اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
.:. مولد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام .:.
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: .:. مولد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام .:.
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) 11ذي القعدة
شمس الشموس لك الديار تزينت
والطير غرد والمدينة أعلنت
ولد الإمام الثامن البر التقي
شمس الهداية بالرضا قد أشرقت
السلام عليك يا ضامن الجنان يا غريب طوس عليه السلام
السلام عليك يا شمس الشموس وأنيس النفوس
يا أبا الحسن يا علي بن موسى الرضا
أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي
صاحب العصر والزمان (عج)
بمناسبة ولادة ثامن أئمة أهل البيت (ع)
ال‘مام علي بن موسى الرضا (ع)
كما أبعثها معطرة بأريج المحبة لأهل البيت للعلماء العاملين
ولكم وللأمة الاسلامية جمعاء
راجيا أن يعيدنا الله على مثل هذه الذكريات العطرة
ثبتنا المولى على ولايتهم و محبتهم إنه على كل شيء قدير
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) 11ذي القعدة
شمس الشموس لك الديار تزينت
والطير غرد والمدينة أعلنت
ولد الإمام الثامن البر التقي
شمس الهداية بالرضا قد أشرقت
السلام عليك يا ضامن الجنان يا غريب طوس عليه السلام
السلام عليك يا شمس الشموس وأنيس النفوس
يا أبا الحسن يا علي بن موسى الرضا
أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي
صاحب العصر والزمان (عج)
بمناسبة ولادة ثامن أئمة أهل البيت (ع)
ال‘مام علي بن موسى الرضا (ع)
كما أبعثها معطرة بأريج المحبة لأهل البيت للعلماء العاملين
ولكم وللأمة الاسلامية جمعاء
راجيا أن يعيدنا الله على مثل هذه الذكريات العطرة
ثبتنا المولى على ولايتهم و محبتهم إنه على كل شيء قدير
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: .:. مولد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام .:.
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) 11ذي القعدة
معجزة غريب الغرباء
السلام عليك أيها السلطان يا أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام )
السلام على شمس الشموس وأنيس النفوس المدفون بأرض طوس
في بداية ولاية العهد احتبس المطر، فجعل بعض حاشية المأمون والمبغضين للامام (عليه السلام) يقولون : انظروا لمّا جاءنا علي بن موسى وصار ولي عهدنا، حبس الله عنّا المطر، وسمع المأمون بذلك فاشتدّ عليه، وطلب من الإمام (عليه السلام) ان يدعو الله لكي يمطر الناس، فخرج (عليه السلام) الى الصحراء وخرج الناس ينظرون، فصعد المنبر، فحمد الله واثنى عليه، ثم قال : «اللهم يا رب أنت عظّمت حقنا أهل البيت، فتوسّلوا بنا كما أمرت وامّلوا فضلك ورحمتك وتوقّعوا احسانك ونعمتك، فاسقهم سقياً نافعاً عاماً غير رايث، ولا ضائر، وليكن ابتداء مطرهم بعد انصرافهم من مشهدهم هذا الى منازلهم ومقارّهم»
ويقول الإمام محمد الجواد (عليه السلام) راوي الخبر : «فو الذي بعث محمداً بالحق نبياً لقد نسجت الرياح في الهواء الغيوم وأرعدت وأبرقت وتحرك الناس كأنهم يريدون التنحي عن المطر»
وأخبرهم الإمام (عليه السلام) ان هذا السحاب هو للبلد الفلاني، وهكذا الى ان اقبلت سحابة حادية عشر، فقال (عليه السلام) : «ايها الناس هذه سحابة بعثها الله عزوجل لكم، فاشكروا الله على تفضله عليكم وقوموا الى مقاركم ومنازلكم فإنها مسامتة لكم ولرؤوسكم ممسكة عنكم الى أن تدخلوا الى مقاركم ثم يأتيكم من الخير ما يليق بكرم الله تعالى وجلاله»
فانصرف الناس ونزل المطر بكثافة فجعل الناس يقولون : هنيئاً لولد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كرامات الله عزّوجل
ثم برز اليهم الإمام (عليه السلام) بعد تجمعهم ثانية، واستثمر هذه الكرامة للوعظ والارشاد، لان الناس يتأثرون بمن له كرامة عند الله ويتقبلون ما يقوله، فقام فيهم خطيباً وقال : «ايها الناس اتقوا الله في نعم الله عليكم، فلا تنفروها عنكم بمعاصيه، بل استديموها بطاعته وشكره على نعمه وأياديه، واعلموا انكم لا تشكرون الله تعالى بشيء بعد الايمان بالله وبعد الاعتراف بحقوق اولياء الله من آل محمد (صلى الله عليه وآله) أحب إليه من معاونتكم لإخوانكم المؤمنين على دنياهم التي هي معبر لهم الى جنان ربهم، فإنّ من فعل ذلك كان من خاصة الله تبارك وتعالى
رزقنا الله في الدنيا زيارتك وبالآخرة شفاعتك
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) 11ذي القعدة
معجزة غريب الغرباء
السلام عليك أيها السلطان يا أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام )
السلام على شمس الشموس وأنيس النفوس المدفون بأرض طوس
في بداية ولاية العهد احتبس المطر، فجعل بعض حاشية المأمون والمبغضين للامام (عليه السلام) يقولون : انظروا لمّا جاءنا علي بن موسى وصار ولي عهدنا، حبس الله عنّا المطر، وسمع المأمون بذلك فاشتدّ عليه، وطلب من الإمام (عليه السلام) ان يدعو الله لكي يمطر الناس، فخرج (عليه السلام) الى الصحراء وخرج الناس ينظرون، فصعد المنبر، فحمد الله واثنى عليه، ثم قال : «اللهم يا رب أنت عظّمت حقنا أهل البيت، فتوسّلوا بنا كما أمرت وامّلوا فضلك ورحمتك وتوقّعوا احسانك ونعمتك، فاسقهم سقياً نافعاً عاماً غير رايث، ولا ضائر، وليكن ابتداء مطرهم بعد انصرافهم من مشهدهم هذا الى منازلهم ومقارّهم»
ويقول الإمام محمد الجواد (عليه السلام) راوي الخبر : «فو الذي بعث محمداً بالحق نبياً لقد نسجت الرياح في الهواء الغيوم وأرعدت وأبرقت وتحرك الناس كأنهم يريدون التنحي عن المطر»
وأخبرهم الإمام (عليه السلام) ان هذا السحاب هو للبلد الفلاني، وهكذا الى ان اقبلت سحابة حادية عشر، فقال (عليه السلام) : «ايها الناس هذه سحابة بعثها الله عزوجل لكم، فاشكروا الله على تفضله عليكم وقوموا الى مقاركم ومنازلكم فإنها مسامتة لكم ولرؤوسكم ممسكة عنكم الى أن تدخلوا الى مقاركم ثم يأتيكم من الخير ما يليق بكرم الله تعالى وجلاله»
فانصرف الناس ونزل المطر بكثافة فجعل الناس يقولون : هنيئاً لولد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كرامات الله عزّوجل
ثم برز اليهم الإمام (عليه السلام) بعد تجمعهم ثانية، واستثمر هذه الكرامة للوعظ والارشاد، لان الناس يتأثرون بمن له كرامة عند الله ويتقبلون ما يقوله، فقام فيهم خطيباً وقال : «ايها الناس اتقوا الله في نعم الله عليكم، فلا تنفروها عنكم بمعاصيه، بل استديموها بطاعته وشكره على نعمه وأياديه، واعلموا انكم لا تشكرون الله تعالى بشيء بعد الايمان بالله وبعد الاعتراف بحقوق اولياء الله من آل محمد (صلى الله عليه وآله) أحب إليه من معاونتكم لإخوانكم المؤمنين على دنياهم التي هي معبر لهم الى جنان ربهم، فإنّ من فعل ذلك كان من خاصة الله تبارك وتعالى
رزقنا الله في الدنيا زيارتك وبالآخرة شفاعتك
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: .:. مولد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام .:.
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) 11ذي القعدة
حديث السلسلة الذهبية
من الاحاديث المشهورة التي ورد استحباب كتابتها على الكفن هو
حديث السلسلة الذهبية كما هو مذكور في الارجوزة الفقهية للسيد بحر العلوم
وهذا نصه
روى الصدوق في أماليه قال
حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم عن أبيه، عن
يوسف بن عقيل ، عن إسحاق بن إبراهيم بن مخلّد الحنظليّ المعروف بـ ابن
راهويه
وروى أيضاً في معاني الأخبار الصفحة، وفي التوحيد ، عن محمّد بن المتوكّل قال
حدّثنا محمّد بن جعفر الأسدي قال: حدّثنا محمّد بن الحسين الصولي قال
حدّثنا يوسف بن عقيل عن إسحاق بن راهويه قال
لمّا وافى أبوالحسن الرضا عليه السّلام نيسابور وأراد أن يرحل منها إلى المأمون
اجتمع عليه أصحاب الحديث فقالوا: يابن رسول الله صلّى الله عليه وآله، ترحل عنا
ولا تحدّثنا بحديث فنستفيده منك! ـ وقد كان قعد في العماريّة ـ فأطْلع رأسه وقال
سمعتُ أبي موسى بنَ جعفر يقول: سمعت أبي جعفرَ بن محمّد يقول: سمعت
أبي محمّدَ بن عليّ يقول: سمعت أبي عليَّ بن الحسين يقول: سمعت أبي
الحسينَ بن علي يقول
سمعت أبي اميرَ المؤمنين عليّ بن أبي طالب يقول
سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول
سمعت جبرئيل يقول: سمعت الله عزّ وجلّ يقول
لا إله إلاّ الله حصني
فمن دخل حصني أمنَ من عذابي
فلمّا مرّت الراحلة نادانا
بشروطها ، وأنا من شروطها
وكما ورد في كتاب (الإمام الرِّضا عليه السَّلام والتخطيط لدولة المهديّ) فإن الإمام الرضا سلام الله عليه أحب أن يثبت أمورا كثيرة في أذهان الأمة بسرد هذا الحديث النوري المبارك وبعد البيان نستخلص منها
1ربط السلسلة إلى الله سبحانه يدلنا على أن كلام المعصومين هو كلام الله سبحانه وأنهم عليهم السلام لا ينطقون عن الهوى إن كلامهم وحي يوحى
2 التعريف على أشخاص وأسماء أجداده عليهم السلام بالتفصيل
3 أن التوحيد الحقيقي إنما هو نابع من خط أهل البيت عليهم السلام
4 أهمية الولاية حيث أنه قد ورد في الحديث أن "لما مرت الراحلة نادانا "، وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على عظمة الأمر وأهمية الموقف، وهو مُشاهد في كثير من أحاديث أئمتنا عليهم السلام. وكان هذا الأمر له دور فى نشر الفكرة، أعنى الولاية، في جميع الأرجاء، لأن المحدثين كان لهم أهم الأدوار الإعلامية، كالإذاعات في زماننا، قد جمعتهم الدولة العباسية العالمية حول الإمام باعتبار أنه عليه السلام ذاهب إلى طوس لأجل أن يستلم منصب الوزارة وولاية العهد، وقد اجتمع مئات الألوف من الناس حول الإمام الرضا عليه السلام و20 ألف من الكتاب كتبوا الحديث وقد اشترك في ذلك الجمع أصحاب العقائد المختلفة كافة من المرجئة والمعتزلة، ففوجئوا بهذا الشرط.
واللطيف أنه عليهم السلام يركز على نفسه لا مفهوم الوالي الذي ربما يطبق على المأمون، بل يقول "أنا من شروطها"، فيؤكد عليه السلام الحديث المعروف بأن "من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية"
وهذا موقف حاسم ضد شخص الوالي أعني المأمون وذلك قبل وروده إلى طوس
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) 11ذي القعدة
حديث السلسلة الذهبية
من الاحاديث المشهورة التي ورد استحباب كتابتها على الكفن هو
حديث السلسلة الذهبية كما هو مذكور في الارجوزة الفقهية للسيد بحر العلوم
وهذا نصه
روى الصدوق في أماليه قال
حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم عن أبيه، عن
يوسف بن عقيل ، عن إسحاق بن إبراهيم بن مخلّد الحنظليّ المعروف بـ ابن
راهويه
وروى أيضاً في معاني الأخبار الصفحة، وفي التوحيد ، عن محمّد بن المتوكّل قال
حدّثنا محمّد بن جعفر الأسدي قال: حدّثنا محمّد بن الحسين الصولي قال
حدّثنا يوسف بن عقيل عن إسحاق بن راهويه قال
لمّا وافى أبوالحسن الرضا عليه السّلام نيسابور وأراد أن يرحل منها إلى المأمون
اجتمع عليه أصحاب الحديث فقالوا: يابن رسول الله صلّى الله عليه وآله، ترحل عنا
ولا تحدّثنا بحديث فنستفيده منك! ـ وقد كان قعد في العماريّة ـ فأطْلع رأسه وقال
سمعتُ أبي موسى بنَ جعفر يقول: سمعت أبي جعفرَ بن محمّد يقول: سمعت
أبي محمّدَ بن عليّ يقول: سمعت أبي عليَّ بن الحسين يقول: سمعت أبي
الحسينَ بن علي يقول
سمعت أبي اميرَ المؤمنين عليّ بن أبي طالب يقول
سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول
سمعت جبرئيل يقول: سمعت الله عزّ وجلّ يقول
لا إله إلاّ الله حصني
فمن دخل حصني أمنَ من عذابي
فلمّا مرّت الراحلة نادانا
بشروطها ، وأنا من شروطها
وكما ورد في كتاب (الإمام الرِّضا عليه السَّلام والتخطيط لدولة المهديّ) فإن الإمام الرضا سلام الله عليه أحب أن يثبت أمورا كثيرة في أذهان الأمة بسرد هذا الحديث النوري المبارك وبعد البيان نستخلص منها
1ربط السلسلة إلى الله سبحانه يدلنا على أن كلام المعصومين هو كلام الله سبحانه وأنهم عليهم السلام لا ينطقون عن الهوى إن كلامهم وحي يوحى
2 التعريف على أشخاص وأسماء أجداده عليهم السلام بالتفصيل
3 أن التوحيد الحقيقي إنما هو نابع من خط أهل البيت عليهم السلام
4 أهمية الولاية حيث أنه قد ورد في الحديث أن "لما مرت الراحلة نادانا "، وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على عظمة الأمر وأهمية الموقف، وهو مُشاهد في كثير من أحاديث أئمتنا عليهم السلام. وكان هذا الأمر له دور فى نشر الفكرة، أعنى الولاية، في جميع الأرجاء، لأن المحدثين كان لهم أهم الأدوار الإعلامية، كالإذاعات في زماننا، قد جمعتهم الدولة العباسية العالمية حول الإمام باعتبار أنه عليه السلام ذاهب إلى طوس لأجل أن يستلم منصب الوزارة وولاية العهد، وقد اجتمع مئات الألوف من الناس حول الإمام الرضا عليه السلام و20 ألف من الكتاب كتبوا الحديث وقد اشترك في ذلك الجمع أصحاب العقائد المختلفة كافة من المرجئة والمعتزلة، ففوجئوا بهذا الشرط.
واللطيف أنه عليهم السلام يركز على نفسه لا مفهوم الوالي الذي ربما يطبق على المأمون، بل يقول "أنا من شروطها"، فيؤكد عليه السلام الحديث المعروف بأن "من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية"
وهذا موقف حاسم ضد شخص الوالي أعني المأمون وذلك قبل وروده إلى طوس
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: .:. مولد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام .:.
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) 11ذي القعدة
آفــــلٌ نــجـــم الــرضـــا
آفــــلٌ نــجـــم الــرضـــا
فـلـتــعــزوا الـمــرتــضــى
ولـتــعــزوا فـاطــمــه بـالــدمــوعِ والــدمـــا
آفــــلٌ نــجـــم الــرضـــا
*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*
أيا فاطـمُ تبكيـن َ بهـذا اليـوم علي الثامـنَ الضامـنَ والمسـوم
وقد كنتِ ترينَ حُسينـكِ المظلـوم تجولُ خيولهم في صدرهِ المهشوم
يــــا تــــرى مـالأعــظــمُ
أخــبــري يـــــا فــاطـــمُ
يشـتـكـي حـــر الـظـمـابـالــدمــوعِ والــدمـــا
آفــــلٌ نــجـــم الــرضـــا
*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*
أيا فاطـمُ سمتـهُ بنـو العبـاس ومأمون يواصل فعلة الأرجـاس
يصفي كل شيعيٍ بقطـع الـراس وتلقى الشيعة كم من أذى كمٍ بـاس
صـرنــا نــدعــى رافــضــه
مــــن لــئــام مـغــرضــه
مـن تـرى يحـمـي الحـمـى بـالــدمــوعِ والــدمـــا
آفــــلٌ نــجـــم الــرضـــا
*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*
على نعش الأسى ذا جسمك محمول غريبٌ يا ترى ما في الغريبِ نقول
جرى مدمعُ جدتك البتول سيـولوذا طيرُ البلايا بالرحيل رسـول
جــــاء يـنـعــى ســيـــدي
يـــــا حـفــيــد أحــمـــدِ
وبــأرجـــاءِ الـســمــا بـالــدمــوعِ والــدمـــا
آفــــلٌ نــجـــم الــرضـــا
*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*
أمسموماً بسـم الغـادر المأمـون عليك الحسرةُ في قلبها المحـزون
فكلُ ما سوى فقد الحبيـبِ يهـون ولكن كيف والبعد إمامـي يكـون
وتــنــادي يـــــا عــلـــي
يــــا غــريــبَ الـمـنـزلــي
فـالـبـلايــا قــادمـــه بـالــدمــوعِ والــدمـــا
آفــــلٌ نــجـــم الــرضـــا
*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*
على رسلك يا من تحمـلُ نعشـه وتُجري السنة والمهجـة جهشـى
حواليك العيون جفونهـا رعشـه تذكر جـده فـي ليلـة الوحشـه
دون رأسٍ أســـــــفـــــــي
وســـنــــاهُ يــنــطــفــي
والـخـيــامُ مـضــرمــه بـالــدمــوعِ والــدمـــا
آفــــلٌ نــجـــم الــرضـــا
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) 11ذي القعدة
آفــــلٌ نــجـــم الــرضـــا
آفــــلٌ نــجـــم الــرضـــا
فـلـتــعــزوا الـمــرتــضــى
ولـتــعــزوا فـاطــمــه بـالــدمــوعِ والــدمـــا
آفــــلٌ نــجـــم الــرضـــا
*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*
أيا فاطـمُ تبكيـن َ بهـذا اليـوم علي الثامـنَ الضامـنَ والمسـوم
وقد كنتِ ترينَ حُسينـكِ المظلـوم تجولُ خيولهم في صدرهِ المهشوم
يــــا تــــرى مـالأعــظــمُ
أخــبــري يـــــا فــاطـــمُ
يشـتـكـي حـــر الـظـمـابـالــدمــوعِ والــدمـــا
آفــــلٌ نــجـــم الــرضـــا
*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*
أيا فاطـمُ سمتـهُ بنـو العبـاس ومأمون يواصل فعلة الأرجـاس
يصفي كل شيعيٍ بقطـع الـراس وتلقى الشيعة كم من أذى كمٍ بـاس
صـرنــا نــدعــى رافــضــه
مــــن لــئــام مـغــرضــه
مـن تـرى يحـمـي الحـمـى بـالــدمــوعِ والــدمـــا
آفــــلٌ نــجـــم الــرضـــا
*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*
على نعش الأسى ذا جسمك محمول غريبٌ يا ترى ما في الغريبِ نقول
جرى مدمعُ جدتك البتول سيـولوذا طيرُ البلايا بالرحيل رسـول
جــــاء يـنـعــى ســيـــدي
يـــــا حـفــيــد أحــمـــدِ
وبــأرجـــاءِ الـســمــا بـالــدمــوعِ والــدمـــا
آفــــلٌ نــجـــم الــرضـــا
*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*
أمسموماً بسـم الغـادر المأمـون عليك الحسرةُ في قلبها المحـزون
فكلُ ما سوى فقد الحبيـبِ يهـون ولكن كيف والبعد إمامـي يكـون
وتــنــادي يـــــا عــلـــي
يــــا غــريــبَ الـمـنـزلــي
فـالـبـلايــا قــادمـــه بـالــدمــوعِ والــدمـــا
آفــــلٌ نــجـــم الــرضـــا
*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*1*1**1**1**1*
على رسلك يا من تحمـلُ نعشـه وتُجري السنة والمهجـة جهشـى
حواليك العيون جفونهـا رعشـه تذكر جـده فـي ليلـة الوحشـه
دون رأسٍ أســـــــفـــــــي
وســـنــــاهُ يــنــطــفــي
والـخـيــامُ مـضــرمــه بـالــدمــوعِ والــدمـــا
آفــــلٌ نــجـــم الــرضـــا
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: .:. مولد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام .:.
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) 11ذي القعدة
شعَّ نورُ الرِّضا فلا تبخل عليهِ
بالصلاةِ والتسليمِ والدّعواتِ
فهذا نجلُ خيرِ الأُمم عليٍ وقد لُقِبَ بالرِّضا
فاتجه نحو طوسٍ وسل حاجاتك بالله ستُقضى
فمن ذا الذي يسأل باب الحوائجِ ويردهُ خائبا
لا والله ما هكذا الظن بالآلِ الهداةِ
فصلوات الله عليهم أبدا ما بقينا وبقي الدهرُ
من لم يصلي على أبي الحسنِ عليٍ
فلا يسل لِمَ لمْ تُقضى حاجاتي
ولِمَ لم أنل زيارة الأطهارِ
في الدنيا ولِمَ لم أُرزق الشفاعاتِ
فإذا اردت النجاة من يومِ عسيرٍ يكثر فيه الهم والكرباتِ
فاقصد باب الحوائجِ علي الرضا بهِ تضمن بلا شكٍ الجناتِ
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) 11ذي القعدة
شعَّ نورُ الرِّضا فلا تبخل عليهِ
بالصلاةِ والتسليمِ والدّعواتِ
فهذا نجلُ خيرِ الأُمم عليٍ وقد لُقِبَ بالرِّضا
فاتجه نحو طوسٍ وسل حاجاتك بالله ستُقضى
فمن ذا الذي يسأل باب الحوائجِ ويردهُ خائبا
لا والله ما هكذا الظن بالآلِ الهداةِ
فصلوات الله عليهم أبدا ما بقينا وبقي الدهرُ
من لم يصلي على أبي الحسنِ عليٍ
فلا يسل لِمَ لمْ تُقضى حاجاتي
ولِمَ لم أنل زيارة الأطهارِ
في الدنيا ولِمَ لم أُرزق الشفاعاتِ
فإذا اردت النجاة من يومِ عسيرٍ يكثر فيه الهم والكرباتِ
فاقصد باب الحوائجِ علي الرضا بهِ تضمن بلا شكٍ الجناتِ
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: .:. مولد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام .:.
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) 11ذي القعدة
سيدي يا أبا الجواد ويا بن
الحبر موسى ويا مناط الرجاء
يا مقيما بقلب كل محب
رغم أن المدى بعيد نائي
يا بن بيت به مهابط جبريل
ومحراب سيد الانبياء
يا إماما من الأئمة في عقد
زهى في فرائد عصماء
حملتني الآمال نحوك أرجو
أن نذاد الضراء بالسراء
والثرى إن ألح جدب عليه
وجه الوجه ضارعا للسماء
سيدي إنني إبنك ولو أني
لست أرقى لمستوى الإنتماء
بيد أن الابناء لن يعدموا
العطف برغم العقوق للآباء
مد كفيك يا بن فاطم وأمسح
عنقي بالشفاء من شر داء
ولتكن هذه يد من أياد
غمرتني بالفضل والآلاء
سيدي إنكم مزاد تلاقي
عنده الانبياء بالأوصياء
فتسامى الإبداع في نطفة
أمشاج أهدت للكون أهل الكساء
الميامين والذين إليهم
تتأدى نهايتي وابتدائي
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) 11ذي القعدة
سيدي يا أبا الجواد ويا بن
الحبر موسى ويا مناط الرجاء
يا مقيما بقلب كل محب
رغم أن المدى بعيد نائي
يا بن بيت به مهابط جبريل
ومحراب سيد الانبياء
يا إماما من الأئمة في عقد
زهى في فرائد عصماء
حملتني الآمال نحوك أرجو
أن نذاد الضراء بالسراء
والثرى إن ألح جدب عليه
وجه الوجه ضارعا للسماء
سيدي إنني إبنك ولو أني
لست أرقى لمستوى الإنتماء
بيد أن الابناء لن يعدموا
العطف برغم العقوق للآباء
مد كفيك يا بن فاطم وأمسح
عنقي بالشفاء من شر داء
ولتكن هذه يد من أياد
غمرتني بالفضل والآلاء
سيدي إنكم مزاد تلاقي
عنده الانبياء بالأوصياء
فتسامى الإبداع في نطفة
أمشاج أهدت للكون أهل الكساء
الميامين والذين إليهم
تتأدى نهايتي وابتدائي
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: .:. مولد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام .:.
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) 11ذي القعدة
مولد السلطان من الأئمة
إنه الإمام الثامن بين الأئمة هو الرضا ـ الصابرـ الرضي ـ الفاضل ـ الوصي علي بن موسى بن جعفر عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة وأتم التسليم
من فضائله
عن الكاظم عليه السلام:
«من زار قبر ولدي علي كان عند الله كسبعين حجة مبرورة»
وعن الرضا نفسه قال:
«من زارني علي بعد داري و مزاري أتيته يوم القيامة في ثلاث مواطن حتى أخلصه من أهوالها: إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا وعند الصراط وعند الميزان»
البشارات
لقد بشر بعض الأئمة بالإمام الرضا عليه السلام قبل ولادته بعشرات السنين لأهمية موقع الأمام الرضا في الحقبة الزمانية التي سيعاصرها وأهمية وجوده الشريف باعتباره أحد حلقات السلسة الذهبية الإثنا عشر الأئمة الذين بشر بهم رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم
فمثلا كان الإمام الكاظم عليه السلام يقول لبنيه:
«هذا أخوكم علي الرضا عالم آل محمد (الصادق) غير مرة يقول لي: إن عالم آل محمد صلى الله عليه وآله لفي صلبك وليتني أدركته فإنه سمي أمير المؤمنين علي عليه السلام».
المولد العظيم
وما بعد تلك البشارات حملت السيدة نجمة (أم الإمام الرضا عليه السلام) به وأخذها الفرح والسرور والابتهاج لما عرفت أن الذي في بطنها ولي الله
تقول هذه السيدة الجليلة:
لما حملت بابني علي لم اشعر بثقل الحمل وكنت اسمع في منامي تسبيحا وتهليلا وتمجيدا من بطني فيفز عني ذلك فإذا انتبهت لم اسمع شيئا فلما وضعته وقع على الأرض واضعا يده على الأرض رافعاً رأسه إلى السماء يحرك شفتيه
عبادة الإمام الرضا عليه السلام
كان قد جعل واحدة من نسائه عن إيقاظ جميع الجواري والنساء لأداء صلاة الليل فلم تكن تفوته ليلة من الليالي
ويقول الحميري:
كان أبو الحسن عليه السلام يعد مائدة فيها ألوان الأطعمة الذيذة ثم يأمر بها للمساكين
وكان عليه السلام يشارك في تشييع جنائز المؤمنين ويقول:
«من شيع جنازة ولي من أوليائنا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لا ذنب عليه»
فضل آل محمد عليهم السلام
ومن جملة المناظرات التي أظهر من خلالها الإمام الرضا عليه السلام فضل آل محمد صلى اله عليه وآله وسلم على أسس الآيات القرآنية عندما كان في مجلس المأمون فقال الإمام الرضا: (عندما نزل قوله تعالى: «إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما» قالوا: يا رسول الله قد عرفنا التسليم عليك فكيف الصلاة عليك؟ فقال عليه السلام: تقولون: «اللهم صلى الله محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد»).
أعمال الرضا عليه السلام
أنه جلس في مسجد جده النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ينتشر العلم ويدلي بفضائل أمير المؤمنين علي عليه السلام ويوضح خطوط العريضة للمذهب الشيعي انطلاقا من القرآن الكريم.
إذن يمكن القول أن الإمام الرضا استخدم أهم السلاحين:
الأول:
السلاح السياسي القائم على أسس الشرعية القرآنية
الثاني:
السلاح العلمي لصيانة المجتمع من التخلف والجاهلية العمياء
عند ذلك أدرك المأمون العباسي خطورة الإمام الرضا عليه السلام وشعر أن الإمام الرضا يتحرك بشكل يهدد سلطانه وقد ينهي حكمه فيما إذا ترك الإمام الرضا في مثل هذه الحرية
لماذا قبل الرضا عليه السلام ولاية العهد
لم يعرض المأمون ولاية العهد على الإمام الرضا عليه السلام ويتركه يختار القبول أو الرفض، بل فرض عليه قبول ذلك
فلم يكن إمامنا الرضا مختارا في هذه القضية بل مجبورا عليها من بل المأمون، ولذلك نجل الإمام الرضا عليه السلام قد رفض هذا الأمر في البداية ولكن المأمون هدده بالقتل فرأى الإمام الرضاء في قبول ولاية العهد مصلحة على رغم الإكراه والإجبار الذي فيها، وهو عليه السلام يدرك حجم المؤامرة التي يسعى إليها المأمون ويدرك الأهداف التي يريد المأمون تحقيقها من هذه القضية
استغلال الفرص
كان يعقد المناظرات والحوارات الفقهية والعقائدية لا سيما فيما يتصل بعصمة الأنبياء وأحقية أمير المؤمنين علي عليه السلام بالخلافة وكونه الوصي الشرعي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وعندما كانت الأسئلة تتجه إلى المأمون وجهازه فإنهم يحولونها إلى الإمام الرضا، وكان الإمام يجيب بالحق ويصدع بالصدق ويصحح المسار العم للفكر الإسلامي وهو أمضى سلاح
استشهاد الإمام الرضا عليه السلام
وكان المأمون قد تدرب وتعلم من أبيه هارون كيفية التخلص من المناوئين له، فاستخدم نفس تلك الطريقة إذ دس السم في بعض الأكل وأمر الإمام الرضا أن يأكل منه فأكل منه الإمام فسرى في جميع جسمه الطاهر حتى ضعف بدنه الطاهر وأغمى عليه عدة مرات إلى أن استشهد عليه السلام وقامت الصيحة في طوس وهرع الناس إلى بيت الإمام الرضا عليه السلام و نقم الناس من المأمون العباسي.
وكان الإمام قد أوصى قبل وفاته بمحل دفنه وقد عينه لبعض أصحابه واخبرهم إن قبره محفور مهيأ من قبل الله تعالى لأنه من بقاع الجنة وبالفعل فقد وجد قبره هكذا وتم دفنه في طوس
وقد حضر ابنه الإمام الجواد عليه السلام من المدينة بطريق الأعجاز وتولى غسله وتكفينه
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) 11ذي القعدة
مولد السلطان من الأئمة
إنه الإمام الثامن بين الأئمة هو الرضا ـ الصابرـ الرضي ـ الفاضل ـ الوصي علي بن موسى بن جعفر عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة وأتم التسليم
من فضائله
عن الكاظم عليه السلام:
«من زار قبر ولدي علي كان عند الله كسبعين حجة مبرورة»
وعن الرضا نفسه قال:
«من زارني علي بعد داري و مزاري أتيته يوم القيامة في ثلاث مواطن حتى أخلصه من أهوالها: إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا وعند الصراط وعند الميزان»
البشارات
لقد بشر بعض الأئمة بالإمام الرضا عليه السلام قبل ولادته بعشرات السنين لأهمية موقع الأمام الرضا في الحقبة الزمانية التي سيعاصرها وأهمية وجوده الشريف باعتباره أحد حلقات السلسة الذهبية الإثنا عشر الأئمة الذين بشر بهم رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم
فمثلا كان الإمام الكاظم عليه السلام يقول لبنيه:
«هذا أخوكم علي الرضا عالم آل محمد (الصادق) غير مرة يقول لي: إن عالم آل محمد صلى الله عليه وآله لفي صلبك وليتني أدركته فإنه سمي أمير المؤمنين علي عليه السلام».
المولد العظيم
وما بعد تلك البشارات حملت السيدة نجمة (أم الإمام الرضا عليه السلام) به وأخذها الفرح والسرور والابتهاج لما عرفت أن الذي في بطنها ولي الله
تقول هذه السيدة الجليلة:
لما حملت بابني علي لم اشعر بثقل الحمل وكنت اسمع في منامي تسبيحا وتهليلا وتمجيدا من بطني فيفز عني ذلك فإذا انتبهت لم اسمع شيئا فلما وضعته وقع على الأرض واضعا يده على الأرض رافعاً رأسه إلى السماء يحرك شفتيه
عبادة الإمام الرضا عليه السلام
كان قد جعل واحدة من نسائه عن إيقاظ جميع الجواري والنساء لأداء صلاة الليل فلم تكن تفوته ليلة من الليالي
ويقول الحميري:
كان أبو الحسن عليه السلام يعد مائدة فيها ألوان الأطعمة الذيذة ثم يأمر بها للمساكين
وكان عليه السلام يشارك في تشييع جنائز المؤمنين ويقول:
«من شيع جنازة ولي من أوليائنا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لا ذنب عليه»
فضل آل محمد عليهم السلام
ومن جملة المناظرات التي أظهر من خلالها الإمام الرضا عليه السلام فضل آل محمد صلى اله عليه وآله وسلم على أسس الآيات القرآنية عندما كان في مجلس المأمون فقال الإمام الرضا: (عندما نزل قوله تعالى: «إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما» قالوا: يا رسول الله قد عرفنا التسليم عليك فكيف الصلاة عليك؟ فقال عليه السلام: تقولون: «اللهم صلى الله محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد»).
أعمال الرضا عليه السلام
أنه جلس في مسجد جده النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ينتشر العلم ويدلي بفضائل أمير المؤمنين علي عليه السلام ويوضح خطوط العريضة للمذهب الشيعي انطلاقا من القرآن الكريم.
إذن يمكن القول أن الإمام الرضا استخدم أهم السلاحين:
الأول:
السلاح السياسي القائم على أسس الشرعية القرآنية
الثاني:
السلاح العلمي لصيانة المجتمع من التخلف والجاهلية العمياء
عند ذلك أدرك المأمون العباسي خطورة الإمام الرضا عليه السلام وشعر أن الإمام الرضا يتحرك بشكل يهدد سلطانه وقد ينهي حكمه فيما إذا ترك الإمام الرضا في مثل هذه الحرية
لماذا قبل الرضا عليه السلام ولاية العهد
لم يعرض المأمون ولاية العهد على الإمام الرضا عليه السلام ويتركه يختار القبول أو الرفض، بل فرض عليه قبول ذلك
فلم يكن إمامنا الرضا مختارا في هذه القضية بل مجبورا عليها من بل المأمون، ولذلك نجل الإمام الرضا عليه السلام قد رفض هذا الأمر في البداية ولكن المأمون هدده بالقتل فرأى الإمام الرضاء في قبول ولاية العهد مصلحة على رغم الإكراه والإجبار الذي فيها، وهو عليه السلام يدرك حجم المؤامرة التي يسعى إليها المأمون ويدرك الأهداف التي يريد المأمون تحقيقها من هذه القضية
استغلال الفرص
كان يعقد المناظرات والحوارات الفقهية والعقائدية لا سيما فيما يتصل بعصمة الأنبياء وأحقية أمير المؤمنين علي عليه السلام بالخلافة وكونه الوصي الشرعي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وعندما كانت الأسئلة تتجه إلى المأمون وجهازه فإنهم يحولونها إلى الإمام الرضا، وكان الإمام يجيب بالحق ويصدع بالصدق ويصحح المسار العم للفكر الإسلامي وهو أمضى سلاح
استشهاد الإمام الرضا عليه السلام
وكان المأمون قد تدرب وتعلم من أبيه هارون كيفية التخلص من المناوئين له، فاستخدم نفس تلك الطريقة إذ دس السم في بعض الأكل وأمر الإمام الرضا أن يأكل منه فأكل منه الإمام فسرى في جميع جسمه الطاهر حتى ضعف بدنه الطاهر وأغمى عليه عدة مرات إلى أن استشهد عليه السلام وقامت الصيحة في طوس وهرع الناس إلى بيت الإمام الرضا عليه السلام و نقم الناس من المأمون العباسي.
وكان الإمام قد أوصى قبل وفاته بمحل دفنه وقد عينه لبعض أصحابه واخبرهم إن قبره محفور مهيأ من قبل الله تعالى لأنه من بقاع الجنة وبالفعل فقد وجد قبره هكذا وتم دفنه في طوس
وقد حضر ابنه الإمام الجواد عليه السلام من المدينة بطريق الأعجاز وتولى غسله وتكفينه
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: .:. مولد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام .:.
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) 11ذي القعدة
الإمام الرضا عليه السلام والعصفور
اسعد الله ايامكم بذكرى ولادة ضامن الجنان
وباب الرحمان الإمام السلطان ثامن انوار ائمة الهدى
الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
قال سليمان بن جعفر الجعفري
كنت مع الإمام الرضا (عليه السلام) في حائط له
و أنا أحدثه إذ جاء عصفور فوقع بين يديه و أخذ يصيح
و يكثر الصياح و يضطرب فقال لي
تدري ما يقول هذا العصفور
قلت: الله و رسوله و ابن رسوله أعلم
قال(عليه السلام)
قال إن حية تريد أن تأكل فراخي في البيت
فقم فخذ تلك النسعة و ادخل البيت و اقتل الحية
قال فقمت و أخذت النسعة فدخلت البيت
و إذا حية تجول في البيت فقتلتها
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) 11ذي القعدة
الإمام الرضا عليه السلام والعصفور
اسعد الله ايامكم بذكرى ولادة ضامن الجنان
وباب الرحمان الإمام السلطان ثامن انوار ائمة الهدى
الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
قال سليمان بن جعفر الجعفري
كنت مع الإمام الرضا (عليه السلام) في حائط له
و أنا أحدثه إذ جاء عصفور فوقع بين يديه و أخذ يصيح
و يكثر الصياح و يضطرب فقال لي
تدري ما يقول هذا العصفور
قلت: الله و رسوله و ابن رسوله أعلم
قال(عليه السلام)
قال إن حية تريد أن تأكل فراخي في البيت
فقم فخذ تلك النسعة و ادخل البيت و اقتل الحية
قال فقمت و أخذت النسعة فدخلت البيت
و إذا حية تجول في البيت فقتلتها
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: .:. مولد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام .:.
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) 11ذي القعدة
ألقاب الإمام الرضا (عليه السلام)
لُقِّبَ الإمام الرضا ( عليه السلام ) بكوكبة من الألقاب الكريمة
وكل لقب منها يرمز إلى صفة من صفاته الكريمة ، وهذه بعضها :
الأول : ( الرضا ) :
اختلف المؤرخون والرواة في الشخص الذي أضفى على الإمام ( عليه السلام ) هذا اللقب الرفيع ، حتى غلب عليه ، وصار اسماً يُعرف به .وقد عَلَّلَ أحمد البزنطي السبب الذي من أجله لُقِّب بـ (الرضا) فقال : إنما سُمِّي ( عليه السلام ) الرضا ، لأنه كانَ رِضَى لله تَعَالى في سَمَائِه ، وَرِضَى لِرسُوله والأئمة ( عليهم السلام ) بعده في أرضه
الثاني : ( الصابر ) :
وإنما لُقِّب ( عليه السلام ) بذلك لأنه صَبَر على المِحَن والخُطُوب التي تَلَقَّاهَا مِن خُصُومِهِ وأعدَائِه
الثالث : ( الزكِي ) :
لأن الإمام ( عليه السلام ) قد كان من أزكياء البشر ، ومن نبلائهم وأشرافهم
الرابع : ( الوفي ) :
أما الوفاء فهو عنصر من عناصر الإمام ( عليه السلام ) ، وذاتي من ذاتياته ، فقد كان ( عليه السلام ) وَفِياً لأُمَّتِه ووطَنِه
الخامس : ( سراج الله ) :
فَقد كَان الإمام ( عليه السلام ) سِرَاجاً لله ، يَهدِي الضالَّ وَيرشدُ الحَائِر
السادس : ( قُرَّة عينِ المُؤمنين ) :
ومن ألقابه الكريمة أنه ( عليه السلام ) كان قُرَّة عينِ المؤمنين ، فَقد كَان زَيناً وفخراً لهم
السابع : ( مكيدة المُلحدين ) :
وإنما لُقِّب ( عليه السلام ) بذلك لأنه أبطلَ شُبَه المُلحِدين وَفَنَّد أوهامَهُم ، وذلك في مناظراته التي أُقيمت في البلد العباسي ، والتي أَثبتَ فيها أصالة القيم والمبادئ الإسلامية
الثامن : ( الصدِّيق ) :
فقد كان ( عليه السلام ) كـ ( يوسُفُ الصدِّيق ) الذي ملك مصر ، فقد تَزعَّم جميع أنحاء العالم الإسلامي ، وكانت لَهُ الولاية المُطلَقة عليه
التاسع : ( الفاضل ) :
فهو أفضل إنسانٍ وأكملُهُم في عصره ، ولهذه الظاهرة لُقِّبَ ( عليه السلام ) بـ ( الفاضل )
فهذه بعض الألقاب الكريمة التي لقب بها ، وهي تنم عن سُمُوِّ شخصيته وعظيم شأنه
( عليه السلام )
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) 11ذي القعدة
ألقاب الإمام الرضا (عليه السلام)
لُقِّبَ الإمام الرضا ( عليه السلام ) بكوكبة من الألقاب الكريمة
وكل لقب منها يرمز إلى صفة من صفاته الكريمة ، وهذه بعضها :
الأول : ( الرضا ) :
اختلف المؤرخون والرواة في الشخص الذي أضفى على الإمام ( عليه السلام ) هذا اللقب الرفيع ، حتى غلب عليه ، وصار اسماً يُعرف به .وقد عَلَّلَ أحمد البزنطي السبب الذي من أجله لُقِّب بـ (الرضا) فقال : إنما سُمِّي ( عليه السلام ) الرضا ، لأنه كانَ رِضَى لله تَعَالى في سَمَائِه ، وَرِضَى لِرسُوله والأئمة ( عليهم السلام ) بعده في أرضه
الثاني : ( الصابر ) :
وإنما لُقِّب ( عليه السلام ) بذلك لأنه صَبَر على المِحَن والخُطُوب التي تَلَقَّاهَا مِن خُصُومِهِ وأعدَائِه
الثالث : ( الزكِي ) :
لأن الإمام ( عليه السلام ) قد كان من أزكياء البشر ، ومن نبلائهم وأشرافهم
الرابع : ( الوفي ) :
أما الوفاء فهو عنصر من عناصر الإمام ( عليه السلام ) ، وذاتي من ذاتياته ، فقد كان ( عليه السلام ) وَفِياً لأُمَّتِه ووطَنِه
الخامس : ( سراج الله ) :
فَقد كَان الإمام ( عليه السلام ) سِرَاجاً لله ، يَهدِي الضالَّ وَيرشدُ الحَائِر
السادس : ( قُرَّة عينِ المُؤمنين ) :
ومن ألقابه الكريمة أنه ( عليه السلام ) كان قُرَّة عينِ المؤمنين ، فَقد كَان زَيناً وفخراً لهم
السابع : ( مكيدة المُلحدين ) :
وإنما لُقِّب ( عليه السلام ) بذلك لأنه أبطلَ شُبَه المُلحِدين وَفَنَّد أوهامَهُم ، وذلك في مناظراته التي أُقيمت في البلد العباسي ، والتي أَثبتَ فيها أصالة القيم والمبادئ الإسلامية
الثامن : ( الصدِّيق ) :
فقد كان ( عليه السلام ) كـ ( يوسُفُ الصدِّيق ) الذي ملك مصر ، فقد تَزعَّم جميع أنحاء العالم الإسلامي ، وكانت لَهُ الولاية المُطلَقة عليه
التاسع : ( الفاضل ) :
فهو أفضل إنسانٍ وأكملُهُم في عصره ، ولهذه الظاهرة لُقِّبَ ( عليه السلام ) بـ ( الفاضل )
فهذه بعض الألقاب الكريمة التي لقب بها ، وهي تنم عن سُمُوِّ شخصيته وعظيم شأنه
( عليه السلام )
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: .:. مولد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام .:.
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) 11ذي القعدة
كـرم الإمـام الرضا (عليه السلام)
تعتبر صفة الكرم والسخاء من أبرز الصفات التي تميَّز بها الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، فكان المال عنده غاية يسعى من خلالها إلى كسوة عريان ، أو إغاثة ملهوف ، أو وفاء دين غريم ، أو إشباع جوع جائع ، وإلخ
هذا وعرف الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) بكريم أهل البيت ، فهو الذي قاسم الله أمواله ثلاث مرّات ، نصف يدفعه في سبيل الله ونصف يبقيه له
بل وصل إلى أبعد من ذلك ، فقد أخرج ماله كلّه مرتين في سبيل الله ولا يبقي لنفسه شيء ، فهو كجدّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعطي عطاء من لا يخاف الفقر ، وهو سليل الأسرة التي قال فيها ربّنا وتعالى :
( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) الحشر : 9
وآية أخرى تحكي لسان حالهم :
( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وأسيرا إنما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا ) الإنسان : 8 ـ 9
فهذا هو الأصل الكريم لإمامنا الحسن ( عليه السلام ) الزكي من الشجرة الطيّبة التي تؤتي أُكلها كل حين ، فمن كريم طبعه ( عليه السلام ) أنّه لا ينتظر السائل حتّى يسأله ، ويرى ذل المسألة في وجهه ، بل يبادر إليه قبل المسألة فيعطيه
نذكر بعض الشواهد لهذه الصفة المتميِّزة عند الإمام ( عليه السلام ) :
1ـ روي أنَّ الإمام الحسن ( عليه السلام ) خرج مع أخيه الإمام الحسين ( عليه السلام ) وعبد الله بن جعفر ( رضوان الله عليه ) حُجَّاجاً ، فَجَاعوا وعطشوا في الطريق ، فمرّوا بعجوز في خباء لها ، فقالوا : ( هَلْ مِن شراب ) ؟
فقالت : نعم هذه شَاة احلبوها ، واشربوا لبنها ، ففعلوا ذلك ، ثمّ قالوا لها : ( هلْ مِن طَعَام ) ؟ فقالت : لا ، إلاّ هذه الشاة ، فليذبحها أحدكم حتَّى أُهيئ لكم شيئاً تأكلون
فقام إليها أحدهم فذبَحَها وكشطها ، ثمّ هَيَّأت لهم طعاماً فأكلوا ، فلمّا ارتحلوا قالوا لها : ( نحن نَفَرٌ من قريش ، نريد هذا الوجه ، فإذَا رَجعنا سالمين فأَلِمِّي بنا فإنَّا صانعون إليكِ خيراً ) ، ثمّ ارتحلوا
وأقبل زوجُها ، وأخبَرَتْه عن القوم والشاة ، فغضب الرجل وقال : وَيْحكِ ، تذبحين شاتي لأقوام لا تعرفينهم ، ثمّ تقولين : نَفَرٌ من قريش
ثمّ بعد مدَّة أَلجَأَتْهُم الحاجة إلى دخول المدينة فدخلاها ، فمرَّت العجوز في بعض سِكَك المدينة ، فإذا بالحسن ( عليه السلام ) على باب داره ، فَسَلَّمَت عليه ، فعرفها الإمام ( عليه السلام ) ، وأمر أن يُشتَرَى لها ألف شاة ، وتُعطَى ألف دينار .
وأرسل معها غلامه إلى أخيه الحسين ( عليه السلام ) ، فقال : ( بِكَمْ وصلك أخي الحسن ) ؟ فقالت : بألف شاة وألف دينار ، فأمر ( عليه السلام ) لها بمثل ذلك
ثمّ بعثَ ( عليه السلام ) بها مع غلامه إلى عبد الله بن جعفر ، فقال : بكم وَصَلك الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ؟ فقالت : بألفي دينار وألفي شاة ، فأمر لها عبد الله بن جعفر بمثل ذلك ، فَرجِعَت العجوز إلى زوجها بذلك
2ـ روي أنَّ رجلاً جاء إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) وسأله حاجة ، فقال ( عليه السلام ) له : ( يا هذا ، حَقّ سؤالك إيّاي يعظم لديَّ ، ومعرفتي بما يجب تكبر عليَّ ، ويدي تعجز عن نَيلك بما أنت أهله ، والكثير في ذات الله عزَّ وجلَّ قليل ، وما في ملكي وفاء بشكرك ، فإن قبلت منّي الميسور ، ورفعت عنِّي مؤونة الاحتيال والاهتمام ، لما أتكلَّفه من واجبك فعلت )
فقال : يا بن رسول الله ، أقبل القليل ، وأشكر العطية ، وأعذر على المنع ، فدعا الإمام ( عليه السلام ) بوكيله ، وجعل يحاسبه على نفقاته حتّى استقصاها ، فقال ( عليه السلام ) : ( هات الفاضل من الثلاثمِائة ألف درهم )
فأحضر خمسين ألفاً ، فقال ( عليه السلام ) : ( فما فُعِل بالخمسمِائة دينار ) ؟ قال : هي عندي ، فقال ( عليه السلام ) : ( أحضِرها ) ، فأحضرها ، فدفع ( عليه السلام ) الدراهم والدنانير إلى الرجل ، وقال : ( هَات من يَحملها )
فأتاهُ بِحمَّالين ، فدفع الإمام الحسن ( عليه السلام ) إليهم رداءه كأجور الحمل ، فقال له مواليه : والله ما عندنا درهم ، فقال ( عليه السلام ) : ( لِكَي أرجو أن يكون لي عند الله أجر عظيم )
3ـ روي أنّه ( عليه السلام ) اشترى بستاناً من قوم من الأنصار بأربعمِائة ألف ، فبلغه أنّهم احتاجوا ما في أيدي الناس ، فردَّه إليهم
4ـ روي أنّه ( عليه السلام ) سمع رجلاً يسأل رَبَّه أن يرزقه عشرة آلاف درهم ، فانصرف الإمام الحسن ( عليه السلام ) إلى منزله ، وبَعَثَ بها إليه
5ـ روي أنّه قيل ذات مرّة للإمام ( عليه السلام ) : لأيِّ شيء لا نراك تردُّ سائلاً ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( إنِّي للهِ سائل ، وفيه راغب ، وأنا أستحي أن أكون سائلاً ، وأَرُدُّ سائلاً ، وإنَّ الله عَوَّدني عادة ، أن يفيض نعمه عليّ ، وعَوَّدتُه أن أفيض نِعَمه على الناس ، فأخشى إن قطعت العادة أن يمنعني العادة )
6ـ روي أنّه جاء أعرابي يوماً سائلاً الإمام ( عليه السلام ) ، فقال ( عليه السلام ) : ( أعطُوه ما في الخَزَانة ) ، فَوُجِد فيها عشرون ألف دينار ، فدفعها ( عليه السلام ) إلى الأعرابي ، فقال الأعرابي : يا مولاي ، ألا تركتني أبوحُ بحاجتي ، وأنشر مِدحَتي
فأنشأ الإمام ( عليه السلام ) يقول :
نَحنُ أُناسٌ نَوالُنا خضـل
يرتع فيه الرجـاء والأمــل
تَجودُ قبل السؤال أنفسـنا
خوفاً على ماء وجه مَن يَسَلُ
لو علم البحرُ فَضلَ نائلنا
لغاصَ مِن بعد فيضِـهِ خَجَلُ
7ـ روي في ( شرح نهج البلاغة ) : أنّ الحسن ( عليه السلام ) أعطى شاعراً ، فقال له رجل من جُلَسَائه : سبحان الله ، أتُعطِي شاعراً يعصي الرحمن ، ويقول البهتان ؟!
فقال ( عليه السلام ) : ( يا عبد الله ، إنَّ خير ما بذلتَ من مالك ما وقيت به عرضك ، وإن من ابتِغاء الخير اتِّقاء الشر )
8ـ أتاه رَجُل يَطلب حاجَة وهو يَستَحيي مِن الحاضرين أن يفصح عنها ، فقال له الإمام ( عليه السلام ) : ( اكتب حاجتك في رقعة وارفعها إلينا ) ، فكتب الرجل حاجته ورفعها ، فضاعفها له الإمام مرّتين ، وأعطاه في تواضع كبير
فقال له بعض الشاهدين ما كان أعظم بركة الرقعة عليه ، يا بن رسول الله ! فقال ( عليه السلام ) : ( بركتها إلينا أعظم حين جعلنا للمعروف أهلاً ، أما علمت : إنّ المعروف ما كان ابتداءً من غير مسألة ، فأمَّا مَن أعطيته بعد مسألة فإنّما أعطيته بما بذل لك من وجهه
وعسى أن يكون بات ليلته متململاً أرقاً ، يميل بين اليأس والرجاء ليعلم بما يرجع من حاجته أبكآبة ردّ ، أم بسرور النجح ، فيأتيك وفرائصه ترعد ، وقلبه خائف يخفق ، فإن قضيت له حاجته فيما بذل من وجهه ، فإنّ ذلك أعظم ممّا ناله من معروفك )
9ـ تنازع رجلان ، أحدهما أموي يقول : قومي أسمح ، والآخر هاشمي يقول : بل قومي أسمح ، فقال أحدهما : فاسألْ أنت عشرة من قومك ، وأنا أسأل عشرة من قومي ، يريد أن يسأل كلٌّ عطاء عشرة من قومه ، فينظروا أيّ القومين أسخى وأسمح يداً ، ثمّ إذا عرفوا ذلك أرجع كلّ منهما الأموال إلى أهلها ، كلّ ذلك شريطة أن لا يخبرا من يسألاه بالأمر
فانطلق صاحب بني أمية فسأل عشرة من قومه فأعطاه كلّ واحد منهم ألف درهم ، وانطلق صاحب بني هاشم إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) فأمر له بمائة وخمسين ألف درهم ، ثمّ أتى إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) فقال : (هل بدأت بأحد قبلي ) ؟ قال : بدأت بالحسن ، قال : ( ما كنت أستطيع أن أزيد على سيّدي شيئاً ) ، فأعطاه مائة وخمسين ألفاً من الدراهم
فجاء صاحب بني أمية يحمل عشرة آلاف درهم من عشرة أنفس ، وجاء صاحب بني هاشم يحمل ثلاثمائة ألف درهم من نفسَين ، فغضب صاحب بني أمية ، حيث رأى فشله في مبادراته القبلية ، فردّ الأوّل حسب الشرط ما كان قد أخذه من بني أمية فقبلوه فَرحِين ، وجاء صاحب بني هاشم إلى الإمام الحسن والحسين ( عليهما السلام ) يردّ عليهما أموالهما فأبيا أن يقبلاهما قائلين : ( ما نبالي أخذتها أم ألقيتها في الطريق )
من هذه القصص وغيرها الكثير يتّضح لنا كيفية تعامل الإمام الحسن وأهل البيت ( عليهم السلام ) مع المال ، فهم بتوكّلهم على الله حقّ التوكّل ، يعطوا عطاء من لا يخاف الفقر ، لأنّ الشيطان عندما يرى المؤمن يريد العطاء يوسوس له ويظهر له قيود كثيرة حتّى لا يبذل المال ، يقول تعالى :
( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) البقرة : 268
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) 11ذي القعدة
كـرم الإمـام الرضا (عليه السلام)
تعتبر صفة الكرم والسخاء من أبرز الصفات التي تميَّز بها الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، فكان المال عنده غاية يسعى من خلالها إلى كسوة عريان ، أو إغاثة ملهوف ، أو وفاء دين غريم ، أو إشباع جوع جائع ، وإلخ
هذا وعرف الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) بكريم أهل البيت ، فهو الذي قاسم الله أمواله ثلاث مرّات ، نصف يدفعه في سبيل الله ونصف يبقيه له
بل وصل إلى أبعد من ذلك ، فقد أخرج ماله كلّه مرتين في سبيل الله ولا يبقي لنفسه شيء ، فهو كجدّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعطي عطاء من لا يخاف الفقر ، وهو سليل الأسرة التي قال فيها ربّنا وتعالى :
( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) الحشر : 9
وآية أخرى تحكي لسان حالهم :
( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وأسيرا إنما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا ) الإنسان : 8 ـ 9
فهذا هو الأصل الكريم لإمامنا الحسن ( عليه السلام ) الزكي من الشجرة الطيّبة التي تؤتي أُكلها كل حين ، فمن كريم طبعه ( عليه السلام ) أنّه لا ينتظر السائل حتّى يسأله ، ويرى ذل المسألة في وجهه ، بل يبادر إليه قبل المسألة فيعطيه
نذكر بعض الشواهد لهذه الصفة المتميِّزة عند الإمام ( عليه السلام ) :
1ـ روي أنَّ الإمام الحسن ( عليه السلام ) خرج مع أخيه الإمام الحسين ( عليه السلام ) وعبد الله بن جعفر ( رضوان الله عليه ) حُجَّاجاً ، فَجَاعوا وعطشوا في الطريق ، فمرّوا بعجوز في خباء لها ، فقالوا : ( هَلْ مِن شراب ) ؟
فقالت : نعم هذه شَاة احلبوها ، واشربوا لبنها ، ففعلوا ذلك ، ثمّ قالوا لها : ( هلْ مِن طَعَام ) ؟ فقالت : لا ، إلاّ هذه الشاة ، فليذبحها أحدكم حتَّى أُهيئ لكم شيئاً تأكلون
فقام إليها أحدهم فذبَحَها وكشطها ، ثمّ هَيَّأت لهم طعاماً فأكلوا ، فلمّا ارتحلوا قالوا لها : ( نحن نَفَرٌ من قريش ، نريد هذا الوجه ، فإذَا رَجعنا سالمين فأَلِمِّي بنا فإنَّا صانعون إليكِ خيراً ) ، ثمّ ارتحلوا
وأقبل زوجُها ، وأخبَرَتْه عن القوم والشاة ، فغضب الرجل وقال : وَيْحكِ ، تذبحين شاتي لأقوام لا تعرفينهم ، ثمّ تقولين : نَفَرٌ من قريش
ثمّ بعد مدَّة أَلجَأَتْهُم الحاجة إلى دخول المدينة فدخلاها ، فمرَّت العجوز في بعض سِكَك المدينة ، فإذا بالحسن ( عليه السلام ) على باب داره ، فَسَلَّمَت عليه ، فعرفها الإمام ( عليه السلام ) ، وأمر أن يُشتَرَى لها ألف شاة ، وتُعطَى ألف دينار .
وأرسل معها غلامه إلى أخيه الحسين ( عليه السلام ) ، فقال : ( بِكَمْ وصلك أخي الحسن ) ؟ فقالت : بألف شاة وألف دينار ، فأمر ( عليه السلام ) لها بمثل ذلك
ثمّ بعثَ ( عليه السلام ) بها مع غلامه إلى عبد الله بن جعفر ، فقال : بكم وَصَلك الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ؟ فقالت : بألفي دينار وألفي شاة ، فأمر لها عبد الله بن جعفر بمثل ذلك ، فَرجِعَت العجوز إلى زوجها بذلك
2ـ روي أنَّ رجلاً جاء إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) وسأله حاجة ، فقال ( عليه السلام ) له : ( يا هذا ، حَقّ سؤالك إيّاي يعظم لديَّ ، ومعرفتي بما يجب تكبر عليَّ ، ويدي تعجز عن نَيلك بما أنت أهله ، والكثير في ذات الله عزَّ وجلَّ قليل ، وما في ملكي وفاء بشكرك ، فإن قبلت منّي الميسور ، ورفعت عنِّي مؤونة الاحتيال والاهتمام ، لما أتكلَّفه من واجبك فعلت )
فقال : يا بن رسول الله ، أقبل القليل ، وأشكر العطية ، وأعذر على المنع ، فدعا الإمام ( عليه السلام ) بوكيله ، وجعل يحاسبه على نفقاته حتّى استقصاها ، فقال ( عليه السلام ) : ( هات الفاضل من الثلاثمِائة ألف درهم )
فأحضر خمسين ألفاً ، فقال ( عليه السلام ) : ( فما فُعِل بالخمسمِائة دينار ) ؟ قال : هي عندي ، فقال ( عليه السلام ) : ( أحضِرها ) ، فأحضرها ، فدفع ( عليه السلام ) الدراهم والدنانير إلى الرجل ، وقال : ( هَات من يَحملها )
فأتاهُ بِحمَّالين ، فدفع الإمام الحسن ( عليه السلام ) إليهم رداءه كأجور الحمل ، فقال له مواليه : والله ما عندنا درهم ، فقال ( عليه السلام ) : ( لِكَي أرجو أن يكون لي عند الله أجر عظيم )
3ـ روي أنّه ( عليه السلام ) اشترى بستاناً من قوم من الأنصار بأربعمِائة ألف ، فبلغه أنّهم احتاجوا ما في أيدي الناس ، فردَّه إليهم
4ـ روي أنّه ( عليه السلام ) سمع رجلاً يسأل رَبَّه أن يرزقه عشرة آلاف درهم ، فانصرف الإمام الحسن ( عليه السلام ) إلى منزله ، وبَعَثَ بها إليه
5ـ روي أنّه قيل ذات مرّة للإمام ( عليه السلام ) : لأيِّ شيء لا نراك تردُّ سائلاً ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( إنِّي للهِ سائل ، وفيه راغب ، وأنا أستحي أن أكون سائلاً ، وأَرُدُّ سائلاً ، وإنَّ الله عَوَّدني عادة ، أن يفيض نعمه عليّ ، وعَوَّدتُه أن أفيض نِعَمه على الناس ، فأخشى إن قطعت العادة أن يمنعني العادة )
6ـ روي أنّه جاء أعرابي يوماً سائلاً الإمام ( عليه السلام ) ، فقال ( عليه السلام ) : ( أعطُوه ما في الخَزَانة ) ، فَوُجِد فيها عشرون ألف دينار ، فدفعها ( عليه السلام ) إلى الأعرابي ، فقال الأعرابي : يا مولاي ، ألا تركتني أبوحُ بحاجتي ، وأنشر مِدحَتي
فأنشأ الإمام ( عليه السلام ) يقول :
نَحنُ أُناسٌ نَوالُنا خضـل
يرتع فيه الرجـاء والأمــل
تَجودُ قبل السؤال أنفسـنا
خوفاً على ماء وجه مَن يَسَلُ
لو علم البحرُ فَضلَ نائلنا
لغاصَ مِن بعد فيضِـهِ خَجَلُ
7ـ روي في ( شرح نهج البلاغة ) : أنّ الحسن ( عليه السلام ) أعطى شاعراً ، فقال له رجل من جُلَسَائه : سبحان الله ، أتُعطِي شاعراً يعصي الرحمن ، ويقول البهتان ؟!
فقال ( عليه السلام ) : ( يا عبد الله ، إنَّ خير ما بذلتَ من مالك ما وقيت به عرضك ، وإن من ابتِغاء الخير اتِّقاء الشر )
8ـ أتاه رَجُل يَطلب حاجَة وهو يَستَحيي مِن الحاضرين أن يفصح عنها ، فقال له الإمام ( عليه السلام ) : ( اكتب حاجتك في رقعة وارفعها إلينا ) ، فكتب الرجل حاجته ورفعها ، فضاعفها له الإمام مرّتين ، وأعطاه في تواضع كبير
فقال له بعض الشاهدين ما كان أعظم بركة الرقعة عليه ، يا بن رسول الله ! فقال ( عليه السلام ) : ( بركتها إلينا أعظم حين جعلنا للمعروف أهلاً ، أما علمت : إنّ المعروف ما كان ابتداءً من غير مسألة ، فأمَّا مَن أعطيته بعد مسألة فإنّما أعطيته بما بذل لك من وجهه
وعسى أن يكون بات ليلته متململاً أرقاً ، يميل بين اليأس والرجاء ليعلم بما يرجع من حاجته أبكآبة ردّ ، أم بسرور النجح ، فيأتيك وفرائصه ترعد ، وقلبه خائف يخفق ، فإن قضيت له حاجته فيما بذل من وجهه ، فإنّ ذلك أعظم ممّا ناله من معروفك )
9ـ تنازع رجلان ، أحدهما أموي يقول : قومي أسمح ، والآخر هاشمي يقول : بل قومي أسمح ، فقال أحدهما : فاسألْ أنت عشرة من قومك ، وأنا أسأل عشرة من قومي ، يريد أن يسأل كلٌّ عطاء عشرة من قومه ، فينظروا أيّ القومين أسخى وأسمح يداً ، ثمّ إذا عرفوا ذلك أرجع كلّ منهما الأموال إلى أهلها ، كلّ ذلك شريطة أن لا يخبرا من يسألاه بالأمر
فانطلق صاحب بني أمية فسأل عشرة من قومه فأعطاه كلّ واحد منهم ألف درهم ، وانطلق صاحب بني هاشم إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) فأمر له بمائة وخمسين ألف درهم ، ثمّ أتى إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) فقال : (هل بدأت بأحد قبلي ) ؟ قال : بدأت بالحسن ، قال : ( ما كنت أستطيع أن أزيد على سيّدي شيئاً ) ، فأعطاه مائة وخمسين ألفاً من الدراهم
فجاء صاحب بني أمية يحمل عشرة آلاف درهم من عشرة أنفس ، وجاء صاحب بني هاشم يحمل ثلاثمائة ألف درهم من نفسَين ، فغضب صاحب بني أمية ، حيث رأى فشله في مبادراته القبلية ، فردّ الأوّل حسب الشرط ما كان قد أخذه من بني أمية فقبلوه فَرحِين ، وجاء صاحب بني هاشم إلى الإمام الحسن والحسين ( عليهما السلام ) يردّ عليهما أموالهما فأبيا أن يقبلاهما قائلين : ( ما نبالي أخذتها أم ألقيتها في الطريق )
من هذه القصص وغيرها الكثير يتّضح لنا كيفية تعامل الإمام الحسن وأهل البيت ( عليهم السلام ) مع المال ، فهم بتوكّلهم على الله حقّ التوكّل ، يعطوا عطاء من لا يخاف الفقر ، لأنّ الشيطان عندما يرى المؤمن يريد العطاء يوسوس له ويظهر له قيود كثيرة حتّى لا يبذل المال ، يقول تعالى :
( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) البقرة : 268
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: .:. مولد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام .:.
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) 11ذي القعدة
نشأة الإمام الرضا (عليه السلام)
انحدر الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) من سلالة طاهرة مطهرة، ارتقت سلّم المجد والكمال، وكان ابناؤها قمة في جميع مقومات الشخصية الإنسانية; في الفكر والعاطفة والسلوك، فهم نجوم متألّقة في المسيرة الإنسانية، والقدوة الشامخة في تاريخ الإسلام، استسلموا لله واقتدوا برسول الله (صلى الله عليه وآله) وكانوا عِدلاً للقرآن الكريم
أبوه الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) الوارث لجميع الخصال والمآثر الحميدة كما وصفه ابن حجر الهيثمي قائلاً : « وارث أبيه علماً ومعرفة وكمالاً وفضلاً، سمّي الكاظم لكثرة تجاوزه وحلمه، وكان معروفاً عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج عند الله، وكان أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأسخاهم»
واُمّه أم ولد سمّيت بأسماء عديدة منها : نجمة، وأروى، وسكن، وسمان، وتكتم، وهو آخر أساميها ولما ولدت الرضا (عليه السلام) سمّاها الإمام الكاظم(عليه السلام) بالطاهرة
ولد (عليه السلام) في مدينة رسول الله (صلى الله عليه وآله) سنة (148 هـ ) وقيل سنة (151 هـ ) وقيل : (153 هـ ) والقول الأول هو الأشهر
وحينما ولد هنّأ أبوه اُمَّه قائلاً لها : «هنيئاً لك يا نجمة كرامة ربّك»، فناولته إياه في خرقة بيضاء، فأذَّن في اُذنه اليمنى وأقام في اليسرى، ودعا بماء الفرات فحنّكه به، ثم قال :«خذيه، فإنّه بقية الله تعالى في أرضه»[7]، وسمّاه باسم جدّه أمير المؤمنين (عليه السلام)
وقد لقّب بألقاب كريمة أشهرها: الرضا، الصابر، الزكي، الوفي، سراج الله، قرة عين المؤمنين، مكيدة الملحدين، الصدّيق ، والفاضل
وأشهر كناه : ابو الحسن. وللتمييز بين الإمام الكاظم (عليه السلام) والرضا (عليه السلام) يقال للأب: ابو الحسن الماضي، وللأبن : ابو الحسن الثاني
ولد (عليه السلام) بعد ستة عشر عاماً من سقوط الدولة الاُموية وتأسيس الدولة العباسية، في ظروف اتّسع فيها الولاء لأهل البيت (عليهم السلام) وتجذرت مفاهيمهم في عقول الاغلبية العظمى من المسلمين، وكان التعاطف معهم قائماً على قدم وساق ، وذلك واضح من حوار هارون العباسي مع الإمام الكاظم (عليه السلام) حيث قال له : أنت الذي تبايعك الناس سرّاً؟، فأجاب (عليه السلام) : «أنا إمام القلوب وأنت إمام الجسوم
وكانت الأنظار متوجهة الى الوليد الجديد الذي سيكون له شأن في المسيرة الإسلامية; لترعرعه في أحضان العلم والفضائل والمكارم
وكان الرضا (عليه السلام) كثير الرضاع، تام الخَلق، فقالت اُمّه : أعينوني بمرضع، فقيل لها : أنقص الدرّ؟! فقالت : ما أكذب، والله ما نقص الدرّ، ولكن عليّ ورد من صلاتي وتسبيحي، وقد نقص منذ ولدت
وفي ظلّ المكارم والمآثر ترعرع الإمام الرضا (عليه السلام)، وتجسّدت فيه جميع القيم الصالحة بعد أن نهلها من المعين الزاخر بالتقوى والاخلاص والسيرة الصالحة مقتدياً بأبيه الكاظم للغيظ وأجداده العظام، وكان الإمام الكاظم (عليه السلام) يحيطه برعاية فائقة وعناية خاصّة
فعن المفضّل بن عمر قال : «دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر(عليه السلام)، وعلي ابنه في حجره، وهو يقبّله ويمصّ لسانه ويضعه على عاتقه ويضمه اليه، ويقول : بأبي أنت وأُمي ما أطيب ريحك وأطهر خلقك وأبين فضلك! قلت : جعلت فداك لقد وقع في قلبي لهذا الغلام من المودّة ما لم يقع لأحد إلاّ لك، فقال (عليه السلام) : يا مفضل هو منّي بمنزلتي من أبي (عليه السلام) ذريةٌ بعضها من بعض والله سميع عليم، قلت : هو صاحب هذا الأمر من بعدك ؟ قال :نعم»
وكان الإمام الكاظم (عليه السلام) يحيط ابنه الرضا (عليه السلام) بالمحبة والتقدير والتكريم ويخاطبه بلقبه وكنيته، فعن سليمان بن حفص المروزي قال : «كان موسى بن جعفر بن محمد ... يسمّي ولده علياً(عليه السلام): الرضا، وكان يقول :
«اُدعوا اليَّ ولدي الرضا، وقلت لولدي الرضا، وقال لي ولدي الرضا، وإذا خاطبه قال له : يا أبا الحسن
وكان يلهج بذكره ويثني عليه ويذكر فضله ليوجّه الأنظار إلى دوره الرائد في المستقبل القريب وكان يبتدئ بالثناء على ابنه علي ويطريه، ويذكر من فضله وبرّه ما لا يذكر من غيره، كأنه يريد أن يدلّ عليه
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) 11ذي القعدة
نشأة الإمام الرضا (عليه السلام)
انحدر الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) من سلالة طاهرة مطهرة، ارتقت سلّم المجد والكمال، وكان ابناؤها قمة في جميع مقومات الشخصية الإنسانية; في الفكر والعاطفة والسلوك، فهم نجوم متألّقة في المسيرة الإنسانية، والقدوة الشامخة في تاريخ الإسلام، استسلموا لله واقتدوا برسول الله (صلى الله عليه وآله) وكانوا عِدلاً للقرآن الكريم
أبوه الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) الوارث لجميع الخصال والمآثر الحميدة كما وصفه ابن حجر الهيثمي قائلاً : « وارث أبيه علماً ومعرفة وكمالاً وفضلاً، سمّي الكاظم لكثرة تجاوزه وحلمه، وكان معروفاً عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج عند الله، وكان أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأسخاهم»
واُمّه أم ولد سمّيت بأسماء عديدة منها : نجمة، وأروى، وسكن، وسمان، وتكتم، وهو آخر أساميها ولما ولدت الرضا (عليه السلام) سمّاها الإمام الكاظم(عليه السلام) بالطاهرة
ولد (عليه السلام) في مدينة رسول الله (صلى الله عليه وآله) سنة (148 هـ ) وقيل سنة (151 هـ ) وقيل : (153 هـ ) والقول الأول هو الأشهر
وحينما ولد هنّأ أبوه اُمَّه قائلاً لها : «هنيئاً لك يا نجمة كرامة ربّك»، فناولته إياه في خرقة بيضاء، فأذَّن في اُذنه اليمنى وأقام في اليسرى، ودعا بماء الفرات فحنّكه به، ثم قال :«خذيه، فإنّه بقية الله تعالى في أرضه»[7]، وسمّاه باسم جدّه أمير المؤمنين (عليه السلام)
وقد لقّب بألقاب كريمة أشهرها: الرضا، الصابر، الزكي، الوفي، سراج الله، قرة عين المؤمنين، مكيدة الملحدين، الصدّيق ، والفاضل
وأشهر كناه : ابو الحسن. وللتمييز بين الإمام الكاظم (عليه السلام) والرضا (عليه السلام) يقال للأب: ابو الحسن الماضي، وللأبن : ابو الحسن الثاني
ولد (عليه السلام) بعد ستة عشر عاماً من سقوط الدولة الاُموية وتأسيس الدولة العباسية، في ظروف اتّسع فيها الولاء لأهل البيت (عليهم السلام) وتجذرت مفاهيمهم في عقول الاغلبية العظمى من المسلمين، وكان التعاطف معهم قائماً على قدم وساق ، وذلك واضح من حوار هارون العباسي مع الإمام الكاظم (عليه السلام) حيث قال له : أنت الذي تبايعك الناس سرّاً؟، فأجاب (عليه السلام) : «أنا إمام القلوب وأنت إمام الجسوم
وكانت الأنظار متوجهة الى الوليد الجديد الذي سيكون له شأن في المسيرة الإسلامية; لترعرعه في أحضان العلم والفضائل والمكارم
وكان الرضا (عليه السلام) كثير الرضاع، تام الخَلق، فقالت اُمّه : أعينوني بمرضع، فقيل لها : أنقص الدرّ؟! فقالت : ما أكذب، والله ما نقص الدرّ، ولكن عليّ ورد من صلاتي وتسبيحي، وقد نقص منذ ولدت
وفي ظلّ المكارم والمآثر ترعرع الإمام الرضا (عليه السلام)، وتجسّدت فيه جميع القيم الصالحة بعد أن نهلها من المعين الزاخر بالتقوى والاخلاص والسيرة الصالحة مقتدياً بأبيه الكاظم للغيظ وأجداده العظام، وكان الإمام الكاظم (عليه السلام) يحيطه برعاية فائقة وعناية خاصّة
فعن المفضّل بن عمر قال : «دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر(عليه السلام)، وعلي ابنه في حجره، وهو يقبّله ويمصّ لسانه ويضعه على عاتقه ويضمه اليه، ويقول : بأبي أنت وأُمي ما أطيب ريحك وأطهر خلقك وأبين فضلك! قلت : جعلت فداك لقد وقع في قلبي لهذا الغلام من المودّة ما لم يقع لأحد إلاّ لك، فقال (عليه السلام) : يا مفضل هو منّي بمنزلتي من أبي (عليه السلام) ذريةٌ بعضها من بعض والله سميع عليم، قلت : هو صاحب هذا الأمر من بعدك ؟ قال :نعم»
وكان الإمام الكاظم (عليه السلام) يحيط ابنه الرضا (عليه السلام) بالمحبة والتقدير والتكريم ويخاطبه بلقبه وكنيته، فعن سليمان بن حفص المروزي قال : «كان موسى بن جعفر بن محمد ... يسمّي ولده علياً(عليه السلام): الرضا، وكان يقول :
«اُدعوا اليَّ ولدي الرضا، وقلت لولدي الرضا، وقال لي ولدي الرضا، وإذا خاطبه قال له : يا أبا الحسن
وكان يلهج بذكره ويثني عليه ويذكر فضله ليوجّه الأنظار إلى دوره الرائد في المستقبل القريب وكان يبتدئ بالثناء على ابنه علي ويطريه، ويذكر من فضله وبرّه ما لا يذكر من غيره، كأنه يريد أن يدلّ عليه
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 1582
- اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2009 6:59 pm
Re: .:. مولد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام .:.
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على بقية الله في الأرضين، السلام على خاتم الحجج، السلام على سلطان العصر، السلام على القمر الغائب.
أزف أجمل وأحر التهاني والتبريكات إلى المصطفى محمد وآله الطيبين الأطهار، والى الامام صاحب العصر والزمان بقية الله في ارضه والمراجع العظام والعلماء والموالين لهم من الأولين والآخرين في هذه المناسبة الشريفة والعظيمة على قلوب المحبيين والمخلصين.
فضل زيارة الإمام الرضا ( عليه السلام )
أثرت عن الإمام الجواد ( عليه السلام ) عدّة روايات تحدّث بها عن فضل الزيارة لمرقد أبيه الرضا ( عليه السلام ) ، وما أعدّه الله للزائر من الأجر والثواب ، وهذه بعضها :
1- روى عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال : سمعت محمّد بن علي الرضا ( عليهما السلام ) يقول : ( ما زار أبي أحد فأصابه أذى من مطر أو برد أو حرّ إلاّ حرّم الله جسده على النار ... ) .
2- روى علي بن أسباط قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) : ما لمن زار أباك بخراسان ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( الجنّة والله الجنّة ) .
3- روى عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال : قلت لأبي جعفر : قد تحيّرت بين زيارة أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) وبين زيارة قبر أبيك بطوس فما ترى ؟ فقال لي : ( مكانك ) ، ثمّ دخل وخرج ودموعه تسيل على خدّيه ، فقال : ( زوّار أبي عبد الله كثيرون ، وزوّار قبر أبي بطوس قليلون ) .
(متباركين جميعاً ايها الموالين المخلصين جعله الله في ميزان حسناتكم )
(وحرم أجسادكم على النار)
نسألكم الدعاء[/align]
السلام على بقية الله في الأرضين، السلام على خاتم الحجج، السلام على سلطان العصر، السلام على القمر الغائب.
أزف أجمل وأحر التهاني والتبريكات إلى المصطفى محمد وآله الطيبين الأطهار، والى الامام صاحب العصر والزمان بقية الله في ارضه والمراجع العظام والعلماء والموالين لهم من الأولين والآخرين في هذه المناسبة الشريفة والعظيمة على قلوب المحبيين والمخلصين.
فضل زيارة الإمام الرضا ( عليه السلام )
أثرت عن الإمام الجواد ( عليه السلام ) عدّة روايات تحدّث بها عن فضل الزيارة لمرقد أبيه الرضا ( عليه السلام ) ، وما أعدّه الله للزائر من الأجر والثواب ، وهذه بعضها :
1- روى عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال : سمعت محمّد بن علي الرضا ( عليهما السلام ) يقول : ( ما زار أبي أحد فأصابه أذى من مطر أو برد أو حرّ إلاّ حرّم الله جسده على النار ... ) .
2- روى علي بن أسباط قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) : ما لمن زار أباك بخراسان ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( الجنّة والله الجنّة ) .
3- روى عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال : قلت لأبي جعفر : قد تحيّرت بين زيارة أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) وبين زيارة قبر أبيك بطوس فما ترى ؟ فقال لي : ( مكانك ) ، ثمّ دخل وخرج ودموعه تسيل على خدّيه ، فقال : ( زوّار أبي عبد الله كثيرون ، وزوّار قبر أبي بطوس قليلون ) .
(متباركين جميعاً ايها الموالين المخلصين جعله الله في ميزان حسناتكم )
(وحرم أجسادكم على النار)
نسألكم الدعاء[/align]
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49874
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7515
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 10, 2009 6:25 pm
Re: .:. مولد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام .:.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
بسم الله الرحمن الرحيم
متباركين بمولد النور شمس الشموس ابالحسن مولانا علي ابن موسى الرضا عليه السلام
ألف ألف مبروك
أثابك الله أختي الكريمة على هذا المولد الرائع والمجلس الطيب .
بسم الله الرحمن الرحيم
متباركين بمولد النور شمس الشموس ابالحسن مولانا علي ابن موسى الرضا عليه السلام
ألف ألف مبروك
أثابك الله أختي الكريمة على هذا المولد الرائع والمجلس الطيب .
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 5686
- اشترك في: الاثنين يونيو 22, 2009 12:50 am
Re: .:. مولد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام .:.
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرفع أسمى آيات التهاني و التبريكات لمولانا صاحب الزمان ولمراجعنا العظام
وجميع الشيعة الكرام
السلام عليك ياغريب طوس ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير
مجهود جميل
في ميزان أعمالكم[/font][/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرفع أسمى آيات التهاني و التبريكات لمولانا صاحب الزمان ولمراجعنا العظام
وجميع الشيعة الكرام
السلام عليك ياغريب طوس ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير
مجهود جميل
في ميزان أعمالكم[/font][/align]