ألا إنّ شعبان شهري رحم الله من أعانني على شهري
ومن الواضح جداً إنّ هذا الإهتمام من رسول الله صلى الله عليه وآله، يكشف عن دلالات هامّة، فلم يكتفِ المصطفى الحبيب صلى الله عليه وآله،بما يقوله للمسلمين عن هذا الشهر من خلال الخطبة والتوجيه في اللقاءات المتتالية في المسجد وغيره،بل عمد إلى هذا الأسلوب الملفت أن يأمر منادياً ينادي في شوارع المدينة وأزقتها ألا إنّ شعبان شهري رحم الله من أعانني على شهري ،لينبه أهل المدينة والأجيال إلى أهمية اغتنام هذه الفرصة الفريدة، وهو ما يجعل النص عملاً إعلامياً يعتمد الإثارة والإلفات وشدّ الإنتباه ويدلّنا على واجبنا تجاه هذا الشهر خصوصاً في المجال الإعلامي.
إنّ علينا أن نركّز على أهميّة شعبان وأعماله ليصل المسلمون إلى حالة متقدمة من التفاعل معه، فينتظرون قدومه وإذا قدم ينعمون بفيض بركاته.
حول الشهر عموماً وأهميته، وحول هذه الدعوة المباركة، تكلمّ السيد ابن طاووس عليه الرحمة فقال:
"واعلم أنّ شهر شعبان شهر عظيم الشأن فيه ليلة أغاث الله جلّ جلاله بمولودها ما كاد أن يطفيه أهل العدوان من أنوار الإسلام والإيمان، وهو منزل من المنازل ومرحلة من المراحل يسعد أهل التصديق والتوفيق بالظفر بفوائده والجلوس على موائده والورود على موارده، وكفاه شرفاً أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله، اختاره لنفسه الشريفة بصريح مقاله ودعا لمن أعانه على صيامه فمن شاء أن يدخل تحت ظلّ هذه الدعوة المقبولة والرحمة الموصولة "فليساعد" رسول الله صلى الله عليه وآله على شهره ويكون ممن شرّفه لسان محمد صلى الله عليه وآله".
ومن المهم التنبه إلى معلم من معالم الأدب مع الله تعالى،يتضح من كلام السيد ابن طاوس عليه الرحمة،وهو حسن اتباع المصطفى الحبيب من خلال الحرص على الدخول في دعواته العامة ومنها دعاؤه لمن أعانه على شهره، ممايجعل المؤمن كما لوأنه كان في زمن المصطفى الحبيب ودعا له.
إن من يصوم شيئاً من هذا الشهر المبارك يكون ممن دعا لهم رسول الله صلى الله عليه وآله حين قال رحم الله من أعانني على شهري.
مناهل شعبان شيخ حسين كوراني رحمه الله
ومن الواضح جداً إنّ هذا الإهتمام من رسول الله صلى الله عليه وآله، يكشف عن دلالات هامّة، فلم يكتفِ المصطفى الحبيب صلى الله عليه وآله،بما يقوله للمسلمين عن هذا الشهر من خلال الخطبة والتوجيه في اللقاءات المتتالية في المسجد وغيره،بل عمد إلى هذا الأسلوب الملفت أن يأمر منادياً ينادي في شوارع المدينة وأزقتها ألا إنّ شعبان شهري رحم الله من أعانني على شهري ،لينبه أهل المدينة والأجيال إلى أهمية اغتنام هذه الفرصة الفريدة، وهو ما يجعل النص عملاً إعلامياً يعتمد الإثارة والإلفات وشدّ الإنتباه ويدلّنا على واجبنا تجاه هذا الشهر خصوصاً في المجال الإعلامي.
إنّ علينا أن نركّز على أهميّة شعبان وأعماله ليصل المسلمون إلى حالة متقدمة من التفاعل معه، فينتظرون قدومه وإذا قدم ينعمون بفيض بركاته.
حول الشهر عموماً وأهميته، وحول هذه الدعوة المباركة، تكلمّ السيد ابن طاووس عليه الرحمة فقال:
"واعلم أنّ شهر شعبان شهر عظيم الشأن فيه ليلة أغاث الله جلّ جلاله بمولودها ما كاد أن يطفيه أهل العدوان من أنوار الإسلام والإيمان، وهو منزل من المنازل ومرحلة من المراحل يسعد أهل التصديق والتوفيق بالظفر بفوائده والجلوس على موائده والورود على موارده، وكفاه شرفاً أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله، اختاره لنفسه الشريفة بصريح مقاله ودعا لمن أعانه على صيامه فمن شاء أن يدخل تحت ظلّ هذه الدعوة المقبولة والرحمة الموصولة "فليساعد" رسول الله صلى الله عليه وآله على شهره ويكون ممن شرّفه لسان محمد صلى الله عليه وآله".
ومن المهم التنبه إلى معلم من معالم الأدب مع الله تعالى،يتضح من كلام السيد ابن طاوس عليه الرحمة،وهو حسن اتباع المصطفى الحبيب من خلال الحرص على الدخول في دعواته العامة ومنها دعاؤه لمن أعانه على شهره، ممايجعل المؤمن كما لوأنه كان في زمن المصطفى الحبيب ودعا له.
إن من يصوم شيئاً من هذا الشهر المبارك يكون ممن دعا لهم رسول الله صلى الله عليه وآله حين قال رحم الله من أعانني على شهري.
مناهل شعبان شيخ حسين كوراني رحمه الله