اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

لاَ يَزَالُ شِيعَتُنَا فِي حُزْنٍ حَتَّى

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 50169
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

لاَ يَزَالُ شِيعَتُنَا فِي حُزْنٍ حَتَّى

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

لاَ يَزَالُ شِيعَتُنَا فِي حُزْنٍ حَتَّى يَظْهَرَ وَلَدِيَ اَلَّذِي بَشَّرَ بِهِ اَلنَّبِيُّ (ص)
◾️ المصدر: كتاب "سمات المنتظرين" للشيخ حبيب الكاظمي حفظه الله تعالى

يُستفاد من بعض النصوص الشريفة أنّ النصر النهائي والفرج التام، إنّما يكون بظهوره عليه السلام، وهذا لا ينافي تحقق بعض صور الفتح والفوز المرحلي في زمان من أزمنة الغيبة، وإلّا لما بقيَ فرقٌ بين زمان الظهور والغيبة

ومما يؤيد أصل المدّعى: أنّ الكرب والبلاء جارٍ على الأمة قبل الظهور، ما روي عن الإمام العسكري عليه السلام حيث قال: "لاَ يَزَالُ شِيعَتُنَا فِي حُزْنٍ حَتَّى يَظْهَرَ وَلَدِيَ اَلَّذِي بَشَّرَ بِهِ اَلنَّبِيُّ (صلّى الله عليه وآله) يَمْلَأُ اَلْأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً"

كما يُستفاد من هذا النص أنّ هناك حالة من الحزن تلفّ المؤمن المنتظر طوال زمان الغيبة، لما يراه من الظلم وتأخر الفرج

ومن المعلوم أنّ هذه الحالة لو استقرّت في نفس المؤمن، فإنّه يمنعه من التمادي في التلذذ بمتاع الدنيا المتعارف عند أهلها، ولعاش شيئاً من الحزن المستمر إلى آخر عمره، كما يُستفاد من نصوص أخرى:

أنّ من سمات المؤمن وجود شيء من الحزن في باطنه، ومن المعلوم أنّ هذا الحزن أمرٌ مقدّس، لأنّه لأمر مقدّس ولجهة مقدّسة.
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
الفردوس المحمدي
نائب المدير الإداري
مشاركات: 15079
اشترك في: الاثنين سبتمبر 13, 2010 9:00 pm
مكان: مع محمد وآل محمد (عليهم السلام)

Re: لاَ يَزَالُ شِيعَتُنَا فِي حُزْنٍ حَتَّى

مشاركة بواسطة الفردوس المحمدي »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسنتم الطرح أختي الفاضلة
بـآركـ الله فيكم في ميزان أعمالكم
نسأل الله لكم الموفقية والسدآد بحقِ مُحمدٍ وآلهِ الهـدآة

في رعاية البـاري وحفظه
إلهي ... أنت كما أحب فاجعلني كما تحب

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“