بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
☽ فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ (١٣) فَإِذا هُمْ بالسَّاهِرَةِ (١٤)☾ سورة النازعات
قال الشيخ مكارم الشيرازي:
«الساهرة»: من (السهر)، و هو الأرق، و قيل: لأرض القيامة «الساهرة» لذهاب النوم عن العيون لما سيصابون به من أهوال مرعبة. و قيل: الساهرة: اسم للصحراء، لأنّ جميع الصحاري مخيفة، و كأنّ الخوف فيها يطرد النوم من العين [لسان العرب: سهر، مجمع البيان: ج ١٠، ص ٤٢٩؛ و تفسير القرطبي، ج ١٠، ص ٦٩٩٠.].
تفسير الأمثل
قال الشيخ عبدالله الجوادي الآملي:
يطلق على يوم القيامة يوم (الساهرة»؛ وذلك لأن الشخص لا يأتيه النوم حينها على الإطلاق، وقد يكون عدم النوم إما على أثر شدة الخوف من الوحوش الكاسرة والحشرات المؤذية، وإما على أثر الحرارة و..... وتكون الأرض في ذاك اليوم كالحديد المنصهر . في هكذا أجواء يفقد الشخص الراحة، ويبقى يقظا متنبها، وهكذا يكون الناس
ساهرين متيقظين يوم القيامة.
جاء في القرآن الكريم حول هذا اليوم: ﴿فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ * فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ . عندما تطلق الصيحة ينهض الجميع فجأة ويقفون يقظين في ساحة المحشر الخلاصة أن الأرض التي يحكمها السهر واليقظة والتي لا طريق للنوم إليها هي (الساهرة)، ففي القيامة ولأسباب وعوامل عديدة لا يبقى مجال للنوم.
المعاد في القران ج١ ص٢٣٥-٢٣٦
☽ فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ (١٣) فَإِذا هُمْ بالسَّاهِرَةِ (١٤)☾ سورة النازعات
«الساهرة»: من (السهر)، و هو الأرق، و قيل: لأرض القيامة «الساهرة» لذهاب النوم عن العيون لما سيصابون به من أهوال مرعبة. و قيل: الساهرة: اسم للصحراء، لأنّ جميع الصحاري مخيفة، و كأنّ الخوف فيها يطرد النوم من العين [لسان العرب: سهر، مجمع البيان: ج ١٠، ص ٤٢٩؛ و تفسير القرطبي، ج ١٠، ص ٦٩٩٠.].
يطلق على يوم القيامة يوم (الساهرة»؛ وذلك لأن الشخص لا يأتيه النوم حينها على الإطلاق، وقد يكون عدم النوم إما على أثر شدة الخوف من الوحوش الكاسرة والحشرات المؤذية، وإما على أثر الحرارة و..... وتكون الأرض في ذاك اليوم كالحديد المنصهر . في هكذا أجواء يفقد الشخص الراحة، ويبقى يقظا متنبها، وهكذا يكون الناس
ساهرين متيقظين يوم القيامة.
جاء في القرآن الكريم حول هذا اليوم: ﴿فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ * فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ . عندما تطلق الصيحة ينهض الجميع فجأة ويقفون يقظين في ساحة المحشر الخلاصة أن الأرض التي يحكمها السهر واليقظة والتي لا طريق للنوم إليها هي (الساهرة)، ففي القيامة ولأسباب وعوامل عديدة لا يبقى مجال للنوم.