توصيات قرآنيّة عن الرضا عليه السلام
ومن دلائل رفعة القرآن وعلوّ شأنه بين المسلمين أنّه لا ينبغي لأحدهم أن يهمل القرآن أو لا يعتنى بشأنه فكيف بالأئمّة الهداة الذين كانوا حفظة للدين وحماة لكتاب المبين.
فلذلك كان الرضا عليه السلام كواحد من أئمّة المسلمين يُرَغِب آحاد الاُمّة الإسلاميّة على الإهتمام بالقرآن وأن يعملوا الاُمور التالية كوظيفة إسلاميّة لا ينبغي التخلف عنها.
١. التعرف بأهميّة القرآن
قال عليه السلام واصفاً القرآن الكريم : هو حبل الله المتين وعروته الوثقى وطريقته المثلى المؤدي إلى الجنّة والمنجي من النار لا يخلق من الأزمنه ولا يفث على الألسنة ، لأنّه لم يجعل لزمان دون زمان بل جعل دليل البرهان ، وحجّة على كلّ إنسان ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيمٍ حميد.
٢. طلب الهداية من القرآن الكريم
وكان الرضا عليه السلام يوصى أصحابه ومن جملتهم ريّان قائلاً : كلام الله لا تتجاوزوه ولا تطلبوا الهدى في غيره فتظلّوا.
٣. ستّة من المروّة
روى الصدوق في العيون عن الرضا عن آبائه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
ستّة من المروّة ثلاثة منها في الحضر وثلاثه منها في السفر :
فأمّا التي في الحضر فتلاوة كتاب الله تعالى وعمارة مساجد الله اتّخاذ الإخوان وأمّا التي في السفر فبذل الزاد وحسن الخلق والمزاج في غير المعاصي.
٤. قراءة القرآن بالصوت الحسن
وروى الرضا عن أبيه عن آبائه عن رسول الله : حسّنوا القرآن بأصواتكم ، فإنّ الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً.
٥. قراءة القرآن في شهر رمضان
روى المحدّث النوري عن فقه الرضا عليه السلام قائلاً : واكثروا في هذا الشهر المبارك من قراءة القرآن والصلاة على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
وروى عن أبيه عن آبائه عن علي عن رسول الله في خطبته التي خطبها في شعبان يقول فيها : ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور.
٦. ختم القرآن في مكّة المكرّمة
وروى المحدّث النوري عن بعض نسخ الفقه الرضوي ، عن الإمام رضا عليه السلام قال : فإن قدرت أن لا تخرج من مكّة حتّى نختم القرآن فافعل فإنّه يستحب.
الشيخ محمّد جواد المروّجي الطبسي
ومن دلائل رفعة القرآن وعلوّ شأنه بين المسلمين أنّه لا ينبغي لأحدهم أن يهمل القرآن أو لا يعتنى بشأنه فكيف بالأئمّة الهداة الذين كانوا حفظة للدين وحماة لكتاب المبين.
فلذلك كان الرضا عليه السلام كواحد من أئمّة المسلمين يُرَغِب آحاد الاُمّة الإسلاميّة على الإهتمام بالقرآن وأن يعملوا الاُمور التالية كوظيفة إسلاميّة لا ينبغي التخلف عنها.
١. التعرف بأهميّة القرآن
قال عليه السلام واصفاً القرآن الكريم : هو حبل الله المتين وعروته الوثقى وطريقته المثلى المؤدي إلى الجنّة والمنجي من النار لا يخلق من الأزمنه ولا يفث على الألسنة ، لأنّه لم يجعل لزمان دون زمان بل جعل دليل البرهان ، وحجّة على كلّ إنسان ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيمٍ حميد.
٢. طلب الهداية من القرآن الكريم
وكان الرضا عليه السلام يوصى أصحابه ومن جملتهم ريّان قائلاً : كلام الله لا تتجاوزوه ولا تطلبوا الهدى في غيره فتظلّوا.
٣. ستّة من المروّة
روى الصدوق في العيون عن الرضا عن آبائه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
ستّة من المروّة ثلاثة منها في الحضر وثلاثه منها في السفر :
فأمّا التي في الحضر فتلاوة كتاب الله تعالى وعمارة مساجد الله اتّخاذ الإخوان وأمّا التي في السفر فبذل الزاد وحسن الخلق والمزاج في غير المعاصي.
٤. قراءة القرآن بالصوت الحسن
وروى الرضا عن أبيه عن آبائه عن رسول الله : حسّنوا القرآن بأصواتكم ، فإنّ الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً.
٥. قراءة القرآن في شهر رمضان
روى المحدّث النوري عن فقه الرضا عليه السلام قائلاً : واكثروا في هذا الشهر المبارك من قراءة القرآن والصلاة على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
وروى عن أبيه عن آبائه عن علي عن رسول الله في خطبته التي خطبها في شعبان يقول فيها : ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور.
٦. ختم القرآن في مكّة المكرّمة
وروى المحدّث النوري عن بعض نسخ الفقه الرضوي ، عن الإمام رضا عليه السلام قال : فإن قدرت أن لا تخرج من مكّة حتّى نختم القرآن فافعل فإنّه يستحب.
الشيخ محمّد جواد المروّجي الطبسي