من ألقاب السيدة زينب (ع) العلياء وخصائصها السمحاء
الصدّيقة، العصمة الصغرى، وليّة اللّه العظمى، ناموس الكبرى، الراضية بالقدر والقضاء، أمينة اللّه، عالمة غير معلّمة، فهيمة غير مفهّمة، محبوبة المصطفى، قرّة عين المرتضى(ع) ، نائبة الزهراء’، شقيقة الحسن المجتبى(ع) ، شريكة الحسين سيّد الشهداء(ع) ، الزاهدة، الفاضلة، العاقلة، الكاملة، العاملة، العابدة، المحدّثة، المخبرة، الموثّقة، كعبة الرزايا، المظلومة، الوحيدة، عقيلة قريش، الباكية، الفصيحة، البليغة، الشجاعة، عقيلة خدر الرسالة، رضيعة ثدي الولاية، روحي وأرواح العالمين لها الفداء. ومن خصائصها: حملتها أُمّها كرهاً ووضعتها كرهاً، كإخوتها ، فالزهراء من حين حملها إلى يوم ولادتها كانت مهمومة، وقد اُخبرت من قبل بمصائبها، وما يجري عليها من الآلام والمحن.
والأسماء تنزل من السماء، إلاّ أنّ اللّه قد شرّف بعض أوليائه وأنبيائه أن سمّـاهم بنفسه، كآدم ويحيى «يا زَكَرِيَّا إنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيَّا»، وعيسى المسيح «إنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ المَسيحُ عيسى»، والنبيّ الأكرم «وَمُبَشِّرا بِرَسولٍ يَأتي مِنْ بَعْدي اسْمُهُ أحْمَد»وعليّ اشتقّ من العليّ والحسن والحسين وزينب الكبرى.كما ورد في الخبر الشريف عندما قدّمت فاطمة بنتها إلى زوجها أمير المؤمنين ليسمّيها فقال: لا أسبق رسول اللّه، ولمّـا كانت بين يدي الرسول لم يسمّها لكي لا يسبق اللّه سبحانه، فنزل جبرئيل الأمين وقال: إنّ اللّه يقرئك السلام ويقول: سمّها زينب، كما سمّيت في اللوح المحفوظ.فزينب زينة اللوح المحفوظ، كما أنّ أباها أمير المؤمنين عليّ(ع) وآخاه الحسين(ع) زينة عرش اللّه. والعرش و اللوح من علم الله فالحسين الشكور وزينب الصبور زينة سرّ العلم الالهي لا يعلمه الّا الله و الراسخون في العلم و الحمد لله ربّ العالمين.
المرحوم السيد عادل العلوي
الصدّيقة، العصمة الصغرى، وليّة اللّه العظمى، ناموس الكبرى، الراضية بالقدر والقضاء، أمينة اللّه، عالمة غير معلّمة، فهيمة غير مفهّمة، محبوبة المصطفى، قرّة عين المرتضى(ع) ، نائبة الزهراء’، شقيقة الحسن المجتبى(ع) ، شريكة الحسين سيّد الشهداء(ع) ، الزاهدة، الفاضلة، العاقلة، الكاملة، العاملة، العابدة، المحدّثة، المخبرة، الموثّقة، كعبة الرزايا، المظلومة، الوحيدة، عقيلة قريش، الباكية، الفصيحة، البليغة، الشجاعة، عقيلة خدر الرسالة، رضيعة ثدي الولاية، روحي وأرواح العالمين لها الفداء. ومن خصائصها: حملتها أُمّها كرهاً ووضعتها كرهاً، كإخوتها ، فالزهراء من حين حملها إلى يوم ولادتها كانت مهمومة، وقد اُخبرت من قبل بمصائبها، وما يجري عليها من الآلام والمحن.
والأسماء تنزل من السماء، إلاّ أنّ اللّه قد شرّف بعض أوليائه وأنبيائه أن سمّـاهم بنفسه، كآدم ويحيى «يا زَكَرِيَّا إنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيَّا»، وعيسى المسيح «إنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ المَسيحُ عيسى»، والنبيّ الأكرم «وَمُبَشِّرا بِرَسولٍ يَأتي مِنْ بَعْدي اسْمُهُ أحْمَد»وعليّ اشتقّ من العليّ والحسن والحسين وزينب الكبرى.كما ورد في الخبر الشريف عندما قدّمت فاطمة بنتها إلى زوجها أمير المؤمنين ليسمّيها فقال: لا أسبق رسول اللّه، ولمّـا كانت بين يدي الرسول لم يسمّها لكي لا يسبق اللّه سبحانه، فنزل جبرئيل الأمين وقال: إنّ اللّه يقرئك السلام ويقول: سمّها زينب، كما سمّيت في اللوح المحفوظ.فزينب زينة اللوح المحفوظ، كما أنّ أباها أمير المؤمنين عليّ(ع) وآخاه الحسين(ع) زينة عرش اللّه. والعرش و اللوح من علم الله فالحسين الشكور وزينب الصبور زينة سرّ العلم الالهي لا يعلمه الّا الله و الراسخون في العلم و الحمد لله ربّ العالمين.
المرحوم السيد عادل العلوي