اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

۞الدرس(19) الأسبوع السادس- الطاقات الروحية في علم المكاشفات۞

تختص الروضة بدورس العرفان، والعلوم الربانية، والدروس الأخلاقية
والتربوية , وعلم الباطن وعلم المكاشفات، سبل المسير لله تعالى والارتقاء الروحي للمتعطشين شوقاً إلى الله تعالى
تغلق الروضة ( ليلة و يوم الجمعة ) وذكرى استشهاد المعصومين(ع)

المشرف: المعلم

صورة العضو الرمزية
المعلم
مدير المـدرسـة الفاطمية
مشاركات: 8100
اشترك في: السبت يونيو 20, 2009 2:07 pm

Re: ۞الدرس(19) الأسبوع السادس- الطاقات الروحية في علم المكاشفات۞

مشاركة بواسطة المعلم »

بِسْمِ اللَّهِ مَجْراهَا وَمُرْسَاهَا
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
الطالب الجليل: أبو فاطمة النجفي
هنيئا لكم التوفيق الإلهي للإغتراف من معين هذا الزاد العظيم ربي يتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول ويرزقكم بعلم الباطن ويكرمكم بكرامة تحقيق المراد ويفرح قلبكم مع قلوب شيعة امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
الحمد لله تعالى على جميل ما أرى من كرم وألطاف الباري عليكم تحنن منه ورحمة بفضله وبشفاعة حبيبه المصطفى محمد وعترته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم ؛؛ هنيئا لكم تشاغف القلب الطاهر في ضيافة كرم حبيب قلوب الصادقين فـ ارتقى في نعيم درجات الإيمان ؛؛ استمر يابُني بمواصلة مشوارك العبادي فـ عزيمتكم وارادتكم الدائمة تعرج بروحكم للحضرة المباركة وتستسقي من الأنوار القدسية بفضل الله تعالى..
لنغادر هذا النبع العظيم بسجدة للمنعم المتفضل علينا سجدة الشاكرين الحامدين (لئن شكرتم لأزيدنكم)ولنستمر بمواصلة المسير لتغذية الروح وتحصينها مع مواكبة الإرشادات اليومية بهدوء وتركيز بيقين وبصبر جميل على بركة الله تعالى

* أما الآن فننصحكم بالتوجه الى بستان عظيم لشهر عظيم (۩۞۩الـفـاطـمـي وبـستـان شـهـر رجـب الأصـب۩۞۩ ) للنهل من معينه القدسي الطاهر على بركة الله تعالى مع مواكبة الإرشادات اليومية قدر المستطاع *

نلتمسكم الدعاء في المجالس الحسينية المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ


...............................

إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه

(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ السيد الخميني قدس سره الشريف }}}
جاهد شهوتك وغالب غضبك وخالف سوء عادتك تزك نفسك ويكمل عقلك وتستكمل ثواب ربك ؛ طبقه لترى النور

العودة إلى ”روضــة الـمـدرســة الـفـاطـمـيـة“