[align=center][shadow=#ff0084]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف بسم الله الرحمن الرحيم[/shadow]
لقد كانت لزينب المحطـِّمة للظلم دورا مصيريا في أحداث عاشوراء فعاشوراء حدث حي وخالد في قمة التاريخ على طول الزمان
وإن سيدة قافلة كربلاء التي كانت تتحمل مسؤولية إدامة المواجهة كان يجب عليها أن تضع المخطط اللازم لكي تفضح أولئك الذين خسروا أنفسهم وباعوا دينهم بدنياهم ، وأن ترسم المخطط الإلهي لتجعل مسيرة الأحداث تنتهي لصالح الإسلام.
بعد ظهر عاشوراء كانت تفترش الأرض أشلاء أجساد 72 من شهداء طريق الحق وكان الخصم الشارب من الدم قد حاصر الحسين (ع)وهو وحيد ، ولم يّعُد يسمع صوت الحسين (ع) .
وكانت دائرة الحصار تضيق في كل لحظة فتتقدم زينب (ع) إلى قائد جيش يزيد هذا المخلوق المنحط والمخدوع، فتتم الحجة عليه بقولها:
<< أيُقتلُ أبو عبد الله وأنت تنظر إليه >> .
فتفيض عين أبن سعد بالدمع، وتجبره حالة الضعف على الفرار من نفسه وتدفعه إلى ارتكاب جريمة أكبر. ويلفّ الصحراء صوت تكبير أعداء الدين والحرية وهم يعلنون الغلبة علىالحسين (ع).
أن إتباع يزيد فعلوا في تلك المعركة الظالمة ما حرمه الإسلام، والذي يدعو إلى الخجل أكثر من كل شئ هو انهم:
قتلوا الإمام المعصوم وأثبتوا بشكل عملي كفرهم، واشتعلت النيران في الخيام ، مريضً لا حول له ولا قوة ، هجوم الظالمين على مخيم النساء ونهب ما فيه، النساء خائفات، الأطفال متوارون، وأجساد الشهداء في العراء.
ساعات الأصيل الحزينة تـًدمي القلب وتخلق الوحشة والرهبة في قلب كل إنسان قوي ومقاوم وتسلب منه قوة التحمل،
ولكن
السيدة زينب (ع) وبصلابة منقطعة النظير في مواجهة تلك الأحداث ليس فقط لم تــُظهر التذلل والعجز بل إنها أظهرت من الصلابة والثبات ما جعلت كبار الرجال في التاريخ ، حتى أولئك الذين لا دين لهم يتحيرون ويتعجبون من تحرر هذه السيدة وقدرتها الروحية.
في ليلة الحادي عشر من محرم كانت الصحراء مليئة بالأعداء القتلة ،
وكانت القافلة منهوبة، لقلوب كليمة مهضومة، الأطفال الذين أصبحوا لتوِّهم يتامى، أصوات البكاء والنحيب المتصاعد من خيمة نصف محترقة،
كلها كانت تعقّد الأمور وتـُضفي على الجو لونا مأساويا لا يمكن وصفه.
في مثل هذه الأجواء كانتالسيدة زينب (ع ) وهي أكثر مصيبة من الآخرين تقف مثل العمود الثابت المقاوم،
تتحرك هنا وهناك تسلّي آل الرسالة، وترعى المريض وتمنحه الحنان، وتحفظ النساء المفجوعات من التزلزل والإنزلاق، وتوصي الجميع بالصبر والتقوى، تحتضن الأطفال اليتامى في حضنها بكل محبة وحنان وعطف،
وتدفع النساء إلى الإنشغال بالذكر والدعاء وتلاوة القرآن وتحذِّر الجميع من تناسي الهدف.
في الليلة الماضية كان يرتفع من هذه الخيام أصوات تثلج القلوب وترطب الروح وهي تتلو القرآن وتدعو الله وتذكره، ويجب أن يكون الأمر كذلك في هذه الليلة، الأجواء تتغير ويتبدل الخوف والأستيحاش إلى هدوء واستقرار: [font=Andalus]((ألا بذكر الله تطمئن القلوب)).[/font]
يجب ان نفوز بالأمتحان والتجربة، وان نخلد التاريخ قووا قلوبكم بالأتكال على الله والأتصال به.[/align] [align=center]v v v v v تابعوا الجزء-4- واجركم على السيدة زينب الحوراء عليها السلام ان شــــاء الله تـعـــــالى[/align] __________________________________________ نقل مختصر من كتاب: رسالة السيدة زينب سلام الله عليها كلمة الأمينة العامة لجمعية السيدة زينب (س) مكتبة المصطفى
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
[align=center]اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار الـسلام عليك ياعقيلة بني هاشم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خير أختي الكريمة يالثارات الزهراء بارك الله بكم[/align]
[align=center]اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة بارك الله تعالى بكم طرح قيم ومبارك نسأل الله تعالى أن يحفظكم ويرزقكم خير الدارين وشيعة محمد وآل محمد بحق محمد وآل محمد وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين والحمد لله رب العالمين [/align]
[align=center]اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين السلام عليك يا أم المصائب زينب ورحمة الله وبركااااااته سلمت يمناك عزيزتي الله يعطيك الف عافية على الطرح الرائع جدااا موفقة لكل خير يارب[/align]
[align=center]اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين السلام عليك يا أم المصائب زينب ورحمة الله وبركااااااته سلمت يمناك عزيزتي الله يعطيك الف عافية على الطرح الرائع جدااا موفقة لكل خير يارب[/align]