اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر
[align=center]اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
يوم المباهلة
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد
فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين
لقد كتب الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) إلى أهل نجران
وأكثرهم نصارى، يدعوهم إلى الإسلام : أما بعد:
فإني أدعوكم إلى عبادة الله
أدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد
فوصل الكتاب إلى الأسقف، حيث قرأه فأصابه الذعر الشديد
فأرسل على رجل هو (شرحبيل بن وداعة)، فاستشاره في ذلك
فقال قد علمت ما وعد الله تعالى إبراهيم في ذرية إسماعيل من النبوة
فما يؤمن أن يكون هذا الرجل نبيّاً، وليس لي في النبوة رأي
لو كان أمراً من اُمور الدنيا أشرت عليك فيه وجهدت لك
فبعث الأسقف إلى أهل نجران فكلمهم
فاجتمع رأيهم على إرسال شرحبيل وابنه عبد الله
وحبار بن قنص، ليستعلموا أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله)
فوصلوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسألوه عن عيسى بن مريم
فقال (صلى الله عليه وآله): إنّه عبد الله
وهم يحسبون أنه ابن الله : لأنه ولد من غير أب
فنزلت الآية الكريمة: (فمن حاجّك فيه...) فكانت تلك الآية البليغة في نفوسهم
حيث تعبر عن علي (عليه السلام) بـ ( أنفسنا )، وعن فاطمة بـ ( نساءنا )
وعن الحسن والحسين (عليهما السلام) بـ ( أبناءنا )
فكانت حجة دامغة فخرج النبي (صلى الله عليه وآله) وعليه مرط من شعر أسود
وكان احتضن الحسين (عليه السلام) وأخذ بيد الحسن (عليه السلام)
وفاطمة (عليها السلام) تمشي خلفه وعلي (عليه السلام) يمشي خلفها
وهو يقول: إذا دعوت فأمّنوا
فقال أسقف نجران: يا أبا القاسم، رأينا ألاّ نباهلك، وأن نقرّك على دينك
فقال (صلى الله عليه وآله): فإذا أبيتم المباهلة فأسلموا, يكن لكم ماللمسلمين
وعليكم ما على المسلمين. فأبوا. فقال (صلى الله عليه وآله): فإٍني اُناجزكم القتال
فقالوا: مالنا بحرب العرب طاقة, ولكن نصالحك على أن لا تغزونا ولا تردّنا عن ديننا
وعلى أن نؤدي إليك في كل عام ألفي حلّة؛ ألف في صفر، وألف في رجب
وثلاثين درعاً عادية من حديد
فصالحهم النبي (صلى الله عليه وآله) على ذلك، وقال: والذي نفسي بيده
إنّ الهلاك قد تدلّى على أهل نجران، ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير
ولاضطرم عليهم الوادي ناراً، ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على رؤوس الشجر
ولما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا
عن القاسم بن سهل النوشجاني قال:
كنت بين المأمون في ديوان أبي مسلم بـ «مرو»
وعلي بن موسى الرضا (عليه السلام) قاعد عن يمينه، فقال لي المأمون:
يا قاسم، أيّ فضائل صاحبك (يعني الرضا) أفضل؟ فقلت: ليس شيء أفضل
من آية المباهلة ، فإنّ الله جعل نفس الرسول (صلى الله عليه وآله) ونفس علي واحدة
فقال لي : إن قال لك خصمك:
إنّ الناس قد عرفوا الأبناء في هذه الآية والنساء
وهم الحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام)
وأما النفس فهي نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحده بأي شيء تجيبه؟
قال النوشجاني:
فا ظلمّ علي ما بينه وبيني... فقال المأمون للرضا (عليه السلام):
ما تقول فيها يا أبا الحسن ؟
فقال (عليه السلام) له :
في هذا شيء لا مذهب عنه
قال: وما هو؟
قال (عليه السلام):
هو أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) داع
ولذلك قال الله سبحانه:ـ
(قل تعالوا...) والداعي لا يدعو نفسه إنما يدعو غيره
فلما دعا الأبناء والنساء ولم يصح أن يدعو نفسه، لم يصح أن يتوجه
دعاء الأنفس إلاّ إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام)
إذ لم يكن بحضرته ـ بعد من ذكرناه ـ غيره ، ممن توجه دعاء الأنفس إليه
ولو لم يكن ذلك كذلك لبطل معنى الآية
قال النوشجاني : فا نجلى عن بصري
وأمسك المأمون قليلاً، ثم قال له:
يا أبا الحسن ، إذا اُصيب الصواب ، انقطع الجواب
نسألكم الدعاء[/align]
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
يوم المباهلة
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد
فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين
لقد كتب الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) إلى أهل نجران
وأكثرهم نصارى، يدعوهم إلى الإسلام : أما بعد:
فإني أدعوكم إلى عبادة الله
أدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد
فوصل الكتاب إلى الأسقف، حيث قرأه فأصابه الذعر الشديد
فأرسل على رجل هو (شرحبيل بن وداعة)، فاستشاره في ذلك
فقال قد علمت ما وعد الله تعالى إبراهيم في ذرية إسماعيل من النبوة
فما يؤمن أن يكون هذا الرجل نبيّاً، وليس لي في النبوة رأي
لو كان أمراً من اُمور الدنيا أشرت عليك فيه وجهدت لك
فبعث الأسقف إلى أهل نجران فكلمهم
فاجتمع رأيهم على إرسال شرحبيل وابنه عبد الله
وحبار بن قنص، ليستعلموا أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله)
فوصلوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسألوه عن عيسى بن مريم
فقال (صلى الله عليه وآله): إنّه عبد الله
وهم يحسبون أنه ابن الله : لأنه ولد من غير أب
فنزلت الآية الكريمة: (فمن حاجّك فيه...) فكانت تلك الآية البليغة في نفوسهم
حيث تعبر عن علي (عليه السلام) بـ ( أنفسنا )، وعن فاطمة بـ ( نساءنا )
وعن الحسن والحسين (عليهما السلام) بـ ( أبناءنا )
فكانت حجة دامغة فخرج النبي (صلى الله عليه وآله) وعليه مرط من شعر أسود
وكان احتضن الحسين (عليه السلام) وأخذ بيد الحسن (عليه السلام)
وفاطمة (عليها السلام) تمشي خلفه وعلي (عليه السلام) يمشي خلفها
وهو يقول: إذا دعوت فأمّنوا
فقال أسقف نجران: يا أبا القاسم، رأينا ألاّ نباهلك، وأن نقرّك على دينك
فقال (صلى الله عليه وآله): فإذا أبيتم المباهلة فأسلموا, يكن لكم ماللمسلمين
وعليكم ما على المسلمين. فأبوا. فقال (صلى الله عليه وآله): فإٍني اُناجزكم القتال
فقالوا: مالنا بحرب العرب طاقة, ولكن نصالحك على أن لا تغزونا ولا تردّنا عن ديننا
وعلى أن نؤدي إليك في كل عام ألفي حلّة؛ ألف في صفر، وألف في رجب
وثلاثين درعاً عادية من حديد
فصالحهم النبي (صلى الله عليه وآله) على ذلك، وقال: والذي نفسي بيده
إنّ الهلاك قد تدلّى على أهل نجران، ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير
ولاضطرم عليهم الوادي ناراً، ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على رؤوس الشجر
ولما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا
عن القاسم بن سهل النوشجاني قال:
كنت بين المأمون في ديوان أبي مسلم بـ «مرو»
وعلي بن موسى الرضا (عليه السلام) قاعد عن يمينه، فقال لي المأمون:
يا قاسم، أيّ فضائل صاحبك (يعني الرضا) أفضل؟ فقلت: ليس شيء أفضل
من آية المباهلة ، فإنّ الله جعل نفس الرسول (صلى الله عليه وآله) ونفس علي واحدة
فقال لي : إن قال لك خصمك:
إنّ الناس قد عرفوا الأبناء في هذه الآية والنساء
وهم الحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام)
وأما النفس فهي نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحده بأي شيء تجيبه؟
قال النوشجاني:
فا ظلمّ علي ما بينه وبيني... فقال المأمون للرضا (عليه السلام):
ما تقول فيها يا أبا الحسن ؟
فقال (عليه السلام) له :
في هذا شيء لا مذهب عنه
قال: وما هو؟
قال (عليه السلام):
هو أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) داع
ولذلك قال الله سبحانه:ـ
(قل تعالوا...) والداعي لا يدعو نفسه إنما يدعو غيره
فلما دعا الأبناء والنساء ولم يصح أن يدعو نفسه، لم يصح أن يتوجه
دعاء الأنفس إلاّ إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام)
إذ لم يكن بحضرته ـ بعد من ذكرناه ـ غيره ، ممن توجه دعاء الأنفس إليه
ولو لم يكن ذلك كذلك لبطل معنى الآية
قال النوشجاني : فا نجلى عن بصري
وأمسك المأمون قليلاً، ثم قال له:
يا أبا الحسن ، إذا اُصيب الصواب ، انقطع الجواب
نسألكم الدعاء[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر
[align=center]اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
تصدّق الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بالخاتم
قال عزّ من قال :
(إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)
ورد في تفسير البرهان، وغاية المرام عن الصدوق، قال: إنّ رهطاً من اليهود أسلموا
منهم: عبد الله بن سلام وأسد وثعلبة، فأتوا النبي (صلى الله عليه وآله) فقالوا:
يا نبي الله ، إنّ موسى أوصى إلى يوشع بن نون
فمن وصيّك يا رسول الله ؟ ومن وليّنا بعدك؟
فنزلت الآية:
(إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
قوموا. فقاموا وأتوا المسجد فإذا سائل خارج
فقال (صلى الله عليه وآله): يا سائل هل أعطاك أحد شيئاً ؟
قال: نعم، هذا الخاتم
قال: من أعطاك؟
قال: أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلي
قال: على أي حال أعطاك؟
قال: كان راكعاً
فكبّر النبي (صلى الله عليه وآله) وكبّر أهل المسجد
فقال النبي (صلى الله عليه وآله): علي وليّكم بعدي، قالوا:
رضينا بالله رباً وبمحمد نبياً وبعليّ بن أبي طالب وليّاً
فأنزل الله عزّ شأنه:
(و من يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون)
وفي تفسير العياشي بإسناده عن الحسن بن زيد، قال:
سمعت عمّار بن ياسر يقول: وقف لعلي بن أبي طالب سائل
وهو راكع في صلاة تطوّع
فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاُعلم بذلك
فنزل على النبي (صلى الله عليه وآله) هذه الآية:
(إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون
الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)
فقرأها رسول الله (صلى الله عليه وآله) علينا، ثم قال:
من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِِ من والاه، وعادِ من عاداه
وفي غاية المرام عن الصدوق، بإسناده عن أبي سعيد الورّاق
في حديث مناشدة عليّ (عليه السلام) لأبي بكر
حين ولّي أبوبكر الخلافة، وذكر (عليه السلام)
فضائله لأبي بكر والنصوص عليه من رسول الله (صلى الله عليه وآله)
فكان فيما قاله له: فأنشدك بالله ، ألي الولاية من الله مع ولاية رسول الله
(صلى الله عليه وآله) في آية زكاة الخاتم أم لك؟ قال: بل لك
فتبين من كل ذلك أن الآية قد نزلت في حق الإمام علي (عليه السلام)
وقد اتفقت روايات العلماء في ذلك، وأنه يلي اُمور الاُمة
بعد الرسول (صلى الله عليه وآله)، وكان قد ميّزه من الصحابة بهذه الألفاظ:
« علي يقضي ديني، وينجز موعدي، وهو خليفتي عليكم بعدي »
فالآيات والأخبار دالة على ذلك من الشيعة والسنة، إلاّ من شذّ
وأنشأ حسان بن ثابت يقول:
أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي
وكل بطيء في الهدى ومسارعِ
أيذهب مدحي في المحبّين ضائعاً
و ما المدح في ذات الإله بضائعِ
فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاً
فدتك نفوس القوم يا خير راكعِ
بخاتمك الميمون يا خير سيّد
و يا خير شار ثم يا خير بائعِ
فأنزل فيك الله خير ولاية
و بيّنها في محكمات الشرائعِ
السلام عليك يا أمين الله في أرضه ، وحجته على عباده
أشهد أنّك جاهدت في الله حق جهاده ، وعملت بكتابه واتبعت سنن نبيه
(صلى الله عليه وآله)
نسألكم الدعاء
[/align]
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
تصدّق الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بالخاتم
قال عزّ من قال :
(إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)
ورد في تفسير البرهان، وغاية المرام عن الصدوق، قال: إنّ رهطاً من اليهود أسلموا
منهم: عبد الله بن سلام وأسد وثعلبة، فأتوا النبي (صلى الله عليه وآله) فقالوا:
يا نبي الله ، إنّ موسى أوصى إلى يوشع بن نون
فمن وصيّك يا رسول الله ؟ ومن وليّنا بعدك؟
فنزلت الآية:
(إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
قوموا. فقاموا وأتوا المسجد فإذا سائل خارج
فقال (صلى الله عليه وآله): يا سائل هل أعطاك أحد شيئاً ؟
قال: نعم، هذا الخاتم
قال: من أعطاك؟
قال: أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلي
قال: على أي حال أعطاك؟
قال: كان راكعاً
فكبّر النبي (صلى الله عليه وآله) وكبّر أهل المسجد
فقال النبي (صلى الله عليه وآله): علي وليّكم بعدي، قالوا:
رضينا بالله رباً وبمحمد نبياً وبعليّ بن أبي طالب وليّاً
فأنزل الله عزّ شأنه:
(و من يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون)
وفي تفسير العياشي بإسناده عن الحسن بن زيد، قال:
سمعت عمّار بن ياسر يقول: وقف لعلي بن أبي طالب سائل
وهو راكع في صلاة تطوّع
فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاُعلم بذلك
فنزل على النبي (صلى الله عليه وآله) هذه الآية:
(إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون
الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)
فقرأها رسول الله (صلى الله عليه وآله) علينا، ثم قال:
من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِِ من والاه، وعادِ من عاداه
وفي غاية المرام عن الصدوق، بإسناده عن أبي سعيد الورّاق
في حديث مناشدة عليّ (عليه السلام) لأبي بكر
حين ولّي أبوبكر الخلافة، وذكر (عليه السلام)
فضائله لأبي بكر والنصوص عليه من رسول الله (صلى الله عليه وآله)
فكان فيما قاله له: فأنشدك بالله ، ألي الولاية من الله مع ولاية رسول الله
(صلى الله عليه وآله) في آية زكاة الخاتم أم لك؟ قال: بل لك
فتبين من كل ذلك أن الآية قد نزلت في حق الإمام علي (عليه السلام)
وقد اتفقت روايات العلماء في ذلك، وأنه يلي اُمور الاُمة
بعد الرسول (صلى الله عليه وآله)، وكان قد ميّزه من الصحابة بهذه الألفاظ:
« علي يقضي ديني، وينجز موعدي، وهو خليفتي عليكم بعدي »
فالآيات والأخبار دالة على ذلك من الشيعة والسنة، إلاّ من شذّ
وأنشأ حسان بن ثابت يقول:
أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي
وكل بطيء في الهدى ومسارعِ
أيذهب مدحي في المحبّين ضائعاً
و ما المدح في ذات الإله بضائعِ
فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاً
فدتك نفوس القوم يا خير راكعِ
بخاتمك الميمون يا خير سيّد
و يا خير شار ثم يا خير بائعِ
فأنزل فيك الله خير ولاية
و بيّنها في محكمات الشرائعِ
السلام عليك يا أمين الله في أرضه ، وحجته على عباده
أشهد أنّك جاهدت في الله حق جهاده ، وعملت بكتابه واتبعت سنن نبيه
(صلى الله عليه وآله)
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
يوم المباهلة
آية المباهلة قال الله تعالى
فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
سورة آل عمران ( 61 )
يوم المباهلة
24 ذو الحجّة 9 هـ
معنى المباهلة
قال ابن منظور
ومعنى المباهلة أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا : لعنة الله على الظالم منّا
لسان العرب 11 / 72
صفة المباهلة
وصفة المباهلة
أن تشبك أصابعك في أصابع من تباهله وتقول : اللهم رب السماوات السبع ، والأرضين السبع ، ورب العرش العظيم ، إن كان فلان جحد الحق وكفر به فأنزل عليه حسباناً من السماء وعذاباً أليماً
مجمع البحرين 1 / 258
دعوة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأساقفة نجران
كتب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتاباً إلى أساقفة نجران يدعوهم إلى الإسلام ، جاء فيه
أمّا بعد ، فإنّي أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد ، أدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد ، فإن أبيتُم فقد أذنتم بحرب ، والسلام
فلمّا قرأ الأسقف الكتاب ذُعِر ذُعراً شديداً ، فبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له شَرحبيل بن وداعة ـ كان ذا لب ورأي بنجران ـ فدفع إليه كتاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقرأه ، فقال له الأسقف ما رأيك ؟
فقال شرحبيل قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرّية إسماعيل من النبوَّة ، فما يؤمنك أن يكون هذا الرجل ، وليس لي في النبوَّة رأي ، لو كان أمر من أُمور الدنيا أشرت عليك فيه وجهدت لك
أُنظر مكاتيب الرسول 2 / 494
الأسقف إلى واحد بعد واحد من أهل نجران فكلَّمهم ، فأجابوا مثل ما أجاب شرحبيل ، فاجتمع رأيهم على أن يبعثوا شرحبيل ، وعبد الله ابنه ، وحبار بن قنص ، فيأتوهم بخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
فانطلق الوفد حتّى أتوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسألهم وسألوه ، فلم تزل به وبهم المسألة حتّى قالوا : ما تقول في عيسى ابن مريم ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّهُ عَبدُ الله )
فنزلت آية المباهلة الكريمة ، حاملة إجابة وافية ، قاطعة لأعذار مُؤلِّهِي المسيح ومُتبنِّيه ، وهي بنفس الوقت دعوة صارخة لمباهلة الكاذبين المصرِّين على كذبهم ، فيما يخص عيسى ( عليه السلام )
فدعاهم ( صلى الله عليه وآله ) إلى اجتماع حاشد ، من أعزِّ الملاصقين من الجانبين ، ليبتهل الجميع إلى الله تعالى ، في دعاء قاطع ، أن ينزل لعنته على الكاذبين
قال أحد الشعراء
تعالوا ندع أنفسنا جميعاً
وأهلينا الأقارب والبنينا
فنجعل لعنة الله ابتهالاً
على أهل العناد الكاذبينا
الخروج للمباهلة
خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد احتضن الحسين ، وأخذ بيد الحسن ، وفاطمة ( عليها السلام ) تمشي خلفه ، والإمام علي ( عليه السلام ) خلفها ، وهو ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( إذا دَعوتُ فأمِّنوا )
موقف النصارى
قال أسقف نجران : يا معشر النصارى !! إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلاً عن مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولم يبق على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم ، رأينا أن لا نُباهلك ، وأن نقرّك على دينك ، ونثبت على ديننا
قال صلى الله عليه وآله ( فإِذَا أبَيْتُم المباهلة فأسلِموا ، يَكُن لكم ما للمسلمين ، وعليكم ما عليهم ) ، فأبوا ، فقال صلى الله عليه وآله ( فإنِّي أناجزكم ) ، فقالوا : ما لنا بحرب العرب طاقة ، ولكن نصالحك ، فصالحنا على أن لا تغزونا ولا تخفينا ، ولا تردّنا عن ديننا ، على أن نؤدّي إليك في كل عام ألفي حلّة ، ألف في صفر وألف في رجب ، وثلاثين درعاً عادية من حديد
فصالحهم على ذلك وقال ( والذي نَفسِي بِيَده ، إنّ الهلاك قد تَدَلَّى على أهل نجران ، ولو لاعنوا لَمُسِخوا قِرَدة وخنازير ، ولاضطَرَم عليهم الوادي ناراً ، ولاستأْصَلَ الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر ، ولما حال الحول على النصارى كلُّهم حتّى يهلكوا )
إقبال الأعمال 2 / 350
دلالة آية المباهلة على عصمة وأفضلية علي ( عليه السلام )
استدل علماؤنا بكلمة ( وأنفسنا ) ، تبعاً لأئمّتنا ( عليهم السلام ) على عصمة وأفضلية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ولعل أوّل من استدل بهذه الآية المباركة هو نفس أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عندما احتج في الشورى على الحاضرين بجملة من فضائله ومناقبه ، فكان من ذلك احتجاجه بآية المباهلة ، وكلّهم أقرّوا بما قال ، وصدّقوه في ما قال
وسأل المأمون العباسي الإمام الرضا ( عليه السلام ) هل لك من دليل من القرآن الكريم على أفضلية علي ؟ فذكر له الإمام ( عليه السلام ) آية المباهلة ، واستدل بكلمة : ( وأنفسنا ) ، لأنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) عندما أُمر أن يُخرج معه نساءه ، فأخرج فاطمة فقط ، وأبناءه فأخرج الحسن والحسين فقط ، وأمر بأن يخرج معه نفسه ، ولم يخرج إلاّ علي ( عليه السلام ) ، فكان علي نفس رسول الله ، إلاّ أنّ كون علي نفس رسول الله بالمعنى الحقيقي غير ممكن ، فيكون المعنى المجازي هو المراد ، وهو أن يكون علي مساوياً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في جميع الخصائص والمزايا إلاّ النبوّة لخروجها بالإجماع
ومن خصوصيات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) العصمة ، فآية المباهلة تدل على عصمة علي ( عليه السلام ) أيضاً
ومن خصوصياته
أنّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فعلي أولى بالمؤمنين من أنفسهم أيضاً ، وأنّه أفضل جميع الخلائق وأشرفهم فكذلك علي ( عليه السلام ) ، وإذا ثبت أنّه ( عليه السلام ) أفضل البشر ، وجب أن يليه بالأمر من بعده
أعمال يوم المباهلة
الأوّل
الغُسل
الثاني
الصيام
الثالث
الصلاة ركعتان ، كصلاة عيد الغدير وقتاً وصفة وأجراً ، ولكن فيها تقرأ آية الكرسي إلى
( هُمْ فيها خالِدُونَ )
الرابع
أن يدعو بدعاء المباهلة ، وهو يشابه دعاء أسحار شهر رمضان ، وهو مروي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) بما له من الفضل ، ونص الدعاء موجود في مفاتيح الجنان فراجع
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
يوم المباهلة
آية المباهلة قال الله تعالى
فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
سورة آل عمران ( 61 )
يوم المباهلة
24 ذو الحجّة 9 هـ
معنى المباهلة
قال ابن منظور
ومعنى المباهلة أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا : لعنة الله على الظالم منّا
لسان العرب 11 / 72
صفة المباهلة
وصفة المباهلة
أن تشبك أصابعك في أصابع من تباهله وتقول : اللهم رب السماوات السبع ، والأرضين السبع ، ورب العرش العظيم ، إن كان فلان جحد الحق وكفر به فأنزل عليه حسباناً من السماء وعذاباً أليماً
مجمع البحرين 1 / 258
دعوة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأساقفة نجران
كتب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتاباً إلى أساقفة نجران يدعوهم إلى الإسلام ، جاء فيه
أمّا بعد ، فإنّي أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد ، أدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد ، فإن أبيتُم فقد أذنتم بحرب ، والسلام
فلمّا قرأ الأسقف الكتاب ذُعِر ذُعراً شديداً ، فبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له شَرحبيل بن وداعة ـ كان ذا لب ورأي بنجران ـ فدفع إليه كتاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقرأه ، فقال له الأسقف ما رأيك ؟
فقال شرحبيل قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرّية إسماعيل من النبوَّة ، فما يؤمنك أن يكون هذا الرجل ، وليس لي في النبوَّة رأي ، لو كان أمر من أُمور الدنيا أشرت عليك فيه وجهدت لك
أُنظر مكاتيب الرسول 2 / 494
الأسقف إلى واحد بعد واحد من أهل نجران فكلَّمهم ، فأجابوا مثل ما أجاب شرحبيل ، فاجتمع رأيهم على أن يبعثوا شرحبيل ، وعبد الله ابنه ، وحبار بن قنص ، فيأتوهم بخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
فانطلق الوفد حتّى أتوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسألهم وسألوه ، فلم تزل به وبهم المسألة حتّى قالوا : ما تقول في عيسى ابن مريم ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّهُ عَبدُ الله )
فنزلت آية المباهلة الكريمة ، حاملة إجابة وافية ، قاطعة لأعذار مُؤلِّهِي المسيح ومُتبنِّيه ، وهي بنفس الوقت دعوة صارخة لمباهلة الكاذبين المصرِّين على كذبهم ، فيما يخص عيسى ( عليه السلام )
فدعاهم ( صلى الله عليه وآله ) إلى اجتماع حاشد ، من أعزِّ الملاصقين من الجانبين ، ليبتهل الجميع إلى الله تعالى ، في دعاء قاطع ، أن ينزل لعنته على الكاذبين
قال أحد الشعراء
تعالوا ندع أنفسنا جميعاً
وأهلينا الأقارب والبنينا
فنجعل لعنة الله ابتهالاً
على أهل العناد الكاذبينا
الخروج للمباهلة
خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد احتضن الحسين ، وأخذ بيد الحسن ، وفاطمة ( عليها السلام ) تمشي خلفه ، والإمام علي ( عليه السلام ) خلفها ، وهو ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( إذا دَعوتُ فأمِّنوا )
موقف النصارى
قال أسقف نجران : يا معشر النصارى !! إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلاً عن مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولم يبق على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم ، رأينا أن لا نُباهلك ، وأن نقرّك على دينك ، ونثبت على ديننا
قال صلى الله عليه وآله ( فإِذَا أبَيْتُم المباهلة فأسلِموا ، يَكُن لكم ما للمسلمين ، وعليكم ما عليهم ) ، فأبوا ، فقال صلى الله عليه وآله ( فإنِّي أناجزكم ) ، فقالوا : ما لنا بحرب العرب طاقة ، ولكن نصالحك ، فصالحنا على أن لا تغزونا ولا تخفينا ، ولا تردّنا عن ديننا ، على أن نؤدّي إليك في كل عام ألفي حلّة ، ألف في صفر وألف في رجب ، وثلاثين درعاً عادية من حديد
فصالحهم على ذلك وقال ( والذي نَفسِي بِيَده ، إنّ الهلاك قد تَدَلَّى على أهل نجران ، ولو لاعنوا لَمُسِخوا قِرَدة وخنازير ، ولاضطَرَم عليهم الوادي ناراً ، ولاستأْصَلَ الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر ، ولما حال الحول على النصارى كلُّهم حتّى يهلكوا )
إقبال الأعمال 2 / 350
دلالة آية المباهلة على عصمة وأفضلية علي ( عليه السلام )
استدل علماؤنا بكلمة ( وأنفسنا ) ، تبعاً لأئمّتنا ( عليهم السلام ) على عصمة وأفضلية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ولعل أوّل من استدل بهذه الآية المباركة هو نفس أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عندما احتج في الشورى على الحاضرين بجملة من فضائله ومناقبه ، فكان من ذلك احتجاجه بآية المباهلة ، وكلّهم أقرّوا بما قال ، وصدّقوه في ما قال
وسأل المأمون العباسي الإمام الرضا ( عليه السلام ) هل لك من دليل من القرآن الكريم على أفضلية علي ؟ فذكر له الإمام ( عليه السلام ) آية المباهلة ، واستدل بكلمة : ( وأنفسنا ) ، لأنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) عندما أُمر أن يُخرج معه نساءه ، فأخرج فاطمة فقط ، وأبناءه فأخرج الحسن والحسين فقط ، وأمر بأن يخرج معه نفسه ، ولم يخرج إلاّ علي ( عليه السلام ) ، فكان علي نفس رسول الله ، إلاّ أنّ كون علي نفس رسول الله بالمعنى الحقيقي غير ممكن ، فيكون المعنى المجازي هو المراد ، وهو أن يكون علي مساوياً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في جميع الخصائص والمزايا إلاّ النبوّة لخروجها بالإجماع
ومن خصوصيات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) العصمة ، فآية المباهلة تدل على عصمة علي ( عليه السلام ) أيضاً
ومن خصوصياته
أنّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فعلي أولى بالمؤمنين من أنفسهم أيضاً ، وأنّه أفضل جميع الخلائق وأشرفهم فكذلك علي ( عليه السلام ) ، وإذا ثبت أنّه ( عليه السلام ) أفضل البشر ، وجب أن يليه بالأمر من بعده
أعمال يوم المباهلة
الأوّل
الغُسل
الثاني
الصيام
الثالث
الصلاة ركعتان ، كصلاة عيد الغدير وقتاً وصفة وأجراً ، ولكن فيها تقرأ آية الكرسي إلى
( هُمْ فيها خالِدُونَ )
الرابع
أن يدعو بدعاء المباهلة ، وهو يشابه دعاء أسحار شهر رمضان ، وهو مروي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) بما له من الفضل ، ونص الدعاء موجود في مفاتيح الجنان فراجع
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
[img]http://xspace.jeeran.com/اللهم%20وال%20من%20والاه%202.gif[/img]
تصدّق الإمام علي ( عليه السلام ) بالخاتم
آية التصدّق
قال الله تعالى
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )
قصّة التصدّق
قال الإمام الباقر ( عليه السلام )
إنّ رهطاً من اليهود أسلموا ، منهم : عبد الله بن سلام وأسد ، وثعلبة ، وابن يامين ، وابن صوريا ، فأتوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقالوا
يا نبيَّ الله ، إنّ موسى أوصى إلى يوشع بن نون ، فمن وصيُّك يا رسول الله ؟ ومن وليّنا بعدك ؟
فنزلت هذه الآية
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )
ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
( قوموا ) ، فقاموا فأتوا المسجد ، فإذا سَائلٌ خارج ، فقال
( يا سائل ، أما أعطاكَ أحد شيئاً ) ؟
قال : نعم ، هذا الخاتم
قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَنْ أعطَاك ) ؟
قال : أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلِّي ، قال : ( عَلى أيِّ حَالٍ أعطاك ) ؟
قال : كان راكعاً ، فكبَّر النبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وكبَّر أهل المسجد
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( عليٌّ وليُّكم بعدي )
قالوا : رضينا بالله ربَّاً ، وبِمحمَّدٍ نبياً ، وبعليٍّ بن أبي طالب ولياً ، فأنزل الله عزَّ وجلَّ
( وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ )
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
[img]http://xspace.jeeran.com/اللهم%20وال%20من%20والاه%202.gif[/img]
تصدّق الإمام علي ( عليه السلام ) بالخاتم
آية التصدّق
قال الله تعالى
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )
قصّة التصدّق
قال الإمام الباقر ( عليه السلام )
إنّ رهطاً من اليهود أسلموا ، منهم : عبد الله بن سلام وأسد ، وثعلبة ، وابن يامين ، وابن صوريا ، فأتوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقالوا
يا نبيَّ الله ، إنّ موسى أوصى إلى يوشع بن نون ، فمن وصيُّك يا رسول الله ؟ ومن وليّنا بعدك ؟
فنزلت هذه الآية
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )
ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
( قوموا ) ، فقاموا فأتوا المسجد ، فإذا سَائلٌ خارج ، فقال
( يا سائل ، أما أعطاكَ أحد شيئاً ) ؟
قال : نعم ، هذا الخاتم
قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَنْ أعطَاك ) ؟
قال : أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلِّي ، قال : ( عَلى أيِّ حَالٍ أعطاك ) ؟
قال : كان راكعاً ، فكبَّر النبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وكبَّر أهل المسجد
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( عليٌّ وليُّكم بعدي )
قالوا : رضينا بالله ربَّاً ، وبِمحمَّدٍ نبياً ، وبعليٍّ بن أبي طالب ولياً ، فأنزل الله عزَّ وجلَّ
( وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ )
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
[img]http://xspace.jeeran.com/اللهم%20وال%20من%20والاه.gif[/img]
قول الشعراء في التصدّق
1ـ قال حسّان بن ثابت
أبَا حَسَنٍ تفديكَ نفسي ومُهجَتي
وكُلّ بطيءٍ في الهُدَى ومُسارِعِ
أيَذْهبُ مَدحي في المُحِبِّين ضَائعاً
ومَا المَدحُ في ذاتِ الإلَهِ بِضائِعِ
فأنتَ الذي أعطيتَ إذْ كُنتَ رَاكِعاً
فَدَتْكَ نفوسُ القَومِ يَا خَيرَ رَاكِعِ
بِخَاتَمِكَ الميمون يَا خَيْرَ سَيّدٍ
ويَا خير شارٍ ثُمَّ يَا خَير بَائِعِ
فأنزلَ فيك الله خَير وِلايَةٍ
وبيَّنَها في مُحكَمَات الشَّرائِعِ
وقال أيضاً
وافى الصلاة مع الزكاة فقامها
والله يرحم عبده الصبّارا
مَنْ ذا بخاتَمه تصدّقَ راكعاً
وأسرّها في نفسهِ إسرارا
مَن كانَ باتَ على فراشِ محمّد
ومحمّدٌ أسري يَؤمُّ الغارا
من كان جبريل يقوم يمينه
يوماً وميكال يقوم يسارا
مَن كان في القرآنِ سُمّيَ مؤمناً
في تِسعِ آيات جعلن كبارا
2ـ قال خزيمة بن ثابت الأنصاري
فديت علياً إمام الورى
سراج البرية مأوى التقى
وصي الرسول وزوج البتول
إمام البرية شمس الضحى
ففضّله الله ربّ العباد
وأنزل في شأنه هل أتى
تصدّق خاتمه راكعاً
فأحسن بفعل إمام الورى
3ـ قال السيّد الحميري
من كان أوّل من تصدّق راكعاً
يوماً بخاتمه وكان مشيرا
من ذاك قول الله إنّ وليكم
بعد الرسول ليعلم الجمهورا
وقال أيضاً
وأنزل فيه رب الناس آيا
أقرت من مواليه العيونا
بأنّي والنبي لكم ولي
ومؤتون الزكاة وراكعونا
ومن يتول ربّ الناس يوماً
فإنّهم لعمري فائزونا
4ـ قال دعبل الخزاعي
نطق القرآن بفضل آل محمّد
وولاية لعلي هم لم تجحد
بولاية المختار من خير الورى
بعد النبي الصادق المتودّد
إذ جاءه المسكين حال صلاته
فامتد طوعاً بالذراع وباليد
فتناول المسكين منه خاتماً
هبة الكريم الأجود بن الأجود
فاختصّه الرحمن في تنزيله
من حاز مثل فخاره فليعدد
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
[img]http://xspace.jeeran.com/اللهم%20وال%20من%20والاه.gif[/img]
قول الشعراء في التصدّق
1ـ قال حسّان بن ثابت
أبَا حَسَنٍ تفديكَ نفسي ومُهجَتي
وكُلّ بطيءٍ في الهُدَى ومُسارِعِ
أيَذْهبُ مَدحي في المُحِبِّين ضَائعاً
ومَا المَدحُ في ذاتِ الإلَهِ بِضائِعِ
فأنتَ الذي أعطيتَ إذْ كُنتَ رَاكِعاً
فَدَتْكَ نفوسُ القَومِ يَا خَيرَ رَاكِعِ
بِخَاتَمِكَ الميمون يَا خَيْرَ سَيّدٍ
ويَا خير شارٍ ثُمَّ يَا خَير بَائِعِ
فأنزلَ فيك الله خَير وِلايَةٍ
وبيَّنَها في مُحكَمَات الشَّرائِعِ
وقال أيضاً
وافى الصلاة مع الزكاة فقامها
والله يرحم عبده الصبّارا
مَنْ ذا بخاتَمه تصدّقَ راكعاً
وأسرّها في نفسهِ إسرارا
مَن كانَ باتَ على فراشِ محمّد
ومحمّدٌ أسري يَؤمُّ الغارا
من كان جبريل يقوم يمينه
يوماً وميكال يقوم يسارا
مَن كان في القرآنِ سُمّيَ مؤمناً
في تِسعِ آيات جعلن كبارا
2ـ قال خزيمة بن ثابت الأنصاري
فديت علياً إمام الورى
سراج البرية مأوى التقى
وصي الرسول وزوج البتول
إمام البرية شمس الضحى
ففضّله الله ربّ العباد
وأنزل في شأنه هل أتى
تصدّق خاتمه راكعاً
فأحسن بفعل إمام الورى
3ـ قال السيّد الحميري
من كان أوّل من تصدّق راكعاً
يوماً بخاتمه وكان مشيرا
من ذاك قول الله إنّ وليكم
بعد الرسول ليعلم الجمهورا
وقال أيضاً
وأنزل فيه رب الناس آيا
أقرت من مواليه العيونا
بأنّي والنبي لكم ولي
ومؤتون الزكاة وراكعونا
ومن يتول ربّ الناس يوماً
فإنّهم لعمري فائزونا
4ـ قال دعبل الخزاعي
نطق القرآن بفضل آل محمّد
وولاية لعلي هم لم تجحد
بولاية المختار من خير الورى
بعد النبي الصادق المتودّد
إذ جاءه المسكين حال صلاته
فامتد طوعاً بالذراع وباليد
فتناول المسكين منه خاتماً
هبة الكريم الأجود بن الأجود
فاختصّه الرحمن في تنزيله
من حاز مثل فخاره فليعدد
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
آية المباهلة
قال الله تعالى
فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ
فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا
وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ
ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
يوم المباهلة
24 ذو الحجّة 9 هـ
معنى المباهلة
قال ابن منظور
معنى المباهلة أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا
لعنة الله على الظالم منّا
صفة المباهلة
أن تشبك أصابعك في أصابع من تباهله وتقول
اللهم رب السماوات السبع والأرضين السبع
ورب العرش العظيم ، إن كان فلان جحد الحق وكفر به
فأنزل عليه حسباناً من السماء وعذاباً أليماً
دعوة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأساقفة نجران
كتب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتاباً إلى أساقفة نجران يدعوهم إلى الإسلام جاء فيه
أمّا بعد ، فإنّي أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد
أدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد
فإن أبيتُم فقد أذنتم بحرب ، والسلام
فلمّا قرأ الأسقف الكتاب ذُعِر ذُعراً شديداً
فبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له
شَرحبيل بن وداعة ـ كان ذا لب ورأي بنجران
فدفع إليه كتاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
فقرأه ، فقال له الأسقف : ما رأيك ؟
فقال شرحبيل : قد علمت ما وعد الله إبراهيم
في ذرّية إسماعيل من النبوَّة ، فما يؤمنك أن يكون هذا الرجل
وليس لي في النبوَّة رأي ، لو كان أمر من أُمور الدنيا
أشرت عليك فيه وجهدت لك
فبعث الأسقف إلى واحد بعد واحد من أهل نجران فكلَّمهم
فأجابوا مثل ما أجاب شرحبيل ، فاجتمع رأيهم
على أن يبعثوا شرحبيل ، وعبد الله ابنه ، وحبار بن قنص
فيأتوهم بخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
فانطلق الوفد حتّى أتوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
فسألهم وسألوه فلم تزل به وبهم المسألة حتّى قالوا
ما تقول في عيسى ابن مريم ؟
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّهُ عَبدُ الله )
فنزلت آية المباهلة الكريمة ، حاملة إجابة وافية
قاطعة لأعذار مُؤلِّهِي المسيح
ومُتبنِّيه ، وهي بنفس الوقت دعوة صارخة لمباهلة
الكاذبين المصرِّين على كذبهم
فيما يخص عيسى ( عليه السلام )
فدعاهم ( صلى الله عليه وآله ) إلى اجتماع حاشد
من أعزِّ الملاصقين من الجانبين
ليبتهل الجميع إلى الله تعالى ، في دعاء قاطع
أن ينزل لعنته على الكاذبين
قال أحد الشعراء
تعالوا ندع أنفسنا جميعاً
وأهلينا الأقارب والبنينا
فنجعل لعنة الله ابتهالاً
على أهل العناد الكاذبينا
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
آية المباهلة
قال الله تعالى
فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ
فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا
وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ
ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
يوم المباهلة
24 ذو الحجّة 9 هـ
معنى المباهلة
قال ابن منظور
معنى المباهلة أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا
لعنة الله على الظالم منّا
صفة المباهلة
أن تشبك أصابعك في أصابع من تباهله وتقول
اللهم رب السماوات السبع والأرضين السبع
ورب العرش العظيم ، إن كان فلان جحد الحق وكفر به
فأنزل عليه حسباناً من السماء وعذاباً أليماً
دعوة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأساقفة نجران
كتب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتاباً إلى أساقفة نجران يدعوهم إلى الإسلام جاء فيه
أمّا بعد ، فإنّي أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد
أدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد
فإن أبيتُم فقد أذنتم بحرب ، والسلام
فلمّا قرأ الأسقف الكتاب ذُعِر ذُعراً شديداً
فبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له
شَرحبيل بن وداعة ـ كان ذا لب ورأي بنجران
فدفع إليه كتاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
فقرأه ، فقال له الأسقف : ما رأيك ؟
فقال شرحبيل : قد علمت ما وعد الله إبراهيم
في ذرّية إسماعيل من النبوَّة ، فما يؤمنك أن يكون هذا الرجل
وليس لي في النبوَّة رأي ، لو كان أمر من أُمور الدنيا
أشرت عليك فيه وجهدت لك
فبعث الأسقف إلى واحد بعد واحد من أهل نجران فكلَّمهم
فأجابوا مثل ما أجاب شرحبيل ، فاجتمع رأيهم
على أن يبعثوا شرحبيل ، وعبد الله ابنه ، وحبار بن قنص
فيأتوهم بخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
فانطلق الوفد حتّى أتوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
فسألهم وسألوه فلم تزل به وبهم المسألة حتّى قالوا
ما تقول في عيسى ابن مريم ؟
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّهُ عَبدُ الله )
فنزلت آية المباهلة الكريمة ، حاملة إجابة وافية
قاطعة لأعذار مُؤلِّهِي المسيح
ومُتبنِّيه ، وهي بنفس الوقت دعوة صارخة لمباهلة
الكاذبين المصرِّين على كذبهم
فيما يخص عيسى ( عليه السلام )
فدعاهم ( صلى الله عليه وآله ) إلى اجتماع حاشد
من أعزِّ الملاصقين من الجانبين
ليبتهل الجميع إلى الله تعالى ، في دعاء قاطع
أن ينزل لعنته على الكاذبين
قال أحد الشعراء
تعالوا ندع أنفسنا جميعاً
وأهلينا الأقارب والبنينا
فنجعل لعنة الله ابتهالاً
على أهل العناد الكاذبينا
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
الخروج للمباهلة
خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد احتضن الحسين(عليه السلام ) ، وأخذ بيد الحسن (عليه السلام ) ، و فاطمة ( عليها السلام ) تمشي خلفه و الإمام علي ( عليه السلام )خلفها ، وهو ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( إذا دَعوتُ فأمِّنوا )
موقف النصارى
قال أسقف نجران : يا معشر النصارى !! إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلاً عن مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولم يبق على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا يا أبا القاسم ، رأينا أن لا نُباهلك ، وأن نقرّك على دينك ونثبت على ديننا
قال ( صلى الله عليه وآله )
فإِذَا أبَيْتُم المباهلة فأسلِموا ، يَكُن لكم ما للمسلمين ، وعليكم ما عليهم ) فأبوا
فقال ( صلى الله عليه وآله ) ( فإنِّي أناجزكم )
فقالوا : ما لنا بحرب العرب طاقة ، ولكن نصالحك ، فصالحنا على أن لا تغزونا ولا تخفينا ، ولا تردّنا عن ديننا ، على أن نؤدّي إليك في كل عام ألفي حلّة ألف في صفر وألف في رجب ، وثلاثين درعاً عادية من حديد
فصالحهم على ذلك وقال
والذي نَفسِي بِيَده ، إنّ الهلاك قد تَدَلَّى على أهل نجران
ولو لاعنوا لَمُسِخوا قِرَدة وخنازير ، ولاضطَرَم عليهم الوادي ناراً ، ولاستأْصَلَ الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر ، ولما حال الحول على النصارى كلُّهم حتّى يهلكوا
دلالة آية المباهلة على عصمة وأفضلية علي ( عليه السلام )
استدل علماؤنا بكلمة : ( وأنفسنا ) ، تبعاً لأئمّتنا ( عليهم السلام ) على عصمة وأفضلية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ولعل أوّل من استدل بهذه الآية المباركة هو نفس أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عندما احتج في الشورى على الحاضرين بجملة من فضائله ومناقبه ، فكان من ذلك احتجاجه بآية المباهلة ، وكلّهم أقرّوا بما قال ، وصدّقوه في ما قال
وسأل المأمون العباسي الإمام الرضا ( عليه السلام )
هل لك من دليل من القرآن الكريم على أفضلية علي ؟
فذكر له الإمام ( عليه السلام ) آية المباهلة ، واستدل بكلمة :
( وأنفسنا ) ، لأنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) عندما أُمر أن يُخرج معه نساءه فأخرج فاطمة فقط ، وأبناءه فأخرج الحسن والحسين فقط ، وأمر بأن يخرج معه نفسه ، ولم يخرج إلاّ علي ( عليه السلام ) ، فكان علي نفس رسول الله ، إلاّ أنّ
كون علي نفس رسول الله بالمعنى الحقيقي غير ممكن ، فيكون المعنى المجازي هو المراد ، وهو أن يكون علي مساوياً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في جميع الخصائص والمزايا إلاّ النبوّة لخروجها بالإجماع
ومن خصوصيات رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
العصمة ، فآية المباهلة تدل على عصمة علي ( عليه السلام ) أيضاً
ومن خصوصياته
أنّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فعلي أولى بالمؤمنين من أنفسهم أيضاً وأنّه أفضل جميع الخلائق وأشرفهم فكذلك علي ( عليه السلام ) ، وإذا ثبت أنّه ( عليه السلام ) أفضل البشر ، وجب أن يليه بالأمر من بعده
أعمال يوم المباهلة
الأوّل : الغُسل
الثاني : الصيام
الثالث : الصلاة ركعتان ، كصلاة عيد الغدير وقتاً وصفة وأجراً
ولكن فيها تقرأ آية
الكرسي إلى ( هُمْ فيها خالِدُونَ )
الرابع : أن يدعو بدعاء المباهلة
وهو يشابه دعاء أسحار شهر رمضان ، وهو
مروي عن الإمام الصادق ( عليه السلام )
بما له من الفضل ، ونص الدعاء
موجود في مفاتيح الجنان
مبيت الإمام علي ( عليه السلام ) في فراش النبي ( صلى الله عليه وآله )
أخبر جبرائيل ( عليه السلام ) النبي ( صلى الله عليه وآله )
بأن الله عزَّ وجلَّ يأمره بالهجرة إلى المدينة
فدعا ( صلى الله عليه وآله ) الإمام علي ( عليه السلام ) وأخبره بذلك ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) له : ( أمَرَني اللهُ عزَّ وجلَّ أنْ آمُرك بالمبيت في فراشي ، لكي تخفي بِمَبيتِك عليه أثري ، فما أنتَ صانع ؟ )
فقال الإمام ( عليه السلام ) ( أوَ تسلمنَّ بِمَبيتي يا نَبيَّ الله ؟ )
قال ( صلى الله عليه وآله ) ( نَعَمْ )
فتبسَّم الإمام ( عليه السلام ) ضاحكاً ، وأهوى إلى الأرض ساجداً
فبات الإمام علي ( عليه السلام ) تلك الليلة في فراش النبي ( صلى الله عليه وآله ) موطِّناً نفسه على القتل
وجاءت رجال من قريش لتنفيذ المؤامرة ، فلما أرادوا أن يضعوا أسيافهم فيه وهم لا يشكُّون أنه محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فأيقظوه ، فرأوه الإمام علياً ( عليه السلام ) فتركوه ، وتفرَّقوا في البحث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
وقبل أن يهاجر النبي ( صلى الله عليه وآله ) اتَّصل بالإمام علي ( عليه السلام ) وأمره أن يذهب إلى مكة وينادي صارخاً
مَنْ كانَ لَهُ قِبل مُحمَّدٍ أمانة أو وديعَة فليأتِ ، فلنؤدِّ إليه أمانتَه
ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) له
إنَّهم لَن يَصِلوا إليك مِنَ الآن - يا علي - بأمرٍ تكرهُه حتَّى تُقدم عَليَّ ، فأدِّ أمانتي على أعيُن الناس ظاهراً
وبعد أن استقرَّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المدينة المنوَّرة كَتَب إلى الإمام علي ( عليه السلام ) كتاباً أمَرَه فيه بالمسير إليه
فخرج الإمام علي ( عليه السلام ) من مكة بركب الفَواطم ، مُتَّجِهاً نحو المدينة ومعه فاطِمة الزهراء ( عليها السلام ) ، وأمه فاطمة بنت أسد ( رضوان الله عليها ) وفاطمة بنت الزبير
فلحقه جماعة متلثَّمين من قريش ، فعرفهم الإمام ( عليه السلام ) وقال لهم
إنِّي مُنطَلِق إلى ابن عَمِّي ، فمن سَرَّه أن أفري لحمه وأُهريقَ دمه فَلْيتَبَعني ، أو فَليَدْنُ مني
ثم سار الإمام ( عليه السلام ) وفي كل مكان ينزل كان يذكر الله مع الفواطم قياماً وقعوداً ، وعلى جنوبهم
فلما وصلوا المدينة نزل قوله تعالى
فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ
فقرأ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الآية عليهم ، فالذكَر هو الإمام علي ( عليه السلام ) ، والأنثى هُنَّ الفَواطِم
ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) للإمام علي ( عليه السلام )
يَا عَلي ، أنتَ أوَّل هَذه الأمة إيماناً بالله ورسُولِه ، وأولهم هِجْرة إلى الله ورسُولِه وآخرهم عَهْداً برسولِه .لا يُحبّك - والَّذي نَفسي بِيَده - إلاَّ مُؤمِن قَد امتحنَ اللهُ قلبَه للإيمان ، ولا يبغضُكَ إلاَّ مُنافِق أو كَافِر
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
الخروج للمباهلة
خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد احتضن الحسين(عليه السلام ) ، وأخذ بيد الحسن (عليه السلام ) ، و فاطمة ( عليها السلام ) تمشي خلفه و الإمام علي ( عليه السلام )خلفها ، وهو ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( إذا دَعوتُ فأمِّنوا )
موقف النصارى
قال أسقف نجران : يا معشر النصارى !! إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلاً عن مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولم يبق على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا يا أبا القاسم ، رأينا أن لا نُباهلك ، وأن نقرّك على دينك ونثبت على ديننا
قال ( صلى الله عليه وآله )
فإِذَا أبَيْتُم المباهلة فأسلِموا ، يَكُن لكم ما للمسلمين ، وعليكم ما عليهم ) فأبوا
فقال ( صلى الله عليه وآله ) ( فإنِّي أناجزكم )
فقالوا : ما لنا بحرب العرب طاقة ، ولكن نصالحك ، فصالحنا على أن لا تغزونا ولا تخفينا ، ولا تردّنا عن ديننا ، على أن نؤدّي إليك في كل عام ألفي حلّة ألف في صفر وألف في رجب ، وثلاثين درعاً عادية من حديد
فصالحهم على ذلك وقال
والذي نَفسِي بِيَده ، إنّ الهلاك قد تَدَلَّى على أهل نجران
ولو لاعنوا لَمُسِخوا قِرَدة وخنازير ، ولاضطَرَم عليهم الوادي ناراً ، ولاستأْصَلَ الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر ، ولما حال الحول على النصارى كلُّهم حتّى يهلكوا
دلالة آية المباهلة على عصمة وأفضلية علي ( عليه السلام )
استدل علماؤنا بكلمة : ( وأنفسنا ) ، تبعاً لأئمّتنا ( عليهم السلام ) على عصمة وأفضلية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ولعل أوّل من استدل بهذه الآية المباركة هو نفس أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عندما احتج في الشورى على الحاضرين بجملة من فضائله ومناقبه ، فكان من ذلك احتجاجه بآية المباهلة ، وكلّهم أقرّوا بما قال ، وصدّقوه في ما قال
وسأل المأمون العباسي الإمام الرضا ( عليه السلام )
هل لك من دليل من القرآن الكريم على أفضلية علي ؟
فذكر له الإمام ( عليه السلام ) آية المباهلة ، واستدل بكلمة :
( وأنفسنا ) ، لأنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) عندما أُمر أن يُخرج معه نساءه فأخرج فاطمة فقط ، وأبناءه فأخرج الحسن والحسين فقط ، وأمر بأن يخرج معه نفسه ، ولم يخرج إلاّ علي ( عليه السلام ) ، فكان علي نفس رسول الله ، إلاّ أنّ
كون علي نفس رسول الله بالمعنى الحقيقي غير ممكن ، فيكون المعنى المجازي هو المراد ، وهو أن يكون علي مساوياً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في جميع الخصائص والمزايا إلاّ النبوّة لخروجها بالإجماع
ومن خصوصيات رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
العصمة ، فآية المباهلة تدل على عصمة علي ( عليه السلام ) أيضاً
ومن خصوصياته
أنّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فعلي أولى بالمؤمنين من أنفسهم أيضاً وأنّه أفضل جميع الخلائق وأشرفهم فكذلك علي ( عليه السلام ) ، وإذا ثبت أنّه ( عليه السلام ) أفضل البشر ، وجب أن يليه بالأمر من بعده
أعمال يوم المباهلة
الأوّل : الغُسل
الثاني : الصيام
الثالث : الصلاة ركعتان ، كصلاة عيد الغدير وقتاً وصفة وأجراً
ولكن فيها تقرأ آية
الكرسي إلى ( هُمْ فيها خالِدُونَ )
الرابع : أن يدعو بدعاء المباهلة
وهو يشابه دعاء أسحار شهر رمضان ، وهو
مروي عن الإمام الصادق ( عليه السلام )
بما له من الفضل ، ونص الدعاء
موجود في مفاتيح الجنان
مبيت الإمام علي ( عليه السلام ) في فراش النبي ( صلى الله عليه وآله )
أخبر جبرائيل ( عليه السلام ) النبي ( صلى الله عليه وآله )
بأن الله عزَّ وجلَّ يأمره بالهجرة إلى المدينة
فدعا ( صلى الله عليه وآله ) الإمام علي ( عليه السلام ) وأخبره بذلك ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) له : ( أمَرَني اللهُ عزَّ وجلَّ أنْ آمُرك بالمبيت في فراشي ، لكي تخفي بِمَبيتِك عليه أثري ، فما أنتَ صانع ؟ )
فقال الإمام ( عليه السلام ) ( أوَ تسلمنَّ بِمَبيتي يا نَبيَّ الله ؟ )
قال ( صلى الله عليه وآله ) ( نَعَمْ )
فتبسَّم الإمام ( عليه السلام ) ضاحكاً ، وأهوى إلى الأرض ساجداً
فبات الإمام علي ( عليه السلام ) تلك الليلة في فراش النبي ( صلى الله عليه وآله ) موطِّناً نفسه على القتل
وجاءت رجال من قريش لتنفيذ المؤامرة ، فلما أرادوا أن يضعوا أسيافهم فيه وهم لا يشكُّون أنه محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فأيقظوه ، فرأوه الإمام علياً ( عليه السلام ) فتركوه ، وتفرَّقوا في البحث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
وقبل أن يهاجر النبي ( صلى الله عليه وآله ) اتَّصل بالإمام علي ( عليه السلام ) وأمره أن يذهب إلى مكة وينادي صارخاً
مَنْ كانَ لَهُ قِبل مُحمَّدٍ أمانة أو وديعَة فليأتِ ، فلنؤدِّ إليه أمانتَه
ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) له
إنَّهم لَن يَصِلوا إليك مِنَ الآن - يا علي - بأمرٍ تكرهُه حتَّى تُقدم عَليَّ ، فأدِّ أمانتي على أعيُن الناس ظاهراً
وبعد أن استقرَّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المدينة المنوَّرة كَتَب إلى الإمام علي ( عليه السلام ) كتاباً أمَرَه فيه بالمسير إليه
فخرج الإمام علي ( عليه السلام ) من مكة بركب الفَواطم ، مُتَّجِهاً نحو المدينة ومعه فاطِمة الزهراء ( عليها السلام ) ، وأمه فاطمة بنت أسد ( رضوان الله عليها ) وفاطمة بنت الزبير
فلحقه جماعة متلثَّمين من قريش ، فعرفهم الإمام ( عليه السلام ) وقال لهم
إنِّي مُنطَلِق إلى ابن عَمِّي ، فمن سَرَّه أن أفري لحمه وأُهريقَ دمه فَلْيتَبَعني ، أو فَليَدْنُ مني
ثم سار الإمام ( عليه السلام ) وفي كل مكان ينزل كان يذكر الله مع الفواطم قياماً وقعوداً ، وعلى جنوبهم
فلما وصلوا المدينة نزل قوله تعالى
فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ
فقرأ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الآية عليهم ، فالذكَر هو الإمام علي ( عليه السلام ) ، والأنثى هُنَّ الفَواطِم
ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) للإمام علي ( عليه السلام )
يَا عَلي ، أنتَ أوَّل هَذه الأمة إيماناً بالله ورسُولِه ، وأولهم هِجْرة إلى الله ورسُولِه وآخرهم عَهْداً برسولِه .لا يُحبّك - والَّذي نَفسي بِيَده - إلاَّ مُؤمِن قَد امتحنَ اللهُ قلبَه للإيمان ، ولا يبغضُكَ إلاَّ مُنافِق أو كَافِر
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
أعمال يوم المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام
قراءة دعاء
( اللهم إني أسألك من بهائك بأبهاه )
قراءة الزيارة الجامعة الكبيرة
صلاة ركعتين كصلاة عيد الغدير ثم الاستغفار 70 مرة
ثم قراءة دعاء
( الحمد لله رب العالمين )
التصدق
زيارة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام
الصدقة
الغسل
الصيام
صلاة آخر ذي الحجة
ركعتان
( الحمد + التوحيد + 10 مرات آية الكرسي )
ثم تقرأ دعاء
( اللهم ما عملت في هذه السنة)
صلاة أول ليلة من محرم
ركعتان
( الحمد + 11 مرة التوحيد )
الصيام
قراءة
زيارة عاشوراء
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
أعمال يوم المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام
قراءة دعاء
( اللهم إني أسألك من بهائك بأبهاه )
قراءة الزيارة الجامعة الكبيرة
صلاة ركعتين كصلاة عيد الغدير ثم الاستغفار 70 مرة
ثم قراءة دعاء
( الحمد لله رب العالمين )
التصدق
زيارة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام
الصدقة
الغسل
الصيام
صلاة آخر ذي الحجة
ركعتان
( الحمد + التوحيد + 10 مرات آية الكرسي )
ثم تقرأ دعاء
( اللهم ما عملت في هذه السنة)
صلاة أول ليلة من محرم
ركعتان
( الحمد + 11 مرة التوحيد )
الصيام
قراءة
زيارة عاشوراء
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
مسجد المباهلة
مسجد المباهلة حيث المكان الذي دعا اليه الرسول وفد بني نجران للمباهلة
يوم المباهلة هو يوم الرابع والعشرون من شهر ذي الحجة الحرام (ومعناها: الملاعنة) حيث باهَلَ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله نصارى نجران كي يتبين الحق من الباطل في قصة معروفة كما رواها الطبرسي رحمه الله في تفسيره مجمع البيان بالشكل التالي
إن وفد نصارى نجران وهما السيد والعاقب ومن معهما قالوا لرسول الله صلى الله عليه وآله: هل رأيت ولداً من غير ذكر؟
فنزل قوله تعالى
«إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون. الحق من ربك فلا تكن من الممترين. فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين»
فلمّا دعاهم رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المباهلة استنظروه إلى صبيحة غد من يومهم ذلك فلمّا رجعوا إلى رحالهم قال لهم الأسقف: انظروا محمداً في غد فإن غدا بولده وأهله فاحذروا مباهلته، وإن غدا بأصحابه فباهلوه فإنّه على غير شيء، فلمّا كان من الغد جاء النبي صلى الله عليه وآله آخذا بيد علي بن أبي طالب سلام الله عليه، والحسن والحسين سلام الله عليهما بين يديه يمشيان وفاطمة سلام الله عليها تمشي خلفه، وخرج النصارى يقدمهم أسقفهم فلما رأى النبي قد أقبل بمن معه سأل عنهم فقيل له: هذا ابن عمه وزوج ابنته وأحبّ الخلق إليه وهذان ابنا بنته من علي، وهذه الجارية بنته فاطمة أعزّ الناس عليه وأقربهم إليه، وتقدّم رسول الله فجثا على ركبتيه، فقال أبو حارثة الأسقف: جثا والله كما جثا الأنبياء للمباهلة، فرجع ولم يقدم على المباهلة فقال له السيد: ادن يا حارثة للمباهلة، قال: لا إنّي لأرى رجلاً جريئا على المباهلة، وأنا أخاف أن يكون صادقاً، ولئن كان صادقاً لم يحل علينا الحول والله وفي الدنيا نصراني يطعم الماء، فقال الأسقف: يا أبا القاسم، إنا لا نباهلك، ولكن نصالحك، فصالحنا على ما ننهض به، فصالحهم رسول الله صلى الله عليه وآله على ألفي حلّة من حلل الأواقي قيمة كلّ حلّة أربعون درهماً، فما زاد أو نقص فعلى حساب ذلك، وعلى عارية ثلاثين درعاً وثلاثين رمحا، وثلاثين فرسا إن كان باليمن كيد، ورسول الله صلى الله عليه وآله ضامن حتّى يؤدّيها، وكتب لهم بذلك كتاباً، وروي أنّ الأسقف قال لهم: إنّي لأرى وجوهاً لو سألوا الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله، فلا تبتهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصرانيّ إلى يوم القيامة، وقال النبي صلى الله عليه وآله: والذي نفسي بيده لو لاعنوني لمسخوا قردة وخنازير، ولاضطرم الوادي عليهم ناراً، ولما حال الحول على النصارى حتّى هلكوا كلّهم، قالوا: فلما رجع وفد نجران لم يلبث السيّد والعاقب إلاّ يسيرا حتّى رجعا إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وأهدى العاقب له حلّة وعصا وقدحاً ونعلين وأسلما
في معنى أبناءنا وأبناءكم
فردّ الله سبحانه على النصارى قولهم في المسيح: إنّه ابن الله فقال: «إنّ مثل عيسى عند الله» أي في خلق الله إيّاه من غير أب «كمثل آدم» في خلق الله إياه من غير أب ولا أم، فليس هو بأبدع ولا أعجب من ذلك، فكيف أنكروا ذا، وأقرّوا بذلك؟ «خلقه من تراب» أي خلق عيسى من الريح ولم يخلق قبله أحدا من الريح، كما خلق آدم من التراب ولم يخلق أحداً قبله من التراب «ثمّ قال له» أي لآدم كما قيل لعيسى: «كن فيكون» أي فكان في الحال كما أراد «الحق» أي هذا هو الحق «من ربّك» أضافه إلى نفسه تأكيداً وتعليلاً «فلا تكن» أيّها السّامع «من الممترين» الشاكّين «فمن حاجك» أي جادلك وخاصمك «فيه أي في عيسى «من بعد ما جاءك من العلم» أي من البرهان الواضح على أنّه عبدي ورسولي وقيل: معناه فمن حاجك في الحقّ «فقل» يا محمد لهؤلاء النصارى: «تعالوا» أي هلمّوا إلى حجّة أخرى فاصلة بين الصادق والكاذب «ندع أبناءنا وأبناءكم» أجمع المفسرون على أنّ المراد «بأبنائنا» الحسن والحسين سلام الله عليهما، قال أبوبكر الرازيّ هذا يدلّ على أنّ الحسن والحسين ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنّ ولد الأبنة ابن على الحقيقة، وقال ابن أبي علان وهو أحد أئمّة المعتزلة: هذا يدلّ على أنّهما سلام الله عليهما كانا مكلّفين في تلك الحال، لأنّ المباهلة لا يجوز إلاّ مع البالغين، وقال إنّ صغر السنّ ونقصانها عن حدّ بلوغ الحلم لا ينافي كما العقل، وإنّما جعل بلوغ الحلم حدّا لتعلّق الأحكام الشرعية، وكان سنّهما سلام الله عليهما في تلك الحال سنّا لا يمتنع معها أن يكونا كاملي العقل، على أنّ عندنا يجوز أن يخرق الله العادات للأئمة ويخصّهم بما لا يشركهم فيه غيرهم، فلو صحّ أنّ كما العقل غير معتاد في تلك السنّ لجاز ذلك فيهم إبانة لهم عمّن سواهم، ودلالة على مكانهم من الله واختصاصهم به. ومما يؤيّده من الأخبار قوله النبي صلى الله عليه وآله: ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا
نساءنا ونساءكم
«ونساءنا» اتّفقوا على أنّ المراد به فاطمة سلام الله عليها، لأنّه لم يحضر المباهلة غيرها من النساء، وهذا يدلّ على تفضيل الزهراء سلام الله عليها على جميع النساء، ويعضده ماجاء في الخبر أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال: فاطمة بضعة منّي يريبني ما رابها، وقال: إنّ الله يغضب لغضب فاطمة، ويرضى لرضاها
وقد صحّ عن حذيفة أنّه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: أتاني ملك فبشّرني أنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة ونساء أمّتي
وعن الشعبيّ عن مسروق، عن عائشة قالت: أسرّ النبي صلى الله عليه وآله إلى فاطمة شيئاً فضحكت، فسألتها قالت: قال لي: ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء هذه الأمّة أو نساء المؤمنين، فضحكت لذلك. «ونساءكم» أي من شئتم من نسائكم
أنفسنا وأنفسكم
«أنفسنا» يعني عليّاً سلام الله عليه خاصّة، ولا يجوز أن يكون المعنيّ به النبي صلى الله عليه وآله لأنّه هو الداعي، ولا يجوز أن يدعو الإنسان نفسه، وإنّما يصحّ أن يدعو غيره وإذا كان قوله: «وأنفسنا» لابدّ أن يكون إشارة إلى غير الرسول وجب أن يكون إشارة إلى علي سلام الله عليه، لأنّه لا أحد يدّعي دخول غير أمير المؤمنين وزوجته وولديه سلام الله عليهم في المباهلة، وهذا يدلّ على غاية الفضل وعلوّ الدرجة، والبلوغ منه إلى حيث لا يبلغه أحد، إذ جعله الله سبحانه نفس الرسول، وهذا ما لا يدانيه فيه أحد ولا يقاربه. ومما يعضده في الروايات ما صحّ عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه سئل عن بعض أصحابه، فقال له قائل: فعليّ؟ فقال: إنّما سألتني عن الناس، ولم تسألني عن نفسي
وقوله صلى الله عليه وآله لبريدة: لا تبغض عليّاً فإنّه منّي وأنا منه، وإنّ الناس خلقوا من شجر شتّى وخلقت أنا وعليّ من شجرة واحدة. وقوله صلى الله عليه وآله بأحد وقد ظهر من نكايته في المشركين ووقايته إيّاه بنفسه حتّى قال جبرئيل: يا محمد إنّ هذه لهي المواساة، فقال: يا جبرئيل إنّه لمنّي وأنا منه، فقال جبرئيل: وأنا منكما «وأنفسكم» يعني من شئتم من رجالكم «ثمّ نبتهل» أي نتضرّع في الدعاء عن ابن عباس، وقيل: نلتعن، فنقول: لعن الله الكاذب «فنجعل لعنة الله على الكاذبين» منّا، وفي هذه الآية دلالة على أنّهم علموا أنّ الحقّ مع النبي صلى الله عليه وآله لأنّهم امتنعوا من المباهلة، وأقرّوا بالذلّ والخزي، وانقادوا لقبول الجزية، فلو لم يعلموا ذلك لباهلوه، وكان يظهر ما زعموا من بطلان قوله في الحال، ولو لم يكن النبي صلى الله عليه وآله متيقّنا بنزول العقوبة بعدوّه دونه لو باهلوه لمّا أدخل أولاده وخواصّ أهله في ذلك مع شدّة إشفاقه عليهم
وفي هذا اليوم تصدّق الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه بخاتمه حال الركوع في الصلاة على المسكين فنزل في حقّه قوله تعالى
«إنّما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون»
أعمال ومستحبات يوم المباهلة
وقد وردت لهذا اليوم العظيم أعمال مستحبة منها
أوّلاً
الغُسل
ثانياً
الصوم
ثالثاً
صلاة ركعتين يقرأ في كل منهما بعد الحمد التوحيد (10 مرّات) آية الكرسي إلى وهم فيها خالدون (10 مرات) وسورة القدر (10 مرات) وثوابها كثواب صلاة يوم عيد الغدير الأغر. إضافة إلى صلوات أخرى
رابعاً
قراءة دعاء يوم المباهلة
وهو دعاء سريع الإجابة ومشتمل على الإسم الأعظم وشبيه بدعاء السحر في شهر رمضان المبارك وهو مروي عن الإمام جعفر الصادق سلام الله عليه، وتجده في كتب الأدعية والزيارات في أعمال يوم المباهلة
المصادر
1 . تفسير مجمع البيان / المجلد الأول / للشيخ الطبرسي قدس سره
2 . بحار الأنوار / المجلد 21 / للعلامة المجلسي قدس سره
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
مسجد المباهلة
مسجد المباهلة حيث المكان الذي دعا اليه الرسول وفد بني نجران للمباهلة
يوم المباهلة هو يوم الرابع والعشرون من شهر ذي الحجة الحرام (ومعناها: الملاعنة) حيث باهَلَ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله نصارى نجران كي يتبين الحق من الباطل في قصة معروفة كما رواها الطبرسي رحمه الله في تفسيره مجمع البيان بالشكل التالي
إن وفد نصارى نجران وهما السيد والعاقب ومن معهما قالوا لرسول الله صلى الله عليه وآله: هل رأيت ولداً من غير ذكر؟
فنزل قوله تعالى
«إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون. الحق من ربك فلا تكن من الممترين. فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين»
فلمّا دعاهم رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المباهلة استنظروه إلى صبيحة غد من يومهم ذلك فلمّا رجعوا إلى رحالهم قال لهم الأسقف: انظروا محمداً في غد فإن غدا بولده وأهله فاحذروا مباهلته، وإن غدا بأصحابه فباهلوه فإنّه على غير شيء، فلمّا كان من الغد جاء النبي صلى الله عليه وآله آخذا بيد علي بن أبي طالب سلام الله عليه، والحسن والحسين سلام الله عليهما بين يديه يمشيان وفاطمة سلام الله عليها تمشي خلفه، وخرج النصارى يقدمهم أسقفهم فلما رأى النبي قد أقبل بمن معه سأل عنهم فقيل له: هذا ابن عمه وزوج ابنته وأحبّ الخلق إليه وهذان ابنا بنته من علي، وهذه الجارية بنته فاطمة أعزّ الناس عليه وأقربهم إليه، وتقدّم رسول الله فجثا على ركبتيه، فقال أبو حارثة الأسقف: جثا والله كما جثا الأنبياء للمباهلة، فرجع ولم يقدم على المباهلة فقال له السيد: ادن يا حارثة للمباهلة، قال: لا إنّي لأرى رجلاً جريئا على المباهلة، وأنا أخاف أن يكون صادقاً، ولئن كان صادقاً لم يحل علينا الحول والله وفي الدنيا نصراني يطعم الماء، فقال الأسقف: يا أبا القاسم، إنا لا نباهلك، ولكن نصالحك، فصالحنا على ما ننهض به، فصالحهم رسول الله صلى الله عليه وآله على ألفي حلّة من حلل الأواقي قيمة كلّ حلّة أربعون درهماً، فما زاد أو نقص فعلى حساب ذلك، وعلى عارية ثلاثين درعاً وثلاثين رمحا، وثلاثين فرسا إن كان باليمن كيد، ورسول الله صلى الله عليه وآله ضامن حتّى يؤدّيها، وكتب لهم بذلك كتاباً، وروي أنّ الأسقف قال لهم: إنّي لأرى وجوهاً لو سألوا الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله، فلا تبتهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصرانيّ إلى يوم القيامة، وقال النبي صلى الله عليه وآله: والذي نفسي بيده لو لاعنوني لمسخوا قردة وخنازير، ولاضطرم الوادي عليهم ناراً، ولما حال الحول على النصارى حتّى هلكوا كلّهم، قالوا: فلما رجع وفد نجران لم يلبث السيّد والعاقب إلاّ يسيرا حتّى رجعا إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وأهدى العاقب له حلّة وعصا وقدحاً ونعلين وأسلما
في معنى أبناءنا وأبناءكم
فردّ الله سبحانه على النصارى قولهم في المسيح: إنّه ابن الله فقال: «إنّ مثل عيسى عند الله» أي في خلق الله إيّاه من غير أب «كمثل آدم» في خلق الله إياه من غير أب ولا أم، فليس هو بأبدع ولا أعجب من ذلك، فكيف أنكروا ذا، وأقرّوا بذلك؟ «خلقه من تراب» أي خلق عيسى من الريح ولم يخلق قبله أحدا من الريح، كما خلق آدم من التراب ولم يخلق أحداً قبله من التراب «ثمّ قال له» أي لآدم كما قيل لعيسى: «كن فيكون» أي فكان في الحال كما أراد «الحق» أي هذا هو الحق «من ربّك» أضافه إلى نفسه تأكيداً وتعليلاً «فلا تكن» أيّها السّامع «من الممترين» الشاكّين «فمن حاجك» أي جادلك وخاصمك «فيه أي في عيسى «من بعد ما جاءك من العلم» أي من البرهان الواضح على أنّه عبدي ورسولي وقيل: معناه فمن حاجك في الحقّ «فقل» يا محمد لهؤلاء النصارى: «تعالوا» أي هلمّوا إلى حجّة أخرى فاصلة بين الصادق والكاذب «ندع أبناءنا وأبناءكم» أجمع المفسرون على أنّ المراد «بأبنائنا» الحسن والحسين سلام الله عليهما، قال أبوبكر الرازيّ هذا يدلّ على أنّ الحسن والحسين ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنّ ولد الأبنة ابن على الحقيقة، وقال ابن أبي علان وهو أحد أئمّة المعتزلة: هذا يدلّ على أنّهما سلام الله عليهما كانا مكلّفين في تلك الحال، لأنّ المباهلة لا يجوز إلاّ مع البالغين، وقال إنّ صغر السنّ ونقصانها عن حدّ بلوغ الحلم لا ينافي كما العقل، وإنّما جعل بلوغ الحلم حدّا لتعلّق الأحكام الشرعية، وكان سنّهما سلام الله عليهما في تلك الحال سنّا لا يمتنع معها أن يكونا كاملي العقل، على أنّ عندنا يجوز أن يخرق الله العادات للأئمة ويخصّهم بما لا يشركهم فيه غيرهم، فلو صحّ أنّ كما العقل غير معتاد في تلك السنّ لجاز ذلك فيهم إبانة لهم عمّن سواهم، ودلالة على مكانهم من الله واختصاصهم به. ومما يؤيّده من الأخبار قوله النبي صلى الله عليه وآله: ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا
نساءنا ونساءكم
«ونساءنا» اتّفقوا على أنّ المراد به فاطمة سلام الله عليها، لأنّه لم يحضر المباهلة غيرها من النساء، وهذا يدلّ على تفضيل الزهراء سلام الله عليها على جميع النساء، ويعضده ماجاء في الخبر أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال: فاطمة بضعة منّي يريبني ما رابها، وقال: إنّ الله يغضب لغضب فاطمة، ويرضى لرضاها
وقد صحّ عن حذيفة أنّه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: أتاني ملك فبشّرني أنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة ونساء أمّتي
وعن الشعبيّ عن مسروق، عن عائشة قالت: أسرّ النبي صلى الله عليه وآله إلى فاطمة شيئاً فضحكت، فسألتها قالت: قال لي: ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء هذه الأمّة أو نساء المؤمنين، فضحكت لذلك. «ونساءكم» أي من شئتم من نسائكم
أنفسنا وأنفسكم
«أنفسنا» يعني عليّاً سلام الله عليه خاصّة، ولا يجوز أن يكون المعنيّ به النبي صلى الله عليه وآله لأنّه هو الداعي، ولا يجوز أن يدعو الإنسان نفسه، وإنّما يصحّ أن يدعو غيره وإذا كان قوله: «وأنفسنا» لابدّ أن يكون إشارة إلى غير الرسول وجب أن يكون إشارة إلى علي سلام الله عليه، لأنّه لا أحد يدّعي دخول غير أمير المؤمنين وزوجته وولديه سلام الله عليهم في المباهلة، وهذا يدلّ على غاية الفضل وعلوّ الدرجة، والبلوغ منه إلى حيث لا يبلغه أحد، إذ جعله الله سبحانه نفس الرسول، وهذا ما لا يدانيه فيه أحد ولا يقاربه. ومما يعضده في الروايات ما صحّ عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه سئل عن بعض أصحابه، فقال له قائل: فعليّ؟ فقال: إنّما سألتني عن الناس، ولم تسألني عن نفسي
وقوله صلى الله عليه وآله لبريدة: لا تبغض عليّاً فإنّه منّي وأنا منه، وإنّ الناس خلقوا من شجر شتّى وخلقت أنا وعليّ من شجرة واحدة. وقوله صلى الله عليه وآله بأحد وقد ظهر من نكايته في المشركين ووقايته إيّاه بنفسه حتّى قال جبرئيل: يا محمد إنّ هذه لهي المواساة، فقال: يا جبرئيل إنّه لمنّي وأنا منه، فقال جبرئيل: وأنا منكما «وأنفسكم» يعني من شئتم من رجالكم «ثمّ نبتهل» أي نتضرّع في الدعاء عن ابن عباس، وقيل: نلتعن، فنقول: لعن الله الكاذب «فنجعل لعنة الله على الكاذبين» منّا، وفي هذه الآية دلالة على أنّهم علموا أنّ الحقّ مع النبي صلى الله عليه وآله لأنّهم امتنعوا من المباهلة، وأقرّوا بالذلّ والخزي، وانقادوا لقبول الجزية، فلو لم يعلموا ذلك لباهلوه، وكان يظهر ما زعموا من بطلان قوله في الحال، ولو لم يكن النبي صلى الله عليه وآله متيقّنا بنزول العقوبة بعدوّه دونه لو باهلوه لمّا أدخل أولاده وخواصّ أهله في ذلك مع شدّة إشفاقه عليهم
وفي هذا اليوم تصدّق الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه بخاتمه حال الركوع في الصلاة على المسكين فنزل في حقّه قوله تعالى
«إنّما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون»
أعمال ومستحبات يوم المباهلة
وقد وردت لهذا اليوم العظيم أعمال مستحبة منها
أوّلاً
الغُسل
ثانياً
الصوم
ثالثاً
صلاة ركعتين يقرأ في كل منهما بعد الحمد التوحيد (10 مرّات) آية الكرسي إلى وهم فيها خالدون (10 مرات) وسورة القدر (10 مرات) وثوابها كثواب صلاة يوم عيد الغدير الأغر. إضافة إلى صلوات أخرى
رابعاً
قراءة دعاء يوم المباهلة
وهو دعاء سريع الإجابة ومشتمل على الإسم الأعظم وشبيه بدعاء السحر في شهر رمضان المبارك وهو مروي عن الإمام جعفر الصادق سلام الله عليه، وتجده في كتب الأدعية والزيارات في أعمال يوم المباهلة
المصادر
1 . تفسير مجمع البيان / المجلد الأول / للشيخ الطبرسي قدس سره
2 . بحار الأنوار / المجلد 21 / للعلامة المجلسي قدس سره
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
في ذكرى يوم المباهلة
دعاء يوم المباهلة وهو دعاء سريع الإجابة ومشتمل على الإسم الأعظم وشبيه بدعاء السحر في شهر رمضان المبارك وهو مروي عن الإمام جعفر الصادق سلام الله عليه، وتجده في كتب الأدعية والزيارات في أعمال يوم المباهلة
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ بَهآئِكَ بِاَبْهاهُ وَكُلُّ بَهآئِكَ بَهِىٌّ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِبَهآئِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ جَلالِكَ بِاَجَلِّهِ وَكُلُّ جَلالِكَ جَليلٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِجَلالِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ جَمالِكَ بِاَجْمَلِهِ وَكُلُّ جَمالِكَ جَميلٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِجَمالِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عَظَمَتِكَ بِاَعْظَمِها وَكُلُّ عَظَمَتِكَ عَظَيمَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعَظَمَتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسَأَلُكَ مِنْ نُورِكَ بِاَنْوَرِهِ وَكُلُّ نُورِكَ نَيِّرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِنُورِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِاَوْسَعِها وَكُلُّ رَحْمَتِكَ واسِعَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِرَحْمَتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ كَمالِكَ بِاَكْمَلِهِ وَكُلُّ كَمالِكَ كامِلٌ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِكَمالِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ كَلِماتِكَ بِاَتَمِّها وَكُلُّ كَلِماتِكَ تآمَّةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِكَلِماتِكَ كُلِّهَا، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ اَسمآئِكَ بِاَكْبَرِها وَكُلُّ اَسْمآئِكَ كَبيرَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِاَسْمآئِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عِزَّتِكَ باَعَزِّها وَكُلُّ عِزَّتِكَ عَزيزَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعِزَّتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ مَشِيَّتِكَ بِاَمْضاها وَكُلُّ مَشِيَّتِكَ ماضِيَةٌ
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِمَشِيَّتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِقُدْرَتِكَ الَّتى اسْتَطَلْتَ بِها عَلى كُلِّ شَىْء وَكُلُّ قُدْرَتِكَ مُسْتَطيلَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِقُدْرَتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عِلْمِكَ بِاَنْفَذِهِ وَكُلُّ عِلْمِكَ نافِذٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ قَوْلِكَ بِاَرْضاهُ وَكُلُّ قَوْلِكَ رَضِىٌّ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِقَوْلِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ مَسآئِلِكَ بِاَحَبِّهآ وَكُلُّها اِلَيْكَ حَبيبةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِمَسآئِلِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ شَرَفِكَ بِاَشْرَفِهِ وَكُلُّ شَرَفِكَ شَريفٌ
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِشَرَفِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ سُلْطانِكَ بِاَدْوَمِهِ وَكُلُّ سُلطانِكَ دآئِمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِسُلْطانِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ مُلْكِكَ بِاَفْخَرِهِ وَكُلُّ مُلْكِكَ فاخِرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِمُلْكِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عَلائِكَ بِاَعْلاهُ وَكُلُّ عَلائِكَ عال، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعَلائِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ آياتِكَ بِاَعْجَبِها وَكُلُّ آياتِكَ عَجيبَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِاياتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ مَنِّكَ بِاَقْدَمِهِ وَكُلُّ مَنِّكَ قَديمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِما اَنْتَ فيهِ مِنَ الشُّؤُنِ وَالْجَبَرُوتِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِكُلِّ شَأْن وَكُلِّ جَبَرُوت، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِما تُجيبُنى بِهِ حينَ اَسْاَلُكَ، يا اَللهُ يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَسْاَلُكَ بِبَهآءِ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ اَسْاَلُكَ بِجَلالِ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ اَسْاَلُكَ بِلا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ
اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ رِزْقِكَ باَعَمِّهِ وَكُلُّ رِزْقِكَ عآمُّ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِرِزْقِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عَطآئِكَ بِاَهْنَإِهِ وَكُلُّ عَطآئِكَ هَنيئٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعَطآئِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ خَيْرِكَ باَعْجَلِهِ وَكُلُّ خَيْرِكَ عاجِلُ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِخَيْرِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ بِاَفْضَلِهِ وَكُلُّ فَضْلِكَ فاضِلُ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِفَضْلِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَابْعَثْنى عَلَى الاِْيمانِ بِكَ، وَالتَّصْديقِ بِرَسُولِكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ، وَالْوِلايَةِ لِعَلِىِّ بْنِ اَبيطالِب، وَالْبَرآءَةِ مِنْ عَدُوِّهِ وَالاْيتِمامِ بِالاَْئِمَّةِ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ فَإِنّى قَدْ رَضيتُ بِذلِكَ يا رَبِّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ فِى الاَْوَّلينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد فِى الاَْخِرِينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد فِى الْمَلاِ الاَْعْلى، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد فِى الْمُرْسَلينَ
اَللّـهُمَّ اَعْطِ مُحَمَّدًا الْوَسيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالْفَضيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الْكَبيرَةَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَقَنِّعْنى بِما رَزَقْتَنى، وَبارِكْ لى فيـما آتَيْتَنى، وَاحْفَظْنى فى غَيْبَتى وَكُلِّ غائِب هُوَ لى، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَابْعَثْنى عَلَى الاِْيمانِ بِكَ، وَالتَّصْديقِ بِرَسُولِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَسْاَلُكَ خَيْرَ الْخَيْرِ رِضْوانَكَ وَالْجَنَّةَ، وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الشَرِّ سَخَطِكَ وَالنّارِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاحْفَظْنى مِنْ كُلِّ مُصيبَة، وَمِنْ كُلِّ بَلِيَّة، وَمِنْ كُلِّ عُقُوبَة، وَمِنْ كُلِّ فِتْنَة وَمِنْ كُلِّ بَلاء، وَمِنْ كُلِّ شَرّ، وَمِنْ كُلِّ مَكْرُوه، وَمِنْ كُلِّ مُصيبَة، وَمِنْ كُلِّ آفَة، نَزَلَتْ اَوْ تَنْزِلُ مِنَ السَّمآءِ اِلَى الاَْرْضِ فى هذِهِ السّاعَةِ، وَفى هذِهِ اللّيْلَةِ، وَفى هذَا الْيَومِ، وَفى هذَا الشَّهْرِ، وَفى هذِهِ السَّنَةِ
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاقْسِمْ لى مِنْ كُلِّ سُرُور، وَمِنْ كُلِّ بَهْجَة، وَمِنْ كُلِّ اسْتِقامَة، وَمِنْ كُلِّ فَرَج، وَمِنْ كُلِّ عافِيَة، وَمِنْ كُلِّ سَلامَة، وَمِنْ كُلِّ كَرامَة، وَمِنْ كُلِّ رِزْق واسِع حَلال طَيِّب، وَمِنْ كُلِّ نِعْمَة وِمَنْ كُلِّ سَعَة نَزَلَتُ اَوْ تَنْزِلُ مِنَ السَّمآءِ اِلَى الاَْرْضِ فى هذِهِ السّاعَةِ وَفى هذِهِ اللّيْلَةِ وَفى هذَا الْيَوْمِ وَفى هذَا الشَّهْرِ وَفى هذِهِ السَّنَةِ
اَللّـهُمَّ اِنْ كانَتْ ذُنُوبى قَدْ اَخْلَقَتْ وَجْهى عِنْدَكَ، وَحالَتْ بَيْنى وَبَيْنَكَ، وَغَيَّرَتْ حالى عِنْدَكَ فَاِنّى اَسْاَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذى لا يُطْفَأْ وَبِوَجْهِ مُحَمَّد حَبيبِكَ الْمُصْطَفى، وَبِوَجْهِ وَلِيِّكَ عَلِىّ الْمُرْتَضى، وَبِحَقِّ اَوْلِيآئِكَ الَّذينَ انْتَجَبْتَهُمْ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَغْفِرَ لى ما مَضى مِنْ ذُنُوبى، وَاَنْ تَعْصِمَنى فيـما بَقِىَ مِنْ عُمْرى، وَاَعُوذُ بِكَ اَللّـهُمَّ اَنْ اَعُودَ فى شَىْء مِنْ مَعاصيكَ اَبَداً ما اَبْقَيْتَنى حَتّى تَتَوَفّانى، وَاَنَا لَكَ مُطيعٌ وَاَنْتَ عَنّى راض، وَاَنْ تَخْتِمَ لى عَمَلى بِاَحْسَنِهِ، وَتَجْعَلَ لى ثَوابَهُ الْجَنَّةَ، وَاَنْ تَفْعَلَ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ يا اَهْلَ التَّقْوى وَيا اَهْلَ الْمَغْفِرَةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَارْحِمْنى بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
في ذكرى يوم المباهلة
دعاء يوم المباهلة وهو دعاء سريع الإجابة ومشتمل على الإسم الأعظم وشبيه بدعاء السحر في شهر رمضان المبارك وهو مروي عن الإمام جعفر الصادق سلام الله عليه، وتجده في كتب الأدعية والزيارات في أعمال يوم المباهلة
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ بَهآئِكَ بِاَبْهاهُ وَكُلُّ بَهآئِكَ بَهِىٌّ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِبَهآئِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ جَلالِكَ بِاَجَلِّهِ وَكُلُّ جَلالِكَ جَليلٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِجَلالِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ جَمالِكَ بِاَجْمَلِهِ وَكُلُّ جَمالِكَ جَميلٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِجَمالِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عَظَمَتِكَ بِاَعْظَمِها وَكُلُّ عَظَمَتِكَ عَظَيمَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعَظَمَتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسَأَلُكَ مِنْ نُورِكَ بِاَنْوَرِهِ وَكُلُّ نُورِكَ نَيِّرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِنُورِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِاَوْسَعِها وَكُلُّ رَحْمَتِكَ واسِعَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِرَحْمَتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ كَمالِكَ بِاَكْمَلِهِ وَكُلُّ كَمالِكَ كامِلٌ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِكَمالِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ كَلِماتِكَ بِاَتَمِّها وَكُلُّ كَلِماتِكَ تآمَّةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِكَلِماتِكَ كُلِّهَا، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ اَسمآئِكَ بِاَكْبَرِها وَكُلُّ اَسْمآئِكَ كَبيرَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِاَسْمآئِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عِزَّتِكَ باَعَزِّها وَكُلُّ عِزَّتِكَ عَزيزَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعِزَّتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ مَشِيَّتِكَ بِاَمْضاها وَكُلُّ مَشِيَّتِكَ ماضِيَةٌ
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِمَشِيَّتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِقُدْرَتِكَ الَّتى اسْتَطَلْتَ بِها عَلى كُلِّ شَىْء وَكُلُّ قُدْرَتِكَ مُسْتَطيلَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِقُدْرَتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عِلْمِكَ بِاَنْفَذِهِ وَكُلُّ عِلْمِكَ نافِذٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ قَوْلِكَ بِاَرْضاهُ وَكُلُّ قَوْلِكَ رَضِىٌّ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِقَوْلِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ مَسآئِلِكَ بِاَحَبِّهآ وَكُلُّها اِلَيْكَ حَبيبةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِمَسآئِلِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ شَرَفِكَ بِاَشْرَفِهِ وَكُلُّ شَرَفِكَ شَريفٌ
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِشَرَفِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ سُلْطانِكَ بِاَدْوَمِهِ وَكُلُّ سُلطانِكَ دآئِمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِسُلْطانِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ مُلْكِكَ بِاَفْخَرِهِ وَكُلُّ مُلْكِكَ فاخِرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِمُلْكِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عَلائِكَ بِاَعْلاهُ وَكُلُّ عَلائِكَ عال، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعَلائِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ آياتِكَ بِاَعْجَبِها وَكُلُّ آياتِكَ عَجيبَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِاياتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ مَنِّكَ بِاَقْدَمِهِ وَكُلُّ مَنِّكَ قَديمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِما اَنْتَ فيهِ مِنَ الشُّؤُنِ وَالْجَبَرُوتِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِكُلِّ شَأْن وَكُلِّ جَبَرُوت، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِما تُجيبُنى بِهِ حينَ اَسْاَلُكَ، يا اَللهُ يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَسْاَلُكَ بِبَهآءِ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ اَسْاَلُكَ بِجَلالِ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ اَسْاَلُكَ بِلا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ
اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ رِزْقِكَ باَعَمِّهِ وَكُلُّ رِزْقِكَ عآمُّ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِرِزْقِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عَطآئِكَ بِاَهْنَإِهِ وَكُلُّ عَطآئِكَ هَنيئٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعَطآئِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ خَيْرِكَ باَعْجَلِهِ وَكُلُّ خَيْرِكَ عاجِلُ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِخَيْرِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ بِاَفْضَلِهِ وَكُلُّ فَضْلِكَ فاضِلُ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِفَضْلِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَابْعَثْنى عَلَى الاِْيمانِ بِكَ، وَالتَّصْديقِ بِرَسُولِكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ، وَالْوِلايَةِ لِعَلِىِّ بْنِ اَبيطالِب، وَالْبَرآءَةِ مِنْ عَدُوِّهِ وَالاْيتِمامِ بِالاَْئِمَّةِ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ فَإِنّى قَدْ رَضيتُ بِذلِكَ يا رَبِّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ فِى الاَْوَّلينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد فِى الاَْخِرِينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد فِى الْمَلاِ الاَْعْلى، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد فِى الْمُرْسَلينَ
اَللّـهُمَّ اَعْطِ مُحَمَّدًا الْوَسيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالْفَضيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الْكَبيرَةَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَقَنِّعْنى بِما رَزَقْتَنى، وَبارِكْ لى فيـما آتَيْتَنى، وَاحْفَظْنى فى غَيْبَتى وَكُلِّ غائِب هُوَ لى، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَابْعَثْنى عَلَى الاِْيمانِ بِكَ، وَالتَّصْديقِ بِرَسُولِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَسْاَلُكَ خَيْرَ الْخَيْرِ رِضْوانَكَ وَالْجَنَّةَ، وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الشَرِّ سَخَطِكَ وَالنّارِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاحْفَظْنى مِنْ كُلِّ مُصيبَة، وَمِنْ كُلِّ بَلِيَّة، وَمِنْ كُلِّ عُقُوبَة، وَمِنْ كُلِّ فِتْنَة وَمِنْ كُلِّ بَلاء، وَمِنْ كُلِّ شَرّ، وَمِنْ كُلِّ مَكْرُوه، وَمِنْ كُلِّ مُصيبَة، وَمِنْ كُلِّ آفَة، نَزَلَتْ اَوْ تَنْزِلُ مِنَ السَّمآءِ اِلَى الاَْرْضِ فى هذِهِ السّاعَةِ، وَفى هذِهِ اللّيْلَةِ، وَفى هذَا الْيَومِ، وَفى هذَا الشَّهْرِ، وَفى هذِهِ السَّنَةِ
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاقْسِمْ لى مِنْ كُلِّ سُرُور، وَمِنْ كُلِّ بَهْجَة، وَمِنْ كُلِّ اسْتِقامَة، وَمِنْ كُلِّ فَرَج، وَمِنْ كُلِّ عافِيَة، وَمِنْ كُلِّ سَلامَة، وَمِنْ كُلِّ كَرامَة، وَمِنْ كُلِّ رِزْق واسِع حَلال طَيِّب، وَمِنْ كُلِّ نِعْمَة وِمَنْ كُلِّ سَعَة نَزَلَتُ اَوْ تَنْزِلُ مِنَ السَّمآءِ اِلَى الاَْرْضِ فى هذِهِ السّاعَةِ وَفى هذِهِ اللّيْلَةِ وَفى هذَا الْيَوْمِ وَفى هذَا الشَّهْرِ وَفى هذِهِ السَّنَةِ
اَللّـهُمَّ اِنْ كانَتْ ذُنُوبى قَدْ اَخْلَقَتْ وَجْهى عِنْدَكَ، وَحالَتْ بَيْنى وَبَيْنَكَ، وَغَيَّرَتْ حالى عِنْدَكَ فَاِنّى اَسْاَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذى لا يُطْفَأْ وَبِوَجْهِ مُحَمَّد حَبيبِكَ الْمُصْطَفى، وَبِوَجْهِ وَلِيِّكَ عَلِىّ الْمُرْتَضى، وَبِحَقِّ اَوْلِيآئِكَ الَّذينَ انْتَجَبْتَهُمْ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَغْفِرَ لى ما مَضى مِنْ ذُنُوبى، وَاَنْ تَعْصِمَنى فيـما بَقِىَ مِنْ عُمْرى، وَاَعُوذُ بِكَ اَللّـهُمَّ اَنْ اَعُودَ فى شَىْء مِنْ مَعاصيكَ اَبَداً ما اَبْقَيْتَنى حَتّى تَتَوَفّانى، وَاَنَا لَكَ مُطيعٌ وَاَنْتَ عَنّى راض، وَاَنْ تَخْتِمَ لى عَمَلى بِاَحْسَنِهِ، وَتَجْعَلَ لى ثَوابَهُ الْجَنَّةَ، وَاَنْ تَفْعَلَ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ يا اَهْلَ التَّقْوى وَيا اَهْلَ الْمَغْفِرَةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَارْحِمْنى بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
الاسلام والإيمان ، ومناظرتهم فيما بينهم ، وظهور تصديقه فيما دعا إليه
روينا ذلك بالاسانيد الصحيحة والروايات الصريحة الى أبى المفضل محمد بن المطلب الشيباني رحمه الله من كتاب المباهلة ، ومن أصل كتاب الحسن بن اسماعيل بن اشناس من كتاب عمل ذى الحجة ، فيما رويناه بالطرق الواضحة عن ذوى الهمم الصالحة ، لا حاجة الى ذكر اسمائهم
لأن المقصود ذكر كلامهم ، قالوا : لما فتح النبي صلى الله عليه وآله مكة ، وانقادت له العرب ، وارسل رسله ودعائه الى الامم ، وكاتب الملكين ، كسرى وقيصر ، يدعوهما الى الاسلام ، والا أقرا بالجزيةوالصغار ، والا أذنا بالحرب العوان (1) ، أكبر شأنه نصارى نجران وخلطاؤهم من بنى عبدالمدان وجميع بنى الحارث بن كعب
ومن ضوى إليهم (2) ، ونزل بهم من دهماء الناس (3)على اختلافهم هناك في دين النصرانية من الا روسية والسالوسية واصحاب دين الملك والمارونية والعباد والنسطورية ، واملأت قلوبهم على تفاوت منازلهم رهبة منه ورعبا ، فانهم كذلك من شأنهم
إذا وردت عليهم رسل رسول الله صلى الله عليه وآله بكتابه ، وهم عتبة بن غزوان وعبد الله بن أبى امية والهدير بن عبد الله اخو تيم بن مرة وصهيب بن سنان اخو النمر بن قاسط ، يدعوهم الى الاسلام ، فان اجابوا فاخوان ، وان ابوا واستكبروا فالى الخطة (4) المخزنية (5) الى اداء الجزية عن يد ، فان رغبوا عما دعاهم إليه من احد المنزلين (6)
وعندوا فقد آذانهم على سواء ، وكان في كتابه صلى الله عليه وآله : (قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله ، فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون ) (7) .
قالوا : وكان رسول الله صلى الله عليه وآله لا يقاتل قوما حتى يدعوهم ، فازداد القوم
لورود رسل نبى الله صلى الله عليه وآله وكتابه نفورا وامتزاجا ، ففزعوا لذلك الى بيعتهم العظمى وامروا ، ففرش أرضها وألبس جدرها بالحرير والديباج ، ورفعوا الصليب الأعظم ، وكان من ذهب مرصع ، انفذه إليهم قيصر الأكبر ، وحضر ذلك بنى الحارث بن كعب ، وكانوا ليوث الحرب فرسان الناس ، قد عرفت العرب ذلك لهم في قديم ايامهم في الجاهلية
فاجتمع القوم جميعا للمشورة والنظر في امورهم ، واسرعت إليهم القبائل من مذحج ، وعك وحمير وانمار ، ومن دنا منهم نسبا ودارا من قبائل سبا ، وكلهم قد ورم انفه غضبا لقومهم ،
ونكص (8) من تكلم منهم بالاسلام ارتدادا . فخاضوا وافاضوا في ذكر المسير بنفسهم وجمعهم الى رسول الله صلى الله عليه وآله والنزول به بيثرب لمناجزته (9) ، فلما رأى أبو حامد حصين بن علقمة
- اسقفهم الأول وصاحب مدارسهم
وعلامهم ، وكان رجلا من بنى بكربن وائل - ما ازمع (10) القوم عليه من اطلاق الحرب ، دعا بعصابة فرفع بها حاجبيه عن عينيه ، وقد بلغ يومئذ عشرين ومائة سنة .
ثم قام فيهم خطيبا معتمدا على عصى وكانت فيه بقية وله رأى وروية وكان موحدا
يؤمن بالمسيح وبالبنى عليهما السلام ويكتم ذلك من كفرة قومه واصحابه
فقال : مهلا بنى عبدالمدان مهلا ، استديموا العافية والسعادة ، فانهما مطويان في الهوادة (11) ، دبوا (12) الى قوم في هذا الأمر دبيب الزور ، واياكم والسورة العجلى ، فان
البديهة بها لا يبجب (13) ، انكم والله على فعل ما لم تفعلوا اقدر منكم على رد ما فعلتم ، الا ان النجاة مقرونة بالاناة ، الارب احجام (14) افضل من اقدام ، وكائن من قول ابلغ من وصوله
ثم امسك ، فأقبل عليه كرزبن سبرة الحارثى ، وكان يومئذ
زعيم بنى الحارث بن كعب ، وفى بيت شرفهم ، والمعصب فيهم وأمير حروبهم ، فقال : لقد انتفخ (15) سحرك واستطير قلبك ابا حارثة ، فضلت كالمسبوع النزاعة الهلوع (16) ، تضرب لنا الأمثال وتخوفنا النزال (17) ، لقد علمت وحق المنان بفضيلة الحفاظ بالنوء باللعب
وهو عظيم ، وتلقح (18) الحرب وهى عقيم تثقف اورد الملك الجبار ولنحن اركان الرايس وذى المنار الذين شددنا ملكهما وامرنا مليكهما ، فأى ايامنا ينكرام لايهما ويك تلمز (20) ، فما اتى على آخر كلامه حتى انتظم نصل نبلة كانت في يده بكفه غيظا وغضبا وهو لايشعر
هوامش
(1) الحرب العوان : الحرب التى قوتل فيها مرة
بعد الاخرى ، وهى أشد الحروب
(2) ضويت إليه : إذا اديت إليه
(3) دهماء الناس : جماعتهم
(4) الخطة : الأمر والقصة
(5) المخوفة ( خ ل )
(6) المنزلين ( خ ل )
(7) آل عمران : 67
(8) نكص عن الأمر : احجم عنه
(9) ناجزه : بارزه وقاتله
(10) ازمعت على أمر : أثبت عليه
(11) الهوادة : الصلح
(12) دب : مشى كالحيلة أو على اليدين والرجلين كالطفل
(13) نجب : حمد في نظره أو قوله أو فعله
(14) حجم عن الشئ : منع
(15) انتفخ : علا
(16) الهلوع : من يفزع من الشر
(17) النزال : الحرب
(18) لقح الحرب : هاجت بعد سكون
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
الاسلام والإيمان ، ومناظرتهم فيما بينهم ، وظهور تصديقه فيما دعا إليه
روينا ذلك بالاسانيد الصحيحة والروايات الصريحة الى أبى المفضل محمد بن المطلب الشيباني رحمه الله من كتاب المباهلة ، ومن أصل كتاب الحسن بن اسماعيل بن اشناس من كتاب عمل ذى الحجة ، فيما رويناه بالطرق الواضحة عن ذوى الهمم الصالحة ، لا حاجة الى ذكر اسمائهم
لأن المقصود ذكر كلامهم ، قالوا : لما فتح النبي صلى الله عليه وآله مكة ، وانقادت له العرب ، وارسل رسله ودعائه الى الامم ، وكاتب الملكين ، كسرى وقيصر ، يدعوهما الى الاسلام ، والا أقرا بالجزيةوالصغار ، والا أذنا بالحرب العوان (1) ، أكبر شأنه نصارى نجران وخلطاؤهم من بنى عبدالمدان وجميع بنى الحارث بن كعب
ومن ضوى إليهم (2) ، ونزل بهم من دهماء الناس (3)على اختلافهم هناك في دين النصرانية من الا روسية والسالوسية واصحاب دين الملك والمارونية والعباد والنسطورية ، واملأت قلوبهم على تفاوت منازلهم رهبة منه ورعبا ، فانهم كذلك من شأنهم
إذا وردت عليهم رسل رسول الله صلى الله عليه وآله بكتابه ، وهم عتبة بن غزوان وعبد الله بن أبى امية والهدير بن عبد الله اخو تيم بن مرة وصهيب بن سنان اخو النمر بن قاسط ، يدعوهم الى الاسلام ، فان اجابوا فاخوان ، وان ابوا واستكبروا فالى الخطة (4) المخزنية (5) الى اداء الجزية عن يد ، فان رغبوا عما دعاهم إليه من احد المنزلين (6)
وعندوا فقد آذانهم على سواء ، وكان في كتابه صلى الله عليه وآله : (قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله ، فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون ) (7) .
قالوا : وكان رسول الله صلى الله عليه وآله لا يقاتل قوما حتى يدعوهم ، فازداد القوم
لورود رسل نبى الله صلى الله عليه وآله وكتابه نفورا وامتزاجا ، ففزعوا لذلك الى بيعتهم العظمى وامروا ، ففرش أرضها وألبس جدرها بالحرير والديباج ، ورفعوا الصليب الأعظم ، وكان من ذهب مرصع ، انفذه إليهم قيصر الأكبر ، وحضر ذلك بنى الحارث بن كعب ، وكانوا ليوث الحرب فرسان الناس ، قد عرفت العرب ذلك لهم في قديم ايامهم في الجاهلية
فاجتمع القوم جميعا للمشورة والنظر في امورهم ، واسرعت إليهم القبائل من مذحج ، وعك وحمير وانمار ، ومن دنا منهم نسبا ودارا من قبائل سبا ، وكلهم قد ورم انفه غضبا لقومهم ،
ونكص (8) من تكلم منهم بالاسلام ارتدادا . فخاضوا وافاضوا في ذكر المسير بنفسهم وجمعهم الى رسول الله صلى الله عليه وآله والنزول به بيثرب لمناجزته (9) ، فلما رأى أبو حامد حصين بن علقمة
- اسقفهم الأول وصاحب مدارسهم
وعلامهم ، وكان رجلا من بنى بكربن وائل - ما ازمع (10) القوم عليه من اطلاق الحرب ، دعا بعصابة فرفع بها حاجبيه عن عينيه ، وقد بلغ يومئذ عشرين ومائة سنة .
ثم قام فيهم خطيبا معتمدا على عصى وكانت فيه بقية وله رأى وروية وكان موحدا
يؤمن بالمسيح وبالبنى عليهما السلام ويكتم ذلك من كفرة قومه واصحابه
فقال : مهلا بنى عبدالمدان مهلا ، استديموا العافية والسعادة ، فانهما مطويان في الهوادة (11) ، دبوا (12) الى قوم في هذا الأمر دبيب الزور ، واياكم والسورة العجلى ، فان
البديهة بها لا يبجب (13) ، انكم والله على فعل ما لم تفعلوا اقدر منكم على رد ما فعلتم ، الا ان النجاة مقرونة بالاناة ، الارب احجام (14) افضل من اقدام ، وكائن من قول ابلغ من وصوله
ثم امسك ، فأقبل عليه كرزبن سبرة الحارثى ، وكان يومئذ
زعيم بنى الحارث بن كعب ، وفى بيت شرفهم ، والمعصب فيهم وأمير حروبهم ، فقال : لقد انتفخ (15) سحرك واستطير قلبك ابا حارثة ، فضلت كالمسبوع النزاعة الهلوع (16) ، تضرب لنا الأمثال وتخوفنا النزال (17) ، لقد علمت وحق المنان بفضيلة الحفاظ بالنوء باللعب
وهو عظيم ، وتلقح (18) الحرب وهى عقيم تثقف اورد الملك الجبار ولنحن اركان الرايس وذى المنار الذين شددنا ملكهما وامرنا مليكهما ، فأى ايامنا ينكرام لايهما ويك تلمز (20) ، فما اتى على آخر كلامه حتى انتظم نصل نبلة كانت في يده بكفه غيظا وغضبا وهو لايشعر
هوامش
(1) الحرب العوان : الحرب التى قوتل فيها مرة
بعد الاخرى ، وهى أشد الحروب
(2) ضويت إليه : إذا اديت إليه
(3) دهماء الناس : جماعتهم
(4) الخطة : الأمر والقصة
(5) المخوفة ( خ ل )
(6) المنزلين ( خ ل )
(7) آل عمران : 67
(8) نكص عن الأمر : احجم عنه
(9) ناجزه : بارزه وقاتله
(10) ازمعت على أمر : أثبت عليه
(11) الهوادة : الصلح
(12) دب : مشى كالحيلة أو على اليدين والرجلين كالطفل
(13) نجب : حمد في نظره أو قوله أو فعله
(14) حجم عن الشئ : منع
(15) انتفخ : علا
(16) الهلوع : من يفزع من الشر
(17) النزال : الحرب
(18) لقح الحرب : هاجت بعد سكون
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
فلما امسك كرزبن سبرة أقبل عليه العاقب ، واسمه عبدالمسيح بن شرحبيل ، وهو يومئذ عميد القوم وامير رأيهم وصاحب مشورتهم ، الذى لا يصدرون جميعا الا عن قوله
فقال له : افلح وجهك وانس ربعك (2) وعز جارك وامتنع ذمارك (3) ،ذكرت وحق مغبرة الجباه (4) حسبا صميما ، وعيصا (5) كريما وعزا قديما ، ولكن ابا سبرة لكل مقام مقال ، ولكل عصر رجال ، والمرء بيومه أشبه منه بأمسه ، وهى الأيام تهلك جبلا ، وتديل قبيلا ، والعافية أفضل جلباب ، وللافات اسباب ، فمن أوكد اسبابها لتعرض لأبوابها ، ثم صمت العاقب مطرقا
فأقبل عليه السيد واسمه اهتم بن النعمان ، وهو يومئذ اسقف نجران ، وكان نظير العاقب في علو المنزلة ، وهو رجل من عاملة وعداده في لخم (6) ، فقال له سعد : جدك وسما جدك ابا وائلة ، ان لكل لامعة ضياء ، وعلى كل صواب نورا
ولكن لا يدركه وحق واهب العقل الا من كان بصيرا ،انك افضيت وهذان فيما تصرف بكما الكلم الى سبيلى حزن وسهل ، ولكل على تفاوتكم حظ من الرأى الربيق (7) والأمر الوثيق إذااصيب به مواضعه ، ثم ان اخا قريش قد نجدكم لخطب عظيم وأمر جسيم ، فما عندكم فيه قولوا وانجزوا (8) ، أبخوع (9) واقرار ام نزوع (10)
* هامش *
(2) الربع : الدار ، المنزلة ، جماعة الناس
(3) الذمار : ما يلزمك حفظه
(4) أي الجباه المغبرة
(5) أي نسبا
(6) أي من قبيلة لخم
(7) الرأى الربيق : الذى عليه العزم كأنه كناية عن الشديد
(8) نجز الحاجة : قضاها
(9) البخوع : الطاعة والخضوع
(10) أي انتهاء عنه
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
فلما امسك كرزبن سبرة أقبل عليه العاقب ، واسمه عبدالمسيح بن شرحبيل ، وهو يومئذ عميد القوم وامير رأيهم وصاحب مشورتهم ، الذى لا يصدرون جميعا الا عن قوله
فقال له : افلح وجهك وانس ربعك (2) وعز جارك وامتنع ذمارك (3) ،ذكرت وحق مغبرة الجباه (4) حسبا صميما ، وعيصا (5) كريما وعزا قديما ، ولكن ابا سبرة لكل مقام مقال ، ولكل عصر رجال ، والمرء بيومه أشبه منه بأمسه ، وهى الأيام تهلك جبلا ، وتديل قبيلا ، والعافية أفضل جلباب ، وللافات اسباب ، فمن أوكد اسبابها لتعرض لأبوابها ، ثم صمت العاقب مطرقا
فأقبل عليه السيد واسمه اهتم بن النعمان ، وهو يومئذ اسقف نجران ، وكان نظير العاقب في علو المنزلة ، وهو رجل من عاملة وعداده في لخم (6) ، فقال له سعد : جدك وسما جدك ابا وائلة ، ان لكل لامعة ضياء ، وعلى كل صواب نورا
ولكن لا يدركه وحق واهب العقل الا من كان بصيرا ،انك افضيت وهذان فيما تصرف بكما الكلم الى سبيلى حزن وسهل ، ولكل على تفاوتكم حظ من الرأى الربيق (7) والأمر الوثيق إذااصيب به مواضعه ، ثم ان اخا قريش قد نجدكم لخطب عظيم وأمر جسيم ، فما عندكم فيه قولوا وانجزوا (8) ، أبخوع (9) واقرار ام نزوع (10)
* هامش *
(2) الربع : الدار ، المنزلة ، جماعة الناس
(3) الذمار : ما يلزمك حفظه
(4) أي الجباه المغبرة
(5) أي نسبا
(6) أي من قبيلة لخم
(7) الرأى الربيق : الذى عليه العزم كأنه كناية عن الشديد
(8) نجز الحاجة : قضاها
(9) البخوع : الطاعة والخضوع
(10) أي انتهاء عنه
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
قال عتبة والهدير والنفر من اهل نجران ، فعاد كرزبن سبرة لكلامه وكان كميا (1) ابيا ، فقال : أنحن نفارق دينا رسخت عليه عروقنا ومضى عليه آباؤنا وعرف ملوك الناس ثم العرب ذلك منا ، أنتهالك (2) الى ذلك أم نقرب الجزية وهى الخزية حقا ،لا والله حتى نجرد البواتر (3) من أغمادها ، ونذهل الحلائل (4) عن أولادها ،أو تشرق (5) نحن محمد بدمائنا ، ثم يديل (6) الله عز وجل بنصره من يشاء
قال له السيد : اربع (7) على نفسك وعلينا أباسبرة ، فان سل السيف يسل السيف ، وان محمدا قد بخعت (8) له العرب ، وأعطته طاعتها وملك رجالها واعنتها ، وجرت أحكامه في أهل الوبر (9) منهم والمدر (10) ، ورمقه (11) الملكان العظيمان كسرى وقيصر ، فلا أراكم والروح لو نهد (12) لكم ، الا وقد تصدع عنكم من خف معكم من هذه القبائل ، فصرتم جفاء كأمس الذاهب أو كلحم على وضم (13)
وكان فيهم رجل يقال له : جهير بن سراقة البارقى من زنادقة نصارى العرب ، وكان له منزلة من ملوك النصرانية ، وكان مثواه بنجران ، فقال له اباسعاد (14) : قل في أمرنا وانجدنا برأيك ، فهذا مجلس له ما بعده
فقال : فانى أرى لكم أن تقاربوا محمدا وتطيعوه في بعض ملتمسه عندكم ،ولينطلق وفودكم الى ملوك اهل ملتكم الى الملك الأكبر بالروم قيصر ، والى ملوك هذه الجلدة السوداء الخمسة ، يعنى ملوك السودان ، ملك النوبة وملك الحبشة وملك علوه وملك الرعا (1) وملك الراحات ومريس والقبط ، وكل هؤلاء كانوا نصارى
* هامش *
(1) كم : إذا قتل الشجعان
(2) تهالك في الأمر أو العدو : جدفيه مستعجلا
(3) البواتر : السيوف
(4) الحليل ج حلائل : الزوج لانه يحل امرأته وتحل معه
(5) تشرق : تظهر
(6) يديل : ينصر
(7) اربع : ارفق
(8) بخعت : اطاعت
(9) الوبر ، هو للابل كالصوف للغنم ، أهل الوبر : أهل البدو
(10) المدر : الطين ، أهل المدر : أهل المدن
والقرى لأن بنيانها غالبا من المدر
(11) رمقه : نظر إليه
(12) نهد : نهض
(13) الوضم : كل شئ يجعل عليه اللحم من خشب
(14) سعد ( خ ل )
(1) ملك حبشة ، ملك عليه ، ملك الرعانة ( خ ل )
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
قال عتبة والهدير والنفر من اهل نجران ، فعاد كرزبن سبرة لكلامه وكان كميا (1) ابيا ، فقال : أنحن نفارق دينا رسخت عليه عروقنا ومضى عليه آباؤنا وعرف ملوك الناس ثم العرب ذلك منا ، أنتهالك (2) الى ذلك أم نقرب الجزية وهى الخزية حقا ،لا والله حتى نجرد البواتر (3) من أغمادها ، ونذهل الحلائل (4) عن أولادها ،أو تشرق (5) نحن محمد بدمائنا ، ثم يديل (6) الله عز وجل بنصره من يشاء
قال له السيد : اربع (7) على نفسك وعلينا أباسبرة ، فان سل السيف يسل السيف ، وان محمدا قد بخعت (8) له العرب ، وأعطته طاعتها وملك رجالها واعنتها ، وجرت أحكامه في أهل الوبر (9) منهم والمدر (10) ، ورمقه (11) الملكان العظيمان كسرى وقيصر ، فلا أراكم والروح لو نهد (12) لكم ، الا وقد تصدع عنكم من خف معكم من هذه القبائل ، فصرتم جفاء كأمس الذاهب أو كلحم على وضم (13)
وكان فيهم رجل يقال له : جهير بن سراقة البارقى من زنادقة نصارى العرب ، وكان له منزلة من ملوك النصرانية ، وكان مثواه بنجران ، فقال له اباسعاد (14) : قل في أمرنا وانجدنا برأيك ، فهذا مجلس له ما بعده
فقال : فانى أرى لكم أن تقاربوا محمدا وتطيعوه في بعض ملتمسه عندكم ،ولينطلق وفودكم الى ملوك اهل ملتكم الى الملك الأكبر بالروم قيصر ، والى ملوك هذه الجلدة السوداء الخمسة ، يعنى ملوك السودان ، ملك النوبة وملك الحبشة وملك علوه وملك الرعا (1) وملك الراحات ومريس والقبط ، وكل هؤلاء كانوا نصارى
* هامش *
(1) كم : إذا قتل الشجعان
(2) تهالك في الأمر أو العدو : جدفيه مستعجلا
(3) البواتر : السيوف
(4) الحليل ج حلائل : الزوج لانه يحل امرأته وتحل معه
(5) تشرق : تظهر
(6) يديل : ينصر
(7) اربع : ارفق
(8) بخعت : اطاعت
(9) الوبر ، هو للابل كالصوف للغنم ، أهل الوبر : أهل البدو
(10) المدر : الطين ، أهل المدر : أهل المدن
والقرى لأن بنيانها غالبا من المدر
(11) رمقه : نظر إليه
(12) نهد : نهض
(13) الوضم : كل شئ يجعل عليه اللحم من خشب
(14) سعد ( خ ل )
(1) ملك حبشة ، ملك عليه ، ملك الرعانة ( خ ل )
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
قال : وكذلك من ضوى (2) الى الشام وحل بها من ملوك غسان ولخم وجذام وقضاعة ، وغيرهم ، من ذوى يمنكم فهم لكم عشيرة وموالى واعوان وفى الدين اخوان ، يعنى انهم نصارى ، وكذلك نصارى الحيرة من العباد وغيرهم ، فقد صبت الى دينهم قبائل تغلب بنت وائل وغيرهم من ربيعة بن نزار ، لتسير وفودكم
ثم لتخرق إليهم البلاد اغذاذا (3) ، فيستصرخونهم لدينكم فيستنجدكم (4) الروم وتسير اليكم الاساودة (5) مسير اصحاب الفيل ، وتقبل اليكم نصارى العرب من ربيعة اليمن
فإذا وصلت الامداد واردة ، سرتم انتم في قبائلكم وسائر من ظاهركم وبذل نصره وموازرته لكم ، حتى تضاهئون (6) من انجدكم (7) واصرخكم ، من الاجناس ، والقبائل الواردة عليكم ، فاموا (8) محمدا حتى تنجوا به جميعا ، فسيعتق اليكم وافدالكم من صبا (9) إليه ، مغلوبا مقهورا ، وينعتق به من كان منهم في مدرته (10) مكثورا (11) ، فيوشك ان تصطلموا (12) حوزته وتطفؤوا جمرته
ويكون لكم بذلك الوجه والمكان في الناس ، فلا تتمالك العرب حيئنذ حتى تتهافت دخولا في دينكم ، ثم لتعظمن بيعتكم هذه ، ولتشرفن ، حتى تصير كالكعبة المحجوجة (1) بتهامة ، هذا الرأى فانتهزوه (2) ، فلا رأى لكم بعده
* هامش *
(1) ملك حبشة ، ملك عليه ، ملك الرعانة ( خ ل )
(2) ضوى إليه : انضم ولجأ
(3) اغذاذا : سريعا
(4) استنجد : استعان وقوى بعد الضعف
(5) الاساودة : جماعة سودان
(6) ضاهاه : شاكله
(7) نجده : اعانه
(8) امة : قصده
(9) صبا : مال
(10) مدرته : بلده
(11) مكثورا : المغلوب بالكثرة
(12) الاصطلاء : الاستيصال
(1) حج : قصد
(2) انتهزوه : اغتنموه
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
قال : وكذلك من ضوى (2) الى الشام وحل بها من ملوك غسان ولخم وجذام وقضاعة ، وغيرهم ، من ذوى يمنكم فهم لكم عشيرة وموالى واعوان وفى الدين اخوان ، يعنى انهم نصارى ، وكذلك نصارى الحيرة من العباد وغيرهم ، فقد صبت الى دينهم قبائل تغلب بنت وائل وغيرهم من ربيعة بن نزار ، لتسير وفودكم
ثم لتخرق إليهم البلاد اغذاذا (3) ، فيستصرخونهم لدينكم فيستنجدكم (4) الروم وتسير اليكم الاساودة (5) مسير اصحاب الفيل ، وتقبل اليكم نصارى العرب من ربيعة اليمن
فإذا وصلت الامداد واردة ، سرتم انتم في قبائلكم وسائر من ظاهركم وبذل نصره وموازرته لكم ، حتى تضاهئون (6) من انجدكم (7) واصرخكم ، من الاجناس ، والقبائل الواردة عليكم ، فاموا (8) محمدا حتى تنجوا به جميعا ، فسيعتق اليكم وافدالكم من صبا (9) إليه ، مغلوبا مقهورا ، وينعتق به من كان منهم في مدرته (10) مكثورا (11) ، فيوشك ان تصطلموا (12) حوزته وتطفؤوا جمرته
ويكون لكم بذلك الوجه والمكان في الناس ، فلا تتمالك العرب حيئنذ حتى تتهافت دخولا في دينكم ، ثم لتعظمن بيعتكم هذه ، ولتشرفن ، حتى تصير كالكعبة المحجوجة (1) بتهامة ، هذا الرأى فانتهزوه (2) ، فلا رأى لكم بعده
* هامش *
(1) ملك حبشة ، ملك عليه ، ملك الرعانة ( خ ل )
(2) ضوى إليه : انضم ولجأ
(3) اغذاذا : سريعا
(4) استنجد : استعان وقوى بعد الضعف
(5) الاساودة : جماعة سودان
(6) ضاهاه : شاكله
(7) نجده : اعانه
(8) امة : قصده
(9) صبا : مال
(10) مدرته : بلده
(11) مكثورا : المغلوب بالكثرة
(12) الاصطلاء : الاستيصال
(1) حج : قصد
(2) انتهزوه : اغتنموه
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
فاعجب القوم كلام جهيربن سراقة ، ووقع منهم كل موقع ، فكاد أن يتفرقوا على العمل به ، وكان فيهم رجل من ربيعة بن نزار من بنى قيس بن ثعلبة ، يدعى حارثة بن اثال على دين المسيح عليه السلام ، فقام حارثة على قدميه واقبل على جهير ، وقال متمثلا
متى ماتقد بالباطل الحق بابه
وان قلت بالحق الرواسى ينقد
إذا ما أتيت الأمر من غير بابه
ضللت وان تقصد الى الباب تهتد
ثم استقبل السيد والعاقب والقسيسين والرهبان وكافة نصارى نجران بوجهه لم تخلط معهم غيرهم ، فقال (3) : سمعا سمعا يا ابناء الحكمة وبقايا حملة الحجة ، ان السعيد والله من نفعته الموعظة ولم يعش (4) عن التذكرة ، ألا وانى أنذركم واذكركم قول مسيح الله عز وجل
- ثم شرح وصيته ونصه على وصيه شمعون بن يوحنا وما يحدث على امته من الافتراق
ثم ذكر عيسى عليه السلام وقال : ان الله جل جلاله أوحى إليه
فخذ يابن امتى كتابي بقوة ثم فسره لأهل سوريا بلسانهم ، واخبرهم انى انا الله لا اله الا انا ، الحى القيوم البديع الدائم الذى لا أحول ولا أزول ، انى بعثت رسلي ونزلت كتبي رحمة ونورا عصمة لخلقي ، ثم انى باعث بذلك نجيب رسالتي ، احمد صفوتي من بريتى البار قليطا عبدى ارسله في خلو من الزمان ،ابعثه بمولده فاران من مقام أبيه ابراهيم عليه السلام ، انزل عليه توراة حديثة ، افتح بها أعينا عميا ، واذنا صما ، وقلوبا غلفا (5) ، طوبى لمن شهد ايامه وسمع كلامه ، فامن به واتبع النور الذى جاء به ، فإذا ذكرت يا عيسى ذلك النبي
فصل عليه فانى وملائكتي نصلى عليه
قال : فما أتى حارثة بن اثال على قوله هذا حتى اظلم بالسيد والعاقب مكانهما ، وكرها ما قام به في الناس معربا ومخبرا عن المسيح عليه السلام بما اخبر وقدم من ذكر النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لأنهما كانا قد أصابا بمواضعهما من دينهما شرفا بنجران ووجها عند ملوك النصرانية جميعا ، وكذلك عند سوقتهم وعربهم في البلاد ، فاشفقا ان يكون ذلك سببا لا نصراف قومها عن طاعتهما لدينهما وفسخا لمنزلتهما في الناس
* هامش *
(1) حج : قصد
(2) انتهزوه : اغتنموه
(3) يعنى حارثة
(4) عشوت الى النار : إذا استدللت إليها
بسير ضعيف ، وإذا صدرت عنه الى
غيره قلت : عشوت عنه
(5) الاغلف ج غلف : الذى لا يعى شيئا
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
فاعجب القوم كلام جهيربن سراقة ، ووقع منهم كل موقع ، فكاد أن يتفرقوا على العمل به ، وكان فيهم رجل من ربيعة بن نزار من بنى قيس بن ثعلبة ، يدعى حارثة بن اثال على دين المسيح عليه السلام ، فقام حارثة على قدميه واقبل على جهير ، وقال متمثلا
متى ماتقد بالباطل الحق بابه
وان قلت بالحق الرواسى ينقد
إذا ما أتيت الأمر من غير بابه
ضللت وان تقصد الى الباب تهتد
ثم استقبل السيد والعاقب والقسيسين والرهبان وكافة نصارى نجران بوجهه لم تخلط معهم غيرهم ، فقال (3) : سمعا سمعا يا ابناء الحكمة وبقايا حملة الحجة ، ان السعيد والله من نفعته الموعظة ولم يعش (4) عن التذكرة ، ألا وانى أنذركم واذكركم قول مسيح الله عز وجل
- ثم شرح وصيته ونصه على وصيه شمعون بن يوحنا وما يحدث على امته من الافتراق
ثم ذكر عيسى عليه السلام وقال : ان الله جل جلاله أوحى إليه
فخذ يابن امتى كتابي بقوة ثم فسره لأهل سوريا بلسانهم ، واخبرهم انى انا الله لا اله الا انا ، الحى القيوم البديع الدائم الذى لا أحول ولا أزول ، انى بعثت رسلي ونزلت كتبي رحمة ونورا عصمة لخلقي ، ثم انى باعث بذلك نجيب رسالتي ، احمد صفوتي من بريتى البار قليطا عبدى ارسله في خلو من الزمان ،ابعثه بمولده فاران من مقام أبيه ابراهيم عليه السلام ، انزل عليه توراة حديثة ، افتح بها أعينا عميا ، واذنا صما ، وقلوبا غلفا (5) ، طوبى لمن شهد ايامه وسمع كلامه ، فامن به واتبع النور الذى جاء به ، فإذا ذكرت يا عيسى ذلك النبي
فصل عليه فانى وملائكتي نصلى عليه
قال : فما أتى حارثة بن اثال على قوله هذا حتى اظلم بالسيد والعاقب مكانهما ، وكرها ما قام به في الناس معربا ومخبرا عن المسيح عليه السلام بما اخبر وقدم من ذكر النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لأنهما كانا قد أصابا بمواضعهما من دينهما شرفا بنجران ووجها عند ملوك النصرانية جميعا ، وكذلك عند سوقتهم وعربهم في البلاد ، فاشفقا ان يكون ذلك سببا لا نصراف قومها عن طاعتهما لدينهما وفسخا لمنزلتهما في الناس
* هامش *
(1) حج : قصد
(2) انتهزوه : اغتنموه
(3) يعنى حارثة
(4) عشوت الى النار : إذا استدللت إليها
بسير ضعيف ، وإذا صدرت عنه الى
غيره قلت : عشوت عنه
(5) الاغلف ج غلف : الذى لا يعى شيئا
نسألكم الدعاء
[/align]