اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
مسرحية الشجرة الطيبة و الخبيثة 1
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 2604
- اشترك في: الثلاثاء يناير 26, 2010 3:31 pm
- مكان: حيث يكون الهدوء
Re: فعاليات الاسبوع النبوي في المنتدى الفاطمي شاركونا الفرحة 1
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد
متباركين بقرب موعد مولد الحبيب الغالي ابي القاســـــــــــــم محمد صلى الله عليه واله ....
العمــــــــــل جدآ رائع...
متباركين بقرب موعد مولد الحبيب الغالي ابي القاســـــــــــــم محمد صلى الله عليه واله ....
العمــــــــــل جدآ رائع...
يامستقبل انت في عالم الغيب عندي فلن افكر في شئ وهو لم يأت
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع) 17 ربيع
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع)
يا آل بيت رسول الله حبكم
فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم الشأن أنكم
من لم يصل عليكم لا صلاة له
باهازيج الفرح والسرور نرفع لكم اجمل التهاني والأماني
بمناسبة ميلاد النورين
الرسول الأعظم (ص) وحفيده الصادق (ع)
وتتقدم لمقام الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف
وإلى علمائنا الأعلام حفظهم الله وإلى الأمة الإسلامية
وإليكم اعضاء المنتدى بأسمى التهاني والتبريكات
بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا ، وعساكم من عواده
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع)
يا آل بيت رسول الله حبكم
فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم الشأن أنكم
من لم يصل عليكم لا صلاة له
باهازيج الفرح والسرور نرفع لكم اجمل التهاني والأماني
بمناسبة ميلاد النورين
الرسول الأعظم (ص) وحفيده الصادق (ع)
وتتقدم لمقام الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف
وإلى علمائنا الأعلام حفظهم الله وإلى الأمة الإسلامية
وإليكم اعضاء المنتدى بأسمى التهاني والتبريكات
بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا ، وعساكم من عواده
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع) 17 ربيع
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع)
سيّدنا محمد
( صلى الله عليه وآله )
تأليف
سيد مهدي آيت اللّهي
ترجمة
كمال السيّد
قريش
في ارض الحجاز عاشت قبيلة قريش ، أبرز القبائل العربية ، قصيّ بن كلاب هو الجدّ الرابع لسيدنا محمّد صلى الله عليه وآله ، وله ولاية البيت العتيق
وقبيلة قريش بيوت متعددة أبرزنا بنو هاشم ، وهاشم رجل شريف سخيّ يتمتّع باحترام أهل مكّة
كان يصنع للحجاج طعاماً على سبيل الضيافة ، و قد سُمِّيَ هاشماً ، لأنّه هشم الثريد لقومه بمكة ، بعد ما أصابهم القحط . و إليه تعود تجارة قريش في الشتاء والصيف ، ومن أجل هذا دعاه الناس سيّداً وما يزال الذين ينتسبون إلى هاشم يُدعون بالسادة بعد هاشم جاء ابنه المطلب ، وأعقبه عبد المطلب لزعامة قريش
كان عبد المطلب رجلاً مهاباً ، يحترمه الناس ، وفي زمانه هجم أبرهة الحبشي على مكة لتحطيم الكعبة ، ولكن الله ردّ كيده إلى نحره ، وارتفع شأن عبد المطّلب بين القبائل
كان لعبد المطلب أولاد كثيرون ، ولكن عبد الله كان أفضل أولاده وأعزّهم لديه ، كان في الرابعة والعشرين من عمره عندما اقترن بـ آمنة بنت وهب ، وكان ثمرة هذا الزواج المبارك أن وُلِدَ سيِّدُنا محمّد صلى الله عليه وآله بعد شهرين من عام الفيل
توفي أبوه وهو في بطن أمه ، ثم ماتت أمه وهو ما يزال صبياً فتكفّله جدُّه عبد المطلّب ، وهكذا نشأ يتيماً
عاش محمد في مكة ، في كنف جده العظيم ، وعانى الكثير من مرارة اليُتْم ولمّا أصبح شابّاً عرف أهل مكة فضلَه وأمانته ، واشتهر بلقب الصادق الأمين ، فكانوا يُودِعون أموالهم لديه
كان يحبّ الفقراء والمساكين يدافع عنهم ، ويتناول الطعام معهم ، يصغي لهمومهم ، ويسعى في حلّ مشاكلهم وعندما أسّس شبابُ مكّة حلفَ الفضول للدّفاع عن المظلومين والانتصاف من الظالمين ، سارع محمد فانضمّ إليه ، لأنه ينسجم مع أهدافه وأخلاقه
اشترك في إحدى قوافل خديجة التجارية بطلب من عمّه أبي طالب وتزعّم قيادة القافلة
وعندما لمسَتْ خديجةُ – عن قربٍ _ أمانته وصدقه وحسن سيرته عرضتْ عليه الزواج فوافق على ذلك ، وكانت خديجة امرأة فاضلة ثريّة
وكانت ثمرة زواجهما بنتاً هي فاطمة عليها السلام سيدة النساء ، ومنها كان نسلُ الأئمة من أهل البيت عليهم السلام
الحجر الأسود
مضت عشرة أعوام على حياة محمد مع خديجة ، و صادف أن اجتاحت السيولُ مكة ، ولحقتْ بالكعبة أضرارٌ كبيرة
عزمتْ قريش على إعادة بناء البيت الحرام ، فاقتسمتْ طوائفُ قريش العمل ، وعندما اكتمل البناء ، وأرادوا وضْع الحجر الأسود في مكانه اختلفوا فيمن يقوم بذلك العمل ، وأرادت كلُّ طائفة منهم أن تنهض بهذا الشرف ، وكاد الأمر أن يصل إلى القتال والحرب ، فتدخّل سيدُنا محمد بتلك الفكرة التي تفتّق عنها ذهنُه الصافي ، حيث نزع رداءه و وضع الحجر الأسود فيه ، فأخذت كلُّ طائفة طرفاً من الرداء ، وحملت الحجر الأسود ، فأعاده النبي إلى مكانه
الوحي
عندما بلغ سيدُنا محمدٌ الأربعين من عمره هبط عليه جبريلُ وبشَّره برسالة السماء كان يتعبّد كعادته في غار حرّاء يتفكّر في خلْق السماوات والأرض وخلْق الناس وفي تلك اللحظة هبط عليه جبريلُ وناداه بكلمات الله
إقرأ . . . إقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلَق الإنسانَ من علَق ، إقرأ وربك الأكرم ، الذي علّم بالقلم ، علّم الإنسان ما لم يعلم
وهبط رسول الله من الجبل يحمل رسالة السماء إلى العالمين كانت دعوة الرسول في بدايتها سرّية ، وكان الذين يؤمنون به يخفون إيمانهم وإسلامهم وخديجة كانت أوّلَ من آمن به وصدّقه ثم علي عليه السلام
مرّت ثلاثةُ أعوام انتشر فيها الإسلام بين فقراء مكّة ، وجاء أمرُ الله بإعلان الدعوة إلى الناس كافّة ليس من السهل إعلان التوحيد في مدينة تغصّ بالأصنام و الأوثان وبين قبائل تقدّس الحجارة وتعبدها على مرّ السنين والأعوام
وصدَع رسولُ الله بالأمر ، وهتف في مكّة لا الله إلا الله وأنا رسول الله وبعد هذا الإعلان العام بدأت المصاعب ، وبدأ مشركو قريش حرْبهم للدين الجد
في البدء فكّروا أن يرْشوا محمداً بالأموال وبالزعامة والجاه ، وعندما أخفقوا في ذلك راحوا يصبّون العذاب على ضعفاء المسلمين . صادروا أموالهم ، ونهبوا منازلهم ، وسخروا منهم ، ولكن كل ذلك لم يمنع من انتشار دعوة الله
واصَل المشركون عُدوانهم على المسلمين وفكّروا في إخراج الرسول و مَن ناصره من مكّة ، فحاصروهم في شِعْبِ أبي طالب حتى مات بعضُهم من الجوع ولم يكتفِ المشركون بذلك ، بل كانوا يراقبون الوادي مراقبةً دقيقة لمنْعهم من البيع والشراء وتهيئة الطعام ، وكان الذين يتعاطفون معهم يخافون أن يحملوا إليهم حتى الماء ، وكانوا ينتظرون حلول الظلام لكي يتسلّلوا خُفية ويُوصِلوا إليهم شيئاً من الطعام والشراب وفشِل الحصارُ ، وأخفق المشركون في القضاء على الدين الإسلامي وقف المشركون عاجزين أمام صلابة المسلمين وإيمانهم ، فتآمروا على قتْل الرسول ، والقضاء عليه
الهجرة
هبط الوحي على رسول الله وأخبره بتآمر المشركين وخطّتهم ، فعرض النبيُّ على ابن عمه علي عليه السلام المبيت في فراشه ، فيما انسلّ رسول الله في الظلام مهاجراً من مكّة إلى يثرب
اجتمع المتآمرون وحاصروا منزل النبي ينتظرون الفرصة المناسبة لاقتحام الدار وقتل الرسول ، وشعروا بالدهشة وهم يرَون علياً في فراشه ، وغادروا المنزل لاقتفاء أثر النبي ، وراحوا يبحثون عن المهاجر في الطرق والمفازات ولكن دون جدوى ، فعادوا إلى مكة خائبين
بعد تسعة أيام قضاها الرسول في الطريق وصل مكاناً قرب المدينة يدعى قُبا فتوقّف فيه وبنى هناك أول مسجد في الإسلام
بدأ المسلمون في بناء المسجد بحماس ، وكان الرسول يعمل معهم ، وما أسرع أن اكتمل البناء ، وصلّى الرسول فيه أول صلاة للجمعة ، ومكث فيهم مدّة يعلّمهم الكتاب والحكمة
كان الرسول ينتظر قدومّ ابن عمه علي الذي خلّفه في مكة لأداء الأمانات إلى أهلها ، حتى جاء علي ومعه نساء من بني هاشم
دخل الرسول يثرب، وأصبح اسمها مدينة الرسول أو المدينة المنوَّرة كان علي قد أمضى ثلاثة أيام في مكة ، وأدّى الأمانات إلى أصحابها ، ثم التحق بالنبي في قُبا
استقبل أهل المدينة الرسولَ ومن معه من المهاجرين استقبالاً كبيراً ، وعمّت الفرحة ، وكان كلُّ واحد من المسلمين يدعو الرسول للحلول في داره واستضافته ، و كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول دعوا الناقة فإنّها مأمورة
ومضت الناقة في طريقها حتى إذا وصلت أمام دار أبي أيوب الأنصاري وقفتْ وبركتْ ، فحلّ النبي في دار الصحابي أبي أيوب وكان أوّل شيء فعله نبينا صلى الله عليه وآله هو تأسيسه المسجد ليكون قاعدة كبرى لنشر رسالة الإسلام
وعندما حلّ النبي في المدينة انتهت العداوة والبغضاء والحروب بين الأوس والخزرج ، والتي امتدت اكثر من مئة وعشرين سنة ، وكان اليهود يزيدون أوارها ، وحلّ مكانَها الإخاءُ والوئام
ولكي يُذيب الرسولُ الحواجز بين المهاجرين القادمين من مكّة وبين الأنصار من سكان المدينة ، فقد آخى بينهم ، وأصبح لكلِّ مهاجر أخٌ من الأنصار ، ولكلّ أنصاري أخٌ من المهاجرين ، كما شجع النبيُ المهاجرين على العمل والسعي لكي لا يبقوا عبئاً على إخوانهم من الأنصار .كان اليهود ينظرون بحقد إلى الإخاء الذي ساد بين المهاجرين والأنصار ، وبين الأنصار أنفسهم ، وكانوا يحاولون – دائماً – ضرب هذا الإتحاد وبثّ روحَ التفرقة بينهم ، وكان سيدُنا محمّدٌ صلى الله عليه وآله يخمد نار الفتنة كلما حاول اليهود إشعالها
تغيير القبلة
عندما كان رسول الله في مكة كان يتّجه في عبادته وصلاته إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس مدّة ثلاثة عشرة سنة ، وعندما هاجر إلى المدينة استمر على هذا سبعة عشر شهراً ، وكان اليهود – أيضاً – يتّجهون في صلاتهم إلى المسجد الأقصى ، ويسخرون من المسلمين ويقولون لهم لو لم نكن على الحق لما اتبعتم قبلتنا وذات يوم هبط الوحي يأمر رسول الله أن يتّجه المسلمون في صلاتهم إلى الكعبة المسجد الحرام
وقد ساء هذا الخبر اليهود وقالوا ما حوّلهم عن قبلتهم ؟
غافلين عن أن هذا امتحان واختبار للمسلمين
حروب النبي
معركة بدر
تحالف رسولُ الله مع القبائل القريبة لحماية المدينة من الغارات والغدر ، ولما كانت قريش قد صادرت أموال المسلمين في مكة فقد فكر النبي في استعادتها منهم ، فتعرض إلى قوافلهم التجارية ، وقد كان رسولُ الله يهدف من وراء ذلك زعزعة هيبة قريش بين القبائل إضافة إلى استعادة ما نهبوه من أموال المسلمين في مكّة
وهكذا حدث أول صدام مسلّح بين المسلمين والمشركين قُرْب آبار بدر ، فسُمَّيَتْ بذلك معركة بدر ، حيث انتصر المسلمون انتصاراً ساحقاً وارتفع شأنهم في الجزيرة العربية
معركة اُحد
شعرتْ قريش بالغضب بسبب هزيمتها في بدر أمام المسلمين ، وراح أبو سفيان يعدّ العدّة للثأر ، حتى أنه منع النساء من البكاء على قتلاهم في بدر لكي يبقي على نار الحقد متأجِّجة في النفوس
وكان اليهود الذين أقلقهم انتصار المسلمين ، يُحرِّضون قريشاً على الثأر ، فقد أرسلوا كعب بن الأشرف إلى مكة ليُردِّدَ أشعاراً تحرِّض المشركين على الثأر و الإنتقام
وعقدت قريش اجتماعاً في دار الندوة للتداول في ذلك ، واستقرّ رأيهم على غزو المدينة للثأر ، ورصدوا أموالاً طائلة لجيشهم بلغت أكثر من خمسين ألف دينار ، ولم ينسوا أن يطلبوا النجدة من حلفائهم من القبائل المحيطة بمكة
التحرك بلغت قوّات المشركين ثلاثة آلاف مقاتل . . . كانت تطوي الصحراء في طريقها إلى المدينة المنوَّرة كان العباس بن عبد المطلب مؤمناً برسول الله ، ولكنه كان يُخفي إيمانه ، فكتب رسالة إلى النبي يُخبره فيها بتحرّك جيش المشركين
تولى أبو سفيان قيادة الحملة ، فيما كان خالد بن الوليد قائداً للفرسان
عقد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) اجتماعاً طارئاً في مسجد المدينة للتشاور مع المسلمين حول مواجهة الخطر القادم ، وبعد مداولات طويلة استقرّ الرأي على تجهيز جيشٍ كبير ومغادرة المدينة
وفي صباح يوم السبت السابع من شهر شوّال من العام الثالث الهجري تحرك جيش المسلمين باتجاه جبل أُحد
أمر رسول الله عبدَ الله بن جُبَير وخمسين من الرماة بالمرابطة فوق سُفوح "أُحد" وحماية مؤخَّرة الجيش الإسلامي ، وحذَّرهم من مغادرة أماكنهم ، سواء انتصر المسلمون أو هُزموا
وهكذا التقى الجيشان . . جيش التوحيد وجيش الشرك ، وخاض المسلمون قتالاً ضارياُ ، ولاح النصر في جبهتهم ودبّت الهزيمة في جيش المشركين
كان الرماة يراقبون سير المعارك ، وعندما شاهدوا إخوانهم يطاردون فلول المشركين غادروا أماكنهم لجمع الغنائم ، متناسين أوامر الرسول بعدم مغادرة مواقعهم في كل الظروف
وهنا تغير سير المعركة ، فقد انتهز خالد بن الوليد الفرصة واندفع مع قوّاته في حركة التفاف سريعة مهاجماً مؤخرة الجيش الإسلامي
دبّت الفوضى في جيش النبي ، وراح بعضهم يقتل بعضاً ، فيما فرّ الكثير منهم في الصحراء ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله ثبت في مكانه يقاتل ، وحوله جمعٌ من المسلمين ، في طليعتهم علي بن أبي طالب عليه السلام
قدّم المسلمون في هذه المعركة سبعين شهيداً ومع هذا فقد جمع النبي – وقد انسحب إلى الجبل – قوّاته ، وبدأ حملة مطاردة لجيش المشركين الذين أسرعوا في العودة إلى مكّة ، فعاد رسول الله إلى المدينة ، وقد تعلّم المسلمون درساً في الطاعة لن ينسوه
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع)
سيّدنا محمد
( صلى الله عليه وآله )
تأليف
سيد مهدي آيت اللّهي
ترجمة
كمال السيّد
قريش
في ارض الحجاز عاشت قبيلة قريش ، أبرز القبائل العربية ، قصيّ بن كلاب هو الجدّ الرابع لسيدنا محمّد صلى الله عليه وآله ، وله ولاية البيت العتيق
وقبيلة قريش بيوت متعددة أبرزنا بنو هاشم ، وهاشم رجل شريف سخيّ يتمتّع باحترام أهل مكّة
كان يصنع للحجاج طعاماً على سبيل الضيافة ، و قد سُمِّيَ هاشماً ، لأنّه هشم الثريد لقومه بمكة ، بعد ما أصابهم القحط . و إليه تعود تجارة قريش في الشتاء والصيف ، ومن أجل هذا دعاه الناس سيّداً وما يزال الذين ينتسبون إلى هاشم يُدعون بالسادة بعد هاشم جاء ابنه المطلب ، وأعقبه عبد المطلب لزعامة قريش
كان عبد المطلب رجلاً مهاباً ، يحترمه الناس ، وفي زمانه هجم أبرهة الحبشي على مكة لتحطيم الكعبة ، ولكن الله ردّ كيده إلى نحره ، وارتفع شأن عبد المطّلب بين القبائل
كان لعبد المطلب أولاد كثيرون ، ولكن عبد الله كان أفضل أولاده وأعزّهم لديه ، كان في الرابعة والعشرين من عمره عندما اقترن بـ آمنة بنت وهب ، وكان ثمرة هذا الزواج المبارك أن وُلِدَ سيِّدُنا محمّد صلى الله عليه وآله بعد شهرين من عام الفيل
توفي أبوه وهو في بطن أمه ، ثم ماتت أمه وهو ما يزال صبياً فتكفّله جدُّه عبد المطلّب ، وهكذا نشأ يتيماً
عاش محمد في مكة ، في كنف جده العظيم ، وعانى الكثير من مرارة اليُتْم ولمّا أصبح شابّاً عرف أهل مكة فضلَه وأمانته ، واشتهر بلقب الصادق الأمين ، فكانوا يُودِعون أموالهم لديه
كان يحبّ الفقراء والمساكين يدافع عنهم ، ويتناول الطعام معهم ، يصغي لهمومهم ، ويسعى في حلّ مشاكلهم وعندما أسّس شبابُ مكّة حلفَ الفضول للدّفاع عن المظلومين والانتصاف من الظالمين ، سارع محمد فانضمّ إليه ، لأنه ينسجم مع أهدافه وأخلاقه
اشترك في إحدى قوافل خديجة التجارية بطلب من عمّه أبي طالب وتزعّم قيادة القافلة
وعندما لمسَتْ خديجةُ – عن قربٍ _ أمانته وصدقه وحسن سيرته عرضتْ عليه الزواج فوافق على ذلك ، وكانت خديجة امرأة فاضلة ثريّة
وكانت ثمرة زواجهما بنتاً هي فاطمة عليها السلام سيدة النساء ، ومنها كان نسلُ الأئمة من أهل البيت عليهم السلام
الحجر الأسود
مضت عشرة أعوام على حياة محمد مع خديجة ، و صادف أن اجتاحت السيولُ مكة ، ولحقتْ بالكعبة أضرارٌ كبيرة
عزمتْ قريش على إعادة بناء البيت الحرام ، فاقتسمتْ طوائفُ قريش العمل ، وعندما اكتمل البناء ، وأرادوا وضْع الحجر الأسود في مكانه اختلفوا فيمن يقوم بذلك العمل ، وأرادت كلُّ طائفة منهم أن تنهض بهذا الشرف ، وكاد الأمر أن يصل إلى القتال والحرب ، فتدخّل سيدُنا محمد بتلك الفكرة التي تفتّق عنها ذهنُه الصافي ، حيث نزع رداءه و وضع الحجر الأسود فيه ، فأخذت كلُّ طائفة طرفاً من الرداء ، وحملت الحجر الأسود ، فأعاده النبي إلى مكانه
الوحي
عندما بلغ سيدُنا محمدٌ الأربعين من عمره هبط عليه جبريلُ وبشَّره برسالة السماء كان يتعبّد كعادته في غار حرّاء يتفكّر في خلْق السماوات والأرض وخلْق الناس وفي تلك اللحظة هبط عليه جبريلُ وناداه بكلمات الله
إقرأ . . . إقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلَق الإنسانَ من علَق ، إقرأ وربك الأكرم ، الذي علّم بالقلم ، علّم الإنسان ما لم يعلم
وهبط رسول الله من الجبل يحمل رسالة السماء إلى العالمين كانت دعوة الرسول في بدايتها سرّية ، وكان الذين يؤمنون به يخفون إيمانهم وإسلامهم وخديجة كانت أوّلَ من آمن به وصدّقه ثم علي عليه السلام
مرّت ثلاثةُ أعوام انتشر فيها الإسلام بين فقراء مكّة ، وجاء أمرُ الله بإعلان الدعوة إلى الناس كافّة ليس من السهل إعلان التوحيد في مدينة تغصّ بالأصنام و الأوثان وبين قبائل تقدّس الحجارة وتعبدها على مرّ السنين والأعوام
وصدَع رسولُ الله بالأمر ، وهتف في مكّة لا الله إلا الله وأنا رسول الله وبعد هذا الإعلان العام بدأت المصاعب ، وبدأ مشركو قريش حرْبهم للدين الجد
في البدء فكّروا أن يرْشوا محمداً بالأموال وبالزعامة والجاه ، وعندما أخفقوا في ذلك راحوا يصبّون العذاب على ضعفاء المسلمين . صادروا أموالهم ، ونهبوا منازلهم ، وسخروا منهم ، ولكن كل ذلك لم يمنع من انتشار دعوة الله
واصَل المشركون عُدوانهم على المسلمين وفكّروا في إخراج الرسول و مَن ناصره من مكّة ، فحاصروهم في شِعْبِ أبي طالب حتى مات بعضُهم من الجوع ولم يكتفِ المشركون بذلك ، بل كانوا يراقبون الوادي مراقبةً دقيقة لمنْعهم من البيع والشراء وتهيئة الطعام ، وكان الذين يتعاطفون معهم يخافون أن يحملوا إليهم حتى الماء ، وكانوا ينتظرون حلول الظلام لكي يتسلّلوا خُفية ويُوصِلوا إليهم شيئاً من الطعام والشراب وفشِل الحصارُ ، وأخفق المشركون في القضاء على الدين الإسلامي وقف المشركون عاجزين أمام صلابة المسلمين وإيمانهم ، فتآمروا على قتْل الرسول ، والقضاء عليه
الهجرة
هبط الوحي على رسول الله وأخبره بتآمر المشركين وخطّتهم ، فعرض النبيُّ على ابن عمه علي عليه السلام المبيت في فراشه ، فيما انسلّ رسول الله في الظلام مهاجراً من مكّة إلى يثرب
اجتمع المتآمرون وحاصروا منزل النبي ينتظرون الفرصة المناسبة لاقتحام الدار وقتل الرسول ، وشعروا بالدهشة وهم يرَون علياً في فراشه ، وغادروا المنزل لاقتفاء أثر النبي ، وراحوا يبحثون عن المهاجر في الطرق والمفازات ولكن دون جدوى ، فعادوا إلى مكة خائبين
بعد تسعة أيام قضاها الرسول في الطريق وصل مكاناً قرب المدينة يدعى قُبا فتوقّف فيه وبنى هناك أول مسجد في الإسلام
بدأ المسلمون في بناء المسجد بحماس ، وكان الرسول يعمل معهم ، وما أسرع أن اكتمل البناء ، وصلّى الرسول فيه أول صلاة للجمعة ، ومكث فيهم مدّة يعلّمهم الكتاب والحكمة
كان الرسول ينتظر قدومّ ابن عمه علي الذي خلّفه في مكة لأداء الأمانات إلى أهلها ، حتى جاء علي ومعه نساء من بني هاشم
دخل الرسول يثرب، وأصبح اسمها مدينة الرسول أو المدينة المنوَّرة كان علي قد أمضى ثلاثة أيام في مكة ، وأدّى الأمانات إلى أصحابها ، ثم التحق بالنبي في قُبا
استقبل أهل المدينة الرسولَ ومن معه من المهاجرين استقبالاً كبيراً ، وعمّت الفرحة ، وكان كلُّ واحد من المسلمين يدعو الرسول للحلول في داره واستضافته ، و كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول دعوا الناقة فإنّها مأمورة
ومضت الناقة في طريقها حتى إذا وصلت أمام دار أبي أيوب الأنصاري وقفتْ وبركتْ ، فحلّ النبي في دار الصحابي أبي أيوب وكان أوّل شيء فعله نبينا صلى الله عليه وآله هو تأسيسه المسجد ليكون قاعدة كبرى لنشر رسالة الإسلام
وعندما حلّ النبي في المدينة انتهت العداوة والبغضاء والحروب بين الأوس والخزرج ، والتي امتدت اكثر من مئة وعشرين سنة ، وكان اليهود يزيدون أوارها ، وحلّ مكانَها الإخاءُ والوئام
ولكي يُذيب الرسولُ الحواجز بين المهاجرين القادمين من مكّة وبين الأنصار من سكان المدينة ، فقد آخى بينهم ، وأصبح لكلِّ مهاجر أخٌ من الأنصار ، ولكلّ أنصاري أخٌ من المهاجرين ، كما شجع النبيُ المهاجرين على العمل والسعي لكي لا يبقوا عبئاً على إخوانهم من الأنصار .كان اليهود ينظرون بحقد إلى الإخاء الذي ساد بين المهاجرين والأنصار ، وبين الأنصار أنفسهم ، وكانوا يحاولون – دائماً – ضرب هذا الإتحاد وبثّ روحَ التفرقة بينهم ، وكان سيدُنا محمّدٌ صلى الله عليه وآله يخمد نار الفتنة كلما حاول اليهود إشعالها
تغيير القبلة
عندما كان رسول الله في مكة كان يتّجه في عبادته وصلاته إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس مدّة ثلاثة عشرة سنة ، وعندما هاجر إلى المدينة استمر على هذا سبعة عشر شهراً ، وكان اليهود – أيضاً – يتّجهون في صلاتهم إلى المسجد الأقصى ، ويسخرون من المسلمين ويقولون لهم لو لم نكن على الحق لما اتبعتم قبلتنا وذات يوم هبط الوحي يأمر رسول الله أن يتّجه المسلمون في صلاتهم إلى الكعبة المسجد الحرام
وقد ساء هذا الخبر اليهود وقالوا ما حوّلهم عن قبلتهم ؟
غافلين عن أن هذا امتحان واختبار للمسلمين
حروب النبي
معركة بدر
تحالف رسولُ الله مع القبائل القريبة لحماية المدينة من الغارات والغدر ، ولما كانت قريش قد صادرت أموال المسلمين في مكة فقد فكر النبي في استعادتها منهم ، فتعرض إلى قوافلهم التجارية ، وقد كان رسولُ الله يهدف من وراء ذلك زعزعة هيبة قريش بين القبائل إضافة إلى استعادة ما نهبوه من أموال المسلمين في مكّة
وهكذا حدث أول صدام مسلّح بين المسلمين والمشركين قُرْب آبار بدر ، فسُمَّيَتْ بذلك معركة بدر ، حيث انتصر المسلمون انتصاراً ساحقاً وارتفع شأنهم في الجزيرة العربية
معركة اُحد
شعرتْ قريش بالغضب بسبب هزيمتها في بدر أمام المسلمين ، وراح أبو سفيان يعدّ العدّة للثأر ، حتى أنه منع النساء من البكاء على قتلاهم في بدر لكي يبقي على نار الحقد متأجِّجة في النفوس
وكان اليهود الذين أقلقهم انتصار المسلمين ، يُحرِّضون قريشاً على الثأر ، فقد أرسلوا كعب بن الأشرف إلى مكة ليُردِّدَ أشعاراً تحرِّض المشركين على الثأر و الإنتقام
وعقدت قريش اجتماعاً في دار الندوة للتداول في ذلك ، واستقرّ رأيهم على غزو المدينة للثأر ، ورصدوا أموالاً طائلة لجيشهم بلغت أكثر من خمسين ألف دينار ، ولم ينسوا أن يطلبوا النجدة من حلفائهم من القبائل المحيطة بمكة
التحرك بلغت قوّات المشركين ثلاثة آلاف مقاتل . . . كانت تطوي الصحراء في طريقها إلى المدينة المنوَّرة كان العباس بن عبد المطلب مؤمناً برسول الله ، ولكنه كان يُخفي إيمانه ، فكتب رسالة إلى النبي يُخبره فيها بتحرّك جيش المشركين
تولى أبو سفيان قيادة الحملة ، فيما كان خالد بن الوليد قائداً للفرسان
عقد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) اجتماعاً طارئاً في مسجد المدينة للتشاور مع المسلمين حول مواجهة الخطر القادم ، وبعد مداولات طويلة استقرّ الرأي على تجهيز جيشٍ كبير ومغادرة المدينة
وفي صباح يوم السبت السابع من شهر شوّال من العام الثالث الهجري تحرك جيش المسلمين باتجاه جبل أُحد
أمر رسول الله عبدَ الله بن جُبَير وخمسين من الرماة بالمرابطة فوق سُفوح "أُحد" وحماية مؤخَّرة الجيش الإسلامي ، وحذَّرهم من مغادرة أماكنهم ، سواء انتصر المسلمون أو هُزموا
وهكذا التقى الجيشان . . جيش التوحيد وجيش الشرك ، وخاض المسلمون قتالاً ضارياُ ، ولاح النصر في جبهتهم ودبّت الهزيمة في جيش المشركين
كان الرماة يراقبون سير المعارك ، وعندما شاهدوا إخوانهم يطاردون فلول المشركين غادروا أماكنهم لجمع الغنائم ، متناسين أوامر الرسول بعدم مغادرة مواقعهم في كل الظروف
وهنا تغير سير المعركة ، فقد انتهز خالد بن الوليد الفرصة واندفع مع قوّاته في حركة التفاف سريعة مهاجماً مؤخرة الجيش الإسلامي
دبّت الفوضى في جيش النبي ، وراح بعضهم يقتل بعضاً ، فيما فرّ الكثير منهم في الصحراء ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله ثبت في مكانه يقاتل ، وحوله جمعٌ من المسلمين ، في طليعتهم علي بن أبي طالب عليه السلام
قدّم المسلمون في هذه المعركة سبعين شهيداً ومع هذا فقد جمع النبي – وقد انسحب إلى الجبل – قوّاته ، وبدأ حملة مطاردة لجيش المشركين الذين أسرعوا في العودة إلى مكّة ، فعاد رسول الله إلى المدينة ، وقد تعلّم المسلمون درساً في الطاعة لن ينسوه
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع) 17 ربيع
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع)
الإمام جعفر الصادق
( عليه السلام )
تأليف
سيّد مهدي آيت اللّهي
ترجمة
كمال السيّد
الميلاد :
وُلد الإمام جعفرُ بن محمد الصادق ( عليه السلام ) في 17 ربيع الأول سنة 80 هجرية في المدينة المنورة . أبوه : الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) . وأمّه " أمّ فروة " بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الخليفة الأول
قال الإمام الصادق عن والدته : كانت أمّي ممّن آمنتْ واتّقت وأحسنتْ واللهُ يحبّ المحسنين .
عاش مع جدّه السجّاد 15 سنة ومع أبيه الباقر ( عليه السلام ) 34 سنة
دعاه الناس بألقاب عديدة ؛ منها : الصابر ، والفاضل ، والطاهر ؛ وأشهرها الصادق ، و كلّها تدلّ على شخصيته الأخلاقية وحسْن سيرته
كان استشهاد الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وما فعله الأمويون من ظلم بالمسلمين سبباً في زوال حكمهم وفتح الطريق أمام العباسيين الذين خدعوا الناس بدعوتهم إلى أهل البيت ( عليهم السلام ) ولكنهم – وبعد أن أحكموا قبضتهم – صاروا أشدّ أعداء أهل البيت
عاصر الإمام الصادق ظلم بني أميّة أكثر من أربعين سنة ، وعاش في زمن بني العباس أكثر من عشرين سنة . وظل بعيداً عن السياسة منصرفاً إلى تثبيت دعائم الدين في نفوس الناس ، ونشر أخلاق الإسلام وعقائده في زمن راجت فيه العقائدُ الإلحادية والمنحرفة
تصدّى الإمام الصادق إلى محاربة الإلحاد والزندقة . وفي عهده انتشر مذهب أهل البيت ( عليهم السلام )
أخلاقه وصفاته :
قال زيد بن علي الثائر المعروف : في كل زمان رجلٌ منّا أهلَ البيت يحتجّ اللهُ به على خلْقه ، وحجّة زماننا إبن أخي جعفرُ بن محمد . . لا يضلّ من تبعَه ولا يهتدي من خالفه
وقال فيه مالك بن أنس إمام المذهب المالكي :
والله ما رأت عيني أفضلَ من جعفر بن محمد زهداً وفضلاً وعبادةً و ورعاً ، وكنت أقصده فيكرمني ويُقبل عليّ
وتتلمذ على يديه أبو حنيفة إمام المذهب الحنفي مدّة عامين ، وكان يقول : لولا السنتان لهلك النعمان
وروى أحد أصحابه : كنت مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) بالمدينة وهو راكب حماره ، فلمّا وصلنا قريب السوق ، نزل الإمام فسجد لله وأطال السجود وأنا أنتظره ، ثم رفع رأسه ، فقلت : جُعلتُ فداك رأيتك نزلت فسجدت ؟
قال الإمام : إني ذكرت نعمة الله عليّ فسجدتُ شاكراً
وقال آخر : رأيتُ أبا عبد الله ( عليه السلام ) وبيده مسحاة وعليه إزارٌ غليظ يعمل في بستان له ، والعرق يتصبّب منه ، فقلت : جُعلت فداك : أعطني المسحاة أكفِك العمل فقال لي : إني أحبّ أن يتأذّى الرجل بحرّ الشمس في طلب المعيشة
وقد بعث الإمام ذات يوم غلامه في حاجة فأبطأ ، فخرج الإمام الصادق على أثره يبحث عنه ، فوجده نائماً ، فجلس عند رأسه يروّح له الهواء حتى انتبه ، فعاتبه الإمام برقة وقال له :
تنام الليل والنهار ؟! لك الليل ، ولنا النهار
استأجر الإمام عمالاً يعملون في بستانه ، فلما فرغوا من عملهم ، قال لغلامه معتب : أعطيهم أجرهم قبل أن يجفّ عرقهم
كان الإمام الصادق إذا مضى جزء من الليل أخذ جراباً فيه خبز ولحم ودراهم ، فحمله على عاتقه فوزّعه على ذوي الحاجة من أهل المدينة وهم لا يعرفونه . فلما توفّي الإمام الصادق ( عليه السلام ) افتقدوا ذلك الرجل فعلموا أنه الإمام
الإمام وسفيان الثوري :
مرّ سفيان الثوري في المسجد الحرام ، فرأى الإمام الصادق ( عليه السلام ) مرتدياً ثياباً قيّمة جميلة ، فقال : والله لأوبّخنهُ ، فاقترب من الإمام وقال له :
يا بن رسول الله ، والله ما هذا لباس رسول الله ولا لباس علي بن أبي طالب ولا أحد من آبائك
فقال الإمام : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في زمن فقر ، ونحن في زمن غنى ، و الأبرار أحقّ من غيرهم بنعم الله ، ثم قرأ الإمام قوله تعالى :
{ قُل من حرّم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق }
فنحن أحقّ من أخذ منها ما أعطاه الله ، ثم كشف الإمام ثوبه فإذا تحته ثوب غليظ خشن ، وقال : يا ثوري هذا لبسته للناس ، وهذا لي
الإمام والتجارة :
دعا الإمام مولى له اسمه " مصادف " وأعطاه ألف دينار ليتاجر بها ، وقال له : تجهّز حتى تخرج إلى مصر ، فإنّ عيالي قد كثروا ، فتجهَّز وخرج مع قافلة التجار إلى مصر ، فصادفتْهم قافلة خرجتْ من مصر تريد العودة ، فسألوهم عن البضاعة وحاجة الناس هناك ، فأخبروهم أنّه ليس في مصر منه شيء ، فاتّفق التجار ومعم ( مصادف ) على ربح فاحش على بضاعتهم ، فلما وصلوا مصر عرضوا بضائعهم بربح 100% وباعوا على ذلك ، ثم عادوا إلى المدينة
ودخل مصادف على الإمام الصادق وهو يحمل كيسين ؛ في كل واحد ألف دينار ، وقال للإمام : يا سيدي هذا رأس المال وهذا ربحه ، فقال الإمام : هذا ربح كثير ، كيف ربحته ؟
فحدثه مصادف بحاجة بلاد مصر إلى بضائعهم وكيف اتفق التجار على استغلال هذه الحاجة ، وتحالفهم عن أن يكون ربح كل دينارٍ ديناراً ، فتأثر الإمام وقال مستنكراً : سبحان الله ! تتحالفون على قوم مسلمين إلاّ تبيعوهم إلاّ ربح الدينار ديناراً
أخذ الإمام رأس المال فقط ، وقال : هذا مالنا ولا حاجة لنا في ربحه ، ثم قال : يا مصادف مجالدة السيوف أهون من طلب الحلال
سأل فقيرٌ الإمام الصادق ( عليه السلام ) فقال لغلامه : ما عندك ؟
قال الغلام : أربعمائة درهم
فقال الإمام : أعطه إياها ، فأخذها الفقير وانصرف شاكراً
فقال الإمام لغلامه : أرجعه . فقال الفقير متعجباً : سألتك فأعطيتني فماذا بعد ذلك !
فقال الإمام : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : خير الصدقة ما أبقت غنى و إنا لم نغنك ، فخذ هذا الخاتم ، فقد أعطيت فيه عشرة آلاف درهم ، فإذا احتجت فبعه بهذه القيمة
برّ الأم :
أسلم شاب نصراني ودخل على الإمام الصادق فدعا له وقال له : سلْ عما شئت يا بني
فقال الشاب : إن أبي وأمّي وأهل بيتي على النصرانية ، وأمي مكفوفة البصر ، أنا أعيش معهم وآكل في آنيتهم
فقال الإمام : أيأكلون لخم الخنزير ؟
فقال الشاب : كلاّ
فقال الإمام : كل معهم ، وأوصيك بأمّك فلا تقصر في برّها ، وكن أنت الذي تقوم بشأنها
وعاد الشاب إلى الكوفة ، فرأت أمّه منه أخلاقاً حسنة لم ترها من قبل ، فقالت : يا بني ما كنت تصنع بي هذا وأنت على ديني ، فما الذي أرى منك منذ هاجرت ودخلت في الحنيفية ؟
فقال الشاب : أمرني بهذا رجلٌ من ولد النبي محمد ( صلى الله عليه وآله )
فقالت أمّه : أهو نبي ؟
فقال الشاب : لا، ولكنه ابن نبي
فقالت الأم : دينك خير الأديان اعرضه عليّ
فعرض الابن على أمّه دين الإسلام فأسلمت ، وعلّمها الصلاة
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع)
الإمام جعفر الصادق
( عليه السلام )
تأليف
سيّد مهدي آيت اللّهي
ترجمة
كمال السيّد
الميلاد :
وُلد الإمام جعفرُ بن محمد الصادق ( عليه السلام ) في 17 ربيع الأول سنة 80 هجرية في المدينة المنورة . أبوه : الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) . وأمّه " أمّ فروة " بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الخليفة الأول
قال الإمام الصادق عن والدته : كانت أمّي ممّن آمنتْ واتّقت وأحسنتْ واللهُ يحبّ المحسنين .
عاش مع جدّه السجّاد 15 سنة ومع أبيه الباقر ( عليه السلام ) 34 سنة
دعاه الناس بألقاب عديدة ؛ منها : الصابر ، والفاضل ، والطاهر ؛ وأشهرها الصادق ، و كلّها تدلّ على شخصيته الأخلاقية وحسْن سيرته
كان استشهاد الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وما فعله الأمويون من ظلم بالمسلمين سبباً في زوال حكمهم وفتح الطريق أمام العباسيين الذين خدعوا الناس بدعوتهم إلى أهل البيت ( عليهم السلام ) ولكنهم – وبعد أن أحكموا قبضتهم – صاروا أشدّ أعداء أهل البيت
عاصر الإمام الصادق ظلم بني أميّة أكثر من أربعين سنة ، وعاش في زمن بني العباس أكثر من عشرين سنة . وظل بعيداً عن السياسة منصرفاً إلى تثبيت دعائم الدين في نفوس الناس ، ونشر أخلاق الإسلام وعقائده في زمن راجت فيه العقائدُ الإلحادية والمنحرفة
تصدّى الإمام الصادق إلى محاربة الإلحاد والزندقة . وفي عهده انتشر مذهب أهل البيت ( عليهم السلام )
أخلاقه وصفاته :
قال زيد بن علي الثائر المعروف : في كل زمان رجلٌ منّا أهلَ البيت يحتجّ اللهُ به على خلْقه ، وحجّة زماننا إبن أخي جعفرُ بن محمد . . لا يضلّ من تبعَه ولا يهتدي من خالفه
وقال فيه مالك بن أنس إمام المذهب المالكي :
والله ما رأت عيني أفضلَ من جعفر بن محمد زهداً وفضلاً وعبادةً و ورعاً ، وكنت أقصده فيكرمني ويُقبل عليّ
وتتلمذ على يديه أبو حنيفة إمام المذهب الحنفي مدّة عامين ، وكان يقول : لولا السنتان لهلك النعمان
وروى أحد أصحابه : كنت مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) بالمدينة وهو راكب حماره ، فلمّا وصلنا قريب السوق ، نزل الإمام فسجد لله وأطال السجود وأنا أنتظره ، ثم رفع رأسه ، فقلت : جُعلتُ فداك رأيتك نزلت فسجدت ؟
قال الإمام : إني ذكرت نعمة الله عليّ فسجدتُ شاكراً
وقال آخر : رأيتُ أبا عبد الله ( عليه السلام ) وبيده مسحاة وعليه إزارٌ غليظ يعمل في بستان له ، والعرق يتصبّب منه ، فقلت : جُعلت فداك : أعطني المسحاة أكفِك العمل فقال لي : إني أحبّ أن يتأذّى الرجل بحرّ الشمس في طلب المعيشة
وقد بعث الإمام ذات يوم غلامه في حاجة فأبطأ ، فخرج الإمام الصادق على أثره يبحث عنه ، فوجده نائماً ، فجلس عند رأسه يروّح له الهواء حتى انتبه ، فعاتبه الإمام برقة وقال له :
تنام الليل والنهار ؟! لك الليل ، ولنا النهار
استأجر الإمام عمالاً يعملون في بستانه ، فلما فرغوا من عملهم ، قال لغلامه معتب : أعطيهم أجرهم قبل أن يجفّ عرقهم
كان الإمام الصادق إذا مضى جزء من الليل أخذ جراباً فيه خبز ولحم ودراهم ، فحمله على عاتقه فوزّعه على ذوي الحاجة من أهل المدينة وهم لا يعرفونه . فلما توفّي الإمام الصادق ( عليه السلام ) افتقدوا ذلك الرجل فعلموا أنه الإمام
الإمام وسفيان الثوري :
مرّ سفيان الثوري في المسجد الحرام ، فرأى الإمام الصادق ( عليه السلام ) مرتدياً ثياباً قيّمة جميلة ، فقال : والله لأوبّخنهُ ، فاقترب من الإمام وقال له :
يا بن رسول الله ، والله ما هذا لباس رسول الله ولا لباس علي بن أبي طالب ولا أحد من آبائك
فقال الإمام : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في زمن فقر ، ونحن في زمن غنى ، و الأبرار أحقّ من غيرهم بنعم الله ، ثم قرأ الإمام قوله تعالى :
{ قُل من حرّم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق }
فنحن أحقّ من أخذ منها ما أعطاه الله ، ثم كشف الإمام ثوبه فإذا تحته ثوب غليظ خشن ، وقال : يا ثوري هذا لبسته للناس ، وهذا لي
الإمام والتجارة :
دعا الإمام مولى له اسمه " مصادف " وأعطاه ألف دينار ليتاجر بها ، وقال له : تجهّز حتى تخرج إلى مصر ، فإنّ عيالي قد كثروا ، فتجهَّز وخرج مع قافلة التجار إلى مصر ، فصادفتْهم قافلة خرجتْ من مصر تريد العودة ، فسألوهم عن البضاعة وحاجة الناس هناك ، فأخبروهم أنّه ليس في مصر منه شيء ، فاتّفق التجار ومعم ( مصادف ) على ربح فاحش على بضاعتهم ، فلما وصلوا مصر عرضوا بضائعهم بربح 100% وباعوا على ذلك ، ثم عادوا إلى المدينة
ودخل مصادف على الإمام الصادق وهو يحمل كيسين ؛ في كل واحد ألف دينار ، وقال للإمام : يا سيدي هذا رأس المال وهذا ربحه ، فقال الإمام : هذا ربح كثير ، كيف ربحته ؟
فحدثه مصادف بحاجة بلاد مصر إلى بضائعهم وكيف اتفق التجار على استغلال هذه الحاجة ، وتحالفهم عن أن يكون ربح كل دينارٍ ديناراً ، فتأثر الإمام وقال مستنكراً : سبحان الله ! تتحالفون على قوم مسلمين إلاّ تبيعوهم إلاّ ربح الدينار ديناراً
أخذ الإمام رأس المال فقط ، وقال : هذا مالنا ولا حاجة لنا في ربحه ، ثم قال : يا مصادف مجالدة السيوف أهون من طلب الحلال
سأل فقيرٌ الإمام الصادق ( عليه السلام ) فقال لغلامه : ما عندك ؟
قال الغلام : أربعمائة درهم
فقال الإمام : أعطه إياها ، فأخذها الفقير وانصرف شاكراً
فقال الإمام لغلامه : أرجعه . فقال الفقير متعجباً : سألتك فأعطيتني فماذا بعد ذلك !
فقال الإمام : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : خير الصدقة ما أبقت غنى و إنا لم نغنك ، فخذ هذا الخاتم ، فقد أعطيت فيه عشرة آلاف درهم ، فإذا احتجت فبعه بهذه القيمة
برّ الأم :
أسلم شاب نصراني ودخل على الإمام الصادق فدعا له وقال له : سلْ عما شئت يا بني
فقال الشاب : إن أبي وأمّي وأهل بيتي على النصرانية ، وأمي مكفوفة البصر ، أنا أعيش معهم وآكل في آنيتهم
فقال الإمام : أيأكلون لخم الخنزير ؟
فقال الشاب : كلاّ
فقال الإمام : كل معهم ، وأوصيك بأمّك فلا تقصر في برّها ، وكن أنت الذي تقوم بشأنها
وعاد الشاب إلى الكوفة ، فرأت أمّه منه أخلاقاً حسنة لم ترها من قبل ، فقالت : يا بني ما كنت تصنع بي هذا وأنت على ديني ، فما الذي أرى منك منذ هاجرت ودخلت في الحنيفية ؟
فقال الشاب : أمرني بهذا رجلٌ من ولد النبي محمد ( صلى الله عليه وآله )
فقالت أمّه : أهو نبي ؟
فقال الشاب : لا، ولكنه ابن نبي
فقالت الأم : دينك خير الأديان اعرضه عليّ
فعرض الابن على أمّه دين الإسلام فأسلمت ، وعلّمها الصلاة
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع) 17 ربيع
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع)
قد سألت الشمس عن نور مؤبد
فأجابت دون خوف أو ترددِ
ليس في الدنيا سوى أنوار طه
هل يشع النور إلا من محمدِ
زيارة النبي محمد صلى الله عليه وآله
السلام عليك يا نبـي الله و رسوله ، السلام عليك يا صفوة الله و خيرته من خلقه، السلام عليك يا أميـن الله و حجته ، السلام عليك يا خاتـم النبييـن و سيـد المرسليـن ، السلام عليك أيها البشير النذير السلام عليك أيها الداعـي إلى الله و السراج المنيـر السلام عليك و على أهل بيتك الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا أشـهد أنك يا رسـول الله أتيت بالحق و قلت بالصدق الحمد لله الذي و فقني للإيمان و التصديق و من علي بطاعتك و اتباع سبيلك و جعلني من أمتك و المجيبين لدعوتك و هداني إلى معرفتك و معرفة الأئمة من ذريتك أتقرب إلى الله بما يرضيك و أتبرأ إلى الله مما يسخطك مواليا لأوليائك معاديـا لأعدائك جئتك يا رسول الله زائرا و قصدتك راغبا متوسلا إلى الله سبحانه و أنت صاحب الوسيلة و المنزلة الجليلة و الشفاعة المقبولة و الدعوة المسموعة فاشفع لي إلى الله تعالـى بالغفران و الرحمة و التوفيق و العصمة فقد غمرت الذنوب و شملت العيوب و أثقل الظهر و تضاعف الوزر و قد أخبرتنا و خبرك الصدق أنه تعالى قال و قوله الحق
و لو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما
و قـد جئتك يا رسول الله مستغفرا من ذنوبي تائبا من معاصي و سيئاتي و إني أتوجـه إلى الله ربي و ربك ليغفر لي ذنوبي فاشفع لي يا شفيع الأمة و أجرني يا نبي الرحمة صلـى الله عليك و على آلك الطاهرين
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع)
قد سألت الشمس عن نور مؤبد
فأجابت دون خوف أو ترددِ
ليس في الدنيا سوى أنوار طه
هل يشع النور إلا من محمدِ
زيارة النبي محمد صلى الله عليه وآله
السلام عليك يا نبـي الله و رسوله ، السلام عليك يا صفوة الله و خيرته من خلقه، السلام عليك يا أميـن الله و حجته ، السلام عليك يا خاتـم النبييـن و سيـد المرسليـن ، السلام عليك أيها البشير النذير السلام عليك أيها الداعـي إلى الله و السراج المنيـر السلام عليك و على أهل بيتك الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا أشـهد أنك يا رسـول الله أتيت بالحق و قلت بالصدق الحمد لله الذي و فقني للإيمان و التصديق و من علي بطاعتك و اتباع سبيلك و جعلني من أمتك و المجيبين لدعوتك و هداني إلى معرفتك و معرفة الأئمة من ذريتك أتقرب إلى الله بما يرضيك و أتبرأ إلى الله مما يسخطك مواليا لأوليائك معاديـا لأعدائك جئتك يا رسول الله زائرا و قصدتك راغبا متوسلا إلى الله سبحانه و أنت صاحب الوسيلة و المنزلة الجليلة و الشفاعة المقبولة و الدعوة المسموعة فاشفع لي إلى الله تعالـى بالغفران و الرحمة و التوفيق و العصمة فقد غمرت الذنوب و شملت العيوب و أثقل الظهر و تضاعف الوزر و قد أخبرتنا و خبرك الصدق أنه تعالى قال و قوله الحق
و لو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما
و قـد جئتك يا رسول الله مستغفرا من ذنوبي تائبا من معاصي و سيئاتي و إني أتوجـه إلى الله ربي و ربك ليغفر لي ذنوبي فاشفع لي يا شفيع الأمة و أجرني يا نبي الرحمة صلـى الله عليك و على آلك الطاهرين
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع) 17 ربيع
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع)
غرد الطير
لـ الرادود الحسيني أباذر الحلواجي
غرد الطير وتغنى
مولد الصادق والهواء سابق
غرد الطير وتغنى
غرد علينا طير من رب السما
ينثر بشارة من علي ومن فاطمة
يزف التهاني في الليالي المظلمة
يرفع هلاهل للأصول الغانمة
هلت تغاريد الفرح في مولده
طل بجماله صادق أقوال وفعل
علمه غمامة وبمطرها تبتهل
هنوا البتولة بمولده هذا الشبل
أنواره عمت وبأياديه الفضل
هلت تغاريد الفرح في مولده
دور الكاس وتهنى
مولد الصادق والهواء سابق
دور الكاس وتغنى
حور وملايك زغردت في مولده
تمشي وتبشر هالخلايق فرقده
هذا الموالي في حياته جسده
وحتى المعاند اسمه دوم يردده
هلت تغاريد الفرح في مولده
رب البرايا من علينا بمظهره
من عالم الذر في علومه صوره
في صلب طاهر من كماله وطهره
حاز المكارم وعالمفاخر مفخرة
هلت تغاريد الفرح في مولده
مرتفع باسمه علمنا
مولد الصادق الهواء سابق
مرتفع باسمه علمنا
محلا الصبايا لابسة ثوب النشل
تحمل بيديها وردة ما منها مثل
كلها نبوة والإمامة في الشكل
من طه تبدي ومن عليها تكتمل
هلت تغاريد الفرح في مولده
شيلوا المسره بمولده لين الصبح
علقوها زينة وزخرفوها بالفرح
قلب الموالي لو انه دايم منجرح
زيدوا له سكر هالملوحة تنطرح
هلت تغاريد الفرح في مولده
للحفل كلمن تعنى
مولد الصادق والهواء سابق
للحفل كلمن تعنى
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع)
غرد الطير
لـ الرادود الحسيني أباذر الحلواجي
غرد الطير وتغنى
مولد الصادق والهواء سابق
غرد الطير وتغنى
غرد علينا طير من رب السما
ينثر بشارة من علي ومن فاطمة
يزف التهاني في الليالي المظلمة
يرفع هلاهل للأصول الغانمة
هلت تغاريد الفرح في مولده
طل بجماله صادق أقوال وفعل
علمه غمامة وبمطرها تبتهل
هنوا البتولة بمولده هذا الشبل
أنواره عمت وبأياديه الفضل
هلت تغاريد الفرح في مولده
دور الكاس وتهنى
مولد الصادق والهواء سابق
دور الكاس وتغنى
حور وملايك زغردت في مولده
تمشي وتبشر هالخلايق فرقده
هذا الموالي في حياته جسده
وحتى المعاند اسمه دوم يردده
هلت تغاريد الفرح في مولده
رب البرايا من علينا بمظهره
من عالم الذر في علومه صوره
في صلب طاهر من كماله وطهره
حاز المكارم وعالمفاخر مفخرة
هلت تغاريد الفرح في مولده
مرتفع باسمه علمنا
مولد الصادق الهواء سابق
مرتفع باسمه علمنا
محلا الصبايا لابسة ثوب النشل
تحمل بيديها وردة ما منها مثل
كلها نبوة والإمامة في الشكل
من طه تبدي ومن عليها تكتمل
هلت تغاريد الفرح في مولده
شيلوا المسره بمولده لين الصبح
علقوها زينة وزخرفوها بالفرح
قلب الموالي لو انه دايم منجرح
زيدوا له سكر هالملوحة تنطرح
هلت تغاريد الفرح في مولده
للحفل كلمن تعنى
مولد الصادق والهواء سابق
للحفل كلمن تعنى
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع) 17 ربيع
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع)
الأعمال المستحبة
اليوم الثّاني عشر
ميلاد النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على رأي الكليني والمسعودي وهو المشهور لدى العامّة ويستحبّ فيه الصّلاة ركعتان في الاولى بعد الحمد قل يا اَيُّهَا الْكافِرُونَ ثلاثاً وفي الثّانية التّوحيد ثلاثاً وفي هذا اليوم دخل (صلى الله عليه وآله وسلم)المدينة مهاجراً من مكّة وقال الشّيخ انّ في مثل هذا اليوم في سنة اثنتين وثلاثين ومائة انقضى دولة بني مروان
اليوم السّابع عشر
ميلاد خاتم الانبياء محمّد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على المشهور بين الاماميّة والمعروف انّ ولادته كانت في مكّة المعظّمة في بيته عند طلوع الفجر من يوم الجمعة في عام الفيل في عهد انوشيروان العادل وفي هذا اليوم الشّريف أيضاً في سنة ثلاث وثمانين ولد الامام جعفر الصّادق (عليه السلام) فزاده فضلاً وشرفاً والخلاصة انّ هذا اليوم شريف جدّاً وفيه عدةأعمال
الاوّل
الغُسل
الثّاني
الصّوم وله فضل كثير وروي انّ من صامه كتب له صيام سنة
وهذا اليوم هو أحد الايّام الاربعة التي خصّت بالصّيام بين أيّام السّنة
الثّالث
زيارة النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن قُرب أو بُعد
زِيارَة النَّبي صَلّى اللهُ عَلَيْه وَآلِهِ مِنَ الْبُعد
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع)
الأعمال المستحبة
اليوم الثّاني عشر
ميلاد النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على رأي الكليني والمسعودي وهو المشهور لدى العامّة ويستحبّ فيه الصّلاة ركعتان في الاولى بعد الحمد قل يا اَيُّهَا الْكافِرُونَ ثلاثاً وفي الثّانية التّوحيد ثلاثاً وفي هذا اليوم دخل (صلى الله عليه وآله وسلم)المدينة مهاجراً من مكّة وقال الشّيخ انّ في مثل هذا اليوم في سنة اثنتين وثلاثين ومائة انقضى دولة بني مروان
اليوم السّابع عشر
ميلاد خاتم الانبياء محمّد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على المشهور بين الاماميّة والمعروف انّ ولادته كانت في مكّة المعظّمة في بيته عند طلوع الفجر من يوم الجمعة في عام الفيل في عهد انوشيروان العادل وفي هذا اليوم الشّريف أيضاً في سنة ثلاث وثمانين ولد الامام جعفر الصّادق (عليه السلام) فزاده فضلاً وشرفاً والخلاصة انّ هذا اليوم شريف جدّاً وفيه عدةأعمال
الاوّل
الغُسل
الثّاني
الصّوم وله فضل كثير وروي انّ من صامه كتب له صيام سنة
وهذا اليوم هو أحد الايّام الاربعة التي خصّت بالصّيام بين أيّام السّنة
الثّالث
زيارة النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن قُرب أو بُعد
زِيارَة النَّبي صَلّى اللهُ عَلَيْه وَآلِهِ مِنَ الْبُعد
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع) 17 ربيع
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع)
نرفع أجمل وأعطر التهاني والتبريكات الى مقام مولانا
بقية الله في ارضه الإمام الحجه عجل الله فرجه بمناسبة
ذكرى ميلاد جده المصطفى صلى الله عليه وآله
وخير البشر ومنقذ هذه الامة ابا القاسم محمد صلًى الله عليه وآله وحفيدة
الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهم منا افضل الصلاة والسلام
كما ونبارك لمراجعنا العظام من السادة والاعلام
والى كافة الشيعة والمحبين بهذه الذكرة والمناسبة العطرة
وأدعوا الله تعالى ان يعيد علينا هذه المناسبة بحال أفضل من هذا الحال
بظهور حفيده ابا القاسم الحجه المنتظر عجل الله فرجه
الذي سيملأ الارض قسطا وعدلاّ كما ملئت ظلماّ وجورا
والف الف الف الف الف مبروك علينا وعليكم
ميلاد الرسول وحفيده الصادق عليهم السلام
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع)
نرفع أجمل وأعطر التهاني والتبريكات الى مقام مولانا
بقية الله في ارضه الإمام الحجه عجل الله فرجه بمناسبة
ذكرى ميلاد جده المصطفى صلى الله عليه وآله
وخير البشر ومنقذ هذه الامة ابا القاسم محمد صلًى الله عليه وآله وحفيدة
الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهم منا افضل الصلاة والسلام
كما ونبارك لمراجعنا العظام من السادة والاعلام
والى كافة الشيعة والمحبين بهذه الذكرة والمناسبة العطرة
وأدعوا الله تعالى ان يعيد علينا هذه المناسبة بحال أفضل من هذا الحال
بظهور حفيده ابا القاسم الحجه المنتظر عجل الله فرجه
الذي سيملأ الارض قسطا وعدلاّ كما ملئت ظلماّ وجورا
والف الف الف الف الف مبروك علينا وعليكم
ميلاد الرسول وحفيده الصادق عليهم السلام
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7515
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 10, 2009 6:25 pm
Re: ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع) 17 ربيع
[align=center]اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الف الف مبروك
متباركين بالمولد الشريف[/align]
الف الف مبروك
متباركين بالمولد الشريف[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 991
- اشترك في: الاثنين أغسطس 10, 2009 6:32 am
Re: ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع) 17 ربيع
اللهم صل على محمد وال محمد
متباركين بالمولد الشريف.
ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع)
متباركين بالمولد الشريف.
ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع)
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 13029
- اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am
Re: ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع) 17 ربيع
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
نبارك لكم جميعا بهذ الذكرى المباركة العطرة
ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع)
بارك الله فيك اختي العزيزة صدى الزهراء
وسلمت يداك
على الطرح الرائع
وفقكم الله في الدنيا والآخرة وسدد خطاكم المباركة
وقضى حوائجكم مع شيعة محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
نبارك لكم جميعا بهذ الذكرى المباركة العطرة
ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع)
بارك الله فيك اختي العزيزة صدى الزهراء
وسلمت يداك
على الطرح الرائع
وفقكم الله في الدنيا والآخرة وسدد خطاكم المباركة
وقضى حوائجكم مع شيعة محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/align]
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 27275
- اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm
Re: ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع) 17 ربيع
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم و ارحمنا بهم يا كريم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ما شاء الله ابداع
أختي الكريمة المتألقة تربــة البقيع شكرا لك على هذا الطرح الجميل و كل عام وأنت بخير
تنعاد عليكِ هذه المناسبة السعيدة و أنت بخير و صحة و سعادة ياااارب ..
شكرا جزيلا .[/font][/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ما شاء الله ابداع
أختي الكريمة المتألقة تربــة البقيع شكرا لك على هذا الطرح الجميل و كل عام وأنت بخير
تنعاد عليكِ هذه المناسبة السعيدة و أنت بخير و صحة و سعادة ياااارب ..
شكرا جزيلا .[/font][/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 15021
- اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
- مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)
Re: ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع) 17 ربيع
[align=center]اللهم صل على الصديقة الكبرى فاطمة الزهـراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتقدم إلى مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف المبارك ولسماحة الأب الروحي الجليل السيد الفاطمي الموسوي دامت بركاته
وإلى شيعة محمد وآل محمد بأجمل التهاني بهذه المناسبات العطرة العظيمة
نرجو من الباري جل وعلا أن يسدد خطاكم وشيعة محمد وآل محمد لما يحبه ويرضاه في الدنيا والآخرة
وصلى الله تعالى على نبيه الكريم محمد وآله أجمعين
والحمد لله رب العالمين[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتقدم إلى مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف المبارك ولسماحة الأب الروحي الجليل السيد الفاطمي الموسوي دامت بركاته
وإلى شيعة محمد وآل محمد بأجمل التهاني بهذه المناسبات العطرة العظيمة
نرجو من الباري جل وعلا أن يسدد خطاكم وشيعة محمد وآل محمد لما يحبه ويرضاه في الدنيا والآخرة
وصلى الله تعالى على نبيه الكريم محمد وآله أجمعين
والحمد لله رب العالمين[/align]
يا الله
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 723
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 22, 2008 12:41 am
Re: ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع) 17 ربيع
[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين نتقدم بأسمى آيات الحب والولاء والتبريكات لمقام مولانا صاحب العصر والزمان عليه السلام وإلى شيعة أمير المؤمنين في أنحاء المعموره وإلى أعضاء وإدارة منتدانا الغالي متباركين بالميلاد السعيد لسيد الكائنات النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وحفيده الإمام الصادق عليه السلام ودامت الأفراح في دياركم عامره[/align] |
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 831
- اشترك في: الاثنين يناير 25, 2010 10:25 pm
- مكان: متمسك بطرف عبائتك ياسيدتي اللي يوم يبعثون
: بمنـــاسبة .•°°• ذكرى المولد النبوي •°°•.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
بمناسبة
.•°°• ذكرى المولد النبوي •°°•.
اتقدم بأحر و أسمى ايات التهاني والتبريكات
إلى
جميع ادارة و مراقبي ومراقبات،مشرفي و مشرفات المنتدي
وجميع الأعضاء،والضيوف والزوار
أعاده الله عليناوعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات
تقبل الله منا ومنكم
وكل عام وأنتم بخير وعافية
اللهم صل على
سيدنا محمد وآل محمد
أتقدم بخالص التهاني وأزكى
التبريكات بهذه المناسبة العطرة العزيزة على
قلب كل مسلم ومحب
للنبي محمد عليه صلوات ربي وسلامه عليهوعلى اله أهديها لكل
أعادها الله علينا محب ومحبة للمصطفى نور عيوننا
بالخير واليمن والبركات.
كل عام وانتم بالف خير
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
بمناسبة
.•°°• ذكرى المولد النبوي •°°•.
اتقدم بأحر و أسمى ايات التهاني والتبريكات
إلى
جميع ادارة و مراقبي ومراقبات،مشرفي و مشرفات المنتدي
وجميع الأعضاء،والضيوف والزوار
أعاده الله عليناوعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات
تقبل الله منا ومنكم
وكل عام وأنتم بخير وعافية
اللهم صل على
سيدنا محمد وآل محمد
أتقدم بخالص التهاني وأزكى
التبريكات بهذه المناسبة العطرة العزيزة على
قلب كل مسلم ومحب
للنبي محمد عليه صلوات ربي وسلامه عليهوعلى اله أهديها لكل
أعادها الله علينا محب ومحبة للمصطفى نور عيوننا
بالخير واليمن والبركات.
كل عام وانتم بالف خير