التأسي بالنبي (صلی الله عليه)..
إن من أهم صفات النبي (صلی الله عليه)، والتي يطمح كل مؤمن أن تتجلى فيه، هي ما تشير إليه هذه الآية: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾..
١. الحرص: إن المؤمن حريص على المؤمنين ﴿حَرِيصٌ عَلَيْكُم﴾.. فإذا رأى في أخيه انحرافاً، فإنه يتأذى إلى درجة أنه لا يمكنه أن يرتاح، حتى يزيل هذه الصفة من أخيه المؤمن.
٢. الرأفة: إن المؤمن مظهر الحنان ومظهر اللطف ﴿بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾.. فالإنسان العابد الذي يُغمى عليه في صلاة الليل، ولكنه فظّ غليظ القلب مع زوجتهُ وأولادهُ، هذا ويل له!.. إن النبي (صلی الله عليه) لم يكن لطيفاً بزوجاتهِ فقط، ولا بمجتمعهِ؛ وإنما بكفار قُريش، الذين كانوا من أكثر المجموعات البشرية تخلفاً: حيث وأد البنات، وشُرب الخمر، والزنا، والحروب على أتفه الأمور.. والأهم من هذا كُلهِ أنّهم حاربوا نبيهم، النبي الأمين الذي جاءَ بالقُرآن، ورموه بالحجارة.. وهم أصحاب المعلقات، ألا يميزونَ بينَ القُرآنِ وغيره؟!.. ولكن هؤلاء مع كل سيئاتهم، عندما دخلَ النبي (صلی الله عليه) فاتحاً وإذا بهِ يقول لهم: (أذهبوا!.. فأنتم الطلقاء)؛ فأينَ نحنُ من هذهِ الصفة المحمدية الراقية؟!.. لمَ لا نجعل هذا شعارنا مع: أهالينا، وزوجاتنا، وأرحامنا؟!..
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ
إن من أهم صفات النبي (صلی الله عليه)، والتي يطمح كل مؤمن أن تتجلى فيه، هي ما تشير إليه هذه الآية: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾..
١. الحرص: إن المؤمن حريص على المؤمنين ﴿حَرِيصٌ عَلَيْكُم﴾.. فإذا رأى في أخيه انحرافاً، فإنه يتأذى إلى درجة أنه لا يمكنه أن يرتاح، حتى يزيل هذه الصفة من أخيه المؤمن.
٢. الرأفة: إن المؤمن مظهر الحنان ومظهر اللطف ﴿بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾.. فالإنسان العابد الذي يُغمى عليه في صلاة الليل، ولكنه فظّ غليظ القلب مع زوجتهُ وأولادهُ، هذا ويل له!.. إن النبي (صلی الله عليه) لم يكن لطيفاً بزوجاتهِ فقط، ولا بمجتمعهِ؛ وإنما بكفار قُريش، الذين كانوا من أكثر المجموعات البشرية تخلفاً: حيث وأد البنات، وشُرب الخمر، والزنا، والحروب على أتفه الأمور.. والأهم من هذا كُلهِ أنّهم حاربوا نبيهم، النبي الأمين الذي جاءَ بالقُرآن، ورموه بالحجارة.. وهم أصحاب المعلقات، ألا يميزونَ بينَ القُرآنِ وغيره؟!.. ولكن هؤلاء مع كل سيئاتهم، عندما دخلَ النبي (صلی الله عليه) فاتحاً وإذا بهِ يقول لهم: (أذهبوا!.. فأنتم الطلقاء)؛ فأينَ نحنُ من هذهِ الصفة المحمدية الراقية؟!.. لمَ لا نجعل هذا شعارنا مع: أهالينا، وزوجاتنا، وأرحامنا؟!..
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ