اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
المهدوية والانسان المعاصر
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 279
- اشترك في: السبت أغسطس 02, 2008 7:53 pm
المهدوية والانسان المعاصر
ان المشاهد لأحداث الوضع العالمي يبادرإليه في الوهلة الأولى تقسيم الإنسان المعاصر، وذلك من خلال ايجاد الموانع والاتفاقيات السياسية والاقتصادية وعوامل اخرى كالقومية والتمييز العنصري والطائفي، إلى طبقات وفئات متعددة، مما كان سبباً في ايجاد المساحات الشاسعة من الفواصل والفوارق بينه وبين الهوية الإنسانية المشتركة وتلك الحالات التي تخترق حاجز الإنسان فتخلق عنده حالات المواساة والاحاسيس المشتركة مع أفراد نوعه من الشعوب الاخرى والمضاهية له في الإنسانية.
ان هذه التقسيمات لربما تجعل بعض الشعوب تقاتل شعوباً أخرى من أجل استرداد الوطن أو الدفاع عنه، وتجعل جماعة أخرى تجهز
الجيوش للهجوم على الشعوب الاخرى للاستيلاء على ثرواتها المادية والاقتصادية، أويثيروا بينهم وبين شعوب أخرى سجالاً ونزاعاً وفتنة تكون مدعاة للحرب، وتجهّز اثنين وسبعين جيشاً جراراً لقتال شعب ما.
فهل ان هذه الفوارق والحدود المصطنعة التي صارت جزءاً لا يتجزأ من الإنسان المعاصر تكون سبباً في الحكم على بعض الشعوب بالابادة والابتلاء بالفقر والمرض والظلم والاضطهاد؟!
ان الاختلافات الطبقية والمادية والدينوية تلقى جانباً في موسم الحج، فيقوم الجميع بأداء وظيفة الحج لله تعالى دون تمييز بينهم في اللون أو الفئة، فيلبسون معاً لباس الاحرام، ويطوفون حول البيت الحرام، ويلبّون بصوت واحد، ويؤدون مناسكهم جميعاً.
وهكذا تتلاحم الشعوب والامم مع غيرها فيما لو أصابت كارثة وحوادث طبيعية بلد من البلدان، فإن هذه الشعوب تخرج من اطارالمادية والمفاهيم المحدودة، ويتعاملوا بالقيم الدينية والمعنوية والأخلاقية مع الشعوب الأخرى المتضررة والمنكوبة.
والمشاهد لهذه الصور من التلاحم والانسجام بين الشعوب فيما لو أصابتها كوارث طبيعية، يراها كيف تنسلخ من وجودهاوقوقعتها باختلاف طبقاتها وفئاتها في كل العالم، وتتضامن مع الشعوب المتضررة،فتقدم لها المعونة؛ وحينها تتضح لنا هذه الفكرة جلياً، في ان هذه الشعوب والامم في عصر الغيبة وان لم تكن تعتاد على هذه الخصائص والمميزات التي تتعدى أطار الحدودوالفئة المعينة، ولكنها تمتلك هذه القابلية والاستعداد للانصهار في تلك البوتقة
والنظرة الحضارية الدينية والإنسانية بابتعادها عن حالات العصبية والجاهلية،
كمسئلة الحدود واللغة والانتساب إلى فرقة أو طائفة معينة.
ويظهر من الخطاب الإسلامي والقاده المعنيين في الأمور الدينية حول عصر الظهور والإمام المهديa، أن الشعوب والامم ستجتمع على كلمة سواء وتصبح أسرة واحدة، فلايبقى فقير على وجه الأرض، وتحلّ الطمأنينة والشعور بالامان في مختلف بقاع العالم،حتى ان المرأة التي هي أكثر تعرضا للخطر في العالم تشعر بالهدوء والامان وتنتقل من بلد إلى آخر دون ان يمسّها مكروه أو أذى.
يتبع...........
ان هذه التقسيمات لربما تجعل بعض الشعوب تقاتل شعوباً أخرى من أجل استرداد الوطن أو الدفاع عنه، وتجعل جماعة أخرى تجهز
الجيوش للهجوم على الشعوب الاخرى للاستيلاء على ثرواتها المادية والاقتصادية، أويثيروا بينهم وبين شعوب أخرى سجالاً ونزاعاً وفتنة تكون مدعاة للحرب، وتجهّز اثنين وسبعين جيشاً جراراً لقتال شعب ما.
فهل ان هذه الفوارق والحدود المصطنعة التي صارت جزءاً لا يتجزأ من الإنسان المعاصر تكون سبباً في الحكم على بعض الشعوب بالابادة والابتلاء بالفقر والمرض والظلم والاضطهاد؟!
ان الاختلافات الطبقية والمادية والدينوية تلقى جانباً في موسم الحج، فيقوم الجميع بأداء وظيفة الحج لله تعالى دون تمييز بينهم في اللون أو الفئة، فيلبسون معاً لباس الاحرام، ويطوفون حول البيت الحرام، ويلبّون بصوت واحد، ويؤدون مناسكهم جميعاً.
وهكذا تتلاحم الشعوب والامم مع غيرها فيما لو أصابت كارثة وحوادث طبيعية بلد من البلدان، فإن هذه الشعوب تخرج من اطارالمادية والمفاهيم المحدودة، ويتعاملوا بالقيم الدينية والمعنوية والأخلاقية مع الشعوب الأخرى المتضررة والمنكوبة.
والمشاهد لهذه الصور من التلاحم والانسجام بين الشعوب فيما لو أصابتها كوارث طبيعية، يراها كيف تنسلخ من وجودهاوقوقعتها باختلاف طبقاتها وفئاتها في كل العالم، وتتضامن مع الشعوب المتضررة،فتقدم لها المعونة؛ وحينها تتضح لنا هذه الفكرة جلياً، في ان هذه الشعوب والامم في عصر الغيبة وان لم تكن تعتاد على هذه الخصائص والمميزات التي تتعدى أطار الحدودوالفئة المعينة، ولكنها تمتلك هذه القابلية والاستعداد للانصهار في تلك البوتقة
والنظرة الحضارية الدينية والإنسانية بابتعادها عن حالات العصبية والجاهلية،
كمسئلة الحدود واللغة والانتساب إلى فرقة أو طائفة معينة.
ويظهر من الخطاب الإسلامي والقاده المعنيين في الأمور الدينية حول عصر الظهور والإمام المهديa، أن الشعوب والامم ستجتمع على كلمة سواء وتصبح أسرة واحدة، فلايبقى فقير على وجه الأرض، وتحلّ الطمأنينة والشعور بالامان في مختلف بقاع العالم،حتى ان المرأة التي هي أكثر تعرضا للخطر في العالم تشعر بالهدوء والامان وتنتقل من بلد إلى آخر دون ان يمسّها مكروه أو أذى.
يتبع...........
ها أنا يا اماه
لقد إرتديت كفني وحملت سلاحي على كتفي
لقد إرتديت كفني وحملت سلاحي على كتفي
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 2578
- اشترك في: السبت يونيو 07, 2008 3:10 am
-
- مـديـرة المنبر الفاطمي
- مشاركات: 14668
- اشترك في: الاثنين يونيو 02, 2008 4:58 am
- مكان: فـ الزهراء ـدك
Re: المهدوية والانسان المعاصر
[align=center]اللهم صلي على محمد والله
ننتظر المزيد
بار الله فيك
اختكم بنت المدينة[/align]
ننتظر المزيد
بار الله فيك
اختكم بنت المدينة[/align]
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 9197
- اشترك في: السبت فبراير 23, 2008 3:04 pm
Re: المهدوية والانسان المعاصر
[align=center]اللهم صل على محمد وال محمد
حزيتم كل الخير بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين
وقضى الله كل حاجاتكم يالله[/align]
حزيتم كل الخير بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين
وقضى الله كل حاجاتكم يالله[/align]
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِنى بِتَصْديقى لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسى فَاشْهَدى اَنّى ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 478
- اشترك في: الأحد مارس 02, 2008 5:51 pm
- مكان: عالم البرزخ
Re: المهدوية والانسان المعاصر
سفينة النجاه كتب: [align=center]أن الشعوب والامم ستجتمع على كلمة سواء وتصبح أسرة واحدة، فلايبقى فقير على وجه الأرض، وتحلّ الطمأنينة والشعور بالامان في مختلف بقاع العالم،حتى ان المرأة التي هي أكثر تعرضا للخطر في العالم تشعر بالهدوء والامان وتنتقل من بلد إلى آخر دون ان يمسّها مكروه أو أذى.[/align]
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
وصل على الحبيب المصطفى وعلى آله الطيبين المنتجبين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* سفينة النجاه *
قال الإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام : " .... حتى تمشي المرأة بين العراق والشام لا تضع قدميها
إلا على النبات وعلى رأسها زينتها لا يهيجها سبع ولا تخافه "
وقال عليه السلام " ..... ترعى الشاة والذئب في مكان واحد ويلعب الصبيان بالحيات والعقارب
لا يضرهم شيء ويذهب الشر ويبقى الخير "
نعم هكذا يكون عصر الإمام المهدي عليه السلام
عصر السلم والسلام والأمن والأمان بجميع معنى الكلمة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العين البرزخية[/align]
يا فاطمة الزهراء
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 6215
- اشترك في: الخميس يوليو 31, 2008 2:53 pm
Re: المهدوية والانسان المعاصر
[font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
سددت خطاكم في طريق الخير
و صب الله عليكم ابواب العلم صبا
اثابكم المولى على كتابة هذا الموضوع[/font]
اللهم صل على محمد وآل محمد
سددت خطاكم في طريق الخير
و صب الله عليكم ابواب العلم صبا
اثابكم المولى على كتابة هذا الموضوع[/font]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7122
- اشترك في: الخميس يونيو 12, 2008 11:16 am
Re: المهدوية والانسان المعاصر
[align=center]
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم
بارك الله في جهودكم وشكر سعيكم وانار قلبكم بنور وجهه الكريم
جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد
مع تحيات قائدة حزب الفاطميات
سمااااات راية هدى الزهراء
لعن الله ظلميك يا مولاتي يافاطمة الزهراء
لاتنسى ترشيح المنتدى
[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم
بارك الله في جهودكم وشكر سعيكم وانار قلبكم بنور وجهه الكريم
جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد
مع تحيات قائدة حزب الفاطميات
سمااااات راية هدى الزهراء
لعن الله ظلميك يا مولاتي يافاطمة الزهراء
لاتنسى ترشيح المنتدى
[/align]