اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
آية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم (دام ظله)
المشرف: يالثارات الزهراء
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49873
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
آية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم (دام ظله)
[align=center]
اسمه وكنيته ونسبه :
السيّد أبو رياض محمّد سعيد نجل آية الله السيّد محمّد علي بن السيّد أحمد بن السيّد محسن بن السيّد أحمد بن السيّد محمود بن السيّد إبراهيم ( الطبيب ) بن الأمير السيّد علي الحكيم بن الأمير السيّد مراد الطباطبائي ، الذي يرقى نسبه الشريف إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .
وهو السبط الأكبر للسيّد محسن الحكيم ( قدس سره ) ، كما أنّ السيّد المعظم ( قدس سره ) خال والده ( دام ظله ) .
ولادته ونشأته :
ولد سماحة السيّد الحكيم ( دام ظله ) في الثامن من ذي القعدة 1354 هـ بمدينة النجف الأشرف ، وقد حظي منذ نعومة أظفاره برعاية والده ، وذلك لما وجده في نفس ولده الأكبر من الاستعداد والقابلية على تلقّي الكمالات النفسية ، ومكارم الأخلاق ، فوجّهه والده نحو ذلك ، وهو بعد لم يتجاوز العقد الأوّل من عمره ، وزرع في نفسه من سجايا الخُلق المرضي ، والشمائل النبيلة ما انعقدت عليها سريرته ، وبدت بارزة في شخصيته .
وكان ممّا امتازت به مراحل الشباب عند السيّد الحكيم صحبة الأفذاذ من الشخصيات العلمية ، ممّن كان والده يعاشرهم ويجالسهم ، ومنهم الشيخ حسين الحلّي ، الذي كان له أستاذاً وأباً روحياً ، وخاله الورع السيّد يوسف الطباطبائي الحكيم ، والشيخ محمّد طاهر الشيخ راضي ( قدس سرهم ) .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ والده السيّد محمّد علي الطباطبائي الحكيم .
2ـ جدّه السيّد محسن الطباطبائي الحكيم .
3ـ الشيخ حسين الحلّي .
4ـ السيّد أبو القاسم الخوئي .
تدريسه :
بعد أن أتمّ سماحة السيد عدّة دورات في تدريس السطوح العالية للدراسة الحوزوية ، شرع عام 1388 هـ بتدريس البحث الخارج في الأصول ، وعام 1390 هـ بتدريس البحث الخارج في الفقه ، وما زال على تدريسه إلى اليوم رغم الظروف العصيبة التي مرَّت به خلال سنوات عديدة ، وقد تخرّج على يديه نخبة من أفاضل الأعلام الأجلاء في الحوزة العلمية ، وهم اليوم من أعيان الأساتذة في الحوزات العلمية .
تلامذته : نذكر منهم
1ـ الشيخ حسين فرج العمران القطيفي .
2ـ أخوه السيّد عبد الرزاق الحكيم .
3ـ الشيخ محمّد باقر الإيرواني .
4ـ السيّد محمّد جعفر الحكيم .
5ـ السيّد عبد المنعم الحكيم .
6ـ الشيخ هادي آل راضي .
7ـ الشيخ يوسف عمرو .
8ـ الشهيد السيّد عبد الوهّاب السيّد يوسف الحكيم .
9ـ الشيخ علي الكوراني .
10ـ الشيخ عبد الحسين آل صادق العاملي .
11ـ الشهيد السيّد محمّد رضا السيّد محمّد حسين الحكيم .
12ـ السيّد صادق السيّد يوسف الحكيم .
13ـ السيد حيدر الحسني العاملي .
14ـ الشهيد السيّد محمّد حسين السيّد محسن الحكيم .
15ـ الشيخ محمّد الشيخ عبد المنعم الخاقاني .
16ـ السيّد عبد الأمير السلمان .
17ـ ولده السيّد رياض الطباطبائي الحكيم .
18ـ السيّد محمّد رضا بحر العلوم .
19ـ السيّد أمين الخلخالي . ما يلي :
مرجعيته :
بعد رحيل آية الله العظمى السيّد الخوئي ( قدس سره ) كثر الرجوع إلى سماحته ، وتزايد الإلحاح عليه بالتصدّي للمرجعية من قبل مجاميع كبيرة من المؤمنين ، والفضلاء في الحوزة العلمية ، وقد اهتم سماحته بتفعيل دور المرجعية الدينية الأصيلة في المجتمع ، لتتوثّق العلاقة بين الأُمّة وبين الحوزة العلمية ، والمرجعية الدينية ، فيأمنوها على دينهم ودنياهم .
وكذلك التأكيد على الاستقامة والثوابت الدينية العقائدية والفقهية والسلوكية التي حفظها العلماء الأعلام جيلاً بعد جيل ، بعد أن ورثوها واستلهموها من القرآن الكريم والسنة ، والأسس العقلية السليمة ، ويؤكّد سماحته على أهمّية التزام هذه الأُسس ، والصمود بوجه أعاصير المحن والفتن المتنوّعة ، فكان أن تحمّل المسؤولية في الظروف الحرجة والمعقّدة التي يمرّ بها المؤمنون في مختلف بقاع المعمورة .
الاعتقال:
25 رجب 1403 هـ ـ 18 /ذي القعدة/ 1411هـ
9/ 5 / 1983 م ـ 7 /6 /1991م
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ منهاج الصالحين .
2ـ مناسك الحجّ والعمرة .
3ـ المحكم في أصول الفقه .
4ـ فقه استدلالي موسّع على كتاب منهاج الصالحين .
5ـ دورة في تهذيب علم الأصول .
6ـ كتاب في الأُصول العملية .
7ـ حاشية موسّعة على رسائل الشيخ الأنصاري .
8ـ حاشية موسّعة على كفاية الأصول .
9ـ حاشية موسّعة على المكاسب .
10ـ تقريرات بحث السيّد محسن الحكيم .
11ـ تقريرات بحث الشيخ حسين الحلّي في الفقه والأصول .
12ـ تقريرات بحث السيّد أبو القاسم الخوئي في الأصول .
13ـ كتابة مستقلة في خارج المعاملات .
14ـ رسالة موجّهة للمغتربين .
15ـ رسالة موجّهة للمبلّغين وطلاّب الحوزة العلمية .
منقول من موقع http://www.alhakeem.com[/align]
اسمه وكنيته ونسبه :
السيّد أبو رياض محمّد سعيد نجل آية الله السيّد محمّد علي بن السيّد أحمد بن السيّد محسن بن السيّد أحمد بن السيّد محمود بن السيّد إبراهيم ( الطبيب ) بن الأمير السيّد علي الحكيم بن الأمير السيّد مراد الطباطبائي ، الذي يرقى نسبه الشريف إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .
وهو السبط الأكبر للسيّد محسن الحكيم ( قدس سره ) ، كما أنّ السيّد المعظم ( قدس سره ) خال والده ( دام ظله ) .
ولادته ونشأته :
ولد سماحة السيّد الحكيم ( دام ظله ) في الثامن من ذي القعدة 1354 هـ بمدينة النجف الأشرف ، وقد حظي منذ نعومة أظفاره برعاية والده ، وذلك لما وجده في نفس ولده الأكبر من الاستعداد والقابلية على تلقّي الكمالات النفسية ، ومكارم الأخلاق ، فوجّهه والده نحو ذلك ، وهو بعد لم يتجاوز العقد الأوّل من عمره ، وزرع في نفسه من سجايا الخُلق المرضي ، والشمائل النبيلة ما انعقدت عليها سريرته ، وبدت بارزة في شخصيته .
وكان ممّا امتازت به مراحل الشباب عند السيّد الحكيم صحبة الأفذاذ من الشخصيات العلمية ، ممّن كان والده يعاشرهم ويجالسهم ، ومنهم الشيخ حسين الحلّي ، الذي كان له أستاذاً وأباً روحياً ، وخاله الورع السيّد يوسف الطباطبائي الحكيم ، والشيخ محمّد طاهر الشيخ راضي ( قدس سرهم ) .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ والده السيّد محمّد علي الطباطبائي الحكيم .
2ـ جدّه السيّد محسن الطباطبائي الحكيم .
3ـ الشيخ حسين الحلّي .
4ـ السيّد أبو القاسم الخوئي .
تدريسه :
بعد أن أتمّ سماحة السيد عدّة دورات في تدريس السطوح العالية للدراسة الحوزوية ، شرع عام 1388 هـ بتدريس البحث الخارج في الأصول ، وعام 1390 هـ بتدريس البحث الخارج في الفقه ، وما زال على تدريسه إلى اليوم رغم الظروف العصيبة التي مرَّت به خلال سنوات عديدة ، وقد تخرّج على يديه نخبة من أفاضل الأعلام الأجلاء في الحوزة العلمية ، وهم اليوم من أعيان الأساتذة في الحوزات العلمية .
تلامذته : نذكر منهم
1ـ الشيخ حسين فرج العمران القطيفي .
2ـ أخوه السيّد عبد الرزاق الحكيم .
3ـ الشيخ محمّد باقر الإيرواني .
4ـ السيّد محمّد جعفر الحكيم .
5ـ السيّد عبد المنعم الحكيم .
6ـ الشيخ هادي آل راضي .
7ـ الشيخ يوسف عمرو .
8ـ الشهيد السيّد عبد الوهّاب السيّد يوسف الحكيم .
9ـ الشيخ علي الكوراني .
10ـ الشيخ عبد الحسين آل صادق العاملي .
11ـ الشهيد السيّد محمّد رضا السيّد محمّد حسين الحكيم .
12ـ السيّد صادق السيّد يوسف الحكيم .
13ـ السيد حيدر الحسني العاملي .
14ـ الشهيد السيّد محمّد حسين السيّد محسن الحكيم .
15ـ الشيخ محمّد الشيخ عبد المنعم الخاقاني .
16ـ السيّد عبد الأمير السلمان .
17ـ ولده السيّد رياض الطباطبائي الحكيم .
18ـ السيّد محمّد رضا بحر العلوم .
19ـ السيّد أمين الخلخالي . ما يلي :
مرجعيته :
بعد رحيل آية الله العظمى السيّد الخوئي ( قدس سره ) كثر الرجوع إلى سماحته ، وتزايد الإلحاح عليه بالتصدّي للمرجعية من قبل مجاميع كبيرة من المؤمنين ، والفضلاء في الحوزة العلمية ، وقد اهتم سماحته بتفعيل دور المرجعية الدينية الأصيلة في المجتمع ، لتتوثّق العلاقة بين الأُمّة وبين الحوزة العلمية ، والمرجعية الدينية ، فيأمنوها على دينهم ودنياهم .
وكذلك التأكيد على الاستقامة والثوابت الدينية العقائدية والفقهية والسلوكية التي حفظها العلماء الأعلام جيلاً بعد جيل ، بعد أن ورثوها واستلهموها من القرآن الكريم والسنة ، والأسس العقلية السليمة ، ويؤكّد سماحته على أهمّية التزام هذه الأُسس ، والصمود بوجه أعاصير المحن والفتن المتنوّعة ، فكان أن تحمّل المسؤولية في الظروف الحرجة والمعقّدة التي يمرّ بها المؤمنون في مختلف بقاع المعمورة .
الاعتقال:
25 رجب 1403 هـ ـ 18 /ذي القعدة/ 1411هـ
9/ 5 / 1983 م ـ 7 /6 /1991م
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ منهاج الصالحين .
2ـ مناسك الحجّ والعمرة .
3ـ المحكم في أصول الفقه .
4ـ فقه استدلالي موسّع على كتاب منهاج الصالحين .
5ـ دورة في تهذيب علم الأصول .
6ـ كتاب في الأُصول العملية .
7ـ حاشية موسّعة على رسائل الشيخ الأنصاري .
8ـ حاشية موسّعة على كفاية الأصول .
9ـ حاشية موسّعة على المكاسب .
10ـ تقريرات بحث السيّد محسن الحكيم .
11ـ تقريرات بحث الشيخ حسين الحلّي في الفقه والأصول .
12ـ تقريرات بحث السيّد أبو القاسم الخوئي في الأصول .
13ـ كتابة مستقلة في خارج المعاملات .
14ـ رسالة موجّهة للمغتربين .
15ـ رسالة موجّهة للمبلّغين وطلاّب الحوزة العلمية .
منقول من موقع http://www.alhakeem.com[/align]
يقينا كله خير
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49873
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: آية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم (دام ظله)
[align=center]قصة الأعتقال: ( نقلا من موقع المفيد )
منذ أن انتمى سماحة السيد الحكيم(دام ظله) في بداية سني حياته للحوزة العلمية عايش التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية ووعى مسؤولية علماء الدين وتصديّهم للتيارات المنحرفة الوافدة والأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة. فبدأ بتحمّل تلك المسؤولية من خلال الجلسات والحوارات المستمرة في الأندية العلمية النجفية التي كانت تزخر بها النجف الأشرف آنذاك حيث كان يطرح الرؤى الأصيلة الواعية، وأبان المدّ الشيوعي العارم في العراق المدعوم من جانب الاتحاد السوفيتي السابق تعاون سماحته مع (جماعة العلماء) التي كان يرعاها جدّه مرجع الطائفة الراحل السيد محسن الحكيم فكانوا يستعينون بسماحته لنشر البيانات الصادرة منهم، لمِا عُرف عنه من شجاعة وإقدام.
وبعد استيلاء الدكتاتور عبد السلام عارف على الحكم في العراق عام 1963م ومحاولته فرض القوانين الاشتراكية تصدت مرجعية المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم(رضوان الله عليه) والحوزة العلمية بعلمائها وفضلائها لمحاولة السلطة الغاشمة، وكان سماحة سيدنا المترجم له من جملة الموقّعين على الرسالة الاستنكارية الرافضة لفرض الاشتراكية وقوانينها على العراق والموجهة إلى الدكتاتور عبد السلام عارف.
وبعد استيلاء عصابة البعث في العراق والبدء بعمليات الاعتقال والقتل والإعدام بحجج واهية وكاذبة بهدف ترويع المواطنين والسيطرة على مقدّرات الامة، وفي وقت لم يستوعب الكثيرون نوايا الطغمة الحاكمة وخططهم كان سماحته يحذر من البداية من خلال الجلسات والحوارات من الانجراف والتأثر بإعلامهم ودعاياتهم ويحّذر منهم ومن مخططاتهم. وقد أشاد ـ فيما بعد ـ العديد من فضلاء الحوزة العلمية والمثقفين بموقف السيد الحكيم (مد ظله) وتحذيراته في تلك الفترة ودقة تحليله.
ومن هنا نجد أن حكومة البعث فرضت منع السفر على سماحته منذ أوائل تسلطها على العراق عام 1968م. وقد استمر منع السفر سارياً ولم يرفع إلاّ بحدود عام 1974م حيث سمح له بالسفر لحج بيت الله الحرام، وبعد فترة عاود قرار منع السفر والمراقبة الشديدة ليستمر إلى باقي سنوات حكمهم العجاف.
وفي أحداث شهر صفر عام 1977م بسبب قرار سلطة (البعث) الغاشمة بمنع المشي لزيارة الإمام الحسين(عليه السلام) ـ وهو ما اعتاد عليه شيعة آل البيت في العراق ـ ومواجهتهم للمشاة الزائرين من المدن العراقية المختلفة بقوات الجيش من الطائرات والدبابات والمدّرعات وغيرها، أصرّ سماحة سيدنا المترجم له مع ثلّة من فضلاء الأسرة وشبابها ـ والذي استشهد بعضهم فيما بعد ـ على مواصلة المسير حتى وصلوا كربلاء وحرم الإمام الحسين(عليه السلام) متجاوزين سيطرات النظام وجيشه المكثفة، وبعد عمليات القتل والاعتقال الجماعي في صفوف المؤمنين المشاة أُخبر سماحة السيد الحكيم (مد ظله) من قِبَل بعض الوجهاء ـ الذي تسربت إليه قرارات النظام من بعض أعوانه ـ أن اسم سماحته ضمن المطلوبين للنظام، مما اضطره أن يغادر بيته مع أبنائه للاختفاء في إحدى البيوت المهجورة لفترة حيث لم يكن يعلم بمكان الأختفاء سوى العلوية حليلته التي كانت تتردّد خفية ومن دون أن ينتبه أزلام النظام وعيونه المنتشرة في كل مكان، واستمر اختفاء سماحة السيد الحكيم وابنائه إلى ما بعد صدور احكام الاعدام والسجن المؤبد الجائرة في حق مجموعة من المعتقلين والمشاة إلى زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) والى ما بعد غلق ملف القضية من جانب السلطة.
وبعد استيلاء الدكتاتور المتوحش صدام التكريتي على السلطة وازاحته لسلفه احمد حسن البكر في 17/ تموز/ 1979م بايعاز من قوى الكفر العالمي وأذنابهم ليؤدي ما عجز عنه سلفه من أدوار ومهمّات اجرامية بشعة، اشتدت الضغوط وقساوة النظام على العراقيين، خاصة الحوزة العلمية في النجف الأشرف بعلمائها وفضلائها، وقد آثر سماحته البقاء في الحوزة العلمية وعدم مغادرة العراق متحمّلاً تلك الضغوط والمخاطر في سبيل المساهمة في الابقاء على هذا الكيان العلمي والثقافي العريق وعدم تحقيق إماني السلطة الغاشمة في تفريغه من العلماء والأفاضل والسيطرة عليه.
وكان سماحته يواجه بصلابة ضغوط النظام آنذاك على العلماء والأفاضل لإظهار تأييد الحوزة العلمية له، بل كان سماحته يشجع على مواجهة تلك الممارسات الاجرامية مهما كلف من ثمن.
وقد بلغت الضغوط قمّتها أبان الحرب العراقية الايرانية، خاصة بعد أن فشلت خطة صدام في اسقاط الثورة الإسلامية الفتية في ايران بحرب خاطفة، وعندما تصاعدات الهجمات العسكرية الايرانية في جبهات القتال دعا المجرم صدام إلى عقد مؤتمر لـ(علماء المسلمين) في بغداد على أساس أن يحضره علماء المسلمين من داخل العراق وخارجه سماه (المؤتمر الإسلامي الشعبي)، في عملية دعائية مفضوحة، لإظهار دعم علماء المسلمين له من جهة، وليكون ذريعة لتجنيد المزيد من العراقيين إلى جبهات القتال تحت مسميات الجيش الشعبي والمتطوعين، بذريعة فتوى العلماء بالجهاد ضد (البغاة الايرانيين) ـ كما أسماهم ـ.
وكان من الطبيعي أن يضغط على العلماء في الحوزة العلمية بالمشاركة في هذا المؤتمر، وانصبَّ اهتمامه على اسرة آل الحكيم، لما لها من مكانة علمية وجماهيرية داخل العراق وخارجه، ولإظهار مخالفة الأُسرة لموقف آية الله السيد محمد باقر الحكيم في معارضته للنظام وقد تسربّت أنباء عن عزمه على اناطة رئاسة المؤتمر إلى إحد العلماء من السادة آل الحكيم، وعلى ضمهم إلى الوفود التي ارسلها المؤتمر ـ فيما بعد ـ إلى الدول الإسلامية لحشد التأييد لصدام ونظامه.
وقد اشتدّت ضغوط النظام على آل الحكيم للمشاركة في المؤتمر المذكور بمختلف أساليب التهديد والترهيب، بعد ان أرسل عدة دعوات إليهم تتضمن الدعوة للاشتراك في المؤتمر المذكور.
وعندما لم يجد النظام اذناً صاغية من الأسرة للاشتراك في المؤتمر أرسل إلى بيت الشهيد حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد رضا نجل مرجع الطائفة السيد الحكيم S مدير أمن النجف (المعروف بأبي مخلص) ـ وهو من تكريت ـ وشخصاً آخر أرفع منه لم يعّرف نفسه إلاّ انه مبعوث صدام ـ وهذا من أساليب إدخال الرعب ـ وقد أبلغه الوفد أن صداماً يصرّ على مشاركة الأسرة في المؤتمر، وانه سوف يعتبر الأُسرة معادية إذا رفضت الحضور، وانه لا يقبل أي عذر للرفض، إلاّ انّ السيد محمد رضا الحكيم ـ والذي كان معروفاً بالشجاعة والجرأة ـ أبلغه برفض الأُسرة الحضور مهما كانت الظروف والضغوط، وقد احتدم النقاش بين الطرفين بسبب اصرار الوفد وتهديده ورفض السيد، حتى قال له الشهيد السيد محمد رضا «أبو مخلص أنت تطبخ حصو» وهو مثل شعبي معروف في العراق كتعبير عن عدم جدوى الإصرار والتهديد. فخرج الوفد غاضباً وخائباً ليبلّغ سيّده الطاغية بفشل المهمة التي أُرسل من أجلها.
بعد حوالي اسبوعين من انعقاد ذلك المؤتمر الذي شعر النظام بفشله بسبب تغيّب السادة من آل الحكيم، أصدر صدام أمراً باعتقال الأُسرة انتقاماً منهم بسبب موقفهم المشرّف والذي صار معلماً في تاريخ العراق الحديث، خصوصاً انه لم يكن في تلك الفترة كيان علمي ديني واضح للحوزة العربية في العراق مثل ما كان لآل الحكيم بسبب انخراط العديد من رجال الأُسرة وشبابها في الحوزة العلمية، وهو ما كان يُغيظ النظام كثيراً.
وقد كان سيدنا المترجم له ووالده آية الله السيد محمد علي الحكيم (مد ظله) واخوانه وأولاده من جملة المعتقلين(10)، وتمّ التركيز في التحقيق الذي واجهه السادة آل الحكيم في معتقل مديرية الأمن العامة سيء الصيت على مجموعة بشكل خاص منهم سماحة السيد نفسه، إلاّ ان الله تعالى بلطفه دفع عنه شرّ الظالمين(11).
ومنذ الفترة الأولى من انتهاء التحقيق في مديرية الأمن العامة في بغداد تكيّف سماحته مع جوّ الاعتقال، وكان يؤكد على باقي المعتقلين باستمرار على أهمية التسليم لله تعالى وإيكال الأمر إليه وتقوية العزيمة والصبر، رافضاً كل فكرة للمساومة والتنازل للسلطة، كما بدأ بدرس في تفسير القرآن الكريم ـ رغم عدم وجود أي مصدر سوى مصحف صغير متآكل ـ إلاّ أن عملاء السلطة احسّوا بالدرس وفتحوا تحقيقاً حول الموضوع علماً أن التثقيف الديني داخل السجن حُكمه الإعدام لدى نظام الطاغية صدام، فاضطرّ لترك الدرس المذكور، إلاّ ان مجالس المناقشة العلمية ـ السّرية طبعاً ـ بقيت كما تصدى سماحته لإحياء المناسبات الدينية من خلال المحاضرات، وتحفيظ بعض شباب الأُسرة القصائد الدينية التي كان يحفظها في ذاكرته ليلقوها ـ بسّرية ـ في تلك المجالس التي كانت تقام بسرّية تامة بعيداً عن مراقبة أعوان السلطة.[/align]
منذ أن انتمى سماحة السيد الحكيم(دام ظله) في بداية سني حياته للحوزة العلمية عايش التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية ووعى مسؤولية علماء الدين وتصديّهم للتيارات المنحرفة الوافدة والأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة. فبدأ بتحمّل تلك المسؤولية من خلال الجلسات والحوارات المستمرة في الأندية العلمية النجفية التي كانت تزخر بها النجف الأشرف آنذاك حيث كان يطرح الرؤى الأصيلة الواعية، وأبان المدّ الشيوعي العارم في العراق المدعوم من جانب الاتحاد السوفيتي السابق تعاون سماحته مع (جماعة العلماء) التي كان يرعاها جدّه مرجع الطائفة الراحل السيد محسن الحكيم فكانوا يستعينون بسماحته لنشر البيانات الصادرة منهم، لمِا عُرف عنه من شجاعة وإقدام.
وبعد استيلاء الدكتاتور عبد السلام عارف على الحكم في العراق عام 1963م ومحاولته فرض القوانين الاشتراكية تصدت مرجعية المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم(رضوان الله عليه) والحوزة العلمية بعلمائها وفضلائها لمحاولة السلطة الغاشمة، وكان سماحة سيدنا المترجم له من جملة الموقّعين على الرسالة الاستنكارية الرافضة لفرض الاشتراكية وقوانينها على العراق والموجهة إلى الدكتاتور عبد السلام عارف.
وبعد استيلاء عصابة البعث في العراق والبدء بعمليات الاعتقال والقتل والإعدام بحجج واهية وكاذبة بهدف ترويع المواطنين والسيطرة على مقدّرات الامة، وفي وقت لم يستوعب الكثيرون نوايا الطغمة الحاكمة وخططهم كان سماحته يحذر من البداية من خلال الجلسات والحوارات من الانجراف والتأثر بإعلامهم ودعاياتهم ويحّذر منهم ومن مخططاتهم. وقد أشاد ـ فيما بعد ـ العديد من فضلاء الحوزة العلمية والمثقفين بموقف السيد الحكيم (مد ظله) وتحذيراته في تلك الفترة ودقة تحليله.
ومن هنا نجد أن حكومة البعث فرضت منع السفر على سماحته منذ أوائل تسلطها على العراق عام 1968م. وقد استمر منع السفر سارياً ولم يرفع إلاّ بحدود عام 1974م حيث سمح له بالسفر لحج بيت الله الحرام، وبعد فترة عاود قرار منع السفر والمراقبة الشديدة ليستمر إلى باقي سنوات حكمهم العجاف.
وفي أحداث شهر صفر عام 1977م بسبب قرار سلطة (البعث) الغاشمة بمنع المشي لزيارة الإمام الحسين(عليه السلام) ـ وهو ما اعتاد عليه شيعة آل البيت في العراق ـ ومواجهتهم للمشاة الزائرين من المدن العراقية المختلفة بقوات الجيش من الطائرات والدبابات والمدّرعات وغيرها، أصرّ سماحة سيدنا المترجم له مع ثلّة من فضلاء الأسرة وشبابها ـ والذي استشهد بعضهم فيما بعد ـ على مواصلة المسير حتى وصلوا كربلاء وحرم الإمام الحسين(عليه السلام) متجاوزين سيطرات النظام وجيشه المكثفة، وبعد عمليات القتل والاعتقال الجماعي في صفوف المؤمنين المشاة أُخبر سماحة السيد الحكيم (مد ظله) من قِبَل بعض الوجهاء ـ الذي تسربت إليه قرارات النظام من بعض أعوانه ـ أن اسم سماحته ضمن المطلوبين للنظام، مما اضطره أن يغادر بيته مع أبنائه للاختفاء في إحدى البيوت المهجورة لفترة حيث لم يكن يعلم بمكان الأختفاء سوى العلوية حليلته التي كانت تتردّد خفية ومن دون أن ينتبه أزلام النظام وعيونه المنتشرة في كل مكان، واستمر اختفاء سماحة السيد الحكيم وابنائه إلى ما بعد صدور احكام الاعدام والسجن المؤبد الجائرة في حق مجموعة من المعتقلين والمشاة إلى زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) والى ما بعد غلق ملف القضية من جانب السلطة.
وبعد استيلاء الدكتاتور المتوحش صدام التكريتي على السلطة وازاحته لسلفه احمد حسن البكر في 17/ تموز/ 1979م بايعاز من قوى الكفر العالمي وأذنابهم ليؤدي ما عجز عنه سلفه من أدوار ومهمّات اجرامية بشعة، اشتدت الضغوط وقساوة النظام على العراقيين، خاصة الحوزة العلمية في النجف الأشرف بعلمائها وفضلائها، وقد آثر سماحته البقاء في الحوزة العلمية وعدم مغادرة العراق متحمّلاً تلك الضغوط والمخاطر في سبيل المساهمة في الابقاء على هذا الكيان العلمي والثقافي العريق وعدم تحقيق إماني السلطة الغاشمة في تفريغه من العلماء والأفاضل والسيطرة عليه.
وكان سماحته يواجه بصلابة ضغوط النظام آنذاك على العلماء والأفاضل لإظهار تأييد الحوزة العلمية له، بل كان سماحته يشجع على مواجهة تلك الممارسات الاجرامية مهما كلف من ثمن.
وقد بلغت الضغوط قمّتها أبان الحرب العراقية الايرانية، خاصة بعد أن فشلت خطة صدام في اسقاط الثورة الإسلامية الفتية في ايران بحرب خاطفة، وعندما تصاعدات الهجمات العسكرية الايرانية في جبهات القتال دعا المجرم صدام إلى عقد مؤتمر لـ(علماء المسلمين) في بغداد على أساس أن يحضره علماء المسلمين من داخل العراق وخارجه سماه (المؤتمر الإسلامي الشعبي)، في عملية دعائية مفضوحة، لإظهار دعم علماء المسلمين له من جهة، وليكون ذريعة لتجنيد المزيد من العراقيين إلى جبهات القتال تحت مسميات الجيش الشعبي والمتطوعين، بذريعة فتوى العلماء بالجهاد ضد (البغاة الايرانيين) ـ كما أسماهم ـ.
وكان من الطبيعي أن يضغط على العلماء في الحوزة العلمية بالمشاركة في هذا المؤتمر، وانصبَّ اهتمامه على اسرة آل الحكيم، لما لها من مكانة علمية وجماهيرية داخل العراق وخارجه، ولإظهار مخالفة الأُسرة لموقف آية الله السيد محمد باقر الحكيم في معارضته للنظام وقد تسربّت أنباء عن عزمه على اناطة رئاسة المؤتمر إلى إحد العلماء من السادة آل الحكيم، وعلى ضمهم إلى الوفود التي ارسلها المؤتمر ـ فيما بعد ـ إلى الدول الإسلامية لحشد التأييد لصدام ونظامه.
وقد اشتدّت ضغوط النظام على آل الحكيم للمشاركة في المؤتمر المذكور بمختلف أساليب التهديد والترهيب، بعد ان أرسل عدة دعوات إليهم تتضمن الدعوة للاشتراك في المؤتمر المذكور.
وعندما لم يجد النظام اذناً صاغية من الأسرة للاشتراك في المؤتمر أرسل إلى بيت الشهيد حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد رضا نجل مرجع الطائفة السيد الحكيم S مدير أمن النجف (المعروف بأبي مخلص) ـ وهو من تكريت ـ وشخصاً آخر أرفع منه لم يعّرف نفسه إلاّ انه مبعوث صدام ـ وهذا من أساليب إدخال الرعب ـ وقد أبلغه الوفد أن صداماً يصرّ على مشاركة الأسرة في المؤتمر، وانه سوف يعتبر الأُسرة معادية إذا رفضت الحضور، وانه لا يقبل أي عذر للرفض، إلاّ انّ السيد محمد رضا الحكيم ـ والذي كان معروفاً بالشجاعة والجرأة ـ أبلغه برفض الأُسرة الحضور مهما كانت الظروف والضغوط، وقد احتدم النقاش بين الطرفين بسبب اصرار الوفد وتهديده ورفض السيد، حتى قال له الشهيد السيد محمد رضا «أبو مخلص أنت تطبخ حصو» وهو مثل شعبي معروف في العراق كتعبير عن عدم جدوى الإصرار والتهديد. فخرج الوفد غاضباً وخائباً ليبلّغ سيّده الطاغية بفشل المهمة التي أُرسل من أجلها.
بعد حوالي اسبوعين من انعقاد ذلك المؤتمر الذي شعر النظام بفشله بسبب تغيّب السادة من آل الحكيم، أصدر صدام أمراً باعتقال الأُسرة انتقاماً منهم بسبب موقفهم المشرّف والذي صار معلماً في تاريخ العراق الحديث، خصوصاً انه لم يكن في تلك الفترة كيان علمي ديني واضح للحوزة العربية في العراق مثل ما كان لآل الحكيم بسبب انخراط العديد من رجال الأُسرة وشبابها في الحوزة العلمية، وهو ما كان يُغيظ النظام كثيراً.
وقد كان سيدنا المترجم له ووالده آية الله السيد محمد علي الحكيم (مد ظله) واخوانه وأولاده من جملة المعتقلين(10)، وتمّ التركيز في التحقيق الذي واجهه السادة آل الحكيم في معتقل مديرية الأمن العامة سيء الصيت على مجموعة بشكل خاص منهم سماحة السيد نفسه، إلاّ ان الله تعالى بلطفه دفع عنه شرّ الظالمين(11).
ومنذ الفترة الأولى من انتهاء التحقيق في مديرية الأمن العامة في بغداد تكيّف سماحته مع جوّ الاعتقال، وكان يؤكد على باقي المعتقلين باستمرار على أهمية التسليم لله تعالى وإيكال الأمر إليه وتقوية العزيمة والصبر، رافضاً كل فكرة للمساومة والتنازل للسلطة، كما بدأ بدرس في تفسير القرآن الكريم ـ رغم عدم وجود أي مصدر سوى مصحف صغير متآكل ـ إلاّ أن عملاء السلطة احسّوا بالدرس وفتحوا تحقيقاً حول الموضوع علماً أن التثقيف الديني داخل السجن حُكمه الإعدام لدى نظام الطاغية صدام، فاضطرّ لترك الدرس المذكور، إلاّ ان مجالس المناقشة العلمية ـ السّرية طبعاً ـ بقيت كما تصدى سماحته لإحياء المناسبات الدينية من خلال المحاضرات، وتحفيظ بعض شباب الأُسرة القصائد الدينية التي كان يحفظها في ذاكرته ليلقوها ـ بسّرية ـ في تلك المجالس التي كانت تقام بسرّية تامة بعيداً عن مراقبة أعوان السلطة.[/align]
يقينا كله خير
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 49213
- اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
- مكان: في قلب منتداي الحبيب
Re: آية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم (دام ظله)
[align=center]الف شكر لج على الطرح المبارك
الله يعطيج مليون عاااااااافيه يااااااارب[/align]
الله يعطيج مليون عاااااااافيه يااااااارب[/align]
( حسبي الله ونعم الوكيل )
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49873
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: آية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم (دام ظله)
[align=center]بارك الله فيك أختي عاشقة الله على المرور[/align]
يقينا كله خير
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 23718
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
- مكان: في مملكة الزهراء
Re: آية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم (دام ظله)
[align=]اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليك ياشريك القرءان السلام عليك يا امام الانس والجان
يعطيك ربي الف عاااافية على موضوع
تحيتي فاطمة ام ابيها[/align]
السلام عليك ياشريك القرءان السلام عليك يا امام الانس والجان
يعطيك ربي الف عاااافية على موضوع
تحيتي فاطمة ام ابيها[/align]
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 49213
- اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
- مكان: في قلب منتداي الحبيب
Re: آية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم (دام ظله)
[align=center]مشكوره خيتو على الطرح
ربي يعطيكِ الف عافيه[/align]
ربي يعطيكِ الف عافيه[/align]
( حسبي الله ونعم الوكيل )
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7122
- اشترك في: الخميس يونيو 12, 2008 11:16 am
Re: آية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم (دام ظله)
[align=center]
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم
بارك الله في جهودكم وشكر سعيكم وانار قلبكم بنور وجهه الكريم
جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد
لعن الله ظلميك يا مولاتي يافاطمة الزهراء
لاتنسى ترشيح المنتدى
راية هدى الزهراء
[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم
بارك الله في جهودكم وشكر سعيكم وانار قلبكم بنور وجهه الكريم
جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد
لعن الله ظلميك يا مولاتي يافاطمة الزهراء
لاتنسى ترشيح المنتدى
راية هدى الزهراء
[/align]
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49873
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: آية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم (دام ظله)
[align=center][font=Courier New]بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا[/font][/align]
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا[/font][/align]
يقينا كله خير