#نفحـــــــات_عـــرفـــانيـــــة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي قدس سره:
يوجد أمام الذي يريد أن يكون صالحاً ويتصرّف على أساس الموازين الإلهية ويجعل هدفه التقرُّب إلى الله، ثلاث طرق لا غير:
١) الطريق الأول هو أن يعتزل المجتمع، بإستثناء ما يختصّ بأموره الأساسيّة وبقدر الضرورة، ويكون ارتباطه بهذا المجتمع كحال ذاك الذي يضطر إلى أكل لحم الميتة لأجل البقاء على قيد الحياة.
٢) الطريق الثاني هو أن يُقيم الروابط المختلفة مع جميع الناس في المجتمع ولكنّه في الوقت نفسه يراقب نفسه جيّداً لكي لا تتلوّث بالانحرافات والمفاسد.
٣) والطريق الثالث، وهو الأفضل، هو ألّا يختار ولا ينتقي ولا يُعاشر ولايرتبط إلّا بالصالحين، ويجعل ارتباطه بغيرهم هامشيّاً وبقدر الضرورة؛ أي أنّ ارتباطه بأكثريّة أبناء المجتمع يكون بهدف إرشادهم وتعليمهم وهدايتهم.
وصايا إلهية ص ٦٢،
تأليف الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي قدس سره.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي قدس سره:
يوجد أمام الذي يريد أن يكون صالحاً ويتصرّف على أساس الموازين الإلهية ويجعل هدفه التقرُّب إلى الله، ثلاث طرق لا غير:
١) الطريق الأول هو أن يعتزل المجتمع، بإستثناء ما يختصّ بأموره الأساسيّة وبقدر الضرورة، ويكون ارتباطه بهذا المجتمع كحال ذاك الذي يضطر إلى أكل لحم الميتة لأجل البقاء على قيد الحياة.
٢) الطريق الثاني هو أن يُقيم الروابط المختلفة مع جميع الناس في المجتمع ولكنّه في الوقت نفسه يراقب نفسه جيّداً لكي لا تتلوّث بالانحرافات والمفاسد.
٣) والطريق الثالث، وهو الأفضل، هو ألّا يختار ولا ينتقي ولا يُعاشر ولايرتبط إلّا بالصالحين، ويجعل ارتباطه بغيرهم هامشيّاً وبقدر الضرورة؛ أي أنّ ارتباطه بأكثريّة أبناء المجتمع يكون بهدف إرشادهم وتعليمهم وهدايتهم.
وصايا إلهية ص ٦٢،
تأليف الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي قدس سره.