اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
محبوب روحنا وحبيب قلوبنا
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 4596
- اشترك في: السبت يونيو 06, 2009 7:29 pm
Re: محبوب روحنا وحبيب قلوبنا
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
جزاك الله كل خير أختي الفاضلة على هذا الموضوع الرائع والمفيد
يعطيكِ العافية وجزاك الله ألف خير
دمت بحفظ الرحمن[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
جزاك الله كل خير أختي الفاضلة على هذا الموضوع الرائع والمفيد
يعطيكِ العافية وجزاك الله ألف خير
دمت بحفظ الرحمن[/align]
أسألكم الدعاء بظهر الغيب لقضاء حوائجي وتيسير أموري والحفظ من العين والحسد ورد كيد الجن والإنس
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 24765
- اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm
Re: محبوب روحنا وحبيب قلوبنا
[align=center][font=Traditional Arabic]الفصل 15
شكرا لاخواني واخواتي الموالين لمرورهم المسر
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
الأنوار ص : 22
و قد بلغ أنه قد وقع بمكة ضيق و جدب و غلاء و لم يكن عندهم شيء يزودون به الحاج قال فبعث هاشم أباعرا فباعها.....
و اشترى بثمنها عسلا و زبيبا و لم يترك عنده قوت يوم واحد بل بذل ذلك للحاج فكفى ذلك الطعام جميعا و صدر الناس يشكرونه في الآفاق و في جميع الأمصار و فيه يقول الشاعر صل على خير الورى
يا أيها الرجل المجد رحيله
هلا مررت بدار عبد مناف
ثكلتك أمك لو مررت بداره
لعجبت من كرم و من أوصاف
عمرو العلا هشم الثريد لقومه
و القوم فيها مسنتون عجاف
بسطوا إليك الراحتين كلاهما
عند الشتاء و رحلة الإيلاف
قال فبلغ خبره إلى النجاشي ملك الحبشة و إلى قيصر ملك الروم فكاتبوه و أرسلوا إليه أن يهدوا له بناتهم رغبة في النور الذي في وجهه و هو نور
رسول الله صلى الله عليه واله
لأن كهانهم و رهبانهم أعلموهم بأن ذلك النور الذي في وجهه نور
رسول الله
فأبى هاشم عن ذلك و تزوج من نساء قومه و رزق منهم أولادا و كان أولاده أسدو نضر وعروة و أما البنات فصفية و رقية و خالدة و الشعثاء فهذه جملة الإناث و الذكور ونور
رسول الله
لم يزل في وجهه فعظم ذلك عليه و كبر لديه فلما كان في بعض الليالي و قد طاف بالبيت و سأل الله تعالى أن يرزقه ولدا فيه نور
رسول الله صلى الله عليه واله
فأخذه النعاس فانضجع فأتاه هاتف يقول له : عليك بسلمى بنت عمرو النجار
فإنها طاهرة مطهرة الأذيال فخذها و ادفع لها المال الجزيل فلم تجد لها شبه في الناس فإنك ترزق سيدا يكون منه
النبي صلى الله عليه واله قال:
فانتبه هاشم فأحضر بني عمه و أخيه المطلب و أخبرهم بما رأى في منامه و بما قال الهاتف فقال أخوه المطلب :
يا ابن أمي إن هذه المرأة المعروفة في قومها كبيرة في نفسها طاهرة مطهرة و قد كملت قدا و اعتدالا و هي
سلمى بنت عمرو النجار
و هم أهل الإنصاف و العفاف و إنك أشرف منهم حسبا و نسبا و قد تطاولت إليك الملوك و الأكاسرة و الجبابرة فإن شئت نحن لك فقال هاشم:
الحاجة ما تقضى إلا بصاحبها
و قد جمعت فضلات و تجارات و أريد أن أخرج بنفسي إلى غرة الشام لأخرج هذه التجارة بوصل هذه الامرأة فقالوا له أصحابه و بنو عمه :
نحن معك و نعينك و نفرح لفرحك و نسر لسرورك و ننظر ما يكون من أمرك قال:
ثم إن هاشم أمرهم أن يتأهبوا للسفر قال فخرج و خرجوا معه في سلاحهم و تيجانهم.
ملاحظة:
لاحظ قول السيد هاشم جد رسول الله صلى الله عليه واله :
: (( الحاجة ما تقضى إلا بصاحبها))
انه ادب اجتماعي عظيم وهو ان الانسان في مهامه الشخصية لابد ان يقوم بها بنفسه ولا يتكأ بها على هذا وذاك لان الانسان صاحب الحاجة هو الذي يحرص على قضائها بافضل السبل ؛ ولكن اهله واقربائه مع ذلك لم يتركوه لوحده بل رافقوه في قضية خطوبته لسلمى رضوان الله عليها ؛
ثم دقق في قول المطلب سلام الله عليه كم جميل مدحه لهاشم وسلمى واعطى كل منهما مدحا يناسبه ؛
نساله تعالى ان يوفقنا لهذه الاداب الاجتماعية الجميلة .
نواصل من الانوار..
و ملبوسهم و خرج معه العبيد يقودون خيولهم و الأحمال الأديم و معهم الدروع البيض و الجواشن و أخذوا معهم لواء نزار و هم يومئذ أربعين سيدا من بني عبد مناف و عامر و مخزوم و سار القوم حولهم و كان خروجهم على مكة كرها قال:
فخرج و خرجوا معهم السادات و الأكابر و فتيان الصفا و خرجوا العبيد و النساء لتوديع هاشم بن عبد مناف و ودعوه و رجعوا عنه و سار هو و بنو عمه طالبين يثرب قال صاحب الحديث :
ثم ساروا و سهل الله عليهم سفرهم حتى أشرفوا على يثرب فلما أشرفوا عليها تهلل نور رسول الله صلى الله عليه واله في غرة هاشم حتى دخل المراقد و البيوت قال فلما رأوهم أهل يثرب بادروا إليهم مسرعين و قالوا لهم:
من أنتم أيها الناس ؟ فما رأينا أحسن منكم جمالا و لا سيما صاحب هذا النور الساطع و الضياء اللامع فقال لهم المطلب :
نحن وفد بيت الله الحرام و سكان حرم الله و نحن بني كعب بن لؤي بن غالب و هذا هاشم و قد خطبت الملوك و الأكابر فما رغبنا فيهم و رغبنا فيكم و في نسائكم و نريد أن ترشدونا على بيت
عمرو بن أسد
فأرشدوهم عليه فقال لهم: مرحبا بكم يا أرباب العلا......
لايجوز نقل الموضوع بدون ذكر الكاتب[/font][/align]
شكرا لاخواني واخواتي الموالين لمرورهم المسر
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
الأنوار ص : 22
و قد بلغ أنه قد وقع بمكة ضيق و جدب و غلاء و لم يكن عندهم شيء يزودون به الحاج قال فبعث هاشم أباعرا فباعها.....
و اشترى بثمنها عسلا و زبيبا و لم يترك عنده قوت يوم واحد بل بذل ذلك للحاج فكفى ذلك الطعام جميعا و صدر الناس يشكرونه في الآفاق و في جميع الأمصار و فيه يقول الشاعر صل على خير الورى
يا أيها الرجل المجد رحيله
هلا مررت بدار عبد مناف
ثكلتك أمك لو مررت بداره
لعجبت من كرم و من أوصاف
عمرو العلا هشم الثريد لقومه
و القوم فيها مسنتون عجاف
بسطوا إليك الراحتين كلاهما
عند الشتاء و رحلة الإيلاف
قال فبلغ خبره إلى النجاشي ملك الحبشة و إلى قيصر ملك الروم فكاتبوه و أرسلوا إليه أن يهدوا له بناتهم رغبة في النور الذي في وجهه و هو نور
رسول الله صلى الله عليه واله
لأن كهانهم و رهبانهم أعلموهم بأن ذلك النور الذي في وجهه نور
رسول الله
فأبى هاشم عن ذلك و تزوج من نساء قومه و رزق منهم أولادا و كان أولاده أسدو نضر وعروة و أما البنات فصفية و رقية و خالدة و الشعثاء فهذه جملة الإناث و الذكور ونور
رسول الله
لم يزل في وجهه فعظم ذلك عليه و كبر لديه فلما كان في بعض الليالي و قد طاف بالبيت و سأل الله تعالى أن يرزقه ولدا فيه نور
رسول الله صلى الله عليه واله
فأخذه النعاس فانضجع فأتاه هاتف يقول له : عليك بسلمى بنت عمرو النجار
فإنها طاهرة مطهرة الأذيال فخذها و ادفع لها المال الجزيل فلم تجد لها شبه في الناس فإنك ترزق سيدا يكون منه
النبي صلى الله عليه واله قال:
فانتبه هاشم فأحضر بني عمه و أخيه المطلب و أخبرهم بما رأى في منامه و بما قال الهاتف فقال أخوه المطلب :
يا ابن أمي إن هذه المرأة المعروفة في قومها كبيرة في نفسها طاهرة مطهرة و قد كملت قدا و اعتدالا و هي
سلمى بنت عمرو النجار
و هم أهل الإنصاف و العفاف و إنك أشرف منهم حسبا و نسبا و قد تطاولت إليك الملوك و الأكاسرة و الجبابرة فإن شئت نحن لك فقال هاشم:
الحاجة ما تقضى إلا بصاحبها
و قد جمعت فضلات و تجارات و أريد أن أخرج بنفسي إلى غرة الشام لأخرج هذه التجارة بوصل هذه الامرأة فقالوا له أصحابه و بنو عمه :
نحن معك و نعينك و نفرح لفرحك و نسر لسرورك و ننظر ما يكون من أمرك قال:
ثم إن هاشم أمرهم أن يتأهبوا للسفر قال فخرج و خرجوا معه في سلاحهم و تيجانهم.
ملاحظة:
لاحظ قول السيد هاشم جد رسول الله صلى الله عليه واله :
: (( الحاجة ما تقضى إلا بصاحبها))
انه ادب اجتماعي عظيم وهو ان الانسان في مهامه الشخصية لابد ان يقوم بها بنفسه ولا يتكأ بها على هذا وذاك لان الانسان صاحب الحاجة هو الذي يحرص على قضائها بافضل السبل ؛ ولكن اهله واقربائه مع ذلك لم يتركوه لوحده بل رافقوه في قضية خطوبته لسلمى رضوان الله عليها ؛
ثم دقق في قول المطلب سلام الله عليه كم جميل مدحه لهاشم وسلمى واعطى كل منهما مدحا يناسبه ؛
نساله تعالى ان يوفقنا لهذه الاداب الاجتماعية الجميلة .
نواصل من الانوار..
و ملبوسهم و خرج معه العبيد يقودون خيولهم و الأحمال الأديم و معهم الدروع البيض و الجواشن و أخذوا معهم لواء نزار و هم يومئذ أربعين سيدا من بني عبد مناف و عامر و مخزوم و سار القوم حولهم و كان خروجهم على مكة كرها قال:
فخرج و خرجوا معهم السادات و الأكابر و فتيان الصفا و خرجوا العبيد و النساء لتوديع هاشم بن عبد مناف و ودعوه و رجعوا عنه و سار هو و بنو عمه طالبين يثرب قال صاحب الحديث :
ثم ساروا و سهل الله عليهم سفرهم حتى أشرفوا على يثرب فلما أشرفوا عليها تهلل نور رسول الله صلى الله عليه واله في غرة هاشم حتى دخل المراقد و البيوت قال فلما رأوهم أهل يثرب بادروا إليهم مسرعين و قالوا لهم:
من أنتم أيها الناس ؟ فما رأينا أحسن منكم جمالا و لا سيما صاحب هذا النور الساطع و الضياء اللامع فقال لهم المطلب :
نحن وفد بيت الله الحرام و سكان حرم الله و نحن بني كعب بن لؤي بن غالب و هذا هاشم و قد خطبت الملوك و الأكابر فما رغبنا فيهم و رغبنا فيكم و في نسائكم و نريد أن ترشدونا على بيت
عمرو بن أسد
فأرشدوهم عليه فقال لهم: مرحبا بكم يا أرباب العلا......
لايجوز نقل الموضوع بدون ذكر الكاتب[/font][/align]
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49875
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: محبوب روحنا وحبيب قلوبنا
[align=center][font=Traditional Arabic] بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
بارك الله فيك أختي الكريمة
تسبيحة الزهراء
في ميزان أعمالك[/font][/align]
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
بارك الله فيك أختي الكريمة
تسبيحة الزهراء
في ميزان أعمالك[/font][/align]
يقينا كله خير
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 21539
- اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
- مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ
Re: محبوب روحنا وحبيب قلوبنا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أحسنتِ بارك الله فيكِ
أعطاك ِالله خير الدنيا والاخره
وحفظ جسدك من النار وجميع المؤمنين والمؤمنات اجمعين
تقبلي مروري البسيط
أختك
مسك النبي
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أحسنتِ بارك الله فيكِ
أعطاك ِالله خير الدنيا والاخره
وحفظ جسدك من النار وجميع المؤمنين والمؤمنات اجمعين
تقبلي مروري البسيط
أختك
مسك النبي
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 24765
- اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm
Re: محبوب روحنا وحبيب قلوبنا
[align=center][font=Traditional Arabic]الفصل 16
شكرا لاخواني واخواتي الموالين لمرورهم المسر
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
فقال لهم:
مرحبا بكم يا أرباب العلا......و المآثر و الشرف و المفاخر سادات الكرام و مطعمين الطعام و نهاية الجود و الإكرام فلكم عندنا ما تحبون و أفضل ما تطلبون ؛
و اعلموا أن
المرأة التي خرجتم لأجلها و جئتم طالبين لها هي ابنتي و قرةعيني
غير أنها مالكة نفسها؛
و مع ذلك خرجت بالأمس إلى سوق من أسواقنا مع نساء من قومنا إلى سوق يقال له سوق بني قينقاع فإن أقمتم عندنا فأنتم في الغاية و الكفاية؛
فمن الخاطب منكم و الراغب فيها؟؟
فقالوا جميعا :
هو صاحب هذا النور الساطع و الضياء اللامع سراج بيت الله الحرام و مصباح الظلام هو الموصوف بالجود و الإكرام
هاشم بن عبد مناف
صاحب رحلة الإيلاف و الراقي ذروة الأحقاف
ثم إن عمرو بن أسد قال:
بخ بخ لقد علونا و علا فخرنا بخطبتكم لنا ثم قال:
اعلموا يا من حضر أني رغبت في هذا الرجل أكثر من رغبتكم غير أن أمري غير أمرها و ها أنا أسير معكم فانزلوا يا خير زوار و أكرم بني نزار و قد سبق
عمرو إلى قومه و نحر لهم الإبل و صنع لهم الطعام و خرجت لهم العبيد الطعام بالأجفان فأكل القوم بحسب الكفاية و لم يبق أحد منهم من أهل يثرب إلا و خرج ينظر
جلال :كشف الحقائق :
ارجو من القراء الاعزاء التدقيق بهذه الرواية التي هي احلى من العسل المصفى كم كان يحترم ابنته ابوها وكرر ان امرها بيدها وهي صاحبة النظر في الامر وفي تلك الازمنة وهذا الاحترام الفائق لابنته المباركة وكيف كان يعبر عن ابنته بقوله :
((هي ابنتي و قرةعيني))
ومع مدحة لسيدنا هاشم النور لكنه يعود ويقول :
(( اعلموا يا من حضر أني رغبت في هذا الرجل أكثر من رغبتكم غير أن أمري غير أمرها ))
وحينما يذكر خروجها للسوق ينبه ان بنتي ليست ممن تخرج للسوق لوحدها بل يقول : ((خرجت بالأمس إلى سوق من أسواقنا مع نساء من قومنا إلى سوق يقال له سوق بني قينقاع))
ومع كل هذا الاحتياط لعزة ابنته وشرفها السامي يذكر عنوان السوق بدقة لكي لا يبقى اي ابهام فيما يخص شموخ شخصيتها يا لروعة هذه الرواية ودقتها ,
نعود للرواية :
و لم يبق أحد منهم من أهل يثرب إلا و خرج ينظر
إلى هاشم و إلى نور وجهه و خرجوا
الأوس و الخزرج
و الناس متعجبين من ذلك النور و خرج اليهود
فلما نظروه و عرفوه بالصفات التي في التوراة و العلامات قال:
فعظم ذلك عليهم و كبر لديهم و بكوا بكاء شديدا فقال بعض اليهود:
و كان من أحبارهم ما بكاؤكم؟؟!
قالوا:
من هذا الرجل فإنه سيظهر من صلبه غلام يكون فيه سفك دمائكم و قد جاءكم السفاك الهتاك الذي تقاتل معه الأملاك المعروف في كتبكم أنواره قد ابتدرت و علاماته قد ظهرت قال:
فبكوا اليهود من هذا القول ثم التفتوا إلى القائل لهذا الكلام فقالوا له:
يا أبانا إن هذا الذي ذكرته فهل نصل إلى قتله و نكفى شره؟؟
فقال لهم : هيهات حيل بينكم و بين ما تشتهون و عجزتم عما تأملون و اعلموا أن هذا المولود الذي ذكرته لكم تقاتل معه الأملاك من الهواء و يخاطب من السماء و يقول:
قال لي جبرئيل عن رب العالمين و أمره و نهيه فقالوا :
هذا يكون بمنزلة الولد فقال:
نه أعز من الولد و أكرم أهل السماوات و الأرض عند الله تعالى و أشرف خلق الله فقالوا له :
أيها السيد الكريم نحن نسعو في إطفاء هذا المصباح من قبل أن..
جلال:
سبحان الله العجب العجاب من اليهود وهذا ديدنهم من قبل الاسلام والى ان يحصد الحجة روحي فداه منهم الاعناق
يعرفون الحق حق المعرفة
وبدل ان يقروا له وهم يعلمون انه محتوم
بل
يفكروا في اطفاء ما هم يعلمون تسديده من الله تعالى وعون الاملاك له فلا عجب منهم في زماننا هذا وهم يعلمون ظهور سيدنا
صاحب الامر عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه
وهو مؤيد برب العالمين وظهوره من المحتوم ولكنهم يكيدون كيدا لضرب الشيعة والتشيع وبايديهم الذين هم النواصب لعنهم الله جميعا والتاريخ يعيد نفسه وقال الله تعالى وهو اصدق القائلين:
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ (19)
وماذا ينفعهم الكيد ؟؟
كما ظهر الرسول صلى الله عليه واله وارغم معاطسهم وسيظهر ولده في كوكب من النور وهو انور لوعد الله تعالى للمسلمين بقوله :
يُريدُونَ لِيُطفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ (8)
لايجوز نقل الموضوع بدون ذكر الكاتب
سيد جلال الحسيني النجفي[/font][/align]
شكرا لاخواني واخواتي الموالين لمرورهم المسر
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
فقال لهم:
مرحبا بكم يا أرباب العلا......و المآثر و الشرف و المفاخر سادات الكرام و مطعمين الطعام و نهاية الجود و الإكرام فلكم عندنا ما تحبون و أفضل ما تطلبون ؛
و اعلموا أن
المرأة التي خرجتم لأجلها و جئتم طالبين لها هي ابنتي و قرةعيني
غير أنها مالكة نفسها؛
و مع ذلك خرجت بالأمس إلى سوق من أسواقنا مع نساء من قومنا إلى سوق يقال له سوق بني قينقاع فإن أقمتم عندنا فأنتم في الغاية و الكفاية؛
فمن الخاطب منكم و الراغب فيها؟؟
فقالوا جميعا :
هو صاحب هذا النور الساطع و الضياء اللامع سراج بيت الله الحرام و مصباح الظلام هو الموصوف بالجود و الإكرام
هاشم بن عبد مناف
صاحب رحلة الإيلاف و الراقي ذروة الأحقاف
ثم إن عمرو بن أسد قال:
بخ بخ لقد علونا و علا فخرنا بخطبتكم لنا ثم قال:
اعلموا يا من حضر أني رغبت في هذا الرجل أكثر من رغبتكم غير أن أمري غير أمرها و ها أنا أسير معكم فانزلوا يا خير زوار و أكرم بني نزار و قد سبق
عمرو إلى قومه و نحر لهم الإبل و صنع لهم الطعام و خرجت لهم العبيد الطعام بالأجفان فأكل القوم بحسب الكفاية و لم يبق أحد منهم من أهل يثرب إلا و خرج ينظر
جلال :كشف الحقائق :
ارجو من القراء الاعزاء التدقيق بهذه الرواية التي هي احلى من العسل المصفى كم كان يحترم ابنته ابوها وكرر ان امرها بيدها وهي صاحبة النظر في الامر وفي تلك الازمنة وهذا الاحترام الفائق لابنته المباركة وكيف كان يعبر عن ابنته بقوله :
((هي ابنتي و قرةعيني))
ومع مدحة لسيدنا هاشم النور لكنه يعود ويقول :
(( اعلموا يا من حضر أني رغبت في هذا الرجل أكثر من رغبتكم غير أن أمري غير أمرها ))
وحينما يذكر خروجها للسوق ينبه ان بنتي ليست ممن تخرج للسوق لوحدها بل يقول : ((خرجت بالأمس إلى سوق من أسواقنا مع نساء من قومنا إلى سوق يقال له سوق بني قينقاع))
ومع كل هذا الاحتياط لعزة ابنته وشرفها السامي يذكر عنوان السوق بدقة لكي لا يبقى اي ابهام فيما يخص شموخ شخصيتها يا لروعة هذه الرواية ودقتها ,
نعود للرواية :
و لم يبق أحد منهم من أهل يثرب إلا و خرج ينظر
إلى هاشم و إلى نور وجهه و خرجوا
الأوس و الخزرج
و الناس متعجبين من ذلك النور و خرج اليهود
فلما نظروه و عرفوه بالصفات التي في التوراة و العلامات قال:
فعظم ذلك عليهم و كبر لديهم و بكوا بكاء شديدا فقال بعض اليهود:
و كان من أحبارهم ما بكاؤكم؟؟!
قالوا:
من هذا الرجل فإنه سيظهر من صلبه غلام يكون فيه سفك دمائكم و قد جاءكم السفاك الهتاك الذي تقاتل معه الأملاك المعروف في كتبكم أنواره قد ابتدرت و علاماته قد ظهرت قال:
فبكوا اليهود من هذا القول ثم التفتوا إلى القائل لهذا الكلام فقالوا له:
يا أبانا إن هذا الذي ذكرته فهل نصل إلى قتله و نكفى شره؟؟
فقال لهم : هيهات حيل بينكم و بين ما تشتهون و عجزتم عما تأملون و اعلموا أن هذا المولود الذي ذكرته لكم تقاتل معه الأملاك من الهواء و يخاطب من السماء و يقول:
قال لي جبرئيل عن رب العالمين و أمره و نهيه فقالوا :
هذا يكون بمنزلة الولد فقال:
نه أعز من الولد و أكرم أهل السماوات و الأرض عند الله تعالى و أشرف خلق الله فقالوا له :
أيها السيد الكريم نحن نسعو في إطفاء هذا المصباح من قبل أن..
جلال:
سبحان الله العجب العجاب من اليهود وهذا ديدنهم من قبل الاسلام والى ان يحصد الحجة روحي فداه منهم الاعناق
يعرفون الحق حق المعرفة
وبدل ان يقروا له وهم يعلمون انه محتوم
بل
يفكروا في اطفاء ما هم يعلمون تسديده من الله تعالى وعون الاملاك له فلا عجب منهم في زماننا هذا وهم يعلمون ظهور سيدنا
صاحب الامر عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه
وهو مؤيد برب العالمين وظهوره من المحتوم ولكنهم يكيدون كيدا لضرب الشيعة والتشيع وبايديهم الذين هم النواصب لعنهم الله جميعا والتاريخ يعيد نفسه وقال الله تعالى وهو اصدق القائلين:
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ (19)
وماذا ينفعهم الكيد ؟؟
كما ظهر الرسول صلى الله عليه واله وارغم معاطسهم وسيظهر ولده في كوكب من النور وهو انور لوعد الله تعالى للمسلمين بقوله :
يُريدُونَ لِيُطفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ (8)
لايجوز نقل الموضوع بدون ذكر الكاتب
سيد جلال الحسيني النجفي[/font][/align]
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49875
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: محبوب روحنا وحبيب قلوبنا
[align=center][font=Traditional Arabic]بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاك الله خيرا أختي
تسبيحة الزهراء
من المتابعين[/font][/align]
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاك الله خيرا أختي
تسبيحة الزهراء
من المتابعين[/font][/align]
يقينا كله خير
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 24765
- اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm
Re: محبوب روحنا وحبيب قلوبنا
[align=center][font=Traditional Arabic]الفصل 17
شكرا لاخواني واخواتي الموالين لمرورهم المسر
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
بحارالأنوار ج : 15 ص : 39
الأنوار ص : 27
قال أبو الحسن البكري:
و كان هاشم إذا أهل هلال ذي الحجة يأمر الناس بالاجتماع إلى الكعبة فإذا اجتمعوا قام خطيبا و يقول:
معاشر الناس إنكم جيران الله و جيران بيته و إنه سيأتيكم في هذا الموسم زوار بيت الله و هم أضياف الله و الأضياف هم أولى بالكرامة و قد خصكم الله تعالى بهم و أكرمكم و إنهم سيأتونكم شعثا غبرا من كل فج عميق و يقصدونكم من كل مكان سحيق فاقروهم و احموهم و أكرموهم يكرمكم الله تعالى و كانت قريش تخرج المال الكثير من أموالهم و كان هاشم ينصب أحواض الأديم و يجعل فيها ماء من ماء زمزم و يملي باقي الحياض من سائر الآبار بحيث تشرب الحاج و كان من عادته أنه يطعمهم قبل التروية بيوم و كان يحمل لهم الطعام إلى منى و عرفة و كان يثرد لهم اللحم و السمن و التمر و يسقيهم اللبن إلى حيث تصدر الناس من منى ثم يقطع عنهم الضيافة.
قال أبو الحسن البكري:
بلغنا أنه كان بأهل مكة ضيق و جذب و غلاء و لم يكن عندهم ما يزودون به الحاج فبعث
هاشم
إلى نحو الشام أباعر فباعها و اشترى بأثمانها كعكا و زيتا و لم يترك عنده من ذلك قوت يوم واحد بل بذل ذلك كله للحاج فكفاهم جميعهم و صدر الناس يشكرونه في الآفاق و فيه يقول الشاعر:
يا أيها الرجل المجد رحيله.
هلا مررت بدار عبد مناف.
ثكلتك أمك لو مررت ببابهم.
لعجبت من كرم و من أوصاف.
عمرو العلاء هشم الثريد لقومه
. و القوم فيها مسنتون عجاف.
بسطوا إليه الرحلتين كليهما
.عند الشتاء و رحلة الأصياف.
قال فبلغ خبره إلى النجاشي ملك الحبشة و إلى قيصر ملك الروم فكاتبوه و راسلوه أن يهدوا له بناتهم رغبة في النور الذي في وجهه و هو نور محمد صلى الله عليه واله
لأن رهبانهم و كهانهم أعلموهم بأن ذلك النور نور
رسول الله صلى الله عليه واله
فأبى هاشم عن ذلك و تزوج من نساء قومه و رزق منهن أولادا و كان أولاده الذكور أسد و مضر و عمرو و صيفي و أما البنات فصعصعة و رقية و خلادة و الشعثاء فهذه جملة الذكور و الإناث و نور
رسول الله صلى الله عليه واله
في غرته لم يزل فعظم ذلك عليه و كبر لديه فلما كان في بعض الليالي و قد طاف بالبيت سأل الله تعالى أن يرزقه ولدا يكون فيه نور
رسول الله صلى الله عليه واله
فأخذه النعاس فمال عن البيت ثم اضطجع فأتاه آت يقول: في منامه عليك
بسلمى بنت عمرو
فإنها طاهرة مطهرة الأذيال فخذها و ادفع لها المهر الجزيل فلم تجد..الكاتب
سيد جلال الحسيني[/font][/align]
شكرا لاخواني واخواتي الموالين لمرورهم المسر
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
بحارالأنوار ج : 15 ص : 39
الأنوار ص : 27
قال أبو الحسن البكري:
و كان هاشم إذا أهل هلال ذي الحجة يأمر الناس بالاجتماع إلى الكعبة فإذا اجتمعوا قام خطيبا و يقول:
معاشر الناس إنكم جيران الله و جيران بيته و إنه سيأتيكم في هذا الموسم زوار بيت الله و هم أضياف الله و الأضياف هم أولى بالكرامة و قد خصكم الله تعالى بهم و أكرمكم و إنهم سيأتونكم شعثا غبرا من كل فج عميق و يقصدونكم من كل مكان سحيق فاقروهم و احموهم و أكرموهم يكرمكم الله تعالى و كانت قريش تخرج المال الكثير من أموالهم و كان هاشم ينصب أحواض الأديم و يجعل فيها ماء من ماء زمزم و يملي باقي الحياض من سائر الآبار بحيث تشرب الحاج و كان من عادته أنه يطعمهم قبل التروية بيوم و كان يحمل لهم الطعام إلى منى و عرفة و كان يثرد لهم اللحم و السمن و التمر و يسقيهم اللبن إلى حيث تصدر الناس من منى ثم يقطع عنهم الضيافة.
قال أبو الحسن البكري:
بلغنا أنه كان بأهل مكة ضيق و جذب و غلاء و لم يكن عندهم ما يزودون به الحاج فبعث
هاشم
إلى نحو الشام أباعر فباعها و اشترى بأثمانها كعكا و زيتا و لم يترك عنده من ذلك قوت يوم واحد بل بذل ذلك كله للحاج فكفاهم جميعهم و صدر الناس يشكرونه في الآفاق و فيه يقول الشاعر:
يا أيها الرجل المجد رحيله.
هلا مررت بدار عبد مناف.
ثكلتك أمك لو مررت ببابهم.
لعجبت من كرم و من أوصاف.
عمرو العلاء هشم الثريد لقومه
. و القوم فيها مسنتون عجاف.
بسطوا إليه الرحلتين كليهما
.عند الشتاء و رحلة الأصياف.
قال فبلغ خبره إلى النجاشي ملك الحبشة و إلى قيصر ملك الروم فكاتبوه و راسلوه أن يهدوا له بناتهم رغبة في النور الذي في وجهه و هو نور محمد صلى الله عليه واله
لأن رهبانهم و كهانهم أعلموهم بأن ذلك النور نور
رسول الله صلى الله عليه واله
فأبى هاشم عن ذلك و تزوج من نساء قومه و رزق منهن أولادا و كان أولاده الذكور أسد و مضر و عمرو و صيفي و أما البنات فصعصعة و رقية و خلادة و الشعثاء فهذه جملة الذكور و الإناث و نور
رسول الله صلى الله عليه واله
في غرته لم يزل فعظم ذلك عليه و كبر لديه فلما كان في بعض الليالي و قد طاف بالبيت سأل الله تعالى أن يرزقه ولدا يكون فيه نور
رسول الله صلى الله عليه واله
فأخذه النعاس فمال عن البيت ثم اضطجع فأتاه آت يقول: في منامه عليك
بسلمى بنت عمرو
فإنها طاهرة مطهرة الأذيال فخذها و ادفع لها المهر الجزيل فلم تجد..الكاتب
سيد جلال الحسيني[/font][/align]
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49875
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: محبوب روحنا وحبيب قلوبنا
[align=center]الله يعطيك العافية
أختي تسبيحة الزهراء[/align]
أختي تسبيحة الزهراء[/align]
يقينا كله خير
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 9197
- اشترك في: السبت فبراير 23, 2008 3:04 pm
Re: محبوب روحنا وحبيب قلوبنا
[font=Traditional Arabic][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد[/align][/font]
[font=Traditional Arabic][align=center]راية المهدي[/align][/font]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد[/align][/font]
[font=Traditional Arabic][align=center]راية المهدي[/align][/font]
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِنى بِتَصْديقى لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسى فَاشْهَدى اَنّى ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 24765
- اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm
Re: محبوب روحنا وحبيب قلوبنا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُودِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
نشكر لكم حسن المتابعة في رحاب محبوب قلوبنا
لنا عودة بتكملة الكتاب المبارك
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 24765
- اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm
Re: محبوب روحنا وحبيب قلوبنا
الفصل 18
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
بحارالأنوار ج : 15 ص : 39
الأنوار ص : 27
قال أبو الحسن البكري:
و كان هاشم إذا أهل هلال ذي الحجة يأمر الناس بالاجتماع إلى الكعبة فإذا اجتمعوا قام خطيبا و يقول:
معاشر الناس إنكم جيران الله و جيران بيته و إنه سيأتيكم في هذا الموسم زوار بيت الله و هم أضياف الله و الأضياف هم أولى بالكرامة و قد خصكم الله تعالى بهم و أكرمكم و إنهم سيأتونكم شعثا غبرا من كل فج عميق و يقصدونكم من كل مكان سحيق فاقروهم و احموهم و أكرموهم يكرمكم الله تعالى و كانت قريش تخرج المال الكثير من أموالهم و كان هاشم ينصب أحواض الأديم و يجعل فيها ماء من ماء زمزم و يملي باقي الحياض من سائر الآبار بحيث تشرب الحاج و كان من عادته أنه يطعمهم قبل التروية بيوم و كان يحمل لهم الطعام إلى منى و عرفة و كان يثرد لهم اللحم و السمن و التمر و يسقيهم اللبن إلى حيث تصدر الناس من منى ثم يقطع عنهم الضيافة.
قال أبو الحسن البكري:
بلغنا أنه كان بأهل مكة ضيق و جذب و غلاء و لم يكن عندهم ما يزودون به الحاج فبعث
هاشم
إلى نحو الشام أباعر فباعها و اشترى بأثمانها كعكا و زيتا و لم يترك عنده من ذلك قوت يوم واحد بل بذل ذلك كله للحاج فكفاهم جميعهم و صدر الناس يشكرونه في الآفاق و فيه يقول الشاعر:
يا أيها الرجل المجد رحيله.
هلا مررت بدار عبد مناف.
ثكلتك أمك لو مررت ببابهم.
لعجبت من كرم و من أوصاف.
عمرو العلاء هشم الثريد لقومه
. و القوم فيها مسنتون عجاف.
بسطوا إليه الرحلتين كليهما
.عند الشتاء و رحلة الأصياف.
قال فبلغ خبره إلى النجاشي ملك الحبشة و إلى قيصر ملك الروم فكاتبوه و راسلوه أن يهدوا له بناتهم رغبة في النور الذي في وجهه و هو نور محمد صلى الله عليه واله
لأن رهبانهم و كهانهم أعلموهم بأن ذلك النور نور
رسول الله صلى الله عليه واله
فأبى هاشم عن ذلك و تزوج من نساء قومه و رزق منهن أولادا و كان أولاده الذكور أسد و مضر و عمرو و صيفي و أما البنات فصعصعة و رقية و خلادة و الشعثاء فهذه جملة الذكور و الإناث و نور
رسول الله صلى الله عليه واله
في غرته لم يزل فعظم ذلك عليه و كبر لديه فلما كان في بعض الليالي و قد طاف بالبيت سأل الله تعالى أن يرزقه ولدا يكون فيه نور
رسول الله صلى الله عليه واله
فأخذه النعاس فمال عن البيت ثم اضطجع فأتاه آت يقول: في منامه عليك
بسلمى بنت عمرو
فإنها طاهرة مطهرة الأذيال فخذها و ادفع لها المهر الجزيل فلم تجد..
الكاتب
سيد جلال الحسيني
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
بحارالأنوار ج : 15 ص : 39
الأنوار ص : 27
قال أبو الحسن البكري:
و كان هاشم إذا أهل هلال ذي الحجة يأمر الناس بالاجتماع إلى الكعبة فإذا اجتمعوا قام خطيبا و يقول:
معاشر الناس إنكم جيران الله و جيران بيته و إنه سيأتيكم في هذا الموسم زوار بيت الله و هم أضياف الله و الأضياف هم أولى بالكرامة و قد خصكم الله تعالى بهم و أكرمكم و إنهم سيأتونكم شعثا غبرا من كل فج عميق و يقصدونكم من كل مكان سحيق فاقروهم و احموهم و أكرموهم يكرمكم الله تعالى و كانت قريش تخرج المال الكثير من أموالهم و كان هاشم ينصب أحواض الأديم و يجعل فيها ماء من ماء زمزم و يملي باقي الحياض من سائر الآبار بحيث تشرب الحاج و كان من عادته أنه يطعمهم قبل التروية بيوم و كان يحمل لهم الطعام إلى منى و عرفة و كان يثرد لهم اللحم و السمن و التمر و يسقيهم اللبن إلى حيث تصدر الناس من منى ثم يقطع عنهم الضيافة.
قال أبو الحسن البكري:
بلغنا أنه كان بأهل مكة ضيق و جذب و غلاء و لم يكن عندهم ما يزودون به الحاج فبعث
هاشم
إلى نحو الشام أباعر فباعها و اشترى بأثمانها كعكا و زيتا و لم يترك عنده من ذلك قوت يوم واحد بل بذل ذلك كله للحاج فكفاهم جميعهم و صدر الناس يشكرونه في الآفاق و فيه يقول الشاعر:
يا أيها الرجل المجد رحيله.
هلا مررت بدار عبد مناف.
ثكلتك أمك لو مررت ببابهم.
لعجبت من كرم و من أوصاف.
عمرو العلاء هشم الثريد لقومه
. و القوم فيها مسنتون عجاف.
بسطوا إليه الرحلتين كليهما
.عند الشتاء و رحلة الأصياف.
قال فبلغ خبره إلى النجاشي ملك الحبشة و إلى قيصر ملك الروم فكاتبوه و راسلوه أن يهدوا له بناتهم رغبة في النور الذي في وجهه و هو نور محمد صلى الله عليه واله
لأن رهبانهم و كهانهم أعلموهم بأن ذلك النور نور
رسول الله صلى الله عليه واله
فأبى هاشم عن ذلك و تزوج من نساء قومه و رزق منهن أولادا و كان أولاده الذكور أسد و مضر و عمرو و صيفي و أما البنات فصعصعة و رقية و خلادة و الشعثاء فهذه جملة الذكور و الإناث و نور
رسول الله صلى الله عليه واله
في غرته لم يزل فعظم ذلك عليه و كبر لديه فلما كان في بعض الليالي و قد طاف بالبيت سأل الله تعالى أن يرزقه ولدا يكون فيه نور
رسول الله صلى الله عليه واله
فأخذه النعاس فمال عن البيت ثم اضطجع فأتاه آت يقول: في منامه عليك
بسلمى بنت عمرو
فإنها طاهرة مطهرة الأذيال فخذها و ادفع لها المهر الجزيل فلم تجد..
الكاتب
سيد جلال الحسيني
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)