اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
ببالغ الحزن والأسى .. نرفع أحر التعازي القلبية إلى مولانا وسيدنا
صاحب العصر والزمان روحي فداه (عجل الله فرجه)
وإلى نوابه المراجع العظام و العلماء الأعلام
وإلى جميع المحبين الموالين لأهل البيت (ع)
استشهاد الإمام المسموم الحسن المجتبى (عليه السلام)
يابن رسول الله يا حجة الله على خلقه يا سيدنا ومولانا إنا توجهنا
واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله وقدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيهًا
عند الله إشفع لنا عند الله
اللهم بحق هذا الإمام المظلوم فك كل أسير اللهم فرج عن كل مكروب
اللهم أشف كل مريض اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين
اللهم اقض حوائجنا وحوائج المؤمنين
وارزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
ببالغ الحزن والأسى .. نرفع أحر التعازي القلبية إلى مولانا وسيدنا
صاحب العصر والزمان روحي فداه (عجل الله فرجه)
وإلى نوابه المراجع العظام و العلماء الأعلام
وإلى جميع المحبين الموالين لأهل البيت (ع)
استشهاد الإمام المسموم الحسن المجتبى (عليه السلام)
يابن رسول الله يا حجة الله على خلقه يا سيدنا ومولانا إنا توجهنا
واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله وقدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيهًا
عند الله إشفع لنا عند الله
اللهم بحق هذا الإمام المظلوم فك كل أسير اللهم فرج عن كل مكروب
اللهم أشف كل مريض اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين
اللهم اقض حوائجنا وحوائج المؤمنين
وارزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
عظم الله لك الأجر يا بقية الله بمصابك بجدك
الإمام الحسن المجتبى أرواحنا له الفداء
نعزي الأمة الإسلامية جمعاء وعلى الأخص
مراجعنا العظام وعلمائنا الكرام
بذكرى استشهاد سبط الرسول الأكرم
صلوات الله عليهم أجمعين
ونخص شيعة أمير المؤمنين عليه السلام
بهذه الفاجعة الكبرى
ولعن الله قاتلتك يا أبا محمد أيها المظلوم
المسموم ويا من كبده مقطعة
ولعن الله من رضي بقتلك
ولعن الله من منعتك من دفنك عند جدك
المصطفى وتجديد العهد برسول الله
صلّ الله عليه وآله وسلم
ولعن الله من رمى بالسهام على جنازتك
حتى فاق العدد 70 سهما ونبلا
جعلنا الله وإياكم من المتمسكين بحبلهم
والسائرين على نهجهم
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
عظم الله لك الأجر يا بقية الله بمصابك بجدك
الإمام الحسن المجتبى أرواحنا له الفداء
نعزي الأمة الإسلامية جمعاء وعلى الأخص
مراجعنا العظام وعلمائنا الكرام
بذكرى استشهاد سبط الرسول الأكرم
صلوات الله عليهم أجمعين
ونخص شيعة أمير المؤمنين عليه السلام
بهذه الفاجعة الكبرى
ولعن الله قاتلتك يا أبا محمد أيها المظلوم
المسموم ويا من كبده مقطعة
ولعن الله من رضي بقتلك
ولعن الله من منعتك من دفنك عند جدك
المصطفى وتجديد العهد برسول الله
صلّ الله عليه وآله وسلم
ولعن الله من رمى بالسهام على جنازتك
حتى فاق العدد 70 سهما ونبلا
جعلنا الله وإياكم من المتمسكين بحبلهم
والسائرين على نهجهم
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
نسبه الشريف
الأسم
الحسن (ع)
اللقب
المجتبى
الكنية
أبو محمد
اسم الأب
علي بن أبي طالب أمير المؤمنين(ع)
اسم الأم
الصديقة فاطمة الزهراء (ع) بنت رسول الله (ص)
الولادة
15 رمضان 3 هـ
الشهادة
7 صفر 50 هـ
مدة الإمامة
10 سنوات
القاتل
جعده ابنة الأشعث
مكان الدفن
البقيع
دور الإمام الحسن (ع) في حياة جدّه وأبيه
في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك من السنة الثالثة للهجرة زُفّت البشرى للنبي(ص) بولادة سبطه الأول. فأقبل إلى بيت الزهراء (ع) مهنئاً وسمّى الوليد المبارك حسناً
شخصية الحسن (ع)
عاصر الامام الحسن (ع) جده رسول الله (ص) وأمه الزهراء (ع) حدود سبع سنوات فأخذ عنهما الكثير من الخصال الحميدة والتربية الصالحة ثم أكمل مسيرة حياته إلى جنب أبيه علي (ع) فصقلت شخصيته وبرزت مواهبه فكان نموذجاً رائعاً للشاب المؤمن واستقرت محبته في قلوب المسلمين
ومما امتازت به شخصية الحسن (ع) مهابته الشديدة التي ورثها عن جده المصطفى
الحسن (ع) في خلافة علي (ع)
شارك الإمام الحسن (ع) في جميع حروب والده الإمام علي (ع) في البصرة وصفين والنهر وان وأبدى انصياعاً وانقياداً تامين لإمامِهِ وملهمه. كما قام بأداء المهام التي أوكلت إليه على أحسن وجه في استنفار الجماهير لنصرة الحق في الكوفة أثناء حرب الجمل وفي معركة صفين وبيان حقيقة التحكيم الذي اصطنعه معاوية لشق جيش علي (ع)
زوجاته وأولاده
تزوج الحسن (ع) بعدة زوجات منهم أم بشير بنت مسعود الخزرجية وخوله بنت منظور الفزارية وأم إسحاق بنت طلحة وجعده بنت الأشعث، وله أولاد كثيرون منهم: زيد بن الحسن والحسن المثنى والقاسم بن الحسن وغيرهم
خلافة الإمام الحسن (ع)
وبعد استشهاد الإمام علي (ع) بويع الإمام الحسن بالخلافة في الكوفة. مما أزعج معاوية فبادر إلى وضع الخطط لمواجهة الموقف. وأرسل الجواسيس إلى الكوفة والبصرة. وأدرك الإمام الحسن (ع) أبعاد المؤامرة، وكشف الجواسيس، فأرسل إلى معاوية يدعوه إلى التخلّي عن انشقاقه. وأرسل معاوية رسالة جوابية يرفض فيها مبايعة الحسن (ع)، وتبادلت الرسائل بين الإمام ومعاوية، وتصاعد الموقف المتأزّم بينهما حتى وصل إلى حالة إعلان الحرب
أسباب الصلح مع معاوية
وسار الإمام الحسن (ع) بجيش كبير حتى نزل في موضع متقدم عرف ب"النخيلة" فنظم الجيش ورسم الخطط لقادة الفرق. ومن هناك أرسل طليعة عسكرية في مقدمة الجيش على رأسها عبيد الله بن العباس وقيس بن سعد بن عبادة كمعاون له. ولكن الأمور ومجريات الأحداث كانت تجري على خلاف المتوقع. فقد فوجئ الإمام (ع) بالمواقف المتخاذلة والتي أهمها
1- خيانة قائد الجيش عبيد الله بن العباس الذي التحق بمعاوية لقاء رشوة تلقاها منه
2- خيانة زعماء القبائل في الكوفة الذين أغدق عليهم معاوية الأموال الوفيرة فأعلنوا له الولاء والطاعة وعاهدوه على تسليم الإمام الحسن له
3- قوّة جيش العدو في مقابل ضعف معنويات جيش الإمام الذي كانت تستبد به المصالح المتضاربة
4- محاولات الاغتيال التي تعرض لها الإمام (ع) في الكوفة
5- الدعايات والإشاعات التي أخذت مأخذاً عظيماً في بلبلة وتشويش ذهنية المجتمع العراقي
وأمام هذا الواقع الممزّق وجد الإمام (ع) أن المصلحة العليا تقتضي مصالحة معاوية حقناً للدماء وحفظاً لمصالح المسلمين. لأن اختيار الحرب لا تعدو نتائجه عن أحد أمرين
أ- إمَّا قتل الإمام (ع) والثلّة المخلصة من أتباع علي (ع)
ب- وأما حمله أسيراً ذليلاً إلى معاوية
فعقد مع معاوية صلحاً وضع هو شروطه بغية أن يحافظ على شيعة أبيه وترك المسلمين يكتشفون معاوية بأنفسهم ليتسنى للحسين (ع) فيما بعد كشف الغطاء عن بني أمية وتقويض دعائم ملكهم
بنود الصلح
أقبل عبد الله بن سامر الذي أرسله معاوية إلى الإمام الحسن (ع) حاملاً تلك الورقة البيضاء المذيّلة بالإمضاء وإعلان القبول بكل شرط يشترطه الإمام (ع) وتمّ الاتفاق. وأهم ما جاء فيه
1- أن تؤول الخلافة إلى الإمام الحسن بعد وفاة معاوية. أو إلى الإمام الحسين إن لم يكن الحسن على قيد الحياة
2- أن يستلم معاوية إدارة الدولة بشرط العمل بكتاب الله وسنّة نبيّه
3- أن يكفل معاوية سلامة أنصار علي (ع) ولا يُساء إليهم
المخطط الأموي
وانتقل الإمام الحسن (ع) إلى مدينة جدّه المصطفى (ص) بصحبة أخيه الحسين (ع) تاركاً الكوفة التي دخلتها جيوش معاوية وأثارت في نفوس أهلها الهلع والخوف. وخطب معاوية فيهم قائلاً: "يا أهل الكوفة أترون أني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج؟ وقد علمت أنكم تصلّون وتزكّون وتحجّون... ولكنني قاتلتكم لأتأمّر عليكم: وقد أتاني الله ذلك وأنتم له كارهون... وإن كل شرط شرطته للحسن فتَحْتَ قدميّ هاتين
ورغم هذا الوضع المتخلّف الذي وصل إليه المسلمون والذي أجبر الإمام الحسن (ع) على الصلح مع معاوية قام الإمام (ع) بنشاطات فكرية واجتماعية في المدينة المنورة، تعالج هذه المشكلة وتعمل على تداركها وتفضح المخطط الأموي الذي قام بتصفية العناصر المعارضة وعلى رأسها أصحاب الإمام علي (ع). وتزويد الولاة بالأوامر الظالمة من نحو: "فاقتل كل من لقيته ممن ليس هو على مثل رأيك...". وتبذير أموال الأمة في شراء الضمائر ووضع الأحاديث الكاذبة لصالح الحكم وغيرها من المفاسد.... ولذلك كانت تحركات الإمام الحسن(ع) تقلق معاوية وتحول دون تنفيذ مخططه الإجرامي القاضي بتتويج يزيد خليفة على المسلمين. ولهذا قرّر معاوية التخلص من الإمام الحسن، ووضع خطّته الخبيثة بالاتفاق مع جعدة ابنةا لأشعت بن قيس التي دسّت السم لزوجها الإمام (ع)، واستشهد من جراء ذلك الإمام الحسن (ع) ودفن في البقيع بعد أن مُنِعَ من الدفن بقرب جده المصطفى (ص)
حكمة أهل البيت (ع)
روي أنّ شامياً ممن غذاهم معاوية بن أبي سفيان بالحقد على ال الرسول (ص) رأى الإمام السبط راكباً فجعل يلعنه، والحسن (ع) لا يردّ عليه. فلما فرغ الرجل، أقبل الإمام عليه ضاحكاً وقال(ع): "أيها الشيخ، أظنك غريباً ولعلَّك شبهت؟ فلو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك.. وإن كنت جائعاً أشبعناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك.. وإن كان لك حاجة قضيناها لك، فلو حركت رحلك إلينا وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك الآن لنا موضعاً رحباً وجاهاً عريضاً ومالاً كبيراً
فلما سمع الرجل الشامي كلامه بكى وقال: أشهد أنك خليفة الله في أرضه، الله أعلم حيث يجعل رسالته كنت وأبوك أبغض خلق الله إلي والآن أنت وأبوك أحبّ خلق الله عليَ
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حياً
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
نسبه الشريف
الأسم
الحسن (ع)
اللقب
المجتبى
الكنية
أبو محمد
اسم الأب
علي بن أبي طالب أمير المؤمنين(ع)
اسم الأم
الصديقة فاطمة الزهراء (ع) بنت رسول الله (ص)
الولادة
15 رمضان 3 هـ
الشهادة
7 صفر 50 هـ
مدة الإمامة
10 سنوات
القاتل
جعده ابنة الأشعث
مكان الدفن
البقيع
دور الإمام الحسن (ع) في حياة جدّه وأبيه
في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك من السنة الثالثة للهجرة زُفّت البشرى للنبي(ص) بولادة سبطه الأول. فأقبل إلى بيت الزهراء (ع) مهنئاً وسمّى الوليد المبارك حسناً
شخصية الحسن (ع)
عاصر الامام الحسن (ع) جده رسول الله (ص) وأمه الزهراء (ع) حدود سبع سنوات فأخذ عنهما الكثير من الخصال الحميدة والتربية الصالحة ثم أكمل مسيرة حياته إلى جنب أبيه علي (ع) فصقلت شخصيته وبرزت مواهبه فكان نموذجاً رائعاً للشاب المؤمن واستقرت محبته في قلوب المسلمين
ومما امتازت به شخصية الحسن (ع) مهابته الشديدة التي ورثها عن جده المصطفى
الحسن (ع) في خلافة علي (ع)
شارك الإمام الحسن (ع) في جميع حروب والده الإمام علي (ع) في البصرة وصفين والنهر وان وأبدى انصياعاً وانقياداً تامين لإمامِهِ وملهمه. كما قام بأداء المهام التي أوكلت إليه على أحسن وجه في استنفار الجماهير لنصرة الحق في الكوفة أثناء حرب الجمل وفي معركة صفين وبيان حقيقة التحكيم الذي اصطنعه معاوية لشق جيش علي (ع)
زوجاته وأولاده
تزوج الحسن (ع) بعدة زوجات منهم أم بشير بنت مسعود الخزرجية وخوله بنت منظور الفزارية وأم إسحاق بنت طلحة وجعده بنت الأشعث، وله أولاد كثيرون منهم: زيد بن الحسن والحسن المثنى والقاسم بن الحسن وغيرهم
خلافة الإمام الحسن (ع)
وبعد استشهاد الإمام علي (ع) بويع الإمام الحسن بالخلافة في الكوفة. مما أزعج معاوية فبادر إلى وضع الخطط لمواجهة الموقف. وأرسل الجواسيس إلى الكوفة والبصرة. وأدرك الإمام الحسن (ع) أبعاد المؤامرة، وكشف الجواسيس، فأرسل إلى معاوية يدعوه إلى التخلّي عن انشقاقه. وأرسل معاوية رسالة جوابية يرفض فيها مبايعة الحسن (ع)، وتبادلت الرسائل بين الإمام ومعاوية، وتصاعد الموقف المتأزّم بينهما حتى وصل إلى حالة إعلان الحرب
أسباب الصلح مع معاوية
وسار الإمام الحسن (ع) بجيش كبير حتى نزل في موضع متقدم عرف ب"النخيلة" فنظم الجيش ورسم الخطط لقادة الفرق. ومن هناك أرسل طليعة عسكرية في مقدمة الجيش على رأسها عبيد الله بن العباس وقيس بن سعد بن عبادة كمعاون له. ولكن الأمور ومجريات الأحداث كانت تجري على خلاف المتوقع. فقد فوجئ الإمام (ع) بالمواقف المتخاذلة والتي أهمها
1- خيانة قائد الجيش عبيد الله بن العباس الذي التحق بمعاوية لقاء رشوة تلقاها منه
2- خيانة زعماء القبائل في الكوفة الذين أغدق عليهم معاوية الأموال الوفيرة فأعلنوا له الولاء والطاعة وعاهدوه على تسليم الإمام الحسن له
3- قوّة جيش العدو في مقابل ضعف معنويات جيش الإمام الذي كانت تستبد به المصالح المتضاربة
4- محاولات الاغتيال التي تعرض لها الإمام (ع) في الكوفة
5- الدعايات والإشاعات التي أخذت مأخذاً عظيماً في بلبلة وتشويش ذهنية المجتمع العراقي
وأمام هذا الواقع الممزّق وجد الإمام (ع) أن المصلحة العليا تقتضي مصالحة معاوية حقناً للدماء وحفظاً لمصالح المسلمين. لأن اختيار الحرب لا تعدو نتائجه عن أحد أمرين
أ- إمَّا قتل الإمام (ع) والثلّة المخلصة من أتباع علي (ع)
ب- وأما حمله أسيراً ذليلاً إلى معاوية
فعقد مع معاوية صلحاً وضع هو شروطه بغية أن يحافظ على شيعة أبيه وترك المسلمين يكتشفون معاوية بأنفسهم ليتسنى للحسين (ع) فيما بعد كشف الغطاء عن بني أمية وتقويض دعائم ملكهم
بنود الصلح
أقبل عبد الله بن سامر الذي أرسله معاوية إلى الإمام الحسن (ع) حاملاً تلك الورقة البيضاء المذيّلة بالإمضاء وإعلان القبول بكل شرط يشترطه الإمام (ع) وتمّ الاتفاق. وأهم ما جاء فيه
1- أن تؤول الخلافة إلى الإمام الحسن بعد وفاة معاوية. أو إلى الإمام الحسين إن لم يكن الحسن على قيد الحياة
2- أن يستلم معاوية إدارة الدولة بشرط العمل بكتاب الله وسنّة نبيّه
3- أن يكفل معاوية سلامة أنصار علي (ع) ولا يُساء إليهم
المخطط الأموي
وانتقل الإمام الحسن (ع) إلى مدينة جدّه المصطفى (ص) بصحبة أخيه الحسين (ع) تاركاً الكوفة التي دخلتها جيوش معاوية وأثارت في نفوس أهلها الهلع والخوف. وخطب معاوية فيهم قائلاً: "يا أهل الكوفة أترون أني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج؟ وقد علمت أنكم تصلّون وتزكّون وتحجّون... ولكنني قاتلتكم لأتأمّر عليكم: وقد أتاني الله ذلك وأنتم له كارهون... وإن كل شرط شرطته للحسن فتَحْتَ قدميّ هاتين
ورغم هذا الوضع المتخلّف الذي وصل إليه المسلمون والذي أجبر الإمام الحسن (ع) على الصلح مع معاوية قام الإمام (ع) بنشاطات فكرية واجتماعية في المدينة المنورة، تعالج هذه المشكلة وتعمل على تداركها وتفضح المخطط الأموي الذي قام بتصفية العناصر المعارضة وعلى رأسها أصحاب الإمام علي (ع). وتزويد الولاة بالأوامر الظالمة من نحو: "فاقتل كل من لقيته ممن ليس هو على مثل رأيك...". وتبذير أموال الأمة في شراء الضمائر ووضع الأحاديث الكاذبة لصالح الحكم وغيرها من المفاسد.... ولذلك كانت تحركات الإمام الحسن(ع) تقلق معاوية وتحول دون تنفيذ مخططه الإجرامي القاضي بتتويج يزيد خليفة على المسلمين. ولهذا قرّر معاوية التخلص من الإمام الحسن، ووضع خطّته الخبيثة بالاتفاق مع جعدة ابنةا لأشعت بن قيس التي دسّت السم لزوجها الإمام (ع)، واستشهد من جراء ذلك الإمام الحسن (ع) ودفن في البقيع بعد أن مُنِعَ من الدفن بقرب جده المصطفى (ص)
حكمة أهل البيت (ع)
روي أنّ شامياً ممن غذاهم معاوية بن أبي سفيان بالحقد على ال الرسول (ص) رأى الإمام السبط راكباً فجعل يلعنه، والحسن (ع) لا يردّ عليه. فلما فرغ الرجل، أقبل الإمام عليه ضاحكاً وقال(ع): "أيها الشيخ، أظنك غريباً ولعلَّك شبهت؟ فلو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك.. وإن كنت جائعاً أشبعناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك.. وإن كان لك حاجة قضيناها لك، فلو حركت رحلك إلينا وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك الآن لنا موضعاً رحباً وجاهاً عريضاً ومالاً كبيراً
فلما سمع الرجل الشامي كلامه بكى وقال: أشهد أنك خليفة الله في أرضه، الله أعلم حيث يجعل رسالته كنت وأبوك أبغض خلق الله إلي والآن أنت وأبوك أحبّ خلق الله عليَ
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حياً
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
سَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الاَْمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
من كلام له (عليه السلام) في التوحيد
روى الصدوق في كتابه انه جاء رجل الى الامام الحسن (عليه السلام)فقال له يا ابن رسول الله صف لي ربك ؟
فقال (عليه السلام) : الحمد لله الذي لم يكن له أوّل معلوم ولا آخر منتاه
ولا قبل مدرك ولا بعد محدود ولا أمد بحتى ولا شخص فيتجزى ولا اختلاف صفة فيتناهى ولا تدرك العقول وأوهامها ولا الفكر وخطراتها ولا الالباب وأذهانها صفته فتقول متى ولا بدىء مما ولا ظاهر على ما ولا باطن فيما ، ولا تارك فهلا ، خَلَقَ الخلق فكان بديا بديئاً ما اُبتدع ما ابتدأ وفعل ما أراد وأراد ما استزاد ذلكم الله ربّ العالمين
من كلمات الإمام الحسن (ع)
يا ابن آدم انك لم تزل فى هدم عمرك منذ سقطت من بطن امك فجد بما فى يديك فان المؤمن يتزود و الكافر يتمتع
من احب الدنيا ذهب خوف الاخرة من قلبه
عجبت لمن يفكر من مأكولة كيف لايفكر فى معقوله
غسل اليدين قبل الطعام ينفى الفقر و بعده ينفى الهم
من عَبَد الله عبد الله له كل شىء
عليكم بالفكر فانه حياة قلب البصير و مفاتيح أبواب الحكمة
صاحب الناس بمثل ما تحب ان يصاحبوك به
خير الغنى القنوع و شر الفقر الخضوع
وصايا الإمام الحسن (ع) فى باب العلم
1ـ تعلموا العلم فان لم تستطيعو حفظه فاكتبوه وضعوا فى بيوتكم
2ـ تعلموا فانكم صغار قوم اليوم و تكونوا كبارهم غداً
3ـ علم الناس علمك و تعلم علم غيرك فتكون قد أنفقت علمك و علمت مالم تعلم
4ـ حسن السؤال نصف العلم
5ـ ان الناس أربعة: فمنهم من لاخلاق (اى النصيب الوافر من الخير فى الحياة) و ليس له خلق، و منهم من له خلاق و ليس له خلق، و منهم من ليس له خلق و له خلاق فذاك أشر الناس، و منهم من له خلق و خلاق فذلك أفضل الناس
بعض محاورات الامام الحسن (ع)
للإمام الحسن (ع) مناظرات كثيرة قد أشار الى بعضها كتاب الاحتجاج و نحن هنا نذكر ما اورده الشيعة و السنة على السواء من اجوبة الامام الحسن (ع) القصيرة
قيل له: فيك عظمة: فقال: لا بل فى عزّة قال الله تعالى
«و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين»
و سئل عن الصمت؟ فقال: هو ستر العى وزين العرض و فاعله فى راحة و جليسه آمن
و سئل عن الذل و اللوم؟ فقال من لا يغضب من الجفوة و لا يشكر على النعمة
و سئل عن العقوق؟ فقال: ان تحرمهما و تهجرهما
و سئل عن البخل؟ فقال: هو أن يرى الرجل ما أنفقه تلقاً و ما أمسكه شرفاً!
من أدعية الامام الحسن (ع)
كان (ع) يقول
اللهم انى اسألك من كل أمر ضعفت عنه حيلتى و لم تنته اليه رغبتى و لم يخطر بباليت و لم يبلغه املى و لم يجر على لسانى من اليقين الذى اعطيته أحداً من المخلوقين الاولين المهاجرين و الاخرين الا خصصتنى به يا أرحم الراحمين
و كان عليه السلام يقول
اللهم اقذف فى قلبى رجاءك واقطع رجائى عمن سواك حتى لا أرجو أحداً غيرك
و من أدعية أيضاً
اللهم انك تخلفّ من جميع خلقك و لبس فى خلقك خلفٌ منك الهى من أحسن فبرحمتك و من أساء فبخطيئته فلا الذى أحسن استغنى عن رفدك و معونتك ولا الذى أساء استبدل بك و خرج من قدرتك الهى بك عرفتك و بك اهتديت الى أمرك و لولا أنت لم ادر ما أنت فيا من هو هكذا لاهكذا غيره صل على محمد و آل محمد وارزقنى الخلاص فى عملى و السعة فى رزقى اللهم اجعل خير عمرى اخره و خير عملى خواتمه و خير أيامى يوم القاك، اليه اطعتك و لك المن اللهم علىّ فى أحب الاشياء اليك الايمان بك و التصديق برسولك و لم اعصك فى أبغض الاشياء الشرك بك و التكذيب برسولك فاغفرلى ما بينهما يا أرحم الراحمين و يا خير الغافرين
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حياً
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
سَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الاَْمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
من كلام له (عليه السلام) في التوحيد
روى الصدوق في كتابه انه جاء رجل الى الامام الحسن (عليه السلام)فقال له يا ابن رسول الله صف لي ربك ؟
فقال (عليه السلام) : الحمد لله الذي لم يكن له أوّل معلوم ولا آخر منتاه
ولا قبل مدرك ولا بعد محدود ولا أمد بحتى ولا شخص فيتجزى ولا اختلاف صفة فيتناهى ولا تدرك العقول وأوهامها ولا الفكر وخطراتها ولا الالباب وأذهانها صفته فتقول متى ولا بدىء مما ولا ظاهر على ما ولا باطن فيما ، ولا تارك فهلا ، خَلَقَ الخلق فكان بديا بديئاً ما اُبتدع ما ابتدأ وفعل ما أراد وأراد ما استزاد ذلكم الله ربّ العالمين
من كلمات الإمام الحسن (ع)
يا ابن آدم انك لم تزل فى هدم عمرك منذ سقطت من بطن امك فجد بما فى يديك فان المؤمن يتزود و الكافر يتمتع
من احب الدنيا ذهب خوف الاخرة من قلبه
عجبت لمن يفكر من مأكولة كيف لايفكر فى معقوله
غسل اليدين قبل الطعام ينفى الفقر و بعده ينفى الهم
من عَبَد الله عبد الله له كل شىء
عليكم بالفكر فانه حياة قلب البصير و مفاتيح أبواب الحكمة
صاحب الناس بمثل ما تحب ان يصاحبوك به
خير الغنى القنوع و شر الفقر الخضوع
وصايا الإمام الحسن (ع) فى باب العلم
1ـ تعلموا العلم فان لم تستطيعو حفظه فاكتبوه وضعوا فى بيوتكم
2ـ تعلموا فانكم صغار قوم اليوم و تكونوا كبارهم غداً
3ـ علم الناس علمك و تعلم علم غيرك فتكون قد أنفقت علمك و علمت مالم تعلم
4ـ حسن السؤال نصف العلم
5ـ ان الناس أربعة: فمنهم من لاخلاق (اى النصيب الوافر من الخير فى الحياة) و ليس له خلق، و منهم من له خلاق و ليس له خلق، و منهم من ليس له خلق و له خلاق فذاك أشر الناس، و منهم من له خلق و خلاق فذلك أفضل الناس
بعض محاورات الامام الحسن (ع)
للإمام الحسن (ع) مناظرات كثيرة قد أشار الى بعضها كتاب الاحتجاج و نحن هنا نذكر ما اورده الشيعة و السنة على السواء من اجوبة الامام الحسن (ع) القصيرة
قيل له: فيك عظمة: فقال: لا بل فى عزّة قال الله تعالى
«و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين»
و سئل عن الصمت؟ فقال: هو ستر العى وزين العرض و فاعله فى راحة و جليسه آمن
و سئل عن الذل و اللوم؟ فقال من لا يغضب من الجفوة و لا يشكر على النعمة
و سئل عن العقوق؟ فقال: ان تحرمهما و تهجرهما
و سئل عن البخل؟ فقال: هو أن يرى الرجل ما أنفقه تلقاً و ما أمسكه شرفاً!
من أدعية الامام الحسن (ع)
كان (ع) يقول
اللهم انى اسألك من كل أمر ضعفت عنه حيلتى و لم تنته اليه رغبتى و لم يخطر بباليت و لم يبلغه املى و لم يجر على لسانى من اليقين الذى اعطيته أحداً من المخلوقين الاولين المهاجرين و الاخرين الا خصصتنى به يا أرحم الراحمين
و كان عليه السلام يقول
اللهم اقذف فى قلبى رجاءك واقطع رجائى عمن سواك حتى لا أرجو أحداً غيرك
و من أدعية أيضاً
اللهم انك تخلفّ من جميع خلقك و لبس فى خلقك خلفٌ منك الهى من أحسن فبرحمتك و من أساء فبخطيئته فلا الذى أحسن استغنى عن رفدك و معونتك ولا الذى أساء استبدل بك و خرج من قدرتك الهى بك عرفتك و بك اهتديت الى أمرك و لولا أنت لم ادر ما أنت فيا من هو هكذا لاهكذا غيره صل على محمد و آل محمد وارزقنى الخلاص فى عملى و السعة فى رزقى اللهم اجعل خير عمرى اخره و خير عملى خواتمه و خير أيامى يوم القاك، اليه اطعتك و لك المن اللهم علىّ فى أحب الاشياء اليك الايمان بك و التصديق برسولك و لم اعصك فى أبغض الاشياء الشرك بك و التكذيب برسولك فاغفرلى ما بينهما يا أرحم الراحمين و يا خير الغافرين
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حياً
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
وفاة الإمام الحسن (ع) وما جرى في دفنه
وروى عبدُ الله بن إبراهيم عن زياد المخارقي قال : لمّا حضرت الحسن (عليه السلام)الوفاة استدعى الحسين بن علي (عليهما السلام)فقال : « يا أخي ، إنّي مفارقك ولا حقٌ بربي جلّ وعّزوقد سقيت السمَّ ورميتُ بكبدي في الطست ، وإنّي لعارفٌ بمن سقاني السمَّ ، ومن أين دُهيتُ ، وأنا اُخاصمه الى الله تعالى ، فبحقي عَلَيْكَ إن تكلّمت في ذلك بشيء ، وانتظر ما يُحدثُ الله عزّ ذكرهُ فيَّ ، فإذا قضيتُ فغمِّضني وغسِّلني وكفِّني واحملني على سريري الى قبر جدِّي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)لاُجدِّد به عهداً ، ثم رُدَّني الى قبر جدَّتي فاطمة بنت أسد رحمةُ الله عليها فادفنّي هناك
وستعلم يا ابن اُمّ أنّ القومَ يظنُّون أنّكم تريدون دفني عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فيجلبون في منعكم عن ذلك ، وبالله اُقسمُ عَلَيْكَ أن تهريقَ في أمري محجمةَ دم » ثم وصّى (عليه السلام)اليه بأهله وولده وتركاته ، وما كان وصّى به إليه أميرُ المؤمنين (عليه السلام)حين استخلفه وأهله لمقامه ، ودلَّ شيعته على استخلافه ونصبه لهم علماً من بعده
فلما مضى (عليه السلام)لسبيله غسّله الحسين (عليه السلام)وكفّنه وحمله على سريره ، ولم يَشُكَّ مروان ومن معه من بني اُميّة أنَّهم سيدفنونه عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فتجمَّعوا له ولبسوا السِّلاح ، فلما توجّه به الحسين بن علي (عليهما السلام)الى قبر جدِّه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ليُجدِّد به عهداً أقبلوا اليهم في جمعهم ، ولحقتهم عائشةُ على بغل وهي تقول : ما لي ولكم تُريدون أن تُدخلوا بيتي من لا اُحبُّ . وجعل مروان يقول
يا رُبَّ هيجا هي خيرٌ من دَعَة أيدفن عثمانُ في أقصى المدينة ، ويدفنُ الحسن مع النبي ؟ ! لا يكونُ ذلك أبداً وأنا أحملُ السيف
وكادت الفتنةُ تقعُ بين بني هاشم وبني اُميَّة ، فبادر ابنُ عبّاس الى مروان فقال له : ارجع يا مروان من حيثُ جئت ، فإنّا ما نريد ( أن ندفن صاحبنا ) عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)لكنَّا نريدُ أن نُجدِّد به عهداً بزيارته ، ثم نردَّه الى جدّته فاطمة (عليها السلام)فندفنه عندها بوصيته بذلك ، ولو كان وصَّى بدفنه مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)لعلمتَ أنَّك أقصرُ باعاً من رَدِّنا عن ذلك ، لكنَّه (عليه السلام)كان أعلم بالله ورسوله وبحرمة قبره من أن يُطَرِّقَ عليه هدْماً كما طرّقَ ذلك غيرُه ، ودخل بيته بغير إذنه
ثم أقبل على عائشة فقال لها : وا سوأتاه ! يوماً على بغل ويوماً على جمل ، تريدين أن تُطفئي نور الله ، وتقاتلين أولياء الله ، ارجعي فقد كُفيتِ الذي تخافين وبلغتِ ما تُحبين ، والله تعالى منتصرٌ لاهل هذا البيت ولو بعدَ حين
وقال الحسين (عليه السلام)
واللهِ لولا عهدُ الحسن إليَّ بحقن الدِّماء ، وأن لا اُهريقَ في أمره محجمةَ دم ، لعلمتُم كيف تأخذُ سيوفُ الله منكم مأخذها ، وقد نقضتُمُ العهد بيننا وبينكم ، وأبطلتُم ما اشترطنا عَلَيْكُمُ لانفسنا
ومضوا بالحسن (عليه السلام)فدفنوه بالبقيع عند جدّته فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف رضي الله عنها وأسكنها جنّاتِ النعيم
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حياً
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
وفاة الإمام الحسن (ع) وما جرى في دفنه
وروى عبدُ الله بن إبراهيم عن زياد المخارقي قال : لمّا حضرت الحسن (عليه السلام)الوفاة استدعى الحسين بن علي (عليهما السلام)فقال : « يا أخي ، إنّي مفارقك ولا حقٌ بربي جلّ وعّزوقد سقيت السمَّ ورميتُ بكبدي في الطست ، وإنّي لعارفٌ بمن سقاني السمَّ ، ومن أين دُهيتُ ، وأنا اُخاصمه الى الله تعالى ، فبحقي عَلَيْكَ إن تكلّمت في ذلك بشيء ، وانتظر ما يُحدثُ الله عزّ ذكرهُ فيَّ ، فإذا قضيتُ فغمِّضني وغسِّلني وكفِّني واحملني على سريري الى قبر جدِّي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)لاُجدِّد به عهداً ، ثم رُدَّني الى قبر جدَّتي فاطمة بنت أسد رحمةُ الله عليها فادفنّي هناك
وستعلم يا ابن اُمّ أنّ القومَ يظنُّون أنّكم تريدون دفني عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فيجلبون في منعكم عن ذلك ، وبالله اُقسمُ عَلَيْكَ أن تهريقَ في أمري محجمةَ دم » ثم وصّى (عليه السلام)اليه بأهله وولده وتركاته ، وما كان وصّى به إليه أميرُ المؤمنين (عليه السلام)حين استخلفه وأهله لمقامه ، ودلَّ شيعته على استخلافه ونصبه لهم علماً من بعده
فلما مضى (عليه السلام)لسبيله غسّله الحسين (عليه السلام)وكفّنه وحمله على سريره ، ولم يَشُكَّ مروان ومن معه من بني اُميّة أنَّهم سيدفنونه عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فتجمَّعوا له ولبسوا السِّلاح ، فلما توجّه به الحسين بن علي (عليهما السلام)الى قبر جدِّه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ليُجدِّد به عهداً أقبلوا اليهم في جمعهم ، ولحقتهم عائشةُ على بغل وهي تقول : ما لي ولكم تُريدون أن تُدخلوا بيتي من لا اُحبُّ . وجعل مروان يقول
يا رُبَّ هيجا هي خيرٌ من دَعَة أيدفن عثمانُ في أقصى المدينة ، ويدفنُ الحسن مع النبي ؟ ! لا يكونُ ذلك أبداً وأنا أحملُ السيف
وكادت الفتنةُ تقعُ بين بني هاشم وبني اُميَّة ، فبادر ابنُ عبّاس الى مروان فقال له : ارجع يا مروان من حيثُ جئت ، فإنّا ما نريد ( أن ندفن صاحبنا ) عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)لكنَّا نريدُ أن نُجدِّد به عهداً بزيارته ، ثم نردَّه الى جدّته فاطمة (عليها السلام)فندفنه عندها بوصيته بذلك ، ولو كان وصَّى بدفنه مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)لعلمتَ أنَّك أقصرُ باعاً من رَدِّنا عن ذلك ، لكنَّه (عليه السلام)كان أعلم بالله ورسوله وبحرمة قبره من أن يُطَرِّقَ عليه هدْماً كما طرّقَ ذلك غيرُه ، ودخل بيته بغير إذنه
ثم أقبل على عائشة فقال لها : وا سوأتاه ! يوماً على بغل ويوماً على جمل ، تريدين أن تُطفئي نور الله ، وتقاتلين أولياء الله ، ارجعي فقد كُفيتِ الذي تخافين وبلغتِ ما تُحبين ، والله تعالى منتصرٌ لاهل هذا البيت ولو بعدَ حين
وقال الحسين (عليه السلام)
واللهِ لولا عهدُ الحسن إليَّ بحقن الدِّماء ، وأن لا اُهريقَ في أمره محجمةَ دم ، لعلمتُم كيف تأخذُ سيوفُ الله منكم مأخذها ، وقد نقضتُمُ العهد بيننا وبينكم ، وأبطلتُم ما اشترطنا عَلَيْكُمُ لانفسنا
ومضوا بالحسن (عليه السلام)فدفنوه بالبقيع عند جدّته فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف رضي الله عنها وأسكنها جنّاتِ النعيم
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حياً
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
ولادته
الإمام الحسن (ع)، هو الابن الأول للإمام عليّ (ع) وسبط رسول اللّه وريحانته، ولد في منتصف شهر رمضان من السنة الثالثة للهجرة في المدينة المنوّرة، وأجريت مراسيم تسميته وسائر السنن والآداب الإسلامية المتعلّقة به على يد النبيّ (ص)، الذي اختار له اسم الحسن، والذي يبدو أنَّه لـم يكن مشتهراً بين الأقوام العربية إلى ذلك الحين
كنيته
أبو محمّد
من ألقابه
التقيّ، الزكي، السبط، الولي
لـم يعش الإمام المجتبى (ع) أكثر من سنوات عدّة من عصر النبيّ (ص) الطافحة بالعظمة، حيثُ كان في السابعة من عمره على وجه التقريب عندما فارق النبيّ الكريـم الحياة، وبعد فترة وجيزة أغمضت والدته الجليلة الزهراء (س) عينيها عن العالـم، وكان الملاذ الوحيد للإمام الحسن (ع) وأخيه الإمام الحسين (ع) هو حضن الإمام عليّ الغزير دفئاً وحناناً
يقول جلال الدين السيوطي في تاريخه
«كان الحسن بن عليّ (ع) ذو ميّزات أخلاقية وفضائل إنسانية جمّة، كان سيداً جليلاً، وقوراً، صبوراً، سديداً، كريماً، رحيماً، وحبيباً في قلوب النّاس»
يكفي في كرمه وسخائه أن يُقال أنَّه أنفق طوال عمره كلّ أمواله وممتلكاته مرتين في سبيل اللّه، وقاسم أمواله ثلاث مرات حيث أنفق نصفها في سبيل اللّه، ونصفها الآخر احتفظ بها لنفسه
كان الإمام المجتبى (ع)
رجلاً شجاعاً وشهماً، شارك والده في معظم الأحداث والحروب التي خاضها، فقصد الكوفة بناءً على رغبة والده فاستنهض النّاس وأرسلهم إلى ميدان القتال على الرغم من ممانعة الوالي
ساهم في موقعة الجمل، وفي حرب صفين، وبعد شهادة أمير المؤمنين (ع)، في رمضان سنة أربعين، اعتلى الإمام المجتبى (ع) المنبر، وخطب عن فضائل والده الجليل، وهنا نهض أهل الكوفة وبايعوا «الحسن بن عليّ» خليفة للنبيّ وإماماً للأمّة، وتولّى أمور النّاس قرابة ستة شهور، وبدأ بترتيب الأوضاع في الولايات والإمارات، ولكن وصول نبأ استشهاد الإمام عليّ (ع) إلى الشام جعل معاوية يتحرّك بجيش كبير وجند مجندة باتجاه الكوفة ليأخذ بيده زمام المسلمين، ويجبر الإمام الحسن بن عليّ (ع) على الاستسلام
حاول الإمام الحسن (ع)
استنهاض أهل العراق لمواجهة المشروع الأموي، ولكن حال دون ذلك موانع داخلية تجلّت في حالة التشظي والتشرذم، وأخرى خارجية تمثّلت بمخاطر الروم ما جعل الإمام الحسن (ع) يقبل بوثيقة الصلح، حيث آلت الأمور بموجبها إلى معاوية بشرط أن يعمل بكتاب اللّه وسنة نبيّه، وأن تؤول الأمور إليه من بعد معاوية، ثُمَّ للحسين (ع)
ونصت الوثيقة على التوقف عن سياسة السبّ والشتم ضدّ أمير المؤمنين، وعدم إلحاق الأذى بشيعة الإمام ومناصريه، وأن يعيش النّاس في كلّ المناطق في ظلّ حالة من الأمن لا فرق فيها بين أحد، وإعطائه مصادر مالية ينفقها على الأيتام والمحتاجين، ولكن هذه البنود لـم تحترم من قبل معاوية ولـم يلبث أن أسقطها تحت وطأة سياسته التعسفية
لـم يسلم الإمام الحسن (ع)
من مؤامرة معاوية، حيثُ قام بتحريض «جُعدة بنت الأشعث بن القيس» زوجة الإمام المجتبى (ع) وبذل لها مئة ألف درهم، ووعدها أن يزوجها بإبنه يزيد إذا ما دست السمَّ للحسن بن عليّ (ع)، وخُدعت الزوجة بوعود معاوية، ودست السمّ للإمام وتركته شهيداً، وكان ذلك في الثامن والعشرين من صفر سنة 50 للهجرة
وفرح معاوية فرحاً شديداً، عندما علم باستشهاد الإمام المجتبى (ع)، إذ كان يرى أنَّه قد أزاح عقبة كأداء كانت تعترض طريقه
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حياً
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
ولادته
الإمام الحسن (ع)، هو الابن الأول للإمام عليّ (ع) وسبط رسول اللّه وريحانته، ولد في منتصف شهر رمضان من السنة الثالثة للهجرة في المدينة المنوّرة، وأجريت مراسيم تسميته وسائر السنن والآداب الإسلامية المتعلّقة به على يد النبيّ (ص)، الذي اختار له اسم الحسن، والذي يبدو أنَّه لـم يكن مشتهراً بين الأقوام العربية إلى ذلك الحين
كنيته
أبو محمّد
من ألقابه
التقيّ، الزكي، السبط، الولي
لـم يعش الإمام المجتبى (ع) أكثر من سنوات عدّة من عصر النبيّ (ص) الطافحة بالعظمة، حيثُ كان في السابعة من عمره على وجه التقريب عندما فارق النبيّ الكريـم الحياة، وبعد فترة وجيزة أغمضت والدته الجليلة الزهراء (س) عينيها عن العالـم، وكان الملاذ الوحيد للإمام الحسن (ع) وأخيه الإمام الحسين (ع) هو حضن الإمام عليّ الغزير دفئاً وحناناً
يقول جلال الدين السيوطي في تاريخه
«كان الحسن بن عليّ (ع) ذو ميّزات أخلاقية وفضائل إنسانية جمّة، كان سيداً جليلاً، وقوراً، صبوراً، سديداً، كريماً، رحيماً، وحبيباً في قلوب النّاس»
يكفي في كرمه وسخائه أن يُقال أنَّه أنفق طوال عمره كلّ أمواله وممتلكاته مرتين في سبيل اللّه، وقاسم أمواله ثلاث مرات حيث أنفق نصفها في سبيل اللّه، ونصفها الآخر احتفظ بها لنفسه
كان الإمام المجتبى (ع)
رجلاً شجاعاً وشهماً، شارك والده في معظم الأحداث والحروب التي خاضها، فقصد الكوفة بناءً على رغبة والده فاستنهض النّاس وأرسلهم إلى ميدان القتال على الرغم من ممانعة الوالي
ساهم في موقعة الجمل، وفي حرب صفين، وبعد شهادة أمير المؤمنين (ع)، في رمضان سنة أربعين، اعتلى الإمام المجتبى (ع) المنبر، وخطب عن فضائل والده الجليل، وهنا نهض أهل الكوفة وبايعوا «الحسن بن عليّ» خليفة للنبيّ وإماماً للأمّة، وتولّى أمور النّاس قرابة ستة شهور، وبدأ بترتيب الأوضاع في الولايات والإمارات، ولكن وصول نبأ استشهاد الإمام عليّ (ع) إلى الشام جعل معاوية يتحرّك بجيش كبير وجند مجندة باتجاه الكوفة ليأخذ بيده زمام المسلمين، ويجبر الإمام الحسن بن عليّ (ع) على الاستسلام
حاول الإمام الحسن (ع)
استنهاض أهل العراق لمواجهة المشروع الأموي، ولكن حال دون ذلك موانع داخلية تجلّت في حالة التشظي والتشرذم، وأخرى خارجية تمثّلت بمخاطر الروم ما جعل الإمام الحسن (ع) يقبل بوثيقة الصلح، حيث آلت الأمور بموجبها إلى معاوية بشرط أن يعمل بكتاب اللّه وسنة نبيّه، وأن تؤول الأمور إليه من بعد معاوية، ثُمَّ للحسين (ع)
ونصت الوثيقة على التوقف عن سياسة السبّ والشتم ضدّ أمير المؤمنين، وعدم إلحاق الأذى بشيعة الإمام ومناصريه، وأن يعيش النّاس في كلّ المناطق في ظلّ حالة من الأمن لا فرق فيها بين أحد، وإعطائه مصادر مالية ينفقها على الأيتام والمحتاجين، ولكن هذه البنود لـم تحترم من قبل معاوية ولـم يلبث أن أسقطها تحت وطأة سياسته التعسفية
لـم يسلم الإمام الحسن (ع)
من مؤامرة معاوية، حيثُ قام بتحريض «جُعدة بنت الأشعث بن القيس» زوجة الإمام المجتبى (ع) وبذل لها مئة ألف درهم، ووعدها أن يزوجها بإبنه يزيد إذا ما دست السمَّ للحسن بن عليّ (ع)، وخُدعت الزوجة بوعود معاوية، ودست السمّ للإمام وتركته شهيداً، وكان ذلك في الثامن والعشرين من صفر سنة 50 للهجرة
وفرح معاوية فرحاً شديداً، عندما علم باستشهاد الإمام المجتبى (ع)، إذ كان يرى أنَّه قد أزاح عقبة كأداء كانت تعترض طريقه
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حياً
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 477
- اشترك في: الثلاثاء يونيو 23, 2009 2:41 am
- مكان: السعودية
Re: ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
يسلمووووووووووووووووو على الطرح
السلام على الحسن ابن علي المجتبى
لعن الله من قتلك
عظم الله لكم الاجر
السلام على الحسن ابن علي المجتبى
لعن الله من قتلك
عظم الله لكم الاجر
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
عجزت الكلمات وجفت الأقلام عن وصف فاجعة ألمت بخلافة الله في الأرض ألا وهي فاجعة استشهاد الإمام الحسن عليه السلام، على يد الغادرة زوجته هند بنت الأشعث في السابع من صفر عام 49هـ فكان له من العمر سبع وأربعين عاماً حيث أن ولادته الشريفة كانت في الخامس عشر من رمضان السنة الثانية للهجرة الشريفة
الحسن مع جده
لقد أولاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم اهتماماً بالغاً هو والحسين أيضاً، وعمل بكل ما أمكنه أن يبرز الحسن كإمام وقائد منذ صغره وراح النبي صلى الله عليه وآله وسلم يؤكد أهمية موقع الإمام الحسن عليه السلام، وضرورة الاهتمام والالتفاف حوله، ويعلن للناس بالقول والعمل أن حب الحسن واجب شرعي، بل إنه مرآة عاكسة عن حب النبي صلّ الله عليه وآله وسلم
شخصيته
كان للإمام الحسن عليه السلام هيبة الملوك وصفات الأنبياء ووقار الأوصياء، كان أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان يبسط له على باب داره بساطاً يجلس عليه مع وجهاء وكبار الأمة فإذا خرج وجلس انقطع الطريق، فما يمر من ذلك الطريق أحداً إجلالاً للحسن عليه السلام، وكان يحج إلى بيت الله الحرام من المدينة ماشياً على قدميه والمحامل تقاد بين يديه وكلما رآه الناس كذلك نزلوا من دوابهم ومشوا احتراماً للحسن عليه السلام حتى أعداؤه مثل سعد بن أبي وقاص
دعاء الحسن
فرش للحسن عليه السلام تحت نخلة وللزبيري بحذائه تحت نخلة أخرى فقال الزبيري ورفع رأسه: لو كان في هذا النخل رطب لأكلنا منه
قال: فقال له الحسن عليه السلام وإنك لتشتهي الرطب؟
قال نعم: فرفع الحسن عليه السلام يده إلى السماء فدعا بكلام لم يفهمه الزبيري فاخضرت النخلة ثم صارت إلى حالها فأورقت وحملت رطباً، فقال له الجمّال: سحر والله!!
فقال له الحسن عليه السلام: ويلك ليس بسحر ولكن دعوة ابن النبي مستجابة
عبادته
أما الحج فإن الحسن عليه السلام حج خمسة وعشرين حجة ماشياً على قدميه وكما كان يقول: إني لأستحي من ربي أن ألقاه ولم أمشي إلى بيته، وناصف ماله في الدنيا ثلاث مرات كان يتصدق بنصف جميع ما يملك
تشييع الإمام الحسن عليه السلام
قام أهل البيت عليهم السلام بتقديم الإمام الحسين عليه السلام بحمل جثمان الحسن عليه السلام وأرادوا دفنه عند جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم فجاء الموكب المهيب من أهل بيت النبوة وفي هذه الأثناء ركبت عائشة بغلة وتوجهت على موكب التشييع ومنعت من دفن الحسن سلام الله عليه عند جده تحت ذريعة واهيه وهي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دفن في حجرتها وهي لا تجيز دفن الحسن عليه السلام في حجرتها، ثم قالت: نحو ابنكم واذهبوا به فإنكم قوم خصمون
صلاته
وهي أربع ركعات كل ركعة بالحمد مرة والإخلاص خمس وعشرون مرة
كلمات نيرة
ـ من أحب الدنيا ذهب خوف الآخرة من قلبه
ـ من عبد الله عبَّد الله له كل شيء
ـ صاحب الناس بمثل ما تحب أن يصاحبوك به
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حياً
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
عجزت الكلمات وجفت الأقلام عن وصف فاجعة ألمت بخلافة الله في الأرض ألا وهي فاجعة استشهاد الإمام الحسن عليه السلام، على يد الغادرة زوجته هند بنت الأشعث في السابع من صفر عام 49هـ فكان له من العمر سبع وأربعين عاماً حيث أن ولادته الشريفة كانت في الخامس عشر من رمضان السنة الثانية للهجرة الشريفة
الحسن مع جده
لقد أولاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم اهتماماً بالغاً هو والحسين أيضاً، وعمل بكل ما أمكنه أن يبرز الحسن كإمام وقائد منذ صغره وراح النبي صلى الله عليه وآله وسلم يؤكد أهمية موقع الإمام الحسن عليه السلام، وضرورة الاهتمام والالتفاف حوله، ويعلن للناس بالقول والعمل أن حب الحسن واجب شرعي، بل إنه مرآة عاكسة عن حب النبي صلّ الله عليه وآله وسلم
شخصيته
كان للإمام الحسن عليه السلام هيبة الملوك وصفات الأنبياء ووقار الأوصياء، كان أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان يبسط له على باب داره بساطاً يجلس عليه مع وجهاء وكبار الأمة فإذا خرج وجلس انقطع الطريق، فما يمر من ذلك الطريق أحداً إجلالاً للحسن عليه السلام، وكان يحج إلى بيت الله الحرام من المدينة ماشياً على قدميه والمحامل تقاد بين يديه وكلما رآه الناس كذلك نزلوا من دوابهم ومشوا احتراماً للحسن عليه السلام حتى أعداؤه مثل سعد بن أبي وقاص
دعاء الحسن
فرش للحسن عليه السلام تحت نخلة وللزبيري بحذائه تحت نخلة أخرى فقال الزبيري ورفع رأسه: لو كان في هذا النخل رطب لأكلنا منه
قال: فقال له الحسن عليه السلام وإنك لتشتهي الرطب؟
قال نعم: فرفع الحسن عليه السلام يده إلى السماء فدعا بكلام لم يفهمه الزبيري فاخضرت النخلة ثم صارت إلى حالها فأورقت وحملت رطباً، فقال له الجمّال: سحر والله!!
فقال له الحسن عليه السلام: ويلك ليس بسحر ولكن دعوة ابن النبي مستجابة
عبادته
أما الحج فإن الحسن عليه السلام حج خمسة وعشرين حجة ماشياً على قدميه وكما كان يقول: إني لأستحي من ربي أن ألقاه ولم أمشي إلى بيته، وناصف ماله في الدنيا ثلاث مرات كان يتصدق بنصف جميع ما يملك
تشييع الإمام الحسن عليه السلام
قام أهل البيت عليهم السلام بتقديم الإمام الحسين عليه السلام بحمل جثمان الحسن عليه السلام وأرادوا دفنه عند جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم فجاء الموكب المهيب من أهل بيت النبوة وفي هذه الأثناء ركبت عائشة بغلة وتوجهت على موكب التشييع ومنعت من دفن الحسن سلام الله عليه عند جده تحت ذريعة واهيه وهي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دفن في حجرتها وهي لا تجيز دفن الحسن عليه السلام في حجرتها، ثم قالت: نحو ابنكم واذهبوا به فإنكم قوم خصمون
صلاته
وهي أربع ركعات كل ركعة بالحمد مرة والإخلاص خمس وعشرون مرة
كلمات نيرة
ـ من أحب الدنيا ذهب خوف الآخرة من قلبه
ـ من عبد الله عبَّد الله له كل شيء
ـ صاحب الناس بمثل ما تحب أن يصاحبوك به
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حياً
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
السلام عليك ياسيدي ويامولاي ياأبا محمد أيها الحسن يامن خصَّه الله بأسمه الحسن وهو من أسماءه عز وجل أشبه الناس برسول الله
ابن علي المرتضى ,, وريحانة فاطمة الزهراء ,, وأخ الحسين الشهيد بكربلاء
كم وكم قاسيت سيدي من الأهوال والمصائب وكم رأت عيناك وكم !!؟؟؟؟؟
فقد رأيت بعينيك الكريمتين عصر أمك الزهراء بالباب ورأيت نبت المسمار في قلبها الشريف ورأيت إسقاط محسن ورأيت غصب أمك فدك الزهراء
آآآآآآآآه ياسيدي ماذا أقول وماذا أعدد بما جرى عليك
ولكن سيدي لم نرى ميتاً تضرب جنازته بالسهام ويهدم قبره الشريف؟؟؟؟؟!!!!
سيدي أبا محمد ... أين ضريحك ؟؟ أين مشهدك أين منارتك بل أين قبتك؟؟؟؟؟؟؟
مامن حرقة في القلب ترى قبرك الطاهر إلا وماتت حزناً وألماً وحسرة عليكم أبناء محمد وعلي وفاطمة
أعزي صاحب المصيبة بقية الله المرتجى والمؤمل والمهدي المنتظر عظم الله لك الأجر سيدي في مصاب جدك الحسن عليه السلام وعجل الله لك الفرج وسهل لك المخرج ياالله اجعلنا من أنصاره وأعوانه والذابين عنه ياكريم
ونعزي المراجع العظام العلماء والسادة والمشايخ بمصاب جدهم الإمام الحسن
ونعزي شيعة أمير المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها بهذا المصاب الجلل
وكما أعزي أخواني وأخواتي في هذا المنتدى المبارك وجعلنا الله جميعاً من المتمسكين بنهج آل البيت
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حياً
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
السلام عليك ياسيدي ويامولاي ياأبا محمد أيها الحسن يامن خصَّه الله بأسمه الحسن وهو من أسماءه عز وجل أشبه الناس برسول الله
ابن علي المرتضى ,, وريحانة فاطمة الزهراء ,, وأخ الحسين الشهيد بكربلاء
كم وكم قاسيت سيدي من الأهوال والمصائب وكم رأت عيناك وكم !!؟؟؟؟؟
فقد رأيت بعينيك الكريمتين عصر أمك الزهراء بالباب ورأيت نبت المسمار في قلبها الشريف ورأيت إسقاط محسن ورأيت غصب أمك فدك الزهراء
آآآآآآآآه ياسيدي ماذا أقول وماذا أعدد بما جرى عليك
ولكن سيدي لم نرى ميتاً تضرب جنازته بالسهام ويهدم قبره الشريف؟؟؟؟؟!!!!
سيدي أبا محمد ... أين ضريحك ؟؟ أين مشهدك أين منارتك بل أين قبتك؟؟؟؟؟؟؟
مامن حرقة في القلب ترى قبرك الطاهر إلا وماتت حزناً وألماً وحسرة عليكم أبناء محمد وعلي وفاطمة
أعزي صاحب المصيبة بقية الله المرتجى والمؤمل والمهدي المنتظر عظم الله لك الأجر سيدي في مصاب جدك الحسن عليه السلام وعجل الله لك الفرج وسهل لك المخرج ياالله اجعلنا من أنصاره وأعوانه والذابين عنه ياكريم
ونعزي المراجع العظام العلماء والسادة والمشايخ بمصاب جدهم الإمام الحسن
ونعزي شيعة أمير المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها بهذا المصاب الجلل
وكما أعزي أخواني وأخواتي في هذا المنتدى المبارك وجعلنا الله جميعاً من المتمسكين بنهج آل البيت
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حياً
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
الإمام الحسن بن علي المجتبى (ع)
أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام
ثاني أئمة أهل البيت الطاهر و أول السبطين سيدي شباب أهل الجنة ريحانتي المصطفى و أحد الخمسة أصحاب العباء. أمه فاطمة بنت رسول الله (ص) سيدة نساء العالمين
مولده الشريف
ولد بالمدينة ليلة النصف من شهر رمضان على الصحيح المشهور بين الخاصة و العامة »و قيل«في شعبان و لعله اشتباه بمولد أخيه الحسين (ع) سنة ثلاث أو اثنتين من الهجرة و قيل غير ذلك و لكن المشهور الأثبت أحد هذين.و هو أول أولاد علي و فاطمة عليهما السلام
فلما ولد الحسن قالت فاطمة لعلي سمه فقال ما كنت لأسبق باسمه رسول الله (ص) فجاء النبي (ص) فأخرج إليه فقال: اللهم إني أعيذه بك و ولده من الشيطان الرجيم و أذن في أذنه اليمنى و أقام في اليسرى و في أسد الغابة عن أبي أحمد العسكري سماه النبي (ص) حسنا و لم يكن يعرف هذا الاسم في الجاهلية
و روى الكليني بسنده عن الصادق (ع) قال عق رسول الله (ص) عن الحسن بيده و قال باسم الله عقيقة عن الحسن و قال اللهم عظمها بعظمه و لحمها بلحمه و دمها بدمه و شعرها بشعره اللهم اجعلها وقاء لمحمد و آله (و في رواية) عق عنه بكبشين أملحين.و لعل الرواية أنه عق عن الحسن و الحسين بكبشين أملحين كما في طبقات ابن سعد من أنه عق عنهما بكبشين فوقع اشتباه في النقل
و أعطى القابلة فخذا و دينارا و حلق رأسه و أمر أن يتصدق بزنة شعره فضة فكان وزنه درهما و شيئا و قيل بل أمر أمه أن تفعل ذلك قال ابن الصباغ فصارت العقيقة و التصدق بوزن الشعر سنة مستمرة عند العلماء بما فعله النبي (ص) في حق الحسن و طلى رأسه بالخلوق و قال الدم فعل الجاهلية ، و في أسد الغابة بسنده عن أم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب أنها قالت يا رسول الله رأيت كان عضوا من أعضائك في بيتي قال خيرا رأيت تلد فاطمة غلاما فترضعينه بلبن قثم فولدت الحسن فأرضعته بلبن قثم
كنيته
أبو محمد لا غير كناه به النبي (ص) كما في أسد الغابة عن أبي أحمد العسكري
لقبه
أشهر ألقابه
التقي و الزكي و السبط
نقش خاتمه
في الفصول المهمة : )العزة لله وحده( و في الوافي و غيره عن الرضا (ع) )العزة لله( و في عنوان المعارف للصاحب بن عباد )الله أكبر و به أستعين( و في الوافي و غيره عن الصادق (ع) أن نقش خاتم الحسن و الحسين عليهماالسلام )حسبي الله)
بوابه
سفينة مولى رسول الله (ص)
ملك عصره
معاوية
أولاده
كان له خمسة عشر ولدا ما بين ذكر و أنثى و هم: زيد، أم الحسن، أم الحسين، أمهم أم بشير بنت أبي مسعود الخزرجية. الحسن، أمه خولة بنت منضور الفزارية. عمر. القاسم عبد الله، أمهم أم ولد. عبد الرحمن، أمه أم ولد. الحسين الملقب بالأثرم. طلحة، فاطمة أمهم أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التميمي. أم عبد الله. فاطمة. أم سلمة. رقية، لأمهات شتى و لم يعقب منهم غير الحسن و زيد.
صفته (ع) في خلقه و حليته
عن الغزالي في الإحياء و المكي في قوت القلوب أن النبي (ص) قال للحسن (ع) أشبهت خلقي و خلقي. و قال المفيد في الإرشاد كان الحسن (ع) أشبه الناس برسول الله (ص) خلقا و هيئة و هديا و سؤددا. و في أسد الغابة بسنده عن أنس بن مالك لم يكن أحد أشبه برسول الله (ص) من الحسن بن علي و روى البغوي الحسين بن مسعود في كتابه مصابيح السنة عن أنس بن مالك مثله و زاد: و قال في الحسين أيضا كان أشبههم برسول الله (ص)
)أقول( قال ذلك أنس لما رأى رأس الحسين (ع) بين يدي ابن زياد. و الجمع بين الحديثين يقتضي أن يكون الحسن أشبه الناس به ما عدا الحسين ، و الحسين أشبه به ما عدا الحسن و حاصله أنه لم يكن أحد أشبه برسول الله (ص) منهما (ع) و قد يجمع بينهما بما رواه أحمد بن حنبل في مسنده بسنده عن علي (ع) أنه قال الحسن أشبه برسول الله (ص) ما بين الصدر إلى الرأس و الحسين أشبه ما أسفل من ذلك و يمكن أن يجمع بينهما بأن الحسن كان في حياته أشبه برسول الله (ص) من أخيه الحسين و من جميع الناس و بعد وفاة الحسن (ع) صار الحسين (ع) أشبه بجده من بقية الناس و حاصله أن الحسين أشبه به (ص) بعد الحسن
صفته في أخلاقه و أطواره
ذكر غير واحد من العلماء أن الحسن (ع) كان من أوسع الناس صدرا و أسجحهم خلقا.و قال المدائني : كان الحسن (ع) أكبر ولد علي و كان سيدا سخيا حليما و كان رسول الله (ص) يحبه
و روى الصدوق في الأمالي بإسناده عن الصادق عن أبيه عن جده (ع) أنالحسن بنعلي بن أبي طالب كان أعبد الناس في زمانه و أزهدهم و أفضلهم
و كان إذا حج حج ماشيا و ربما مشى حافيا، و لا يمر في شيء من أحواله إلا ذكر الله سبحانه و كان أصدق الناس لهجة و أفصحهم منطقا و كان إذا بلغ باب المسجد رفع رأسه و يقول إلهي ضيفك ببابك يا محسن قد أتاك المسيء فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم. و عن الزبير بن بكار في كتاب أنساب قريش .روت زينب بنت أبي رافع قالت أتت فاطمة عليهاالسلام بابنيها إلى رسول الله (ص) في شكواه التي توفي فيها فقالت يا رسول الله هذان ابناك فورثهما شيئا فقال أما حسن فإن له هيبتي و سؤددي و أما حسين فإن له جرأتي و جودي . قال الطبرسي في إعلام الورى :
و يصدق هذا الخبر ما رواه محمد بن إسحاق قال: ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله (ص) ما بلغ الحسن بن علي كان يبسط له على باب داره فإذا خرج و جلس انقطع الطريق فما يمر أحد من خلق الله إجلالا له فإذا علم قام و دخل بيته فيمر الناس قال الراوي: و لقد رأيته في طريق مكة نزل عن راحلته فمشى فما من خلق الله أحد إلا نزل و مشى حتى رأيت سعد بن أبي وقاص قد نزل و مشى إلى جنبه
فضائل الحسن والحسين عليهما السلام
أما شرف النسب( فكفاهما أن جدهما محمد المصطفى سيد ولد آدم (ص) و أبوهما علي المرتضى سيد الأوصياء و أمهما فاطمة البضعة الزهراء سيدة النساء.و جدتهما خديجة بنت خويلد أول نساء هذه الأمة إسلاما و أول امرأة بذلت أموالها في سبيل الله و أعانت رسول الله (ص) جهدها على تبليغ رسالته و خففت من آلامه لأذى قومه
و عمهما جعفر و عم أبيهما حمزة أسد الله و أسد رسوله (ص) و سيد الشهداء و جدهما أبو طالب ناصر رسول الله (ص) و المدافع عنه و المتحمل الأذى في سبيله.و جد أبيهما عبد المطلب شيبة الحمد و سيد البطحاء .و جد جدهما هاشم مطعم الحجيج و هاشم الثريد و سيد قريش :
شرف تورث كابرا عن كابر كالرمح انبوبا على انبوب خير الفروع فروعهم و أصولهم خير الأصول
و قال رسول الله (ص): إن الله تعالى جعل ذرية كل نبي من صلبه خاصة و جعل ذريتي من صلب علي بن أبي طالب فكانت ذريته (ص) منحصرة فيالحسن و الحسين و ابنائهما
و روى النسائي في الخصائص و ابن عبد البر في الإستيعاب بالإسناد عن أبي سعيد الخدري في حديث قال رسول الله (ص) الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة
و روى النسائي بسنده عن أنس بن مالك قال: دخلت أو ربما دخلت على رسول الله (ص) و الحسن و الحسين ينقلبان على بطنه و يقول ريحانتاي من هذه الأمة
شدة حب النبي (ص) لهما و وجوب محبتهما على كل واحد و أن حبهما حب رسول الله (ص) و أن بغضهما بغضه
قال المفيد في الإرشاد و كانا حبيبي رسول الله (ص) بين جميع أهله (و روى) الترمذي في صحيحه بسنده عن أنس بن مالك سئل رسول الله (ص) أي أهل بيتك أحب إليك قالالحسن و الحسين و كان يقول لفاطمة أدعي لي ابني فيشمهما و يضمهما إليه
(و روى) النسائي في الخصائص بسنده عن أسامة بن زيد عن النبي (ص) أنه قال في الحسن و الحسين عليهماالسلام و هما على وركيه هذان ابناي و ابنا ابنتي اللهم إنك تعلم إني أحبهما فأحبهما )و رواه( في أسد الغابة بسنده عن النبي (ص) مثله
و في الإستيعاب : روي عن النبي (ص) من وجوه أنه قال في الحسن و الحسين اللهم إني أحبهما فأحبهما و أحب من يحبهما »و في الإصابة« و عن أحمد من طريق عبد الرحمن بن مسعود عن أبي هريرة خرج علينا رسول الله (ص) و معهالحسن و الحسين هذا على عاتقه و هذا على عاتقه و هو يلثم هذا مرة و هذا مرة حتى انتهى إلينا فقال من أحبهما فقد أحبني و من أبغضهما فقد أبغضني و قال (ص) من أحب الحسن و الحسين أحببته و من أحببته أحبه الله و من أحبه الله أدخله الجنة و من أبغضهما أبغضته و من أبغضته أبغضه الله و من أبغضه الله أدخله النار
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حياً
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
الإمام الحسن بن علي المجتبى (ع)
أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام
ثاني أئمة أهل البيت الطاهر و أول السبطين سيدي شباب أهل الجنة ريحانتي المصطفى و أحد الخمسة أصحاب العباء. أمه فاطمة بنت رسول الله (ص) سيدة نساء العالمين
مولده الشريف
ولد بالمدينة ليلة النصف من شهر رمضان على الصحيح المشهور بين الخاصة و العامة »و قيل«في شعبان و لعله اشتباه بمولد أخيه الحسين (ع) سنة ثلاث أو اثنتين من الهجرة و قيل غير ذلك و لكن المشهور الأثبت أحد هذين.و هو أول أولاد علي و فاطمة عليهما السلام
فلما ولد الحسن قالت فاطمة لعلي سمه فقال ما كنت لأسبق باسمه رسول الله (ص) فجاء النبي (ص) فأخرج إليه فقال: اللهم إني أعيذه بك و ولده من الشيطان الرجيم و أذن في أذنه اليمنى و أقام في اليسرى و في أسد الغابة عن أبي أحمد العسكري سماه النبي (ص) حسنا و لم يكن يعرف هذا الاسم في الجاهلية
و روى الكليني بسنده عن الصادق (ع) قال عق رسول الله (ص) عن الحسن بيده و قال باسم الله عقيقة عن الحسن و قال اللهم عظمها بعظمه و لحمها بلحمه و دمها بدمه و شعرها بشعره اللهم اجعلها وقاء لمحمد و آله (و في رواية) عق عنه بكبشين أملحين.و لعل الرواية أنه عق عن الحسن و الحسين بكبشين أملحين كما في طبقات ابن سعد من أنه عق عنهما بكبشين فوقع اشتباه في النقل
و أعطى القابلة فخذا و دينارا و حلق رأسه و أمر أن يتصدق بزنة شعره فضة فكان وزنه درهما و شيئا و قيل بل أمر أمه أن تفعل ذلك قال ابن الصباغ فصارت العقيقة و التصدق بوزن الشعر سنة مستمرة عند العلماء بما فعله النبي (ص) في حق الحسن و طلى رأسه بالخلوق و قال الدم فعل الجاهلية ، و في أسد الغابة بسنده عن أم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب أنها قالت يا رسول الله رأيت كان عضوا من أعضائك في بيتي قال خيرا رأيت تلد فاطمة غلاما فترضعينه بلبن قثم فولدت الحسن فأرضعته بلبن قثم
كنيته
أبو محمد لا غير كناه به النبي (ص) كما في أسد الغابة عن أبي أحمد العسكري
لقبه
أشهر ألقابه
التقي و الزكي و السبط
نقش خاتمه
في الفصول المهمة : )العزة لله وحده( و في الوافي و غيره عن الرضا (ع) )العزة لله( و في عنوان المعارف للصاحب بن عباد )الله أكبر و به أستعين( و في الوافي و غيره عن الصادق (ع) أن نقش خاتم الحسن و الحسين عليهماالسلام )حسبي الله)
بوابه
سفينة مولى رسول الله (ص)
ملك عصره
معاوية
أولاده
كان له خمسة عشر ولدا ما بين ذكر و أنثى و هم: زيد، أم الحسن، أم الحسين، أمهم أم بشير بنت أبي مسعود الخزرجية. الحسن، أمه خولة بنت منضور الفزارية. عمر. القاسم عبد الله، أمهم أم ولد. عبد الرحمن، أمه أم ولد. الحسين الملقب بالأثرم. طلحة، فاطمة أمهم أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التميمي. أم عبد الله. فاطمة. أم سلمة. رقية، لأمهات شتى و لم يعقب منهم غير الحسن و زيد.
صفته (ع) في خلقه و حليته
عن الغزالي في الإحياء و المكي في قوت القلوب أن النبي (ص) قال للحسن (ع) أشبهت خلقي و خلقي. و قال المفيد في الإرشاد كان الحسن (ع) أشبه الناس برسول الله (ص) خلقا و هيئة و هديا و سؤددا. و في أسد الغابة بسنده عن أنس بن مالك لم يكن أحد أشبه برسول الله (ص) من الحسن بن علي و روى البغوي الحسين بن مسعود في كتابه مصابيح السنة عن أنس بن مالك مثله و زاد: و قال في الحسين أيضا كان أشبههم برسول الله (ص)
)أقول( قال ذلك أنس لما رأى رأس الحسين (ع) بين يدي ابن زياد. و الجمع بين الحديثين يقتضي أن يكون الحسن أشبه الناس به ما عدا الحسين ، و الحسين أشبه به ما عدا الحسن و حاصله أنه لم يكن أحد أشبه برسول الله (ص) منهما (ع) و قد يجمع بينهما بما رواه أحمد بن حنبل في مسنده بسنده عن علي (ع) أنه قال الحسن أشبه برسول الله (ص) ما بين الصدر إلى الرأس و الحسين أشبه ما أسفل من ذلك و يمكن أن يجمع بينهما بأن الحسن كان في حياته أشبه برسول الله (ص) من أخيه الحسين و من جميع الناس و بعد وفاة الحسن (ع) صار الحسين (ع) أشبه بجده من بقية الناس و حاصله أن الحسين أشبه به (ص) بعد الحسن
صفته في أخلاقه و أطواره
ذكر غير واحد من العلماء أن الحسن (ع) كان من أوسع الناس صدرا و أسجحهم خلقا.و قال المدائني : كان الحسن (ع) أكبر ولد علي و كان سيدا سخيا حليما و كان رسول الله (ص) يحبه
و روى الصدوق في الأمالي بإسناده عن الصادق عن أبيه عن جده (ع) أنالحسن بنعلي بن أبي طالب كان أعبد الناس في زمانه و أزهدهم و أفضلهم
و كان إذا حج حج ماشيا و ربما مشى حافيا، و لا يمر في شيء من أحواله إلا ذكر الله سبحانه و كان أصدق الناس لهجة و أفصحهم منطقا و كان إذا بلغ باب المسجد رفع رأسه و يقول إلهي ضيفك ببابك يا محسن قد أتاك المسيء فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم. و عن الزبير بن بكار في كتاب أنساب قريش .روت زينب بنت أبي رافع قالت أتت فاطمة عليهاالسلام بابنيها إلى رسول الله (ص) في شكواه التي توفي فيها فقالت يا رسول الله هذان ابناك فورثهما شيئا فقال أما حسن فإن له هيبتي و سؤددي و أما حسين فإن له جرأتي و جودي . قال الطبرسي في إعلام الورى :
و يصدق هذا الخبر ما رواه محمد بن إسحاق قال: ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله (ص) ما بلغ الحسن بن علي كان يبسط له على باب داره فإذا خرج و جلس انقطع الطريق فما يمر أحد من خلق الله إجلالا له فإذا علم قام و دخل بيته فيمر الناس قال الراوي: و لقد رأيته في طريق مكة نزل عن راحلته فمشى فما من خلق الله أحد إلا نزل و مشى حتى رأيت سعد بن أبي وقاص قد نزل و مشى إلى جنبه
فضائل الحسن والحسين عليهما السلام
أما شرف النسب( فكفاهما أن جدهما محمد المصطفى سيد ولد آدم (ص) و أبوهما علي المرتضى سيد الأوصياء و أمهما فاطمة البضعة الزهراء سيدة النساء.و جدتهما خديجة بنت خويلد أول نساء هذه الأمة إسلاما و أول امرأة بذلت أموالها في سبيل الله و أعانت رسول الله (ص) جهدها على تبليغ رسالته و خففت من آلامه لأذى قومه
و عمهما جعفر و عم أبيهما حمزة أسد الله و أسد رسوله (ص) و سيد الشهداء و جدهما أبو طالب ناصر رسول الله (ص) و المدافع عنه و المتحمل الأذى في سبيله.و جد أبيهما عبد المطلب شيبة الحمد و سيد البطحاء .و جد جدهما هاشم مطعم الحجيج و هاشم الثريد و سيد قريش :
شرف تورث كابرا عن كابر كالرمح انبوبا على انبوب خير الفروع فروعهم و أصولهم خير الأصول
و قال رسول الله (ص): إن الله تعالى جعل ذرية كل نبي من صلبه خاصة و جعل ذريتي من صلب علي بن أبي طالب فكانت ذريته (ص) منحصرة فيالحسن و الحسين و ابنائهما
و روى النسائي في الخصائص و ابن عبد البر في الإستيعاب بالإسناد عن أبي سعيد الخدري في حديث قال رسول الله (ص) الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة
و روى النسائي بسنده عن أنس بن مالك قال: دخلت أو ربما دخلت على رسول الله (ص) و الحسن و الحسين ينقلبان على بطنه و يقول ريحانتاي من هذه الأمة
شدة حب النبي (ص) لهما و وجوب محبتهما على كل واحد و أن حبهما حب رسول الله (ص) و أن بغضهما بغضه
قال المفيد في الإرشاد و كانا حبيبي رسول الله (ص) بين جميع أهله (و روى) الترمذي في صحيحه بسنده عن أنس بن مالك سئل رسول الله (ص) أي أهل بيتك أحب إليك قالالحسن و الحسين و كان يقول لفاطمة أدعي لي ابني فيشمهما و يضمهما إليه
(و روى) النسائي في الخصائص بسنده عن أسامة بن زيد عن النبي (ص) أنه قال في الحسن و الحسين عليهماالسلام و هما على وركيه هذان ابناي و ابنا ابنتي اللهم إنك تعلم إني أحبهما فأحبهما )و رواه( في أسد الغابة بسنده عن النبي (ص) مثله
و في الإستيعاب : روي عن النبي (ص) من وجوه أنه قال في الحسن و الحسين اللهم إني أحبهما فأحبهما و أحب من يحبهما »و في الإصابة« و عن أحمد من طريق عبد الرحمن بن مسعود عن أبي هريرة خرج علينا رسول الله (ص) و معهالحسن و الحسين هذا على عاتقه و هذا على عاتقه و هو يلثم هذا مرة و هذا مرة حتى انتهى إلينا فقال من أحبهما فقد أحبني و من أبغضهما فقد أبغضني و قال (ص) من أحب الحسن و الحسين أحببته و من أحببته أحبه الله و من أحبه الله أدخله الجنة و من أبغضهما أبغضته و من أبغضته أبغضه الله و من أبغضه الله أدخله النار
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حياً
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
جوامع مناقبهما
روي أن الحسن و الحسين عليهماالسلام مرا على شيخ يتوضأ و لا يحسن الوضوء فأظهرا تنازعا يقول كل منهما للآخر أنت لا تحسن الوضوء و قالا أيها الشيخ كن حكما بيننا فتوضأ و قالا أينا يحسن الوضوء فقال الشيخ كلاكما تحسنان الوضوء و لكن هذا الشيخ الجاهل هو الذي لم يحسن و قد تعلم الآن منكما و تاب على يديكما ببركتكما و شفقتكما على أمة جدكما
و قال مدرك بن زياد لابن عباس و قد أمسك للحسن ثم للحسين بالركاب و سوى عليهما ثيابهما
أنت أسن منهما تمسك لهما بالركاب؟فقال يا لكع و ما تدري من هذان؟هذان ابنا رسول الله (ص) أو ليس مما أنعم الله علي به أن أمسك لهما و أسوي عليهما.و في تذكرة الخواص في إفراد البخاري عن ابن عباس : كان رسول الله يعوذ الحسن و الحسين فيقول أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان و هامة و من كل عين لامة و يقول إن أباكما إبراهيم كان يعوذ بها إسماعيل و إسحاق
مناقب الحسن (ع) شدة محبة النبي (ص) له
في تذكرة الخواص روى أحمد بن حنبل في المسند بسنده عن البراء بن عازب: رأيت رسول الله (ص) واضعا الحسن على عاتقه و هو يقول اللهم إني أحبه فأحبه - متفق عليه و في رواية فأحب من يحبه.و رواه أبو نعيم في الحلية بسنده عن البراء إلا أنه قال من أحبني فليحبه. و روى أحمد بن حنبل بسنده عن أبي هريرة في حديث فجاء النبي (ص) فجلس بفناء بيت فاطمة عليهاالسلام. إلى أن قال فجاء الحسن يشتد حتى عانقه و قبله و قال اللهم أحبه و أحب من يحبه - متفق عليه. و عن كتاب بشارة المصطفى عن يعلى بن مرة قال خرجنا مع النبي (ص) و قد دعي إلى طعام فإذا الحسن (ع) يلعب في الطريق فأسرع النبي (ص) أمام القوم ثم بسط يده فجعل يمر مرة هاهنا و مرة هاهنا يضاحكه حتى أخذه فجعل إحدى يديه في رقبته و الأخرى على رأسه ثم اعتنقه فقبله ثم قال حسن مني و أنا منه أحب الله من أحبه
سخاء الحسن (ع)
روى أبو نعيم في الحلية أن الحسن بن علي (ع) قاسم الله ماله نصفين (و بسنده) خرج الحسن بن علي من ماله مرتين و قاسم الله تعالى ماله ثلاث مرات حتى أن كان ليعطي نعلا و يمسك نعلا و يعطي خفا و يمسك خفا.و ذكر مثله محمد بن حبيب في أماليه
و ذكر ابن سعد في الطبقات أنه قاسم الله ماله ثلاث مرات حتى كان يعطي نعلا و يمسك نعلا و خرج من ماله لله تعالى مرتين. و في شرح النهج روى أبو جعفر محمد بن حبيب في أماليه أن الحسن (ع) أعطى شاعرا فقال له رجل من جلسائه سبحان الله أ تعطي شاعرا يعصي الرحمن و يقول البهتان فقال يا عبد الله إن خير ما بذلت من مالك ما وقيت به عرضك و إن من ابتغاء الخير إتقاء الشر
و روى ابن شهرآشوب في المناقب أن رجلا سأله فأعطاه خمسين ألف درهم و خمسمائة دينار و قال ائت بحمال يحمل لك فأتى بحمال فأعطاه طيلسانه و قال هذا كرى الحمال. و جاءه بعض الأعراب فقال أعطوه ما في الخزانة فوجد فيها عشرون ألف درهم فدفعها إليه فقال الأعرابي يا مولاي ألا تركتني أبوح بحاجتي و أنشر مدحتي فأنشا الحسن (ع) يقول
نحن أناس نوالنا خضل
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حياً
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
جوامع مناقبهما
روي أن الحسن و الحسين عليهماالسلام مرا على شيخ يتوضأ و لا يحسن الوضوء فأظهرا تنازعا يقول كل منهما للآخر أنت لا تحسن الوضوء و قالا أيها الشيخ كن حكما بيننا فتوضأ و قالا أينا يحسن الوضوء فقال الشيخ كلاكما تحسنان الوضوء و لكن هذا الشيخ الجاهل هو الذي لم يحسن و قد تعلم الآن منكما و تاب على يديكما ببركتكما و شفقتكما على أمة جدكما
و قال مدرك بن زياد لابن عباس و قد أمسك للحسن ثم للحسين بالركاب و سوى عليهما ثيابهما
أنت أسن منهما تمسك لهما بالركاب؟فقال يا لكع و ما تدري من هذان؟هذان ابنا رسول الله (ص) أو ليس مما أنعم الله علي به أن أمسك لهما و أسوي عليهما.و في تذكرة الخواص في إفراد البخاري عن ابن عباس : كان رسول الله يعوذ الحسن و الحسين فيقول أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان و هامة و من كل عين لامة و يقول إن أباكما إبراهيم كان يعوذ بها إسماعيل و إسحاق
مناقب الحسن (ع) شدة محبة النبي (ص) له
في تذكرة الخواص روى أحمد بن حنبل في المسند بسنده عن البراء بن عازب: رأيت رسول الله (ص) واضعا الحسن على عاتقه و هو يقول اللهم إني أحبه فأحبه - متفق عليه و في رواية فأحب من يحبه.و رواه أبو نعيم في الحلية بسنده عن البراء إلا أنه قال من أحبني فليحبه. و روى أحمد بن حنبل بسنده عن أبي هريرة في حديث فجاء النبي (ص) فجلس بفناء بيت فاطمة عليهاالسلام. إلى أن قال فجاء الحسن يشتد حتى عانقه و قبله و قال اللهم أحبه و أحب من يحبه - متفق عليه. و عن كتاب بشارة المصطفى عن يعلى بن مرة قال خرجنا مع النبي (ص) و قد دعي إلى طعام فإذا الحسن (ع) يلعب في الطريق فأسرع النبي (ص) أمام القوم ثم بسط يده فجعل يمر مرة هاهنا و مرة هاهنا يضاحكه حتى أخذه فجعل إحدى يديه في رقبته و الأخرى على رأسه ثم اعتنقه فقبله ثم قال حسن مني و أنا منه أحب الله من أحبه
سخاء الحسن (ع)
روى أبو نعيم في الحلية أن الحسن بن علي (ع) قاسم الله ماله نصفين (و بسنده) خرج الحسن بن علي من ماله مرتين و قاسم الله تعالى ماله ثلاث مرات حتى أن كان ليعطي نعلا و يمسك نعلا و يعطي خفا و يمسك خفا.و ذكر مثله محمد بن حبيب في أماليه
و ذكر ابن سعد في الطبقات أنه قاسم الله ماله ثلاث مرات حتى كان يعطي نعلا و يمسك نعلا و خرج من ماله لله تعالى مرتين. و في شرح النهج روى أبو جعفر محمد بن حبيب في أماليه أن الحسن (ع) أعطى شاعرا فقال له رجل من جلسائه سبحان الله أ تعطي شاعرا يعصي الرحمن و يقول البهتان فقال يا عبد الله إن خير ما بذلت من مالك ما وقيت به عرضك و إن من ابتغاء الخير إتقاء الشر
و روى ابن شهرآشوب في المناقب أن رجلا سأله فأعطاه خمسين ألف درهم و خمسمائة دينار و قال ائت بحمال يحمل لك فأتى بحمال فأعطاه طيلسانه و قال هذا كرى الحمال. و جاءه بعض الأعراب فقال أعطوه ما في الخزانة فوجد فيها عشرون ألف درهم فدفعها إليه فقال الأعرابي يا مولاي ألا تركتني أبوح بحاجتي و أنشر مدحتي فأنشا الحسن (ع) يقول
نحن أناس نوالنا خضل
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حياً
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 13029
- اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am
Re: ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على المسموم المظلوم كريم أهل البيت ابا محمد الحسن بن علي المجتبى عليهما السلام
السلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً
احسنت كثيرا اختي صدى الزهراء
تسلم يداك
موضوع مبارك ومجهود روعة
قضى الله حوائجكم واسعدكم في الدنيا والآخرة
مع شيعة محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/align]
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على المسموم المظلوم كريم أهل البيت ابا محمد الحسن بن علي المجتبى عليهما السلام
السلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً
احسنت كثيرا اختي صدى الزهراء
تسلم يداك
موضوع مبارك ومجهود روعة
قضى الله حوائجكم واسعدكم في الدنيا والآخرة
مع شيعة محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/align]
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 26879
- اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
- مكان: بين الرياحين
Re: ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام على القبر المهدوم
السلام على الحسن بن علي بن أبي طالب
السلام على أئمة البقيع ورحمة الله وبركاته
مأجورين بمصاب المسموم الإمام الحسن (عليه السلام)
ربي يجزاك ألف خير أختي الكريمة صدى الزهراء على الطرح المبارك.. مأجورين ومثابين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/font][/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام على القبر المهدوم
السلام على الحسن بن علي بن أبي طالب
السلام على أئمة البقيع ورحمة الله وبركاته
مأجورين بمصاب المسموم الإمام الحسن (عليه السلام)
ربي يجزاك ألف خير أختي الكريمة صدى الزهراء على الطرح المبارك.. مأجورين ومثابين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/font][/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 39518
- اشترك في: الأربعاء إبريل 29, 2009 11:20 am
Re: ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
عظم الله اجوركم و اجورنا بمصاب الامام الحسن المجتبى عليه السلام
سلمت يمناك اختي الكريمة صدى الزهراء الله يعطيك الفين عافية على المجهود الرائع
قضى الله حوائجك و حوائجنا و حوائج المؤمنين و المؤمنات اجمعين بحق الامام الحسن عليه السلام
دمت سالمة[/align]
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
عظم الله اجوركم و اجورنا بمصاب الامام الحسن المجتبى عليه السلام
سلمت يمناك اختي الكريمة صدى الزهراء الله يعطيك الفين عافية على المجهود الرائع
قضى الله حوائجك و حوائجنا و حوائج المؤمنين و المؤمنات اجمعين بحق الامام الحسن عليه السلام
دمت سالمة[/align]
(( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر
[align=center]اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يالثارات الزهراء
ناصرة الزهراء
اغيثيني يا زهراء
بورك مروركم وجــزيتم خـــــــيرا ً من رب العالمين
ببركة ريحانة رسول الله الحســـن و عضيده الحسين
نسألكم الدعاء[/align]
يالثارات الزهراء
ناصرة الزهراء
اغيثيني يا زهراء
بورك مروركم وجــزيتم خـــــــيرا ً من رب العالمين
ببركة ريحانة رسول الله الحســـن و عضيده الحسين
نسألكم الدعاء[/align]