اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
زِيـارَة أئـمَّـة الـبَـقـيـع (عَـلَـيـهِـم الـسَّــلام)
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 4596
- اشترك في: السبت يونيو 06, 2009 7:29 pm
Re: زِيـارَة اَئـمَّـة الـبَـقـيـع عَـلَـيـهِـم الـسَّــلام
نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
ثمّ ادعُ لنفسك بما تُريد ، وقال الطّوسي (رحمه الله) في التّهذيب: ثمّ صلّ صلاة الزّيارة ثمان ركعات أي صلّ لكلّ امام ركعتين .
وقال الشّيخ الطّوسي والسّيد ابن طاووس : اذا أردت أن تودّعهم (عليهم السلام) فقُل :
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَاَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ، آمَنّا بِاِللهِ وَبِالرَّسُولِ، وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ
ثمّ اكثر من الدّعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
ثمّ ادعُ لنفسك بما تُريد ، وقال الطّوسي (رحمه الله) في التّهذيب: ثمّ صلّ صلاة الزّيارة ثمان ركعات أي صلّ لكلّ امام ركعتين .
وقال الشّيخ الطّوسي والسّيد ابن طاووس : اذا أردت أن تودّعهم (عليهم السلام) فقُل :
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَاَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ، آمَنّا بِاِللهِ وَبِالرَّسُولِ، وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ
ثمّ اكثر من الدّعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أسألكم الدعاء بظهر الغيب لقضاء حوائجي وتيسير أموري والحفظ من العين والحسد ورد كيد الجن والإنس
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 10284
- اشترك في: الجمعة يونيو 05, 2009 12:09 am
Re: زِيـارَة اَئـمَّـة الـبَـقـيـع عَـلَـيـهِـم الـسَّــلام
[align=center]نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
ثمّ ادعُ لنفسك بما تُريد ، وقال الطّوسي (رحمه الله) في التّهذيب: ثمّ صلّ صلاة الزّيارة ثمان ركعات أي صلّ لكلّ امام ركعتين .
وقال الشّيخ الطّوسي والسّيد ابن طاووس : اذا أردت أن تودّعهم (عليهم السلام) فقُل :
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَاَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ، آمَنّا بِاِللهِ وَبِالرَّسُولِ، وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ
ثمّ اكثر من الدّعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولاجعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه رغبة في ثوابه[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
ثمّ ادعُ لنفسك بما تُريد ، وقال الطّوسي (رحمه الله) في التّهذيب: ثمّ صلّ صلاة الزّيارة ثمان ركعات أي صلّ لكلّ امام ركعتين .
وقال الشّيخ الطّوسي والسّيد ابن طاووس : اذا أردت أن تودّعهم (عليهم السلام) فقُل :
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَاَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ، آمَنّا بِاِللهِ وَبِالرَّسُولِ، وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ
ثمّ اكثر من الدّعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولاجعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه رغبة في ثوابه[/align]
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 4596
- اشترك في: السبت يونيو 06, 2009 7:29 pm
Re: زِيـارَة اَئـمَّـة الـبَـقـيـع عَـلَـيـهِـم الـسَّــلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سادتي الكرام
نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
ثمّ ادعُ لنفسك بما تُريد ، وقال الطّوسي (رحمه الله) في التّهذيب: ثمّ صلّ صلاة الزّيارة ثمان ركعات أي صلّ لكلّ امام ركعتين .
وقال الشّيخ الطّوسي والسّيد ابن طاووس : اذا أردت أن تودّعهم (عليهم السلام) فقُل :
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَاَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ، آمَنّا بِاِللهِ وَبِالرَّسُولِ، وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ
ثمّ اكثر من الدّعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سادتي الكرام
نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
ثمّ ادعُ لنفسك بما تُريد ، وقال الطّوسي (رحمه الله) في التّهذيب: ثمّ صلّ صلاة الزّيارة ثمان ركعات أي صلّ لكلّ امام ركعتين .
وقال الشّيخ الطّوسي والسّيد ابن طاووس : اذا أردت أن تودّعهم (عليهم السلام) فقُل :
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَاَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ، آمَنّا بِاِللهِ وَبِالرَّسُولِ، وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ
ثمّ اكثر من الدّعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أسألكم الدعاء بظهر الغيب لقضاء حوائجي وتيسير أموري والحفظ من العين والحسد ورد كيد الجن والإنس
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 9197
- اشترك في: السبت فبراير 23, 2008 3:04 pm
Re: زِيـارَة اَئـمَّـة الـبَـقـيـع عَـلَـيـهِـم الـسَّــلام
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
ثمّ ادعُ لنفسك بما تُريد ، وقال الطّوسي (رحمه الله) في التّهذيب: ثمّ صلّ صلاة الزّيارة ثمان ركعات أي صلّ لكلّ امام ركعتين .
وقال الشّيخ الطّوسي والسّيد ابن طاووس : اذا أردت أن تودّعهم (عليهم السلام) فقُل :
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَاَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ، آمَنّا بِاِللهِ وَبِالرَّسُولِ، وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ
ثمّ اكثر من الدّعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولاجعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه رغبة في ثوابه
اللهم صل على محمد وال محمد[/font]
راية المهدي[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
ثمّ ادعُ لنفسك بما تُريد ، وقال الطّوسي (رحمه الله) في التّهذيب: ثمّ صلّ صلاة الزّيارة ثمان ركعات أي صلّ لكلّ امام ركعتين .
وقال الشّيخ الطّوسي والسّيد ابن طاووس : اذا أردت أن تودّعهم (عليهم السلام) فقُل :
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَاَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ، آمَنّا بِاِللهِ وَبِالرَّسُولِ، وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ
ثمّ اكثر من الدّعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولاجعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه رغبة في ثوابه
اللهم صل على محمد وال محمد[/font]
راية المهدي[/align]
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِنى بِتَصْديقى لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسى فَاشْهَدى اَنّى ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 4596
- اشترك في: السبت يونيو 06, 2009 7:29 pm
Re: زِيـارَة اَئـمَّـة الـبَـقـيـع عَـلَـيـهِـم الـسَّــلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سادتي الكرام
نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
ثمّ ادعُ لنفسك بما تُريد ، وقال الطّوسي (رحمه الله) في التّهذيب: ثمّ صلّ صلاة الزّيارة ثمان ركعات أي صلّ لكلّ امام ركعتين .
وقال الشّيخ الطّوسي والسّيد ابن طاووس : اذا أردت أن تودّعهم (عليهم السلام) فقُل :
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَاَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ، آمَنّا بِاِللهِ وَبِالرَّسُولِ، وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ
ثمّ اكثر من الدّعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سادتي الكرام
نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
ثمّ ادعُ لنفسك بما تُريد ، وقال الطّوسي (رحمه الله) في التّهذيب: ثمّ صلّ صلاة الزّيارة ثمان ركعات أي صلّ لكلّ امام ركعتين .
وقال الشّيخ الطّوسي والسّيد ابن طاووس : اذا أردت أن تودّعهم (عليهم السلام) فقُل :
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَاَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ، آمَنّا بِاِللهِ وَبِالرَّسُولِ، وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ
ثمّ اكثر من الدّعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أسألكم الدعاء بظهر الغيب لقضاء حوائجي وتيسير أموري والحفظ من العين والحسد ورد كيد الجن والإنس
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 8577
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 10, 2009 8:57 am
- مكان: ارض المحبة
Re: زِيـارَة اَئـمَّـة الـبَـقـيـع عَـلَـيـهِـم الـسَّــلام
[align=center][font=Traditional Arabic]نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين[/font][/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين[/font][/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 197
- اشترك في: الثلاثاء مارس 10, 2009 9:18 am
Re: زِيـارَة اَئـمَّـة الـبَـقـيـع عَـلَـيـهِـم الـسَّــلام
نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 197
- اشترك في: الثلاثاء مارس 10, 2009 9:18 am
Re: زِيـارَة اَئـمَّـة الـبَـقـيـع عَـلَـيـهِـم الـسَّــلام
نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 57
- اشترك في: الاثنين يونيو 01, 2009 9:48 pm
Re: زِيـارَة اَئـمَّـة الـبَـقـيـع عَـلَـيـهِـم الـسَّــلام
[align=center]نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: زِيـارَة اَئـمَّـة الـبَـقـيـع عَـلَـيـهِـم الـسَّــلام
[align=center]اللهم صلَ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
نسألكم الدعاء[/align]
نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
نسألكم الدعاء[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 56
- اشترك في: الخميس نوفمبر 12, 2009 10:40 pm
Re: زِيـارَة اَئـمَّـة الـبَـقـيـع عَـلَـيـهِـم الـسَّــلام
اللهم صلَ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
نسألكم الدعاء
نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
نسألكم الدعاء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 15021
- اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
- مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)
Re: زِيـارَة اَئـمَّـة الـبَـقـيـع عَـلَـيـهِـم الـسَّــلام
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
ثمّ ادعُ لنفسك بما تُريد ، وقال الطّوسي (رحمه الله) في التّهذيب: ثمّ صلّ صلاة الزّيارة ثمان ركعات أي صلّ لكلّ امام ركعتين .
وقال الشّيخ الطّوسي والسّيد ابن طاووس : اذا أردت أن تودّعهم (عليهم السلام) فقُل :
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَاَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ، آمَنّا بِاِللهِ وَبِالرَّسُولِ، وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ
ثمّ اكثر من الدّعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
ثمّ ادعُ لنفسك بما تُريد ، وقال الطّوسي (رحمه الله) في التّهذيب: ثمّ صلّ صلاة الزّيارة ثمان ركعات أي صلّ لكلّ امام ركعتين .
وقال الشّيخ الطّوسي والسّيد ابن طاووس : اذا أردت أن تودّعهم (عليهم السلام) فقُل :
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَاَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ، آمَنّا بِاِللهِ وَبِالرَّسُولِ، وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ
ثمّ اكثر من الدّعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يا الله
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 192
- اشترك في: الأربعاء أغسطس 26, 2009 10:24 pm
Re: زِيـارَة اَئـمَّـة الـبَـقـيـع عَـلَـيـهِـم الـسَّــلام
نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
ثمّ ادعُ لنفسك بما تُريد ، وقال الطّوسي (رحمه الله) في التّهذيب: ثمّ صلّ صلاة الزّيارة ثمان ركعات أي صلّ لكلّ امام ركعتين .
وقال الشّيخ الطّوسي والسّيد ابن طاووس : اذا أردت أن تودّعهم (عليهم السلام) فقُل :
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَاَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ، آمَنّا بِاِللهِ وَبِالرَّسُولِ، وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ
ثمّ اكثر من الدّعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
ثمّ ادعُ لنفسك بما تُريد ، وقال الطّوسي (رحمه الله) في التّهذيب: ثمّ صلّ صلاة الزّيارة ثمان ركعات أي صلّ لكلّ امام ركعتين .
وقال الشّيخ الطّوسي والسّيد ابن طاووس : اذا أردت أن تودّعهم (عليهم السلام) فقُل :
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَاَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ، آمَنّا بِاِللهِ وَبِالرَّسُولِ، وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ
ثمّ اكثر من الدّعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1934
- اشترك في: الأربعاء أغسطس 20, 2008 4:48 pm
- مكان: من جوار أئمة البقيع ع
Re: زِيـارَة اَئـمَّـة الـبَـقـيـع عَـلَـيـهِـم الـسَّــلام
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
ثمّ ادعُ لنفسك بما تُريد ، وقال الطّوسي (رحمه الله) في التّهذيب: ثمّ صلّ صلاة الزّيارة ثمان ركعات أي صلّ لكلّ امام ركعتين .
وقال الشّيخ الطّوسي والسّيد ابن طاووس : اذا أردت أن تودّعهم (عليهم السلام) فقُل :
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَاَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ، آمَنّا بِاِللهِ وَبِالرَّسُولِ، وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ
ثمّ اكثر من الدّعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا رحيم أسألك بحقك وبحق أئمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا , وتقضي حوائجنا, وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس, وتحسن عاقبتنا , وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا, وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك أنت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
ثمّ ادعُ لنفسك بما تُريد ، وقال الطّوسي (رحمه الله) في التّهذيب: ثمّ صلّ صلاة الزّيارة ثمان ركعات أي صلّ لكلّ امام ركعتين .
وقال الشّيخ الطّوسي والسّيد ابن طاووس : اذا أردت أن تودّعهم (عليهم السلام) فقُل :
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَاَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ، آمَنّا بِاِللهِ وَبِالرَّسُولِ، وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ
ثمّ اكثر من الدّعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا رحيم أسألك بحقك وبحق أئمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا , وتقضي حوائجنا, وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس, وتحسن عاقبتنا , وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا, وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك أنت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
المهدي قادم قادم -- المهدي فجر لثارات
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 4596
- اشترك في: السبت يونيو 06, 2009 7:29 pm
Re: زِيـارَة اَئـمَّـة الـبَـقـيـع عَـلَـيـهِـم الـسَّــلام
نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
ثمّ ادعُ لنفسك بما تُريد ، وقال الطّوسي (رحمه الله) في التّهذيب: ثمّ صلّ صلاة الزّيارة ثمان ركعات أي صلّ لكلّ امام ركعتين .
وقال الشّيخ الطّوسي والسّيد ابن طاووس : اذا أردت أن تودّعهم (عليهم السلام) فقُل :
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَاَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ، آمَنّا بِاِللهِ وَبِالرَّسُولِ، وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ
ثمّ اكثر من الدّعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحسن المجتبى، والإمام زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصّادق عليهم السلام
يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ، قاصِداً اِلى حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ تَعالى بِكُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ الْمحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ .
وادخل بعد الخشُوع والخضُوع ورقّة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقُل :
اَللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل:) يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .
ثمّ ادعُ لنفسك بما تُريد ، وقال الطّوسي (رحمه الله) في التّهذيب: ثمّ صلّ صلاة الزّيارة ثمان ركعات أي صلّ لكلّ امام ركعتين .
وقال الشّيخ الطّوسي والسّيد ابن طاووس : اذا أردت أن تودّعهم (عليهم السلام) فقُل :
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَاَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ، آمَنّا بِاِللهِ وَبِالرَّسُولِ، وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ
ثمّ اكثر من الدّعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أسألكم الدعاء بظهر الغيب لقضاء حوائجي وتيسير أموري والحفظ من العين والحسد ورد كيد الجن والإنس