اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
تتويج الإمام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) وفرحة الزهراء 9 ربيع الأول
نبارك لكم أيها الأحبة أجمعين مناسبتي تتويج الإمام الحجة المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) بتاج الولاية الميمونة و مناسبة فرحة مولاتنا سيدة نساء العالمين وبضعة الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) فاطمة الزهراء البتول (سلام الله عليها )
وما نتمناه من العلي القدير هو ان يعيد علينا هاتين المناسبتين الميمونتين في دولة وليه الأعظم الحجة ابن الحسن سلام الله عليه فقد روي عن فضل هذا اليوم أنه من أنفق شيئاً في هذا اليوم غفرت ذنوبه، وقيل: يستحب في هذا اليوم إطعام الاخوان المؤمنين والتوسع في نفقة العيال ولبس الثياب الجديدة وشكر الله تعالى وعبادته. وهو يوم زوال الغموم والأحزان وهو يوم شريف جداً وفيه يستحب الغسل و زيارة سيدتي ومولاتي الزهراء و زيارة الولي الغائب عجل الله فرجه الشريف
وإليكم أيها الأحبه هذا الحديث العظيم الذي يشيد بفضل هذا اليوم العظيم و المروي عن العسكري عليه السلام
من بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 31 ص 120
قال الشيخ حسن : نقلته من خط الشيخ الفقيه علي بن مظاهر الواسطي ، بإسناد متصل ، عن محمد بن العلاء الهمداني الواسطي ويحيى بن محمد بن جريح البغدادي ، قالا
تنازعنا في ابن الخطاب فاشتبه علينا أمره ، فقصدنا جميعا احمد بن إسحاق القمي صاحب أبي الحسن العسكري عليه السلام بمدينة قم ، وقرعنا الباب ، فخرجت إلينا صبية عراقية من داره ، فسألناها عنه ، فقالت : هو مشغول بعيده فإنه يوم عيد
فقلنا سبحان الله ! الاعياد أعياد الشيعة أربعة الاضحى ، والفطر ، ويوم الغدير ، ويوم الجمعة
قالت : فإن احمد بن إسحاق يروي عن سيده أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليهما السلام أن هذا اليوم هو يوم عيد ، وهو أفضل الاعياد عند أهل البيت عليهم السلام وعند مواليهم قلنا : فاستأذني لنا بالدخول عليه ، وعرفيه بمكاننا ، فدخلت عليه وأخبرته بمكاننا ، فخرج علينا وهو متزر بمئزر له محتبي بكسائه يمسح وجهه ، فانكرنا ذلك عليه ، فقال : لا عليكما ، فإني كنت اغتسلت للعيد . قلنا : أو هذا يوم عيد ؟
قال : نعم ، - وكان يوم التاسع من شهر ربيع الاول - ، قالا جميعا : فأدخلنا داره وأجلسنا على سرير له ، وقال : إني قصدت مولانا أبا الحسن العسكري عليه السلام مع جماعة إخوتي - كما قصد تماني - بسر من رأى ، فاستأذنا بالدخول عليه فأذن لنا ، فدخلنا عليه صلوات الله عليه في مثل هذا اليوم
وهو يوم التاسع من شهر ربيع الاول - وسيدنا عليه السلام قد أوعز إلى كل واحد من خدمه أن يلبس ما يمكنه من الثياب الجدد ، وكان بين يديه مجمرة يحرق العود بنفسه ، قلنا : بآبائنا أنت وإمهاتنا يابن رسول الله ! هل تجدد لاهل البيت في هذا اليوم فرح ؟ !
فقال : وأي يوم أعظم حرمة عند أهل البيت من هذا اليوم ؟ ! ولقد حدثني أبي عليه السلام أن حذيفة بن اليمان دخل في مثل هذا اليوم - وهو التاسع من شهر ربيع الاول
على جدي رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال حذيفة : رأيت سيدي أمير المؤمنين مع ولديه الحسن والحسين عليهم السلام يأكلون مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يتبسم في وجوههم عليهم السلام ويقول لولديه الحسن والحسين عليهما السلام
كلا هنيئا لكما ببركة هذا اليوم ، فإنه اليوم الذي يهلك الله فيه عدوه وعدو جدكما ، ويستجيب فيه دعاء أمكما . كلا ! فإنه اليوم الذي يقبل الله فيه أعمال شيعتكما ومحبيكما . كلا ! فإنه اليوم الذي يصدق فيه قول الله
( فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا )
كلا ! فإنه اليوم الذي يتكسر فيه شوكة مبغض جدكما . كلا ! فإنه يوم يفقد فيه فرعون أهل بيتي وظالمهم وغاصب حقهم . كلا ! فإنه اليوم الذي يقدم الله فيه إلى ما عملوا من عمل فيجعله هباء منثورا
قال حذيفة : فقلت : يا رسول الله ! وفي أمتك وأصحابك من ينتهك هذه الحرمة ؟
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نعم يا حذيفة ! جبت من المنافقين يترأس عليهم ويستعمل في أمتي الرياء ، ويدعوهم إلى نفسه
ويحمل على عاتقه درة الخزي ، ويصد الناس عن سبيل الله ، ويحرف كتابه ، ويغير سنتي ، ويشتمل على إرث ولدي ، وينصب نفسه علما ، ويتطاول على إمامه من بعدي ، ويستحل أموال الله من غير حلها ، وينفقها في غير طاعته ، ويكذبني ويكذب أخي ووزيري ، وينحي ابنتي عن حقها ، وتدعو الله عليه ويستجيب الله دعاؤها في مثل هذا اليوم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
تتويج الإمام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) وفرحة الزهراء 9 ربيع الأول
تتويج الحجة عجل الله فرجه
نزف احلى التهاني والتبريكات الى رسول الله
وامير المؤمنين ،، وفاطمة الزهراء
والحسن المجتبى ،، والحسين الشهيد
والمراجع العظام الاجلاء وجميع المؤمنين والمؤمنات
بذكرى تتويج الامام المهدي المنتظر
عجّل الله تعالى فرجه
تسلّم الإمام المهدي (عليه السلام) مهام الإمامة وهو ابن خمسٍ أوست سنين، فهو بذلك يكون أصغر الأئمة سنّاً عند توليه الإمامة، وقد تواترت الأحاديث بذلك عن الأئمة المعصومين (عليهم السلام)
وليس هذا بدعاً من الاُمور في تأريخ الأنبياء والرسل وأئمة أهل البيت (عليهم السلام)، فقد سبق الإمام (عليه السلام) بعض أنبياء الله تعالى وفق نص كتاب الله العزيز القرآن بعمر ثمان سنين، وسبقه الإمام الهادي (عليه السلام) لتسلم الإمامة وكان عمره ثماني سنين، وسبقه الإمام الجواد وعمره الشريف سبع أو تسع سنين. فلا يؤثر صغر السن في قابلية الإفاضة الربّانية على الشخص؛ ولذا نرى الذين ترجموا للإمام المهدي (عليه السلام) من علماء المذاهب الإسلامية قد اعتبروا تسلّمه للإمامة وهو في هذا السن (خمس سنين) أمراً عاديّاً في سيرة الأئمة (عليه السلام). وقد قال ابن حجر الهيثمي المكّي الشافعي في ذيل ترجمته للإمام الحسن العسكري (عليه السلام): (ولم يخلّف (الإمام العسكري) غير ولده أبي القاسم محمد الحجة, وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين لكن آتاه الله فيها الحكمة)
ويقول صاحب (مرآة الأسرار) الشيخ عبد الرحمن الجامي الحنفي في ترجمته
كان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين وجلس على مسند الإمامة، مثله مثل يحيى بن زكريا حيث أعطاه الله في الطفولية الحكمة والكرامة. ومثل عيسى بن مريم حيث أعطاه النبوّة في خوارق العادات وكثير لا يسعه هذا المختصر
ومن يلاحظ هذا الشيخ الأخير الجامي الحنفي يستند الى تجارب الأنبياء السابقين (عليهم السلام) التي تنفي أن يستبعد أحد الإمامة عن الصغير مادام الإمام مخصوصاً ومسدّداً من الله تعالى في صغره بالكرامات فضلاً عن كبره، لايمكن صدورها عن غير الإمام، وقد كان جملة منها في زمان إمامة أبيه (عليه السلام) وبعضها الآخر في إمامته (عليه السلام)
وكان أول مهامه بعد تسلّمه الإمامة الصلاة على أبيه الحسن العسكري (عليه السلام) في داره وقبل إخراج جسده الطاهر الى الصلاة الرسمية التي خططتها السلطة الجائرة آنذاك، وكان ذلك أمراً مهماً في إثبات إمامته المباركة، حيث لا يصلي على الإمام المعصوم إلاّ الإمام المعصوم
لقد حقق الإمام (عليه السلام) بالصلاة على أبيه (عليه السلام) أمرين هامين
تعريف المجتمعين في دار الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) بالإمام بعده وأغلبهم من ثقات الإمام العسكري (عليه السلام) ووكلائه، وأنه هو الوصي بعد أبيه (عليه السلام)، حيث أرسل المعتمد جلاوزته لتقصي أمر الإمام بحثاً عن ولده البار الإمام المهدي (عليه السلام). وكان عدد الحاضرين من أصحاب الإمام نحو أربعين رجلاً من ثقات الأصحاب، حيث رواية أبي الأديان تصرح بذلك، حيث خاطب الإمام (عليه السلام) عمّه جعفر بالقول: (يا عمّ، أنا أحق بالصلاة على أبي)
أما الأمر الثاني، فهو منع عمّه جعفر من استغلال ذلك والتسلل للحصول على موضع قدم له في الإمامة تؤيد دعواه بالإمامة، ويتضح ذلك من السعي الحثيث الذي بذله جعفر بدعم من السلطة العباسية لإقناع الناس بأنه هو الإمام، فيكون ذلك مطلباً تنتظره السلطة لخداع الناس. وقد بلغت هذه المساعي الى حد الوشاية بابن أخيه الحجة (عليه السلام), فقد سارع الى إخبار المعتمد العباسي بحضوره للصلاة وذلك للقبض على الإمام المهدي (عليه السلام)، كما رأينا في الرواية السالفة، وقد استنجد بالخليفة العباسي على ابن أخيه
هذا السعي كان فتنة بين الناس سقط فيها من سقط وبقي من بقي على إمامة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه), ومع كل ذلك فقد باءت محاولات السلطة وجعفر ابن أخي الإمام بالفشل الذريع، وذهبوا ذهاب الرياح وبقي الإمام (عليه السلام) الى وقتنا الحاضر حياً طيباً، ونوراً مباركاً لنا حتى يظهره الله تعالى
فلنجعل هذا اليوم يوم فرح وسرور
من مستحبات هذا اليوم
إطعام المؤمنين وإفراحهم والتوسع في نفقة العيال ولبس الثياب الطيبه وشكر الله تعالى وعبادته وهو يوم تزول فيه الأحزان والهموم
أتقدم بأحر التهاني القلبية بهذه المناسبة العزيزة
وبانتظار مولانا صاحب العصر والزمان أرواحنا وأرواح
العالمين لتراب مقدمه الفداء
ليبرد لهيب قلوبنا ويأخذ بثأر مولاتنا
فاطمة الزهراء عليها السلام وليظهر للعالم زيف أسطورة عدالة الأوغاد الذين أذوا رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
في حياته وفي مماته
اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ ، وَ أُشْهِدُ مَلائِكَتَكَ وَ أَنْبِيَاءَكَ وَرُسُلَكَ ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ : أَنَّكَ اللَّهُ رَبِّي، وَالإسلامَ دِينِي ، وَ مُحَمَّداً نَبِيِّي ، وَعَلِيّاً ، والحسن ، والحسين ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ، ومحمد بن علي ، وعلي بن محمد ، والحسن بن علي، والحجة بن الحسن المهدي ـ أَئِمَّتِي ،بِهِمْ أَتَوَلَّى وَ مِنْ عَدُوِّهِمْ أَتَبَرَّأُ
كل عام وانتم بألف خير يااغلى اعضاء منتدى عندي وهو منتدى السيد الفاطميـــــــــــ هنيئآ لنا هذا اليوم وبارك الله لنا وجعله لنا يوم خير وبركه وقضاء حوائجنا وحوائج جميـــــــــع المؤمنين والمؤمنات ....
يامستقبل انت في عالم الغيب عندي فلن افكر في شئ وهو لم يأت
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
الف مبروووك على هذه المناسبه العظيمه تتويج مولانا وتنصيبه ارواحنا له الفداء اللهم اعد علينا هذه الايام في السنه القادمه بوجود مولانا بيننا وقد ملأ الارض قسطا وعدلا وحققت له وعدك الذي وعدته اللهم عجل لنا بظهوره عاجـــــــــــــــــــــــــــــلا عاجـــــــــــــــــــــــــــــــــلا عاجــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا يارب اشفي قلوبنا بظهور مولانا فقد ضاقت صدورنا حسرة على حسرة ومن اراده بسؤ فأرده قضى الله حوائجنا وحوائجكم في هذا اليوم العظيم
[align=center]كل عام وانتم بخير والف مبروك علينا وعليكم هذه المناسبة العظيمة نسأل الله تعالى أن يعيد علينا هذه المناسبة بظهور مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ليملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا[/align]
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على فاطمة و أبيها وبعلها وبنيها و السر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك /
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه و على ابائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا ً و حافظا ًوقائدا ً وناصرا ً ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين
متباركين بهذا اليوم المبارك العظيم يارب يارب بحق صاحب الزمان ربي يخلصكم من كل سحر وعراض وتابع و قرين و لمس ومس يا رب يدفع عنكم ابلاء و يحقق لكم حوائجكم وينجحها لكم عاجلا ً عاجلا ً ربي يسعدكم ويجمع بينكم وبين ازواج مؤمنين خلوقين ويارب يرزقكم الذريه الطيبه ويوفقكم في حياتكم ويقضي ديونكم ويرزقكم من فضله الواسع الحلال ويشافي مرضاكم
دعاائكم لنا بهذ اليوم المبارك العظيم[/font][/align]
اللهم ألعن من ظلم فاطمةوعلي وابنيهما لعنةيستغيث منهاأهل النار
[align=center]اللهم صلّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
نهنئكم جميعا من اعضاء ومشرفين وادارة وخاصة السيد الفاطمي حفظة الله بهذة المناسبة العظيمة واعادها الله على الجميع كل عام وانتم في احسن حال
ولنرفع اصواتنا جميعا بالدعاء اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه و على ابائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا ً و حافظا ًوقائدا ً وناصرا ً ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين
احسنتم كثيرا عالمشاركة القيمة العظيمة بارك الله في جهودكم المجزية وفقكم الله تعالى نسألكم الدعاء[/align][/color]
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك إذا كنا مع الحق فلا نبالي