اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
��: ذكرى أستشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 24750
- اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm
��: ذكرى أستشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام
[align=center][font=Traditional Arabic]
دعاء سريع الاجابة وعظيم الشأن "توسل الامام الكاظم (ع)"
(اللهم إني أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو التوحيد ولم أعصك في أبغض الأشياء إليك وهو الكفر فاغفر لي ما بينهما يا من إليه مفري آمني مما فزعت منه إليك. اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك واقبل مني اليسير من طاعتك يا عدتي دون العدد, ويا رجائي والمعتمد, ويا كهفي والسندو ويا واحد يا أحد يا قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. اسالك بحق من اصطفيتهم من خلقك ولم تجعل في خلقك مثلهم احدا أن تصلي على محمد وآله وتفعل بي ما أنت أهله, اللهم إني أسالك بالوحدانية الكبرى والمحمدية البيضاء والعلوية العليا وبجميع ما احتججت به على عبادك وبالإسم الذي حجبته عن خلقك فلم يخرج منك إلا إليك, صل على محمد وآله واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب, إنك ترزق من تشاء بغير حساب. )
الإمـام الكـاظـم عليه السلام في أسطر
هو موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، وهو السابع من أئمـة أهل البيت عليه السلام وخلفاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم الإثنى عشر كما جاء في الأخبار الكثيرة والتي ينقلها الفريقان، وكما قال السيد محمد باقر الصدر "قده" في كتابه بحث حول المهدي عليه السلام : (قد أحصى بعض المؤلفين رواياته ـ أي الخلفاء الإثنا عشرـ فبلغت أكثر من مائتين وسبعين روايــة مأخوذة من أشهر كتب الحديث عند الشيعة والسنة بما في ذلك البخاري ومسلم والترمذي وأبي داود ومسند أحمد ومستدرك الحاكم على الصحيحين)(بحث حول المهدي:ص65ـ66).
فهو السابع من هؤلاء الذين بوجودهم يكون الدين بخير، وكذا الخلائق تكون بخير
ولد عليه السلام في السابع من صفر لسنة (128هـ) في الأبواء، أمه حميدة البربرية والملقبة بحميدة المصفاة أي التي صفيت وطهرت من الأدناس والعيوب ـ وهذا ديدن أمهات الأئمة عليهم السلام ـ والتي قال عنها إمامنا الصادق عليه السلام:
"حميدة المصفاة كسبيكة الذهب مازالت الأملاك تحرسها حتى أدّت لي كرامة من الله والحجة من بعدي
عاش في أحضان الإمام الصادق والده ما يقرب من عشرين سنة وتسلّم بعده منصب الإمامة الكبرى بعد شهادة والده وهو ابن العشرين، واستمر ناهضاً بهذا العبء خمسة وثلاثين سنة حيث رحل عن هذه الدنيا مسموماً في سجن السندي بن شاهك في بغداد في حكومة هارون الرشيد في الخامس والعشرين من رجب لسنة (183هـ) عن عمر يناهز الخامسة والخمسين
والحديث عن الإمام عليه السلام متشعب وطويل وله أبعاد كثيرة ولا يمكن أن تحصر عند حد أو توقف عند أمد، ولكن النقطة التي سوف نسلط الضوء عليها، والتي هي ظاهرة بارزة في حياته وحياة آبائه وأبناءه عليهم السلام، والتي لا تخفى عن أعمى فضلاً عن بصير، والتي تمثل معلماً ومنهجاً في حياتهم، وأعني بها مواجهتهم للظالمين والوقوف في وجوههم والتصدي لظلمهم وأبعاد الناس عنهم بل وزرع الجرأة في قلوبهم على مواجهتهم، وهذا هو السبب الذي وعى أولئك الظالمين للانتقام منهم والتضيق عليهم وإيداعهم السجون والزنزانات وقتلهم بمختلف الوسائل من السم والسيف وغيره[/font][/align]
دعاء سريع الاجابة وعظيم الشأن "توسل الامام الكاظم (ع)"
(اللهم إني أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو التوحيد ولم أعصك في أبغض الأشياء إليك وهو الكفر فاغفر لي ما بينهما يا من إليه مفري آمني مما فزعت منه إليك. اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك واقبل مني اليسير من طاعتك يا عدتي دون العدد, ويا رجائي والمعتمد, ويا كهفي والسندو ويا واحد يا أحد يا قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. اسالك بحق من اصطفيتهم من خلقك ولم تجعل في خلقك مثلهم احدا أن تصلي على محمد وآله وتفعل بي ما أنت أهله, اللهم إني أسالك بالوحدانية الكبرى والمحمدية البيضاء والعلوية العليا وبجميع ما احتججت به على عبادك وبالإسم الذي حجبته عن خلقك فلم يخرج منك إلا إليك, صل على محمد وآله واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب, إنك ترزق من تشاء بغير حساب. )
الإمـام الكـاظـم عليه السلام في أسطر
هو موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، وهو السابع من أئمـة أهل البيت عليه السلام وخلفاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم الإثنى عشر كما جاء في الأخبار الكثيرة والتي ينقلها الفريقان، وكما قال السيد محمد باقر الصدر "قده" في كتابه بحث حول المهدي عليه السلام : (قد أحصى بعض المؤلفين رواياته ـ أي الخلفاء الإثنا عشرـ فبلغت أكثر من مائتين وسبعين روايــة مأخوذة من أشهر كتب الحديث عند الشيعة والسنة بما في ذلك البخاري ومسلم والترمذي وأبي داود ومسند أحمد ومستدرك الحاكم على الصحيحين)(بحث حول المهدي:ص65ـ66).
فهو السابع من هؤلاء الذين بوجودهم يكون الدين بخير، وكذا الخلائق تكون بخير
ولد عليه السلام في السابع من صفر لسنة (128هـ) في الأبواء، أمه حميدة البربرية والملقبة بحميدة المصفاة أي التي صفيت وطهرت من الأدناس والعيوب ـ وهذا ديدن أمهات الأئمة عليهم السلام ـ والتي قال عنها إمامنا الصادق عليه السلام:
"حميدة المصفاة كسبيكة الذهب مازالت الأملاك تحرسها حتى أدّت لي كرامة من الله والحجة من بعدي
عاش في أحضان الإمام الصادق والده ما يقرب من عشرين سنة وتسلّم بعده منصب الإمامة الكبرى بعد شهادة والده وهو ابن العشرين، واستمر ناهضاً بهذا العبء خمسة وثلاثين سنة حيث رحل عن هذه الدنيا مسموماً في سجن السندي بن شاهك في بغداد في حكومة هارون الرشيد في الخامس والعشرين من رجب لسنة (183هـ) عن عمر يناهز الخامسة والخمسين
والحديث عن الإمام عليه السلام متشعب وطويل وله أبعاد كثيرة ولا يمكن أن تحصر عند حد أو توقف عند أمد، ولكن النقطة التي سوف نسلط الضوء عليها، والتي هي ظاهرة بارزة في حياته وحياة آبائه وأبناءه عليهم السلام، والتي لا تخفى عن أعمى فضلاً عن بصير، والتي تمثل معلماً ومنهجاً في حياتهم، وأعني بها مواجهتهم للظالمين والوقوف في وجوههم والتصدي لظلمهم وأبعاد الناس عنهم بل وزرع الجرأة في قلوبهم على مواجهتهم، وهذا هو السبب الذي وعى أولئك الظالمين للانتقام منهم والتضيق عليهم وإيداعهم السجون والزنزانات وقتلهم بمختلف الوسائل من السم والسيف وغيره[/font][/align]
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 24750
- اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm
Re: ��: ذكرى أستشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام
[align=center][font=Traditional Arabic]وقفات.. وآهات في ذكراك أيّها الكاظم
لمحة مضيئة
عُرف أهل البيت النبويّ بأمور شريفة كثيرة، كان أبرزها: المعارف الإلهيّةِ، والعبادات الجليلة، والأخلاق الطيبة.. وكان لخصالهم المباركة تأثيرها العميق في أهل زمانهم، ثمّ في الأجيال المتعاقبة إلى ما شاء الله تبارك وتعالى.
وفي الصفحات الزاكية من حياة الإمام موسى الكاظم عليه السّلام نقرأ كمالاتٍ مشتقّةً من الفيض الإلهيّ، تُحيي القلوب وتُؤنس الأرواح.. فإلى لمحات من ذلك
أخلاقه عليه السّلام
يمرّ الإمام موسى الكاظم عليه السّلام بطريق.. فيسبّه رجل، ولا يكتفي فيسبّ عليّاً أمير المؤمنين عليه السّلام.
• ويمرّ الإمام الكاظم عليه السّلام يوماً على رجل دميم الخلقة من أهل السواد، فيسلّم عليه ويُنزله عنده ويحادثه طويلاً، ثمّ يعرض عليه السّلام خدمتَه للرجل بأن يقوم له بقضاء حاجة إن عرضت.
• وما فتئ الإمام موسى الكاظم سلام الله عليه يتفقّد الفقراء والمساكين بالليل في مدينة جدّه صلّى الله عليه وآله.. يحمل إليهم التمر والدقيق وما حُرِموا منه وحلموا أن ينالوه، وما لم يتوقعوا أن يصل إليهم شيء منه. كان هو عليه السّلام بنفسه الشريفة يُوصِل إليهم كلَّ ذلك وهم لا يدرون مَن يَصِلُهم به؛ لأنّ الإمام عليه السّلام عوّد الناس على صدقة السرّ، يحفظ بها ماء وجههم، ويُقرن عطاءه لهم بالكرامة والعزّة(3).
حتّى إذا استُشهد سلام الله عليه انقطعت عنهم الصِّلات والدنانير والنفقات، فعلموا مصدرَ ذلك، فأسفوا وحنّوا، وأحسّوا باليُتم والحرمان(4).
• ويمرّ الإمام الكاظم عليه السّلام يوماً بزنجيّ قد ذاق الذلّ والعبوديّة والانكسار، فيتقدّم ويُهدي للإمام عصيدة وحزمة حطب، لا أكثر. ربّما كان ذلك حبّاً منه، أو كان يتوقّع بعد هذا جائزة معيّنة.. إلاّ أنّ الإمام الكاظم عليه السّلام لم يترك هذا الموقف إلاّ وقد اشترى ذلك الزنجيّ وهو من الرقيق، واشترى الضيعة التي كان يعمل فيها الزنجيّ، ثمّ عتقه ووهب له الضيعة(5).
عبادته عليه السّلام
هي ـ أيّها الإخوة ـ تحكي لنا حال العارف المنقطع بكلّه إلى بارئه عزّوجلّ.. فإذا دعا خِلْنا أنّ السماوات تقول له: لبّيك لبّيك، آمين آمين، وخِلْنا أنّ الحجب تتفتّق وتتخرّق وتختفي أمام مقصده الحقّ، وتلك أنفاسه الزاكية الشريفة تُتلى إلى يومنا:
أصبحتُ اللهمّ في أمانك، أسلمتُ إليك نفسي، ووجّهتُ إليك وجهي، وفوّضت إليك أمري، وألجأت إليك ظهري؛ رهبةً منك، ورغبةً إليك.. لا ملجأَ ولا مَنجى منك إلاّ إليك...
اللهمّ إنّي فقير إليك.. فارزقني بغير حساب. اللهمّ إنّي أسألك الطيّبات من الرزق، وترك المنكرات، وأن تتوب علَيّ(7)...
يا مفزعَ الفازع، ومأمنَ الهالع، ومطمع الطامع، وملجأ الضارع. يا غوثَ اللهفات، ومأوى الحيران، ومُروي الظمآن، ومُشبعَ الجَوعان، وكاسي العُريان، وحاضرَ كلّ مكان، بلا دركٍ ولا عَيان(8).
توكّلت على الحيّ الذي لا يموت، وتحصّنتُ بذي العِزّة والجبروت، واستعنتُ بذي الكبرياء والملكوت. مولاي، استسلمتُ إليك.. فلا تُسْلِمْني، وتوكّلت عليك.. فلا تخذلْني، ولجأتُ إلى ظلِّك البسيط.. فلا تطرحْني. أنت المطلب، وإليك المهرب(9).
خاتمته عليه السّلام
كم سُمعت للإمام الكاظم عليه السّلام دعَوات ودعوات.. من قعر السجون، وعبقت له مناجاةٌ من ظُلَم المطامير.. ولكنّ ذلك كلَّه لم يُخشع الظالمين ولم يُثنِهم عن أن يجرأوا على الله تعالى فيدسّوا السمَّ لوليّ الله وهو يُحيي لياليه بالسَّهَر، إلى السحر.. يسجد لله عزّوجلّ تلك السجدات الطويلة، مقرونةً بالدموع الخاشعة الغزيرة، والضراعات الخاضعة المتّصلة.
فأُخرِج عليه السّلام من زنزانته بساقٍ مرضوض، وحَلَقٍ ثقيل من القيود، جنازةً مُنادى عليها بذُل الاستخفاف، يحملها سجّانون أربعة.. لِيرِدَ على جدّه المصطفى صلّى الله عليه وآله وأبيه المرتضى وأُمّه الصديقة الزهراء: بإرثٍ مغصوب، وولاءٍ مسلوب، وأمرٍ مغلوب، ودمٍ مطلوب، وسُمٍّ مشروب!
هذا.. بعد صبر السنين على غليظ المحن، وتجرّعٍ لغُصص الكُرَب، فيقضي ثابتاً في وجه الطغاة متحدّياً لأمانيّهم المريضة وآمالهم الدنيئة، ومُعْرضاً عنهم محقِّراً ذلّتَهم للدنيا. وفي الوقت ذاته، يقضي صلوات الله عليه مستسلماً لأمر الله، راضياً بقضاء الله، مخلصاً في طاعة الله.. ممحِّضاً له الخشوع، ومُقْبلاً عليه بكمال الخضوع.
فصلوات الله عليه من أمينٍ مؤتمَن، بَرٍّ وفيّ، طاهرٍ زكيّ، محتسبٍ صابرٍ في الله تعالى.[/font][/align]
لمحة مضيئة
عُرف أهل البيت النبويّ بأمور شريفة كثيرة، كان أبرزها: المعارف الإلهيّةِ، والعبادات الجليلة، والأخلاق الطيبة.. وكان لخصالهم المباركة تأثيرها العميق في أهل زمانهم، ثمّ في الأجيال المتعاقبة إلى ما شاء الله تبارك وتعالى.
وفي الصفحات الزاكية من حياة الإمام موسى الكاظم عليه السّلام نقرأ كمالاتٍ مشتقّةً من الفيض الإلهيّ، تُحيي القلوب وتُؤنس الأرواح.. فإلى لمحات من ذلك
أخلاقه عليه السّلام
يمرّ الإمام موسى الكاظم عليه السّلام بطريق.. فيسبّه رجل، ولا يكتفي فيسبّ عليّاً أمير المؤمنين عليه السّلام.
• ويمرّ الإمام الكاظم عليه السّلام يوماً على رجل دميم الخلقة من أهل السواد، فيسلّم عليه ويُنزله عنده ويحادثه طويلاً، ثمّ يعرض عليه السّلام خدمتَه للرجل بأن يقوم له بقضاء حاجة إن عرضت.
• وما فتئ الإمام موسى الكاظم سلام الله عليه يتفقّد الفقراء والمساكين بالليل في مدينة جدّه صلّى الله عليه وآله.. يحمل إليهم التمر والدقيق وما حُرِموا منه وحلموا أن ينالوه، وما لم يتوقعوا أن يصل إليهم شيء منه. كان هو عليه السّلام بنفسه الشريفة يُوصِل إليهم كلَّ ذلك وهم لا يدرون مَن يَصِلُهم به؛ لأنّ الإمام عليه السّلام عوّد الناس على صدقة السرّ، يحفظ بها ماء وجههم، ويُقرن عطاءه لهم بالكرامة والعزّة(3).
حتّى إذا استُشهد سلام الله عليه انقطعت عنهم الصِّلات والدنانير والنفقات، فعلموا مصدرَ ذلك، فأسفوا وحنّوا، وأحسّوا باليُتم والحرمان(4).
• ويمرّ الإمام الكاظم عليه السّلام يوماً بزنجيّ قد ذاق الذلّ والعبوديّة والانكسار، فيتقدّم ويُهدي للإمام عصيدة وحزمة حطب، لا أكثر. ربّما كان ذلك حبّاً منه، أو كان يتوقّع بعد هذا جائزة معيّنة.. إلاّ أنّ الإمام الكاظم عليه السّلام لم يترك هذا الموقف إلاّ وقد اشترى ذلك الزنجيّ وهو من الرقيق، واشترى الضيعة التي كان يعمل فيها الزنجيّ، ثمّ عتقه ووهب له الضيعة(5).
عبادته عليه السّلام
هي ـ أيّها الإخوة ـ تحكي لنا حال العارف المنقطع بكلّه إلى بارئه عزّوجلّ.. فإذا دعا خِلْنا أنّ السماوات تقول له: لبّيك لبّيك، آمين آمين، وخِلْنا أنّ الحجب تتفتّق وتتخرّق وتختفي أمام مقصده الحقّ، وتلك أنفاسه الزاكية الشريفة تُتلى إلى يومنا:
أصبحتُ اللهمّ في أمانك، أسلمتُ إليك نفسي، ووجّهتُ إليك وجهي، وفوّضت إليك أمري، وألجأت إليك ظهري؛ رهبةً منك، ورغبةً إليك.. لا ملجأَ ولا مَنجى منك إلاّ إليك...
اللهمّ إنّي فقير إليك.. فارزقني بغير حساب. اللهمّ إنّي أسألك الطيّبات من الرزق، وترك المنكرات، وأن تتوب علَيّ(7)...
يا مفزعَ الفازع، ومأمنَ الهالع، ومطمع الطامع، وملجأ الضارع. يا غوثَ اللهفات، ومأوى الحيران، ومُروي الظمآن، ومُشبعَ الجَوعان، وكاسي العُريان، وحاضرَ كلّ مكان، بلا دركٍ ولا عَيان(8).
توكّلت على الحيّ الذي لا يموت، وتحصّنتُ بذي العِزّة والجبروت، واستعنتُ بذي الكبرياء والملكوت. مولاي، استسلمتُ إليك.. فلا تُسْلِمْني، وتوكّلت عليك.. فلا تخذلْني، ولجأتُ إلى ظلِّك البسيط.. فلا تطرحْني. أنت المطلب، وإليك المهرب(9).
خاتمته عليه السّلام
كم سُمعت للإمام الكاظم عليه السّلام دعَوات ودعوات.. من قعر السجون، وعبقت له مناجاةٌ من ظُلَم المطامير.. ولكنّ ذلك كلَّه لم يُخشع الظالمين ولم يُثنِهم عن أن يجرأوا على الله تعالى فيدسّوا السمَّ لوليّ الله وهو يُحيي لياليه بالسَّهَر، إلى السحر.. يسجد لله عزّوجلّ تلك السجدات الطويلة، مقرونةً بالدموع الخاشعة الغزيرة، والضراعات الخاضعة المتّصلة.
فأُخرِج عليه السّلام من زنزانته بساقٍ مرضوض، وحَلَقٍ ثقيل من القيود، جنازةً مُنادى عليها بذُل الاستخفاف، يحملها سجّانون أربعة.. لِيرِدَ على جدّه المصطفى صلّى الله عليه وآله وأبيه المرتضى وأُمّه الصديقة الزهراء: بإرثٍ مغصوب، وولاءٍ مسلوب، وأمرٍ مغلوب، ودمٍ مطلوب، وسُمٍّ مشروب!
هذا.. بعد صبر السنين على غليظ المحن، وتجرّعٍ لغُصص الكُرَب، فيقضي ثابتاً في وجه الطغاة متحدّياً لأمانيّهم المريضة وآمالهم الدنيئة، ومُعْرضاً عنهم محقِّراً ذلّتَهم للدنيا. وفي الوقت ذاته، يقضي صلوات الله عليه مستسلماً لأمر الله، راضياً بقضاء الله، مخلصاً في طاعة الله.. ممحِّضاً له الخشوع، ومُقْبلاً عليه بكمال الخضوع.
فصلوات الله عليه من أمينٍ مؤتمَن، بَرٍّ وفيّ، طاهرٍ زكيّ، محتسبٍ صابرٍ في الله تعالى.[/font][/align]
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 24750
- اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm
Re: ��: ذكرى أستشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام
[align=center][font=Traditional Arabic]
زيارة أُخرى يزار بها الكاظم صلوات الله عليه
تستأذن بما تقدَّم، وتقف على ضريحه وتقول:
السَّلامُ عَلَيكَ يا وَليَّ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صِفوَةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا نورَ اللهِ في ظُلُماتِ الأرضِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا إمامَ المُتَّقينَ، وَوارِثَ عِلْمِ الأوَّلينَ وَالآخِرينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا سُلالَةَ الوَصَيِّينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا شاهِدَ يَومِ الدِّينِ.
أشهَدُ أنَّك وَآباءَكَ الذينَ كانوا مِنْ قَبِلكَ، وَأبناءَكَ الذينَ يَكونونَ مِنْ بَعدِكَ، مَواليّ وَأوليائي وَأئِمّتي وَقادَتي في الدُّنيا وَالآخِرَةِ، وَأشهَدُ أنَّكُم أصفياءُ اللهِ وَخيرَتُهُ مِنْ خَلقِهِ، وَحُجَّتُهُ البالِغَةُ، انتَجَبَكُم لِعلمِهِ، وَجَعَلَكُم خَزَنَةً لِسِرِّهِ، وَأركاناً لِتَوحيدِهِ، وَتَراجِمَةً لِوَحيهِ، وَمَعادِنَ لِكَلِماتِهِ، وَشُهوداً لَهُ على عِبادِهِ، وَاستَرعاكُم أمرَ خَلقِهِ، وَخَصَّكُم بِكَرائِمِ التَّنزيلِ، وَأعطاكُمُ التَّأويلَ، وَجَعَلَكُم أبواباً لِحِكمَتِهِ، وَمَناراً في بِلادِهِ، وَأعلاماً لِعبادِهِ، وَضَرَبَ لَكُم مَثَلاً مِنْ نورِهِ، وَعَصَمَكُم مِنَ الزَّلَلِ، وَطَهَّرَكُم مِنَ الدَّنَسِ، وَآمَنَكُم مِنَ الفِتَنِ.
فَبِكُم تَمَّتِ النِّعمَةَ، وَاجتَمَعَتْ بِكُم الفُرقَةُ، وَبِكُمُ انتَظَمَتِ الكَلِمَةُ، وَلَكُمُ الطَّاعَةُ المُفتَرَضَةُ، وَالمَودّةُ الواجِبَةُ الموَظَّفَةُ، وَأنتُم أولياءُ اللهِ النُّجَباءُ، أحيا بِكُمُ الصِّدقَ، فَنَصَحتُم لِعبادِهِ، وَدَعَوتُم إلى كِتابِ اللهِ وَطاعَتِهِ، وَنهَيتُم عَنْ مَعاصي اللهِ، وَذَبَبتُم عَنْ دينِ اللهِ.
أتَيتُكَ يا مَولايَ يا أبا إبراهيمَ موسى بنَ جَعفَرٍ، يا ابنَ خاتَمِ النَّبيينَ، وَابنَ سَيِّدِ الوَصيينَ، وَابنَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ، عارِفاً بِحَقِّكَ وَبِولايَتِكَ، مُصَدِّقاً بِوَعدِكَ، موالياً لأِوليائِكَ، مُعادياً لأعدائِكَ، فَعَلَيكَ يا مَولايَ مِنِّي أفضَلُ التَّحيَّةِ وَالسَّلام.
ثم تقول:
اللَّهُمَّ صَلِّ على حُجّتكَ مِنْ خَلِقكَ، وَأمِينِكَ في عِبادِكَ، وَلِسانِ حِكمَتِكَ، وَمَنهَجِ حَقِّكَ، وَمَقصَدِ سَبيلِكَ، وَالسَّبَبِ إلى طاعَتِكَ، وَصِراطِكَ المُستَقيمِ، وَخازِنِكَ، وَالطَّريقِ إليكَ.. مُوسى بنِ جَعفَرٍ، فَرطِ أنبيائِكَ، وَسُلالَةِ أصفيائِكَ، داعي الحِكمَةِ، وَخازِنِ العِلْمِ، كاظِمِ الغَيظِ، وَصائِمِ القَيظِ، وَإمامِ المؤمِنينَ، وَزينِ المُهتَدينَ، الحاكِمِ الرَّضيّ، وَالامامِ الزَّكي الوَفيّ الوَصيّ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيهِ وَعَلى الأئمّةِ مِنْ آبائِهِ وَولْدهِ، وَاحشُرني في زُمرَتِهِ، وَاجعَلني في حِزبِهِ، وَلا تحْرِمني مُشاهَدَتَهُ.
اللَّهُمَّ فَكَما مَنَنتَ عَلَيَّ بِولايَتِهِ، وَبَصَّرتَني طاعَتَهُ، وَهَدَيتَني لِمودَّتِهِ، وَرَزقتَني البَراءةَ مِنْ عَدوِّهِ، فَأسألُكَ أنْ تجعَلَني مَعَهُ وَمَعَ الأئِمَةِ مِنْ آبائِهِ وَوِلدِهِ بِرَحمَتِكَ، وَمَعَ مَنِ ارتَضيتَ مِنَ المؤمِنينَ بِولايَتِهِ يا رَبَّ العالَمينَ، وَخَيرَ النّاصِرينَ[/font][/align]
زيارة أُخرى يزار بها الكاظم صلوات الله عليه
تستأذن بما تقدَّم، وتقف على ضريحه وتقول:
السَّلامُ عَلَيكَ يا وَليَّ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صِفوَةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا نورَ اللهِ في ظُلُماتِ الأرضِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا إمامَ المُتَّقينَ، وَوارِثَ عِلْمِ الأوَّلينَ وَالآخِرينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا سُلالَةَ الوَصَيِّينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا شاهِدَ يَومِ الدِّينِ.
أشهَدُ أنَّك وَآباءَكَ الذينَ كانوا مِنْ قَبِلكَ، وَأبناءَكَ الذينَ يَكونونَ مِنْ بَعدِكَ، مَواليّ وَأوليائي وَأئِمّتي وَقادَتي في الدُّنيا وَالآخِرَةِ، وَأشهَدُ أنَّكُم أصفياءُ اللهِ وَخيرَتُهُ مِنْ خَلقِهِ، وَحُجَّتُهُ البالِغَةُ، انتَجَبَكُم لِعلمِهِ، وَجَعَلَكُم خَزَنَةً لِسِرِّهِ، وَأركاناً لِتَوحيدِهِ، وَتَراجِمَةً لِوَحيهِ، وَمَعادِنَ لِكَلِماتِهِ، وَشُهوداً لَهُ على عِبادِهِ، وَاستَرعاكُم أمرَ خَلقِهِ، وَخَصَّكُم بِكَرائِمِ التَّنزيلِ، وَأعطاكُمُ التَّأويلَ، وَجَعَلَكُم أبواباً لِحِكمَتِهِ، وَمَناراً في بِلادِهِ، وَأعلاماً لِعبادِهِ، وَضَرَبَ لَكُم مَثَلاً مِنْ نورِهِ، وَعَصَمَكُم مِنَ الزَّلَلِ، وَطَهَّرَكُم مِنَ الدَّنَسِ، وَآمَنَكُم مِنَ الفِتَنِ.
فَبِكُم تَمَّتِ النِّعمَةَ، وَاجتَمَعَتْ بِكُم الفُرقَةُ، وَبِكُمُ انتَظَمَتِ الكَلِمَةُ، وَلَكُمُ الطَّاعَةُ المُفتَرَضَةُ، وَالمَودّةُ الواجِبَةُ الموَظَّفَةُ، وَأنتُم أولياءُ اللهِ النُّجَباءُ، أحيا بِكُمُ الصِّدقَ، فَنَصَحتُم لِعبادِهِ، وَدَعَوتُم إلى كِتابِ اللهِ وَطاعَتِهِ، وَنهَيتُم عَنْ مَعاصي اللهِ، وَذَبَبتُم عَنْ دينِ اللهِ.
أتَيتُكَ يا مَولايَ يا أبا إبراهيمَ موسى بنَ جَعفَرٍ، يا ابنَ خاتَمِ النَّبيينَ، وَابنَ سَيِّدِ الوَصيينَ، وَابنَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ، عارِفاً بِحَقِّكَ وَبِولايَتِكَ، مُصَدِّقاً بِوَعدِكَ، موالياً لأِوليائِكَ، مُعادياً لأعدائِكَ، فَعَلَيكَ يا مَولايَ مِنِّي أفضَلُ التَّحيَّةِ وَالسَّلام.
ثم تقول:
اللَّهُمَّ صَلِّ على حُجّتكَ مِنْ خَلِقكَ، وَأمِينِكَ في عِبادِكَ، وَلِسانِ حِكمَتِكَ، وَمَنهَجِ حَقِّكَ، وَمَقصَدِ سَبيلِكَ، وَالسَّبَبِ إلى طاعَتِكَ، وَصِراطِكَ المُستَقيمِ، وَخازِنِكَ، وَالطَّريقِ إليكَ.. مُوسى بنِ جَعفَرٍ، فَرطِ أنبيائِكَ، وَسُلالَةِ أصفيائِكَ، داعي الحِكمَةِ، وَخازِنِ العِلْمِ، كاظِمِ الغَيظِ، وَصائِمِ القَيظِ، وَإمامِ المؤمِنينَ، وَزينِ المُهتَدينَ، الحاكِمِ الرَّضيّ، وَالامامِ الزَّكي الوَفيّ الوَصيّ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيهِ وَعَلى الأئمّةِ مِنْ آبائِهِ وَولْدهِ، وَاحشُرني في زُمرَتِهِ، وَاجعَلني في حِزبِهِ، وَلا تحْرِمني مُشاهَدَتَهُ.
اللَّهُمَّ فَكَما مَنَنتَ عَلَيَّ بِولايَتِهِ، وَبَصَّرتَني طاعَتَهُ، وَهَدَيتَني لِمودَّتِهِ، وَرَزقتَني البَراءةَ مِنْ عَدوِّهِ، فَأسألُكَ أنْ تجعَلَني مَعَهُ وَمَعَ الأئِمَةِ مِنْ آبائِهِ وَوِلدِهِ بِرَحمَتِكَ، وَمَعَ مَنِ ارتَضيتَ مِنَ المؤمِنينَ بِولايَتِهِ يا رَبَّ العالَمينَ، وَخَيرَ النّاصِرينَ[/font][/align]
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 2578
- اشترك في: السبت يونيو 07, 2008 3:10 am
Re: ��: ذكرى أستشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام
[align=center]السلام عليك ياباب الحوائج ياموسى بن جعفر
أيها المسجون المسموم المظلوم
عليك مني السلام مابقيت وبقي الليل والنهار
ولاجعله الله آخر العهد مني
بوركتي أخيتي تسبيحه
نقل موفق باذن الرحمن
دمتِ بالف خير
شـ ج ـن[/align]
أيها المسجون المسموم المظلوم
عليك مني السلام مابقيت وبقي الليل والنهار
ولاجعله الله آخر العهد مني
بوركتي أخيتي تسبيحه
نقل موفق باذن الرحمن
دمتِ بالف خير
شـ ج ـن[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 8887
- اشترك في: الأحد مارس 02, 2008 5:49 pm
Re: ��: ذكرى أستشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليك يا مولاي يا موسى بن جعفر ورحمة الله وبركاته
أحسنتم وجزاكم الله خير الجزاء
جعله الله تعالى في ميزان حسناتكم
اللهم صل على محمد وآل محمد[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليك يا مولاي يا موسى بن جعفر ورحمة الله وبركاته
أحسنتم وجزاكم الله خير الجزاء
جعله الله تعالى في ميزان حسناتكم
اللهم صل على محمد وآل محمد[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد
-
- مـديـرة المنبر الفاطمي
- مشاركات: 14668
- اشترك في: الاثنين يونيو 02, 2008 4:58 am
- مكان: فـ الزهراء ـدك
Re: ��: ذكرى أستشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام
[align=center]اللهم صلي على محمد وال محمد
سلمت هذه الانامل
ورقنا الله زاياكم في الدنيا زيارتهم
و في اخره شفاعتهم[/align]
سلمت هذه الانامل
ورقنا الله زاياكم في الدنيا زيارتهم
و في اخره شفاعتهم[/align]
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 24750
- اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm
Re: ��: ذكرى أستشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام
شجن كتب:[align=center]السلام عليك ياباب الحوائج ياموسى بن جعفر
أيها المسجون المسموم المظلوم
عليك مني السلام مابقيت وبقي الليل والنهار
ولاجعله الله آخر العهد مني
بوركتي أخيتي تسبيحه
نقل موفق باذن الرحمن
دمتِ بالف خير
شـ ج ـن[/align]
[align=center][font=Traditional Arabic]بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
شجن
وفقكم الله تعالى وسدد خطاكم ويسر أموركم
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء[/font][/align]
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 24750
- اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm
Re: ��: ذكرى أستشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام
بدور الزهراء كتب:[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليك يا مولاي يا موسى بن جعفر ورحمة الله وبركاته
أحسنتم وجزاكم الله خير الجزاء
جعله الله تعالى في ميزان حسناتكم
اللهم صل على محمد وآل محمد[/align]
[align=center][font=Traditional Arabic]بسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
أجورين ومثابين أنشاءالله
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء[/font][/align]
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 24750
- اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm
Re: ��: ذكرى أستشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام
بنت المدينة كتب:[align=center]اللهم صلي على محمد وال محمد
سلمت هذه الانامل
ورقنا الله زاياكم في الدنيا زيارتهم
و في اخره شفاعتهم[/align]
[align=center][font=Traditional Arabic]بسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
بنت المدينه
الله يسلمكم ويحميكم
قضى الله حوائجكم دنيا وآخرة
خادمة العترةالطاهرة
تسبيحة الزهراء[/font][/align]
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 9197
- اشترك في: السبت فبراير 23, 2008 3:04 pm
Re: ��: ذكرى أستشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام
[align=center][font=Tahoma]اللهم صل على محمد وال محمد
رزقنا الله واياكم زيارتهم بالدنيا ورزقنا شفاعتهم بالاخرة
جزيتي خيراً اختنا تسبيحة الزهراء[/font][/align]
رزقنا الله واياكم زيارتهم بالدنيا ورزقنا شفاعتهم بالاخرة
جزيتي خيراً اختنا تسبيحة الزهراء[/font][/align]
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِنى بِتَصْديقى لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسى فَاشْهَدى اَنّى ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 24750
- اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm
Re: ��: ذكرى أستشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام
راية المهدي كتب:[align=center][font=Tahoma]اللهم صل على محمد وال محمد
رزقنا الله واياكم زيارتهم بالدنيا ورزقنا شفاعتهم بالاخرة
جزيتي خيراً اختنا تسبيحة الزهراء[/font][/align]
[align=center][font=Traditional Arabic]بسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
راية المهدي
وفقكم الله تعالى وقضى الله حوائجكم جميعاً ببركة باب الحوائج موسى بن جعفر
عليهم أفضل التحية والسلام..
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء[/font][/align]
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 478
- اشترك في: الأحد مارس 02, 2008 5:51 pm
- مكان: عالم البرزخ
Re: ��: ذكرى أستشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على الحبيب المصطفى وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* تسبيحة الزهراء *
السلام على من كان يحيي الليل بالسهر إلى السحربمواصلة الاستغفار.
السلام على حليف السجدة الطويلة والدموع الغزيرة والمناجاة الكثيرة والضراعات المتصلة .
السلام على المعذب في قعر السجون وظلم المطامير.
السلام على باب الحوائج موسى بن جعفر الكاظم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله لكم التوفيق والسداد على ما أتحفتمونا من ومضات مباركة
من حياة مولانا وشفيعنا الإمام موسى الكاظم صلوات الله وسلامه عليه
وفقنا الله وإياكم لأن نسير على نهجه ونهتدي بهداه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العين البرزخية[/align]
اللهم صل على الحبيب المصطفى وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* تسبيحة الزهراء *
السلام على من كان يحيي الليل بالسهر إلى السحربمواصلة الاستغفار.
السلام على حليف السجدة الطويلة والدموع الغزيرة والمناجاة الكثيرة والضراعات المتصلة .
السلام على المعذب في قعر السجون وظلم المطامير.
السلام على باب الحوائج موسى بن جعفر الكاظم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله لكم التوفيق والسداد على ما أتحفتمونا من ومضات مباركة
من حياة مولانا وشفيعنا الإمام موسى الكاظم صلوات الله وسلامه عليه
وفقنا الله وإياكم لأن نسير على نهجه ونهتدي بهداه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العين البرزخية[/align]
يا فاطمة الزهراء
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 6215
- اشترك في: الخميس يوليو 31, 2008 2:53 pm
Re: ��: ذكرى أستشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام
[font=Traditional Arabic]السلام عليكم يا سادتي يا ال بيت محمد
اللهم ارزقنا معرفتهم و شفاعتهم يا رب العالمين احشرنا في زمرتهم [/font]
اللهم ارزقنا معرفتهم و شفاعتهم يا رب العالمين احشرنا في زمرتهم [/font]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 831
- اشترك في: الاثنين يناير 25, 2010 10:25 pm
- مكان: متمسك بطرف عبائتك ياسيدتي اللي يوم يبعثون
Re: ��: ذكرى أستشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي الكريمه
في ميزان الاعمال ان شاء الله تعالي
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي الكريمه
في ميزان الاعمال ان شاء الله تعالي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 15700
- اشترك في: الخميس مارس 25, 2010 3:57 am
Re: ��: ذكرى أستشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أشكرك أختي الغالية على الطرح الرائع
جزاك الله ألف خير
ووفقك لما يحب ويرضى
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أشكرك أختي الغالية على الطرح الرائع
جزاك الله ألف خير
ووفقك لما يحب ويرضى
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين