إن رَب العالمين حَريصٌ على عباده، وهو الخَبير، وهو القوي؛ ويرى كل ما يجري في هذه الأمةِ من أحداث..
لذا علينا أن نعلم أنَ اللهَ -عزَ وجل- يكتبُ الخلود لأوليائه الصالحين، فأحدنا يعيش ستين سنة منَ الحياة، ليستقبل بها الأبدية، وما أدراك ما الأبدية!..
إنها حقيقة مذهلة!..
فالإنسان يموت لكي يبقى حياً، وخطاب رب العالمين لأهل الجنة:
(من الحي الذي لا يموت، إلى الحي الذي لا يموت)؛
طبعاً بإذن اللهِ -عزَ وجل-، تلكَ حياةٌ ذاتية وهذهِ عَرضية..
فمن أرادَ أن يكتسبَ الخلود والأبدية، فليكن على نهجِ الحُسينِ -عليهِ السلام-؛ أي يعطي وجودهَ للهِ -عزَ وجل- ليتولى تربيته!..
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام