منهم المحدثين ؟
يستشف من بعض الآيات أنه من الممكن لغير الأنبياء والأئمّة عليهم السلام أن يكونوا محدثين ومؤيدين بتأييدات روح القدس أو مطلق الملائكة وهم أحياناً يشاهدون الملائكة ويتصلون بعالم الغيب أيضاً
يستفاد من الآية الشريفة: ﴿وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَهَا بِإِسْحَقَ ....) المتعلقة بقصة لقاء الملائكة مع النبي إبراهيم عليه السلام أن امرأة إبراهيم قد خوطبت من قبل الملائكة في هذا اللقاء الروحاني الملكوتي.
ولعلّ أكثر آية تناسب هذا المقام هي الآية الأخيرة من سورة «المجادلة» التي تتحدث عن المؤمنين العاديين وغير المعصومين: [لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِالله... أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحِ مِّنْهُ .... ]
يقول الإمام الصادق عليه السلام في هذا الصدد: «ما من مؤمن إلا ولقلبه أذنان في جوفه؛ أذن ينفث فيها الوسواس الخنّاس وأذن ينفث فيها الملك فيؤيد الله المؤمن بالملَك فذلك قوله: ﴿وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحِ مِنْه».
كما ويقول الإمام الكاظم عليه السلام أيضاً: «إن الله تبارك وتعالى أيّد المؤمن بروح منه تحضره في كل وقت يُحسن فيه ويتقي وتغيب عنه في كل وقت يذنب فيه ويعتدي، فهي معه تهتز سروراً عند إحسانه وتسيخ في الثرى عند إساءته .....).
تفسير تسنيم ج٥ بتلخيص
الشيخ جوادي آملي
يستشف من بعض الآيات أنه من الممكن لغير الأنبياء والأئمّة عليهم السلام أن يكونوا محدثين ومؤيدين بتأييدات روح القدس أو مطلق الملائكة وهم أحياناً يشاهدون الملائكة ويتصلون بعالم الغيب أيضاً
يستفاد من الآية الشريفة: ﴿وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَهَا بِإِسْحَقَ ....) المتعلقة بقصة لقاء الملائكة مع النبي إبراهيم عليه السلام أن امرأة إبراهيم قد خوطبت من قبل الملائكة في هذا اللقاء الروحاني الملكوتي.
ولعلّ أكثر آية تناسب هذا المقام هي الآية الأخيرة من سورة «المجادلة» التي تتحدث عن المؤمنين العاديين وغير المعصومين: [لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِالله... أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحِ مِّنْهُ .... ]
يقول الإمام الصادق عليه السلام في هذا الصدد: «ما من مؤمن إلا ولقلبه أذنان في جوفه؛ أذن ينفث فيها الوسواس الخنّاس وأذن ينفث فيها الملك فيؤيد الله المؤمن بالملَك فذلك قوله: ﴿وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحِ مِنْه».
كما ويقول الإمام الكاظم عليه السلام أيضاً: «إن الله تبارك وتعالى أيّد المؤمن بروح منه تحضره في كل وقت يُحسن فيه ويتقي وتغيب عنه في كل وقت يذنب فيه ويعتدي، فهي معه تهتز سروراً عند إحسانه وتسيخ في الثرى عند إساءته .....).
تفسير تسنيم ج٥ بتلخيص
الشيخ جوادي آملي