السيدة فاطمة المعصومة (ع) خصَّها الله تعالى بالإفاضات المعنوية الخاصة
فاطمة المعصومة هي السيّدة الجليلة الفاضلة بنت الإمام موسى بن جعفر وهي الأخت الشقيقة للإمام الرضا (ع)، وهي تشترك معه في أمٍّ واحدة وهي أمُّ ولد، وقد ذُكر لها العديد من الأسماء كنجمة وأروى وَسَكن وَسُمَّان وَتُكْتَم.
ولم يكن في وُلد الكاظم- مع كثرتهم- بعد الرضا مثل هذه السيّدة الجليلة، وقد قيل في حقّها: إنّها رضعت من ثدي الإمامة والولاية، ونشأت وترعرعت في أحضان الإيمان والطهارة تحت رعاية أخيها الإمام الرضا (ع) وقد تكفّل أخوها الرضا برعايتها ورعاية العوائل من بني هاشم بعد أن سُجن أبوهما الكاظم بأمرٍ مِن الرشيد.
كانت في غاية الورع والتقوى والزهد والعبادة حتى أضحت في عداد القلائل من النساء العابدات القانتات.
علة لقبها بالمعصومة:
لقد ذكر لذلك وجوهٌ متعددة أشهرها ما رواه الإمام علي بن موسى الرضا (ع) في فضلها وفضل زيارتها، فقال مَنْ زَارَ المَعْصُوْمَةَ بقم كَمَنْ زَارَنِيْ.
إلى أي قسم من أقسام العصمة يشير هذا اللقب (المعصومة) الذي أُطلق على السيدة فاطمة من أخيها الامام الرضا (ع) ؟ هل يشير إلى العصمة الذاتية أو يشير إلى العصمة الكسبية بمعنى مجاهدة النفس؟
في مقام الاجابة على هذا السؤال لا بد من القول بأن ظاهر العبارة الواردة عن لسان الامام (ع) بشأنها يدل على أن العصمة هنا هي كسبية وإفاضية وليست ذاتية.
مضافا إلى أن هذه الافاضة ليست مفاضة عليها ابتداءً و حين الخلق كالأئمة المعصومين عليهم السلام لأن الله عز وجل خلق الأئمة (ع) معصومين بل أفيضت عليها لما ارتقت إليه من مراتب التقوى العالية من خلال العبودية لله عز وجل.
فاطمة المعصومة هي السيّدة الجليلة الفاضلة بنت الإمام موسى بن جعفر وهي الأخت الشقيقة للإمام الرضا (ع)، وهي تشترك معه في أمٍّ واحدة وهي أمُّ ولد، وقد ذُكر لها العديد من الأسماء كنجمة وأروى وَسَكن وَسُمَّان وَتُكْتَم.
ولم يكن في وُلد الكاظم- مع كثرتهم- بعد الرضا مثل هذه السيّدة الجليلة، وقد قيل في حقّها: إنّها رضعت من ثدي الإمامة والولاية، ونشأت وترعرعت في أحضان الإيمان والطهارة تحت رعاية أخيها الإمام الرضا (ع) وقد تكفّل أخوها الرضا برعايتها ورعاية العوائل من بني هاشم بعد أن سُجن أبوهما الكاظم بأمرٍ مِن الرشيد.
كانت في غاية الورع والتقوى والزهد والعبادة حتى أضحت في عداد القلائل من النساء العابدات القانتات.
علة لقبها بالمعصومة:
لقد ذكر لذلك وجوهٌ متعددة أشهرها ما رواه الإمام علي بن موسى الرضا (ع) في فضلها وفضل زيارتها، فقال مَنْ زَارَ المَعْصُوْمَةَ بقم كَمَنْ زَارَنِيْ.
إلى أي قسم من أقسام العصمة يشير هذا اللقب (المعصومة) الذي أُطلق على السيدة فاطمة من أخيها الامام الرضا (ع) ؟ هل يشير إلى العصمة الذاتية أو يشير إلى العصمة الكسبية بمعنى مجاهدة النفس؟
في مقام الاجابة على هذا السؤال لا بد من القول بأن ظاهر العبارة الواردة عن لسان الامام (ع) بشأنها يدل على أن العصمة هنا هي كسبية وإفاضية وليست ذاتية.
مضافا إلى أن هذه الافاضة ليست مفاضة عليها ابتداءً و حين الخلق كالأئمة المعصومين عليهم السلام لأن الله عز وجل خلق الأئمة (ع) معصومين بل أفيضت عليها لما ارتقت إليه من مراتب التقوى العالية من خلال العبودية لله عز وجل.