أنْفَاسُكُمْ فِيهِ تَسْبِيحٌ
ومن المعلوم أن هذه الأنفاس ما هي إلا غازات سامة، ولو اجتمعت في مكان ودخلت الرئتين، لمات صاحبها..
فلا قيمة لهذه الأنفاس، وخاصة الزفير، فالشهيق هواء طبيعي، أما هذا الزفير فهو أمر لا قيمة له..
ولكن لأن هذا الأمر وقع في شهر رمضان؛ تحول إلى تسبيح.
وهذه العبارة من النبي (صلى الله على وآله) -تحول الأنفاس التي لا قيمة لها إلى حسنات متمثلة بالتسبيح-، تفسر لنا آية من القرآن الكريم، تبعث الأمل في نفوس العاصين،
وهي قوله تعالى:
{فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ}..
وقد احتار العلماء في تفسير هذه الآية، أنه كيف يمكن تبديل السيئة إلى حسنة؟!..
والبعض شبه ذلك بالوردة الجميلة المعطرة.. لو تذهب إلى أسفل الوردة وتبحث في الأرض، فإذا بك ترى السماد المنتن..
إن الله عزوجل بقدرته وبخلاقيته، حول هذا السماد المنتن، إلى هذه الرائحة الفواحة في عالم الطبيعة، والأمر كذلك في عالم الأنفس.
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ
ومن المعلوم أن هذه الأنفاس ما هي إلا غازات سامة، ولو اجتمعت في مكان ودخلت الرئتين، لمات صاحبها..
فلا قيمة لهذه الأنفاس، وخاصة الزفير، فالشهيق هواء طبيعي، أما هذا الزفير فهو أمر لا قيمة له..
ولكن لأن هذا الأمر وقع في شهر رمضان؛ تحول إلى تسبيح.
وهذه العبارة من النبي (صلى الله على وآله) -تحول الأنفاس التي لا قيمة لها إلى حسنات متمثلة بالتسبيح-، تفسر لنا آية من القرآن الكريم، تبعث الأمل في نفوس العاصين،
وهي قوله تعالى:
{فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ}..
وقد احتار العلماء في تفسير هذه الآية، أنه كيف يمكن تبديل السيئة إلى حسنة؟!..
والبعض شبه ذلك بالوردة الجميلة المعطرة.. لو تذهب إلى أسفل الوردة وتبحث في الأرض، فإذا بك ترى السماد المنتن..
إن الله عزوجل بقدرته وبخلاقيته، حول هذا السماد المنتن، إلى هذه الرائحة الفواحة في عالم الطبيعة، والأمر كذلك في عالم الأنفس.
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ