لاَ يَزَالُ شِيعَتُنَا فِي حُزْنٍ حَتَّى يَظْهَرَ وَلَدِيَ اَلَّذِي بَشَّرَ بِهِ اَلنَّبِيُّ (ص)
المصدر: كتاب "سمات المنتظرين" للشيخ حبيب الكاظمي حفظه الله تعالى
يُستفاد من بعض النصوص الشريفة أنّ النصر النهائي والفرج التام، إنّما يكون بظهوره عليه السلام، وهذا لا ينافي تحقق بعض صور الفتح والفوز المرحلي في زمان من أزمنة الغيبة، وإلّا لما بقيَ فرقٌ بين زمان الظهور والغيبة
ومما يؤيد أصل المدّعى: أنّ الكرب والبلاء جارٍ على الأمة قبل الظهور، ما روي عن الإمام العسكري عليه السلام حيث قال: "لاَ يَزَالُ شِيعَتُنَا فِي حُزْنٍ حَتَّى يَظْهَرَ وَلَدِيَ اَلَّذِي بَشَّرَ بِهِ اَلنَّبِيُّ (صلّى الله عليه وآله) يَمْلَأُ اَلْأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً"
كما يُستفاد من هذا النص أنّ هناك حالة من الحزن تلفّ المؤمن المنتظر طوال زمان الغيبة، لما يراه من الظلم وتأخر الفرج
ومن المعلوم أنّ هذه الحالة لو استقرّت في نفس المؤمن، فإنّه يمنعه من التمادي في التلذذ بمتاع الدنيا المتعارف عند أهلها، ولعاش شيئاً من الحزن المستمر إلى آخر عمره، كما يُستفاد من نصوص أخرى:
أنّ من سمات المؤمن وجود شيء من الحزن في باطنه، ومن المعلوم أنّ هذا الحزن أمرٌ مقدّس، لأنّه لأمر مقدّس ولجهة مقدّسة.
يُستفاد من بعض النصوص الشريفة أنّ النصر النهائي والفرج التام، إنّما يكون بظهوره عليه السلام، وهذا لا ينافي تحقق بعض صور الفتح والفوز المرحلي في زمان من أزمنة الغيبة، وإلّا لما بقيَ فرقٌ بين زمان الظهور والغيبة
ومما يؤيد أصل المدّعى: أنّ الكرب والبلاء جارٍ على الأمة قبل الظهور، ما روي عن الإمام العسكري عليه السلام حيث قال: "لاَ يَزَالُ شِيعَتُنَا فِي حُزْنٍ حَتَّى يَظْهَرَ وَلَدِيَ اَلَّذِي بَشَّرَ بِهِ اَلنَّبِيُّ (صلّى الله عليه وآله) يَمْلَأُ اَلْأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً"
كما يُستفاد من هذا النص أنّ هناك حالة من الحزن تلفّ المؤمن المنتظر طوال زمان الغيبة، لما يراه من الظلم وتأخر الفرج
ومن المعلوم أنّ هذه الحالة لو استقرّت في نفس المؤمن، فإنّه يمنعه من التمادي في التلذذ بمتاع الدنيا المتعارف عند أهلها، ولعاش شيئاً من الحزن المستمر إلى آخر عمره، كما يُستفاد من نصوص أخرى:
أنّ من سمات المؤمن وجود شيء من الحزن في باطنه، ومن المعلوم أنّ هذا الحزن أمرٌ مقدّس، لأنّه لأمر مقدّس ولجهة مقدّسة.