اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
هل رضيت الزهراء على الشيخين ؟ !
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49874
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
هل رضيت الزهراء على الشيخين ؟ !
[align=center][font=Traditional Arabic]هل رضيت الزهراء على الشيخين ؟ !
يضيف هذا البعض : أن القضية قد انتهت في حينها ، فإنها صلوات الله وسلامه عليها قد رضيت على أبي بكر وعمر حينما استرضياها قبل وفاتها .
ونقول :
أولا : صحيح أن رضا الزهراء ( ع ) هو أمنية محبي التيار الذي هاجم فاطمة ( ع ) وآذاها ، حرصا منهم على أن لا يظهر ذلك الفريق في جملة من آذى رسول الله، وأغضبه ، ليكون في العلن مؤذيا ومغضبا لله سبحانه.
وقد حاول بعضهم أن يزور في الرواية التي ذكرت هذه القضية ، لصالح من يحبونهم ، فذكروا : أنها رضيت عنهم .
وهو ما ورد في حديث الشعبي الذي هو حديث موقوف ، لأنه لم يدرك زمن الحادثة . وسكت فريق آخر : عن التصريح بشئ من الرضا وعدمه .
وأغرب من ذلك دعوى البعض : أن الذي صلى عليها حين ماتت هو أبو بكر وعلي ( ع ) .
ولكن العلماء الذي يلتقون مع نفس هؤلاء في التوجه المذهبي ، هم الذين ذكروا لنا الرواية على وجهها الصحيح ، ولم يلتفتوا إلى ما أضافه أولئك ، بل قالوا : إنها حينما جاءا ليسترضياها لم تأذن لهما ، حتى توسلا بعلي ( ع ) ، فكلمها فلم تأذن أيضا ، بل قالت له : البيت بيتك ، أي : فأنت حر في أن تدخل فيه من تشاء ، بحسب ما تفرضه الظروف القاهرة عليك ، أما هي فتحتفظ برأيها وبموقفها ، وليس ثمة ما يفرض عليها غير ذلك .
فأذن لهما علي ( ع ) ، من موقع أنه صاحب البيت ، ولم تأذن لهما الزهراء ( ع ). ولما دخلا عليها أبت أن تكلمهما ، وكلمت عليا وقررتهما ، فأقرا أنهما سمعا رسول الله ( ص ) يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقط أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني . فقالت لهما : فإني أشهد الله وملائكته : أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه . وحين بكى أبو بكر لأجل ذلك زجره عمر وقال له : تجزع لغضب امرأة الخ . . .
وحسب نص سليم بن قيس : " وكان علي ( ع ) يصلي في المسجد الصلوات الخمس ، فكلما صلى قال له أبو بكر وعمر : " كيف بنت رسول الله " ؟ إلى أن ثقلت : فسألا عنها وقالا : " قد كان بيننا وبينها ما قد علمت ، فإن رأيت أن تأذن لنا فنعتذر إليها من ذنبنا " ؟
قال ( ع ) : ذاك إليكما . فقاما ، فجلسا بالباب ، ودخل علي ( ع ) على فاطمة ( ع ) فقال لها : " أيتها الحرة ، فلان وفلان بالباب ، يريدان أن يسلما عليك ، فما ترين " ؟ قالت ( ع ) : " البيت بيتك والحرة زوجتك ، فافعل ما تشاء " . فقال : " شدي قناعك " . فشدت قناعها ، وحولت وجهها إلى الحائط . فدخلا وسلما وقالا : ارضي عنا رضي الله عنك . فقالت : ما دعاكما إلى هذا ؟ فقالا : اعترفنا بالإساءة ورجونا أن تعفي عنا وتخرجي سخيمتك . فقالت : فإن كنتما صادقين فأخبراني عما أسألكما عنه ، فإني لا أسألكما عن أمر إلا وأنا عارفة بأنكما تعلمانه ، فإن صدقتما علمت أنكما صادقين في مجيئكما . قالا : سلي عما بدا لك . قالت : نشدتكما بالله هل سمعتما رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني " ؟ قالا : نعم .
فرفعت يدها إلى السماء فقالت : " اللهم إنهما قد آذياني ، فأنا أشكوهما إليك وإلى رسولك . لا والله لا أرضى عنكما أبدا حتى ألقى أبي رسول الله وأخبره بما صنعتما ، فيكون هو الحاكم فيكما " . قال : فعند ذلك دعا أبو بكر بالويل والثبور وجزع جزعا شديدا . فقال عمر : تجزع يا خليفة رسول الله من قول امرأة ؟ "
مع أن هذه الرواية مزورة من قبل من يريدون تبرير ما صدر عن الذين هاجموا الزهراء وآذوها ، رغم وضوح التصرف الخياني فيها ، نعم ، لقد أخذ بها ، وترك هذه الرواية الصحيحة والصريحة .
وثانيا : العفو إنما يكون عن الشخص الذي يتوب توبة نصوحا مما اقترفه ، والتوبة تعني إرجاع الحق إلى أهله ، وتصحيح الخطأ وترميم الخراب الذي تسبب به . وإلا فهل تقبل توبة غاصب يمسك بكل شئ ، ثم يقول لهم : سامحوني وارضوا عني ، ولن أعيد أي شئ إلى أي كان منكم . إن اعتذارا لهذا سيكون أوجع للقلب لأنه أقبح من ذنب . فكيف ولماذا وعلى أي أساس تسامحهما ، وهما لم يتراجعا قيد أنملة عما اقترفاه في حقها ؟ ! . فهما لم يرجعا لها فدكا ، ولا غيرها مما اغتصباه من إرث رسول الله ( ص ) وغيره ، إذا أن يظن في حقها أنها أخطأت في ادعائها هذا .
كما أنهما لم يقرا بجريمتهما في حق الله والأمة باغتصاب الخلافة من صاحبها الشرعي ، ولم يظهر من أحد أي استعداد للقصاص ممن ارتكب جريمة الاعتداء عليها بالضرب إلى درجة إسقاط جنينها .
ثالثا : إذا كانت ( ع ) قد رضيت عنهما ، فلماذا أوصت أن تدفن ليلا ، وأن لا يحضرا جنازتها ، فنفذ علي ( ع ) وصيتها بدقة ، وأخفى قبرها ، فثارت ثائرتهما ومن معهما ، وحاولا نبش القبور التي جعلها ( ع ) تمويها ، فواجههما بالموقف القوي والحاسم ، فتراجعا .
وإذا كانت السلطة قوية وشديدة الهيمنة ، فهي قادرة على أن تشيع عنها ( ع ) أنها قد رضيت بعد السخط ، ولن يجرؤ أحد على تكذيب دعاوى السلطة ، وستكون هذه الشائعة مقبولة لدى الكثيرين ، خصوصا أنها بوصيتها أن تدفن ليلا ، وأن لا يحضرا ، ولا أحد ممن ظلمها جنازتها ، قد فوتت الفرصة عليهم أيضا لممارسة هذا التزوير للحقيقة ، حيث قدمت الدليل القاطع والبرهان الساطع، على شكل شاهد تاريخي حي على هذا السخط الذي تجسد أيضا في عدم معرفة قبرها صلوات الله وسلامه عليها عبر الأحقاب والدهور ، وهي سيدة نساء العالمين ، والكريمة الوحيدة لخاتم الأنبياء وسيد المرسلين .
رابعا : إن من المعقول والمقبول أن يكونوا قد أرادوا من محاولة استرضاء الزهراء ( ع ) هو إظهار الأمر على أنه مجرد مشكلة شخصية ، وقد انتهت كما بدأت ، فهي الآن قد رضيت ، ولم يعد هناك أية مشكلة معها ، كما قد يوحي به كلام هذا البعض .
لقد كانت هناك إساءة لفاطمة ( ع ) ، وكان هناك اعتداء على شخصها الكريم ، بالضرب أو بغيره ، وقد تبذل محاولة تفسير لذلك على أنه مجرد تسرع ، أو ثورة غضب عارمة أخرجت الفاعلين عن حد الاعتدال قبرها صلوات الله وسلامه عليها عبر الأحقاب والدهور ، وهي سيدة نساء العالمين ، والكريمة الوحيدة لخاتم الأنبياء وسيد المرسلين .
وقد سئل الرضا ( ع ) عن الشيخين ، فقال : كانت لنا أمة بارة خرجت من الدنيا وهي عليهما غضبى ، ونحن لا نرضى حتى ترضى .
مأساة الزهراء عليها السلام ج 1 - العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي[/font][/align]
يضيف هذا البعض : أن القضية قد انتهت في حينها ، فإنها صلوات الله وسلامه عليها قد رضيت على أبي بكر وعمر حينما استرضياها قبل وفاتها .
ونقول :
أولا : صحيح أن رضا الزهراء ( ع ) هو أمنية محبي التيار الذي هاجم فاطمة ( ع ) وآذاها ، حرصا منهم على أن لا يظهر ذلك الفريق في جملة من آذى رسول الله، وأغضبه ، ليكون في العلن مؤذيا ومغضبا لله سبحانه.
وقد حاول بعضهم أن يزور في الرواية التي ذكرت هذه القضية ، لصالح من يحبونهم ، فذكروا : أنها رضيت عنهم .
وهو ما ورد في حديث الشعبي الذي هو حديث موقوف ، لأنه لم يدرك زمن الحادثة . وسكت فريق آخر : عن التصريح بشئ من الرضا وعدمه .
وأغرب من ذلك دعوى البعض : أن الذي صلى عليها حين ماتت هو أبو بكر وعلي ( ع ) .
ولكن العلماء الذي يلتقون مع نفس هؤلاء في التوجه المذهبي ، هم الذين ذكروا لنا الرواية على وجهها الصحيح ، ولم يلتفتوا إلى ما أضافه أولئك ، بل قالوا : إنها حينما جاءا ليسترضياها لم تأذن لهما ، حتى توسلا بعلي ( ع ) ، فكلمها فلم تأذن أيضا ، بل قالت له : البيت بيتك ، أي : فأنت حر في أن تدخل فيه من تشاء ، بحسب ما تفرضه الظروف القاهرة عليك ، أما هي فتحتفظ برأيها وبموقفها ، وليس ثمة ما يفرض عليها غير ذلك .
فأذن لهما علي ( ع ) ، من موقع أنه صاحب البيت ، ولم تأذن لهما الزهراء ( ع ). ولما دخلا عليها أبت أن تكلمهما ، وكلمت عليا وقررتهما ، فأقرا أنهما سمعا رسول الله ( ص ) يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقط أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني . فقالت لهما : فإني أشهد الله وملائكته : أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه . وحين بكى أبو بكر لأجل ذلك زجره عمر وقال له : تجزع لغضب امرأة الخ . . .
وحسب نص سليم بن قيس : " وكان علي ( ع ) يصلي في المسجد الصلوات الخمس ، فكلما صلى قال له أبو بكر وعمر : " كيف بنت رسول الله " ؟ إلى أن ثقلت : فسألا عنها وقالا : " قد كان بيننا وبينها ما قد علمت ، فإن رأيت أن تأذن لنا فنعتذر إليها من ذنبنا " ؟
قال ( ع ) : ذاك إليكما . فقاما ، فجلسا بالباب ، ودخل علي ( ع ) على فاطمة ( ع ) فقال لها : " أيتها الحرة ، فلان وفلان بالباب ، يريدان أن يسلما عليك ، فما ترين " ؟ قالت ( ع ) : " البيت بيتك والحرة زوجتك ، فافعل ما تشاء " . فقال : " شدي قناعك " . فشدت قناعها ، وحولت وجهها إلى الحائط . فدخلا وسلما وقالا : ارضي عنا رضي الله عنك . فقالت : ما دعاكما إلى هذا ؟ فقالا : اعترفنا بالإساءة ورجونا أن تعفي عنا وتخرجي سخيمتك . فقالت : فإن كنتما صادقين فأخبراني عما أسألكما عنه ، فإني لا أسألكما عن أمر إلا وأنا عارفة بأنكما تعلمانه ، فإن صدقتما علمت أنكما صادقين في مجيئكما . قالا : سلي عما بدا لك . قالت : نشدتكما بالله هل سمعتما رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني " ؟ قالا : نعم .
فرفعت يدها إلى السماء فقالت : " اللهم إنهما قد آذياني ، فأنا أشكوهما إليك وإلى رسولك . لا والله لا أرضى عنكما أبدا حتى ألقى أبي رسول الله وأخبره بما صنعتما ، فيكون هو الحاكم فيكما " . قال : فعند ذلك دعا أبو بكر بالويل والثبور وجزع جزعا شديدا . فقال عمر : تجزع يا خليفة رسول الله من قول امرأة ؟ "
مع أن هذه الرواية مزورة من قبل من يريدون تبرير ما صدر عن الذين هاجموا الزهراء وآذوها ، رغم وضوح التصرف الخياني فيها ، نعم ، لقد أخذ بها ، وترك هذه الرواية الصحيحة والصريحة .
وثانيا : العفو إنما يكون عن الشخص الذي يتوب توبة نصوحا مما اقترفه ، والتوبة تعني إرجاع الحق إلى أهله ، وتصحيح الخطأ وترميم الخراب الذي تسبب به . وإلا فهل تقبل توبة غاصب يمسك بكل شئ ، ثم يقول لهم : سامحوني وارضوا عني ، ولن أعيد أي شئ إلى أي كان منكم . إن اعتذارا لهذا سيكون أوجع للقلب لأنه أقبح من ذنب . فكيف ولماذا وعلى أي أساس تسامحهما ، وهما لم يتراجعا قيد أنملة عما اقترفاه في حقها ؟ ! . فهما لم يرجعا لها فدكا ، ولا غيرها مما اغتصباه من إرث رسول الله ( ص ) وغيره ، إذا أن يظن في حقها أنها أخطأت في ادعائها هذا .
كما أنهما لم يقرا بجريمتهما في حق الله والأمة باغتصاب الخلافة من صاحبها الشرعي ، ولم يظهر من أحد أي استعداد للقصاص ممن ارتكب جريمة الاعتداء عليها بالضرب إلى درجة إسقاط جنينها .
ثالثا : إذا كانت ( ع ) قد رضيت عنهما ، فلماذا أوصت أن تدفن ليلا ، وأن لا يحضرا جنازتها ، فنفذ علي ( ع ) وصيتها بدقة ، وأخفى قبرها ، فثارت ثائرتهما ومن معهما ، وحاولا نبش القبور التي جعلها ( ع ) تمويها ، فواجههما بالموقف القوي والحاسم ، فتراجعا .
وإذا كانت السلطة قوية وشديدة الهيمنة ، فهي قادرة على أن تشيع عنها ( ع ) أنها قد رضيت بعد السخط ، ولن يجرؤ أحد على تكذيب دعاوى السلطة ، وستكون هذه الشائعة مقبولة لدى الكثيرين ، خصوصا أنها بوصيتها أن تدفن ليلا ، وأن لا يحضرا ، ولا أحد ممن ظلمها جنازتها ، قد فوتت الفرصة عليهم أيضا لممارسة هذا التزوير للحقيقة ، حيث قدمت الدليل القاطع والبرهان الساطع، على شكل شاهد تاريخي حي على هذا السخط الذي تجسد أيضا في عدم معرفة قبرها صلوات الله وسلامه عليها عبر الأحقاب والدهور ، وهي سيدة نساء العالمين ، والكريمة الوحيدة لخاتم الأنبياء وسيد المرسلين .
رابعا : إن من المعقول والمقبول أن يكونوا قد أرادوا من محاولة استرضاء الزهراء ( ع ) هو إظهار الأمر على أنه مجرد مشكلة شخصية ، وقد انتهت كما بدأت ، فهي الآن قد رضيت ، ولم يعد هناك أية مشكلة معها ، كما قد يوحي به كلام هذا البعض .
لقد كانت هناك إساءة لفاطمة ( ع ) ، وكان هناك اعتداء على شخصها الكريم ، بالضرب أو بغيره ، وقد تبذل محاولة تفسير لذلك على أنه مجرد تسرع ، أو ثورة غضب عارمة أخرجت الفاعلين عن حد الاعتدال قبرها صلوات الله وسلامه عليها عبر الأحقاب والدهور ، وهي سيدة نساء العالمين ، والكريمة الوحيدة لخاتم الأنبياء وسيد المرسلين .
وقد سئل الرضا ( ع ) عن الشيخين ، فقال : كانت لنا أمة بارة خرجت من الدنيا وهي عليهما غضبى ، ونحن لا نرضى حتى ترضى .
مأساة الزهراء عليها السلام ج 1 - العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي[/font][/align]
يقينا كله خير
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 2143
- اشترك في: الجمعة إبريل 03, 2009 3:45 pm
Re: هل رضيت الزهراء على الشيخين ؟ !
[align=center]اللهم صل على محمد و آل محمد ..
اتباع المذهب المعادي لمذهب آل البيت دائماً ينظرون الى هذه الأمور الأساسية على أنها مسائل و خلافات شخصية حدثت بين السلف و يفترض ان تنتهي بانتهاء زمنها .. كما هي قضية كربلاء ، انهم لا يرونها قضية حق و استمرار الدين الصحيح ، ينظرون اليها على انها مجرد خلاف على الخلافة و اختلاف في الـــرأي ..
بارك الله فيكِ أخيتي ..
و لعن الله ظالمي آل البيت من الأولين و الآخرين[/align]
رابعا : إن من المعقول والمقبول أن يكونوا قد أرادوا من محاولة استرضاء الزهراء ( ع ) هو إظهار الأمر على أنه مجرد مشكلة شخصية ، وقد انتهت كما بدأت ، فهي الآن قد رضيت ، ولم يعد هناك أية مشكلة معها ، كما قد يوحي به كلام هذا البعض .
اتباع المذهب المعادي لمذهب آل البيت دائماً ينظرون الى هذه الأمور الأساسية على أنها مسائل و خلافات شخصية حدثت بين السلف و يفترض ان تنتهي بانتهاء زمنها .. كما هي قضية كربلاء ، انهم لا يرونها قضية حق و استمرار الدين الصحيح ، ينظرون اليها على انها مجرد خلاف على الخلافة و اختلاف في الـــرأي ..
بارك الله فيكِ أخيتي ..
و لعن الله ظالمي آل البيت من الأولين و الآخرين[/align]
Re: هل رضيت الزهراء على الشيخين ؟ !
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أول الأسباب التي تنفي رضا فاطمة الزهراء عليها السلام عن هؤلاء القوم هو أنها أوصت بدفنها
ليلاً وألا يحضر جنازتها وتشييعها أحد هؤلاء وهذا في العرف السائد في ذلك الوقت يعد رفضاً
للحكومة المتسلطة وعدم الإقرار بها , فكيف إن كان الرفض نابعاً من ابنة رسول الله (ص) فذلك
يعني ألا شرعية لتلك الحكومة أبداً وإلا فقم دلّني أين قبر البتول ؟
المشككون في مظلومية الزهراء قد يستمدون تشكيكهم بل وطعنهم في الظلامة من مثل هذه الأحاديث
المزورة خاصة وأن أبا بكر لم يتب التوبة النصوح كما يقول صاحب المقال و علاوة على ذلك قد يكون
هدفه من مثل هذا الإعتذار الذي يعلم بعدم قبوله سلفاً أن يضلل و يشتت الأمم اللاحقة من أنه ندم و أقر
بذنبه ولكن حدث العاقل بما يليق
فليست هي مجرّد خلافات شخصية بل هي قضايا حساسة للغاية وخطيرة جداً لا تعنى بذلك الزمان وحسب بل بحكومة أهل البيت عليهم السلام التي حاربوها منذ عهد الرسول (ص) فالنفاق والحقد قد كشّر عن أنيابه بشدة ما أن قبض الرسول (ص) فأضرموا النار على بابها وهاجموا بيتها وأسقطوا جنينها بين الحائط والباب والواقع أن الخلافات الشخصية مهما بلغت احتقانها لا أخالها تصل مثل هذه الحدود باقتحام بيت النبوة والرسالة وإلحاق الأذى بسيدة نساء العالمين فالأمر يأخذ أبعاداً شاسعة وعلى المدى البعيد .
وذلك كله حتى لا يستوي الظالم و المظلوم
ألا لعنة الله على القوم الظالمين[/align]
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أول الأسباب التي تنفي رضا فاطمة الزهراء عليها السلام عن هؤلاء القوم هو أنها أوصت بدفنها
ليلاً وألا يحضر جنازتها وتشييعها أحد هؤلاء وهذا في العرف السائد في ذلك الوقت يعد رفضاً
للحكومة المتسلطة وعدم الإقرار بها , فكيف إن كان الرفض نابعاً من ابنة رسول الله (ص) فذلك
يعني ألا شرعية لتلك الحكومة أبداً وإلا فقم دلّني أين قبر البتول ؟
المشككون في مظلومية الزهراء قد يستمدون تشكيكهم بل وطعنهم في الظلامة من مثل هذه الأحاديث
المزورة خاصة وأن أبا بكر لم يتب التوبة النصوح كما يقول صاحب المقال و علاوة على ذلك قد يكون
هدفه من مثل هذا الإعتذار الذي يعلم بعدم قبوله سلفاً أن يضلل و يشتت الأمم اللاحقة من أنه ندم و أقر
بذنبه ولكن حدث العاقل بما يليق
فليست هي مجرّد خلافات شخصية بل هي قضايا حساسة للغاية وخطيرة جداً لا تعنى بذلك الزمان وحسب بل بحكومة أهل البيت عليهم السلام التي حاربوها منذ عهد الرسول (ص) فالنفاق والحقد قد كشّر عن أنيابه بشدة ما أن قبض الرسول (ص) فأضرموا النار على بابها وهاجموا بيتها وأسقطوا جنينها بين الحائط والباب والواقع أن الخلافات الشخصية مهما بلغت احتقانها لا أخالها تصل مثل هذه الحدود باقتحام بيت النبوة والرسالة وإلحاق الأذى بسيدة نساء العالمين فالأمر يأخذ أبعاداً شاسعة وعلى المدى البعيد .
وذلك كله حتى لا يستوي الظالم و المظلوم
ألا لعنة الله على القوم الظالمين[/align]
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 49213
- اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
- مكان: في قلب منتداي الحبيب
Re: هل رضيت الزهراء على الشيخين ؟ !
[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
احسنتم اختي الكريمة على طرحك الموضوع القيم
جزيتم الف خير[/align]
احسنتم اختي الكريمة على طرحك الموضوع القيم
جزيتم الف خير[/align]
( حسبي الله ونعم الوكيل )
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 26879
- اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
- مكان: بين الرياحين
Re: هل رضيت الزهراء على الشيخين ؟ !
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
لعن الله ظالميك ياسيدتي ومولاتي من الأولين والآخــرين
جزاك الله ألف خير أختي الكريمة أنوار الزهراء على الطرح المبارك
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/font][/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد
لعن الله ظالميك ياسيدتي ومولاتي من الأولين والآخــرين
جزاك الله ألف خير أختي الكريمة أنوار الزهراء على الطرح المبارك
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/font][/align]
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49874
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: هل رضيت الزهراء على الشيخين ؟ !
[align=center][font=Traditional Arabic]بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لعن الله ظالميك يا سيدتي من الأولين والاخرين[/font][/align]
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لعن الله ظالميك يا سيدتي من الأولين والاخرين[/font][/align]
يقينا كله خير
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 5686
- اشترك في: الاثنين يونيو 22, 2009 12:50 am
Re: هل رضيت الزهراء على الشيخين ؟ !
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمـة أحسنت بارك الله بكم
لعن الله ظالميك يا سيدتي من الأولين والآخرين
اللهم صل على محمد وال محمد[/font][/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمـة أحسنت بارك الله بكم
لعن الله ظالميك يا سيدتي من الأولين والآخرين
اللهم صل على محمد وال محمد[/font][/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 8887
- اشترك في: الأحد مارس 02, 2008 5:49 pm
Re: هل رضيت الزهراء على الشيخين ؟ !
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
لعن الله ظالميكِ يا فاطمة الزهراء
وفقكِ الله تعالى لكل خير
اللهم صل على محمد وآل محمد
لعن الله ظالميكِ يا فاطمة الزهراء
وفقكِ الله تعالى لكل خير
اللهم صل على محمد وآل محمد
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 3565
- اشترك في: الأحد إبريل 19, 2009 2:06 pm
Re: هل رضيت الزهراء على الشيخين ؟ !
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على النبي واخيه علي الوصي وعلى بضعته فاطمه
وعلى سبطيه وكل اهل بيته .
السلام عليك يا زهراء يامظلومه يامهجة قلب الرسول -ع-
اللهم العن اعداء الزهراء لعن لم تلعن به احد من العالمين
واشد من لعن ابليس الرجيم
جزاك الله كل خير
ورزقك زيارة النبي واله وحشرك معهم
. [/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على النبي واخيه علي الوصي وعلى بضعته فاطمه
وعلى سبطيه وكل اهل بيته .
السلام عليك يا زهراء يامظلومه يامهجة قلب الرسول -ع-
اللهم العن اعداء الزهراء لعن لم تلعن به احد من العالمين
واشد من لعن ابليس الرجيم
جزاك الله كل خير
ورزقك زيارة النبي واله وحشرك معهم
. [/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 33196
- اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
- مكان: قلب هجــر الحبيبة
Re: هل رضيت الزهراء على الشيخين ؟ !
[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعداءهم يا كريم
لعن الله ظالميكِ يا سيدتي ومولاتي يا بنت رسول الله
أختي العزيزة : أنوارفاطمة الزهراء
شكراً جزيلاً على الطرح الفاطمي القيـــــم
دمتِ بخير[/align]
لعن الله ظالميكِ يا سيدتي ومولاتي يا بنت رسول الله
أختي العزيزة : أنوارفاطمة الزهراء
شكراً جزيلاً على الطرح الفاطمي القيـــــم
دمتِ بخير[/align]
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 39518
- اشترك في: الأربعاء إبريل 29, 2009 11:20 am
Re: هل رضيت الزهراء على الشيخين ؟ !
[align=center]اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
لعن الله ظالميك و قاتليك يا سيدتي و مولاتي يا فاطمة الزهراء
سلمت يمناك اختي الكريمة الله يعطيك الف عافية على الطرح الرائع جدااا
موفقة لكل خير يارب[/align]
لعن الله ظالميك و قاتليك يا سيدتي و مولاتي يا فاطمة الزهراء
سلمت يمناك اختي الكريمة الله يعطيك الف عافية على الطرح الرائع جدااا
موفقة لكل خير يارب[/align]
(( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 24742
- اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm
Re: هل رضيت الزهراء على الشيخين ؟ !
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه )
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 19030
- اشترك في: الجمعة ديسمبر 16, 2011 4:43 am
Re: هل رضيت الزهراء على الشيخين ؟ !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
احسنتم بارك الله بكم على الطرح القيم والمبارك لاحرمنا من عطائكم
دمتم بحفظ الله
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
احسنتم بارك الله بكم على الطرح القيم والمبارك لاحرمنا من عطائكم
دمتم بحفظ الله