اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

تفسير الآيات المباركة 32 - 44من سورة الكهف

روضة تهتم بـ المعارف القرآنية، الفضائل، التفسير، القصص

المشرفون: أنوار فاطمة الزهراء،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
نبع الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 15021
اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)

تفسير الآيات المباركة 32 - 44من سورة الكهف

مشاركة بواسطة نبع الزهراء »

[align=center]اللهم صل على الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا (32) كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَرًا (33) وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34) وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا (36) قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا (37) لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38) وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالا وَوَلَدًا (39) فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا (40) أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا (41) وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا (42) وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا (43) هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا (44)[color=#00305f]
سورة الكهف ضرب الله لعباده مثلا يستفيئهم به إلى طاعته و يزجرهم عن معصيته و كفران نعمته فقال مخاطبا لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) « و اضرب لهم مثلا رجلين » روي عن ابن عباس أنه قال يريد ابني ملك كان في بني إسرائيل توفي و ترك ابنين و ترك مالا جزيلا فأخذ أحدهما حقه منه و هو المؤمن منهما فتقرب إلى الله تعالى و أخذ الآخر حقه فتملك به ضياعا منها هاتان الجنتان و في تفسير علي بن إبراهيم بن هاشم أنه يريد رجلا كان له بستانان كبيران كثيرا الثمار كما حكى سبحانه و كان له جار فقير فافتخر الغني على الفقير و قال له أنا أكثر منك مالا و أعز نفرا و هذا أليق بالظاهر

[/color]قوله تعالى: «و اضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب»
إلخ أي و اضرب لهؤلاء المتولهين بزينة الحياة الدنيا المعرضين عن ذكر الله مثلا ليتبين لهم أنهم لم يتعلقوا في ذلك إلا بسراب وهمي لا واقع له.
و قوله: «جنتين من أعناب» أي من كروم فالثمرة كثيرا ما يطلق على شجرتها و قوله: «و حففناهما بنخل» أي جعلنا النخل محيطة بهما حافة من حولهما و قوله: «و جعلنا بينهما زرعا» أي بين الجنتين و وسطهما، و بذلك تواصلت العمارة و تمت و اجتمعت له الأقوات و الفواكه قوله تعالى: «كلتا الجنتين آتت أكلها» الأكل بضمتين المأكول و المراد بإيتائهما الأكل إثمار أشجارهما من الأعناب و النخيل و قوله: «و لم تظلم منه شيئا» الظلم النقص، و الضمير للأكل أي و لم تنقص من أكله شيئا بل أثمرت ما في وسعها من ذلك، و قوله: «و فجرنا خلالهما نهرا» أي شققنا وسطهما نهرا من الماء يسقيهما و يرفع حاجتهما إلى الشرب بأقرب وسيلة من غير كلفة.
قوله تعالى: «و كان له ثمر» الضمير للرجل و الثمر أنواع المال كما في الصحاح، و عن القاموس، و قيل: الضمير للنخل و الثمر ثمره، و قيل: المراد كان للرجل ثمر ملكه من غير جنته و أول الوجوه أوجهها ثم الثاني و يمكن أن يكون المراد من إيتاء الجنتين أكلها من غير ظلم بلوغ أشجارهما في الرشد مبلغ الإثمار و أوانه،
قوله تعالى: «فقال لصاحبه و هو يحاوره أنا أكثر منك مالا و أعز نفرا» المحاورة المخاطبة و المراجعة في الكلام، و النفر الأشخاص يلازمون الإنسان نوع ملازمة سموا نفرا لأنهم ينفرون معه و لذلك فسره بعضهم بالخدم و الولد، و آخرون بالرهط و العشيرة و الأول أوفق بما سيحكيه الله تعالى من قول صاحبه له: «إن ترن أنا أقل منك مالا و ولدا» حيث بدل النفر من الولد، و المعنى فقال الذي جعلنا له الجنتين لصاحبه و الحال أنه يحاوره: «أنا أكثر منك مالا و أعز نفرا» أي ولدا و خدما.
و هذا الذي قاله لصاحبه يحكي عن مزعمة خاصة عنده منحرفة عن الحق فإنه نظر إلى نفسه و هو مطلق التصرف فيما خوله الله من مال و ولد لا يزاحم فيما يريده في ذلك فاعتقد أنه مالكه و هذا حق لكنه نسي أن الله سبحانه هو الذي ملكه و هو المالك لما ملكه و الذي سخره الله له و سلطه عليه من زينة الحياة الدنيا التي هي فتنة و بلاء يمتحن بها الإنسان ليميز الله الخبيث من الطيب بل اجتذبت الزينة نفسه إليها فحسب أنه منقطع عن ربه مستقل بنفسه فيما يملكه، و أن التأثير كله عند الأسباب الظاهرية التي سخرت له.
فنسي الله سبحانه و ركن إلى الأسباب و هذا هو الشرك ثم التفت إلى نفسه فرأى أنه يتصرف في الأسباب مهيمنا عليها فظن ذلك كرامة لنفسه و أخذه الكبر فاستكبر على صاحبه، و إلى ذلك يرجع اختلاف الوصفين أعني وصفه تعالى لملكه إذ قال: «جعلنا لأحدهما جنتين» إلخ و لم يقل: كان لأحدهما جنتان، و وصف الرجل نفسه إذ قال لصاحبه: «أنا أكثر منك مالا و أعز نفرا» فلم ير إلا نفسه و نسي أن ربه هو الذي سلطه على ما عنده من المال و أعزه بمن عنده من النفر فجرى قوله لصاحبه أنا أكثر منك مالا و أعز نفرا مجرى قول قارون لمن نصحه أن لا يفرح و يحسن بما آتاه الله من المال: «إنما أوتيته على علم»: القصص: 78.
قوله تعالى: «و دخل جنته و هو ظالم لنفسه قال» إلى آخر الآيتين.
الضمائر الأربع راجعة إلى الرجل، و المراد بالجنة جنسها و لذا لم تثن، و قيل: لأن الدخول لا يتحقق في الجنتين معا في وقت واحد، «و هو ظالم لنفسه» و إنما كان ظالما لأنه تكبر على صاحبه إذ قال: «أنا أكثر منك مالا» إلخ و هو يكشف عن إعجابه بنفسه و شركه بالله بنسيانه و الركون إلى الأسباب الظاهرية، «قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا» البيد و البيدودة الهلاك و الفناء و الإشارة بهذه إلى الجنة،
قوله: «و ما أظن الساعة قائمة» هو مبني على ما مر من التأبيد في قوله: «ما أظن أن تبيد هذه أبدا» فإنه يورث استبعاد تغير الوضع الحاضر بقيام الساعة،
و قوله: «و لئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا» مبني على ما تقدم من دعوى كرامة النفس و استحقاق الخير، و يورث ذلك في الإنسان رجاء كاذبا بكل خير و سعادة من غير عمل يستدعيه يقول: من المستبعد أن تقوم الساعة و لئن قامت و رددت إلى ربي لأجدن بكرامة نفسي - و لا يقول: يؤتيني ربي - خيرا من هذه الجنة منقلبا أنقلب إليه.
قوله تعالى: «قال له صاحبه و هو يحاوره أ كفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا» الآية و ما بعدها إلى تمام أربع آيات رد من صاحب الرجل يرد به قوله: «أنا أكثر منك مالا و أعز نفرا» ثم قوله إذ دخل جنته «ما أظن أن تبيد هذه أبدا» و قد حلل الكلام من حيث غرض المتكلم إلى جهتين: إحداهما استعلاؤه على الله سبحانه بدعوى استقلاله في نفسه و فيما يملكه من مال و نفر و استثناؤه بما عنده من القدرة و القوة و الثانية استعلاؤه على صاحبه و استهانته به بالقلة و الذلة ثم رد كلا من الدعويين بما يحسم مادتها و يقطعها من أصلها فقوله: «أ كفرت بالذي خلقك - إلى قوله - إلا بالله» رد لأولى الدعويين، و قوله «إن ترن أنا أقل - إلى قوله - طلبا» رد للثانية.
فقوله: «قال له صاحبه و هو يحاوره» في إعادة جملة «و هو يحاوره» إشارة إلى أنه لم ينقلب عما كان عليه من سكينة الإيمان و وقاره باستماع ما استمعه من الرجل بل جرى على محاورته حافظا آدابه و من أدبه إرفاقه به في الكلام و عدم خشونته بذكر ما يعد دعاء عليه يسوؤه عادة فلم يذكر ولده بسوء كما ذكر جنته بل اكتفى فيه بما يرمز إليه ما ذكره في جنته من إمكان صيرورتها صعيدا زلقا و غور مائها.
و قوله: «أ كفرت بالذي خلقك» إلخ الاستفهام للإنكار ينكر عليه ما اشتمل عليه كلامه من الشرك بالله سبحانه بدعوى الاستقلال لنفسه و للأسباب و المسببات كما تقدمت الإشارة إليه و من فروع شركه استبعاده قيام الساعة و تردده فيه.
قوله تعالى: «و لو لا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله» من تتمة قول المؤمن لصاحبه الكافر، و هو تحضيض و توبيخ لصاحبه إذ قال لما دخل جنته: «ما أظن أن تبيد هذه أبدا» و كان عليه أن يبدله من قوله: «ما شاء الله لا قوة إلا بالله» فينسب الأمر كله إلى مشية الله و يقصر القوة فيه تعالى مبنيا على ما بينه له أن كل نعمة بمشية الله و لا قوة إلا به.
قوله تعالى: «إن ترن أنا أقل منك مالا و ولدا فعسى» إلى آخر الآيتين قال في المجمع،: أصل الحسبان السهام التي ترمى لتجري في طلق واحد و كان ذلك من رمي الأساورة، و أصل الباب الحساب، و إنما يقال لما يرمى به: حسبان لأنه يكثر كثرة الحساب.
قال: و الزلق الأرض الملساء المستوية لا نبات فيها و لا شيء و أصل الزلق ما تزلق عنه الأقدام فلا تثبت عليه و قد تقدم أن الصعيد هو سطح الأرض مستويا لا نبات عليه، و المراد بصيرورة الماء غورا صيرورته غائرا ذاهبا في باطن الأرض.
قوله تعالى: «و أحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه» إلى آخر الآية الإحاطة بالشيء كناية عن هلاكه، و هي مأخوذة من إحاطة العدو و استدارته به من جميع جوانبه بحيث ينقطع عن كل معين و ناصر و هو الهلاك، قال تعالى: «و ظنوا أنهم أحيط بهم»: يونس: 22.
و قوله: «فأصبح يقلب كفيه» كناية عن الندامة فإن النادم كثيرا ما يقلب كفيه ظهرا لبطن، و قوله: «و هي خاوية على عروشها» كناية عن كمال الخراب كما قيل فإن البيوت الخربة المنهدمة تسقط أولا عروشها و هي سقوفها على الأرض ثم تسقط جدرانها على عروشها الساقطة و الخوي السقوط و قيل: الأصل في معنى الخلو و قوله: «و يقول يا ليتني لم أشرك بربي أحدا» أي يا ليتني لم أتعلق بما تعلقت به و لم أركن و لم أطمأن إلى هذه الأسباب التي كنت أحسب أن لها استقلالا في التأثير و كنت أرجع الأمر كله إلى ربي فقد ضل سعيي و هلكت نفسي.
و المعنى: و أهلكت أنواع ماله أو فسد ثمر جنته فأصبح نادما على المال الذي أنفق و الجنة خربة و يقول يا ليتني لم أشرك بربي أحدا و لم أسكن إلى ما سكنت إليه و اغتررت به من نفسي و سائر الأسباب التي لم تنفعني شيئا قوله تعالى: «و لم تكن له فئة ينصرونه من دون الله و ما كان منتصرا» الفئة الجماعة، و المنتصر الممتنع.
و كما كانت الآيات الخمس الأولى أعني قوله: «قال له صاحبه - إلى قوله - طلبا» بيانا قوليا لخطإ الرجل في كفره و شركه كذلك هاتان الآيتان أعني قوله: «و أحيط بثمره - إلى قوله - و ما كان منتصرا» بيان فعلي له أما تعلقه بدوام الدنيا و استمرار زينتها في قوله: «ما أظن أن تبيد هذه أبدا» فقد جلى له الخطأ فيه حين أحيط بثمره فأصبحت جنته خاوية على عروشها، و أما سكونه إلى الأسباب و ركونه إليها و قد قال لصاحبه أنا أكثر منك مالا و أعز نفرا» فبين خطاؤه فيه بقوله تعالى: «و لم تكن له فئة ينصرونه من دون الله» و أما دعوى استقلاله بنفسه و تبجحه بها فقد أشير إلى جهة بطلانها بقوله تعالى: «و ما كان منتصرا» قوله تعالى: «هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا و خير عقبا» القراءة المشهورة «الولاية» بفتح الواو و قرىء بكسرها و المعنى واحد، و ذكر بعضهم أنها بفتح الواو بمعنى النصرة و بكسرها بمعنى السلطان.
[size=85]تفسير الميزان
تفسير مجمع البيان

والحمد لله رب العالمين
[/size][/align]
يا الله

صورة العضو الرمزية
ام حنان
فـاطـمـيـة
مشاركات: 3584
اشترك في: الأربعاء فبراير 04, 2009 3:36 pm

Re: تفسير الآيات المباركة 32 - 44من سورة الكهف

مشاركة بواسطة ام حنان »

[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يسلموووووووووو يالغلا على الطرح المبارك
وسلمتي وسلمت اناملك واثابك الله تعالى
ودمتي بحفظ الباري[/align]
صورة العضو الرمزية
فاطمة هبة الله
فـاطـمـيـة
مشاركات: 39518
اشترك في: الأربعاء إبريل 29, 2009 11:20 am

Re: تفسير الآيات المباركة 32 - 44من سورة الكهف

مشاركة بواسطة فاطمة هبة الله »

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
سلمت يمناك اختي الغالية الله يعطيك الفبن عافية طرح نوراني مبارك
اسأل الله ان يحفظكِ و يوفقكِ و يقضي حوائجكِ كلها دنيا و اخرة
دمــــــــــــتِ ســـــــــــــــــالمة[/align]

(( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))


صورة العضو الرمزية
خادمة خدام الحسين(ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 33196
اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
مكان: قلب هجــر الحبيبة

Re: تفسير الآيات المباركة 32 - 44من سورة الكهف

مشاركة بواسطة خادمة خدام الحسين(ع) »

[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعداءهم يا كريم

أختي الكريمة / نبع الزهراء
جزاكِ الله خير الجزاء على طرح التفسير الطيب المبارك

حفظكِ الباري[/align]
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
صورة العضو الرمزية
شجـون الزهـراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 27275
اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm

Re: تفسير الآيات المباركة 32 - 44من سورة الكهف

مشاركة بواسطة شجـون الزهـراء »

[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد و عجل فرجهم و ارحمنا بهم يا كريم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكرا عزيزتي , في ميزان حسناتك إن شاء الله .[/font][/align]
صورة
صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26879
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: تفسير الآيات المباركة 32 - 44من سورة الكهف

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

إلهي لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أبداَ..
ربي يبارك فيكم ويحفظكم كثيراً نبع الزهراء على الطرح المبارك
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/font]
[/align]
صورة العضو الرمزية
آلام الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2503
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 3:23 am

Re: تفسير الآيات المباركة 32 - 44من سورة الكهف

مشاركة بواسطة آلام الزهراء »

[align=center][font=Arabic Transparent]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج مهدي آل محمد ياكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي العزيزة نبع , أحسنتم وبارك الله تعالى بكم لتفسير الآيات المباركة
دعواتنا لكم بالموفقية والسداد

تحية طيبه[/font][/align]
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49874
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: تفسير الآيات المباركة 32 - 44من سورة الكهف

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

[align=center] [font=Al-Kharashi 59 Naskh]بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاك الله خيرا أختي
نبع الزهراء
نور الله قلبك بحب الرحمن ودربك بحروف القرأن وكتب ماسطرت في ميزان حسناتك[/font]
[/align]
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: تفسير الآيات المباركة 32 - 44من سورة الكهف

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
انت المالك وانا المملوك وهل يرحم المملوك الا المالك
اختي العزيزة نبوعتي اسال الله ان يجعلنا من المتقين والحامدين على نعمته
دمتم برعاية الزهراء[/font][/align]
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
صورة العضو الرمزية
نبع الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 15021
اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)

Re: تفسير الآيات المباركة 32 - 44من سورة الكهف

مشاركة بواسطة نبع الزهراء »

[align=center]اللهم صل على الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاطميات العزيزات ما أجمل وأطيب هذه الدعوات المباركة حفظكم الله تعالى وجزاكم خير ورحمة بحق فاطمة الزهراء عليها السلام
نسأل الله تعالى بحق محمد وآل محمد أن يحفظكم ويرزقكم خير الدنيا والآخرة وشيعة محمد وآل محمد
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين
[/align]
يا الله

صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: تفسير الآيات المباركة 32 - 44من سورة الكهف

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

[align=center][color=#bf0000]اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

يسلموووو اختي الكريمة على طرحكم المبارك

الله يعطيكِ العافية
[/align][/color]
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
احزان الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7244
اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am

Re: تفسير الآيات المباركة 32 - 44من سورة الكهف

مشاركة بواسطة احزان الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد


بارك الله بكم اختي الكريمة
في ميزان اعمالكم ان شاء الله
نور الله فلبكم بنور القران الكريم
تحياتي
صورة العضو الرمزية
خدام الحسين (ع)
فــاطــمــي
مشاركات: 2278
اشترك في: الأحد سبتمبر 28, 2008 11:36 pm
مكان: حرم سيد الشهداء عليه السلام

Re: تفسير الآيات المباركة 32 - 44من سورة الكهف

مشاركة بواسطة خدام الحسين (ع) »

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركتم لطرحكم المبارك اختي الفاضله
موفقين لكل خير ان شاء الله تعالى[/align]
يا غياث المستغيثين أغثني بكفي أبا الفضل العباس أدركني
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين

العودة إلى ”روضــة الــنـفـحـات الـقـرآنـيـة“