بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم الاول : خشوع وخضوع وبكاء بحرقة
اليوم الثاني : حضور قلبي وبكاء على سيد الشهداء
الرؤيا: كنت أعزي في موكب عزاء الامام الحسين عليه السلام وكنت الطم على صدري وانا أبكي بكاء بحرقة قلب على سيد الشهداء ورايت مجسم كأنه فارس راكب جواد منحوت على جدار احد المنازل اثناء مرور موكب العزاء على ذلك المنزل
اليوم الثالث : خشوع وبكاء لمصاب سيد الشهداء عليه السلام
اليوم الرابع : حضور قلبي وخضوع وبكاء لمصاب سيد الشهداء
اليوم الخامس: خشوع وخضوع وبكاء لمصاب سيد الشهداء
اليوم السادس : هدوء وسكينة وتوجه ممزوج بالبكاء على سيد الشهداء
اليوم السابع : توجه وطمانينة ممزوج بالبكاء على سيد الشهداء
اليوم الثامن : خضوع وبكاء على سيد الشهداء
اليوم التاسع: حضور قلبي وخشوع وبكاء على سيد الشهداء
اليوم العاشر : توجه وخشوع وبكاء لمصاب سيد الشهداء
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
الطالب الجليل : عبد الهادي مرهون
هنيئا لكم التوفيق الإلهي للإغتراف من معين هذا الزاد العظيم ربي يتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول ويرزقكم بعلم الباطن ويكرمكم بكرامة تحقيق المراد ويفرح قلبكم مع قلوب شيعة امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
الحمد لله مازلت ارى قلبا يحن شوقا لحبيب قلوب الصادقين ويخشع خشية منه كما أن تقدمكم في المسير وبهذه الخُطى الثابتة قد سرنا كثيرا فهنيئا هنيئا لهذا القلب الطاهر الخشوع والطمأنينة أثناء مناجاة حبيب قلوب الصادقين والقرب من ساحته القدسية ،، استمر بجمع الزاد ليوم لا ينفع فيه لا مال ولا بنون ولاتستوحش الطريق وقلة السائرين وكثرة العراقيل بل عليك بالصبر والسكينة والاكثار من السجود وقلة الكلام بغير ذكر الله تعالى واعلم بأن أيام العافية غنيمة باردة وأوقات السلامة لا تشبهها فائدة فتناول ما دامت لديك المائدة فليست الساعات الذاهبات بعائدة ‘‘ واسجد لهذا المنعم المتفضل عليك سجدة الحامدين الشاكرين (لئن شكرتم لأزيدنكم) وحافظ على مستواك بالمداومة على ذكره فـ {{ الذكر نور العقل وحياة النفوس وجلاء الصدور }} كما أن {{الذكر يؤنس اللب وينير القلب ويتنزل الرحمه }} كما يقول باب مدينة العلم مولانا امير المؤمنين صلوات الله وسلامه
**لنلتحق الأن بعشاق حبيب قلوب الصادقين في قافلة ((زاد العاشقين)) خلال عشرة ذو الحجة المباركة مع العمل بالإرشادات اليومية المرفقة بها على بركة الله تعالى **[/u]
ـ ولنحافظ أيضا على هذه الوصايا لتزداد روحنا تألقا وصعودا بمشيئة الله تعالى --->{{ تقوى الله تعالى في جميع المعاملات مع الإكثار من ذكره عز وجل أناء الليل واطراف النهار فذكره يجلو قلب المؤمن ويربطه بخالقه ويُبعده عن الغفلة اسعي لأن تكوني ممن يباهي بها رب العزة والجلال ملائكته كما احثكم بدفع الصدقة والصيام ماستطعتم اليه سبيلا والإكثار من تلاوة القرءان و الإجتهاد اكثر بالمداومة على مراقبة النفس الأمارة بالسوء والسعي بجد واجتهاد لتهذيبها وترويضها حتى تصل الى درجات الطاعة والفضيلة فترتقي بنا سلم التائبين وتسمو بنا للحشر مع الرسول والعترة صلوات الله وسلامه عليهم ربي يبارك فيكم ويرزقكم بعلم الباطن ويجعلكم منارا في سماء الاسلام والمسلمين}}
نلتمسكم الدعاء في خلواتكم المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}