ما معنى هذه الفقرة في زيارة علي الأكبر (ع)؟
السؤال
س: ما معنى ما ورد في زيارة مولانا علي الأكبر (ع): (بأبي أنت وأمي دمك المرتقى به إلى حبيب الله)؟ وهذا المقطع في الزيارة يليه: (بأبي أنت وأمي من مقدم بين يدي أبيك يحتسبك ويبكي عليك محترقًا عليك قلبه، يرفع دمك بكفه إلى عنان السماء لا يرجع منه قطرة ولا تسكن عليك من أبيك زفرة…)؟
الجواب
ج: المستفاد من عدة من الأخبار : أنّ بعض الدماء الطاهرة لم يأذن الله تعالى لها بالسقوط على أرض كربلاء ، رغم كونها أفضل بقاع الأرض ، وإنما صعدت إلى مستقرها الأعلى في السماوات العلى ، وقد كلّف الله نبيه الأعظم صلى الله عليه وآله بمهمة جمعها واستردادها .
وقد يفسَّر ذلك – في بعض الكلمات – بتفسير يناسب الأذهان العامة ، وهو تجنيب الأرض للآثار الوضعية الوخيمة المترتبة على امتزاج تلك الدماء بها ، وهو مما لا بأس به ، ولكن يبدو أن الأمر أكبر من ذلك ، فإن لتلك الدماء نحو سنخية لا تسانخ عالم العناصر ، ولم يكن يسانخها فيه إلا بعض القوالب المقدسة ، فلما أبيدت رجعت تلك الدماء الطاهرة إلى عالم الخلد المسانخ لها ، والعجيب في الأمر اأن سنخيتها كانت بحدٍ لا يتلاءم إلا مع الذات المحمدية ، ولعل هذا هو أحد أسرار ( حسين مني وأنا من حسين ) و ( كنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إليه ) ، وعذراً فقد انكسر القلم .
السيد ضياء الخباز
السؤال
س: ما معنى ما ورد في زيارة مولانا علي الأكبر (ع): (بأبي أنت وأمي دمك المرتقى به إلى حبيب الله)؟ وهذا المقطع في الزيارة يليه: (بأبي أنت وأمي من مقدم بين يدي أبيك يحتسبك ويبكي عليك محترقًا عليك قلبه، يرفع دمك بكفه إلى عنان السماء لا يرجع منه قطرة ولا تسكن عليك من أبيك زفرة…)؟
الجواب
ج: المستفاد من عدة من الأخبار : أنّ بعض الدماء الطاهرة لم يأذن الله تعالى لها بالسقوط على أرض كربلاء ، رغم كونها أفضل بقاع الأرض ، وإنما صعدت إلى مستقرها الأعلى في السماوات العلى ، وقد كلّف الله نبيه الأعظم صلى الله عليه وآله بمهمة جمعها واستردادها .
وقد يفسَّر ذلك – في بعض الكلمات – بتفسير يناسب الأذهان العامة ، وهو تجنيب الأرض للآثار الوضعية الوخيمة المترتبة على امتزاج تلك الدماء بها ، وهو مما لا بأس به ، ولكن يبدو أن الأمر أكبر من ذلك ، فإن لتلك الدماء نحو سنخية لا تسانخ عالم العناصر ، ولم يكن يسانخها فيه إلا بعض القوالب المقدسة ، فلما أبيدت رجعت تلك الدماء الطاهرة إلى عالم الخلد المسانخ لها ، والعجيب في الأمر اأن سنخيتها كانت بحدٍ لا يتلاءم إلا مع الذات المحمدية ، ولعل هذا هو أحد أسرار ( حسين مني وأنا من حسين ) و ( كنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إليه ) ، وعذراً فقد انكسر القلم .
السيد ضياء الخباز