اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49874
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

[align=center][font=Traditional Arabic] بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
الحمد لله تعالى على نعمة الولاية..
كل عام وأنتم بألف خير
بارك الله فيك أختي الكريمة
صدى الزهراء
[/font][/align]
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم


ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة

صورة

قال رسول الله صل ّالله عليه وآله



يوم غدير خُمّ أفضل أعياد أمّتي


وهو اليوم الذي أمرني الله ـ تعالى ذكره ـ فيه


بنَصب أخي علي بن أبي طالب عَلَماً لأمّتي


يهتدون به من بعدي، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين


وأتمّ على أمّتي فيه النعمة، ورضي لهم الإسلام ديناً




وقال الإمام الصادق عليه السلام:


وهو (الغدير) عيد الله الأكبر، وما بعث الله عزّ وجلّ نبيّاً قطّ


إلا وتعيّد في هذا اليوم، وعرَفَ حرمته واسمه في السماء


يوم العهد المعهود، وفي الأرض يوم الميثاق


المأخوذ والجمع المشهود

نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم


ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة

[img]http://aljawad09.jeeran.com/غدير%20مبارك.jpg[/img]

إخاء و ولاء




دعوة للإخاء في الله كما آخى



الرسول صلى الله عليه وآله وسلم


أمير المؤمنين علي عليه السلام



اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَنا مِنَ الْمُتَمَسِّكينَ بِوِلايَةِ


اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالاَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ



ويقول أيضاً :



اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى اَكْرَمَنا بِهذَا الْيَوْمِ


وَجَعَلَنا مِنَ الْمُوفنَ، بِعَهْدِهِ اِلَيْنا وَميثاقِهِ


الّذى واثَقَنا بِهِ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ اَمْرِهِ وَالْقَوّامِ بِقِسْطِهِ


وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْجاحِدينَ وَالْمُكَذِّبينَ بِيَوْمِ الدِّينَ



قبلت بأخوتكم


أسقطت عنكم جميع حقوق الأخوة


ما خلا الشفاعة والدعاء والزيارة



آخيتك في الله وصافيتك في الله وصافحتك في الله


وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وأنبياءه


والأئمة المعصومين عليهم السلام على إني إن كنت


من أهل الجنة والشفاعة وأذن لي


بأن أدخل الجنة لا أدخلها إلا وأنت معي


نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم


ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة

صورة

وقفة تعجّب وإعجاب





قد لا نعجب من حسّان إذ قال ما قال، إنّما ينبغي أن نعجب من رجل مسيحيّ يأتي بعد هذه الواقعة بأربعة عشر قرناً من الزمن، فتهزّه مشاهدها، ويقول ـ ربّما ـ ما يفوق شعر حسّان في تصويره ومشاعره، ذلك بولس سلامة حيث يقول في الإمام عليّ عليه السّلام:




لا تَقلْ: شيعةٌ هُواةُ عليٍّ


إنّ في كلّ مُنصِفٍ شيعيّا


هو فخرُ التاريخ لا فخْرُ شعبٍ


يَدّعيهِ.. ويَصطفيه وليّا


ذِكْرُه إن عَرى وجومَ الليالي


شقّ في فلقة الصباح نَجيّا


يا عليَّ العصورِ هذا بياني


صِغتُ فيه وحيَ الإمام جليّا


يا أميرَ البيان هذا وفائي


أحمَدُ اللهَ أن خُلِقتُ وفيّا


يا أميرَ الإسلام حَسْبيَ فخراً


أنّني منك مالئٌ أصغَرَيّا


جَلْجَلَ الحقُّ في المسيحيّ حتّى


عُدّ مِن فَرطِ حبّهِ عَلويّا


فإذا لم يكن عليٌّ نبيّاً


فلقد كان خُلْقُه نَبَويّا


يا سماءُ اشهدي ويا أرضُ قرّي


واخشَعي أنّني ذكرتُ عليّا



• ويقول في إحدى غديريّاته:



عادَ من حجّة الوداعِ الخطيرِ


ولفيفُ الحجيجِ موجُ بحورِ


بَلغَ العائدون بطحاءَ «خُمٍّ»


فكأنّ الركبانَ في التنّورِ


وإذا بالنبيّ يرقب شيئاً


وهو في مِثل جَمدةِ المسحورِ


جاء جبريلُ قائلاً: يا نبيَّ الله


بِلّغْ كلامَ ربٍّ مُجيرِ


أنت في عصمةٍ من الناس فانثُرْ


بيّناتِ السماء للجمهورِ


وأذِعْها رسالةَ اللهِ وحْياً


سرمديّاً، وحجّةً للعصورِ


فدعاهم إلى السماع مُنادٍ


فاستجابوا رجْعَ النداءِ الجَهيرِ


كلّهم يَرقُبُ البيانَ وما في الـ


أمرِ شكٌّ.. فالقولُ جدُّ خطيرِ


وارتقى مِنبَر الحَدائجِ طه


يشهر السمعَ للكلامِ الكبيرِ


أيّها الناسُ، إنّما اللهُ مولاكم


ومولايَ ناصري ومُجيري


ثمّ إنّي وليّكم منذ كان الد هر


طفلاً.. حتّى زوالِ الدهورِ


يا إلهي، مَن كنتُ مولاه حقّاً


فعليٌّ مولاه غير نكِيرِ


يا إلهي، والِ الذين يوالونَ


ابنَ عمّي، وانصُر حليفَ نصيري


كنْ عدوّاً لمن يُعاديه


واخذُلْ كلَّ نكسٍ وخاذلٍ شِرّيرِ


قالها آخذاً بضبع عليٍّ


رافعاً ساعدَ الهُمامِ الهصور


فكأنّ النبيّ يرفع بندَ


الــعزِّ عيداً للقائدِ المنصورِ


راوياً للزمان فضلَ عليٍّ


باسطاً للعيون حقَّ الوزيرِ


لا تَضلّوا، واستمسِكوا بكتاب الله


بعدي، بعترتي، بالأميرِ


بَثّ طه مقالَهُ في عليٍّ


واضحاً كالنهارِ دون ستورِ


لا مَجازٌ ولا غموضٌ ولُبسٌ


يستحثّ الأفهامَ للتفسيرِ!


فأتاه المُهنّئونَ عيونُ الـ


قوم.. يُبدونَ آيةَ التوقيرِ


عيدُك العيد يا عليُّ فإن يصـمتْ


حَسودٌ أو طامسٌ للبدورِ


أنزل اللهُ آيةً عقْبَ ذاك الـ


يومِ ختماً لدينه المبرورِ


كان وهجُ الشروقِ يومَ حِراءٍ


وجلالُ المغيبِ يومَ الغديرِ


نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم


ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة

صورة

بخ بخ لك يا عليّ




( بخ بخ لك يا عليّ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنه )


جملة قالها عمر بن الخطاب حين سلم على أمير المؤمنين عليه السلام , وهي اعتراف صريح بـ أحقية الإمام عليّ عليه السلام وبـ ولايته وإمامته على الآمة جمعاء


جمع رسول الله المسلمين بعد الحج في غدير خم وفي ذلك الحر الشديد دليل على أن الأمر الذي سيخبر به الرسول فائق الأهمية ,, وحين ينزل كلام الله :


" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا "


فـ هذا يعني أن الدين قد أكتمل بتنصيب عليّ أمير للمؤمنين كافة وبولايته عليهم .. إذاً تمام الدين بعلي وبدون ولاية عليّ عليه السلام لا تمام لدين


عن عبد العزيز بن مسلم قال :


كنا مع الرضا بـ مرو ، فاجتمعنا في الجامع يوم الجمعة في بدء مقدمنا ، فأداروا أمر الإمامة وذكروا كثرة اختلاف الناس فيها ، فدخلت على سيدي فأعلمته خوض الناس فيه ، فتبسم ثم قال : يا عبد العزيز جهل القوم وخدعوا عن آرائهم ، إن الله عز وجل لم يقبض نبيه حتى أكمل له الدين ، وأنزل عليه القرآن فيه تبيان كل شيء ، بين فيه الحلال والحرام والحدود والأحكام ، وجميع ما يحتاج إليه الناس كملاً فقال عز وجل :


" مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَئٍْ "


وأنزل في حجة الوداع وهي آخر عمره :


" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا "


وأمر الإمامة من تمام الدين ، ولم يمض حتى بين لأمته معالم دينهم وأوضح لهم سبيلهم وتركهم على قصد سبيل الحق ، وأقام لهم علياً عَلَماً وإماماً ، وما ترك شيئاً تحتاج إليه الأمة إلا بينه ، فمن زعم أن الله عز وجل لم يكمل دينه فقد رد كتاب الله ، ومن رد كتاب الله فهو كافر به


الإمامة منصب كبير وعالي لا يمكن لرسول الله أن يتركها للمسلمين ويترك لهم اختيار خليفة وإمام من بعده صلوات الله عليه , فـ إبراهيم الخليل جعله الله إماماً من بعد النبوة وقد ذكر ذلك في كتاب الله : " إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً " وحين قال إبراهيم عليه السلام : " ومن ذريتي " قال الله تبارك وتعالى : " لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ " وهذا دليل على أن الإمامة لا تكون بـ اختيار البشر وإنما هي أمر إلهي من الله عز وجل , ومن هذا المنطلق ومن كتاب الله يتبين لنا أن كل إمامه قيلت أو نسبت لأي شخص ليست صحيحة وأن الإمام هي لمن اصطفاهم الله تبارك وتعالى الذين هم أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام


الحمد لله أن هدانا وجعلنا من أتباع ولاية أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام , ورزقنا وإياكم في الدنيا زيارته وفي الأخرة شفاعته



نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم


ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة

صورة

خطبة حجة الوداع للرسول الأعظم(ص) في غدير خم



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد والثناء
الْحَمْدُ للهِِ الَّذي عَلا في تَوَحُّدِهِ وَدَنا في تَفَرُّدِهِ وَجَلَّ في سُلْطانِهِ وَعَظُمَ في أَرْكانِهِ، وَأَحاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْماً وَهُوَ في مَكانِهِ، وَقَهَرَ جَميعَ الْخَلْقِ بِقُدْرَتِهِ وَبُرْهانِهِ، حَميداً لَمْ يَزَلْ، مَحْمُوداً لا يَزالُ وَمَجيداً لا يَزُولُ، وَمُبْدِئاً وَمُعيداً وَكُلُّ أَمْر إلَيْهِ يَعُودُ


بارِئُ الْمَسْمُوكاتِ وَداحِى الْمَدْحُوّاتِ وَجَبّارُ الاَْرَضينَ وَالسَّماواتِ، قُدُّوسٌ سُبُّوحٌ، رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ، مُتَفَضِّلٌ عَلى جَميعِ مَنْ بَرَأَهُ، مُتَطَوِّلٌ عَلى جَميعِ مَنْ أَنْشَأَهُ


يَلْحَظُ كُلَّ عَيْن وَالْعُيُونُ لا تَراهُ. كَريمٌ حَليمٌ ذُو أَناة، قَدْ وَسِعَ كُلَّ شَيْء رَحْمَتُهُ وَمَنَّ عَلَيْهِمْ بِنِعْمَتِهِ. لا يَعْجَلُ بِانْتِقامِهِ، وَلا يُبادِرُ إلَيْهِمْ بِمَا اسْتَحَقُّوا مِنْ عَذابِهِ


قَدْ فَهِمَ السَّرائِرَ وَعَلِمَ الضَّمائِرَ، وَلَمْ تَخْفَ عَلَيْهِ الْمَكْنُوناتُ وَلاَ اشْتَبَهَتْ عَلَيْهِ الْخَفِيّاتُ. لَهُ الاْحاطَةُ بِكُلِّ شَيْء وَالْغَلَبَةُ عَلى كُلِّ شَيْء وَالْقُوَّةُ في كُلِّ شَيْء وَالْقُدْرَةُ عَلى كُلِّ شَيْء، وَلَيْسَ مِثْلَهُ شَيْءٌ. وَهُوَ مُنْشِئُ الشَّيْءِ حينَ لا شَيْءَ، دائِمٌ حَيٌّ وَقائِمٌ بِالْقِسْطِ، لا إلهَ إلاّ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ


جَلَّ عَنْ أَنْ تُدْرِكَهُ الاَْبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الاَْبْصارَ وَهُوَ اللَّطيفُ الْخَبيرُ. لا يَلْحَقُ أَحَدٌ وَصْفَهُ مِنْ مُعايَنَة، وَلا يَجِدُ أَحَدٌ كَيْفَ هُوَ مِنْ سِرٍّ وَعَلانِيَة، إلاّ بِما دَلَّ عَزَّ وَجَلَّ عَلى نَفْسِهِ


وَأَشْهَدُ أَنَّهُ اللهُ الَّذي مَلاََ الدَّهْرَ قُدْسُهُ، وَالَّذي يَغْشَى الاَْبَدَ نُورُهُ، وَالَّذي يُنْفِذُ أَمْرَهُ بِلا مُشاوَرَةِ مُشير، وَلا مَعَهُ شَريكٌ في تَقْديرِهِ، وَلا يُعاوَنُ في تَدْبيرِهِ


صَوَّرَ مَا ابْتَدَعَ عَلى غَيْرِ مِثال، وَخَلَقَ ما خَلَقَ بِلا مَعُونَة مِنْ أَحَد وَلا تَكَلُّف وَلاَ احْتِيال


أَنْشَأَها فَكانَتْ، وَبَرَأَها فَبانَتْ. فَهُوَ اللهُ الَّذي لا إلهَ إلاّ هُوَ الْمُتْقِنُ الصَّنْعَةَ، الْحَسَنُ الصَّنيعَةُ، الْعَدْلُ الَّذي لا يَجُورُ، وَالاَْكْرَمُ الَّذي تَرْجِعُ إلَيْهِ الاُْمُورُ


وَأَشْهَدُ أَنَّهُ اللهُ الَّذي تَواضَعَ كُلُّ شَيْء لِعَظَمَتِهِ، وَذَلَّ كُلُّ شَيْء لِعِزَّتِهِ، وَاسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْء لِقُدْرَتِهِ، وَخَضَعَ كُلُّ شَيْء لِهَيْبَتِهِ. مَلِكُ الاَْمْلاكِ وَمُفَلِّكُ الاَْفْلاكِ وَمُسَخِّرُ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، كُلٌّ يَجْري لاَِجَل مُسَمّى، يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَيُكَوِّرُ النَّهارَ عَلى اللَّيْلِ يَطْلُبُهُ حَثيثاً. قاصِمُ كُلِّ جَبّار عَنيد، وَمُهْلِكُ كُلِّ شَيْطان مَريد.
لَمْ يَكُنْ لَهُ ضِدٌّ وَلا مَعَهُ نِدٌّ، أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْواً أَحَدٌ. إلهٌ واحِدٌ وَرَبُّ ماجِدٌ، يَشاءُ فَيُمْضي، وَيُريدُ فَيَقْضي، وَيَعْلَمُ فَيُحْصي، وَيُميتُ وَيُحْيي، وَيُفْقِرُ وَيُغْني، وَيُضْحِكُ وَيُبْكي، وَيُدْني وَيُقْصي، وَيَمْنَعُ وَيُعْطي، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ


يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ، لا إلهَ إلاّ هُوَ الْعَزيزُ الْغَفّارُ. مُسْتَجيبُ الدُّعاءِ وَمُجْزِلُ الْعَطاءِ، مُحْصِى الاَْنْفاسِ وَرَبُّ الْجِنَّةِ وَالنّاسِ ; الَّذي لا يُشْكِلُ عَلَيْهِ شَيْءٌ، وَلا يُضْجِرُهُ صُراخُ الْمُسْتَصْرِخينَ، وَلا يُبْرِمُهُ إلْحاحُ الْمُلِحّينَ. الْعاصِمُ لِلصّالِحينَ، وَالْمُوَفِّقُ لِلْمُفْلِحينَ، وَمَوْلَى الْمُؤْمِنينَ وَرَبُّ الْعالَمينَ ; الَّذي اسْتَحَقَّ مِنْ كُلِّ مَنْ خَلَقَ أَنْ يَشْكُرَهُ وَيَحْمَدَهُ عَلى كُلِّ حال


أَحْمَدُهُ كَثيراً وَأَشْكُرُهُ دائِماً عَلَى السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ وَالشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ، وَأُومِنُ بِهِ وَبِمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ
أَسْمَعُ لاَِمْرِهِ وَأُطيعُ وَأُبادِرُ إلى كُلِّ ما يَرْضاهُ وَأَسْتَسْلِمُ لِما قَضاهُ، رَغْبَةً في طاعَتِهِ وَخَوْفاً مِنْ عُقُوبَتِهِ، لاَِنَّهُ اللهُ الَّذي لا يُؤْمَنُ مَكْرُهُ وَلا يُخافُ جَوْرُهُ


وَأُقِرُّ لَهُ عَلى نَفْسي بِالْعُبُودِيَّةِ، وَأَشْهَدُ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَأُؤَدّي ما أَوْحى بِهِ إلَيَّ، حَذَراً مِنْ أَنْ لا أَفْعَلَ فَتَحِلَّ بي مِنْهُ قارِعَةٌ لا يَدْفَعُها عَنّي أَحَدٌ وَإنْ عَظُمَتْ حيلَتُهُ وَصَفَتْ خُلَّتُهُ ; لا إلهَ إلاّ هُوَ


لاِنَّهُ قَدْ أعْلَمَني أَنّي إنْ لَمْ أُبَلِّغْ ما أَنْزَلَ إلَيَّ في حَقِّ عَلِيٍّ فَما بَلَّغْتُ رِسالَتَهُ، وَقَدْ ضَمِنَ لي تَبارَكَ وَتَعالى الْعِصْمَةَ مِنَ النّاسِ وَهُوَ اللهُ الْكافِي الْكَريمُ


فَأَوْحى إلَيَّ: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ـ في عَلِيٍّ، يَعْني فِي الْخِلافَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب ـ وَإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ)


مَعاشِرَ النّاسِ، ما قَصَّرْتُ في تَبْليغِ ما أَنْزَلَ اللهُ تَعالى إلَيَّ، وَأَنَا أُبَيِّنُ لَكُمْ سَبَبَ هذِهِ الاْيَةِ: إنَّ جَبْرَئيلَ هَبَطَ إلَيَّ مِراراً ثَلاثاً يَأْمُرُني عَنِ السَّلامِ رَبّي ـ وَهُوَ السَّلامُ ـ أَنْ أَقُومَ في هذَا الْمَشْهَدِ فَأُعْلِمَ كُلَّ أَبْيَضَ وَأَسْوَدَ: أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبي طالِب أَخي وَوَصِيّي وَخَليفَتي عَلى أُمَّتي وَالاْمامُ مِنْ بَعْدي، الَّذي مَحَلُّهُ مِنّي مَحَلُّ هارُونَ مِنْ مُوسى إلاّ أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدي، وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدَ اللهِ وَرَسُولِهِ


وَقَدْ أَنْزَلَ اللهُ تَبارَكَ وَتَعالى عَلَيَّ بِذلِكَ آيَةً مِنْ كِتابِهِ هي: (إنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ)، وَعَلِيُّ بْنُ أَبي طالِب الَّذي أقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَهُوَ راكِعٌ يُريدُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ في كُلِّ حال


وَسَأَلْتُ جَبْرَئيلَ أَنْ يَسْتَعْفِيَ لِيَ السَّلامَ عَنْ تَبْليغِ ذلِكَ إلَيْكُمْ ـ أَيُّهَا النّاسُ ـ لِعِلْمي بِقِلَّةِ الْمُتَّقينَ وَكَثْرَةِ الْمُنافِقينَ وَإدْغالِ اللاّئِمينَ وَحِيَلِ الْمُسْتَهْزِئينَ بِالاْسْلامِ، الَّذينَ وَصَفَهُمُ اللهُ في كِتابِهِ بِأَنَّهُمْ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ في قُلُوبِهِمْ، وَيَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللهِ عَظيمٌ، وَكَثْرَةِ أَذاهُمْ لي غَيْرَ مَرَّة، حَتّى سَمُّوني أُذُناً وَزَعَمُوا أَنّي كَذلِكَ لِكَثْرَةِ مُلازَمَتِهِ إيّايَ وَإقْبالي عَلَيْهِ وَهَواهُ وَقَبُولِهِ مِنّي، حَتّى أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ في ذلِكَ: (وَمِنْهُمُ الَّذينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ، قُلْ أُذُنُ ـ عَلَى الَّذينَ يَزْعَمُونَ أَنَّهُ أُذُنٌ ـ خَيْر لَكُمْ، يُؤْمِنُ بِاللهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذينَ آمَنوا مِنْكُمْ وَالَّذينَ يُؤذُونَ رَسُولَ اللهِ لَهُمْ عَذابٌ أَليمٌ)


وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَ الْقائِلينَ بِذلِكَ بِأَسْمائِهِمْ لَسَمَّيْتُ، وَأَنْ أومِئَ إلَيْهِمْ بِأَعْيانِهِمْ لاََوْمَأْتُ، وَأَنْ أَدُلَّ عَلَيْهِمْ لَدَلَلْتُ، وَلكِنّي وَاللهِ في أُمُورِهِمْ قَدْ تَكَرَّمْتُ


وَكُلُّ ذلِكَ لا يَرْضَى اللهُ مِنّي إلاّ أَنْ أُبَلِّغَ ما أَنْزَلَ اللهُ إلَيَّ في حَقِّ عَلِيٍّ، (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ـ في حَقِّ عَلِيٍّ ـ وَاِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ)



نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم


ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة

صورة

صَوتُ صَفِيرِ الْبُلبُل

غَنَّى بِوَسْطِ الْمَحفَلِ

أَنّي مُوَالٍ لِعَلي

أَنّي مُوَالٍ لِعَلي

وَأَنشَدَ الْبُلبُلُ لِي

لَحْنَ الْوَلاءِ الأَزَلي

لا سَيفَ إِلا ذو الفِقارْ

لا فَتَىً إِلا عَلي

وَأَومَأتْ صَغِيرَةٌ

أَنْ دَانَ وَقتُ الْقُبَلِ

فَغَارَ مِنها بُلبلي

وَأَنشَدِ الْلَحنَ الْجَلِي

وهُيِّجت نفساهما

فَخَرَّ دَمعُ الْمُقَلِ

هاما سويا في الهوى

وَغَرَّدا فِي خَجَل

وَأشرَبا أَسمَاعَنا

لَفظَاً بِطَعمِ الْعَسَلِ

وعاين العيدَ الْذي

يصيح في صوتٍ جلي

إنَّ الرسول المصطفى

قد نصَّب المولى علي

فَهَبَّ شَخصٌ قائِلاً

هل لي بوصف البطل

أجبتهم من باسمه

كل الهموم تنجلي

ذَاكَ الْحَبِيبُ أولاً

بَعدَ النَبي الْمُرسَلِ

قَالَتْ فَتَاةٌ مَا اسمُهُ

فَقُلْتُ لا تَستَعجِلِي

ذَاكَ وَصِيُّ الْمُصطَفى

الحَقُّ فِي المُرتَحَلِ

دَعْجُ العُيُونِ أَنْجَلٌ

حِفَافُهُ إِكلَيلَلي

لا بِالقَصِيرِ الأَرذَلِ

لا بِالطَويلِ الأَهبَلِ

ضَخْمُ الْكُسورِ فَاتكٌ

أَنجى وَأَيضَاً أَليَلِي

فَإِنْ وَجَدتِ مِثْلَهُ

قَولي لَنا وَاستَرسِلي

ثُمَّ سَلي سوح الوغى

عَنها اسمُهُ لَمْ يُفصَلِ

بَدرٌ وَأُحدٌ يشهدا

فِي خَيبَرٍ عَنهُ اسأَلي

وَخَندَقٌ تَروي لَنا

قَتلَ ابنَ وِدِ الأرذلِ

ثَمَّ بِصِفينَ اسأَلِ

فِي نَهرَوانِ الجَمَلِ

كَلامُهُ ذا مِسكُهُ

وَمِسكُهُ قُرُنفُلِي

أَفعالُهُ ذي عِطرُهُ

وَعِطرُهُ سَرَورَلِي

دَعاؤُهُ ذا طِيبُهُ

وّطِيبُهُ سَفَرجَلِي

أَبناؤُهُ ذي لُؤلُؤٌ

لآلِئٌ نَسلُ الوَلِي

طُلابُهُ أَنجُمُهُ

وَنَجمُها ابنُ الدُؤَلِي

قَدّ كَانَ خَيرَ رَاكِبٍ

وَمَنْ مَشى بِالأَرجُلِ

جِبرِيلُ نَادى فِي السَمَا

أَنْ لا فَتَى إِلا عَلِي

صَلوا عَلَى خَيرِ وَلِي

من النَبِي الْمُرسَلِ

كَما أتَى فِي الْمُنزَلِ

مِنَ الإِلَهِ الأكَمِلِ



نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم


ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة

صورة

كل عام وانتم بألف خير مبارك علينا وعليكم



يوم ولاية أمير المؤمنين علي(ع)




المبايعة هي



آخيتك في الله .. وصافيتك في الله .. وصافحتك في الله


وعاهدت الله وملائكته ورسله وانبياءه


والأئمة المعصومين عليهم السلام


على أني إن كنت من أهل الجنة والشفاعة


وأذن لي بأن أدخل الجنة لا أدخلها إلا وأنت معي


ثم يقول أخوه المؤمن : قبلت


ثم يرد عليه


أسقطت عنك جميع حقوق الأخوة ما خلا الشفاعة والدعاء والزيارة


وأنا بدوري أبايع القاريء الذي يأتي بعدي وأقول


آخيتك في الله .. وصافيتك في الله .. وصافحتك في الله


وعاهدت الله وملائكته ورسله وانبياءه


والأئمة المعصومين عليهم السلام


على أني إن كنت من أهل الجنة والشفاعة


وأذن لي بأن أدخل الجنة لا أدخلها إلا وأنت معي



نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم


ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة

صورة

يا غدير أشلون يومك يا غديرْ

يا أميري وهل يحقْ غيرك أمير

منهُ غيرك نصبه المولى بغدير

منهو غيرك ياعلي بثامن عشر

في شهر ذي الحجه يوم الله أمر

ينزل الحجاج من قبل السفر

في أرض قفرا وعلى صَليَ الهجير

يبايعونك والي من بعد الرسول

(اليومُ أكملتُ لكمْ) الله يقول

أمر من رب السما وأمره مثول

تكتمل بك الديانة يا أمير

شهدت العالم جميعاً بيعته

بيعة المولى علي وولايته

ماتصح من كل مسلم حجته

مايقر بولاية اليوم الشهير

يوم من ينساه مايذكر هدى

والهدى الحادي على ذكره حدى

يوم عيد وغير أيامه ردى

يوم للوالي رسول الله يشير

هذا مولاكم علي مولى البشر

أمر ربي نازل ولا له مفر

لازم التبليغ أو أمري هدر

واليخالف خالف الله والبشير

ومن عصى رب السما شو حجته

كل معاذيره هَبَا ومانفعته

شتريدني ياصاح أصحح زلته ؟

حاشا والله في أمر ربي أحيرْ

وقفت الدنيا بوجه خير العمل

والحسد وقَّاد والبغض اشتعل

كيف نتقبل حُكُمْ سيف الْقَتَلْ

سادة الأحزابْ وهو بعدهْ غريرْ

كيف نتقبل شبل واحنا كهول

مانظن ذاك العهد نازل نزول

من آله الكون بل رغبة رسول

يريد يورث عترته وذا ما يصير

الرسالة والخلافة اشلون تتعين سوى

أبّيْت واحد مانظن إلاّ الهوى

من محمد قد هجر أو قد غوى

وحنا يكفي صرنا نؤمن بهْ كثير

لكن الأيمان له صبر وحدود

حين ينفعنا هلا بهْ ولا صدود

وحين نشعر به يعادينا نعود

للتَّمَرد لا رساله ولا نذير

بَخٍ بَخْ منّا كلام ولا عهدْ

وإنْ تصافحنا أيادينا اعْلًى يدْ

ننقض الميثاق ما نقبل أًبدْ

حَكَمْ فينا صاحب السيف المبيرْ

كيف نقبلْ من قتل أبطالَنَأ

ما هدأ سيفهْ يرن في ارقابِنا

نريد أحْنا اليوم ناخذ ثارَنَا

والأمر فينا يضلْ ما نرضى غيرْ

ياغدير اشهدْ عدد ضمكْ ترابْ

أشلون خانوا يومك وصار أنقلابْ

لا رسول الله رعوه ولا عذاب

أشلون عالتحريف ما ساروا مسيرْ

ساروا والله وحرَّفَوا حتى الكتابْ

وعن معانية العظيمهْ كذَّبوا فصل الخطابْ

كم من الآيات وضْحَتْ في ولاية بوترابْ

لكن العينين عميت والقلب ما يستنيرْ

تاركٌ فيكم كتابي وعترتي

غيّروا العتره وكتبوا سنّتي

من أجِلْ بس يرفعوا شأن التي

حاربت بالبُغُض من فوق البعيرْ

من أجلْ أن يطفوا نورك يا علي

من أجل كا الحقايق لا تشع وتنجلي

ولو يصح ذاك الحديث وفيه عتره فل إلي

هل تقاوم أن ترى غير الأمير

ولكن ابْحَثْ ولو بحثت يبان لكْ

إنّ مالك في الموطأ خَبّرَكْ

عترتي بعد الكتاب وقد تركْ

يتبع العترة وعلى الوالي ظهيرْ

يا غدير أشلون يومك يا غديرْ

أشلون عن نَصّكْ عَمَتْ عين الخبيرْ



الإبراهيمي


نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم


ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة

صورة

دعاء ليلة الغدير


اللهم انك دعوتنا إلى سبيل طاعتك وطاعة نبيك


ووصيه وعترته ، دعاء له نور وضياء


وبجهة واستنار ، فدعانا نبيك لوصيه يوم غدير خم


فوفقتنا للإصابة وسددتنا للإجابة لدعائه


فأنلنا إليك بالانابة ، وأسلمنا لنبيك قلوبنا


ولوصيه نفوسنا ، ولما دعوتنا إليه عقولنا


فتم لنا نورك يا هادى المضلين


اخرج البغض والمنكر والغلو لأمينك أمير المؤمنين والأئمة من ولده


من قلوبنا ونفوسنا وألسنتنا ، وهمومنا


وزدنا من موالاته ومحبته ومودته له


والأئمة من بعده زيادات لا انقطاع لها ، ومدة لا تناهى لها


واجعلنا نعادي لوليك من ناصبه


ونوالى من أحبه ونأمل بذلك طاعتك يا ارحم الراحمين


اللهم اجعل عذابك وسخطك على من ناصب وليك


وجحد إمامته وأنكر ولايته وقدمته أيام فتنتك


في كل عصر وزمان واوان انك على كل شئ قدير


اللهم بحق محمد رسولك وعلى وليك والأئمة من بعده حججك


فاثبت قلبي على دينك ، وموالاة أوليائك


ومعاداة أعدائك ، مع خير الدنيا والآخرة


تجمعها لي ولأهلي وولدي وإخواني المؤمنين


انك على كل شئ قدير



نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم


ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة

صورة

عيد الغدير




عيد يحي ذكرى الخطبة الأخيرة

للرسول محمد صل الله عليه وآله وسلم الأخيره

في غدير خم

التي حدثت في الثامن عشر من ذو الحجة

بالعام العاشر للهجرة في التقويم الإسلامي

عيد الغدير يحتفل به من قبل المسلمون الشيعة

الذي يعتبروه كتأكيد على تعاقب

الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم

عيد الغدير بات معروفا من قبل جميع المسلمون حول العالم



نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
يالثارات الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 13029
اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة يالثارات الزهراء »

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احسنتم اختي العزيزة صدى الزهراء
رائع جدا
سلمت يداك
وقضى الله حوائجك للدنيا والآخرة
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
[/align]



[align=center]صورة[/align]
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
صورة العضو الرمزية
النور المبين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 57
اشترك في: الاثنين يونيو 01, 2009 9:48 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة النور المبين »

[align=center]كـل عام وأنتم بألف خير وينعاد عليكم بخير و صحة و سعادة يا رب


صدى الزهراء

ما هذا الابداع يا متألقة
اتشرف فيك وبتالقك يا مواليه يعجبني طرح مواضيعك الاسلاميه والله تصلحي مدرسه ومتابعة دروس حوزويه
تمنياتي لك التوفيق ونحو ابداع متألق
بارك الله بيك على الطرح الجميل والرائع
موضوع أكثر من رائع تشكري على هذا المجهود موضوع يستحق الشكر والتقدير
أحسنت مجهود رائع ومميز منك
والله يعطيك ألف عافية
مجهود جميل جدا ً
وفقك الله تعالى
ايتها المتالقه ( صدى الزهراء) ربي لايحرمنا من هذا القلم الذهبي
دمت ودام قلمك[/align]
صورة العضو الرمزية
خادمة الإمام علي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1869
اشترك في: الخميس نوفمبر 26, 2009 4:08 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة خادمة الإمام علي »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و على آل بيته الطيبين الطاهرين
السـلام عليـكم ورحمـة الله وبركاتـه
صورة

صورة


صورة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نزف اسمى آيات التهاني والتبريكات الى النذير البشير وابن عمه امير المؤمنين وإلى فاطمة الزهراء والى صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف والى العلماء الاجلاء والى الامة الاسلامية جمعاء وإليكم يا اعضاء منتدى دانة القطيف بمناسبة عيد الغدير عيد تنصيب الامام علي امير وخليفة بعد الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم ..


صورة

صورة

صورة

صورة

علي اميري ونعم الامير
نصير الرسول ونعم النصير
ابو الحسنين وزوج البتول
فهل تعرفون له من مثيل


صورة


متباركين بهذه المناسبه العطره
صورة

ماذا يبوح قلمي من أسرار
ولقد تكسر على شاطئ الغدير ظمآن
أي عيد هذا الذي رفرف له القلب وسُرَ
ذكراه العطرة كل عام تنعش القلب الولهان
أأبعث التهاني في فم كل بلبل مغرد
أم للورد أرسل لكل الأحبة وأسعد


فإلى مولاي أمير المؤمنين ، إلى من قيل له بكل فخر
بخ بخ لك ياعلي اصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنه أهديك هذا العمل القليل راجيا القبول وأن يكون لنا لا علينا في يوم الحشر حسابه .

اهنئء جميع المؤمنين والمؤمنات باعضم الاعياد على الامة الاسلامية وهو عيد الغديراعاده الله علينا جميعا باليمن والبركات بحق محمد وآله الطيبين الاخيار

((اللهم ثبتنا على ولاية امام المتقين وسيد الوصيين علي بن ابي طالب عليه الفضل التحية والسلام))





أنت العلي وفي هواكَ عــلاءُ
في وصفه قد يعجُُُز الإنشــاءُ





الشعُر يغدو في ولائك عــاطراً
وامام مدحكَ يعجُز الشعــراءُ






انتَ الإمام البر من لاحت لــهُ
للخــــافقين اشعــةً وسْنــــاءُ





يُعد عيد الغدير أهم الأعياد،




كما في الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) حينما سُئِل: هل للمسلمين عيدٌ غير يوم الجمعة والأضحى والفطر؟ قال: نعم أعظمها حَرمة، قال الراوي: وأي عيد هو؟ قال: اليوم الذي نصب فيه رسول الله أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: مَن كنتُ مولاه فعلي مولاه، وهو يوم ثماني عشر من ذي الحجة ..




إخوتـــي / إخواني




لنجتمع هنا ، في هذه الصفحات المباركة




ونؤاخي بعضنا بعضآ





لنمسك جميعآ أيدي من حولنا ..




ونعقد عقدالأخوة في هذا اليوم مع الأخوان بأن يضع كلٌ منا
يده اليمنى على يمنى أخيه المؤمن ويقول :



" اخيتك في الله وصافيتك في الله وصافحتك في الله ، وعاهدت الله وملائكته وكتبه
ورسله وأنبياءه والأئمة المعصومين عليهم السلام
على أني إن كنت من أهل الجنة والشفاعة وأذن لي بأن أدخل الجنة ، لا أدخلها إلا وأنت معي ..
فيقول الأخ المؤمن: قبلت ...
فيقول : أسقطت عنك جميع حقوق الأخوة ما خلا
الشفاعة ، والدعاء ، والزيارة ..



وكـــــــــــــل عام و نحن إخوة في الله
صورة
صورة


صورة

ومبــــــارك عليكم جميعآ " عيد الولاية"
صورة
صورة العضو الرمزية
ظلموك يا أم الحسنين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 51
اشترك في: الاثنين نوفمبر 30, 2009 6:05 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة ظلموك يا أم الحسنين »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد
أهنئ رسول الله اولا على مأعطاه الله من كرامه ثم أهنئ البطين الانزع قالع باب خيبر معين الرسول في الحروب علي عليه السلام ثم اهنئ فاطمة الزهراء عليها السلام والحسنين الشهيد والمسموم كما اهنئ التسعة المعصومين من ولد الحسين كما اهنئ حجة الله في ارضه المهدي

المنتظر عجل الله فرجة الشريف واهنئ العقيله المسبيه واهنئ أم البنين وأقسم عليها بنحر الشهيد الذي رضت صدره الخيول وأقسم عليها بقطيع الكفين ان تقضي حاجتي فانا مكسوره واريد من جبار الخواطر يجبر بخاطري ويبرد قلبي ويرزق كل محروم من الذرية الصالحة بالذرية الصالحة من شيعة امير المومنين عليه علي بن ابي طالب بحق هذا اليوم الذي نصبت فيه على المومنين بالاماروة والولايه أشفع لي عند الله ياعلي يعلي ياعلي بعلي ياعلي بعلي اجمع بيني وبين زوجي بذرية صالحة يالله يالله يالله
كما أهنئ خديجة الكبرى زوجة الرسول علية السلام بهذالعيد المبارك وجعل الله به دواما أفراحنا بحق محمد واله
اللهم صلى على محمد وال محمد
شاكرين لك حسن خدمتكي

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“