اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام(ج3)
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7244
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am
اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام(ج3)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنّ الله تعالى يقول: "وعزّتي وجلالي لا أخرج عبداً من الدنيا وأنا اُريد أن أرحمه حتّى أستوفي منه كلّ خطيئة عملها، امّا بسقم في جسده، أو بضيق في رزقه، وامّا بخوف في دنياه، فإن بقيت عليه بقيّة شدّدت عليه عند الموت حتّى يأتي ولا ذنب عليه، فاُدخله الجنّة.
وعزّتي وجلالي لا اُخرج عبداً من الدنيا وأنا اُريد أن اُعذّبه حتّى اُوفّيه كلّ حسنة عملها، امّا بصحّة في جسمه، وامّا بسعة في رزقه، وامّا بأمن في دنياه، فإن بقيت بقيّة هوّنت عليه الموت حتّى يأتي ولا حسنة له، فاُدخله النار".
قال عليه السلام: إذا أراد الله بعبد سوءاً أمسك عليه ذنوبه حتّى يوافي بها يوم القيامة، وإذا أراد الله بعبد خيراً عجّل عقوبته في الدنيا.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يزال الغم والهمّ بالمؤمن حتّى لا يدع له ذنباً.
وعن أبي الحسن الماضي قال: ليس منّا من لم يحاسب نفسه في كلّ يوم، فإن عمل حسنة استزاد الله عزوجل، وإن عمل سيّئة استغفر الله منها وتاب إليه.
ومن كلام له عليه السلام: لا خير في العيش إلاّ لرجلين: رجل يزداد في كلّ يوم خيراً، ورجل يتدارك سيّئة بالتوبة، وأنّى له بالتوبة والله لو يسجد حتّى ينقطع عنقه ما قبل الله ذلك منه إلاّ بولايتنا أهل البيت، ألا ومن عرف حقّنا ورجا الثواب فينا، ورضى بقوته وما ستر عورته، ودان الله لمحبّتنا فهو آمن يوم القيامة.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: ما أحسن الحسنات بعد السيّئات، وما أقبح السيّئات بعد الحسنات.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنّكم في آجال منقوصة، وأيّام معدودة، والموت يأتي بغتة، من يزرع خيراً يحصد غبطة، ومن يزرع شراً يحصد ندامة، ولكلّ زارع ما زرع، لا يسبق البطيء منكم حظّه، ولا يدرك حريص ما لم يقدّر له، من اُعطي خيراً فالله أعطاه، ومن وقي شراً فالله عزوجل وقاه.
وعنه عليه السلام قال: جاء رجل إلى أبي ذر رحمه الله فقال له: يا أباذر ما لنا نكره الموت؟ فقال: لأنّكم عمّرتم الدنيا وخربتم الآخرة، فتكرهون أن تنتقلوا من عمران إلى خراب، قال: فكيف ترى قدومنا على الله عزوجل؟ قال: أمّا المحسن فكالغائب يقدم على أهله، وأمّا المسيء فكالآبق يقدم على مولاه.
قال: فكيف ترى حالنا عند الله عزوجل؟ فقال: أعرضوا أعمالكم على الكتاب، إنّ الله عزوجل يقول: {إنّ الأبرار لفي نعيم * وإنّ الفجّار لفي جحيم}، فقال الرجل: أين رحمة الله؟ فقال: رحمة الله قريب من المحسنين.
وقال أبو عبد الله عليه السلام: كتب رجل إلى أبي ذر رحمه الله: يا أباذر أطرفني بشيء من العلم، فكتب إليه: إنّ العلم كثير ولكن إن قدرت أن لا تُسيء إلى من تحبّه فافعل، فقال: هل رأيت أحداً يسيء إلى من يحبّه؟ فقال: نعم، نفسك أحبّ الأنفس إليك، فإذا عصيت الله عزوجل فقد أسأت إليها.
وعن عليّ بن الحسين عليهما السلام قال: إنّ أسرع الخير ثواباً البر، وأسرع
الشر عقاباً البغي، وكفى بالمرء عيباً أن ينظر في عيوب غيره ويعمى عن عيوب نفسه، أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه، أو ينهى الناس عمّا لا يستطيع تركه.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام كثيراً ما يقول في خطبته: أيّها الناس دينكم دينكم، فإنّ السيّئة فيه خير من الحسنة في غيره، لأنّ السيّئة فيه تغفر والحسنة في غيره لا تقبل.
وقال: من كان له جار يعمل بالمعاصي فلم ينهه فهو شريكه.
وقال: ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب.
وقال عليه السلام: ما اعطى أحد شيئاً خير من امرأة صالحة، إذا رآها سرّته، وإذا أقسم عليها أبرّته، وإذا غاب عنها حفظته.
وقال النبي صلى الله عليه وآله: هلاك نساء اُمّتي في الأحمرين، في الذهب والثياب الرقاق، وهلاك رجال اُمّتي في ترك العلم وجمع المال.
وقال عليه السلام: إذا أحبّ الله عبداً ابتلاه ليسمع تضرّعه.
وعن مجاهد قال: دخل النبي صلى الله عليه وآله على شاب وهو في الموت، فقال: كيف تجدك؟ قال: أرجو الله وأخاف ذنوبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلاّ أعطاه الله ما يرجو وآمنه ممّا يخاف.
وقال صلى الله عليه وآله: إنّ الله عزوجل يستحي من عبده إذا صلّى في جماعة ثمّ سأله حاجة أن ينصرف حتّى يقضيها.
وقال عليه السلام: أكثر خطايا ابن آدم في لسانه.
وقال عليه السلام: من صلّى ركعتين في خلأ لا يراه إلاّ الله عزوجل كانت له براءة من النار.
وقال عليه السلام: ما من قوم قعدوا في مجلس ثم قاموا فلم يذكروا اللهعزوجل فيه إلاّ كان عليهم حسرة يوم القيامة.
وقال عليه السلام: أكثروا الاستغفار فإنّ الله عزوجل لم يعلّمكم الاستغفار إلاّ وهو يريد أن يغفر لكم.
وقال صلى الله عليه وآله: ألا أدلّكم على ما يمحق الله به الخطايا ويذهب به الذنوب؟ فقلنا: بلى يا رسول الله، قال: اسباغ الوضوء في المكروهات، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة.
وقال عليه السلام: اتّق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله لكتكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً، وأحب للناس ما تحبّ لنفسك تكن مسلماً، ولا تكثر الضحك فإنّ كثرة الضحك يميت القلب.
وقال عليه السلام: إذا كان للرجل على أخيه الدين، فأجّله إلى أجل كان له
صدقة، فإن أخّره بعد أجله كان له بكلّ يوم صدقة.
وقال عليه السلام: الخير كثير ومن يعمل به قليل.
وعنه عليه السلام قال: إنّ الرجل ليدعو ربّه وهو عنه معرض، ثمّ يدعو ربّه وهو عنه معرض، ثمّ يدعو ربّه وهو عنه معرض، فإذا كان الرابعة يقول الله تبارك وتعالى: يدعوني عبدي وأنا عنه معرض، عرف عبدي انّه لا يغفر الذنوب إلاّ أنا، اُشهدكم انّي قد غفرت له.
وقال عليه السلام: كلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيّته، والأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيّته، والرجل راع على أهله وهو مسؤول عنهم، والمرأة راعية على أهل بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم، والعبد راع على مال سيّده وهو مسؤول عنه، ألا فكلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيّته.
وعن النبي صلى الله عليه وآله قال: إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وأغرف لجيرانك منها.
وقال عليه السلام: لا يزال الناس بخير ما لم يستعجلوا، قيل: يا رسول الله وكيف يستعجلون؟ قال: يقولون: دَعَوْنا فلم يستجب لنا.
وقال عليه السلام: من أدرك الصلاة أربعين يوماً في الجماعة كتب له براءةمن النفاق وبراءة من النار.
وقال عليه السلام: طهّروا أفواهكم فإنّها طرق القرآن.
وقال النبي صلى الله عليه وآله: اطلبوا الحوائج إلى ذي الرحمة من اُمّتيترزقوا وتنجحوا، فإنّ الله عزوجل يقول: رحمتي في ذي الرحمة من عبادي، ولا تطلبوا الحوائج عند القاسية قلوبهم فلا ترزقوا ولا تنجحوا، فإنّ الله عزوجل يقول: إنّ سخطي فيهم.
وقال عليه السلام: إنّ العبد ليحبس على ذنب من ذنوبه مائة عام، وانّه لينظر إلى اخوانه وأزواجه في الجنّة.
وقال عليه السلام: من أذنب ذنباً وهو ضاحك دخل النار [وهو باك].
وقال عليه السلام: ألا اُنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: أكبر الكبائر ثلاث: الاشراك بالله عزوجل، وعقوق الوالدين، وكان متّكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يكرّرها حتّى قلنا ليته سكت.
وباسناده الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: يدخل الجنّة من اُمّتي سبعين ألفاً بغير حساب، ثمّ التفت إلى عليّ عليه السلام وقال: هم شيعتك [يا عليّ] وأنت إمامهم.
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من رفع قرطاساً من الأرض مكتوباً فيه اسم الله اجلالا لله ولإسمه عن أن يُداس، كان عند الله من الصدّيقين، وخفّف الله عن والديه وإن كانا مشركين.
وقال عليه السلام: ليس منّا من لم يرحم صغيرنا، ويوقّر كبيرنا.
وقال عليه السلام: من عرف فضل كبير لسنّه فوقّره، آمنه الله من فزع يوم القيامة.
وقال عليه السلام: إذا بلغ المؤمن ثمانين سنة فهو أمين الله في الأرض، يكتب له الحسنات وتمحى عنه السيّئات.
وعن ابن عباس قال: من بلغ الأربعين ولم يغلب خيره شرّه فليتجهّز إلى النار.
وعن محمد بن عليّ بن الحسين صلوات الله عليهم: إذا بلغ الرجل أربعين سنة نادى مناد من السماء: دنا الرحيل فأعد له زاداً، ولقد كان فيما مضى إذا أتت على الرجل أربعين سنة حاسب نفسه.
وعن عبد الله بن عمر قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله ما عمل أهل الجنّة؟ قال: الصدق، إذا صدق العبد برّ، وإذا برّ آمن، وإذا آمن دخل الجنّة، قال: يا رسول الله وما عمل أهل النار؟ قال: الكذب، إذا كذب العبد فجر، وإذا فجر كفر، وإذا كفر دخل النار.
وعنه عليه السلام: من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم انّه ظالم فقد خرج من الإسلام.
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الظلمة وأعوان الظلمة وأشباه الظلمة، حتّى من برى لهم قلماً أو لاق لهم دواة، قال: فيجمعون في تابوت من حديد ثمّ يرمى بهم في جهنّم.
وعنه صلى الله عليه وآله: يأتي في آخر الزمان اُناس يأتون المساجدفيقعدون فيها حلقاً، ذكرهم الدنيا وحبّ الدنيا، فلا تجالسوهم فليس لله بهم حاجة.
وقال عيسى عليه السلام: إنّي أرى الدنيا في صورة عجوز هتماء عليها كلّ زينة، قيل لها: كم تزوّجت؟ قالت: لا اُحصيهم كثرةً، قيل: أماتوا عنكِ أم طلّقوكِ؟ قالت: بل قتلتهم كلّهم، قيل: فتعساً لأزواجك الباقين كيف لا يعتبرون بأزواجك الماضين، وكيف لا يكونون على حذر.
وكان الحسين بن عليّ عليهما السلام كثيراً ما يتمثّل ويقول:
يا أهل لذّات دنيا لا بقاء لها إنّ اغتراراً بظلّ زائل حمق
وقال النبي صلى الله عليه وآله: الدنيا دار من لا دار له، ولها يجمع من لا عقل له، ويطلب شهواتها من لا فهم له، وعليها يعادي من لا علم له، وعليها يحسد من لا فقه له، ولها يسعى من لا يقين له، من كانت الدنيا همّه كثر في الدنيا والآخرة غمّه.
وقيل: إنّ عابداً احتضر فقال: ما تأسّفي على دار الأحزان والغموم والخطايا والذنوب، وإنّما تأسّفي على ليلة نمتها، ويوم أفطرته، وساعة غفلت فيها عن ذكر الله تعالى.
وعن النبي صلى الله عليه وآله: من ذبّ عن عرض أخيه كان ذلك حجاباً له من النار، ومن كان لأخيه المسلم في قلبه مودّة ولم يعلمه فقد خانه، ومن لم يرض من أخيه إلاّ بايثاره على نفسه دام سخطه، ومن عاتب صديقه على كلّ ذنب كثر عدوّه.
وقال عليه السلام: إنّ الله يعطي الدنيا على نيّة الآخرة، ولا يعطي الآخرة على نيّة الدنيا(3). اجعل الآخرة رأس مالك، فما أتاك من الدنيا فهو ربح
اللهم صل على محمد وال محمد
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنّ الله تعالى يقول: "وعزّتي وجلالي لا أخرج عبداً من الدنيا وأنا اُريد أن أرحمه حتّى أستوفي منه كلّ خطيئة عملها، امّا بسقم في جسده، أو بضيق في رزقه، وامّا بخوف في دنياه، فإن بقيت عليه بقيّة شدّدت عليه عند الموت حتّى يأتي ولا ذنب عليه، فاُدخله الجنّة.
وعزّتي وجلالي لا اُخرج عبداً من الدنيا وأنا اُريد أن اُعذّبه حتّى اُوفّيه كلّ حسنة عملها، امّا بصحّة في جسمه، وامّا بسعة في رزقه، وامّا بأمن في دنياه، فإن بقيت بقيّة هوّنت عليه الموت حتّى يأتي ولا حسنة له، فاُدخله النار".
قال عليه السلام: إذا أراد الله بعبد سوءاً أمسك عليه ذنوبه حتّى يوافي بها يوم القيامة، وإذا أراد الله بعبد خيراً عجّل عقوبته في الدنيا.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يزال الغم والهمّ بالمؤمن حتّى لا يدع له ذنباً.
وعن أبي الحسن الماضي قال: ليس منّا من لم يحاسب نفسه في كلّ يوم، فإن عمل حسنة استزاد الله عزوجل، وإن عمل سيّئة استغفر الله منها وتاب إليه.
ومن كلام له عليه السلام: لا خير في العيش إلاّ لرجلين: رجل يزداد في كلّ يوم خيراً، ورجل يتدارك سيّئة بالتوبة، وأنّى له بالتوبة والله لو يسجد حتّى ينقطع عنقه ما قبل الله ذلك منه إلاّ بولايتنا أهل البيت، ألا ومن عرف حقّنا ورجا الثواب فينا، ورضى بقوته وما ستر عورته، ودان الله لمحبّتنا فهو آمن يوم القيامة.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: ما أحسن الحسنات بعد السيّئات، وما أقبح السيّئات بعد الحسنات.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنّكم في آجال منقوصة، وأيّام معدودة، والموت يأتي بغتة، من يزرع خيراً يحصد غبطة، ومن يزرع شراً يحصد ندامة، ولكلّ زارع ما زرع، لا يسبق البطيء منكم حظّه، ولا يدرك حريص ما لم يقدّر له، من اُعطي خيراً فالله أعطاه، ومن وقي شراً فالله عزوجل وقاه.
وعنه عليه السلام قال: جاء رجل إلى أبي ذر رحمه الله فقال له: يا أباذر ما لنا نكره الموت؟ فقال: لأنّكم عمّرتم الدنيا وخربتم الآخرة، فتكرهون أن تنتقلوا من عمران إلى خراب، قال: فكيف ترى قدومنا على الله عزوجل؟ قال: أمّا المحسن فكالغائب يقدم على أهله، وأمّا المسيء فكالآبق يقدم على مولاه.
قال: فكيف ترى حالنا عند الله عزوجل؟ فقال: أعرضوا أعمالكم على الكتاب، إنّ الله عزوجل يقول: {إنّ الأبرار لفي نعيم * وإنّ الفجّار لفي جحيم}، فقال الرجل: أين رحمة الله؟ فقال: رحمة الله قريب من المحسنين.
وقال أبو عبد الله عليه السلام: كتب رجل إلى أبي ذر رحمه الله: يا أباذر أطرفني بشيء من العلم، فكتب إليه: إنّ العلم كثير ولكن إن قدرت أن لا تُسيء إلى من تحبّه فافعل، فقال: هل رأيت أحداً يسيء إلى من يحبّه؟ فقال: نعم، نفسك أحبّ الأنفس إليك، فإذا عصيت الله عزوجل فقد أسأت إليها.
وعن عليّ بن الحسين عليهما السلام قال: إنّ أسرع الخير ثواباً البر، وأسرع
الشر عقاباً البغي، وكفى بالمرء عيباً أن ينظر في عيوب غيره ويعمى عن عيوب نفسه، أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه، أو ينهى الناس عمّا لا يستطيع تركه.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام كثيراً ما يقول في خطبته: أيّها الناس دينكم دينكم، فإنّ السيّئة فيه خير من الحسنة في غيره، لأنّ السيّئة فيه تغفر والحسنة في غيره لا تقبل.
وقال: من كان له جار يعمل بالمعاصي فلم ينهه فهو شريكه.
وقال: ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب.
وقال عليه السلام: ما اعطى أحد شيئاً خير من امرأة صالحة، إذا رآها سرّته، وإذا أقسم عليها أبرّته، وإذا غاب عنها حفظته.
وقال النبي صلى الله عليه وآله: هلاك نساء اُمّتي في الأحمرين، في الذهب والثياب الرقاق، وهلاك رجال اُمّتي في ترك العلم وجمع المال.
وقال عليه السلام: إذا أحبّ الله عبداً ابتلاه ليسمع تضرّعه.
وعن مجاهد قال: دخل النبي صلى الله عليه وآله على شاب وهو في الموت، فقال: كيف تجدك؟ قال: أرجو الله وأخاف ذنوبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلاّ أعطاه الله ما يرجو وآمنه ممّا يخاف.
وقال صلى الله عليه وآله: إنّ الله عزوجل يستحي من عبده إذا صلّى في جماعة ثمّ سأله حاجة أن ينصرف حتّى يقضيها.
وقال عليه السلام: أكثر خطايا ابن آدم في لسانه.
وقال عليه السلام: من صلّى ركعتين في خلأ لا يراه إلاّ الله عزوجل كانت له براءة من النار.
وقال عليه السلام: ما من قوم قعدوا في مجلس ثم قاموا فلم يذكروا اللهعزوجل فيه إلاّ كان عليهم حسرة يوم القيامة.
وقال عليه السلام: أكثروا الاستغفار فإنّ الله عزوجل لم يعلّمكم الاستغفار إلاّ وهو يريد أن يغفر لكم.
وقال صلى الله عليه وآله: ألا أدلّكم على ما يمحق الله به الخطايا ويذهب به الذنوب؟ فقلنا: بلى يا رسول الله، قال: اسباغ الوضوء في المكروهات، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة.
وقال عليه السلام: اتّق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله لكتكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً، وأحب للناس ما تحبّ لنفسك تكن مسلماً، ولا تكثر الضحك فإنّ كثرة الضحك يميت القلب.
وقال عليه السلام: إذا كان للرجل على أخيه الدين، فأجّله إلى أجل كان له
صدقة، فإن أخّره بعد أجله كان له بكلّ يوم صدقة.
وقال عليه السلام: الخير كثير ومن يعمل به قليل.
وعنه عليه السلام قال: إنّ الرجل ليدعو ربّه وهو عنه معرض، ثمّ يدعو ربّه وهو عنه معرض، ثمّ يدعو ربّه وهو عنه معرض، فإذا كان الرابعة يقول الله تبارك وتعالى: يدعوني عبدي وأنا عنه معرض، عرف عبدي انّه لا يغفر الذنوب إلاّ أنا، اُشهدكم انّي قد غفرت له.
وقال عليه السلام: كلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيّته، والأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيّته، والرجل راع على أهله وهو مسؤول عنهم، والمرأة راعية على أهل بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم، والعبد راع على مال سيّده وهو مسؤول عنه، ألا فكلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيّته.
وعن النبي صلى الله عليه وآله قال: إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وأغرف لجيرانك منها.
وقال عليه السلام: لا يزال الناس بخير ما لم يستعجلوا، قيل: يا رسول الله وكيف يستعجلون؟ قال: يقولون: دَعَوْنا فلم يستجب لنا.
وقال عليه السلام: من أدرك الصلاة أربعين يوماً في الجماعة كتب له براءةمن النفاق وبراءة من النار.
وقال عليه السلام: طهّروا أفواهكم فإنّها طرق القرآن.
وقال النبي صلى الله عليه وآله: اطلبوا الحوائج إلى ذي الرحمة من اُمّتيترزقوا وتنجحوا، فإنّ الله عزوجل يقول: رحمتي في ذي الرحمة من عبادي، ولا تطلبوا الحوائج عند القاسية قلوبهم فلا ترزقوا ولا تنجحوا، فإنّ الله عزوجل يقول: إنّ سخطي فيهم.
وقال عليه السلام: إنّ العبد ليحبس على ذنب من ذنوبه مائة عام، وانّه لينظر إلى اخوانه وأزواجه في الجنّة.
وقال عليه السلام: من أذنب ذنباً وهو ضاحك دخل النار [وهو باك].
وقال عليه السلام: ألا اُنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: أكبر الكبائر ثلاث: الاشراك بالله عزوجل، وعقوق الوالدين، وكان متّكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يكرّرها حتّى قلنا ليته سكت.
وباسناده الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: يدخل الجنّة من اُمّتي سبعين ألفاً بغير حساب، ثمّ التفت إلى عليّ عليه السلام وقال: هم شيعتك [يا عليّ] وأنت إمامهم.
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من رفع قرطاساً من الأرض مكتوباً فيه اسم الله اجلالا لله ولإسمه عن أن يُداس، كان عند الله من الصدّيقين، وخفّف الله عن والديه وإن كانا مشركين.
وقال عليه السلام: ليس منّا من لم يرحم صغيرنا، ويوقّر كبيرنا.
وقال عليه السلام: من عرف فضل كبير لسنّه فوقّره، آمنه الله من فزع يوم القيامة.
وقال عليه السلام: إذا بلغ المؤمن ثمانين سنة فهو أمين الله في الأرض، يكتب له الحسنات وتمحى عنه السيّئات.
وعن ابن عباس قال: من بلغ الأربعين ولم يغلب خيره شرّه فليتجهّز إلى النار.
وعن محمد بن عليّ بن الحسين صلوات الله عليهم: إذا بلغ الرجل أربعين سنة نادى مناد من السماء: دنا الرحيل فأعد له زاداً، ولقد كان فيما مضى إذا أتت على الرجل أربعين سنة حاسب نفسه.
وعن عبد الله بن عمر قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله ما عمل أهل الجنّة؟ قال: الصدق، إذا صدق العبد برّ، وإذا برّ آمن، وإذا آمن دخل الجنّة، قال: يا رسول الله وما عمل أهل النار؟ قال: الكذب، إذا كذب العبد فجر، وإذا فجر كفر، وإذا كفر دخل النار.
وعنه عليه السلام: من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم انّه ظالم فقد خرج من الإسلام.
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الظلمة وأعوان الظلمة وأشباه الظلمة، حتّى من برى لهم قلماً أو لاق لهم دواة، قال: فيجمعون في تابوت من حديد ثمّ يرمى بهم في جهنّم.
وعنه صلى الله عليه وآله: يأتي في آخر الزمان اُناس يأتون المساجدفيقعدون فيها حلقاً، ذكرهم الدنيا وحبّ الدنيا، فلا تجالسوهم فليس لله بهم حاجة.
وقال عيسى عليه السلام: إنّي أرى الدنيا في صورة عجوز هتماء عليها كلّ زينة، قيل لها: كم تزوّجت؟ قالت: لا اُحصيهم كثرةً، قيل: أماتوا عنكِ أم طلّقوكِ؟ قالت: بل قتلتهم كلّهم، قيل: فتعساً لأزواجك الباقين كيف لا يعتبرون بأزواجك الماضين، وكيف لا يكونون على حذر.
وكان الحسين بن عليّ عليهما السلام كثيراً ما يتمثّل ويقول:
يا أهل لذّات دنيا لا بقاء لها إنّ اغتراراً بظلّ زائل حمق
وقال النبي صلى الله عليه وآله: الدنيا دار من لا دار له، ولها يجمع من لا عقل له، ويطلب شهواتها من لا فهم له، وعليها يعادي من لا علم له، وعليها يحسد من لا فقه له، ولها يسعى من لا يقين له، من كانت الدنيا همّه كثر في الدنيا والآخرة غمّه.
وقيل: إنّ عابداً احتضر فقال: ما تأسّفي على دار الأحزان والغموم والخطايا والذنوب، وإنّما تأسّفي على ليلة نمتها، ويوم أفطرته، وساعة غفلت فيها عن ذكر الله تعالى.
وعن النبي صلى الله عليه وآله: من ذبّ عن عرض أخيه كان ذلك حجاباً له من النار، ومن كان لأخيه المسلم في قلبه مودّة ولم يعلمه فقد خانه، ومن لم يرض من أخيه إلاّ بايثاره على نفسه دام سخطه، ومن عاتب صديقه على كلّ ذنب كثر عدوّه.
وقال عليه السلام: إنّ الله يعطي الدنيا على نيّة الآخرة، ولا يعطي الآخرة على نيّة الدنيا(3). اجعل الآخرة رأس مالك، فما أتاك من الدنيا فهو ربح
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 5686
- اشترك في: الاثنين يونيو 22, 2009 12:50 am
Re: اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام(ج3)
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة جزاكم الله عنا خير الجزاء
وفقكم الله تعالى[/font][/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة جزاكم الله عنا خير الجزاء
وفقكم الله تعالى[/font][/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 21539
- اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
- مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ
Re: اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام(ج3)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
غاليتـــــي (أحزان الزهراء)
ماشاء الله عليكِ وعلى مواضيعكِ التي تبهرني دائما
اللهم وفق أمتك(أحزان الزهراء) وأعطها خير الدنيا والاخرة وستر عليها وأقضي حوائجها
وجعلها من محبيك بحق محمد وال بيته الطاهرين
الف شكر لكِ على ما تطرحيه لنا وتخشع قلوبنا وتدمع عيوننا
فليحميك الرب
وهذه هديه بسيطه مني لكِ على مواضيعكِ المميزه اتمنى ان تقبليها
تحياتي لقلبكِ
أختك
مسك النبي
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
غاليتـــــي (أحزان الزهراء)
ماشاء الله عليكِ وعلى مواضيعكِ التي تبهرني دائما
اللهم وفق أمتك(أحزان الزهراء) وأعطها خير الدنيا والاخرة وستر عليها وأقضي حوائجها
وجعلها من محبيك بحق محمد وال بيته الطاهرين
الف شكر لكِ على ما تطرحيه لنا وتخشع قلوبنا وتدمع عيوننا
فليحميك الرب
وهذه هديه بسيطه مني لكِ على مواضيعكِ المميزه اتمنى ان تقبليها
تحياتي لقلبكِ
أختك
مسك النبي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7515
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 10, 2009 6:25 pm
Re: اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام(ج3)
[align=center]اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
جزاك الله الجنة[/align]
جزاك الله الجنة[/align]
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49874
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام(ج3)
[align=center]أحسنت أختي الكريمة
احزان الزهراء[/align]
احزان الزهراء[/align]
يقينا كله خير
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7244
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am
Re: اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام(ج3)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله بكم جميعا على المرور العطر
راية زينب
مسك النبي مشكوره عزيزتي على الهدية الحلوة كثير
امل الزهراء
انوار فاطمة الزهراء
الله لا يحرمني من دعوتكم لي ويقضي جميع حوائجكم وحوائجنا في الدنيا والاخرة
تحياتي
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله بكم جميعا على المرور العطر
راية زينب
مسك النبي مشكوره عزيزتي على الهدية الحلوة كثير
امل الزهراء
انوار فاطمة الزهراء
الله لا يحرمني من دعوتكم لي ويقضي جميع حوائجكم وحوائجنا في الدنيا والاخرة
تحياتي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 39518
- اشترك في: الأربعاء إبريل 29, 2009 11:20 am
Re: اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام(ج3)
[align=center]اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
سلمت يمناك عزيزتي الله يعطيك الف عافية على الطرح الرائع جدااا
موفقة لكل خير يارب[/align]
سلمت يمناك عزيزتي الله يعطيك الف عافية على الطرح الرائع جدااا
موفقة لكل خير يارب[/align]
(( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7244
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am
Re: اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام(ج3)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
نورتي عزيزتي اغيثيني يا زهراء صفحتي بتواجدك العطر
تحياتي
اللهم صل على محمد وال محمد
نورتي عزيزتي اغيثيني يا زهراء صفحتي بتواجدك العطر
تحياتي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 15021
- اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
- مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)
Re: اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام(ج3)
[align=center]اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة أحسنتم بارك الله تعالى بكم طرح رائع
نسأل الله تعالى أن يحفظكم ويرزقكم خير الدارين وشيعة محمد وآل محمد بحق محمد وآل محمد
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين [/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة أحسنتم بارك الله تعالى بكم طرح رائع
نسأل الله تعالى أن يحفظكم ويرزقكم خير الدارين وشيعة محمد وآل محمد بحق محمد وآل محمد
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين [/align]
يا الله
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7244
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am
Re: اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام(ج3)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
منوره اختي العزيزة نبع الزهراء بمرورك النير
اسعدني تواجدك
تحياتي
اللهم صل على محمد وال محمد
منوره اختي العزيزة نبع الزهراء بمرورك النير
اسعدني تواجدك
تحياتي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 2057
- اشترك في: الأربعاء إبريل 08, 2009 12:54 pm
Re: اخبار هامة جدا عن الرسول والائمة عليهم السلام(ج3)
[align=center]أحسنتم و بارك الله فيكم
تحياتي الصادقة[/align]
تحياتي الصادقة[/align]
الله
محمد
علي
محمد
علي