مشاهدَ شُيدت في مواقعَ نزل فيها موكب سبايا آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله
1- مشهد/ مسجد الحنانة:
موقعه شمال شرق «النجف» على يسار الذاهب إلى «الكوفة». ومن الثابت أنه كان قديماً عبارة عن «قائم»، أي نصب مبني عمودياً، في الموضع الذي أُودع فيه رأس الإمام الحسين عليه السلام قبل دخول موكب السبايا «الكوفة».
قال المحدث القمي في (نفس المهموم): وفي ظهر الكوفة عند «قائم» الغري مسجدٌ يُسمى بالمسجد الحنانة، فيه يستحب زيارة الحسين عليه السلام، لأن رأسه عليه السلام وُضِع هناك.
قال المفيد والسيد [ابن طاوس] والشهيد [الأول] في باب زيارة أمير المؤمنين صلوات الله عليه: فإذا بلغتَ العَلم -وهي الحنانة- فصل هناك ركعتين. فقد روى محمد بن أبي عمير عن مفضل بن عمر قال: جازَ الصادق عليه السلام بالقائم المائل في طريق الغَري فصلى ركعتين، فقِيل له: ما هذه الصلاة؟ فقال: هذا موضعُ رأس جدي الحسين بن علي عليهما السلام، وضعوه هَهنا لما توجهوا من كربلاء، ثم حملوه إلى عبيد الله بن زياد.
2- مشهد المُوصل:
وهي مدينة في شمال «العراق» اليوم على شاطىء نهر دجلة. تبعد عن الكوفة زهاء 600 كلم. وكان فيها إلى القرن السابع للهجرة/ الثالث عشر للميلاد مشهدٌ يُسمى «مشهد رأس الحسين»، «وكان [الرأس الشريف] به لما عبروا بالسبي» كما في (الإشارات) للهَروي.
قال في (نفَس المهموم): وأما مشهد الموصل ".." فإن القوم لما أرادوا أن يدخلوا الموصل أرسلوا إلى عامله أن يُهيئ لهم الزاد والعلوفة وأن يزين لهم البلدة، فاتفق أهل الموصل أن يهيئوا لهم ما أرادوا وأن يستدعوا منهم أن لا يدخلوا البلدة، بل ينـزلون خارجها ويسيرون من غير أن يدخلوا فيها، فنـزلوا ظاهر البلد على فرسخٍ منها ووضعوا الرأس الشريف على صخرة، فقطرَت عليها قطرة دم من الرأس المكرم فصارت تنبع ويغلي منها الدم كل سنة في يوم عاشوراء، وكان الناس يجتمعون عندها من الأطراف ويُقيمون مراسم العزاء والمآتم في كل عاشوراء، وبقِي هذا إلى عبد الملك بن مروان فأمر بنقل الحجر فلم يُرَ بعد ذلك منه أثر، ولكن بنوا على ذلك المقام قبة سموها مشهد النقطة.
وفي (الكامل البهائي): أن حاملي الرأس الشريف كانوا يخافون من قبائل العرب أن يخرجوا عليهم ويأخذوا الرأس منهم، فتركوا الطريق المعروف وأخذوا من غير الطريق لذلك، وكلما وصلوا إلى قبيلةٍ طلبوا منهم العلوفة وقالوا معنا رأسُ خارجي.
1- مشهد/ مسجد الحنانة:
موقعه شمال شرق «النجف» على يسار الذاهب إلى «الكوفة». ومن الثابت أنه كان قديماً عبارة عن «قائم»، أي نصب مبني عمودياً، في الموضع الذي أُودع فيه رأس الإمام الحسين عليه السلام قبل دخول موكب السبايا «الكوفة».
قال المحدث القمي في (نفس المهموم): وفي ظهر الكوفة عند «قائم» الغري مسجدٌ يُسمى بالمسجد الحنانة، فيه يستحب زيارة الحسين عليه السلام، لأن رأسه عليه السلام وُضِع هناك.
قال المفيد والسيد [ابن طاوس] والشهيد [الأول] في باب زيارة أمير المؤمنين صلوات الله عليه: فإذا بلغتَ العَلم -وهي الحنانة- فصل هناك ركعتين. فقد روى محمد بن أبي عمير عن مفضل بن عمر قال: جازَ الصادق عليه السلام بالقائم المائل في طريق الغَري فصلى ركعتين، فقِيل له: ما هذه الصلاة؟ فقال: هذا موضعُ رأس جدي الحسين بن علي عليهما السلام، وضعوه هَهنا لما توجهوا من كربلاء، ثم حملوه إلى عبيد الله بن زياد.
2- مشهد المُوصل:
وهي مدينة في شمال «العراق» اليوم على شاطىء نهر دجلة. تبعد عن الكوفة زهاء 600 كلم. وكان فيها إلى القرن السابع للهجرة/ الثالث عشر للميلاد مشهدٌ يُسمى «مشهد رأس الحسين»، «وكان [الرأس الشريف] به لما عبروا بالسبي» كما في (الإشارات) للهَروي.
قال في (نفَس المهموم): وأما مشهد الموصل ".." فإن القوم لما أرادوا أن يدخلوا الموصل أرسلوا إلى عامله أن يُهيئ لهم الزاد والعلوفة وأن يزين لهم البلدة، فاتفق أهل الموصل أن يهيئوا لهم ما أرادوا وأن يستدعوا منهم أن لا يدخلوا البلدة، بل ينـزلون خارجها ويسيرون من غير أن يدخلوا فيها، فنـزلوا ظاهر البلد على فرسخٍ منها ووضعوا الرأس الشريف على صخرة، فقطرَت عليها قطرة دم من الرأس المكرم فصارت تنبع ويغلي منها الدم كل سنة في يوم عاشوراء، وكان الناس يجتمعون عندها من الأطراف ويُقيمون مراسم العزاء والمآتم في كل عاشوراء، وبقِي هذا إلى عبد الملك بن مروان فأمر بنقل الحجر فلم يُرَ بعد ذلك منه أثر، ولكن بنوا على ذلك المقام قبة سموها مشهد النقطة.
وفي (الكامل البهائي): أن حاملي الرأس الشريف كانوا يخافون من قبائل العرب أن يخرجوا عليهم ويأخذوا الرأس منهم، فتركوا الطريق المعروف وأخذوا من غير الطريق لذلك، وكلما وصلوا إلى قبيلةٍ طلبوا منهم العلوفة وقالوا معنا رأسُ خارجي.