زيارة عاشوراء ورفع عذاب القبر
❉ كتب آية اللّٰه الميرزا جواد الملكي التبريزي (أعلى اللّٰه مقامه) في كتابه المراقبات: وليعلم الإنسان أن باب الحسين (عليه السلام) باب واسع الرحمة سريع القبول والرضا، وكان (عليه السلام) يقول في حياته: "مثل الإحسان مثل المطر يصيب البر والفاجر" ويعجبني ان أشير في هذا المقام إلى ما حكى لي بعض الأجلة الثقات أنه كان له رفيق في صغره من أهل بلده يعرفه ثم إذا كبر الرفيق صار عشاراً، ومضى عليه وقت في هذا الشغل، فمات ودفن في مقبرة فرآه في المنام في حال جيد وعيش هنيء، وسأله عن ذلك وعن سبب نجاته ؟.
❉قال: إني كنت معذباً بعد موتي بسوء أعمالي إلى أن دفنت في هذه المقبرة الإمرأة الفلانية زوجة فلان، فزارها الإمام الحسين (عليه السلام) في الليلة التي دفنت فيها ثلاث مرات، وإذا صار المرة الثالثة أمر الملائكة أن يرفعوا العذاب عن جيرانها، فرفع عنا العذاب وحسن حالنا، وبعد استيقاظه من نومه بحث عن زوجها فوجده وسأله عن زوجته وموتها ومكان دفنها، وكان كما أخبره العشار، وسئل زوجها عن أحوالها وأعمالها فلم يجد لها عملاً مربوطاً بالحسين (عليه السلام) إلا مداومتها على زيارة عاشوراء.
موقع العارف السيد علي القاضي
❉ كتب آية اللّٰه الميرزا جواد الملكي التبريزي (أعلى اللّٰه مقامه) في كتابه المراقبات: وليعلم الإنسان أن باب الحسين (عليه السلام) باب واسع الرحمة سريع القبول والرضا، وكان (عليه السلام) يقول في حياته: "مثل الإحسان مثل المطر يصيب البر والفاجر" ويعجبني ان أشير في هذا المقام إلى ما حكى لي بعض الأجلة الثقات أنه كان له رفيق في صغره من أهل بلده يعرفه ثم إذا كبر الرفيق صار عشاراً، ومضى عليه وقت في هذا الشغل، فمات ودفن في مقبرة فرآه في المنام في حال جيد وعيش هنيء، وسأله عن ذلك وعن سبب نجاته ؟.
❉قال: إني كنت معذباً بعد موتي بسوء أعمالي إلى أن دفنت في هذه المقبرة الإمرأة الفلانية زوجة فلان، فزارها الإمام الحسين (عليه السلام) في الليلة التي دفنت فيها ثلاث مرات، وإذا صار المرة الثالثة أمر الملائكة أن يرفعوا العذاب عن جيرانها، فرفع عنا العذاب وحسن حالنا، وبعد استيقاظه من نومه بحث عن زوجها فوجده وسأله عن زوجته وموتها ومكان دفنها، وكان كما أخبره العشار، وسئل زوجها عن أحوالها وأعمالها فلم يجد لها عملاً مربوطاً بالحسين (عليه السلام) إلا مداومتها على زيارة عاشوراء.
موقع العارف السيد علي القاضي