إن الإمام الحسن (عليه السلام ) دخل قلب الأمة، رغم الجفاء والتعتيم الإعلامي في حياته..
ولكن نقرأ في التاريخ حركات بسيطة، تنم عن حلم الإمام، وصبره، وسعة تحمله لأذى الآخرين؛ تقلب كيان الطرف الآخر..
أنا أقول للبعض الذي يشتكي من زوجاتهم، ما أبسط الأمر!..
فبكلمة، أو بحلم، أو برد لسيئة بحسنة؛ حاول أن تقلب كيانك الزوجي، وإياك والاشتراط!..
فعليك أن تتحلى بحسن الخلق لوجه الله تعالى، فإن هذا كافٍ لحل هذه المشكلة..
ألا نعتبر بالذي نراه في حياة إمامنا الحسن (عليه السلام )؟!..
* أتاه رجل فقال:
إن فلانا يقع فيك!..
فقال:
(ألقيتني في تعب، أُريد الآن أن أستغفر الله لي وله).
* ثم إنه يا ليت الذين يدافعون عن حقوق الحيوانات، يسمعون هذا الحديث:
يقول أحدهم:
(رأيت الحسن بن علي عليهما السلام يأكل وبين يديه كلب، كلما أكل لقمة طرح للكلب مثلها..
فقلت له: يا بن رسول الله!..
ألا أرجم هذا الكلب عن طعامك؟..
قال: دعه!..
إني لأستحيي من الله عز وجل أن يكون ذو روح ينظر في وجهي، وأنا آكل ثم لا أطعمه).
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم اختى الفردوس المحمدي
جزاكم الله خير
مأجورين ومثابين ان شاء الله تعالى
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أختي الفاطمية ؛ حياكم الله تعالى رب العالمين
أسأله تعالى أن يتقبل هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)