اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام (ج2)
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7244
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am
اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام (ج2)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعدل فرجهم
وقذف المحصنة، قال الله تعالى: {لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم} وأكل مال اليتيم، قال الله تعالى: {إنّما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً}.
والفرار من الزحف، قال الله تعالى: {ومن يولّهم يومئذ دبره إلاّ متحرفاً لقتال أو متحيّزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنّم وبئس المصير}.
وأكل الربا، قال الله تعالى: {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلاّ كما يقوم الذي يتخطّفه الشيطان من المس} والسحر، قال الله تعالى: {ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق} والزنا، قال الله تعالى: {ومن يفعل ذلك يلق اثاماً * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً}.
واليمين الغموس الفاجرة، قال الله تعالى: {الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمناً قليلا اُولئك لا خلاق لهم في الآخرة} والغلول، قال الله تعالى: {ومن يغلل يأت بما غلّ يوم القيامة} ومنع الزكاة المفروضة، قال الله تعالى: {يوم يحمى عليها في نار جهنّم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم}.
وشهادة الزور، وكتمان الشهادة، قال الله تعالى: {ومن يكتمها فإنّه آثم قلبه} وشرب الخمر لأنّ الله تعالى نهى عنها كما نهى عن عبادة الأوثان، وترك الصلاة أو شيء ممّا فرض الله، لأنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من ترك الصلاة فقد برئ من ذمّة الله وذمّة رسوله.
ونقض العهد، وقطيعة الرحم، قال الله تعالى: {اُولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار}، فخرج عمرو وله صراخ من بكائه وهو يقول: هلك من قال برأيه ونازعكم في الفضل والعلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أوّل ما عصى به الله تعالى ست خصال: حبّ الدنيا، وحبّ الرئاسة، وحبّ الطعام، وحبّ الراحة، وحبّ النوم، وحبّ النساء.
وقال عليه السلام: الغضب يفسد الايمان كما يفسد الخلّ العسل.
وعن أبي عبد الله عليه السلام: الغضب مفتاح كلّ شر.
وقال النبي صلى الله عليه وآله: من كفّ نفسه عن أعراض المسلمين أقاله الله يوم القيامة عثراته، ومن كفّ غضبه عن الناس كفّ الله تعالى عنه عذاب يوم القيامة.
وقال عليه السلام: إنّ في جهنّم لوادياً للمتكبّرين يقال له: سقر، شكى إلى الله تعالى شدّة حرّه وسأله أن يأذن له أن يتنفّس، فتنفّس فأحرق جهنّم.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: كان عليّ بن الحسين عليهما السلام يقول لولده: اتّقوا الكذب الصغير منه والكبير، في كلّ جدٍّ وهزل، فإنّ الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير، أما علمتم انّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ما يزال العبد يصدق حتّى يكتبه الله عزوجل صادقاً، وما يزال العبد يكذب حتّى يكتبه الله كاذباً.
وعنه عليه السلام قال: إنّ الكذب هو خراب الايمان.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: لا تجد طعم الايمان حتّى تترك الكذب جدّه وهزله.
وقال عيسى بن مريم عليه السلام: من كثر كذبه ذهب بهاؤه.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: ينبغي للرجل المسلم أن يتجنّب مؤاخاة الكذّاب، لأنّه لا يزال يكذب حتّى يجيء بالصدق فلا يصدّق.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: من لقى المسلمين بوجهين ولسانين جاء يوم القيامة وله لسانان من نار.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: بئس العبد عبداً يكون ذا وجهين وذا لسانين، يطري أخاه شاهداً ويأكله غائباً، إن اُعطي حسده، وإن ابتلى خذله.
وقال الله تعالى: يا عيسى ليكن لسانك في السر والعلانية لساناً واحداًوكذلك قلبك، انّي اُحذّرك لنفسك وكفى بي من خبير، لا يصلح لسانان في فم واحد، ولا سيفان في غمد واحد، ولا قلبان في صدر واحد، وكذلك الأذهان.
وعن أبي عبد الله عليه السلام: لا يفترق رجلان عن الهجران إلاّ استوجب أحدهما البراءة واللعنة، وربّما استوجب ذلك كلاهما.
وعنه عليه السلام يقول: قال أبي عليه السلام: قال رسول رسول الله صلى الله عليه وآله: أيّما مسلمين تهاجرا فمكثا ثلاثاً لا يصطلحان إلاّ كانا خارجين من الإسلام، ولم يكن بينهما ولاية، وأيّهما كان أسبق إلى كلام صاحبه كان السابق إلى الجنّة يوم الحساب.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: إنّ الشيطان يغري بين المؤمنين ما لم يرجعأحدهما عن ذنبه، فإذا فعلوا ذلك استلقى على قفاه وقال: فزت، فرحم الله امرءً ألّف بين وليّين لنا، يا معشر المؤمنين تآلفوا وتعاطفوا.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة كشف غطاء من أغطية الجنّة، يوجد ريحها من كانت له روح من مسيرة خمسمائة عام إلاّ صنف واحد، قلت: من هم؟ قال: العاق لوالديه.
وعنه عليه السلام: أدنى العقوق اُف، ولو علم الله شيئاً هو أهون منه لنهى عنه، كما قال تعالى: {فلا تقل لهما اُفّ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريماً}).
وقال عليه السلام: من نظر إلى أبويه نظر ماقت وهما له ظالمان لم يقبل الله عزوجل له صلاة.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في كلام له: إيّاكم وعقوق الوالدين، فإنّ ريح الجنّة يوجد من مسيرة ألف سنة، ولا يجدها عاق، ولا قاطع رحم، ولا شيخ زان.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يقول الله تبارك وتعالى: "وعزّتي وجلالي وكبريائي ونوري وعظمتي وعلوّي وارتفاع مكاني، لا يؤثر عبد هواه على هواي إلاّ شتّتت عليه أمره، ولبست عليه دنياه، وشغلت قلبه بها، ولم أعطه منها إلاّ ما قدّرت له.
وعزّتي وجلالي وعظمتي ونوري وعلوّي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواي على هواه إلاّ استحفظته ملائكتي، وكفلت السماوات والأرضين رزقه، وكنت له من وراء تجارة كلّ تاجر، وأتته الدنيا وهي راغمة".
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من طلب مرضاة الناس بما يسخط الله عزوجل كان حامده من الناس ذاماً، ومن آثر طاعة الله عزوجل بما يغضب الناس كفاه الله عزوجل عداوة كلّ عدوّ، وحسد كلّ حاسد، وبغي كلّ باغ، وكان الله عزوجل له ناصراً وظهيراً.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: إنّ علياً عليه السلام باب فتحه الله، من دخله كان مؤمناً، ومن خرج منه كان كافراً.
[align=center][color=#ff0000]باب الذنب والتوبة[/color][/align]
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنّ العبد ليذنب الذنب فيدخله الله عزوجل به الجنّة، قلت: يا ابن رسول الله يدخله الله عزوجل بالذنب الجنّة؟ قال:
نعم، انّه ليذنب فلا يزال منه خائفاً ماقتاً لنفسه، ويرحمه الله عزوجل ويدخل الجنّة به.
وقال عليه السلام: من أذنب ذنباً فعلم انّ الله عزوجل مطّلع عليه، إن شاء عذّبه وإن شاء غفر له، [غفر له] وإن لم يستغفر.
وعن عبد الله [بن] موسى بن جعفر، عن أبيه قال: سألته عن الملكين هل يعلمان بالذنب إذا أراد العبد أن يعمله، أو الحسنة؟ فقال: ريح الكنيف وريح الطيب سواء؟ فقلت: لا، قال: إنّ العبد إذا همّ بالحسنة خرج نفسه طيّب الريح، فيقول صاحب اليمين لصاحب الشمال: قف فإنّه قد همّ بالحسنة، فإذا هو عملها كان لسانه قلمه، وريقه مداده، فأثبتها له.
وإذا همّ بالسيّئة خرج نفسه منتن الريح، فيقول صاحب الشمال لصاحب اليمين: قف فإنّه قد همّ بالسيّئة، فإذا هو فعلها كان لسانه قلمه، وريقه مداده، فأثبتها عليه في الدنيا والآخرة.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا تاب العبد توبة نصوحاً لوجه الله عزوجل، فإنّ الله عزوجل يستر عليه في الدنيا والآخرة، فقلت: كيف يستر عليه؟ قال: ينسي ملائكته ما كتبا عليه من الذنوب، ثمّ يوحي الله إلى جوارحه: اكتمي عليه ذنوبه، ويوحي الله إلى بقاع الأرض: اكتمي ما كان يعمل عليك من الذنوب، فيلقى الله عزوجل حين يلقاه وليس يُشهد عليه بشيء من الذنوب.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: يا محمد بن مسلم، ذنوب المسلم إذا تاب منها مغفورة له، فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة، أما والله انّها ليست إلاّ لأهل الايمان، قلت: فإن عاد بعد التوبة والاستغفار للذنوب وعاد في التوبة؟
فقال: يا محمد بن مسلم أترى العبد المؤمن يندم على ذنبه، ويستغفر الله عزوجل منه ويتوب، ثمّ لا يقبل الله تعالى توبته، قلت: فإن فعل ذلك مراراً، يذنب ثمّ يتوب ويستغفر الله؟ فقال: كلّما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة، وإنّ الله غفور رحيم، يقبل التوبة ويعفو عن السيّئات، وإيّاك أن تقنط المؤمنين من رحمة الله عزوجل.
وعنه عليه السلام قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له، والمقيم على الذنب وهو يستغفر كالمستهزئ.
وقال الصادق عليه السلام: من استغفر الله في كلّ يوم سبعين مرّة غفر له سبعمائة ذنب، ولا خير في عبد يذنب في كلّ يوم أكثر من سبعمائة ذنب.
وقال عليه السلام: ما من مؤمن إلاّ وله ذنب يهجره زماناً ثمّ يلمّ به، وذلك قول الله عزوجل: {إلاّ اللّمم}. وسألته عن قول الله عزوجل: {الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش إلاّ اللّمم} قال: الفواحش: الزنا والسرقة، واللمم: الرجل يلمّ بالذنب فيستغفر الله تعالى منه.
وعن بعض أصحابنا قال: صعد أمير المؤمنين عليه السلام المنبر بالكوفة، فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال: أيّها الناس الذنوب ثلاثة ثمّ أمسك، فقال له رجل من أصحابه: يا أمير المؤمنين قلت الذنوب ثلاثة وأمسكت قال: ما ذكرتها إلاّ وأنا اُريد أن اُفسّرها، ولكن عرض لي شيء حال بيني وبين الكلام، نعم الذنوب ثلاثة: فذنب مغفور، وذنب غير مغفور، وذنب يُرجى لصاحبه ويخاف عليه.
قال: يا أمير المؤمنين فبيّنها لنا، فقال: نعم، أمّا الذنب المغفور فعبد عاقبه الله في الدنيا على ذنبه، والله تعالى أحكم وأكرم أن يعاقب عبده مرّتين، وأمّا الذنب الذي لا يغفر فمظالم العباد بعضهم لبعض، إنّ الله تعالى أقسم قسماً على نفسه فقال: وعزّتي وجلالي لا يجوزني ظلم ظالم ولو كفّاً بكفّ، ولو مسحاً بكفّ، ولو نطحة ما بين القرنين إلى الجماء، فيقتصّ للعباد بعضهم لبعض، حتّى لا يبقى لأحد على أحد مظلمة.
فأمّا الذنب الثالث فذنب ستره الله على عبده ورزقه التوبة منه، فأصبح خائفاً من ذنبه راجياً لربّه، فنحن له كما هو لنفسه، فترجى له الرحمة.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: إنّ الله عزوجل إذا كان من أمره أن يكرم عبداً له وعليه ذنب ابتلاه بالسقم، فإن لم يفعل ذلك ابتلاه بالحاجة، فإن لم يفعل ذلك به شدّد عليه الموت ليكافيه بذلك الذنب. وإن كان من أمره أن يهين عبداً وله عنده حسنة صحّح بدنه، وإن لم يفعل ذلك به وسّع عليه رزقه، فإن لم يفعل ذلك به هوّن عليه الموت، فيكافيه بتلك الحسنة.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنّ العبد إذا كثرت ذنوبه ولم يكن عنده من العمل ما يكفّرها، ابتلاه الله بالحزن ليكفّرها.
[align=center]/
/
/
/
/
/
/[/align]
[align=center]تابعونا في الجزء الثالث[/align]
اللهم صل على محمد وال محمد وعدل فرجهم
وقذف المحصنة، قال الله تعالى: {لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم} وأكل مال اليتيم، قال الله تعالى: {إنّما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً}.
والفرار من الزحف، قال الله تعالى: {ومن يولّهم يومئذ دبره إلاّ متحرفاً لقتال أو متحيّزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنّم وبئس المصير}.
وأكل الربا، قال الله تعالى: {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلاّ كما يقوم الذي يتخطّفه الشيطان من المس} والسحر، قال الله تعالى: {ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق} والزنا، قال الله تعالى: {ومن يفعل ذلك يلق اثاماً * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً}.
واليمين الغموس الفاجرة، قال الله تعالى: {الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمناً قليلا اُولئك لا خلاق لهم في الآخرة} والغلول، قال الله تعالى: {ومن يغلل يأت بما غلّ يوم القيامة} ومنع الزكاة المفروضة، قال الله تعالى: {يوم يحمى عليها في نار جهنّم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم}.
وشهادة الزور، وكتمان الشهادة، قال الله تعالى: {ومن يكتمها فإنّه آثم قلبه} وشرب الخمر لأنّ الله تعالى نهى عنها كما نهى عن عبادة الأوثان، وترك الصلاة أو شيء ممّا فرض الله، لأنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من ترك الصلاة فقد برئ من ذمّة الله وذمّة رسوله.
ونقض العهد، وقطيعة الرحم، قال الله تعالى: {اُولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار}، فخرج عمرو وله صراخ من بكائه وهو يقول: هلك من قال برأيه ونازعكم في الفضل والعلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أوّل ما عصى به الله تعالى ست خصال: حبّ الدنيا، وحبّ الرئاسة، وحبّ الطعام، وحبّ الراحة، وحبّ النوم، وحبّ النساء.
وقال عليه السلام: الغضب يفسد الايمان كما يفسد الخلّ العسل.
وعن أبي عبد الله عليه السلام: الغضب مفتاح كلّ شر.
وقال النبي صلى الله عليه وآله: من كفّ نفسه عن أعراض المسلمين أقاله الله يوم القيامة عثراته، ومن كفّ غضبه عن الناس كفّ الله تعالى عنه عذاب يوم القيامة.
وقال عليه السلام: إنّ في جهنّم لوادياً للمتكبّرين يقال له: سقر، شكى إلى الله تعالى شدّة حرّه وسأله أن يأذن له أن يتنفّس، فتنفّس فأحرق جهنّم.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: كان عليّ بن الحسين عليهما السلام يقول لولده: اتّقوا الكذب الصغير منه والكبير، في كلّ جدٍّ وهزل، فإنّ الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير، أما علمتم انّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ما يزال العبد يصدق حتّى يكتبه الله عزوجل صادقاً، وما يزال العبد يكذب حتّى يكتبه الله كاذباً.
وعنه عليه السلام قال: إنّ الكذب هو خراب الايمان.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: لا تجد طعم الايمان حتّى تترك الكذب جدّه وهزله.
وقال عيسى بن مريم عليه السلام: من كثر كذبه ذهب بهاؤه.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: ينبغي للرجل المسلم أن يتجنّب مؤاخاة الكذّاب، لأنّه لا يزال يكذب حتّى يجيء بالصدق فلا يصدّق.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: من لقى المسلمين بوجهين ولسانين جاء يوم القيامة وله لسانان من نار.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: بئس العبد عبداً يكون ذا وجهين وذا لسانين، يطري أخاه شاهداً ويأكله غائباً، إن اُعطي حسده، وإن ابتلى خذله.
وقال الله تعالى: يا عيسى ليكن لسانك في السر والعلانية لساناً واحداًوكذلك قلبك، انّي اُحذّرك لنفسك وكفى بي من خبير، لا يصلح لسانان في فم واحد، ولا سيفان في غمد واحد، ولا قلبان في صدر واحد، وكذلك الأذهان.
وعن أبي عبد الله عليه السلام: لا يفترق رجلان عن الهجران إلاّ استوجب أحدهما البراءة واللعنة، وربّما استوجب ذلك كلاهما.
وعنه عليه السلام يقول: قال أبي عليه السلام: قال رسول رسول الله صلى الله عليه وآله: أيّما مسلمين تهاجرا فمكثا ثلاثاً لا يصطلحان إلاّ كانا خارجين من الإسلام، ولم يكن بينهما ولاية، وأيّهما كان أسبق إلى كلام صاحبه كان السابق إلى الجنّة يوم الحساب.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: إنّ الشيطان يغري بين المؤمنين ما لم يرجعأحدهما عن ذنبه، فإذا فعلوا ذلك استلقى على قفاه وقال: فزت، فرحم الله امرءً ألّف بين وليّين لنا، يا معشر المؤمنين تآلفوا وتعاطفوا.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة كشف غطاء من أغطية الجنّة، يوجد ريحها من كانت له روح من مسيرة خمسمائة عام إلاّ صنف واحد، قلت: من هم؟ قال: العاق لوالديه.
وعنه عليه السلام: أدنى العقوق اُف، ولو علم الله شيئاً هو أهون منه لنهى عنه، كما قال تعالى: {فلا تقل لهما اُفّ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريماً}).
وقال عليه السلام: من نظر إلى أبويه نظر ماقت وهما له ظالمان لم يقبل الله عزوجل له صلاة.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في كلام له: إيّاكم وعقوق الوالدين، فإنّ ريح الجنّة يوجد من مسيرة ألف سنة، ولا يجدها عاق، ولا قاطع رحم، ولا شيخ زان.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يقول الله تبارك وتعالى: "وعزّتي وجلالي وكبريائي ونوري وعظمتي وعلوّي وارتفاع مكاني، لا يؤثر عبد هواه على هواي إلاّ شتّتت عليه أمره، ولبست عليه دنياه، وشغلت قلبه بها، ولم أعطه منها إلاّ ما قدّرت له.
وعزّتي وجلالي وعظمتي ونوري وعلوّي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواي على هواه إلاّ استحفظته ملائكتي، وكفلت السماوات والأرضين رزقه، وكنت له من وراء تجارة كلّ تاجر، وأتته الدنيا وهي راغمة".
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من طلب مرضاة الناس بما يسخط الله عزوجل كان حامده من الناس ذاماً، ومن آثر طاعة الله عزوجل بما يغضب الناس كفاه الله عزوجل عداوة كلّ عدوّ، وحسد كلّ حاسد، وبغي كلّ باغ، وكان الله عزوجل له ناصراً وظهيراً.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: إنّ علياً عليه السلام باب فتحه الله، من دخله كان مؤمناً، ومن خرج منه كان كافراً.
[align=center][color=#ff0000]باب الذنب والتوبة[/color][/align]
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنّ العبد ليذنب الذنب فيدخله الله عزوجل به الجنّة، قلت: يا ابن رسول الله يدخله الله عزوجل بالذنب الجنّة؟ قال:
نعم، انّه ليذنب فلا يزال منه خائفاً ماقتاً لنفسه، ويرحمه الله عزوجل ويدخل الجنّة به.
وقال عليه السلام: من أذنب ذنباً فعلم انّ الله عزوجل مطّلع عليه، إن شاء عذّبه وإن شاء غفر له، [غفر له] وإن لم يستغفر.
وعن عبد الله [بن] موسى بن جعفر، عن أبيه قال: سألته عن الملكين هل يعلمان بالذنب إذا أراد العبد أن يعمله، أو الحسنة؟ فقال: ريح الكنيف وريح الطيب سواء؟ فقلت: لا، قال: إنّ العبد إذا همّ بالحسنة خرج نفسه طيّب الريح، فيقول صاحب اليمين لصاحب الشمال: قف فإنّه قد همّ بالحسنة، فإذا هو عملها كان لسانه قلمه، وريقه مداده، فأثبتها له.
وإذا همّ بالسيّئة خرج نفسه منتن الريح، فيقول صاحب الشمال لصاحب اليمين: قف فإنّه قد همّ بالسيّئة، فإذا هو فعلها كان لسانه قلمه، وريقه مداده، فأثبتها عليه في الدنيا والآخرة.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا تاب العبد توبة نصوحاً لوجه الله عزوجل، فإنّ الله عزوجل يستر عليه في الدنيا والآخرة، فقلت: كيف يستر عليه؟ قال: ينسي ملائكته ما كتبا عليه من الذنوب، ثمّ يوحي الله إلى جوارحه: اكتمي عليه ذنوبه، ويوحي الله إلى بقاع الأرض: اكتمي ما كان يعمل عليك من الذنوب، فيلقى الله عزوجل حين يلقاه وليس يُشهد عليه بشيء من الذنوب.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: يا محمد بن مسلم، ذنوب المسلم إذا تاب منها مغفورة له، فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة، أما والله انّها ليست إلاّ لأهل الايمان، قلت: فإن عاد بعد التوبة والاستغفار للذنوب وعاد في التوبة؟
فقال: يا محمد بن مسلم أترى العبد المؤمن يندم على ذنبه، ويستغفر الله عزوجل منه ويتوب، ثمّ لا يقبل الله تعالى توبته، قلت: فإن فعل ذلك مراراً، يذنب ثمّ يتوب ويستغفر الله؟ فقال: كلّما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة، وإنّ الله غفور رحيم، يقبل التوبة ويعفو عن السيّئات، وإيّاك أن تقنط المؤمنين من رحمة الله عزوجل.
وعنه عليه السلام قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له، والمقيم على الذنب وهو يستغفر كالمستهزئ.
وقال الصادق عليه السلام: من استغفر الله في كلّ يوم سبعين مرّة غفر له سبعمائة ذنب، ولا خير في عبد يذنب في كلّ يوم أكثر من سبعمائة ذنب.
وقال عليه السلام: ما من مؤمن إلاّ وله ذنب يهجره زماناً ثمّ يلمّ به، وذلك قول الله عزوجل: {إلاّ اللّمم}. وسألته عن قول الله عزوجل: {الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش إلاّ اللّمم} قال: الفواحش: الزنا والسرقة، واللمم: الرجل يلمّ بالذنب فيستغفر الله تعالى منه.
وعن بعض أصحابنا قال: صعد أمير المؤمنين عليه السلام المنبر بالكوفة، فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال: أيّها الناس الذنوب ثلاثة ثمّ أمسك، فقال له رجل من أصحابه: يا أمير المؤمنين قلت الذنوب ثلاثة وأمسكت قال: ما ذكرتها إلاّ وأنا اُريد أن اُفسّرها، ولكن عرض لي شيء حال بيني وبين الكلام، نعم الذنوب ثلاثة: فذنب مغفور، وذنب غير مغفور، وذنب يُرجى لصاحبه ويخاف عليه.
قال: يا أمير المؤمنين فبيّنها لنا، فقال: نعم، أمّا الذنب المغفور فعبد عاقبه الله في الدنيا على ذنبه، والله تعالى أحكم وأكرم أن يعاقب عبده مرّتين، وأمّا الذنب الذي لا يغفر فمظالم العباد بعضهم لبعض، إنّ الله تعالى أقسم قسماً على نفسه فقال: وعزّتي وجلالي لا يجوزني ظلم ظالم ولو كفّاً بكفّ، ولو مسحاً بكفّ، ولو نطحة ما بين القرنين إلى الجماء، فيقتصّ للعباد بعضهم لبعض، حتّى لا يبقى لأحد على أحد مظلمة.
فأمّا الذنب الثالث فذنب ستره الله على عبده ورزقه التوبة منه، فأصبح خائفاً من ذنبه راجياً لربّه، فنحن له كما هو لنفسه، فترجى له الرحمة.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: إنّ الله عزوجل إذا كان من أمره أن يكرم عبداً له وعليه ذنب ابتلاه بالسقم، فإن لم يفعل ذلك ابتلاه بالحاجة، فإن لم يفعل ذلك به شدّد عليه الموت ليكافيه بذلك الذنب. وإن كان من أمره أن يهين عبداً وله عنده حسنة صحّح بدنه، وإن لم يفعل ذلك به وسّع عليه رزقه، فإن لم يفعل ذلك به هوّن عليه الموت، فيكافيه بتلك الحسنة.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنّ العبد إذا كثرت ذنوبه ولم يكن عنده من العمل ما يكفّرها، ابتلاه الله بالحزن ليكفّرها.
[align=center]/
/
/
/
/
/
/[/align]
[align=center]تابعونا في الجزء الثالث[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 3565
- اشترك في: الأحد إبريل 19, 2009 2:06 pm
Re: اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام (ج2)
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على النبي محمد ووصيه علي وابنته فاطمة
وسبطيه وكل اهل بيته الطاهرين
شكرررررررررررررررا على هذه الدرر التي تنقليها لنا
الله يرضى عليك ويرضيك
ويرحم والديك
ورزقك ثواب هذا الموضوع الجنه مع النبي واله
وكذلك كل المؤمنين
اللهم وفقنا وكل المؤمنين لما يحب ويرضى
.[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على النبي محمد ووصيه علي وابنته فاطمة
وسبطيه وكل اهل بيته الطاهرين
شكرررررررررررررررا على هذه الدرر التي تنقليها لنا
الله يرضى عليك ويرضيك
ويرحم والديك
ورزقك ثواب هذا الموضوع الجنه مع النبي واله
وكذلك كل المؤمنين
اللهم وفقنا وكل المؤمنين لما يحب ويرضى
.[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7244
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am
Re: اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام (ج2)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
مشكوره اختي الكريمة خادمة ام البنين على المرور الطيب
ربي يقضى حوائجك بالدنيا والاخرة
اسعدني تواجدك
تحياتي
اللهم صل على محمد وال محمد
مشكوره اختي الكريمة خادمة ام البنين على المرور الطيب
ربي يقضى حوائجك بالدنيا والاخرة
اسعدني تواجدك
تحياتي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 5686
- اشترك في: الاثنين يونيو 22, 2009 12:50 am
Re: اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام (ج2)
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة احزان الزهراء بارك الله فيكم
وفقكم الله تعالى لكل خير[/font][/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة احزان الزهراء بارك الله فيكم
وفقكم الله تعالى لكل خير[/font][/align]
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 49213
- اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
- مكان: في قلب منتداي الحبيب
Re: اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام (ج2)
[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله بكم وجزاكم الله الف خير[/align]
بارك الله بكم وجزاكم الله الف خير[/align]
( حسبي الله ونعم الوكيل )
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49874
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام (ج2)
[align=center]بارك الله فيك أختي الكريمة
أحزان الزهراء
موضوع رائع
ولكن
الاحظ كثرة وجود احاديث للامام علي "ع"[/align]
أحزان الزهراء
موضوع رائع
ولكن
الاحظ كثرة وجود احاديث للامام علي "ع"[/align]
يقينا كله خير
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 10284
- اشترك في: الجمعة يونيو 05, 2009 12:09 am
Re: اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام (ج2)
[align=center][font=Arial]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
وبارك الله بكم [/font][/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
وبارك الله بكم [/font][/align]
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7244
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am
Re: اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام (ج2)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
مشكورين جميعا على المرور العطر
راية زينب
عاشقة الله
نورتم صفحتي بتواجدكم الطيب
تحياتي
اللهم صل على محمد وال محمد
مشكورين جميعا على المرور العطر
راية زينب
عاشقة الله
نورتم صفحتي بتواجدكم الطيب
تحياتي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7244
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am
Re: اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام (ج2)
أنوار فاطمة الزهراء كتب:[align=center]بارك الله فيك أختي الكريمة
أحزان الزهراء
موضوع رائع
ولكن
الاحظ كثرة وجود احاديث للامام علي "ع"[/align]
مشكوره عزيزتي انوار فاطمة الزهراء على المرور الطيب
عزيزتي مشكوره على التعليق بس لا يمكن تجزئة الموضوع لانه متصل ببعضه البعض
لان المواضيع تبدأ بقول الرسول ويليه الائمة عليهم السلام بنفس الاحاديث لذلك لا يمكن تجزئته ووضعه في اكثر من روضه هكذا سيضيع الموضوع
نورتي صفحتي المتواضعة بتواجدك الطيب
تحياتي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 21539
- اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
- مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ
Re: اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام (ج2)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
(أحزان الزهراء)
أطال الله بعمركِ ووفقك الى ما يحب ويرضي
سلمت تلك الانامل الذهبيه والراقيه على ما تضعه لنا من أجمل المواضيع
بارك الله فيك وجزاك الله الجنه مع الابرار
رعاك الله
أختك
مسك النبي
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
(أحزان الزهراء)
أطال الله بعمركِ ووفقك الى ما يحب ويرضي
سلمت تلك الانامل الذهبيه والراقيه على ما تضعه لنا من أجمل المواضيع
بارك الله فيك وجزاك الله الجنه مع الابرار
رعاك الله
أختك
مسك النبي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7515
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 10, 2009 6:25 pm
Re: اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام (ج2)
[align=center]اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
شكرا لك أختي
جزاك الله الجنة[/align]
شكرا لك أختي
جزاك الله الجنة[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7244
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am
Re: اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام (ج2)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله بكم على المرور الطيب
مسك النبي
امل الزهراء
نورتم صفحتي بتواجدك العطر
تحياتي
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله بكم على المرور الطيب
مسك النبي
امل الزهراء
نورتم صفحتي بتواجدك العطر
تحياتي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 39518
- اشترك في: الأربعاء إبريل 29, 2009 11:20 am
Re: اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام (ج2)
[align=center]اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
سلمت يمناك عزيزتي الله يعطيك الف عافية على الطرح الرائع جدااا
قضى الله حوائجك و حوائج المؤمنين و المؤمنات اجمعين
موفقة لكل خير يارب[/align]
سلمت يمناك عزيزتي الله يعطيك الف عافية على الطرح الرائع جدااا
قضى الله حوائجك و حوائج المؤمنين و المؤمنات اجمعين
موفقة لكل خير يارب[/align]
(( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7244
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am
Re: اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام (ج2)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله بكم اختي الكريمة اغيثيني يا زهراء على المرور العطر
نورتي صفحتي بتواجدك الطيب
تحياتي
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله بكم اختي الكريمة اغيثيني يا زهراء على المرور العطر
نورتي صفحتي بتواجدك الطيب
تحياتي