العلاقة الأبوية بين السيد الخوئي والسيد الصدر [قدس سرهما]
يقول السيد موسى الخوئي حفيد السيد أبو القاسم الخوئي [طاب ثراه]:
كانت علاقة السید الخوئي بالسید الصدر ممتازة جدّاً وأشبه ما كانت بعلاقة الوالد بابنه، بل أكثر.
أتذكّر حكایة عن ھذا الموضوع: أجرى السید الخوئي عملیة جراحیة في إحدى المستشفیات في سنة 1972 م، وقد نصب السید الصدر في حینھا خیمة بقرب المستشفى لاستقبال الوفود والزائرین، وكان مرابطاً عند ھذه الخیمة من الصباح حتّى المساء ولمدّة یومَین.
وفي الیوم الذي تحسّن وضع السید قلیلا أخبرته بأنّ السید محمد باقر الصدر موجود عند المستشفى منذ یومَین. قال لي السید: أخبره لیأتي عندي. نادیتُ السید وجاء، وحینما دخل للغرفة شھدتُ مشھداً تراجیدیاً، إذ احتضن السید الصدر السید الخوئي وأخذا بالبكاء، وكان السید الخوئي یطلب منه الدعاء للشفاء. وكانت العلاقة بینھما عاطفیة جدّاً، ویمكن أن نعرف ھذا الأمر في بعض كتابات السید الصدر، ولاسیما أنّه كان یعبّر عن السیّد ب"سیدنا الأستاذ"، ولا یذكر اسمه صراحة احتراماً له.
رياض العلماء
يقول السيد موسى الخوئي حفيد السيد أبو القاسم الخوئي [طاب ثراه]:
كانت علاقة السید الخوئي بالسید الصدر ممتازة جدّاً وأشبه ما كانت بعلاقة الوالد بابنه، بل أكثر.
أتذكّر حكایة عن ھذا الموضوع: أجرى السید الخوئي عملیة جراحیة في إحدى المستشفیات في سنة 1972 م، وقد نصب السید الصدر في حینھا خیمة بقرب المستشفى لاستقبال الوفود والزائرین، وكان مرابطاً عند ھذه الخیمة من الصباح حتّى المساء ولمدّة یومَین.
وفي الیوم الذي تحسّن وضع السید قلیلا أخبرته بأنّ السید محمد باقر الصدر موجود عند المستشفى منذ یومَین. قال لي السید: أخبره لیأتي عندي. نادیتُ السید وجاء، وحینما دخل للغرفة شھدتُ مشھداً تراجیدیاً، إذ احتضن السید الصدر السید الخوئي وأخذا بالبكاء، وكان السید الخوئي یطلب منه الدعاء للشفاء. وكانت العلاقة بینھما عاطفیة جدّاً، ویمكن أن نعرف ھذا الأمر في بعض كتابات السید الصدر، ولاسیما أنّه كان یعبّر عن السیّد ب"سیدنا الأستاذ"، ولا یذكر اسمه صراحة احتراماً له.
رياض العلماء