قاتله أشقى الآخرين, و أشقى الأشقياء
بسمه تعالى
السؤال:
من الاحاديث المشهورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن أشقى الاولين هو عاقر ناقة صالح, بينما أشقى الآخرين هو قاتل امير المؤمنين عليه السلام.
هل هناك من مساواة في الجزاء بين من عقر ناقة? وبين من قتل من هو خير من الانبياء والمرسلين بعد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وفقتم لكل خير
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت شقاوة عاقر الناقة باعتباره اعتدى على آية من آيات الله أظهرها سبحانه في الاحتجاج لنبيه على خلقه.. وليست شقاوته لعقره الناقة بما هي ناقة..
وأما شقاوة قاتل أمير المؤمنين (عليه السلام) فهي باعتبارها قد بلغت حد تضييع شخص أمير المؤمنين (عليه السلام) من الوجود دون أخذ حقّ منه وإبقاءه على قيد الحياة.. فهذه الجريمة تفوق تلك المسألة في جانب.. وتتفوق عليها تلك المسألة - أي غصب الخلافة - في جانب آخر, هو الآثار البعيدة التي ترتبت عليها, وما جرى من حرف وتحريف للإسلام بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).. ولكن يبقى تغييب أمير المؤمنين (عليه السلام) من الحياة الدنيا هو الأشد لأننا نفترض أنه لو بقي (عليه السلام) لعشرين سنة أخرة فمن الممكن أن تنصلح الأمور ويستقيم أمر المسلمين.
ودمتم في رعاية الله
مركز الابحاث العقائدية
بسمه تعالى
السؤال:
من الاحاديث المشهورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن أشقى الاولين هو عاقر ناقة صالح, بينما أشقى الآخرين هو قاتل امير المؤمنين عليه السلام.
هل هناك من مساواة في الجزاء بين من عقر ناقة? وبين من قتل من هو خير من الانبياء والمرسلين بعد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وفقتم لكل خير
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت شقاوة عاقر الناقة باعتباره اعتدى على آية من آيات الله أظهرها سبحانه في الاحتجاج لنبيه على خلقه.. وليست شقاوته لعقره الناقة بما هي ناقة..
وأما شقاوة قاتل أمير المؤمنين (عليه السلام) فهي باعتبارها قد بلغت حد تضييع شخص أمير المؤمنين (عليه السلام) من الوجود دون أخذ حقّ منه وإبقاءه على قيد الحياة.. فهذه الجريمة تفوق تلك المسألة في جانب.. وتتفوق عليها تلك المسألة - أي غصب الخلافة - في جانب آخر, هو الآثار البعيدة التي ترتبت عليها, وما جرى من حرف وتحريف للإسلام بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).. ولكن يبقى تغييب أمير المؤمنين (عليه السلام) من الحياة الدنيا هو الأشد لأننا نفترض أنه لو بقي (عليه السلام) لعشرين سنة أخرة فمن الممكن أن تنصلح الأمور ويستقيم أمر المسلمين.
ودمتم في رعاية الله
مركز الابحاث العقائدية