بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أثنى حتى الكثير من غير المسلمين ـ بل ومن عبّاد النار ـ على الإمام الحسين سلام الله عليه، وقد طبع أحدهم ديواناً في رثاء أبي عبد الله الحسين سلام الله عليه. فهؤلاء وأمثالهم ماذا تكون عاقبتهم؟
يقول أحد العلماء الأعلام: قلت لأحد عبّاد النار: ألا تدخل في الإسلام؟ فرفض. وبعد مدة جاءني ابنه وقال: لقد مات أبي اليوم وقبل موته بقليل أوصى بأن نسلّم جنازته للشيعة ليتصرفوا بها كيف شاءوا؟! فلربما أسلم في أواخر حياته وتشيع.
لاشك أن الذين قُتلوا اليوم قد مضوا إلى نعيم الله تعالى، ولكن الويل لأولئك الذين ظلموا معزّي سيد الشهداء سلام الله عليه، فإنهم في عداد من خسر الدنيا والآخرة.
إن الخاسر الحقيقي هو من انتهك حرمة عزاء سيد الشهداء وأهل البيت الأطهار سلام الله عليهم بأي طريقة كانت، ولن يهنأوا في حياتهم حتى في شربهم الماء، ففي الخبر أن الله تعالى أول شيء يحاسِب عليه هي قضية سيد الشهداء سلام الله عليه، فيحاسب كلّ من كان مع سيد الشهداء وكلّ من كان ضده بل وكلّ من خطا خطوة في طريق سيد الشهداء سلام الله عليه، وكل من خطا خطوة في طريق أعدائه، فيحشر أتباع سيد الشهداء معه وأعداؤه مع قتلته.
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركتي أختي فاطمة عزيزة الله على طرحك الولائي. ..
جعله الله في ميزان حسناتك
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
لجميع ظلمي و جرمي
و إسرافي على نفسي
و أتوب إليه
اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختي الكريمة فاطمة عزيزة الله
أحسنتِ , الله يعطيكِ العافية .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام