إن المؤمن الذي يسعى لحياة زوجية سعيدة؛ عليه أن يقتدي بسيرة أمير المؤمنين (عليه السلام) وخُلقه، وينظر إلى أسلوبه في كيفية تعامله مع زوجته فاطمة الزهراء (عليها السلام)؛
تأسياً بقوله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾،
وكذلك بقول الإمام (عليه السلام) في كتابه إلى عامله على البصرة،
عثمان بن حنيف: (ألا وأن لكل مأموم إمام يقتدي به، ويستضيء بنور علمه)!.. والاقتاء ليس في القيادة فقط،
بل في كل أمور الحياة الدينية والدنيوية..
فعلي (عليه السلام) حاول قدر استطاعته أن يجعل الزهراء مرتاحة في حياتها،
لذا أوكل إليها إدارة شؤون المنزل،
وتكفل هو بكل الشؤون الخارجية،
روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: (تقاضى عليّ وفاطمة إلى رسول الله (صلى الله عليه واله ) في الخدمة،
فقضى على فاطمة بخدمة ما دون الباب،
وقضى على عليّ بما خلفه..
فقالت فاطمة:
فلا يعلم ما داخلني من السرور إلا الله بإكفائي رسول الله (صلى الله عليه واله )
تحمّل رقاب الرجال).
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أختي الفاطمية ؛ حياكم الله تعالى رب العالمين
أسأله تعالى أن يتقبل هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)