قال:كانت لي مع ربي سبحانة وتعالى مناجاة ،اذ طلبت منه اية على قبول الصديقة الزهراء عليها السلام أشتراكي في العزاء عليها،ثم رددت الصلاة بسيدة نساء العالمين عليها السلام،عشر مرات،حيث قلت :
وكان ذلك عند الأنتهاء من مجلس العزاء الفاطمي ثم اني خلدت الى النوم حيث رايت في عالم الرؤياوفي تلك الليلة اني قد دخلت المسجد وكان خالي من الناس،الا أنه كان في المكان المخصوص لأعداد الشاي وجمع وسائل الضيافة خيمة صغيرة منصوبة دات لون أبيض،ولم اشاهد سوى رجلين عالمين علويين،كان احدهما جالسا عند باب الخيمة ،بينما كان الاخر منشغلا بالرواح والمجئ قربها كما رأيت في مكان منحدر،اليافظات الفاطمية التي توزع في الاسواق وغيرها، أحد العالمين منعاني من الدخول وقالا لست محرما فعلمت ان في الخيمة السيدة فاطمة الزهراء-كما رايت لون يميل الى الاخضر يخرج من العالمين.
ثم اني رأيت في السنة التي تليها وبعد أنتهاء مجلس العزاء في ليلته الاخيرة الرؤيا نفسها ولكني كنت أنا الذي أقدم الشاي لأحد العالمين،وكان إلى صاحبه الذي كان يأخدة الى الخيمة، وفي هذه المرة وقد منعاني من الدخول.
وفي السنة التي بعدها في اخر ليلة من ليالي المجلس عاودتني رؤية ذلك المنام،ولكن الامر الجديد الذي رأيتة وجود اليافضة منصوبة على اعلى باب المسجد ،ولقد كتب فيها: دار التبليغ لفاطمة الزهراء
وفي هذة الرؤيا جال في خاطري ان احمل الشاي بنفسي الى داخل الخيمة وفي هذة المرة لم يصر العالمان على منعي.وحينما دخلت رايت مشهدا لازلت كلما اتدكرة واتدكر ذلك اللقاء وتلك الخيمة اجد قلبي يتفطر اذ رأيت فراشا مبسوطا وقد وضعت عليه وسادتان،وكانت سيدة النساء متكئة عليهما واذا رأيت وجه الصديقة اخد بدني يرتجف حتى صحوت من النوم.ولكنني بعد ذلك رحت افكر في السر الذي يقف وراء عدم السماح لي بالدخول الى داخل الخيمة في منام السنتين الماضيتين ، بينما سمح لي في رؤيا السنة الثالثة بلقاء السيدة فاطمة
فقصصت رؤياي على احد العلماء الكبار فقال : لي في السنتين الأوليتين لم تكن محرما على الصديقة ولكنك في السنة الثالثة أصبحت من محارمها لانك تزوجت بامرة علوية.