الإمام الرضا عليه السلام والطغاة دروس لاتُنسى
الإمام الرضا عليه السلام استلم القيادة الدينية للأمة بعد أبيه وهو عالم بكل التفاصيل ودقائق الأمور ومداخل المؤامرات ضد هذه الطائفة الحقة وضده شخصياً. كيف لا..؟ وبالأمس يرى أبيه من سجن إلى سجن حتى قضى نحبه وانتقل إلى جوار ربه مسموماً في سجن ابن شاهك اللعين بأمر هارون العباسي، فحاصر الإمام علي الرضا عليه السلام بدعوته إلى الإصلاح واستمر في بعث الوكلاء وتوجيه الأمة واستلام الحقوق الشرعية وهو في حرم جده رسول الله صلى الله عليه واله وهذا صفوان بن يحيى يحدث قائلاً:
حين مضى موسى الكاظم عليه السلام وقام ولده من بعده أبو الحسن الرضا عليه السلام وتكلم خفنا عليه.. وقلنا له انك أظهرت أمراً عظيماً.. وانا نخاف عليك من تلك الطاغية.. يعني هارون العباسي.
فقال عليه السلام: ليجهدن جهده، فلا سبيل له عليَ.
ورغم الدسائس من قبل الازلام الملاعين الذين لاعمل لهم إلا الكذب والافتراء والتدليس وتمسيح الجوخ على الحاكم وتحسين أعمالهم مهما بلغت من الكفر والطغيان.. وهذا خالد بن يحي البرمكي قال لهارون العباسي.
هذا علي بن موسى الرضا قد تقدم وادعى الأمر لنفسه.
فقال هارون: يكفينا ما صنعنا بابيه.. تريد ان نقتلهم جميعاً.
وهكذا ابتلت الأمة في مثل هؤلاء الحكام.. وابتلت الائمة عليهم السلام بمثل هذه الأمة وبمثل هؤلاء الحكام الفجرة.
إلا ان الحكومة فقدت شرعيتها وسقطت هيبتها من عيون الأمة.. وهذا يعني إنها فقدت مبرر وجودها.. وهذا إيذان بسقوطها واضمحلالها. إلا ان يسعفها رجل قوي طاغية ذكي داهية.. يمكنه العمل على إعادة شيء مما فقدته حكومته المتصدعة.
الشيرازي نت
الإمام الرضا عليه السلام استلم القيادة الدينية للأمة بعد أبيه وهو عالم بكل التفاصيل ودقائق الأمور ومداخل المؤامرات ضد هذه الطائفة الحقة وضده شخصياً. كيف لا..؟ وبالأمس يرى أبيه من سجن إلى سجن حتى قضى نحبه وانتقل إلى جوار ربه مسموماً في سجن ابن شاهك اللعين بأمر هارون العباسي، فحاصر الإمام علي الرضا عليه السلام بدعوته إلى الإصلاح واستمر في بعث الوكلاء وتوجيه الأمة واستلام الحقوق الشرعية وهو في حرم جده رسول الله صلى الله عليه واله وهذا صفوان بن يحيى يحدث قائلاً:
حين مضى موسى الكاظم عليه السلام وقام ولده من بعده أبو الحسن الرضا عليه السلام وتكلم خفنا عليه.. وقلنا له انك أظهرت أمراً عظيماً.. وانا نخاف عليك من تلك الطاغية.. يعني هارون العباسي.
فقال عليه السلام: ليجهدن جهده، فلا سبيل له عليَ.
ورغم الدسائس من قبل الازلام الملاعين الذين لاعمل لهم إلا الكذب والافتراء والتدليس وتمسيح الجوخ على الحاكم وتحسين أعمالهم مهما بلغت من الكفر والطغيان.. وهذا خالد بن يحي البرمكي قال لهارون العباسي.
هذا علي بن موسى الرضا قد تقدم وادعى الأمر لنفسه.
فقال هارون: يكفينا ما صنعنا بابيه.. تريد ان نقتلهم جميعاً.
وهكذا ابتلت الأمة في مثل هؤلاء الحكام.. وابتلت الائمة عليهم السلام بمثل هذه الأمة وبمثل هؤلاء الحكام الفجرة.
إلا ان الحكومة فقدت شرعيتها وسقطت هيبتها من عيون الأمة.. وهذا يعني إنها فقدت مبرر وجودها.. وهذا إيذان بسقوطها واضمحلالها. إلا ان يسعفها رجل قوي طاغية ذكي داهية.. يمكنه العمل على إعادة شيء مما فقدته حكومته المتصدعة.
الشيرازي نت