مسرفي النور
إن السبب في سلب ذلك النور المعطى في الزيارة، هو كفران النعمة، وعدم تقديرها كما ينبغي.
ومن المعلوم أن الإنسان المبذر-بحسب العرف العام- هو الذي لا يحسن التصرف، فيما أوتي من النعم..
ونحن نعيش في عصر كثر فيه التبذير، في المأكل والمشرب، وفي كل شيء..
فلماذا القرآن الكريم شدد العقوبة والتهديد للمبذرين، فعبر بتعبير في غاية الإرهاب والتخويف، حيث قال تعالى: {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ}؟..
السبب في ذلك أن المبذر أعطي النعمة-مالا أو طعاما هنيئا- ولكنه برميه للطعام في مكان لا يليق به، قد هتك قدر هذه النعمة.
فإذا كان إلقاء طعام في سلة المهملات، يوجب أن يكون الإنسان في عداد إخوان الشياطين،
فكيف بإلقاء الطعام المعنوي في سلة المعاصي؟!..
فترى إنسانا قد أعطي النفحات في الزيارة، وعند رجوعه للوطن وهو في الطريق يعصي الله تعالى..
أو وهو في أول يوم من استقراره في الوطن يعصي الله تعالى بنظرة أو بقول..
إن هذا من مسرفي النور، ولا شك أنه في معرض العقوبة الإلهية المشددة.
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ
إن السبب في سلب ذلك النور المعطى في الزيارة، هو كفران النعمة، وعدم تقديرها كما ينبغي.
ومن المعلوم أن الإنسان المبذر-بحسب العرف العام- هو الذي لا يحسن التصرف، فيما أوتي من النعم..
ونحن نعيش في عصر كثر فيه التبذير، في المأكل والمشرب، وفي كل شيء..
فلماذا القرآن الكريم شدد العقوبة والتهديد للمبذرين، فعبر بتعبير في غاية الإرهاب والتخويف، حيث قال تعالى: {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ}؟..
السبب في ذلك أن المبذر أعطي النعمة-مالا أو طعاما هنيئا- ولكنه برميه للطعام في مكان لا يليق به، قد هتك قدر هذه النعمة.
فإذا كان إلقاء طعام في سلة المهملات، يوجب أن يكون الإنسان في عداد إخوان الشياطين،
فكيف بإلقاء الطعام المعنوي في سلة المعاصي؟!..
فترى إنسانا قد أعطي النفحات في الزيارة، وعند رجوعه للوطن وهو في الطريق يعصي الله تعالى..
أو وهو في أول يوم من استقراره في الوطن يعصي الله تعالى بنظرة أو بقول..
إن هذا من مسرفي النور، ولا شك أنه في معرض العقوبة الإلهية المشددة.
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ