"إنّ أوّل عبادة الله معرفته"

[ناصرة الزهراء]

[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

تبيّن أنّ الأوّل في قوله (عليه السلام): "إنّ أوّل عبادة الله معرفته"
ليس بمعنى الأوّل الذي يقابل الآخر ولا الذي يقابل الأعداد من الإثنين والثلاثة وما شابه، بلْ هذه الأولّيّة هي الأولّيّة الإطلاقيّة التي ليس لها حدّ ولا انتهاء، وقد ذكرنا توجيهاً لهذا الأولّ- وإنْ كان الأمر أدقّ من هذا- وهو أنّ المولى يريد القوْل أنّ أرفع وأعظم عبادة لله تعالى هي معرفته.
لآن يريد المولى (عليه السلام) أنْ يقول أنّ أصل هذه المعرفة هو التوحيد.
لا يمكن لأحد أنْ يصل إلى هذه المرتبة الشامخة من المعرفة إلاّ أنْ يكون قد أحكم أساسها، واستحكام الأساس يكون بتحقق التّوحيد في العابد.

إنّ التّوحيد المذكور في هذه الخطبة النورانيّة لأمير المؤمنين (عليه السلام) ليس محدوداً بادّعاء وجود إله واحد وعدم وجود مبدئين في هذا العالم، بل هذا أقلّ ما يمكن أنّ يقال في التّوحيد ولا يوجد ما هو أقلّ منه وأنـزل.
صحيح أنّ الله واحد وليس إثنين، ولكنّ هذا القول ليس كمال التوحيد، بل التّوحيد أنْ يصل الموحّد إلى التوحّد والتّوحيد مع المبدأ، وهذا إنّما يكون بالمعاينة والشهود ولا يكون بمجرد لقلقة اللسان بكلمات التّوحيد ومصطلحاته.

الناطق بهذه الخطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث وجد هذه الحقيقة وهي حقيقة التّوحيد في ذاته المقدسة، فعندما
يقول القرآن الكريم بلسان الله تعالى: {هو الأوّل والآخر والظاهِرُ والباطِنُ وَهُوَ بكلّ شيءٍ عليم}
يقول (صلوات الله عليه): "أنا الأوّل والآخر والظاهر والباطن، أنا أحيي وأميت وأنا بكلّ شيء عليم"
أمير المؤمنين (عليه السلام) قد تحقّق بالتوحيد، فلذلك يقول أنا الأوّل أنا الآخر، فقد صار (صلوات الله عليه) واحداً مع المبدأ، وهذا التّوحيد مع المبدأ ليس في مقام الصفة بل هو في مقام الذات.

هل تظنون أنّ أيّ شخص يمكنه أنْ ينسب صفات الحقّ تعالى إليه؟!
ليس بمقدور أحد أنْ ينسب إلى نفسه أيّ صفة من صفات الحق، بل وليس بمقدور أحد أنْ ينسب إلى نفسه أيّ فعل من أفعال الحق، فإنّ أيّ شأن من شؤون الحقّ من الصفة والفعل وكلّ ما هو لله لا يمكن لأحد أنْ ينسبه إلى نفسه.
نعم، وحده ذاك الموجود في هذا العالم قد ادّعى لنفسه التوحيد، وما ادّعاه صحيح، ولا يمكن لغيره أنْ يدّعي هكذا ادّعاء في التوحيد، حيث قال (عليه السلام): "أنا الأوّل أنا الآخر أنا الظاهر أنا الباطن"

وهذا الموجود غير المعروف ليس متحققاً فقط بالتّوحيد الصّفاتي، بل هو واصل إلى التّوحيد الذاتي وهو مفاد
قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "عليّ ممسوسٌ بذات الله"
في نهج البلاغة يقول المولى أمير المؤمنين (عليه السلام): " إنّا صنائع ربّنا والناس بعد صنائع لنا "
أمير المؤمنين (عليه السلام) إنّما يقول هذا الكلام لأنّه صار واحداً مع الحقّ لا في الصفة فحسب، بل في مقام الذات كذلك
وما يقوله (عليه السلام) متناسب مع ذاك المقام التوحيديّ الشامخ الذي تحقق به (صلوات الله عليه).
أنظر الآن أيّها الأخ الروحاني كيف أنّ برقة واحدة من عالم التّوحيد عندما لمعت في قلب عارف
صار يقول: "سبحاني سبحاني ما أعظم شأني"
والحال أنّه لم يشرب غير قطرة واحدة من بحر التّوحيد في وادي الصّفات.

يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): " إنّ أوّل عبادة الله معرفته "
إنّ عبادة الله غير العبوديّة لله، واسم الفاعل للعبادة هو العابد وأمّا اسم الفاعل للعبوديّة فهو العبد.
العابد هو الذي يقوم بعبادة الله، والعبادة هي ما يؤديه العابد من أعمال الحج والزكاة والصلاة والصوم وبقيّة الفرائض الإلهية، حيث تندرج كلّها تحت عنوان عبادة الله.
وأمّا العبوديّة فهي غير العبادة، والشهادة بعبوديّة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم لله تعالى: "أشهد أنّ محمداً عبدُه ورسولُه" شهادة بالمصداق الأتمّ هذه العبودية.
العابد غير العبد، فالعابد هو الذي يعبد الله بالأفعال والتكاليف المخصوصة، وأمّا العبد فمن الممكن أنْ يقوم بالفعل ومن الممكن أنْ لا يقوم به.
العبادة هي الحركة من الخلق إلى الخالق، وهي السفر الأوّل من الأسفار الأربعة التي ذكرها الملا صدرا رضوان الله عليه، فهذا النوع من السفر وهو الحركة بالفعل العبادي نحو الحقّ نسمّيه العبادة.

ولكنْ هناك نحو من الحركة من الخالق إلى المخلوق بتعيين الحقّ واختياره ونظره، أيْ أنّ الله قد ينتخب أشخاصاً لم يقوموا بأيّ عمل على الإطلاق ولم يؤدوا أيّ حركة نحوه ويصطفيهم بالاصطفاء العبودي له، وقد ينتخب أشخاصاً قاموا بعمل عبادي تجاهه ويصطفيهم بالاصطفاء العبودي، ولكن هذا الانتخاب ليس مشروطاً بأيّ عمل عبادي، وإنْ كان قد يتحقق بعمل عبادي سابق.
عندما يشتري المولى العبد، فبمجرد تحقق البيع والشراء صار عبداً وإنْ لم يصدر منه أيّ فعل وعمل على الإطلاق، فنفس هذا البيع والشراء صار موجباً لتحقق هذه العبوديّة وإنْ لم يقدّم العبدُ لمولاه أيّ كوب من الماء، وإنْ لمْ يقم له بأيّ خدمة.
وأمّا عبادة الله فلا تكون إلاّ بالعمل والفعل، وما قلناه حول عبادة الله في ذاك المقام الشامخ أنّ "أوّل عبادة الله معرفته" متنـزّلٌ من هذه المرتبة الخاصة وهي عبوديّة الله عزّ وجلّ.
تلك العبادة التي أصلها التّوحيد هي مرتبة أسفل من مرتبة العبوديّة التي نشهد بها
لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "أشهد أنّ محمداً عبدُه ورسوله"
والتي ينسبها الله إلى النبي العزيز (صلى الله عليه وآله وسلم): { سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً }

إنّ الفاصلة بين العبد والعابد هي الفاصلة بين الوجود والعدم في المعرفة، وكلّ عبّاد العالم مع ما لهم من العبادة لا يصلون إلى شسع نعل من ينتخبه الله ويقول له: أنت عبدي.
ومن هنا لا نقول في الشهادة أشهد أنّ محمداً عابدُ الله ورسوله، وإنْ كان صحيحاً
ولكن نقول " أشهد أنّ محمداً عبدُه ورسولُه "
تحقّق العبوديّة في الإنسان يكون من جانب الله وباصطفائه، وأمّا العبادة فتكون من جانب الخلق.
إنّ إدراك مفهوم العبوديّة في أيامنا هذه صار صعباً ومشكلاً، باعتبار أنّ العبوديّة العرفيّة قد اندثر مصداقها الخارجي، حيث كانوا يأتون بالعبد فيبيعونه ويشترونه؛ فللعبوديّة أحكام خاصة غائبة عن أذهاننا، ومفهوم العبوديّة مثل كثير من المفاهيم قد يأتي إلى الذهن بنحو خاطئ ومغلوط بسبب عدم وجود مصاديق خارجيّة لهذه المفاهيم، أو بسبب وجود مصاديق شبيهة لها، ولكنّها في واقع حالها بعيدة كلّ البعد عن نفس تلك المصاديق المراد فهمها، فإنّ الإنسان عندما يسمع مثلاً عن الجنّة التي وُعد بها المتقون، جنات تجري من تحتها الأنهار، يأتي إلى ذهنه الأشجار والماء والخضرة والقصور التي يراها في عالم الدنيا، فيتصور أنّ تلك الجنة تشبه الجنة الدنيويّة في حين أنّ هناك تفاوتاً كبيراً بين الحقيقتين، وهذا التفاوت راجع إلى التفاوت الواقعي بين النشآت المختلفة في عالم الوجود.

لو أنّ شخصاً لم يذهب إلى مكة ولكنّ أحدهم نقل له قول الله تعالى: {إنّ الصفا والمروة من شعائر الله}
فلعلّه يتصور أنّ الصفا والمروة من شعائر الله بمعنى أنّ الصفا والمروة من الأماكن التي فيها خضرة وماء وما شابه، ولعلّه يتخيّل أنّ الأسّرة قد وُضعت له في حين أنّه لو ذهب إلى هناك فسوف يجد أنّ تلك البقعة المباركة لا ماء فيها ولا خضرة.
هنا قد يتساءل المرء أنّ عبارة { من شعائر الله }
التي كان لها من التأثير القلبي عليه ما لها، ومن ثمّ تبيّن له خلاف ما توهمه، لعلّها شبيهة بكلّ الحقائق التي يخبرعنها الله بمثل هذه الألفاظ، فيقيس كلّ ما يخبر به الله عن حقائقه بهذا النحو الذي يتناسب مع طبيعته البشرية، ولو أُخبر مرّة ثانيّة عن الجنة التي وُعد بها المتقون سوف يحكم عند ذلك بأنّ هذه الجنة هي مثل الصفا والمروة التي عظّمها الله ومجّدها، ولعلّه لا تعود له رغبة فيها أصلاً!!
ومن هنا حذار أنْ يقع الإنسان في مهلكة قياس الحقائق الإلهيّة بوهمه وخياله، فإنّ الإنسان لا خبر له عن تلك الحقائق، ومن يريد أنْ يتعرف على هذه الحقائق لا بدّ أنْ يطلبها عند أهلها.

أيّها الموالي العزيز، لا علم لك ولا خبر لك عن العبوديّة إلاّ أنْ تكون عبداً، وإلاّ فما لمْ تكن عبداً لا مجال لك أنْ تفهم شيئاً من شؤون العبوديّة وحقائقها، فلو قيل لك إنّ تحقّق العبوديّة في وجود الإنسان هي بالانتجاب الالهي والاصطفاء الربّاني ولا علاقة لها باختيار الإنسان، فلا تنكر هذه الحقيقة، لأنّ كلّ ما تتصوّره عن العبوديّة هو بخلاف تلك الحقيقة الشامخة التي يفتخر بها أهل الله وأهل المعرفة، ويعبّر
عنها الإمام الصادق (عليه السلام) بقوله: " العبوديّة جوهرة كنهها الربوبية " فتأمل!!
ليست العبوديّة بنحو أنّ الإنسان يمكنه أنّ يفهم شأنها وأمرها بالأفعال والأعمال الظاهريّة التي يؤديها، فنحن بصدد أنّ نطّلع على حقيقة معينة في أذهاننا لا تحقّق خارجي لها. أليس هذا صعباً؟ أليس هذا مشكلاً؟
بل لا يوجد ما هو أشكل من هذه الحقيقة وهذا الأمر.

لوْ كان هناك سوق للرّق، وكان هناك عبدٌ ومولى وما شابه ذلك من لوازم هذه الحقيقة فعندها يمكن لنا أنْ نطّلع على هذا الأمر ولوْ بقدر معين، ويمكننا عند ذلك أنْ نفهم كيف أنّ قطفير اشترى يوسف من سوق المادة والطبيعة.
لا يوجد لدينا سوق للرّق، ومن هنا لا مجال لنا لمعرفة ماهيّة العبد.
أيّها الموالي، شدّ الرحال ولنذهب إلى سوق الرّق الإلهي لنرى كيف تكون العبوديّة في ذاك السوق حيث أنّ أهل المحبّة والمعرفة قد ذكروا أوصافاً لهذه الحقيقة وشؤونها.
العبادة هي الحركة من العابد إلى المعبود، وبعبارة أخرى هي الفعل الذي ينجزه العبد نحو المعبود.

لوْ أردنا أنْ نحدّد النسبة من بين النسب الأربعة المنطقيّة بين العبد والعابد في الإرتباط مع الحقّ تعالى، نقول أنّ النِّسبة هي نسبة العموم والخصوص من وجه.
وبعبارة أخرى، ليس كلّ عابد عبداً، وكذا ليس كلّ عبد عابداً ومن الممكن أنْ يكون عابداً، وقد تجد عابداً يصلّي ويصوم ويجاهد ويحج ويؤدي ما عليه من الفرائض ولكنّه ليس عبداً، وقد يكون عبداً ولا يكون عابداً، فهو عبد ولكنّه غير مطيع لمولاه، ولا يسمع أيّ شيء ممّا يقوله مولاه.
إنّ العبد يصبح عبداً لمولاه بمجرد أنْ يشتريه، وإن لمْ يؤدِّ حتّى تلك اللحظة أيّ عبادة أو طاعة ولا مانع من ذلك بل هو ممكن.
لا يوجد أيّ تلازم بين عبادة الله وعبوديّته تعالى، بل الملاك الحقيقي في ذاك المقام الشامخ للعبوديّة هو محض انتخاب المولى لعبده، ولا شيء آخر.

الذوات المقدسة للمعصومين هم عباد الله المكرّمون، وهم مصداق "أشهد أنّ محمداً عبده ورسوله"
وهم مصداق (زين العباد) في الارتباط مع الحقّ تعالى.
عندما نقول زين العابدين (عليه السلام)، فهذا تفسير وكشف ظاهري لما نفهمه نحن من التقرّب إلى الله
وإلاّ فهو (صلوات الله عليه) زين العباد كما هو مروي من ألقاب عليّ بن الحسين (عليه السلام).
إذاً... ميزان العبوديّة هو محض الانتخاب والاصطفاء الإلهي، ولا شيء غيره.
إنّ العبد لا يمكن أن يفرّ من مولاه لأنّه مجعول له بالاصطفاء الخاص، وهو ما ورد في الدعاء المشهور: " ولا يمكن الفرار من حكومتك "

في وصية رسول الله لعليّ (صلوات الله وسلامه عليهما وآلهما):
"ثمانية لا تقبل منهم الصلاة: العبد الآبق حتّى يرجع إلى مولاه..."
إنّ المولى لا يترك عبده بسهولة، وأينما ذهب العبد، يأتي به، يشدّ له أذنه، ويردّه إليه.
أتى مولى يريد أنْ يشتري عبداً فانتخب عبداً معيّناً، فقال له البائع: إنّ هذا العبد فيه عيب كذا وكذا، ولكن المولى أصرّ على هذا العبد، فقال له البائع: إنّ هذا العبد أبكمٌ، فقال له المولى: إنّي أريد عبداً أبكماً حتّى لا يرتفع صوته، فقال البائع: إنّ هذا العبد أصمّ، فقال له المولى: إنّي أريد عبداً أصماً لا يسمع شيئاً مما أتكلمه وأقوله، فقال البائع: إنّ هذا العبد أعمى، فقال له: إنّي أريده أعمى حتّى لا يرى شيئاً، ثمّ ختم بالقول إنّي أريد عبداً أبكماً أصماً أعمى.
وإذا صار العبد مقبولاً لهذا المنصب وهو منصب العبودية، فعند ذلك تقع كلّ مسؤوليّة العبد على عاتق مولاه.

عندما قال الإمام الحسين (عليه السلام) لذاك العبد الأسود الحبشي: إذهب فإنّك تُقتل، وأنت قد أتيت معنا راجياً أنْ تكون عزيزاً في جنبنا، وتعبير الإمام عليه السلام هنا تعبيرٌ عاطفيّ ومحبّتي، فقال له العبد الأسود إنّي عندما صرت عبداً لكم توقعت كلّ ما يتوقعه العبد من مولاه، أنْ يكون قاسياً معه، أنْ يضربه لو أخطأ، ولكنّي لم أتوقع أنْ أذهب لو طلب منّي مولاي الذهاب.
قال له جون: صحيح أنّ نسبي لئيم وأنّ لوني أسود وأنّ ريحي نتن وأنّ شعري أجعد وأنّ شفتاي غليظتان ولكن لا يمكنني أنْ أفارق مائدتكم، فكيف لا أصبر حتّى أنال الرفعة معكم، مع أنّي صبرت معكم على حياتي الوضيعة.
ما تكلمه جون هو كلام العبد مع مولاه، ولكنّ العابد لا يمكنه أنْ يتكلم هكذا كلام مع معبوده، لأنّ هناك آداباً ورسوماً في خطاب العابد مع معبوده، وهذا غير موجود في رابطة العبوديّة بين العبد وسيّده.
الإمام الحسين (عليه السلام) في هذه اللحظة قبّل العبد الأسود وعانقه، وأذن له بالبقاء.

يقول تعالى: { سبحان الذي أسرى بعبده }
ذاك الذي ذهب ليلة المعراج كان عبداً ولم يكن عابداً، وذاك الذي قطع عالم الملكوت وعبر عالم السموات كان عبداً ولم يكن عابداً.
إلهي لو ناديتني يا عبدي، فسوف يمرّ صوت ضحكي من جانب العرش.
العابد قد يتخطى وظيفته ويخالف أمر معبوده، فيُحذَّر وينبّه على هذه المخالفة ويُسلب منه وصف العابد فيصبح بذلك غير عابد، وأمّا العبد فلو نُبِّه على مخالفته وضُرب بالعصا على فعله لا يبقى عابداً لو كان كذلك، ولكنّه يبقى عبداً ولا تنـزع عنه حقيقة العبوديّة ووصفها؛
" السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين "

سماحة العالم العارف الكامل/ السيد أحمد الموسوي النجفي

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/font][/align]

[أنوار فاطمة الزهراء]

[align=center][font=Traditional Arabic] بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
بارك الله فيك أختي الكريمة
ناصرة الزهراء
طرح مميز بإنتظار جديدك
كأن الموضوع طويل .. حبذا لو تم تقسيمه[/font][/align]

[عشقِي الأبدي هو الله]

[align=center]


السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين

بارك الله بكم اختي الكريمة.

ووفقكم الباري لكل خير.[/align]

[خادمة خدام الحسين(ع)]

[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعدلءهم يا كريم

أختي الكريمة / ناصرة الزهراء
بارك الله فيكِ على الطرح الرائع والقيــم

دمتِ بخير[/font][/align]

[فاطمة هبة الله]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على اولاد الحسين و على اصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته
سلمت يمناك اختي الكريمة ناصرة الزهراء الله يعطيك الفين عافية طرح مبارك وقيم
دمتِ سالمة[/align]

[ناصرة الزهراء]

[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

الأخت العزيزة أنوار الزهراء.. فقط أردتُ أن يكون الموضوع مُتتابعاً دون أجزاء لتسلسلهِ وجمالهِ على هذا النحو..
ربي يبارك فيكم أخواتي الكريمات على مروكم المبارك.. ولا حرنا الله طيب دعواتكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/font][/align]

[شجـون الزهـراء]

[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم و ارحمنا بهم يا كريم ,,
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ربي يبارك فيك أختي الكريمة ناصرة على هذا الطرح الرائع ,
جزيت خيرا .[/font][/align]

[صرخة الزهراء]

[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صلّ على محمد وال محمد خاتم النبيين وتمام عدة المرسلين
وصل على الصـــديقة الطاهرة فاطمةالزهراء سيدة نـــساء العالمين من الأولين والآخرين
وعظم الله أجورنا واجوركم بمصاب ابي عبدالله الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام
حبيبتي ناصرة الزهراء احتسبها لكم في ميزان اعمالكم
دمتم برعاية الزهراء[/font][/align]

[خادم العترة الطاهرة (ع)]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
جزاكم الله سبحانه وتعالى خير الجزاء
ربي يغفر لكم ويرحمكم ويقضي حوائجكم للدنيا والآخرة
اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الميامين الأخيار

نسألكم الدع ـاء[/align]

[نبع الزهراء]

[align=center]اللهم صل على الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين عليهم السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة أحسنتم بارك الله تعالى بكم طرح رائع وجميل
نسأل الله تعالى أن يوفقكم لكل خير في الدنيا والآخرة وشيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على نبيه الكريم محمد وآله الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين
[/align]

[نبراس مليكة الدنيا]

اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع اختى العزيزه

[ناصرة الزهراء]

[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

مأجورين بوفاة نبي الرحمة (صلى الله عليه وآله وسلم)
ربي يبارك فيكم أخواتي الكريمات على مروكم المبارك
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/font][/align]