اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
يـالثارات الحسين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 59
اشترك في: الاثنين سبتمبر 07, 2009 5:54 am

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة يـالثارات الحسين »

مبرووك الشيعة علي والامه الاسلاميه

على هذآ الحدث العضيم في اليووم العضيم الذي
نصب امير المؤمنين اميرا ..
صورة العضو الرمزية
عاشقة كربلاء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 569
اشترك في: الجمعة أكتوبر 02, 2009 9:44 am

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة عاشقة كربلاء »

نزف اسمى آيات التهاني والتبريكات

بمناسبة عيد الغدير الاغر لمقام مولاي

رسول الله (ص) والعترة الطاهرة (ع)

وإلى العلماء الأعلام وإلى المؤمنين

والمؤمنات


اليومَ أكملتُ لكم دينَكم

وأتممتُ عليكم نعمتي



يتلألأ يومُ الغدير جوهرةً نفيسة على مفرق الدهر

تغمر بنور الولاية الإلهيّة القلوبَ المؤمنة وتغمر آفاق الحياة

بخٍ بخٍ لكَ يا عليّ

أصبحتَ مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة
صورة
اللهم صلي علي محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم
صورة العضو الرمزية
فاطمة هبة الله
فـاطـمـيـة
مشاركات: 39518
اشترك في: الأربعاء إبريل 29, 2009 11:20 am

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة فاطمة هبة الله »

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ارفع اسمى ايات التهاني و التبريكات الى مقام بقية الله الاعظم الامام المهدي المنتظرعجل الله فرجه الشريف
و الى كافة العلماء و المراجع العظام و الى الاب الروحي سماحة السيد الفاطمي اطال الله في عمره الشريف
و الى كافة المنتسبين الى هذا الصرح المبارك بمناسبة عيد الولاية عيد الغدير الاغر و كل عااااام و الجميع
بألف خير و ينعاد عليكم باليمن و البركاااات وقضاء الحوائج يا رب
دمتم سالمين[/align]

(( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))


صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم


ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة

صورة

قالوا علـي عـلا



قلت لا فإن العلا بعلي علا


ولكن أقول كقول النبي


حين جمع الخلق كل الملا


ألا مـن كنـت مولا له


يوالي عليـا و إلا فلا





الحمد لله على تمام النعمه




أسعد الله أيامكم بذكرى عيد الولاية وتنصيب


أسد الله الغالب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب


عليه السلام جعلنا الله من الثابتين على ولايته


نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم


ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة

صورة

ما المقصود من كلمة مولى؟




المسألة المهمة هنا هو تفسير كلمة «مولى»، فإنّها على وضوحها اسائوا الاستفادة منها، وبعد أن لم يجدوا طريقاً ولم يستطيعوا للتشكيك بالسند تحركوا على مستوى التشكيك في مفهوم الحديث ودلالته، وخاصة كلمة «مولى» ولكنّهم رغم ذلك لم يحققوا نتيجة


كلمة «مولى» وبكل طراحة لا تحمل في اغلب المواضع إلاّ معنى واحد، وهو الأولوية والجدارة، وبعبارة اُخرى: «الرئاسة»، وجاء في القرآن لفظ «المولى» بمعنى الرئيس أو المدير أو الأولى


وجاءت كلمة «مولى» في 18 آية في القرآن الكريم، وعشرة منها تعبر عن مولوية الباري تعالى ولم تأت بمعنى الصديق إلاّ في موارد قليلة جدّاً


ولذلك لا يمكن الشك في أن كلمة المولى هي بالدرجة الاُؤلى بمعنى الأولى والاجدر، ولم تأت في حديث الغدير إلاّ في هذا المعنى، والشواهد والقرائن كلها تشير الى ذلك المعنى



أدلة تؤيد المدعى


لنفرض انه يوجد لكلمة «مولى» معان متعددة، ولكن القرائن وشواهد الحال التي اكتنفت الحدث يوم الغدير التاريخي ترفع كل ابهام وشبهة، وتُتم الحجة على كل أحد


الشاهد الأول


نرى حسّان شاعر الرسول الاعظم (ص) وبعد اخذ الرخصة من الرسول (ص) قال: فقال له قم يا علي فانني رضيتك من بعدي اماماً وهادياً


لم يستفد حسّان من لفظ المولى غير معنى الإمامة والقيادة والهداية، والحال أنّه يعتبر من أهل اللغة ومن فصحاء العرب ولولا أنّ الشواهد والقرائن لم تفد الاّ ذلك المعنى لما تجرأ حسان لأن يقول ما قال. ولأشكل عليه باقي العرب وعابه باقي الشعراء



الشاهد الثاني


ما كتبه الأمير (ع) في اشعاره لمعاوية حيث قال: وأوجب لي ولايته عليكم رسول الله يوم غدير خُمٍّ
فهل يوجد شخص افضل من الإمام (ع) يفسر لنا ما هو المقصود من كلمة مولى في الشعر اعلاه، ولم يستفاد منها الاّ الزعامة والقيادة؟



الشاهد الثالث


قبل أن يقول الرسول (ص) كلمته المباركة والشهيرة سأل الحاضرين: «ألستُ اولى بكم من انفسكم»؟ وبعد ما أخذ الإقرار بذلك من الناس قال: «من كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه...»


فما فائدة هذا التقارن والتوالي؟ وهل هو إلاّ لكي يثبت له ذلك المقام الرفيع الثابت للنبي (ص) بنص القرآن؟ مع فارق مقام النبوة للنبي والإمامة لعلي، ويكون معنى الحديث أنّ كلّ من أكون أولى من نفسه فعلي أولى به من نفسه ويتحاشى القرينة المذكورة التي لا تخفى الاّ على المعاند الذي لا يريد أن يرى الحق والنور



الشاهد الرابع


ثم إنّ رسول الله (ص) أخذ الاقرار من الناس بالاُصول العقائدية الثلاثة، حيث قال لهم: «الستُم تشهدون أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً عبده ورسوله وان الجنة حق والنار حق»


فما هو الهدف من أخذ هذا الإقرار؟ وهل هو إلاّ لتنبيه الناس وتهيئة الأرضية لهم لما سيثبته فيما بعد لإبن عمه وأخيه وأن ولايته كباقي الاصول الاسلامية الدينية الثلاثة؟ فإذا كان المقصود من كلمة المولى الصديق والناصر، فلن يعود للكلام معنى، وسوف تتناثر المعاني في الجمل كلها



الشاهد الخامس

تنبّأ الرسول الأعظم (ص) بقرب حلول أجله في بداية الخطبة فقال: «اني اوشك أن ادعى فاجيب»
وهذه العبارة تحكي أنّه (ص) كان يريد بذلك تعيين الخليفة من بعده، بحيث يمكنه أن يسد الثغرة التي ستحدث بموته (ص)، ويجب أن يكون كفواً لذلك المنصب والمقام، ولا تحتمل معنى آخر، وإذا ما فسرناها بغير الخلافة فستنتفى العلاقة المنطقية في كلام الرسول (ص)، والحال أنّه (ص) افصح وابلغ من نطق بالضاد، وهل هناك قرينة أقوى من هذه؟



الشاهد السادس


الرسول (ص) بعد جملة «من كنت مولاه.....» قال: «الله اكبر على اكمال الدين واتمام النعمة ورضى الرب برسالتي والولاية لعلي من بعدي»


فاذا كان المراد هو اعلان المحبة لواحد من المسلمين، فكيف يمكن من أثبات المودة لعلي (ع) ونصرته، اكمال الدين واتمام النعمة؟ والأوضح من ذلك أنّه (ص) قال: «رضى الربّ برسالتى والولاية لعلي من بعدي»



فهل يبقى شك في أن المقصود من كلمة «الولي» هو معنى الخلافة؟


الشاهد السابع


الشاهد الأقوى هو تهنئة الشيخين (أبي بكر وعمر) وجمع غفير من أصحاب رسول الله (ص) للإمام علي (ع) بعد نزول النبي (ص) عملية التهنئة إلى وقت الغروب، وكان الشيخان من أول من بادر إلى التهنئة، حيث قالا له: «هنيئاً لك يا علي ابن ابي طالب اصبحت وامسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة»


فأي مقام ناله علي(ع) في ذلك اليوم حتى يستحق من الشيخين ذلك التبريك؟ وهل هو الاّ الزعامة والخلافة والقيادة للامة، لانها لم تكن قد بلّغت للناس بشكل رسمي، وأوصلها الرسول(ص) في ذلك اليوم؟ وإلاّ فان المحبة لم تكن شيئاً جديداً تستحق التهنئة



الشاهد الثامن


إذا كان المقصود من كل تلك الامور مما ذكر سابقاً هو تبيين محبة الناس للإمام علي (ع) فلا يلزم طرح هذه المسألة في ذلك الهواء الحار والمناخ المحرق (بأن يتوقف مسير الركب المكوّن من مائة ألف نفر، ويجلس الناس لإستماع خطبة طويلة في هذا الهؤاء الحار على أرض الصحراء المحرقة).
وما الداعي للتكرار؟ ألم يذكر القرآن الكريم: (إنّما المُؤمِنُونَ إخوة) وعلي (ع) من المؤمنين كما ذكر مراراً وتكرار، فلم تكن حاجة لتلك المقدمات الصعبة، وكان بالإمكان طرح هذه المسألة في المدينة، كل ذلك يشير بصورة قاطعة إلى وجود أمر أهمّ وأكبر خطورة من ذكر مسألة الصداقة والعلاقة الحميمة.



لنجلس الآن للتحكيم

بعد كل ما تقدم من الشواهد والقرائن هل يبقى شك في أن مقصود النبي الأكرم(ص) هو الخلافة والولاية المطلقة على المسلمين؟ وكيف يغالط نفسه من يشك في ذلك؟ وبم يلاقي ربّه من ينكر تلك الامور؟


من المسلّم أنّ المسلمين إذا تركوا التعصب والرسوبات الفكرية، وشرعوا في دراسة حديث الغدير بنظرة جديدة، فسوف يصلون إلى نتائج مطلوبة مما سيكون سبباً في اتحاد المسلمين اكثر واكثر



المصدر


حديث الغدير سند الولاية الناطق / سماحة آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي

نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم


ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة

صورة

هل استدل أمير المؤمنين (ع) على خلافته بحديث الغدير؟



السؤال


نعلم جميعاً أن النبي الكريم (ص) أعلن في يوم الغدير عن خلافة أمير المؤمنين (ع) له، مما أوجب طاعته على المسلمين كافة، وهنا يطرح السؤال التالي


لما اُعلن عن خلافة أمير المؤمنين (ع) في ذلك اليوم فلماذا لم يستدل على إثبات خلافته وإمامته بهذا الحديث طيلة فترة حياته ؟



الجواب

خلافاً لمفروض السؤال استدل الامام أمير المؤمنين (ع) بحديث الغدير على أحقيته بالخلافة عدة مرات خلال فترة حياته، فكلما شعر بأن الوقت مناسب ذكّر معارضيه بحديث الغدير، وعزز بذلك مكانته في قلوب الناس


لم يكن ذلك من فعل الامام فحسب، بل استشهد بهذا الحديث كل من زوجته فاطمة (عليها السلام)، وابنه الامام الحسن (ع)، وسيد الشهداء الحسين بن علي (ع)، بالاضافة الى عدد من الشخصيات المرموقة في الاسلام نظير: عبد الله بن جعفر، عمار بن ياسر، الأصبغ بن نباتة، قيس بن سعد، عمر بن عبد العزيز والمأمون الخليفة العباسي، هذا فضلاً عن بعض معارضيه كعمرو بن العاص وغيره


بناء على هذا، استُدل بحديث الغدير ابتداء من عصر الامام نفسه، وكان أتباعه في كل عصر ومصر يعتبرون الحديث من أدلة الامامة والولاية، وها نحن نشير الى نماذج من هذه الاستدلالات


1- في يوم الشورى (عُين أعضاء الشورى بأمر من الخليفة الثاني، واختيروا بشكل لا تصل معه الخلافة الى علي أبداً ) وحينما نوى القوم اختيار عثمان للخلافة نطق الامام لإبطال رأي الشورى فقال: " لأحتجن عليكم بما لا يستطيع عربيكم ولا عجميكم تغيير ذلك " الى أن قال: " أنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، وانصر من نصره، ليبلغ الشاهد الغائب " فأجاب الجميع: كلا، لم ينل هذه الفضيلة أحد غيرك


لم يقتصر استدلال الامام بهذا الحديث على هذه الواقعة، بل استشهد به في مواطن أخرى نذكرها فيما يلي


2- ذات يوم كان أمير المؤمنين (ع) يخطب في الكوفة، وفي أثناء الخطبة توجه صوب المخاطبين وقال: " أنشدكم بالله أن ينهض كل من كان حاضراً في الغدير وسمع حديث النبي ووصيته لي بالخلافة ليشهد بذلك، لكن لينهض من سمع الحديث بنفسه من النبي، لا من سمعه نقلاً عن الآخرين " فنهض حينئذ ثلاثون رجلاً، وأدلوا بشهاداتهم حول سماع حديث الغدير


ينبغي الالتفات إلى أنه قد مضى يومذاك أكثر من خمس وعشرين سنة على واقعة الغدير، فضلاً عن أن بعض أصحاب النبي (ص) لم يكونوا متواجدين في الكوفة، أو توفوا قبل ذلك التاريخ ؛ وربما أحجم بعض عن الشهادة لأسباب خاصة، وإلا فان عدد الشهود يفوق الثلاثين قطعاً


ذكر المرحوم العلامة الأميني في كتاب الغدير مصادر متعددة لهذا الحديث، فعلى من يروم الاطلاع عليها مراجعة الكتاب المزبور


3- اجتمع مائتا شخصية كبيرة من المهاجرين والأنصار في عهد عثمان في مسجد النبي (ص) ليتباحثوا ويتحاوروا حول مواضيع شتى، فانساقوا في الحديث حتى وصلوا الى فضائل قريش وتاريخها وهجرة أفرادها، وبدأت كل قبيلة منها تتفاخر برجالاتها


عقد هذا الاجتماع منذ الصباح الباكر واستمر حتى الزوال، وتحدث فيه العديد من الشخصيات البارزة، وكان أمير المؤمنين جالساً يصغي لما يقولون، فأقبل القوم عليه فقالوا: يا أبا الحسن ما يمنعك أن تتكلم ؟ وبعد إصرارههم تحدث بحديث الى أن قال:" أنشدكم الله عز وجل حيث نزلت


(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) (المائدة:55)


وحيث نزلت


(وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً) (التوبة: من الآية16)


قال الناس يا رسول الله، أهذه خاصة في بعض المؤمنين أم عامة لجميعهم ؟ فأمر الله عز وجل نبيه (ص) أن يعلمهم ولاة أمرهم، وأن يفسر لهم من الولاية ما فسر لهم من صلاتهم وزكاتهم وصومهم وحجهم فنصبني للناس بغدير خم، ثم خطب فقال: أيها الناس، إن الله عز وجل أرسلني برسالة ضاق بها صدري وظننت أن الناس مكذبي، فأوعدني لأبلغنها أو ليعذبني، ثم أمر فنودي للصلاة جامعة، ثم خطب الناس فقال: أيها الناس، أتعلمون أن الله عز وجل مولاي، وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولى بهم من أنفسهم ؟ قالوا بلى، يا رسول الله، قال: قم يا علي فقمت، فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فقام سلمان الفارسي فقال يا رسول الله، ولاؤه كماذا ؟ فقال النبي (ص) ولاؤه كولائي، من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه


4- لم يكن علي هو الوحيد الذي استدل بحديث الغدير على أحقيته بالخلافة من غيره، بل إن زوجته الكريمة كذلك خطبت ذات يوم لتبين حقوقها وحقوق زوجها، فخاطبت أصحاب النبي (ص) وقالت: أنسيتم يوم الغدير حيث قال أبي لعلي: " من كنت مولاه فهذا علي مولاه


5- لما قرر الامام الحسن (ع) الصلح مع معاوية قام خطيباً وقال أكرم الله أهل البيت بالاسلام، واصطفانا على عباده وطهرنا من كل سوء " الى أن قال: " سمع الجميع النبي يقول لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، كما شاهد كافة الناس النبي يرفع يد علي في غدير خم وهو يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه


6- وقال الامام الحسين (ع) في حديث حضره عدد كبير من صحابة النبي (ص) في مكة: " أسألكم بالله هل سمعتم أن النبي نصب علياً خليفة وولياً للمسلمين في غدير خم وقال: فليبلغ الحاضر الغائب ؟ " فأجاب الجميع: نعم


بالاضافة الى كل ذلك، فان حشداً من صحابة النبي (ص) كعمار بن ياسر وزيد بن أرقم وعبد الله بن جعفر والأصبغ بن نباتة وغيرهم استدلوا بهذا الحديث على خلافة الامام



المصدر


موقع مدرسة الإمام علي (ع) / سماحة آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي


نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم


ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة

صورة

فضل يوم الغدير الاغر


عن الامام الرضا عليه السلام قال : إذا كان يوم القيامة زفت اربعة ايام الى الله كما تزف العروس الى خدرها ، قيل : ما هذه الايام ؟ قال : يوم الاضحى ويوم الفطر ويوم الجمعة ويوم الغدير ، وان يوم الغدير بين الأضحى والفطر والجمعة كالقمر بين الكواكب ، وهو اليوم الذى نجا فيه ابراهيم الخليل من النار ، فصامه شكرا لله ، وهو اليوم الذى اكمل الله به الدين في اقامة النبي عليه السلام عليا أمير المؤمنين علما وابان فضيلته ووصايته ، فصام ذلك اليوم ، وانه اليوم الكمال ويوم مرغمة الشيطان ، ويوم تقبل اعمال الشيعة ومحبى آل محمد ، وهو اليوم الذى يعمد الله فيه الى ما عمله المخالفون فيجعله هباء منثورا


وهو اليوم الذى يأمر جبرئيل عليه السلام ان ينصب كرسى كرامة الله بازاء بيت المعمور ويصعده جبرئيل عليه السلام وتجتمع إليه الملائكة من جميع السماوات ويثنون على محمد ويستغفرون لشيعة أمير المؤمنين والائمة عليه السلام ومحبيهم من ولد آدم عليه السلام ، وهو اليوم الذى يأمر الله فيه الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن محبى أهل البيت وشيعتهم ثلاثة ايام من يوم الغدير ، ولا يكتبون عليهم شيئا من خطاياهم كرامة لمحمد وعلى والائمة



لعلى المقصود الذنوب الصغائر


وهو اليوم الذى جعله الله لمحمد وآله وذوى رحمه ، وهو اليوم الذى يزيد الله في حال من عبد فيه ووسع على عياله ونفسه واخوانه ويعتقه الله من النار ، وهو اليوم الذى يجعل الله فيه سعى الشيعة مشكورا وذنبهم مغفورا وعملهم مقبولا . وهو يوم تنفيس الكرب ويوم تحطيط الوزر ويوم الحباء والعطية ويوم نشر العلم ويوم البشارة والعيد الأكبر ، ويوم يستجاب فيه الدعاء ، ويوم الموقف العظيم ، ويوم لبس الثياب ونزع السواد ، ويوم الشرط المشروط ويوم نفى الهموم ويوم الصفح عن مذنبي شيعة أميرا لمؤمنين . وهو يوم السبقة ، و يوم اكثار الصلاة على محمد وآل محمد ، ويوم الرضا ، ويوم عيد اهل بيت محمد ، ويوم قبول الاعمال ، ويوم طلب الزيادة ويوم استراحة المؤمنين ويوم المتاجرة ،ويوم التودد ، ويوم الوصول الى رحمة الله ، ويوم التزكية ، ويوم ترك الكبائر والذنوب ويوم العبادة ويوم تفطير الصائمين ، فمن فطر فيه صائما مؤمنا كان كمن اطعم فئاما وفئاما - الى ان عد عشرا ، ثم قال : أو تدرى ما الفيام ؟ قال : لا ، قال : مائة ألف


وهو يوم التهنئة ، يعنى بعضكم بعضا ، فإذا لقى المؤمن أخاه يقول : الحمدلله الذى جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين والائمة عليهم السلام ، وهو يوم التبسم في وجوه الناس من اهل الايمان ، فمن تبسم في وجه أخيه يوم الغدير نظر الله إليه يوم القيامة بالرحمة وقضى له الف حاجة ، وبنى له قصرا في الجنة من درة بيضاء ، ونضر وجهه


وهو يوم الزينة ، فمن تزين ليوم الغدير غفر الله له كل خطيئة عملها ، صغيرة أو كبيرة ، وبعث الله إليه ملائكة يكتبون له الحسنات ويرفعون له الدرجات الى قابل مثل ذلك اليوم ، فان مات مات شهيدا وان عاش عاش سعيدا ، ومن اطعم مؤمنا كان كمن اطعم جميع الأنبياء والصديقين ومن زار فيه مؤمنا ادخل الله قبره سبعين نورا ووسع في قبره ويزور قبره كل يوم سبعون ألف ملك ويبشرون بالجنة


ومثل المؤمنين في قلوبهم ولاء امير المؤمنين في يوم غدير خم كمثل الملائكة في سجودهم لادم ، ومثل من أبى ولاية أمير المؤمنين في يوم الغدير مثل ابليس ، وفى هذا اليوم انزلت هذه الاية : ( اليوم اكملت لكم دينكم ) ، وما بعث الله نبيا الا وكان يوم بعثه مثل يوم الغدير عنده وعرف حرمته إذ نصب لامته وصيا وخليفة من بعده في ذلك اليوم


وفى يوم الغدير عرض الله لولاية على اهل السماوات السبع فسبق إليها اهل السماء السابغة فزين بها العرش ، ثم سبق إليها اهل السماء الرابعة فزينها بالبيت المعمور ، ثم سبق إليها أهل السماء الدنيا فزينها بالكواكب ، ثم عرضها على الارضي فسبفت مكة فزينها بالكعبة ، ثم سبقت إليها المدينة فزينها بالمصطفى محمد صلى الله عليه وآله ، ثم سبقت إليها الكوفة فزينها بأمير المؤمنين عليه السلام ، وعرضها على الجبال فاول جبل اقر بذلك ثلاثة جبال : جبل العتيق وجبل الفيروزج وجبل الياقوت ، فصارت هذه الجبال جبالهن وافضل الجواهر ، ثم سبقت إليها جبال اخر ، فصارت معادن الذهب والفضة ، وما لم يقر بذلك ولم يقبل صارت لا تنبت شيئا . وعرضت في ذلك اليوم على المياه فما قبل منها صار ملحا اجاجا ، وعرضها


في ذلك اليوم على النبات فما قبله صار حلوا طيبا ، وما لم يقبل صار مرا ، ثم عرضها في ذلك اليوم على الطير فما قبلها صار فصيحا مصوتا وما أنكرها صار أخرس مثل اللكن ، ومثل المؤمنين في قلوبهم ولاء امير المؤمنين في يوم غدير خم


واعلم انّه قد ورد في هذا اليوم فضيلة عظيمة لكلّ من اعمال تحسين الثّياب، والتزيّن، واستعمال الطّيب، والسّرور، والابتهاج، وافراح شيعة امير المؤمنين صلوات الله وسلامُهُ عليه، والعفو عنهم، وقضاء حوائجهم، وصلة الارحام، والتّوسّع على العيال، واطعام المؤمنين، وتفطير الصّائمين، ومصافحة المؤمنين، وزيارتهم، والتّبسّم في وجوههم، وارسال الهدايا اليهم، وشكر الله تعالى على نعمته العظمى نعمة الولاية، والاكثار من الصّلاة على محمّد وآل محمّد (عليهم السلام)، ومن العبادة والطّاعة، ودرهم يعطى فيه المؤمن أخاه يعدل مائة ألف درهم في غيره من الايّام، واطعام المؤمن فيه كأطعام جميع الانبياء والصّديقين


أبي نصر البزنطي عن الرّضا صلوات الله وسلامُه عليه انّه قال : يا ابن أبي نصر أينما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين (عليه السلام)فانّ الله تبارك وتعالى يغفر لكلّ مؤمن ومؤمنة ومسلم ومُسلمة ذنوبُ ستّين سنة، ويعتق من النّار ضعف ما اعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر، والدرهم فيه بألف درهم لاخوانك العارفين، وأفضل على اخوانك في هذا اليوم وسُرّ فيه كلّ مؤمن ومؤمنة


والله لو عرف النّاس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كلّ يوم عشر مرّات، واخلاصة انّ تعظيم هذا اليوم الشّريف لازم وأعماله عديدة :يوم الغدير عند أمير المؤمنين (عليه السلام)فانّ الله تبارك وتعالى يغفر لكلّ مؤمن ومؤمنة ومسلم ومُسلمة ذنوبُ ستّين سنة، ويعتق من النّار ضعف ما اعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر، والدرهم فيه بألف درهم لاخوانك العارفين، وأفضل على اخوانك في هذا اليوم وسُرّ فيه كلّ مؤمن ومؤمنة، والله لو عرف النّاس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كلّ يوم عشر مرّات، واخلاصة انّ تعظيم هذا اليوم الشّريف لازم الاقبال





نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم


ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة

صورة


الإمضاء الإلهيّ




وتمضي الخطبة النبويّة الغديريّة بأنفاس شريفة حارّة، ملآى بالحجج الإلهيّة، مشفوعة بالتكاليف الدينيّة، حتّى لا يبقى عُذر لمعتذر، ولا سبيل لمسوّغ أو زائغ. ويتمّ التعيين السماويّ أنّ عليّاً صلوات الله عليه أميرٌ على المؤمنين، ووصيّ لحبيب إله العالمين، وخليفةٌ بالحقّ بعد سيد المرسلين صلوات الله عليه وآله أجمعين


ويريد الناس أن يتفرّقوا حيث تمّ الأمر وتكاملت الواقعة العظمى حقيقةً في صدر الإسلام.. لكن، وقبل ذلك ينزل أمين الوحي جبرئيل عليه السّلام هاتفاً بقوله تبارك وتعالى: اليومَ أكملتُ لكم دِينَكم، وأتمَمتُ عليكم نعمتي، ورَضِيتُ لكمُ الإسلامَ دِيناً .. عندها تصاعدت العبارات النبويّة الشريفة: اللهُ أكبرُ على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضى الربّ برسالتي والولايةِ لعليٍّ بعدي


وهنا ـ أيّها الأصدقاء الأحبّة ـ لابد أن نقف متأمّلين


اليوم




أيّ يوم كان هو؟ إنه يوم الغدير المجيد، الذي تمّ فيه تتويج الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام بتاج الخلافة العظمى والإمامة الكبرى


أكملتُ لكم دينَكم


ألا يعني ذلك أنّ الدين لم يكن قبل هذا اليوم كاملاً ؟! نعم، فالنصّ صريح أنّ الدين الحنيف إنّما: اكتمل في يوم الغدير، بتنصيب الإمام عليّ سلام الله عليه خليفةً ووصيّاً لرسول رب العالمين


وأتممتُ عليكم نعمتي


أي في هذا اليوم الشريف العظيم تمّت النعمة الإلهيّة المباركة، ولم تكن قبله تامّة. هذا واضح لا غبشَ فيه ولا غبار عليه. لكن، ما هي تلك النعمة يا تُرى؟ هي نعمة الهداية، قد تمّت بالولاية الحقّة.. إذ لا يكون المرء مؤمناً حتّى يقرّ لله تعالى بالربوبيّة، ولمحمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم بالنبوّة، ولعليّ صلوات الله عليه بالإمامة. فتكون الهداية ـ عند ذلك تامة


ورضيتُ لكمُ الإسلام ديناً


نعم، يرضاه الله تعالى إذا كان ذلك الإسلام شاملاً للتوحيد الحقّ لله جلّ وعلا، والنبوّة الحقّة للمصطفى، والإمامة الحقّة لأمير المؤمنين




هل انتهى الأمر ؟!


ما أن نزل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من منبره حتّى أمر المسلمين أن: يبايعوا الإمام عليّاً عليه السّلام، ويُهنّئوه، ويسلّموا عليه بإمرة المؤمنين. ثمّ جلس صلّى الله عليه وآله وسلّم في خيمته، وأمر أميرَ المؤمنين عليه السّلام أن يجلس في خيمة خاصّة به لاستقبال المهنّئين والمبايعين


حينذاك.. تهافتت الحشود من المسلمين، أوّلاً ـ على النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم يباركون له العيد السعيد، وثانياً ـ ينعطفون على خيمة أمير المؤمنين عليه السّلام مصافحين بالبيعة، ومسلّمين له وعليه بإمرة المؤمنين.. وكان مما قيل له: بَخٍّ بَخٍّ لك يا ابن أبي طالب.. أصبحتَ وأمسيت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة


ويستأذن حسّانُ بن ثابت رسولَ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أن يقول في ذلك المشهد المهيب شعراً، فأذن له: قل على بركة الله. فأنشد قائلاً



يُناديهمُ يومَ الغديرِ نبيُّهُم بخُمٍّ


فأسمِعْ بالرسولِ مُناديا


وقد جاءه جِبريلُ عن أمر ربّهِ


بأنّك معصومٌ، فلا تكُ وانيا


وبلّغْهُمُ ما أنزلَ اللهُ ربُّهُم إليك


ولا تخشَ هناك الأعاديا


فقام بهم إذ ذاك رافعَ كفّهِ بكفِّ


عليٍّ مُعلنَ الصوت عاليا


فقال: فمَن مولاكمُ ووليُّكم ؟


فقالوا ولم يُبدوا هناك تعاميا


إلهُك مولانا وأنتَ وليُّنا ولن


تَجِدَنْ فينا لك اليومَ عاصيا


فقال له: قُمْ يا عليُّ، فإنّني


رَضِيتُك مِن بعدي إماماً وهاديا


فمَن كنتُ مولاه فهذا وليُّهُ


فكونوا له أنصارَ صِدقٍ مَواليا


هناك دعا: اللهمّ والِ وليَّهُ


وكُنْ للذي عادى عليّاً مُعاديا


فياربِّ اُنصُرْ ناصريهِ لنصرِهم


إمامَ الهدى كالبدر يجلو الدياجيا



هذا حسان، وكان من المسلمين، وقد شهد واقعة الغدير العظمى، فهزّته، وجاشت مشاعره شعراً انطلق على لسانه، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وكأنّه يثبّت له الشرط بالولاية: لا تزال يا حسّان مؤيَّداً بروح القدسِ ما نصرتَنا بلسانك



نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم


ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة

صورة

وقفة تعجّب وإعجاب



قد لا نعجب من حسّان إذ قال ما قال، إنّما ينبغي أن نعجب من رجل مسيحيّ يأتي بعد هذه الواقعة بأربعة عشر قرناً من الزمن، فتهزّه مشاهدها، ويقول ـ ربّما ـ ما يفوق شعر حسّان في تصويره ومشاعره، ذلك بولس سلامة حيث يقول في الإمام عليّ عليه السّلام



لا تَقلْ شيعةٌ هُواةُ عليٍّ


إنّ في كلّ مُنصِفٍ شيعيّا


هو فخرُ التاريخ لا فخْرُ شعبٍ


يَدّعيهِ.. ويَصطفيه وليّا


ذِكْرُه إن عَرى وجومَ الليالي


شقّ في فلقة الصباح نَجيّا


يا عليَّ العصورِ هذا بياني


صِغتُ فيه وحيَ الإمام جليّا


يا أميرَ البيان هذا وفائي


أحمَدُ اللهَ أن خُلِقتُ وفيّا


يا أميرَ الإسلام حَسْبيَ فخراً


أنّني منك مالئٌ أصغَرَيّا


جَلْجَلَ الحقُّ في المسيحيّ حتّى


عُدّ مِن فَرطِ حبّهِ عَلويّا


فإذا لم يكن عليٌّ نبيّاً


فلقد كان خُلْقُه نَبَويّا


يا سماءُ اشهدي ويا أرضُ قرّي


واخشَعي أنّني ذكرتُ عليّا




ويقول في إحدى غديريّاته




عادَ من حجّة الوداعِ الخطيرِ


ولفيفُ الحجيجِ موجُ بحورِ


بَلغَ العائدون بطحاءَ «خُمٍّ»


فكأنّ الركبانَ في التنّورِ


وإذا بالنبيّ يرقب شيئاً


وهو في مِثل جَمدةِ المسحورِ


جاء جبريلُ قائلاً: يا نبيَّ الله


بِلّغْ كلامَ ربٍّ مُجيرِ


أنت في عصمةٍ من الناس فانثُرْ


بيّناتِ السماء للجمهورِ


وأذِعْها رسالةَ اللهِ وحْياً


سرمديّاً، وحجّةً للعصورِ


فدعاهم إلى السماع مُنادٍ


فاستجابوا رجْعَ النداءِ الجَهيرِ


كلّهم يَرقُبُ البيانَ وما في الـ


أمرِ شكٌّ.. فالقولُ جدُّ خطيرِ


وارتقى مِنبَر الحَدائجِ طه


يشهر السمعَ للكلامِ الكبيرِ


أيّها الناسُ، إنّما اللهُ مولا


كم، ومولايَ ناصري ومُجير


يثمّ إنّي وليّكم منذ كان الد


هر طفلاً.. حتّى زوالِ الدهورِ


يا إلهي، مَن كنتُ مولاه حقّاً


.فعليٌّ مولاه غير نكِيرِ


يا إلهي، والِ الذين يوالو


نَ ابنَ عمّي، وانصُر حليفَ نصيري


كنْ عدوّاً لمن يُعاديه واخذُلْ


كلَّ نكسٍ وخاذلٍ شِرّيرِ


قالها آخذاً بضبع عليٍّ


رافعاً ساعدَ الهُمامِ الهصور


فكأنّ النبيّ يرفع بندَ الـ


ـعزِّ عيداً للقائدِ المنصورِ


راوياً للزمان فضلَ عليٍّ


باسطاً للعيون حقَّ الوزيرِ


لا تَضلّوا، واستمسِكوا بكتاب الله


بعدي، بعترتي، بالأميرِ


بَثّ طه مقالَهُ في عليٍّ


واضحاً كالنهارِ دون ستورِ


لا مَجازٌ ولا غموضٌ ولُبسٌ


يستحثّ الأفهامَ للتفسيرِ!


فأتاه المُهنّئونَ عيونُ الـ


قوم.. يُبدونَ آيةَ التوقيرِ


عيدُك العيد يا عليُّ فإن يصـ


متْ حَسودٌ أو طامسٌ للبدورِ


أنزل اللهُ آيةً عقْبَ ذاك الـ


يومِ ختماً لدينه المبرورِ


كان وهجُ الشروقِ يومَ حِراءٍ


وجلالُ المغيبِ يومَ الغديرِ




نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم


ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة

صورة


تُبورك اسمك



تُبورك اسمك الــزاهي عليّا


. بأمر الله اصبحت الــوصيّا


وقال الله يـــوم الحج مهلا


فـــأني الآن نصبتُ الوليّا


امير المؤمنين ابـــو ترابٍ


لــه الايمان والآيات طيا


وقــال المصطفى هذا وزيري


سناه لأمتي بعـــدي هديا


عليٌّ حبّه سيمـاء عـــدل ٍ


ومن عـــاداه لا يلقى النبيا


فلم يسجد لدى الاصنـام يوما


ولم يدنو ولم يــــركع جثيّا


به الاســـلام مدّ الفجر مدّا


به الـــرحمن أبقى الدين حيّا


وشمس الحق اشرق غدير خمّ


واضحـى يومها عيــدا ً بهيّا


وصاغ النور اركان البـراري


فمن نهج الــولاية شاع ضيّا


وليد البيت ميـــزان البرايا


وليّ الله صــار الهــاشميا


علــيّ اسمه في الارض ثقلٌ


وفي العلياء قد اضحى الرضيا


فلا دين وان ابدى خشــوعا ً


ويوما قلبه عادى الــزكيّا


هو اليعسوب في سوح المنايا


وفي الميدان كرارا أبيــّا


وفي بدر ٍ له صــولات شتى


يجالد من هوى في الشرك غيا


وفي أٌحد ٍ مـــلائكة ٌ تنادوا


وجبـــريل ٌ علا صوتا ً دويّا


فلا سيفٌ يعـــالي ذو فقار


ولا كالمـرتضى يأتي فــتيّا


ويوم الخنــدق الاكبـاد حرّى


يبارز عمر ودّ العامريا


وطال ندائه هل من شجاعِ ٍ


يوازي قـوّتي يدنو رضيّا


فنـــادى ليث احمد فيه هيّا


انا الضــرغام ان تدعو القويّا


وهذا ذو فقــــارٍ في يميني


اذا رمت المنــون فصرْ اليّا


وقال المصطفى عند التــلاقي


به الايمـــان مشتملا بهيا


وهذا الشرك اجمعه بعمـــرو


فيا ربّــــاه انصر لي عليا


فصال السيف في الاعناق ضربا


فحز الرأس ، يفترش الدعيّا


تبــــارك رب طه حين انهى


قتال المـــؤمنين فتى حميّا


هو الضـــرغام لا يدنوه عبدٌ


ابا سبطين من يـــدنو النقيّا


وقد صــاغت له الزهراء زوجا


هم الانوار قد جمعت سويا


علـيٌّ يـا علـيٌّ يـا علــيٌّ


امــام الكون قد ارضى العليّا


فنبض الــدين انت وانت دينٌ


لباب العلــــم اصبحت السميّا





نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
راية الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7122
اشترك في: الخميس يونيو 12, 2008 11:16 am

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة راية الزهراء »

[align=center]صورة

صورة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم
صورة

سلام الله على امير المؤمنين علي وعلى ذريته وابن عمه وزوجته الطاهرة
كل عام وأنتم وشيعة امير المؤمنين عليه السلام بخير بمناسبة عيد الغدير الأغر

بارك الله في جهودكم وشكر سعيكم وانار قلبكم بنور وجهه الكريم
جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد

لعن الله ظالميك يافاطمة الزهراء
لا تنسى ترشيح المنتدى
راية هدى الزهراء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
فداء الحسن
فـاطـمـيـة
مشاركات: 723
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 22, 2008 12:41 am

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة فداء الحسن »

[color=#ef007c][align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
نزف اسمى آيات التهاني والتبريكات الى النذير البشير وابن عمه امير المؤمنين وإلى فاطمة الزهراء والى صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف والى العلماء الاجلاء والى الامة الاسلامية جمعاء وإليكم يا اعضاء منتدانا الغالي بمناسبة عيد الغدير عيد تنصيب الامام علي امير وخليفة بعد الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم .. ((اللهم ثبتنا على ولاية امام المتقين وسيد الوصيين علي بن ابي طالب عليه الفضل التحية والسلام))[/
align]
صورة[/color]
صورة العضو الرمزية
فدك فاطمة الزهراء
مـديـرة المنبر الفاطمي
مشاركات: 14668
اشترك في: الاثنين يونيو 02, 2008 4:58 am
مكان: فـ الزهراء ـدك

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة فدك فاطمة الزهراء »

[align=center][font=Courier New]صورة

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

نهنئ صاحب العصر والزمان عليه السلام وجميع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها وخاصة شيعة امير المؤمنين ونهنئكم احبتي يا اعضاء ومشرفين منتدى سماحة السيد الفاطمي بمناسبة ذكرى عيد الله الاكبر إتمام النعمة بتنصيب امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) وليا على الخلق اجمعين بعد الحبيب المصطفى محمد (صلى الله عليه واله وسلم)

جعلنا الله واياكم من الثابتين على ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) وان يكشف الغمة عن هذه الامة بظهور صاحب الزمان
وكـل عـام وأنتم بألف خير

فـ الزهراء ـدك[/font][/align][/size]
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
صورة العضو الرمزية
عفة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1008
اشترك في: الجمعة نوفمبر 07, 2008 2:58 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة عفة الزهراء »

[align=center]اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

نهنئ صاحب العصر والزمان عليه السلام وجميع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها وخاصة شيعة امير المؤمنين ونهنئكم احبتي يا اعضاء ومشرفين منتدى سماحة السيد الفاطمي بمناسبة ذكرى عيد الله الاكبر إتمام النعمة بتنصيب امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام)
جعلنا الله واياكم من الثابتين على ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) وان يكشف الغمة عن هذه الامة بظهور صاحب الزمان
وكـل عـام وأنتم بألف خير[/align]
صورة العضو الرمزية
خادم العترة الطاهرة (ع)
فــاطــمــي
مشاركات: 1582
اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2009 6:59 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة خادم العترة الطاهرة (ع) »

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
كل عام وأنتم بخير بعيد الولاية المحمدية
نرفع أسمى آيات التبريكات لمقام الإمام الحجة المهدي بقية الله في أرضة عجل الله
فرجه الشريف المبارك
ولمقام المراجع والعلماء وأبي السيد الفاطمي والمؤمنين والمؤمنات ومنسوبي هذا الصرح
المبارك وشيعة أهل البيت أجمعين بعيد الولاية عيد الغدير أعظم اعياد المسلمين وأشرفها.
كل عام وأنتم بخير بهذه المناسبة العظيمة
جزاكم الله خير الجزاء وغفرلكم وأحسن إليكم ورزقكم خير الدنيا والآخرة.
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار

السلام عليك ياأمير المؤمنين علي إبن أبي طالب ورحمة الله وبركاته

نسألكم الدعاء[/align]

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“