اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
تأملات في مواقف السيدة زينب (ع)
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49874
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
تأملات في مواقف السيدة زينب (ع)
[align=center][font=Traditional Arabic]تأملات في مواقف السيدة زينب (ع) ذلك الامتداد للثورة الحسينية
من عرين السادة المتقّين والأمراء الصالحين، أشرق نور الطهر والقداسة، وفي بيت لا شيء فيه من حطام الدنيا وزخرفها، وفيه من التقى والصلاح كل شيء، أبصرت السيدة زينب (ع) النور في هذا العالم، لترى فيه ومن حولها رسول الهداية للبشرية وحماة الرسالة علياً وفاطمة وأخويها ريحانتي رسول اللّه (صلّى الله عليه وآله) وسيديّ شباب أهل الجنة.
فاستقبلت الحياة بأعباء الرسالة وهمومها ومشاكلها التي كلّفت النبي (ص) الكثير من التضحيات، وما كان منها إلاّ أن شاركت بكل جدارة في تحمّل المسؤوليات الجهادية التي أولاها اللّه (عزّ وجلّ) لأهل هذا البيت الطاهر.
وفي الوقت الذي كانت فيه دعوة النبي (ص) في الصدر الأول للإسلام عاصفة تزلزل الأرض تحت أقدام الطغاة من أرباب الشجرة الخبيثة والملعونة، حيث استطاعت الدعوة الثبات والمواجهة ضد كل محاولات القضاء عليها في مهدها، شاءت الأقدار أن تعايش السيدة زينب (ع) وتواكب كل الأحداث والمصائب التي تعرّض لها الإسلام، بدءً من عصر رسول اللّه (ص) وما تركته وفاته من بصمات أليمة ألقت بظلالها على التاريخ، مروراً بحياة أبيها وأمّها وجهادهما، إلى وقفتها في كربلاء وما جرى فيها من أحداث.
ولم تكن واقعة كربلاء مجرّد حدث عابر في حياة السيدة زينب، بقدر ما كانت عنواناً ندخل منه إلى العديد من المواقف التي عبّرت من خلالها عن صرخة الضمير، علَّها بذلك تنقذ ما تبقّى منه في عقول المسلمين ونفوسهم، التي تلوّثت وتدنّست برذائل الخبث والكيد الأموي الحاقد على الدين وأهله.
لذا كان لمواقف السيدة زينب (ع) في كربلاء وخطاباتها في المرحلة التي تلتها الأثر الكبير في حفظ الثورة الحسينية وحمايتها، وإيصال صوتها إلى مختلف أرجاء العالم الإسلامي، الذي استفاق على صوت زينب وهي تحاول إيقاظه من سباته العميق، وأبرز هذه المواقف كانت في أرض كربلاء، ومن ثمّ الكوفة وفي مجلس ابن زياد وفي قصر يزيد بن معاوية في الشام إلى حين رجوعها إلى المدينة.
فما هو الدور الذي قامت به؟ وما هو الأثر الذي أحدثته مواقفها وخطاباتها في تلك الحقبة من الزمن؟
عندما نراقب مجريات الأحداث بعد شهادة الإمام الحسين (ع)، ونلقي نظرةً على ما حدث في هذه الأماكن الثلاثة، وبالتحديد مواقف وكلمات السيدة زينب (ع)، نكتشف مدى الصدى الواسع الذي ألقته في ذلك المجتمع المهزوم، حيث تحوَّل ذلك إلى مجتمع ملتهب ضدّ الحكّام الظالمين المتمثّلين ببني أميّة، هذا مع الأخذ بعين الاعتبار الحالة التي كانت عليها، والمصيبة التي حلّت بها وبالهاشميات من آل بيت النبي (ص)، فهي التي شاركت الإمام الحسين (ع) في مصائبه، وانفردت عنه بالمصائب التي رأتها بعد شهادته، والنهب والسلب والضرب وحرقِ الخيام والأسر.
وفي قراءتنا لهذه المواقف نلاحظ ما يلي:
في الكوفة:
عندما رأت السيدة زينب الناس يتباكون ويتعاطفون (التعاطف الملعون)، صاحت بهم لتعلّمهم أنَّ البكاء وحده لا ينفع، بل لا بدّ من التعبير بغير البكاء والصياح لرفض ظلم الأمويين، وفي نفس الوقت أرادت أن تشعرهم بمسؤوليتهم الكبيرة تجاه ما حصل، وممّا قالته: "أما بعد، يا أهل الكوفة، يا أهل الختل (الخداع) والغدر... أتبكون"؟
وكان لخطبتها الأثر الكبير في نفوس الكوفيين وهزّ ضمائرهم التي كانت مخدّرة، بالإضافة إلى موقفها من أهل الكوفة عندما وصل إليها ركب السبايا واجتمع أهلها للنظر إليهنّ ومحاولة تلك المرأة الكوفية التصدّق عليهنّ.
في مجلس ابن زياد:
حاول الطاغية ابن زياد التهجّم على أهل بيت النبوة الأطهار، والشماتة بما حصل لهم في كربلاء، فكان ردّها قاسياً وعنيفاً، ولم تأبه بحالة الأسر والمعاناة التي كانت تلاقيها في ذلك المجلس الذي دخلت إليه، وهي متنكرة رغم جلال النبوة وبهاء الإمامة المنسدل عليها.
وكان في ضمن ردّها على شماتة ابن زياد: "ما رأيتُ إلاّ جميلاً! هؤلاء قوم كتب اللّه عليهم القتل، فبرزوا إلى مضاجعهم..."، وهو تعبير عن حالة الرضا والتسليم المطلق للّه (عزّ وجلّ).
في الشام:
سمعت العقيلة زينب يزيد بن معاوية يتمثّل بأبيات من الشعر لابن الزبعري، فكان جوابها (ع): "الحمد للّه رب العالمين، وصلى اللّه على رسوله وآله أجمعين. صدق سبحانه حيث يقول: (ثم كانت عاقبة الذين أساؤوا السوء أن كذبوا).. أمن العدل يا ابن الطلقاء تخديرك حرائرك وإماءك، وسوقك بنات رسول اللّه سبايا، قد هتكت ستورهن وأبديت وجوههن، تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد..."؟
وهذه الكلمات بيّنت من خلالها للناس الغافلين عن حادثة كربلاء وعن السبايا، حيث كان اعتقاد أهل الشام أنهنّ من المارقين عن الدين، بيّنت لهم الحقائق، وأجلت لهم المواقف، وفضحت أفعال يزيد وجرائمه التي ارتكبها بحق أهل البيت (ع).
لذا كان من الواضح جداً أنّ ما فعله يزيد بن معاوية لم يلاقِ من أهل الشام إلاّ زيادة الحبّ له، لو لا دخول موكب السبايا إلى الشام والفضيحة التي تعرّض لها من خلال مواقف الإمام السجاد والسيدة زينب (ع).
في المدينة:
نظراً لاستفحال الأمور في الشام، حيث دوّت أصداء الجريمة الأموية في أرجاء الشام، عند ذلك لم يجد يزيد بُدّاً وخوفاً من الفتنة وإنقلاب الأمر عليه من إخراج موكب السبايا إلى المدينة موطنهم الأساس.
وقبل الدخول إلى المدينة، أمر الإمامُ زين العابدين (ع) بضرب الخيام عدّة أيام، ليدخل إليها بعد أن يكون قد أحدث ضجة وهزّة وسط الناس الذين اجتمعوا إثر ذلك حول الإمام والعقيلة زينب، وهذا ما أفسح لهما في المجال لمخاطبة الناس والحديث إليهم عمّا جرى في كربلاء، وكان من أهم آثار ذلك ثورة المدينة بقيادة عبيد اللّه بن حنظلة (غسيل الملائكة).
ومما يكشف لنا عن الخطر الذي شكّله دخول السيدة زينب إلى المدينة على الحكم الأموي، رسالة والي المدينة عمرو بن سعيد الأشدق إلى يزيد، والتي يقول فيها: إن كان لك بالمدينة شغل، فأخرِج ابنة علي منها، فإنّها قد ألّبت الناس عليك.
وهكذا استطاعت السيدة زينب (ع) من خلال مواقفها وخطاباتها وجرأتها أن تُكمل مسيرة الحسين (ع)، فكانت الكلمة الواعية، إستكمالاً لعطاءات الدم والجهاد التي بدأت في كربلاء.
للأمانة منقول[/font][/align]
من عرين السادة المتقّين والأمراء الصالحين، أشرق نور الطهر والقداسة، وفي بيت لا شيء فيه من حطام الدنيا وزخرفها، وفيه من التقى والصلاح كل شيء، أبصرت السيدة زينب (ع) النور في هذا العالم، لترى فيه ومن حولها رسول الهداية للبشرية وحماة الرسالة علياً وفاطمة وأخويها ريحانتي رسول اللّه (صلّى الله عليه وآله) وسيديّ شباب أهل الجنة.
فاستقبلت الحياة بأعباء الرسالة وهمومها ومشاكلها التي كلّفت النبي (ص) الكثير من التضحيات، وما كان منها إلاّ أن شاركت بكل جدارة في تحمّل المسؤوليات الجهادية التي أولاها اللّه (عزّ وجلّ) لأهل هذا البيت الطاهر.
وفي الوقت الذي كانت فيه دعوة النبي (ص) في الصدر الأول للإسلام عاصفة تزلزل الأرض تحت أقدام الطغاة من أرباب الشجرة الخبيثة والملعونة، حيث استطاعت الدعوة الثبات والمواجهة ضد كل محاولات القضاء عليها في مهدها، شاءت الأقدار أن تعايش السيدة زينب (ع) وتواكب كل الأحداث والمصائب التي تعرّض لها الإسلام، بدءً من عصر رسول اللّه (ص) وما تركته وفاته من بصمات أليمة ألقت بظلالها على التاريخ، مروراً بحياة أبيها وأمّها وجهادهما، إلى وقفتها في كربلاء وما جرى فيها من أحداث.
ولم تكن واقعة كربلاء مجرّد حدث عابر في حياة السيدة زينب، بقدر ما كانت عنواناً ندخل منه إلى العديد من المواقف التي عبّرت من خلالها عن صرخة الضمير، علَّها بذلك تنقذ ما تبقّى منه في عقول المسلمين ونفوسهم، التي تلوّثت وتدنّست برذائل الخبث والكيد الأموي الحاقد على الدين وأهله.
لذا كان لمواقف السيدة زينب (ع) في كربلاء وخطاباتها في المرحلة التي تلتها الأثر الكبير في حفظ الثورة الحسينية وحمايتها، وإيصال صوتها إلى مختلف أرجاء العالم الإسلامي، الذي استفاق على صوت زينب وهي تحاول إيقاظه من سباته العميق، وأبرز هذه المواقف كانت في أرض كربلاء، ومن ثمّ الكوفة وفي مجلس ابن زياد وفي قصر يزيد بن معاوية في الشام إلى حين رجوعها إلى المدينة.
فما هو الدور الذي قامت به؟ وما هو الأثر الذي أحدثته مواقفها وخطاباتها في تلك الحقبة من الزمن؟
عندما نراقب مجريات الأحداث بعد شهادة الإمام الحسين (ع)، ونلقي نظرةً على ما حدث في هذه الأماكن الثلاثة، وبالتحديد مواقف وكلمات السيدة زينب (ع)، نكتشف مدى الصدى الواسع الذي ألقته في ذلك المجتمع المهزوم، حيث تحوَّل ذلك إلى مجتمع ملتهب ضدّ الحكّام الظالمين المتمثّلين ببني أميّة، هذا مع الأخذ بعين الاعتبار الحالة التي كانت عليها، والمصيبة التي حلّت بها وبالهاشميات من آل بيت النبي (ص)، فهي التي شاركت الإمام الحسين (ع) في مصائبه، وانفردت عنه بالمصائب التي رأتها بعد شهادته، والنهب والسلب والضرب وحرقِ الخيام والأسر.
وفي قراءتنا لهذه المواقف نلاحظ ما يلي:
في الكوفة:
عندما رأت السيدة زينب الناس يتباكون ويتعاطفون (التعاطف الملعون)، صاحت بهم لتعلّمهم أنَّ البكاء وحده لا ينفع، بل لا بدّ من التعبير بغير البكاء والصياح لرفض ظلم الأمويين، وفي نفس الوقت أرادت أن تشعرهم بمسؤوليتهم الكبيرة تجاه ما حصل، وممّا قالته: "أما بعد، يا أهل الكوفة، يا أهل الختل (الخداع) والغدر... أتبكون"؟
وكان لخطبتها الأثر الكبير في نفوس الكوفيين وهزّ ضمائرهم التي كانت مخدّرة، بالإضافة إلى موقفها من أهل الكوفة عندما وصل إليها ركب السبايا واجتمع أهلها للنظر إليهنّ ومحاولة تلك المرأة الكوفية التصدّق عليهنّ.
في مجلس ابن زياد:
حاول الطاغية ابن زياد التهجّم على أهل بيت النبوة الأطهار، والشماتة بما حصل لهم في كربلاء، فكان ردّها قاسياً وعنيفاً، ولم تأبه بحالة الأسر والمعاناة التي كانت تلاقيها في ذلك المجلس الذي دخلت إليه، وهي متنكرة رغم جلال النبوة وبهاء الإمامة المنسدل عليها.
وكان في ضمن ردّها على شماتة ابن زياد: "ما رأيتُ إلاّ جميلاً! هؤلاء قوم كتب اللّه عليهم القتل، فبرزوا إلى مضاجعهم..."، وهو تعبير عن حالة الرضا والتسليم المطلق للّه (عزّ وجلّ).
في الشام:
سمعت العقيلة زينب يزيد بن معاوية يتمثّل بأبيات من الشعر لابن الزبعري، فكان جوابها (ع): "الحمد للّه رب العالمين، وصلى اللّه على رسوله وآله أجمعين. صدق سبحانه حيث يقول: (ثم كانت عاقبة الذين أساؤوا السوء أن كذبوا).. أمن العدل يا ابن الطلقاء تخديرك حرائرك وإماءك، وسوقك بنات رسول اللّه سبايا، قد هتكت ستورهن وأبديت وجوههن، تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد..."؟
وهذه الكلمات بيّنت من خلالها للناس الغافلين عن حادثة كربلاء وعن السبايا، حيث كان اعتقاد أهل الشام أنهنّ من المارقين عن الدين، بيّنت لهم الحقائق، وأجلت لهم المواقف، وفضحت أفعال يزيد وجرائمه التي ارتكبها بحق أهل البيت (ع).
لذا كان من الواضح جداً أنّ ما فعله يزيد بن معاوية لم يلاقِ من أهل الشام إلاّ زيادة الحبّ له، لو لا دخول موكب السبايا إلى الشام والفضيحة التي تعرّض لها من خلال مواقف الإمام السجاد والسيدة زينب (ع).
في المدينة:
نظراً لاستفحال الأمور في الشام، حيث دوّت أصداء الجريمة الأموية في أرجاء الشام، عند ذلك لم يجد يزيد بُدّاً وخوفاً من الفتنة وإنقلاب الأمر عليه من إخراج موكب السبايا إلى المدينة موطنهم الأساس.
وقبل الدخول إلى المدينة، أمر الإمامُ زين العابدين (ع) بضرب الخيام عدّة أيام، ليدخل إليها بعد أن يكون قد أحدث ضجة وهزّة وسط الناس الذين اجتمعوا إثر ذلك حول الإمام والعقيلة زينب، وهذا ما أفسح لهما في المجال لمخاطبة الناس والحديث إليهم عمّا جرى في كربلاء، وكان من أهم آثار ذلك ثورة المدينة بقيادة عبيد اللّه بن حنظلة (غسيل الملائكة).
ومما يكشف لنا عن الخطر الذي شكّله دخول السيدة زينب إلى المدينة على الحكم الأموي، رسالة والي المدينة عمرو بن سعيد الأشدق إلى يزيد، والتي يقول فيها: إن كان لك بالمدينة شغل، فأخرِج ابنة علي منها، فإنّها قد ألّبت الناس عليك.
وهكذا استطاعت السيدة زينب (ع) من خلال مواقفها وخطاباتها وجرأتها أن تُكمل مسيرة الحسين (ع)، فكانت الكلمة الواعية، إستكمالاً لعطاءات الدم والجهاد التي بدأت في كربلاء.
للأمانة منقول[/font][/align]
يقينا كله خير
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7244
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am
Re: تأملات في مواقف السيدة زينب (ع)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليك يا ام المصائب يا عقيلة الهاشميين
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا زينب ورحمة الله وبركاته
لعن الله ظالميكم من الاولين والاخرين
بارك الله بكم اختي الكريمة على الطرح القيم
حزاكم الله خير الجزاء
في ميزان اعمالكم
رزقنا الله وياكم زيارتها في الدنيا وشفاعتها في الاخرة
تحياتي
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليك يا ام المصائب يا عقيلة الهاشميين
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا زينب ورحمة الله وبركاته
لعن الله ظالميكم من الاولين والاخرين
بارك الله بكم اختي الكريمة على الطرح القيم
حزاكم الله خير الجزاء
في ميزان اعمالكم
رزقنا الله وياكم زيارتها في الدنيا وشفاعتها في الاخرة
تحياتي
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 49213
- اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
- مكان: في قلب منتداي الحبيب
Re: تأملات في مواقف السيدة زينب (ع)
[align=center]
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
أحسنتم كثيرا و رحم الله والديكم اختي الكريمة على الطرح الرائع
جزاكِ الله الف خير.[/align]
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
أحسنتم كثيرا و رحم الله والديكم اختي الكريمة على الطرح الرائع
جزاكِ الله الف خير.[/align]
( حسبي الله ونعم الوكيل )
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49874
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: تأملات في مواقف السيدة زينب (ع)
[align=center][font=Courier New]بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا[/font][/align]
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا[/font][/align]
يقينا كله خير
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 33196
- اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
- مكان: قلب هجــر الحبيبة
Re: تأملات في مواقف السيدة زينب (ع)
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعداءهم يا كريم
أختي الكريمة / أنوار فاطمة الزهراء
أحسنتِ كثيراً على الطرح الرائع
دمتِ بتوفيق الباري[/font][/align]
أختي الكريمة / أنوار فاطمة الزهراء
أحسنتِ كثيراً على الطرح الرائع
دمتِ بتوفيق الباري[/font][/align]
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49874
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: تأملات في مواقف السيدة زينب (ع)
[align=center][font=Traditional Arabic] بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
الله يعطيك العافية أختي عزيزة الله على المرور [/font][/align]
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
الله يعطيك العافية أختي عزيزة الله على المرور [/font][/align]
يقينا كله خير
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 27275
- اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm
Re: تأملات في مواقف السيدة زينب (ع)
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم و ارحمنا بهم يا كريم ,,
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكرا لك أختي أنوار على هذا الطرح ,
الله يعطيك العافيــة .[/font][/align]
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكرا لك أختي أنوار على هذا الطرح ,
الله يعطيك العافيــة .[/font][/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 23718
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
- مكان: في مملكة الزهراء
Re: تأملات في مواقف السيدة زينب (ع)
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صلّ على محمد وال محمد خاتم النبيين وتمام عدة المرسلين
وصل على الصـــديقة الطاهرة فاطمةالزهراء سيدة نـــساء العالمين من الأولين والآخرين
وعظم الله أجورنا واجوركم بمصاب ابي عبدالله الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام
اختي العزيزة انوار فاطمة الزهراء نسال الله لكم الموفقية والسدد
دمتم برعاية الزهراء[/font][/align]
وصل على الصـــديقة الطاهرة فاطمةالزهراء سيدة نـــساء العالمين من الأولين والآخرين
وعظم الله أجورنا واجوركم بمصاب ابي عبدالله الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام
اختي العزيزة انوار فاطمة الزهراء نسال الله لكم الموفقية والسدد
دمتم برعاية الزهراء[/font][/align]
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49874
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: تأملات في مواقف السيدة زينب (ع)
[align=center][font=Traditional Arabic] بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
بارك الله فيكم على المرور [/font][/align]
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
بارك الله فيكم على المرور [/font][/align]
يقينا كله خير
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 101
- اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 9:27 am
Re: تأملات في مواقف السيدة زينب (ع)
بارك الله على النقل الجيد لا ادري ياسيدتي كلما مره اسمكٍ على قلبي نزلت دموعي على خدي اي قلب يتحمل هدة المصائب التي يشيب راس الطفل منها على على قلبكٍ الصبور |
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 8
- اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 8:12 pm
Re: تأملات في مواقف السيدة زينب (ع)
السلام عليك يا ام المصائب يا عقيلة الهاشميين
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا زينب ورحمة الله وبركاته
لعن الله ظالميكم من الاولين والاخرين
أعجبني ردك اختي فأحببتُ اقتباسهُ من بعد إذنك
شكرا للكاتب
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا زينب ورحمة الله وبركاته
لعن الله ظالميكم من الاولين والاخرين
أعجبني ردك اختي فأحببتُ اقتباسهُ من بعد إذنك
شكرا للكاتب
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49874
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: تأملات في مواقف السيدة زينب (ع)
[align=center][font=DecoType Naskh Variants]بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
تشرف موضوعي بمروركم .. وأشرقت صفحتي بردودكم ..لكم أرق التحايا وأعطر الدعوآت بالموفقية ..
.. مأجورين ومثابين :: نسألكم الدعاء ..[/font][/align]
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
تشرف موضوعي بمروركم .. وأشرقت صفحتي بردودكم ..لكم أرق التحايا وأعطر الدعوآت بالموفقية ..
.. مأجورين ومثابين :: نسألكم الدعاء ..[/font][/align]
يقينا كله خير
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 16729
- اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am
Re: تأملات في مواقف السيدة زينب (ع)
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جزاكم الله خيرا عالمشاركة القيمة اختنا الكريمة انوار
بارك الله فيكم ورحم الله والديكم ويعطيكم العافية
وفقكم الله تعالى
نسألكم الدعاء[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جزاكم الله خيرا عالمشاركة القيمة اختنا الكريمة انوار
بارك الله فيكم ورحم الله والديكم ويعطيكم العافية
وفقكم الله تعالى
نسألكم الدعاء[/align]
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 10284
- اشترك في: الجمعة يونيو 05, 2009 12:09 am
Re: تأملات في مواقف السيدة زينب (ع)
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
شكراً لك .. موضوع أكثر من رائع
جزيتك خير الجزاء
وبارك الله بكم [/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
شكراً لك .. موضوع أكثر من رائع
جزيتك خير الجزاء
وبارك الله بكم [/align]
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.