الامام السجاد؛ رائد التعبير العملي عن جهاد التبيين
((رؤية جديدة لجهاد الامام السجاد عليه السلام البطولي الانساني ، بإعتباره المعبّر العملي التاريخي النوعي الاول الاطول مدة عن جهاد التبيين في الحرب الناعمة التي شنها بنو أمية وبنو العباس ضد حق أهل البيت عليهم السلام ، وحقوق الناس آنذاك حتى أصبحت الصحيفة السجادية مرجعية معتبرة لأساليب جهاد التبيين وليست مجرد مواضيع للأدعية يقرؤها زوّار المراقد المقدسة كما أراد لها بعض البسطاء )).
__ الامام السجاد عليه السلام أعظم من جاهد عمليا ولأكثر من ٣٤ سنة (جهاد التبيين ) الذي يكشف الزيف والتحريف والباطل والافتراء على الله ،في (الحرب الناعمة) التي كان معسكر الطاغوت يشنها على أهل البيت عليهم السلام
بلا هوادة ،وحتى يومنا هذا ، ولكن الارادة الربانية بلطفها سقت شجرة أهل البيت حتى أثمرت، لتكون كل ثمرة؛ سفينة نجاة وأمل لكل إنسان مظلوم وطريق ثورة لكل الاحرار .
__ وأعظم كتاب يبين طريقة وأسلوب جهاد التبيين هو الصحيفة السجادية ( مجموعة من أدعية الامام حول جميع المسائل التي يتعاطى معها الانسان الواعي الهادف في حياته وإن التأكيد والتركيز الاكبر على الادعية يقوم على العلاقات القلبية والروحية للإنسان ،وهذه الصحيفة تهدف الى كمال الانسان ، وقد بين الامام من خلالها الدوافع الموجودة في الحياة الاسلامية وإحيائها في أذهان الواعين واليقظين من الناس ) ... وفي الصحيفة الكثير من الكلمات القصار التي تختصر طريقا او إسلوبا لجهاد التبيين مثل هذه الكلمات اللاذعة للطواغيت والمحرضة للناس ضدهم ( أَوَ لا حرّ يَدَعُ هذه اللماظة لأهلها ) و ( اللماظة): تعني (فضلة الطعام المتبقي في فم الكلب) ، والامام يعني بهذه العبارة زخارف الدنيا في القصور والتشريفات وما الى ذلك من الامور التي تجذب النفوس الضعيفة في عهد عبد الملك بن مروان ، وفي كل عهود الاعتداء على ( أمر أهل البيت ) الكرام ، فكل معتدٍ ، ومفترٍ ، ومدلسٍ على من أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا إنما هو موعود بشجرة من زقّوم ، فهذه العبارة إنما هي شعار ثورة لوحدها لانها تستوعب كل إرادة حرة وذلك بكونها تؤكد على ( ويل لمن إتخذ إلهه هواه ) ، إنها _ العبارة _ تعرّي الطغاة وتكشف مطامعهم وتبين حقيقتهم ، فماذا لو رفع ثوار العالم مقاطع من أدعية الامام أو أقواله القصيرة ، إنها ستناسب مطالبهم مهما كانت . ولكن غياب وعي الثوار دفع المستغلين والمندسين الى تحميلهم شعارات منحرفة ناقصة المعاني ليس فيها بركة وعي أهل البيت الكرام الثوار عليهم السلام .
سميرة الموسوي
((رؤية جديدة لجهاد الامام السجاد عليه السلام البطولي الانساني ، بإعتباره المعبّر العملي التاريخي النوعي الاول الاطول مدة عن جهاد التبيين في الحرب الناعمة التي شنها بنو أمية وبنو العباس ضد حق أهل البيت عليهم السلام ، وحقوق الناس آنذاك حتى أصبحت الصحيفة السجادية مرجعية معتبرة لأساليب جهاد التبيين وليست مجرد مواضيع للأدعية يقرؤها زوّار المراقد المقدسة كما أراد لها بعض البسطاء )).
__ الامام السجاد عليه السلام أعظم من جاهد عمليا ولأكثر من ٣٤ سنة (جهاد التبيين ) الذي يكشف الزيف والتحريف والباطل والافتراء على الله ،في (الحرب الناعمة) التي كان معسكر الطاغوت يشنها على أهل البيت عليهم السلام
بلا هوادة ،وحتى يومنا هذا ، ولكن الارادة الربانية بلطفها سقت شجرة أهل البيت حتى أثمرت، لتكون كل ثمرة؛ سفينة نجاة وأمل لكل إنسان مظلوم وطريق ثورة لكل الاحرار .
__ وأعظم كتاب يبين طريقة وأسلوب جهاد التبيين هو الصحيفة السجادية ( مجموعة من أدعية الامام حول جميع المسائل التي يتعاطى معها الانسان الواعي الهادف في حياته وإن التأكيد والتركيز الاكبر على الادعية يقوم على العلاقات القلبية والروحية للإنسان ،وهذه الصحيفة تهدف الى كمال الانسان ، وقد بين الامام من خلالها الدوافع الموجودة في الحياة الاسلامية وإحيائها في أذهان الواعين واليقظين من الناس ) ... وفي الصحيفة الكثير من الكلمات القصار التي تختصر طريقا او إسلوبا لجهاد التبيين مثل هذه الكلمات اللاذعة للطواغيت والمحرضة للناس ضدهم ( أَوَ لا حرّ يَدَعُ هذه اللماظة لأهلها ) و ( اللماظة): تعني (فضلة الطعام المتبقي في فم الكلب) ، والامام يعني بهذه العبارة زخارف الدنيا في القصور والتشريفات وما الى ذلك من الامور التي تجذب النفوس الضعيفة في عهد عبد الملك بن مروان ، وفي كل عهود الاعتداء على ( أمر أهل البيت ) الكرام ، فكل معتدٍ ، ومفترٍ ، ومدلسٍ على من أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا إنما هو موعود بشجرة من زقّوم ، فهذه العبارة إنما هي شعار ثورة لوحدها لانها تستوعب كل إرادة حرة وذلك بكونها تؤكد على ( ويل لمن إتخذ إلهه هواه ) ، إنها _ العبارة _ تعرّي الطغاة وتكشف مطامعهم وتبين حقيقتهم ، فماذا لو رفع ثوار العالم مقاطع من أدعية الامام أو أقواله القصيرة ، إنها ستناسب مطالبهم مهما كانت . ولكن غياب وعي الثوار دفع المستغلين والمندسين الى تحميلهم شعارات منحرفة ناقصة المعاني ليس فيها بركة وعي أهل البيت الكرام الثوار عليهم السلام .
سميرة الموسوي