جون مولى أبي ذر
السؤال:
من هو الذي يسمّى (جون) و كان في جيش الإمام الحسين (عليه السلام) ؟
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
جون بن حوي, أسود اللون, شيخ كبير السن, من الموالي مولى أبي ذر الغفاري, انضمّ إلى أهل البيت(عليهم السلام) بعد أبي ذرّ, فكان مع الإمام الحسن(عليه السلام), ثمّ مع الإمام الحسين(عليه السلام), وصحبه في سفره من المدينة إلى مكّة ثمّ إلى العراق, وقف يوم عاشوراء أمام الحسين(عليه السلام) يستأذنه في القتال.
فقال له الحسين(عليه السلام): أنت في إذن منّي، فإنّما تبعتنا طلباً للعافية، فلا تبتل بطريقنا.
فقال: يا ابن رسول الله أنّا في الرخاء ألحس قصاعكم وفي الشدّة أخذلكم، والله أنّ ريحي لمنتن وأنّ حسبي للئيم ولوني لأسود فتنفّس عليَّ بالجنّة فيطيب ريحي ويشرف حسبي ويبيضّ وجهي، لا والله لا أفارقكم حتّى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم.(اللهوف في قتلى الطفوف: 65).
ثمّ برز وهو يقول:
كيف يرى الكفّار ضرب الاسود ***** بالسيف ضربا عن بني محمد
أذب عنهم باللســان واليـــد ***** أرجــو به الجـنة يـوم المـورد
ثمّ قاتل حتّى قتل، فوقف عليه الحسين(عليه السلام)، فقال: (اللّهمّ بيّض وجهه، وطيّب ريحه، واحشره مع الأبرار، وعرّف بينه وبين محمّد وآل محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم).
وروى علماؤنا عن الإمام الباقر(عليه السلام)، عن أبيه الإمام زين العابدين(عليه السلام): (أنّ بني أسد الذين حضروا المعركة ليدفنوا القتلى، وجدوا جوناً بعد أيام تفوح منه رايحة (رائحة) المسك)(بحار الأنوار 45: 23 الباب (37) مع اختلاف يسير).
ودمتم في رعاية الله
مركز الأبحاث العقائدية
السؤال:
من هو الذي يسمّى (جون) و كان في جيش الإمام الحسين (عليه السلام) ؟
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
جون بن حوي, أسود اللون, شيخ كبير السن, من الموالي مولى أبي ذر الغفاري, انضمّ إلى أهل البيت(عليهم السلام) بعد أبي ذرّ, فكان مع الإمام الحسن(عليه السلام), ثمّ مع الإمام الحسين(عليه السلام), وصحبه في سفره من المدينة إلى مكّة ثمّ إلى العراق, وقف يوم عاشوراء أمام الحسين(عليه السلام) يستأذنه في القتال.
فقال له الحسين(عليه السلام): أنت في إذن منّي، فإنّما تبعتنا طلباً للعافية، فلا تبتل بطريقنا.
فقال: يا ابن رسول الله أنّا في الرخاء ألحس قصاعكم وفي الشدّة أخذلكم، والله أنّ ريحي لمنتن وأنّ حسبي للئيم ولوني لأسود فتنفّس عليَّ بالجنّة فيطيب ريحي ويشرف حسبي ويبيضّ وجهي، لا والله لا أفارقكم حتّى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم.(اللهوف في قتلى الطفوف: 65).
ثمّ برز وهو يقول:
كيف يرى الكفّار ضرب الاسود ***** بالسيف ضربا عن بني محمد
أذب عنهم باللســان واليـــد ***** أرجــو به الجـنة يـوم المـورد
ثمّ قاتل حتّى قتل، فوقف عليه الحسين(عليه السلام)، فقال: (اللّهمّ بيّض وجهه، وطيّب ريحه، واحشره مع الأبرار، وعرّف بينه وبين محمّد وآل محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم).
وروى علماؤنا عن الإمام الباقر(عليه السلام)، عن أبيه الإمام زين العابدين(عليه السلام): (أنّ بني أسد الذين حضروا المعركة ليدفنوا القتلى، وجدوا جوناً بعد أيام تفوح منه رايحة (رائحة) المسك)(بحار الأنوار 45: 23 الباب (37) مع اختلاف يسير).
ودمتم في رعاية الله
مركز الأبحاث العقائدية