بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً )(٧٢: الاحزاب).
ما هو المراد من العرض والإباء والتحمُّل؟
المراد من التحمُّل ـ وفق المعنى الذي أوضحناه للأمانة ـ هو التحمُّل التكويني أي صار (الإنسان) مستعدّاً لسلوك سبيل الكمال ومظهراً لقبول هذه الأمانة .
ثم إنّ المراد من عرضها على السماوات والأرض هو المقارنة بين الاستعدادين، فالموجودات الثلاثة أبَين أن يحملنها لفقد الإرادة والاختيار وقَبِلها الإنسان لوجود شرط القبول فيه، ولذلك يقول سبحانه: (إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)عرضاً تكوينياً (فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا)لفقدان استعداد الحمل فيها (وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ)حملاً تكوينياً لوجود شرطه فيه.
وبذلك يُعلم أنّ في الآية نوع #تمثيل، فلم يكن هناك #عرض_حقيقي، وردٌّ وقبول كذلك، بل قلّة الاستعداد في الأُمور الثلاثة صار مظهراً للردّ، ووجوده في الإنسان صار مظهراً للقبول، والمقارنة بينهما نوع عرض بينهما .
منية الطالبين ج٢٢ ص٢٣١
(إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً )(٧٢: الاحزاب).
ما هو المراد من العرض والإباء والتحمُّل؟
المراد من التحمُّل ـ وفق المعنى الذي أوضحناه للأمانة ـ هو التحمُّل التكويني أي صار (الإنسان) مستعدّاً لسلوك سبيل الكمال ومظهراً لقبول هذه الأمانة .
ثم إنّ المراد من عرضها على السماوات والأرض هو المقارنة بين الاستعدادين، فالموجودات الثلاثة أبَين أن يحملنها لفقد الإرادة والاختيار وقَبِلها الإنسان لوجود شرط القبول فيه، ولذلك يقول سبحانه: (إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)عرضاً تكوينياً (فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا)لفقدان استعداد الحمل فيها (وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ)حملاً تكوينياً لوجود شرطه فيه.
وبذلك يُعلم أنّ في الآية نوع #تمثيل، فلم يكن هناك #عرض_حقيقي، وردٌّ وقبول كذلك، بل قلّة الاستعداد في الأُمور الثلاثة صار مظهراً للردّ، ووجوده في الإنسان صار مظهراً للقبول، والمقارنة بينهما نوع عرض بينهما .
منية الطالبين ج٢٢ ص٢٣١