من الحسين الى المهدي ألا من ناصرٍ ينصرنا؟
استغاثة خٌلدت في ذاكرة التاريخ، وصارت شعاراً لكل المظلومين والموالين الى ظهور الحجة المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) استغاثة الثأر الحسيني عند قيام المهدي، استغاثة الآخذ بثأر الحسين (عليه السلام)
شعارٌ لم يكن وقته منحصراً في زمن الامام الحسين (عليه السلام) فقط، وكثير من الشعارات التي نعتبرها وصايا وتوجيهات من قبل إمام مفترض الطاعة، نادى الإمام بهذا النداء وهو يعلم في ذلك الوقت إنَّ كل انصاره قد استشهدوا! ولم يبقَ سوى الأعداء! وكأنهُ يريد ان يوصل هذا النداء الى ازمنةٍ أبعد من ذلك الزمان! الى زمان قيام ولدهِ القائم (عجل الله فرجه) زمن قد يتخلف فيه بعض الذين يدَّعون التشيع والنصرة، وكأنهُ يحذرنا وينذرنا أنَّ التخلف عن نصرتنا انما هو تخلف عن نصرة الله تعالى، وكأنه يقول لنا: انَّ النصر لا يكون دائماً في الحياة! وإنما احياناً تكون الشهادة هي عنوانٌ للنصر والتضحية في سبيل الله تعالى، وكأنهُ يقول: أنا انتصرت بالشهادة، لكن انصروا ولدي المنتظر لتحيوا حياةً طيبة تملأها العدالة.
استطاع الإمام الحسين (عليه السلام) من قبل خروجه من وطن جده (صل الله عليه واله) الى دخوله ارض العراق، وحتى آخر لحظات حياته، أن يُثَّبت عِدة شِعارات، وهِتافات، ووصايا، لتنبيه الموالين من الغفلة، ومن الوقوع بالحسرةِ والندامة، كثيرة هيَ المِحن والمصائب التي مر بها اهل البيت (عليهم السلام) منذ فقد رسول الله (صل الله عليه واله) والى وقتنا هذا في غيبة ولينا ومنقذنا الحجة المنتظر (عجل الله فرجه) فيجب على الموالين نصر قضية الإمام الحسين (عليه السلام) وتبيين مظلوميتهِ، ومظلومية الأئمة من ولدِهِ، وصولاً الى نصرة ولدِهُ (الحجة المنتظر عجل الله فرجه)
الإمام الحسين (عليه السلام) خضب هذه الشعارات بدمه الطاهر، لتكون نبراساً يُضيئُ طريق التمهيد المبارك، وهو يدعونا لأن نتمسك بِإمامِنا المنتظر، وان لا نتهاون عن التمهيد لظهوره المبارك، وعن نصرته، فنصرتهِ تعني نصر دين الله تعالى، ونصرة الرسول، ونصرة الإمام الحسين، واهل البيت جميعاً (صلوات الله عليهم اجمعين)
عهداً منا يا أبا عبد الله ان ننصرك، وننصر ولدك الآخذ بثأرك، وان نكون جنوداً اوفياء، نتمسك بكل وصايا ابي الاحرار حتى يحين وقت الثأر، وتُشفى صدورنا بهِ، فإنَّ المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق. (من لِثارات الحسين غير المهدي عج؟)
فاطمة الحسيني
استغاثة خٌلدت في ذاكرة التاريخ، وصارت شعاراً لكل المظلومين والموالين الى ظهور الحجة المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) استغاثة الثأر الحسيني عند قيام المهدي، استغاثة الآخذ بثأر الحسين (عليه السلام)
شعارٌ لم يكن وقته منحصراً في زمن الامام الحسين (عليه السلام) فقط، وكثير من الشعارات التي نعتبرها وصايا وتوجيهات من قبل إمام مفترض الطاعة، نادى الإمام بهذا النداء وهو يعلم في ذلك الوقت إنَّ كل انصاره قد استشهدوا! ولم يبقَ سوى الأعداء! وكأنهُ يريد ان يوصل هذا النداء الى ازمنةٍ أبعد من ذلك الزمان! الى زمان قيام ولدهِ القائم (عجل الله فرجه) زمن قد يتخلف فيه بعض الذين يدَّعون التشيع والنصرة، وكأنهُ يحذرنا وينذرنا أنَّ التخلف عن نصرتنا انما هو تخلف عن نصرة الله تعالى، وكأنه يقول لنا: انَّ النصر لا يكون دائماً في الحياة! وإنما احياناً تكون الشهادة هي عنوانٌ للنصر والتضحية في سبيل الله تعالى، وكأنهُ يقول: أنا انتصرت بالشهادة، لكن انصروا ولدي المنتظر لتحيوا حياةً طيبة تملأها العدالة.
استطاع الإمام الحسين (عليه السلام) من قبل خروجه من وطن جده (صل الله عليه واله) الى دخوله ارض العراق، وحتى آخر لحظات حياته، أن يُثَّبت عِدة شِعارات، وهِتافات، ووصايا، لتنبيه الموالين من الغفلة، ومن الوقوع بالحسرةِ والندامة، كثيرة هيَ المِحن والمصائب التي مر بها اهل البيت (عليهم السلام) منذ فقد رسول الله (صل الله عليه واله) والى وقتنا هذا في غيبة ولينا ومنقذنا الحجة المنتظر (عجل الله فرجه) فيجب على الموالين نصر قضية الإمام الحسين (عليه السلام) وتبيين مظلوميتهِ، ومظلومية الأئمة من ولدِهِ، وصولاً الى نصرة ولدِهُ (الحجة المنتظر عجل الله فرجه)
الإمام الحسين (عليه السلام) خضب هذه الشعارات بدمه الطاهر، لتكون نبراساً يُضيئُ طريق التمهيد المبارك، وهو يدعونا لأن نتمسك بِإمامِنا المنتظر، وان لا نتهاون عن التمهيد لظهوره المبارك، وعن نصرته، فنصرتهِ تعني نصر دين الله تعالى، ونصرة الرسول، ونصرة الإمام الحسين، واهل البيت جميعاً (صلوات الله عليهم اجمعين)
عهداً منا يا أبا عبد الله ان ننصرك، وننصر ولدك الآخذ بثأرك، وان نكون جنوداً اوفياء، نتمسك بكل وصايا ابي الاحرار حتى يحين وقت الثأر، وتُشفى صدورنا بهِ، فإنَّ المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق. (من لِثارات الحسين غير المهدي عج؟)
فاطمة الحسيني