بسم الله الرحمن الرحيم
(وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمی (١٢٤) قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمی وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً )(١٢٥) من سورة طه
هنا ينقدح سؤال، و هو: إنّ ظاهر بعض الآيات القرآنية هو أنّ كلّ الناس يبصرون في يوم القيامة، و يقال لهم: اقرؤوا صحيفة أعمالكم [اقْرَأْ كِتابَكَ ...] أو أنّ المجرمين يرون نار جهنّم بأعينهم: [وَ رَأَی الْمُجْرِمُونَ النَّارَ ...]فكيف تناسب هذه التعبيرات كون جماعة عميا؟
قال بعض المفسّرين إنّ حال ذلك العالم تختلف عن حال هذا العالم، فربّما كان بعض الأفراد مبصرين في مشاهدة بعض الأمور، و عميانا عن مشاهدة البعض الآخر، و علی ما ينقل العلّامة الطبرسي عن بعض المفسّرين: إنّه أعمی عن جهات الخير لا يهتدی لشيء منها، لأنّ نظام ذلك العالم يختلف عن نظام هذا العالم.
و يحتمل أيضا أن يكون هؤلاء في بعض المنازل و المواقف عميا، و في بعضها مبصرين.
تفسير الأمثل
(وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمی (١٢٤) قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمی وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً )(١٢٥) من سورة طه
هنا ينقدح سؤال، و هو: إنّ ظاهر بعض الآيات القرآنية هو أنّ كلّ الناس يبصرون في يوم القيامة، و يقال لهم: اقرؤوا صحيفة أعمالكم [اقْرَأْ كِتابَكَ ...] أو أنّ المجرمين يرون نار جهنّم بأعينهم: [وَ رَأَی الْمُجْرِمُونَ النَّارَ ...]فكيف تناسب هذه التعبيرات كون جماعة عميا؟
قال بعض المفسّرين إنّ حال ذلك العالم تختلف عن حال هذا العالم، فربّما كان بعض الأفراد مبصرين في مشاهدة بعض الأمور، و عميانا عن مشاهدة البعض الآخر، و علی ما ينقل العلّامة الطبرسي عن بعض المفسّرين: إنّه أعمی عن جهات الخير لا يهتدی لشيء منها، لأنّ نظام ذلك العالم يختلف عن نظام هذا العالم.
و يحتمل أيضا أن يكون هؤلاء في بعض المنازل و المواقف عميا، و في بعضها مبصرين.
تفسير الأمثل