
ان الله لايستحي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها
كذلك انت اخي الموالي والموالية لاتستحي من ان تضرب لله في دعائك اصغر الأمور التي تستحي منها واترك ما فوقها ...
ياترى كيف :
بسم الله الرحمن الرحيم
الموالي يمر بضائقة مالية عبارة عن ( قرض من بنك الكويت مقداره 50 الف دينار )
هذه العبارة اعلاه تمثل اصغر الامور لكن المؤمن في دعائه يستخدم امرا عاما وهو يمثل العنوان الرئيسي فقط لمشكلته فيدعو ويقول : ( اللهم اقض عني الدين )
مانريد قوله انك تنزل الى مستوى صغائر الامور بحيث تزيل الحرج فتقول في دعائك
( اللهم اقض عني قرض الخمسين الف في بنك الكويت )
حينها عندما تدعوا بهذه الطريقة ستشعر براحة نفسية ليس لها مثيل لانك توجهت الى الله بطلبك الواضح رغم علمه ببواطن الامور لكن لكي تزيل الكلافة وتجعل نفسك لاتتوجه في مسائلها الى غير الخالق
لانك تشكو لاصحابك عن قرض بنك الكويت وعن مسارات تسديده وماتبقى بينما لاتقول ذلك لله سبحانه
بل تقول له فقط ( اقض عني ديني )
الست عندما تقدم معروضا الى الملك تجعل الصفحة صفحات ولاتخفي شئ
فعلام تخفي على الله مافي قلبك
فاذا توجهتم الى الدعاء فقولوا بوضوح ماتودون ولاتجعلون عنوانا رئيسيا فقط
بل قل ( اللهم اشفني من مرض الم بي في بطني وجعلني اتقيأ ) ولا تقل ( اللهم اشفني من مرضي ) فقط
لان الجملة الثانية تقال لمن لايعلم حاله كأن تدعو لاخيك الذي في امريكا عندما عرفت انه مريض ولاتعرف مرضه فتكون الجملة تحتوي عنوان رئيسي فقط
لكن انت تعلم حالك فاشك لمن يعلم حالك لكنه يحب ان يسمع صوتك
فعلام تستخسر له الكلام وهو الذي انطقك .