اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين
المشرفون: أنوار فاطمة الزهراء،تسبيحة الزهراء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 15021
- اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
- مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)
و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفسير الاية (82) من سورة الاسراء
اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
«و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالمين إلا خسارا» من بيانية تبين الموصول أعني قوله: «ما هو شفاء» إلخ أي و ننزل ما هو شفاء و رحمة و هو القرآن و عد القرآن شفاء و الشفاء إنما يكون عن مرض دليل على أن للقلوب أحوالا نسبة القرآن إليها نسبة الدواء الشافي إلى المرض، و هو المستفاد من كلامه سبحانه حيث ذكر أن الدين الحق فطري للإنسان فكما أن للبنية الإنسانية التي سويت على الخلقة الأصلية قبل أن يلحق بها أحوال منافية و آثار مغايرة للتسوية الأولية استقامة طبيعية تجري عليها في أطوار الحياة كذلك لها بحسب الخلقة الأصلية عقائد حقة في المبدإ و المعاد و ما يتفرع عليهما من أصول المعارف، و أخلاق فاضلة زاكية تلائمها و يترتب عليها من الأحوال و الأعمال ما يناسبها.
فللإنسان صحة و استقامة روحية معنوية كما أن له صحة و استقامة جسمية صورية، و له أمراض و أدواء روحية باختلال أمر الصحة الروحية كما أن له أمراضا و أدواء جسمية باختلال أمر الصحة الجسمية و لكل داء دواء و لكل مرض شفاء.
و قد ذكر الله سبحانه في أناس من المؤمنين أن في قلوبهم مرضا و هو غير الكفر و النفاق الصريحين كما يدل عليه قوله: «لئن لم ينته المنافقون و الذين في قلوبهم مرض و المرجفون في المدينة لنغرينك بهم»: الأحزاب: 60 و قوله: «و ليقول الذين في قلوبهم مرض و الكافرون ما ذا أراد الله بهذا مثلا»: المدثر: 31.
و ليس هذا المسمى مرضا إلا ما يختل به ثبات القلب و استقامة النفس من أنواع الشك و الريب الموجبة لاضطراب الباطن و تزلزل السر و الميل إلى الباطل و اتباع الهوى مما يجامع إيمان عامة المؤمنين من أهل أدنى مراتب الإيمان و مما هو معدود نقصا و شركا بالإضافة إلى مراتب الإيمان العالية، و قد قال تعالى: «و ما يؤمن أكثرهم بالله إلا و هم مشركون»: يوسف: 106 و قال: «فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما»: النساء: 65.
و القرآن الكريم يزيل بحججه القاطعة و براهينه الساطعة أنواع الشكوك و الشبهات المعترضة في طريق العقائد الحقة و المعارف الحقيقية و يدفع بمواعظه الشافية و ما فيه من القصص و العبر و الأمثال و الوعد و الوعيد و الإنذار و التبشير و الأحكام و الشرائع عاهات الأفئدة و آفاتها فالقرآن شفاء للمؤمنين.
و أما كونه رحمة للمؤمنين - و الرحمة إفاضة ما يتم به النقص و يرتفع به الحاجة - فلأن القرآن ينور القلوب بنور العلم و اليقين بعد ما يزيل عنها ظلمات الجهل و العمى و الشك و الريب و يحليها بالملكات الفاضلة و الحالات الشريفة الزاكية بعد ما يغسل عنها أوساخ الهيآت الردية و الصفات الخسيسة فهو بما أنه شفاء يزيل عنها أنواع الأمراض و الأدواء، و بما أنه رحمة يعيد إليها ما افتقدته من الصحة و الاستقامة الأصلية الفطرية فهو بكونه شفاء يطهر المحل من الموانع المضادة للسعادة و يهيئها لقبولها، و بكونه رحمة يلبسه لباس السعادة و ينعم عليه بنعمة الاستقامة.
فالقرآن شفاء و رحمة للقلوب المريضة كما أنه هدى و رحمة للنفوس غير الأمنة من الضلال، و بذلك يظهر النكتة في ترتب الرحمة على الشفاء في قوله: «ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين» فهو كقوله: «هدى و رحمة لقوم يؤمنون»: يوسف: 111 و قوله: «و مغفرة و رحمة»: النساء: 96.فمعنى قوله تعالى : «و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين» و ننزل إليك أمرا يشفي أمراض القلوب و يزيلها و يعيد إليها حالة الصحة و الاستقامة فتتمتع من نعمة السعادة و الكرامة.و قوله: «و لا يزيد الظالمين إلا خسارا» السياق دال على أن المراد به بيان ما للقرآن من الأثر في غير المؤمنين قبال ما له من الأثر الجميل في المؤمنين فالمراد بالظالمين غير المؤمنين و هم الكفار دون المشركين خاصة كما يظهر من بعض المفسرين و إنما علق الحكم بالوصف أعني الظلم ليشعر بالتعليل أي أن القرآن إنما يزيدهم خسارا لمكان ظلم هم بالكفر.والخسار هو النقص في رأس المال فللكفار رأس مال بحسب الأصل و هو الدين الفطري تلهم به نفوسهم الساذجة ثم إنهم بكفرهم بالله و آياته خسروا فيه و نقصوا ثم إن كفرهم بالقرآن و إعراضهم عنه بظلمهم يزيدهم خسارا على خسار و نقصا على نقص إن كانت عندهم بقية من موهبة الفطرة، و إلى هذه النكتة يشير سياق النفي و الاستثناء حيث قيل: «و لا يزيد الظالمين إلا خسارا» و لم يقل: و يزيد الظالمين خسارا و به يظهر أن محصل معنى الآية أن القرآن يزيد المؤمنين صحة و استقامة على صحتهم و استقامتهم بالإيمان و سعادة على سعادتهم و إن زاد الكافرين شيئا فإنما يزيدهم نقصا و خسارا.
و للمفسرين في معنى صدر الآية و ذيلها وجوه أخر أغمضنا عنها من أراد الوقوف عليها فليراجع مسفوراتهم و مما ذكروه فيها أن المراد بالشفاء في الآية أعم من شفاء الأمراض الروحية من الجهل و الشبهة و الريب و الملكات النفسانية الرذيلة و شفاء الأمراض الجسمية بالتبرك بآياته الكريمة قراءة و كتابة هذا و لا بأس به لكن لو صح التعميم فليصح في الصدر و الذيل جميعا فإنه كما يستعان به على دفع الأمراض و العاهات بقراءة أو كتابة كذلك يستعان به على دفع الأعداء و رفع ظلم الظالمين و إبطال كيد الكافرين فيزيد بذلك الظالمين خسارا كما يفيد المؤمنين شفاء هذا، و نسبة زيادة خسارهم إلى القرآن مع أنها مستندة بالحقيقة إلى سوء اختيارهم و شقاء أنفسهم إنما هي بنوع من المجاز.
المصدر الميزان
والحمد لله رب العالمين[/font][/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفسير الاية (82) من سورة الاسراء
اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
«و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالمين إلا خسارا» من بيانية تبين الموصول أعني قوله: «ما هو شفاء» إلخ أي و ننزل ما هو شفاء و رحمة و هو القرآن و عد القرآن شفاء و الشفاء إنما يكون عن مرض دليل على أن للقلوب أحوالا نسبة القرآن إليها نسبة الدواء الشافي إلى المرض، و هو المستفاد من كلامه سبحانه حيث ذكر أن الدين الحق فطري للإنسان فكما أن للبنية الإنسانية التي سويت على الخلقة الأصلية قبل أن يلحق بها أحوال منافية و آثار مغايرة للتسوية الأولية استقامة طبيعية تجري عليها في أطوار الحياة كذلك لها بحسب الخلقة الأصلية عقائد حقة في المبدإ و المعاد و ما يتفرع عليهما من أصول المعارف، و أخلاق فاضلة زاكية تلائمها و يترتب عليها من الأحوال و الأعمال ما يناسبها.
فللإنسان صحة و استقامة روحية معنوية كما أن له صحة و استقامة جسمية صورية، و له أمراض و أدواء روحية باختلال أمر الصحة الروحية كما أن له أمراضا و أدواء جسمية باختلال أمر الصحة الجسمية و لكل داء دواء و لكل مرض شفاء.
و قد ذكر الله سبحانه في أناس من المؤمنين أن في قلوبهم مرضا و هو غير الكفر و النفاق الصريحين كما يدل عليه قوله: «لئن لم ينته المنافقون و الذين في قلوبهم مرض و المرجفون في المدينة لنغرينك بهم»: الأحزاب: 60 و قوله: «و ليقول الذين في قلوبهم مرض و الكافرون ما ذا أراد الله بهذا مثلا»: المدثر: 31.
و ليس هذا المسمى مرضا إلا ما يختل به ثبات القلب و استقامة النفس من أنواع الشك و الريب الموجبة لاضطراب الباطن و تزلزل السر و الميل إلى الباطل و اتباع الهوى مما يجامع إيمان عامة المؤمنين من أهل أدنى مراتب الإيمان و مما هو معدود نقصا و شركا بالإضافة إلى مراتب الإيمان العالية، و قد قال تعالى: «و ما يؤمن أكثرهم بالله إلا و هم مشركون»: يوسف: 106 و قال: «فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما»: النساء: 65.
و القرآن الكريم يزيل بحججه القاطعة و براهينه الساطعة أنواع الشكوك و الشبهات المعترضة في طريق العقائد الحقة و المعارف الحقيقية و يدفع بمواعظه الشافية و ما فيه من القصص و العبر و الأمثال و الوعد و الوعيد و الإنذار و التبشير و الأحكام و الشرائع عاهات الأفئدة و آفاتها فالقرآن شفاء للمؤمنين.
و أما كونه رحمة للمؤمنين - و الرحمة إفاضة ما يتم به النقص و يرتفع به الحاجة - فلأن القرآن ينور القلوب بنور العلم و اليقين بعد ما يزيل عنها ظلمات الجهل و العمى و الشك و الريب و يحليها بالملكات الفاضلة و الحالات الشريفة الزاكية بعد ما يغسل عنها أوساخ الهيآت الردية و الصفات الخسيسة فهو بما أنه شفاء يزيل عنها أنواع الأمراض و الأدواء، و بما أنه رحمة يعيد إليها ما افتقدته من الصحة و الاستقامة الأصلية الفطرية فهو بكونه شفاء يطهر المحل من الموانع المضادة للسعادة و يهيئها لقبولها، و بكونه رحمة يلبسه لباس السعادة و ينعم عليه بنعمة الاستقامة.
فالقرآن شفاء و رحمة للقلوب المريضة كما أنه هدى و رحمة للنفوس غير الأمنة من الضلال، و بذلك يظهر النكتة في ترتب الرحمة على الشفاء في قوله: «ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين» فهو كقوله: «هدى و رحمة لقوم يؤمنون»: يوسف: 111 و قوله: «و مغفرة و رحمة»: النساء: 96.فمعنى قوله تعالى : «و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين» و ننزل إليك أمرا يشفي أمراض القلوب و يزيلها و يعيد إليها حالة الصحة و الاستقامة فتتمتع من نعمة السعادة و الكرامة.و قوله: «و لا يزيد الظالمين إلا خسارا» السياق دال على أن المراد به بيان ما للقرآن من الأثر في غير المؤمنين قبال ما له من الأثر الجميل في المؤمنين فالمراد بالظالمين غير المؤمنين و هم الكفار دون المشركين خاصة كما يظهر من بعض المفسرين و إنما علق الحكم بالوصف أعني الظلم ليشعر بالتعليل أي أن القرآن إنما يزيدهم خسارا لمكان ظلم هم بالكفر.والخسار هو النقص في رأس المال فللكفار رأس مال بحسب الأصل و هو الدين الفطري تلهم به نفوسهم الساذجة ثم إنهم بكفرهم بالله و آياته خسروا فيه و نقصوا ثم إن كفرهم بالقرآن و إعراضهم عنه بظلمهم يزيدهم خسارا على خسار و نقصا على نقص إن كانت عندهم بقية من موهبة الفطرة، و إلى هذه النكتة يشير سياق النفي و الاستثناء حيث قيل: «و لا يزيد الظالمين إلا خسارا» و لم يقل: و يزيد الظالمين خسارا و به يظهر أن محصل معنى الآية أن القرآن يزيد المؤمنين صحة و استقامة على صحتهم و استقامتهم بالإيمان و سعادة على سعادتهم و إن زاد الكافرين شيئا فإنما يزيدهم نقصا و خسارا.
و للمفسرين في معنى صدر الآية و ذيلها وجوه أخر أغمضنا عنها من أراد الوقوف عليها فليراجع مسفوراتهم و مما ذكروه فيها أن المراد بالشفاء في الآية أعم من شفاء الأمراض الروحية من الجهل و الشبهة و الريب و الملكات النفسانية الرذيلة و شفاء الأمراض الجسمية بالتبرك بآياته الكريمة قراءة و كتابة هذا و لا بأس به لكن لو صح التعميم فليصح في الصدر و الذيل جميعا فإنه كما يستعان به على دفع الأمراض و العاهات بقراءة أو كتابة كذلك يستعان به على دفع الأعداء و رفع ظلم الظالمين و إبطال كيد الكافرين فيزيد بذلك الظالمين خسارا كما يفيد المؤمنين شفاء هذا، و نسبة زيادة خسارهم إلى القرآن مع أنها مستندة بالحقيقة إلى سوء اختيارهم و شقاء أنفسهم إنما هي بنوع من المجاز.
المصدر الميزان
والحمد لله رب العالمين[/font][/align]
يا الله
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 23718
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
- مكان: في مملكة الزهراء
Re: و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالم
[align=]اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليك ياشريك القرءان
السلام عليك ياصاحب الزمان
يعطيك ربي الف عافية حبيبتي نبع الزهراء على الموضوع
جعلها الله في ميزان حسناتك
تحيتي فاطمة ام ابيها[/align]
السلام عليك ياشريك القرءان
السلام عليك ياصاحب الزمان
يعطيك ربي الف عافية حبيبتي نبع الزهراء على الموضوع
جعلها الله في ميزان حسناتك
تحيتي فاطمة ام ابيها[/align]
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1188
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 7:56 pm
Re: و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالم
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
((اَعْظَمَ اللَّهُ اُجُورَنا بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلام وَجَعَلَنا وَاِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الاِْمامِ الْمَهْدِىِّ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ))
سلآم[/font][/align]
اللهم صل على محمد وال محمد
اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
((اَعْظَمَ اللَّهُ اُجُورَنا بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلام وَجَعَلَنا وَاِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الاِْمامِ الْمَهْدِىِّ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ))
سلآم[/font][/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1744
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 7:32 pm
Re: و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالم
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله بكم أختي العزيزه
جزاك الله كل خير على هذا الطرح [/align]
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله بكم أختي العزيزه
جزاك الله كل خير على هذا الطرح [/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7122
- اشترك في: الخميس يونيو 12, 2008 11:16 am
Re: و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالم
[align=center]
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم
عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد أبي عبد الله الحسين عليه السلام
بارك الله فيكم اختنا الكريمة نور الله قلوبنا جميعا بنور القرءان الكريم
وتقبل الله منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
لعن الله ظالميك يا أبا عبد الله
راية هدى الزهراء
[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم
عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد أبي عبد الله الحسين عليه السلام
بارك الله فيكم اختنا الكريمة نور الله قلوبنا جميعا بنور القرءان الكريم
وتقبل الله منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
لعن الله ظالميك يا أبا عبد الله
راية هدى الزهراء
[/align]
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49873
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالم
[align=center]اللهم صل على محمد وال محمد
جزاك الله خيرا أختي على هذا الموضوع
طهر الله قلوبنا وقلوبكم من الشك والحسد
وجعلها طاهرة نقية تسمو بحب الله ورسوله وأهل بيته[/align]
جزاك الله خيرا أختي على هذا الموضوع
طهر الله قلوبنا وقلوبكم من الشك والحسد
وجعلها طاهرة نقية تسمو بحب الله ورسوله وأهل بيته[/align]
يقينا كله خير
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 59
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 12:27 pm
Re: و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالم
[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين..
جوزيت خيرا الله يشفينا ويشفي جميع المرضى
عساكم عالقوه[/align]
جوزيت خيرا الله يشفينا ويشفي جميع المرضى
عساكم عالقوه[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 15021
- اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
- مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)
Re: و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء
السلام عليى الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيل الشكر والامتنان لحضوركن المباركــ
أخواتي الفاضلات
الله يرزقكم شفاعة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين في الدنيا والاخرة
والحمد لله رب العالمين[/font][/align]
السلام عليى الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيل الشكر والامتنان لحضوركن المباركــ
أخواتي الفاضلات
الله يرزقكم شفاعة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين في الدنيا والاخرة
والحمد لله رب العالمين[/font][/align]
يا الله
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1762
- اشترك في: الاثنين أكتوبر 20, 2008 11:40 pm
- مكان: لامكآن يحتويني ؟
Re: و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين
اللهم صل ِعلى محمد وآل محمد
باركـ الله في اناملـكـ ..
وجوزيــت خيراً ..
باركـ الله في اناملـكـ ..
وجوزيــت خيراً ..
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 15021
- اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
- مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)
Re: و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء
السلام عليى الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يحفظكم أختي الكريمة عاشقة الكوثر نشكر حضوركم
والحمد لله رب العالمين[/font][/align]
السلام عليى الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يحفظكم أختي الكريمة عاشقة الكوثر نشكر حضوركم
والحمد لله رب العالمين[/font][/align]
يا الله
-
- مـديـرة المنبر الفاطمي
- مشاركات: 14668
- اشترك في: الاثنين يونيو 02, 2008 4:58 am
- مكان: فـ الزهراء ـدك
Re: و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين
[align=center]
اللهم صل على محمد وال محمد
عظم الله اجوركم بمصاب سيد الشهداء
بارك الله فيكم على هذا الطرح المبارك
جعل الله القران الكريم انيسكم في كل مكان وزمان
وانار به طريقكم
فـ الزهراء ـدك
[/align]
اللهم صل على محمد وال محمد
عظم الله اجوركم بمصاب سيد الشهداء
بارك الله فيكم على هذا الطرح المبارك
جعل الله القران الكريم انيسكم في كل مكان وزمان
وانار به طريقكم
فـ الزهراء ـدك
[/align]
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 15021
- اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
- مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)
Re: و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء
السلام عليى الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممتنين لهذا الحضور أختي العزيزة فدك الزهراء عليها السلام
الله تعالى يحفظكم بحق محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين اللهم صل لعى محمد وآل محمد
والحمد لله رب العالمين[/font][/align]
السلام عليى الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممتنين لهذا الحضور أختي العزيزة فدك الزهراء عليها السلام
الله تعالى يحفظكم بحق محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين اللهم صل لعى محمد وآل محمد
والحمد لله رب العالمين[/font][/align]
يا الله
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 24718
- اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm
Re: و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)